فقه التربية

مسائلفيالتعلموالتعليم

إعداد: محمد دكير

الكاتب: علي رضا أعرافي.

تعريب: فاطمة أبو زيد.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي – بيروت.

الصفحات: ج1 - 622 ص، ج2 - 448 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

يُقدِّم هذا الكتاب بجزأيه أطروحة جديدة تتمثَّل في إبداء الرأي الفقهي في مجال التربية، أو بعبارة أخرى: التربية من الظواهر الاجتماعية والفكرية التي يمكن للفقه أن يعالج قضاياها، وأن يساهم من خلال منهجيته الاجتهادية في تقديم رؤى إسلامية – فقهية، تُؤصِّل الكثير من النظريات التربوية، وأحكام تربوية، من خلال جمع هذه الأحكام والآراء المتناثرة في أبواب الفقه المُتعدِّدة ووضعها في سياق واحد يمكن من خلاله اكتشاف نظرية إسلامية في المجال التربوي.

في الجزء الأول حاول المؤلف التنظير لهذه الأطروحة من خلال التعريف بالفقه ومحموله، والقانون: العلم الرديف للفقه، وتعريف التربية، بالإضافة إلى علمي الفقه والتربية: تعاملهما ومقارنتهما. كما تحدَّث المؤلف عن فقه التربية والعلاقة بين الفقه والأخلاق وولادة فقه الأخلاق.

الجزء الثاني خصَّصه المؤلف للحديث عن مسألة التعلُّم والبحث في الدين وتعلُّم المعارف الدينية، وأهمية تعلُّم الأحكام المبتلى بها، والدراسة الاجتهادية والتخصصية للدين.

بالإضافة إلى مجموعة من الملحقات حول أصالة المولوية، وتعلُّم العلوم والمعارف الدينية التوصلية من النوع الثاني.

دراسات في النص التراثي
وتوظيفه في النص الأدبي التراثي

الكاتب: د. عبد المجيد زراقط.

الناشر: توزيع مركز الغدير – بيروت.

الصفحات: 320 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

كثير من الدارسين يبحثون في النص التراثي عمَّا يُشبه النص الغربي الذي أنتج في العصر الحديث، وإن لم يجد شبهاً يقرر نتائج لا تصدق على النص وإنما على المفهوم الذي اعتمده في الدراسة. هذا المنهج يقول الكاتب: حاولنا التخلُّص منه دون أن نغفل الإفادة من الإجراءات المنهجية الحديثة، فهذا إنجاز حضاري إنساني يمكن لمن يمتلكه أن يستخدمه بمرونة وحيوية، ليقدم معرفة علمية بتراثه الغني على مختلف المستويات.

وقد ركز الكاتب في اختياره للنصوص التي من خلالها يكتشف الإنجاز الحضاري العربي الإسلامي، على النصوص المتميزة بالرؤية الإنسانية المشرقة التي ينطق بها نص فريد متميز.

أما أهم النصوص التي تناولها بالدراسة والتحليل فهي نصوص من كتاب البخلاء للجاحظ، رسالة الغفران للمعري، الخطبة الشقشقية للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، مُنية المريد في أدب المفيد والمستفيد للشهيد الثاني زين الدين بن علي الجبعي. كما تحدَّث الكاتب عن توظيف التراث في رواية ألف ليلة وليلتان، واستلهام التراث في شعر نزار قباني.

الأكثرية والإجماع في تاريخ الأمة

دراسةفيالفكرالسياسيالذيمارسهالمسلمون

الكاتب: د. علي أبو الخير.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت.

الصفحات: 304 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

يناقش هذا الكتاب إشكالية كبرى لها علاقة مباشرة بالفكر السياسي الإسلامي، سواء بأزمة التنظير في هذا المجال أو الممارسة عبر التاريخ.

وكيف تأسس الاستبداد السياسي وتجذَّر في حياة المسلمين. ويتعلَّق الأمر بإجماع الأكثرية التي نُظَّر له وطُبِّق في التاريخ السياسي، وكيف كان سبباً في البيعة القهرية التي مكَّنت للاستبداد ونشرت ثقافة الطاعة العمياء للحاكم، وما ترتَّب على ذلك من سفك للدماء المحرمة، واعتداء على الحقوق السياسية للأفراد والشعوب.

