إصدارات حديثة

ثورات قلقة

مقارباتسوسيو-استراتيجيةللحراكالعربي

إعداد: محمود حيدر مع آخرين.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي – بيروت.

الصفحات: 392 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

منذ انطلاق الحراك العربي قبل سنتين وهو محل أخذ ورد، ومحاولات للتفسير والفهم، والتنبؤات المستقبلية، والنقد والتقييم.

من بين تلك الأسئلة الحائرة التي اختلفت أجوبة المفكرين والمحللين السياسيين حولها، إلى أي نوع من الثورات تنتمي الثورات العربية؟ هل تنتسب إلى ثورات الحداثة، وتشكل استمراراً لقوانينها التاريخية؟ أم أنها جاءت من عالم المفارقة، إذ لا صلة نسب لها بأي من الثورات الكبرى في التاريخ؟ لا في مقدماتها ولا في نتائجها، فضلاً عن قواها وشعاراتها؟

هذه الأسئلة وغيرها حول خلفيات هذه الثروات أو الحراك الشعبي الذي أطاح بعدد من الدكتاتوريات، وهل سيؤصل لتغيير دائم أم ظرفي؟

ومآلات هذه الثروات في ظل التجاذبات الإقليمية والمحلية والعالمية التي تحاول إجهاضها أو تحريفها عن أهدافها.

هذه الأسئلة هي ما تحاول دراسات ومقالات هذا الكتاب أن تعالجه وتناقشه من منطلقات فكرية وسياسية وأيديولوجية.

يتكوّن الكتاب من ستة فصول: الفصلين الأول والثاني، ناقشت دراساتهما التغطية الأيديولوجية للثروات العربية وبين ثقافتين: الفتنة والنهضة. أما الفصلين الثالث والرابع فتحدثت دراساته عن البعد السوسيو-ديني للثروات العربية، وموقف أمريكا من هذه الثروات.

وأخيراً، تحدثت دراسات الفصلين الخامس والسادس عن الخلفيات المعرفية والتاريخية للثروات العربية، واختبارات ثورتي البحرين وتونس وتطبيقاتهما.

مباني الدين التجريبي والتعددية الدينية

فيفلسفةعبدالكريمسروش

الكاتب: الشيخ غالب الناصر.

الناشر: مركز الفكر الإسلامي المعاصر – النجف، العراق.

الصفحات: 390 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

يعالج هذا الكتاب مجموعة من القضايا الفكرية والمعرفية والأيديولوجية، وموقف الباحث الإيراني عبد الكريم سروش منها، والردود النقدية والسجالية التي أثارتها آراؤه وأفكاره حول المعرفة الدينية والتعدد والتفكيكية، نظرية الهرمنيوطقيا التأويلية.. إلخ ودعوته الى الدين التجريبي أو إلى الليبرالية.

أما منهج الباحث في نقد آراء وأفكار الباحث الإيراني عبد الكريم سروش، فتتمثل في عرض النصوص وتحليلها والبحث عن الخيط الناظم لأفكاره، في محاولة لتكوين صورة نقدية لتوجهاته وخطابه الأيديولوجي الذي يحاول إسقاطه على التراث الإسلامي.

يتكون الكتاب من خمسة فصول، الفصل الأول خصصه الكاتب للتعريف بجملة من المفاهيم مثل: النقد الثقافي، النقد الفلسفي المتعالي، وكيف ارتبط نشاط النقد الثقافي بمرحلة ما بعد الحداثة.

أما الفصل الثاني فقد تحدث فيه عن التكوين النظري والمنهجي عند سروش، ومصادره المعرفية التي استقى منها أفكاره في التعددية الدينية والدين التجريبي، ونقد المؤسسة الدينية.

كما تحدث عن نظرياته في التفكيك والتأويل والهرمنيوطيقيا، وكيف تحوّل البحث الفلسفي من البحث في المعرفة والإبستمولوجيا إلى صناعة الخطاب.

في الفصل الثالث عالج الباحث آليات علم الديان أو علم الكلام الجديد، وأثره في قراءة التراث الديني، وإشكالية التراث وأزمته عند المفكر عبد الكريم سروش... إلخ.

