إصدارات حديثة
مسارات في ثقافة التنمية والإصلاح
الكاتب: الشيخ حسن الصفار.
الناشر: أطياف للنشر والتوزيع – القطيف، دار المحجة البيضاء - بيروت.
الصفحات: 568 من القطع الكبير.
سنة النشر: ط1 – 2018م.
في مستهل حديثه يقول الشيخ حسن الصفار: كلما ازداد وضع الأمة سوءًا في هذا العصر، ارتفعت حدّة النقد للحالة الدينية فيها، فكرًا ومؤسّساتٍ ورموزًا، بتحميلها المسؤولية أو الجزء الأكبر منها، عمّا وصلت إليه الأمة من تخلّف وانحدار.
ففي المجتمعات الأخرى –خارج الأمة- تتصاعد موجات الاتّهام للإسلام بأنه دين تخلف وإرهاب، ويُنظر إلى مظاهر التديّن الإسلامي كمؤشرات سلبية مريبة، وإلى المراكز والمؤسسات الإسلامية كمبعث قلق وخطر على الأمن الوطني.
وداخل الأمة تتعامل السلطات السياسية في معظم البلدان الإسلامية، مع التوجهات والجماعات الدينية بحذر وقلق بالغ، وتخوض المواجهة العنيفة مع بعض أجنحتها وأطرافها.
ومن الإنصاف أن نشير -بتعبير الصفار- إلى أنّه حتى في داخل الحالة الدينية تتصاعد ظاهرة النقد الذاتي، حيث ظهرت اعترافات وإقرارات بوجود أخطاء في المناهج والآراء والمواقف والممارسات.
ويؤكد المؤلف أن الحالة الدينية ليست كتلة واحدة، في الآراء والتوجهات والصفات والسمات، ولا يمكن الرّهان على إبعاد الأمة عن انتمائها الديني، فقد فشلت كلّ المحاولات التي تبنّت هذا الاتجاه، والخيار الصحيح هو ترشيد الحالة الدينية، بالمساعدة على إصلاحها وتطويرها من داخلها، وتوفير الأجواء لنمو التوجهات التغييرية والإصلاحية فيها.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب يمثل الجزء الثامن من كتاب (مسارات في ثقافة التنمية والإصلاح) الذي تضمن: خُطب الجمعة، وكتابات، ومتابعات، وندوات ومحاضرات، وحوارات، وهي بمجملها تمثل أنشطته خلال العام الهجري 1437هـ.
أثر النص القرآني في التعددية الدينية
دراسةفيمتطلباتالحوارالدينيالمعاصر
الكاتب: نور الساعدي.
الناشر: الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع – بيروت.
الصفحات: 319 من القطع الكبير.
سنة النشر: ط1 – 2017م.
عن أهمية هذه الدراسة تقول نور الساعدي: إن الوضع المعاصر يشهد صراعًا على أساس ديني وإن كان بصورته السياسية، فكل أتباع دين يسعون لفرض هيمنتهم على أتباع الأديان الأخرى، لأنهم على حق وغيرهم على باطل، مستمدة الرؤية من فكر ديني أدَّى إلى ظهور حركات متطرفة، تُشهر السيف بوجه كل من يخالفها، بمشروعية استقتها من فهمها للنص الديني أيضًا، الذي فهمت منه أنه يمنع التعدد في الدين ويحصر الإيمان بدين واحد.
وتطرح الساعدي جملة من التساؤلات ضمن مشكلة الدراسة نقتطف منها التالي:
1- هل هناك نص قرآني يمنح أي إنسان شرعية الاعتقاد بأنه ينفرد بمعرفة الحق بشكل يجعله يفرض طريقته ومعرفته على «الآخر» المخالف له في المعرفة؟
2- هل الاختلاف في الاعتقاد سبب من أسباب الصراع الديني، أو أنه سنة إلهية الغاية منها التبادل المعرفي والقيمي؟
3- ما هي الحلول والمعالجات القرآنية التي يمكن أن يقدمها القرآن الكريم في تنظيم العلاقة بيتن أتباع الأديان المتعددة في حال عدم إقراره بالتعددية الدينية؟
4- هل القرآن الكريم يدعو إلى فرض الإسلام على الآخر، وكل من لم يمتثل فدواؤه السيف؟
5- إذا كانت التعددية الدينية بداية الحوار، فما هي متطلبات الحوار الديني لا سيما المعاصر منه لتحقيق أهداف الحوار وتفعيل متبنياته الدينية الفكرية؟
يذكر أن الدراسة تكونت من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، وجاءت فصولها كالتالي:
الفصل الأول: قبول التعددية الدينية من منظور قرآني.