إنه قراءة في التجربة السياسية التاريخية للإسلام وشعوبه، من أجل أخذ العبرة والدروس المطلوبة لترشيد الصحوات والثورات العربية المعاصرة، كي لا تقع في فخ الاستبداد من جديد بعناوين مضللة، مثل إجماع الأكثرية، وطاعة ولي الأمر، وغيرها من المفاهيم التي لا تخدم في نهاية المطاف سوى الاستبداد والاستعمار الداعم له.

يتكوَّن الكتاب من ثلاثة أبواب ومجموعة من الفصول وخاتمة.

الباب الأول خصَّصه للحديث عن العلاقة بين الإجماع والأكثرية، وقد عالج في فصوله السبعة مجموعة من القضايا والعناوين مثل: الأكثرية والشورى، مفهوم الأغلبية في الإسلام السياسي، و ما المقصود بالاجتهاد الجماعي، وعلاقة البيعة بالإجماع.

كما تحدَّث في هذا الفصل عن بيعة الخلفاء بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وملابسات الرِّدَّة السياسية، وما وقع من إجماع بعد الخلافة السياسية وكيف وقع. وفي الفصلين الأخيرين تحدَّث عن مفهوم خلافة الإنسان في الأرض، والإجماع في العصرين العباسي والعثماني.

في الباب الثاني تحدَّث المؤلف بالتفصيل عن الأكثرية في تاريخ المسلمين، عن الأكثرية في المفهوم السياسي المعاصر، ومقارنتها بالأكثرية في المفهوم القرآني.

أما الباب الثالث فخصَّصه للحديث عن مستقبل الأكثرية في البلاد الإسلامية.

وفي الخاتمة تحدَّث عن الأكثرية والثورات في المجتمعات العربية.

الاسلام والمفاهيم الضيقة

دراسةموجزةحولبعضالمفاهيمالدينيةومقارنتهابآفاقالمعرفةالإنسانية

الكاتب: د. عبد الهادي الفضلي.

الناشر: مركز الغدير للدراسات – بيروت.

الصفحات: 72 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

في إطار العولمة الثقافية والغزو الثقافي وفي واقع عربي وإسلامي يموج بتنوع فكري وثقافي، وفي إطار صحوة إسلامية تحاول استحضار مفاهيم ومقولات تاريخية ودينية، وفي إطار صراع فكري محتدم يتداخل فيه السياسي بالفكري والديني.. تعاني الساحة الإسلامية من تشويش في الرؤية بسبب ضبابية وتداخل في المفاهيم والأفكار والأيديولوجيات، ممَّا يُؤدِّي إلى أزمة تنظير خطيرة يُعاني منها الفكر الإسلامي اليوم وخصوصاً في موقفه من الكثير من الطروحات...

فعلى سبيل المثال، فكل موجة فكرية أو أيديولوجية غربية، عندما تحل بديار الإسلام، وتشغل الساحة العربية الإسلامية، نلاحظ هذا التداخل في المفاهيم، في إطار إما الرد أو الرفض أو الاستيعاب، فنقرأ مثلاً: الرأسمالية الإسلامية، والاشتراكية الإسلامية، والوجودية الإسلامية.. إلخ.

وهناك من يعمل على تبيئة بعض المفاهيم في الساحة الإسلامية، فيقع في محضور نقل مفاهيم ومصطلحات هي نتيجة بيئات وتاريخ وحضارة مخالفة، ويحاول أن يفرضها أو يؤسس لها أو يؤصلها في واقعنا العربي والإسلامي، فيقع إما في التلفيق أو التهافت أو زيادة غموض المفاهيم الثقافية في العقل الإسلامي.

الدكتور الفضلي من الكُتَّاب الذي انتبهوا لتداعيات هذا الخلط في المفاهيم وتأثيراته السلبية على الرؤية الإسلامية، وما يتركه هذا التشويش في الرؤية، وخصوصاً والإسلام مطلوب منه اليوم أن يُقدِّم رأيه في الكثير من القضايا التي تشغل الحضارة اليوم.