أما في الفصلين الرابع والخامس فقد تناول فيهما سؤال النهضة والتقدم، وظاهرة الاستقواء بالأجنبي منهجيًّا وسلوكيًّا وعسكريًّا، والمباني النظرية للدين التجريبي والتعددية في فكر الحداثة وعند المفكر سروش.

الدولة والشريعة

فيالفكرالعربيالإسلاميالمعاصر

الكاتب: براق زكريا.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي – بيروت.

الصفحات: 432 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2013م.

يعالج هذا الكتاب إشكالية قديمة حديثة، في الفكر الإسلامي، وهي علاقة الدين بالدولة، أو مفهوم الدولة في الإسلام، وهل الإسلام دين ودولة أم دنيا فقط؟

وما جعل الإشكالية يسودها الغموض والالتباس تجربة الخلافة الإسلامية عبر التاريخ، حيث نجد تفاوتاً واختلالاً في العلاقة بين الأسرة والدول الحاكمة وبين الإسلام أو تطبيق الشريعة.

هذه الإشكالية تطرح اليوم من جديد مع ظاهرة الصحوة الإسلامية التي تعم العالم العربي والإسلامي، وشعار العودة إلى الدين وتطبيق الشريعة الذي ترفعه الحركات الإسلامية. وقد ظهرت خلال مناقشة هذه القضية اليوم عدة اتجاهات وآراء مختلفة، وهذا ما حاول الكاتب إبرازه والكشف عنه في فصول هذا الكتاب الذي يتكون من قسمين وعدة فصول.

القسم الأول بعد المقدمة التمهيدية تحدث فيه الكاتب عن إشكالية العلاقة بين الدين والدولة في أوروبا، وكيف دخلت إلى بلادنا، حيث تناول في الفصل الأول قضية الدين من حيث النشأة والماهية والوظائف.

وفي الفصل الثاني تحدث عن الدولة: ماهيتها ونشأتها ووظائفها ومجالات سلطتها.

أما الفصل الثالث فخصصه للحديث عن العلمانية ونشأتها ومدلولها.

القسم الثاني خصصه الكاتب للحديث عن علاقة الدين والدولة في عصر النهضة من خلال ثلاثة فصول.

وأخيراً خصص القسم الثالث للحديث عن الإحيائية الإسلامية: ظهورها وأفكارها،حيث تحدث في الفصول الخمسة عن الإخوان للمسلمين وتوجهاتهم الأولى، وأبي الأعلى المودودي والحاكمية، وسيد قطب والحاكمية في المجال العربي، والشيخ محمد الغزالي بين الأصولية والترشيد، وأخيراً الدولة والخلافة لدى الجهاديين.

الحضارة الإسلامية

بيندواعيالنهوضوموانعالتقدم

الكاتب: عبد الهادي الفضلي.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي – بيروت.

الصفحات: 269 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2013م.

يحتضن هذا الكتاب مجموعة من المحاضرات للعلامة الفضلي، موضوعها تشخيص واقع الحضارات اليوم، والتمايز بين حضارة غربية مادية همها تنمية رأس المال بكل الوسائل، وحضارة إسلامية تجمع بين الاهتمام بعمارة الإنسان وتزكيته، كما تهتم بعمارة الأرض بأساليب مشروعة.

وانطلاقاً من هذه الرؤية يقدم العلامة الفضلي آراءه حول أزمة المجتمعات الإسلامية اليوم، وكيف يمكن أن تؤسس لحضارة وانطلاقة جديدة نحو الفعل والنشاط الحضاري، من خلال إعطاء الفرصة للاجتهاد الفقهي الإسلامي، كي يقدم رأيه في القضايا المعاصرة ومشكلات الحضارة المعقدة، الأمر الذي يمكّن الأمة الإسلامية اليوم من اجتراح الحلول المناسبة لباقي الحضارات والمجتمعات.

يتكون الكتاب من ستة فصول وفصل تمهيدي وملحق.

في الفصل التمهيدي تحدث الكاتب تحت عنوان: (المجتمع من الانتماء إلى النهضة) عن المجتمعات الإنسانية والخيارات الأيديولوجية، وعوامل النهوض بين الرؤية والتحليل.