الفصل الثاني: رفض التعددية الدينية من منظور قرآني.
الفصل الثالث: مقتضيات التعددية الدينية من منظور قرآني.
إشكالية فهم النص الديني
عندالمستشرقين
الكاتب: عادل عباس النصراوي.
الناشر: الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع – بيروت.
الصفحات: 286 من القطع الوسط.
سنة النشر: ط1 – 2016م.
يبدأ الدكتور النصراوي حديثه قائلًا: لقد شغلني ما كتبهُ المستشرقون حول القرآن الكريم والردود التي حاولت الحدَّ من غلوائهم، لِما فيها من تحاملِ كلِّ طرف على الآخر، وقد كان بعضهم قد خرج عن لياقات البحث العلمي وأصوله التي تأخذ بأيدي الباحثين إلى الطريق الصواب، فتماهت بين أسطرهم الحقيقة وغشِيها ما غشِيَها، ولعل مرجعَ ذلك إلى طبيعة المنهج الذي استعمله المستشرقون في دراسة التراث الإسلامي الذي اعتمد على مفردات البيئة الغربية التي تختلف كثيرًا عن مجريات المجتمع العربي خاصةً والإسلامية عامةً وطبيعتهما التي جرت وفق تعاليم الإسلام الحنيف، فيما كانت طبيعة المجتمع الغربي بعد عصر التنوير الذي انبثق من بين مفرداته وطروحاته طبقةُ المستشرقين، كانت طبيعة تعادي الدين بسبب من تصرفات الكنيسة التي سيطرت على كل مقدرات الشعوب الغربية المسيحية بالخرافة والدجل وغيرها من الطرق الملتوية، فهاج الناس على تعاليمها ونبذوا فكرة الانتماء لها فتحوّل المجتمع الغربي إلى مجتمع لا ديني في أغلب طبقاته ومكوناته العرقية واتجه إلى البحث عن فكرٍ يستطيع أن ينقذ هذه الشعوب من تلك الأوهام التي سيطرت عليهم زمنًا طويلًا، فظهر المصلحون ليقودوا ثورةً فكرية وعقدية واقتصادية شاملة، تاركةً وراءها الدين والكنيسة إلّا في بعض مواقع في أوربا، فربّما كان أثرُ الكنيسة فيها غير مؤذٍ لشعوبها بسبب من وجود حركاتٍ إصلاحية دينية فيها، كما في ألمانيا مثلًا.
وقد جاءت دراسة الباحث ضمن تمهيد وثلاثة فصول، وهي:
الفصل الأول: أساسيات فهم النصّ القرآني ومصادر دراسته عند المستشرقين.
الفصل الثاني: محتوى النصّ القرآني في فَهْمِ المستشرقين.
الفصل الثالث: لغة القرآن في فهم المستشرقين.
الدين
بينمعطياتالعلموإثاراتالإلحاد
الكاتب: السيد منير الخباز.
الناشر: شبكة المنير - القطيف.
الصفحات: 265 من القطع الكبير.
سنة النشر: ط1 – 2018م.
هل الدين إيمان أعمى اعتنقه الإنسان البدائي نتيجة خوف أو جهل؟ أم أنه إيمان عقلاني يستند إلى أدلة وبراهين محكمة؟
هل هدَّد العلمُ الدينَ وسحب البساط من تحته؟ أم أنّ الاكتشافات العلمية -على العكس- قد أيَّدت الدين ودعمت موقفه؟
هل الدين وباء يدمّر الحضارة الإنسانية ويمنعها من التقدم؟ أم أنّه عنصر أساسي في الحياة لا غنى للإنسان من دونه؟
هذه بعض الأسئلة الرئيسة التي يسعى الكتاب للإجابة عنها، ضمن ثلاثة فصول وهي:
الفصل الأول: دلائل وجود الله في العلم والفلسفة.