وفي هذا الإطار يُقدِّم الدكتور رأيه في محاولة لرفع الغبش عن هذه المفاهيم، وفي الوقت نفسه يقدم الرؤية القرآنية التي ترسم الموقف من هذه المفاهيم والتصورات الفكرية والحضارية.

أما المواضيع التي ركَّز عليها في هذا الكتاب فهي: في الفصل الأول: مصادر المعرفة بين الغيب والشهادة، علاقة الإصالة بالإبداع، أهمية الوعي بالذات ضمن متغيرات المحيط.

أما في الفصل الثاني فتم الحديث عن: مفهوم الدين بين السعة وضيق، والهوية وتعدد الانتماءات. كما تناول الفصل الثالث: منظومة الحقوق الإسلامية.. الحرية والسياسة في المنظور الإسلامي.

الاتجاهات الفكرية السياسية القومية في المشرق العربي

1932- 1963م

الكاتب: أسامة سمعان.

الناشر: دار فكر للأبحاث والنشر – بيروت.

الصفحات: 432 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

يناقش هذا الكتاب اتجاهات الفكر القومي وتطوره ومآلاته، وأسباب إخفاقاته المعاصرة، في إطار نوع من التأريخ النقدي، يستحضر أهم المحطات، ويكشف ملابساتها، وما تحقق من إنجازات، والتحديات الداخلية والخارجية التي واكبت تطور هذا الفكر، وأسباب إخفاق بعض التجارب الوحدوية العربية، وآفاق الفكر القومي اليوم في ظل المتغيرات المعاصرة.

يتكون الكتاب من خمسة فصول..

في الفصل الأول وتحت عنوان: موجز عن الفكر القومي في الهلال الخصيب منذ بروز القومية في بداية القرن التاسع عشر حتى قيام الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1932م، تحدَّث الكاتب عن: عوامل اليقظة العربية والحركة القومية، وما المقصود بمصطلح الفكر القومي، وكيف تطورت الحركة القومية في بلاد الشام، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المشرق العربي قبيل بعد الحرب العالمية الأولى وما بعدها.

الفصل الثاني خصَّصه للحديث عن الاتجاه السوري القومي الاجتماعي، ومبادئه الفكرية وشعارات السياسية، ومنهجه في العمل الحزبي والسياسي، ومواقفه من الوحدة والقضية الفلسطينية.. كما تحدَّث عن المشاريع الوحدوية في المشرق العربي.

أما الفصل الثالث فخصَّصه للحديث عن اتجاهات الفكر القومي التوحيدي (1947 - 1961م). في الفصل الرابع وتحت عنوان: الفكر القومي العربي في التطبيق (1947 - 1963)، تحدَّث عن دوافع قيام المشاريع الوحدوية العربية، وأسباب فشل هذه المشاريع، والتحديات التي واجهتها من طرف الرجعيات العربية والاستعمار الغربي.

وأخيراً، تحدَّث في الفصل الخامس عن: واقع الفكر القومي إثر انتهاء الوحدة السورية – المصرية.. وأبرز الحلول المطروحة لمعالجة أزماته.

مقالات الهشامين

هشامبنالحكموهشامبنسالم

الكاتب: د. خضر محمد نبها.

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت.

الصفحات: 312 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

يحتضن هذا الكتاب مقالات نادرة منسوبة إلى اثنين من كبار متكلمي الشيعة الإمامية، وهما هشام بن الحكم وهشام بن سالم الجواليقي، وقد نقَّب عنها الكاتب واستخرجها من أمهات الكتب الكلامية، وهذا العمل هو الجزء الأول من موسوعة ستتناول جمع وتحقيق نصوص متكلمي الشيعة الإمامية الأوائل.

يتكون الكتاب من مدخل وبابين، في المدخل تحدَّث عن الهشامين وما قيل عنهما من طرف خصومهم، وما نسب إليهم من تشريعات في إطار الصراع والسجال المذهبي والكلامي.

أما في الباب الأول ومن خلال خمسة فصول، فقد استعرض النصوص والآراء المنسوبة الى هشام بن سالم في مسائل الوجود والصفات، والنبوة والإمام، والإنسان، وكذلك استعرض فيه بعض النوادر المنسوبة إليه، ثم ختم هذا الباب بالحديث عمَّا أسماه بالهشامية أو الجوالقية.