الفصل الأول خصصه العلامة الفضلي للحديث عن المناهج المعاصرة في تفسير الظاهرة الشرعية، حيث ناقش قضية العلاقة بين القرآن الكريم وبيان حقيقة الظاهرة الدينية، ونظرة كل من الفلسفة اليونانية والفكر الشيوعي والمناهج الاجتماعية إلى الظاهرة الدينية؟

أما في الفصلين الثاني والثالث، فتحدث فيهما عن الفكر الإسلامي والفلسفات المعاصرة، والمجتمع الإسلامي بين دواعي التأخر والتقدم.

وفي الفصلين الرابع والخامس ناقش إشكالية الإسلام ومتطلبات العصر، والمجتمع المسلم والرأسمالية بين الرفض والقبول.

وأخيراً خصص الفصل السادس لرصد وتحليل تنامي ظاهرة الصحوة الإسلامية وممهدات الظهور. وفي الملحق تحدث عن الحضارة الإسلامية في ميدان الصراع.

الفتح المبين في القرآن الكريم

بينالمصطلحوالمفهوم

الكاتب: د. فرح موسى.

الناشر: دار المواسم – بيروت.

الصفحات: 159 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2013م.

يتحدث هذا الكتاب عن مفهوم الفتح في القرآن الكريم باعتباره تجليًّا للرحمة الإلهية، ومقدمات هذا الفتح أو الأسباب المؤدية إليه تكمن في الإيمان والتقوى والإخلاص في العبادة، فإذا تحققت هذه المقدمات كانت النتيجة النصر وحصول الرزق والخيرات.

والكتاب لا يتحدث عن مفهوم الفتح ودلالاته كما وردت في القرآن الكريم، وإنما يقدم نموذجاً منهجيًّا لمعالجة القضايا والمفاهيم القرآنية، بحيث يساعد هذا المنهج على الغوص بعيداً في البطون المعرفية للقرآن من أجل اكتشاف كنوزها، ومن أجل اكتشاف التصورات النظرية التي يمكن الاعتماد عليها والانطلاق منها للتنظير للرؤية الإسلامية في الكثير من القضايا التي تهم الأمة اليوم، والتي يمكن استنباطها من القرآن الكريم باعتباره المعجزة الدائمة بين يدي هذه الأمة.

يتكون الكتاب من أربعة فصول، في الفصل الأول تحدث عن مفهوم الفتح في اللغة والقرآن، أما الفصل الثاني فتحدث فيه عن الفتح المبين في سورة الفتح ومفهوم الولاية في هذه السورة.

أما في الفصل الثالث فقد تحدث فيه الباحث عن النصر والفتح في القرآن، والفتح بما هو حكم وقضاء.

وأخيراً تحدث في الفصل الرابع عن الفتح المبين في التجربة التاريخية.

الفقه الإسلامي

دراسةاستدلاليةفيفقهالخمس
وأحكامالإنفاقوالإحسان

الكاتب: السيد محمد تقي المدرسي.

الناشر: دار المحجة البيضاء – بيروت.

الصفحات: 424 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2013م.

في هذا الكتاب دراسات فقهية استدلالية عميقة لمواضيع الإنفاق والإحسان وأحكام الخمس، ويتكون الكتاب من بابين وثلاثة أقسام ومجموعة من الفصول.

في الباب الأول تحدث عن الإنفاق والإحسان من خلال قسمين، القسم الأول خصصه للإنفاق في الكتاب (القرآن)، حيث تحدث عن حق المال ومصارف الإنفاق ومن يأخذ الصدقات، والإنفاق من جميع النعم، الجهاد بالإنفاق وبواعث الإنفاق، وعاقبة البخل، وشروط الإنفاق.

القسم الثاني خصصه الباحث للحديث عن الإحسان في الكتاب والسُّنة، وذلك من خلال فصول تناول فيها الإحسان معناه وحقائقه، وبواعث الإحسان.

والإحسان بين الفريضة والدين، والإحسان في الحديث، والضيافة من حقائق الإحسان.

أما القسم الثالث فخصصه للحديث عن الصدقات في رحاب الأحاديث.

الباب الثاني خصصه الباحث لدراسة فقه الخمس دراسة استدلالية من خلال مجموعة من الفصول، تحدث فيها عمَّا يجب فيه الخمس، مثل غنائم دار الحرب، والمعادن والكنوز، والغوص، والفوائد بعد المؤونة، الأرض التي يشتريها الذمي من مسلم، المال الحرام المختلط بالحلال...، وتقسيم الخمس والأنفال.