الفصل الثاني: ضرورة الدين وأهميته في بناء الإنسان.
الفصل الثالث: وقفات نقدية مع كتاب وهم الإله.
والكتاب في أصله يحوي إضمامة من محاضرات السيد الخباز التي ألقاها في: لندن، والكويت، وأمريكا، إضافة لبعض البحوث الحوزويّة، وقد كتبها عبدالله الدبوس.
نقد إقبال..
كيفنقرأإقبالًااليوم؟
الكاتب: زكي الميلاد.
الناشر: مجلة الفيصل - الرياض.
الصفحات: 143 من القطع الوسط.
سنة النشر: ط1 – 2017م.
ضمن أربعة فصول يتناول زكي الميلاد محطات مضيئة من سيرة إقبال الفكرية، ويقول في مقدمته: لعلنا اليوم بأمس الحاجة لاستعادة لحظة إقبال الفكرية والتاريخية، والتوقف عند هذه اللحظة فحصًّا وتحليلًا من جهة، وفهمًا وتبصُّرًا من جهة أخرى، وبناءً وتراكمًا من جهة ثالثة، حتى تواصلًا وتجاوزًا من جهة رابعة، هذه هي حلقات تطور عمليات تكامل الفهم والمعرفة تجاه جميع اللحظات الفكرية المهمة في التاريخ.
ويرى الميلاد أن إقبالًا قدّم أنضج وأعمق محاولة في تجديد التفكير الديني في الإسلام، هذه القضية وبعدما يزيد على ثمانية عقود من الزمان، قطعنا فيها نهاية القرن العشرين، وولجنا معها القرن الحادي والعشرين، هذه القضية نرى فيها اليوم قضية القضايا، وشغلنا الشاغل في عصرنا الراهن، كأن لحظة إقبال لم تمر علينا من قبل، وواقع الحال أنها مرت ومضت، ولم تمثل لنا لحظة لا بالمعنى الفكري ولا بالمعنى التاريخي، وباتت قضية إقبال بالأمس هي قضيتنا الكبرى اليوم، وهذه المفارقة.
ويُعدّ هذا الكتاب العمل الثاني للميلاد الذي يُنجزه حول إقبال، فقد سبقه بكتاب صدر بعنوان: «محمد إقبال والتجديد الديني والفلسفي»، نشر عام 2008م.
التربية اليابانية
البذور،والجذور،والثمارثمالخريف
الكاتب: زكريا محمد هيبة وصلاح صالح معمار.
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون - بيروت.
الصفحات: 181 من القطع الوسط.
سنة النشر: ط1 – 2017م.
جاءت مقدمة الطبعة الثانية للكتاب بعنوان: شجرة اليابان (البذور والجذور والثمار) فيما توزعت فصوله ضمن خمسة فصول، وهي:
الفصل الأول: البذور (التاريخ والجغرافيا).
الفصل الثاني الجذور (قواعد الانطلاق).
الفصل الثالث: تعميق الجذور (التربية اليابانية).
الفصل الرابع: الثمار (نتاج الحصاد).
الفصل الخامس: (الخريف) تحديات تواجه اليابان.
ويستهدف الكتاب الوصول إلى مرحلة بناء مثل تلك الشجرة اليابانية القوية التي تواجه الخريف بقوة داخل بلادنا العربية، ليس استنساخًا كاملًا للتجربة اليابانية وإنما محاكاة لمراحلها التي نفتقدها كثيرًا في وطننا العربي، لأنه حتى عندما نريد التغيير نبحث عن التغيير السريع، وحتى عندما نريد جلب تجارب الدول المتقدمة نجلب الثمار كما هي فتموت سريعًا، لأننا لم نبنِ بيئة صالحة ومتكاملة لبناء شجرة قوية تعيش في الخريف. وللأسف هذا واقعنا مع كثير من التجارب الناجحة سواء مع الشجرة الأمريكية أو البريطانية أو الفنلندية! وليس جلب الثمار خطأً فادحًا بل حتى لو جلبنا الشجرة كاملة إلى بيئتنا لن تعيش أو ربما ستخرج لنا ثمارًا مشوهة! لذا يجب أن نزرع بأنفسنا شجرتنا المناسبة لبيئتنا من خلال الفهم العميق لمراحل وطرق وأسباب نجاح أشجار الدول الناجحة.