الباب الثاني ومن خلال تسعة فصول استعرض النصوص المنسوبة إلى هشام بن الحكم، وتشنيعات خصومه عليه في مسائل الوجود والصفات. كما تحدَّث عن آرائه في النبوة والإمامة والإنسان وفي تفسير القرآن، ولطيف الكلام. كما خصص الفصل السابع لعرض بعض مناظرات هشام مع أصحاب الفرق الأخرى، وبعض نوادره، ليختم هذا الباب بالحديث عن أصحاب هشام أو ما أطلق عليهم بالحكمية.

مباني وأصول العرفان الشيعي

قراءةفيدعاءعرفةللإمامالحسينبنعلي(عليه السلام)

الكاتب: الملا محمد علي فاضل.

الناشر: دار المعارف الحكمية – بيروت.

الصفحات: 252 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2011م.

يحتوي دعاء عرفة المنسوب للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) الكثير من المعاني والمضامين العرفانية والقيم الروحية، المستقاة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهو عبارة عن مناجاة تلاها الإمام الحسين يوم عرفة أيام الحج. وقد شرحه عدة من العلماء والعرفاء، من بينهم الملا محمد علي فاضل الخراساني من علماء القرن 13 الهجري.

وما يميز هذا الشرح الأخير هو العمق العرفاني الذي يتميَّز به، وقد اعتمد المؤلف طريقة عرض الفقرة الدعائية ثُمَّ شرح مضامينها العرفانية ونكتها الروحية وما تحتضنه من معارف دينية، تكشف عن علوم أهل البيت النبوي وأنهم فعلاً أبواب العلم النبوي.

ومن مواضيع الكتاب نذ كر: معنى الحمد والشكر والثناء، في قوله: ليس لقضائه دافع، في القضاء والقدر، القول في التفويض والمشيئة، وأن المرء يحشر مع من يحب، في فضل القرآن، وفي فضل الدعاء، في معنى عدد من أسماء الله الحسنى، وفي الخوف والخشية، وحقيقة الذكر.. وغيرها من المواضيع التي احتضنها هذا الدعاء الشريف.

الخطاب السلفي أزمة منهج
أم صراع مع الذات والآخر

الكتاب: مجموعة من الباحثين.

الناشر: مركز الغدير للدراسات والتوزيع - بيروت.

الصفحات: 552 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2013م.

هذا الكتاب هو العدد العشرون في سلسلة كتاب مجلة المنهاج البيروتية، وموضوعه: الخطاب السلفي، طبيعته وخصائصه والإشكاليات المعرفية والواقعية التي فجَّرها في الوسطين الفكري – الديني والاجتماعي، والتداعيات السلبية على الإبداع الفكري والاجتهاد الديني، ووحدة الأمة الدينية والساسية والاجتماعية، خصوصاً مع تنامي الصحوات الإسلامية، وبروز ظواهر سلبية تسيء للإسلام وللمجتمعات المسلمة تحت شعارات إسلامية مثل الجهاد، والدعوة إلى الخلافة الإسلامية، والمطالبة بتطبيق الشريعة، وظواهر العنف والتكفير التي توشك على تفتيت الوحدتين الاجتماعية والدينية للأمة.

هذه الظواهر الجديدة في الساحة العربية والإسلامية، تثير الكثير من التساؤلات حول جذورها وأسبابها ومآلاتها.

وهذا ما تعالجه دراسات هذا الكتاب الذي يتكون من ثلاثة فصول:

الفصل الأول وتحت عنوان: المنهج السلفي في العقائد والتفسير والتاريخ، تحدَّثت دراساته عن البراديغم السلفي، ولبنات التفسير السلفي، وضروريات الدين.. إلخ.

الفصل الثاني وتحت عنوان: الخطاب السلفي: تكفير وصراعات مذهبية، عالجت دراساته ظاهرة التكفير والفتن: منافذ المحاولات الخارجية، الإسلام الأعمى والإسلام المستنير..إلخ.

أما الفصل الثالث والأخير فاحتضن مجموعة من الدراسات تكشف جميعها عن محاولات جادة للحوار الموضوعي بين التيار السلفي وخصومه المذهبيين.