وأخيراً، خصص الباب الثالث لعرض مجموعة من الاستفتاءات المتعلقة بفقه الخمس.

دروب في الزمن الصعب

قراءاتفينماذجمنالروايةالعربية

الكاتب: د. عبد المجيد زراقط.

الناشر: منشورات الجامعة اللبنانية – بيروت.

الصفحات: 239 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

يقدم هذا الكتاب قراءات في نماذج من الرواية العربية، كتبت –كما يقول الكاتب- في أوقات متباعدة، ما يعني أن الروايات موضوع القراءة غير منتقاة من منظور معين لتؤيده، وأن دلالاتها تكشف الواقع المجتمعي الذي تمثله الروائيون، ومثّلوه نصوصاً روائية، وقد جاءت هذه القراءات لتبيّن هذه الدلالات، وقبل ذلك البنى الروائية التي تنطبق بها.

وقد حاول الكاتب كذلك الكشف عن الواقع الروائي والواقع المتجسد فيه، أو تبين ثنائية العيش/ الكتابة، أو الوقائعي/ المتخيل، مستخدماً المنهج السردي.

وقد بدا للكتاب واضحاً أن القضية المركزية في الرواية العربية المعاصرة تتمثل في حدوث الفقد على غير مستوى، وفي وعي هذا الفقد، وفي العجز عن القيام بهذا التعويض، وفي الخروج إلى ميادين بديلة يغالب فيها الإنسان ما بدا قدراً لا فكاك منه، وفي الخروج إلى تعويض الفقد.

وقد صنف الكاتب الروايات المدروسة في خمسة محاور: أولها: في سبيل خلاص مؤجل، ثانياً: الطريق إلى الوطن وتحريره، ثالثاً: خطاب الخيبة والمهيمن الجنسي، تقنية الخروج إلى المحظور، رابعاً: الهجرة: الوطن/ المنفى، والمنفى الوطن،خامساً: لعبة الخروج من القدر الإنساني: الشخصية الأنموذج في روايات حسن داود...

سيرة الإمام الرضا (عليه السلام)

دراسةتحليليةللحياةالأخلاقية
والعلميةوالسياسيةللإمامالرضا(عليه السلام)

الكاتب: الشيخ د. عبد الله أحمد اليوسف.

الناشر: مركز آفاق للدراسات والبحوث – السعودية.

الصفحات: 523 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

يحاول هذا الكتاب رصد وتتبع المراحل الرئيسة والمهمة من حياة إمام من أئمة الشيعة الإمامية، كان له دور مهم في إحدى مراحل التاريخ الإسلامي على المستويين العلمي والسياسي، إنه الإمام علي بن موسى الرضا، وذلك من خلال تسليط الضوء على سيرته الروحية والأخلاقية، والمكانة العلمية لهذا الإمام، ودوره في نشر المعرفة الإسلامية، وكذلك الاطلاع على أهم الأحداث في عصره، مثل الصراع بين المأمون وأخيه الأمين على الخلافة، ودوافع المأمون لتعيين الإمام الرضا (عليه السلام) وليًّا للعهد، وكذلك ظروف استشهاد هذا الإمام، وكيف نستفيد اليوم من سيرته.

يتكوّن الكتاب من أربعة أبواب ومجموعة من الفصول، في الباب الأول وتحت عنوان: (مناقب وفضائل الإمام الرضا (عليه السلام)) عرض الكاتب بطاقة شخصية للإمام الرضا وأقوال المؤرخين فيه وسيرته الروحية والأخلاقية.

أما في الباب الثاني وتحت عنوان: (السيرة الدينية والعلمية للإمام الرضا (عليه السلام)) تحدث الكاتب في الفصل الأول عن الدور الديني للإمام الرضا، وعن الدور العلمي في الفصل الثاني، كما تناول في الفصل الثالث التثقيف الصحي والطبي للإمام الرضا، وفي الفصل الرابع تحدث عن مقومات البناء الاجتماعي في فكر الإمام الرضا.