التربية على الحرية
الكاتب: محمد محفوظ.
الناشر: أطياف للنشر والتوزيع - القطيف، منشورات ضفاف - بيروت.
الصفحات: 168 من القطع الوسط.
سنة النشر: ط1 – 2018م.
يشدد محفوظ في كتابه هذا على أن الحرية كممارسة، ليست خطابًا يلقى، أو ادِّعاءً يُدَّعى، وإنما هي إرادة إنسانية صلبة تتجه نحو التمسك بالحرية ومقتضياتها. وحيث تتوفر الإرادة الإنسانية المتجهة صوب الحرية، تتحقق بالقدر ذاته حقائق الحرية. فحجر الزاوية في مشروع الحرية، هو الإرادة الإنسانية. من هنا ينبغي الاهتمام بمفهوم (التربية على الحرية)؛ إذ إن المهمة العامة الملقاة على كاهل جميع النخب هي تربية شرائح المجتمع على الحرية.
والتربية على الحرية تحتاج -كما يرى محفوظ- إلى:
1- استعداد نفسي تام للقبول بكل مقتضيات الحرية.
2- الاطلاع والتواصل الثقافي مع المنجز الثقافي الإنساني الذي يؤسس لخيار الحرية ويبلور مضامينها.
3- الموازنة الواعية بين ثقافة الطاعة وثقافة المسؤولية.
وقد توزعت صفحات الكتاب ضمن فصلين هما:
الفصل الأول: الإيمان والحرية.. أية علاقة، ومباحثه هي: في معنى الحرية، الإسلام وجدلية الإيمان والحرية والمسؤولية، مفهوم الكرامة في القرآن الكريم، الإسلام والتجربة المدنية.. مقاربة أولية.
الفصل الثاني: الحرية وآفاقها السلوكية، ومباحثه هي: الحوار الديني وأسس التفاهم المدني، التنمية وجدليات الحرية، تأملات حول مفهوم حرية التعبير في المنظور الإسلامي.
المرأة البحرينية في القرن العشرين
مرحلةماقبلالاستقلال 1900-1970
الكاتب: سبيكة النجار وفوزية مطر.
الناشر: مسعى للنشر والتوزيع - كندا.
الصفحات: 751 من القطع الكبير.
سنة النشر: ط1 – 2017م.
يبحث هذا الكتاب -كما جاء في المقدمة- أوضاع المرأة البحرينية وإرهاصات نهوضها خلال الفترة من بداية القرن العشرين إلى نهاية العقد السادس منه أي المرحلة التي انتهت بانتهاء الحماية البريطانية وإعلان البحرين دولة مستقلة. وهي حقبة مهَّدت لانطلاقة المرأة البحرينية في العقود اللاحقة وأسست للدور الكبير الذي لعبته في نماء وتقدم المجتمع على مختلف الأصعدة. وبرغم أهمية مرحلة التأسيس تلك تندر الكتابات التي تناولت واقع المرأة البحرينية خلال المرحلة التاريخية المذكورة. وإن وُجد شيءٌ منها فهو يتناول جانبًا معينًا في حياة المرأة كالتعليم أو الزواج أو ينزع نحو البحث الأنثروبولوجي في الثقافة التقليدية وفي العادات والتقاليد. أوضاع المرأة وبدء مسيرة نهوضها في الحقبة المذكورة جديرة بتسليط الضوء عليها ودراستها، فالوقوف على واقع المرحلة التأسيسية يمدنا بعناصر فهم وضع ودور المرأة البحرينية في العقود اللاحقة.
ونظرًا لندرة ما كُتب حول الموضوع وصدورًا عن اهتمام شخصي من قِبل المؤلفتين بقضايا المرأة البحرينية ودورها الأساس في التنمية الاجتماعية، وضعتا على عاتقهما التصدي لهذه المهمة.
الفصل الأول حمل عنوان: المرأة البحرينية خلال النصف الأول من القرن العشرين كتبته فوزية مطر.
والفصل الثاني حمل عنوان: المرأة البحرينية في خمسينيات القرن العشرين كتبته الدكتورة سبيكة محمد النجار.