المعتمد في القضاء والشهادات والحدود

الكاتب: السيد محمد رضا الموسوي الخلخالي.

الناشر: دار التعارف للمطبوعات – بيروت.

الصفحات: 624 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

يتناول هذا الكتاب موضوعاً مهمًّا يتعلق بالقضاء الإسلامي ووسائل الإثبات في مسائل الأحوال الشخصية وفقاً لأحكام المذهب الجعفري، ويتكوَّن من مجموعة كبيرة من المقاصد والفصول والأبواب.

في البداية قدَّم الكاتب موجزاً عن المبادئ والأسس التي يقوم عليها الفقه الإمامي وبيان مصادره.

وفي الباب الأول وتحت عنوان: الإثبات؛ عرَّف في الفصل الأول الدعوى وشروط سماعها أو قبولها، لينتقل في الفصل الثاني للحديث عن تعريف الإثبات وأهميته.

الفصل الثالث خصَّصه للحديث عن الأحوال الشخصية. أما الفصل الرابع فتحدَّث فيه بالتفصيل عن: طرق الإثبات الشرعية كما ذكرها الفقهاء: حيث تحدث في الباب الأول عن الإقرار وأركانه وأحكامه وآثاره وتطبيقاته في مسائل الأحوال الشخصية.

الباب الثاني خصَّصه المؤلف للحديث عن البيِّنة من حيث التعريف والحجية ودورها في الإثبات،والشروط العامة للشهادة.

الباب الثالث تحدَّث فيه عن الخبرة من حيث المعنى وحجية أقوال أهل الخبرة.

أما الباب الرابع فخصَّصه للحديث عن العلم (علم القاضي)، والأقوال في جواز أو عدم الجواز حكم القاضي بعلمه.

وأخيراً تحدَّث في البابين الخامس والسادس عن الكتابة ودورها وأهميتها في الإثبات، وعن اليمين من حيث الصيغة والقبول والإنكار.

الإسلام والقانون الدولي الإنساني

دراسةمقارنة

الكتاب: مجموعة من المؤلفين.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي.

الصفحات: 574 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

جرَّت الحروب الكثيرمن الويلات على المجتمعات الإنسانية، وقد اهتمت البشرية عبر العصور بإيجاد الوسائل للتخفيف من هذه الآثار عن طريق إيجاد منظومات قانونية وحقوقية تلتزم بها جميع الشعوب والدول والحكومات.. كما أن للإسلام منظومته القانونية والحقوقية التي تنظم العلاقات العامة بين المسلمين وغيرهم من الشعوب المحاربة أو المسالمة، وللمسلمين تجربة في هذا المجال وضع أسسها رسول الإسلام في بداية التأسيس للدولة الإسلامية.

في هذا الكتاب ومن خلال أربعة فصول تحدَّثت دراساته عن المبادئ النظرية للعلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني وأسسه الفلسفية في الإسلام، وكذلك الإنسانية بين ثبات المبادئ الأخلاقية وتغيرها.

في الفصل الثاني ناقشت دراساته مجموعة من المواضيع ذات العلاقة بقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئه في الإسلام، مثل: تأطير استخدام السلاح في النزاعات المسلحة مقارنة بين القانون الدولي الإنساني والإسلام، وكذلك مفهوم المقابلة بالمثل في النزاعات المسلحة بين الإسلام والقانون الدولي الإسلامي، وحماية الإنسان والإنسانية غاية الالتزام في القانون الدولي الإنساني.

الفصل الثالث وتحت عنوان: ضحايا النزاعات المسلحة بين القانون الدولي الإنساني والقانون الإسلامي، تحدَّثت دراساته عن: مبدأ تحييد المدنيين في الشريعة والقانون الدولي الإنساني، وحقوق الأسرى في القانون الدولي والإسلام: دراسة مقارنة... إلخ.

أما الفصل الرابع والأخير فقد تحدثت دراساته عن القانون الدولي الإنساني تحديات معاصرة، ومن دراساته: تطور القانون الدولي الإنساني في إطار العرف الدولي المعاصر، الهدفية والحياد في القانون الدولي الإنساني، القانون الدولي الإنساني ومكافحة الإرهاب.