الباب الثالث وتحت عنوان: (الإمام الرضا والمسيرة السياسية) تحدث عن الإمام الرضا والخلفاء العباسيين، وولاية العهد بين الدوافع والدلالات، والمأمون العباسي بين التشيع والخداع السياسي، وولاية العهد بين أهداف المأمون ومكتسبات الإمام الرضا (عليه السلام).

وأخيراً خصص الباب الرابع للحديث عن الإمام الرضا شهادة وخلود، من خلال فصلين: شهادة الإمام، وحكم وأقوال بليغة للإمام (عليه السلام).

شعرية الحرب

الرؤيةالفنيةوالوظيفةالشعرية

الكاتب: د. محمد نجيب التلاوي.

الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة – السعودية.

الصفحات: 221 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

الإشكالية البحثية التي يتناولها الكاتب تتعلق بالوظيفة الشعرية الآنية، وهل معالجة الشعراء المعاصرين للأزمة البغدادية وحرب الخليج الثانية قد أعادت لشعرنا العربي بعض الهيبة المفقودة؟

وهل حققت هذه القصائد التي تناولت الأزمة تواصلاً شعبيًّا بما تملك من رؤية ومعالجة؟ أم شعراؤنا يتدثرون بغنائية مفرطة لوتر مشدود بفعل الخطابية الزاعقة –كما يقول المؤلف– والشعارات الزائفة، وهل القطيعة المعرفية مع المستقبل مازالت قائمة؟ وهل شعراءنا انفعلوا انفعالاً سطحيًّا بالأزمة البغدادية، وانضموا لسوق الظاهرة الصوتية العربية؟

يتكون الكتاب من مجموعة من المباحث وملاحق.

حيث قام بتسليط الضوء عن الوظيفة الشعرية العربية من خلال ربط الماضي التاريخي لبغداد بحاضرها عبر رؤية تاريخية حضارية تقدر الممارسة السياسية بخاصة.

ثم استعرض نبوءة (بغداد مدينة منذورة للدم والنار) استعراضاً تاريخيًّا محللاً، ثم انتقل الباحث إلى إرهاصات الأزمة لمحمود درويش، ثم انتقى الباحث إحدى عشرة قصيدة لشعراء عرب يمثلون مناطقنا العربية (العراق، مصر، دول الشام، دول الخليج، دول المغرب العربي)، وحلل هذه القصائد مستعيناً بالموضوعاتية الثيماتية، وهو مسلك بحثي استدعى الحراك التحليلي الراسي للقصائد. كل ذلك –كما يقول الكاتب– للوقوف على جدوى التعبير الشعري، والحدود التي يمارسها الشعراء في نطاق المفهوم الأمثل للوظيفة الشعرية.

الـــــــــرواد

العصرالذهبيللعلومالعربية

الكاتب: جيم الخليلي.

الناشر: المطبوعات للتوزيع والنشر – بيروت.

الصفحات: 317 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط 1- 2013م.

هذا الكتاب هو للبروفسور العراقي الأصل جيم الخليلي، المتخصص في الفيزياء النظرية، وقد حظي باهتمام كبير في الأوساط العلمية والأكاديمية؛ لأنه يكشف المساهمة العربية والإسلامية في إنتاج العلوم وإبداعاتها في القرون الوسطى، ويؤرخ لها.

كما يسلط الضوء على عدد من النظريات والاختراعات والاكتشافات في ميادين العلم والفلسفة والفلك والأدب، ويُعرّف بكبار العلماء العرب والمسلمين الذين ظلت كتبهم الى عهد قريب مراجع ومصادر قديمة للعلم في العالم الغربي.

ولذلك فقد وصفته صحيفة التايمز بأنه كتاب آسر، جاء في الوقت المناسب، ليذكّر بما يدين به الغرب من إنجازات فكرية للعلماء العرب والمسلمين.

لا يتكون الكتاب من فصول أو أبواب، وإنما هناك عناوين من خلالها سلط الباحث الضوء على مراحل نشوء العلم في العالم الإسلامي، وأهم الشخصيات العلمية وما قدمته من نظريات، مثل: ظهور الإسلام، بداية الترجمة، الخيميائي المتوحد، بيت الحكمة، الأعداد، الجبر، الفيلسوف، والطبيب، والفيزيائي، الأندلس، الانحطاط والنهضة... إلخ

وأخيراً تحدث الباحث عن العلم والإسلام اليوم.