أنبياء البدو
الحراكالثقافيوالسياسي
فيالمجتمعالعربيقبلالإسلام
الكاتب: محمد سعيد.
الناشر: دار الساقي - بيروت.
الصفحات: 287 من القطع الكبير.
سنة النشر: ط1 – 2018م.
يقول الدكتور عزيز العظمة في تقديمه للكتاب: إن محمد سعيد يقدِّم دراسة نموذجية في التّحرّي التاريخي، وفي إدخال الزمان والمكان والواقع في النّظر إلى الماضي العربي البعيد، مُدخلًا مفاهيم كالتحوّل والتغاير وما خلا ذلك من مستلزمات الصناعة التأريخيّة: ذلك الماضي البعيد الذي لا يتجاوز معارفنا به الأخبار المرسلة غير المنضبِطة إلّا بضرورات التنميط الإسلاميّة والتراثيّة على صورة عامة... لكن كتاب محمد سعيد يفتح صفحة جديدة في فهمنا تلك المرحلة. لسنا مُلزمين على الموافقة على ما جاء في هذا الكتاب من استنتاجات، ولكنّه كتاب فريد ونموذجي، ويفتح شهيّتنا على الغوص في أمور أخرى عسيرة الدراسة: إنه يفتح شهيتنا على النظر في شأن سجاح ومسلمة بين حبيب ودحية الكلبي وابن صيّاد وغيرهم، ويفتح شهيتنا في نهاية المرمى إلى النّظر العقلي التفصيلي إلى سيرة الرسول.
أما عن محتويات الكتاب فقد وزَّعها المؤلف ضمن أربعة فصول، هي:
الفصل الأول: مشكلات التاريخ الجاهلي.
الفصل الثاني: خالد بن سنان العبسي.
الفصل الثالث: قُسّ بن ساعدة الإيادي.
الفصل الرابع: رئاب بن البراء الشنّي.
إغلاق عقل المسلم
كيفخلقالانتحارالفكريالأزمةالراهنة
الكاتب: روبرت ر. رايلي.
الناشر: منشورات الجمل - بيروت.
الصفحات: 293 من القطع الكبير.
سنة النشر: ط1 – 2018م.
يقول مجدي النعيم -مترجم الكتاب- في تقديمه: إن أهمية هذا الكتاب تنبع من أوجه عدة، فهو يحاول أن يجد تفسيرًا ليس فقط لصعود التيارات الإسلامية الراديكالية في العقود الأخيرة، بل أيضًا لتراجع إنجاز المجتمعات المسلمة بعد فترات الازدهار في المشرق والأندلس. وتنبع أهمية الكتاب أيضًا من النتيجة الرئيسة التي توصل لها فيما يتعلق بانتصار الأشعرية وهزيمة المعتزلة، ومن ثم إغلاق عقل المسلم.
وتصدر هذه الترجمة العربية في فترة تتسم بتصاعد العنف في المنطقة. والجماعات الإسلامية هي اللاعب الرئيس في هذه الجولة من العنف مستخدمة مستويات غير مسبوقة من القسوة ضد كافة من صُنّفوا في خانة الأعداء، بما في ذلك الطوائف الدينية المسلمة.
لذلك، فبسبب مادة الكتاب وبسبب التطورات منذ هجمات 11 سبتمبر، أتوقع أن يثير الكتاب نقاشات واسعة حول الفلسفة الإسلامية، وتراث علم الكلام والإلهيات، والعلاقة بين الإسلام والغرب، وكذلك نهوض/ تأخر المجتمعات المسلمة.
أما فصول الكتاب فقد توزعت ضمن تسعة فصول، وهي:
الفصل الأول: الانفتاح: الإسلام يكشف الفكر الهيليني.
الفصل الثاني: الإطاحة بالمعتزلة: الإغلاق يبدأ.
الفصل الثالث: ميتافيزيقا الإرادة.
الفصل الرابع: غلبة الأشعرية.
الفصل الخامس: انتصار الغزالي المؤسف وفصل الهيلينية عن الإسلام.
الفصل السادس: الانحدار وتبعاته.
الفصل السابع: الحطام، شهادات مسلمين.
الفصل الثامن: مصادر الإسلاموية.
الفصل التاسع: الأزمة.