مؤتمر: محمد إقبال
وجهوده في الإصلاح والتجديد الفكري
الرباط، عقد في 17 - 18 ديسمبر 2015م
محمد تهامي دكير
يُعتبر المفكر والفيلسوف محمد إقبال من أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث، وقد اشتهر بجهوده المهمة في مجال التجديد والإصلاح، ومساهماته في نقد الفكر الحديث والحضارة الغربية، وكذلك نظرته التجديدية للتراث الإسلامي.
لتسليط الضوء على مشروع العلامة محمد إقبال الفكري والتجديدي، ولتحليل الخصائص المنهجية المميزة لإسهاماته المعرفية والفلسفية، وبيان الآثار الإصلاحية النظرية والعملية لمنهج إقبال، ولأجل التعرف على الحلول المبتكرة للواقع الإسلامي المعاصر، انطلاقًا من مشروعه الإصلاحي والتجديدي والنقدي.
نظَّم المعهد العالمي للفكر الاسلامي بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وبالتنسيق مع المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربويّة وجامعة عبد الملك السعدي بتطوان، مؤتمرًا علميًّا بعنوان: «محمد إقبال وجهوده في الإصلاح والتجديد الفكري» وذلك بين يومي 17-18 كانون أول (ديسمبر) 2015م، بالعاصمة المغربية الرباط.
شارك في فعاليات المؤتمر، أكثر من (25) باحثًا وأكاديميًّا من العالم العربي ودول إسلامية وآسيوية، مثل تركيا والهند وماليزيا.. بالإضافة الى مشاركة طلبة باحثين في مجال الدراسات العليا في التربية والدراسات الإسلامية، والباحثين من المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية.
وقد ناقشت الأوراق المقدمة، وخلال جلسات المؤتمر المحاور التالية:
- شخصية إقبال: عوامل التأثير والتأثر.
- التجديد الفكري والحضاري والسياسي عند إقبال.
- مفهوم الاجتهاد وتجلّياته عند إقبال.
- التثاقف والعلاقة بين الذات والآخر عند إقبال.
- البناء المعرفي عند إقبال.
الجلسة الافتتاحية
انطلقت فعاليات المؤتمر بجلسة افتتاحية ترأستها الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في المغرب، الأستاذة جميلة المصلي، وتحدّث فيها كل من: الدكتور رائد عكاشة (المنسق العام للمؤتمر)، والدكتور حذيفة أمزيان (رئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان)، و الدكتور فتحي ملكاوي (المدير الإقليمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي)، والدكتور خالد الصمدي (رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية)، والدكتورة أمينة الحجري (المديرة العامة المساعدة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة). وقد أجمعت الكلمات على أهمية تسليط الضوء على تجربة المفكر محمد إقبال، وضرورة إعادة قراءته للاستفادة من آرائه وتجربته في التجديد والإصلاح.
الجلسة الأولى
ترأسها د. أحمد سعيد ولد باه (مدير الثقافة والاتصال في الإيسيكو)، وقدّم فيها الأستاذ زكي الميلاد (رئيس تحرير مجلة الكلمة، من السعودية) ورقة بعنوان: «نقد إقبال، الاتجاهات النقدية.. مطالعات ومناقشات»، وقد أشار فيها إلى أنه وبعد أكثر من سبعة عقود من الزمن على رحيل إقبال، أصبح لدينا تراكم معرفي كبير حول هذا المفكر المبدع، وما أنتجه من شعر ونثر، وما أثاره وما عالجه من قضايا.. من هنا ينطلق الباحث الميلاد ليؤكد أهمية وضرورة أن تتم إعادة قراءة تراث إقبال وما كُتب عنه، وخصوصًا كتابه الشهير (تجديد التفكير الديني في الإسلام)، على أن تكون هذه القراءة نقدية.. وقد حاول الباحث تتبُّع الاتجاهات النقدية المهمة التي تناولت فكر إقبال، وكشف عن بيئاتها الاجتماعية وأنماطها، كما أضاف إليها بعض الملاحظات النقدية المهمة.
«المدخل النقدي لتجديد الفكر الإسلامي عند العلامة محمد إقبال» هو عنوان الورقة التي قدّمها د. بدران مسعود بن لحسن (أستاذ مشارك في قسم الفلسفة، جامعة باتنة بالجزائر، ويعمل حاليًّا في مقارنة الأديان وفلسفة الدين بجامعة حمد بن خليفة - قطر).
وفيها أشار في البداية إلى أن محمد إقبال يرى أن صحوتنا الحضارية تنطلق من تقويم ذاتي لمدارس الفكر الاسلامي وتياراته عبر التاريخ، لندرك الإخفاقات التي وقع فيها، والإنجازات التي حقّقها، كما يتطلّب التمحيص بروح مستقلة لنتائج الفكر الأوروبي، والكشف عن المدى الذي تستطيع فيه هذه النتائج، التي وصلت إليها أوروبا أن تعيننا في إعادة النظر في فكرنا الإسلامي، وعلى بنائه من جديد إذا لزم الأمر.
من هذا المنطلق حاول الباحث استخراج قواعد المدخل النقدي لدى إقبال للوصول إلى تحديد أهم الانتقادات التي انتقد بها مدارس التراث الفكري الاسلامي وكذلك الفكر الغربي، وقد قسّم دراسته إلى محاور ثلاثة: أولها التعريف بشخصية إقبال في سياق الموضوع الذي يتم تناوله، وثانيها تشخيص إقبال لواقع الأمة، وثالثها المداخل النقدية التي بدأ بها محمد إقبال مشروعه في تجديد الفكر الإسلامي، والتي هي نقد التراث الإسلامي، ونقد الفكر الاسلامي في عصور انحطاطه، ونقد الفكر والحضارة الغربية.
كما تحدّث في هذه الجلسة د. عاشور مزيلخ (من جامعة الجزائر) عن «أفق الخطاب النقدي ومنطلقاته المعرفية والفلسفية في مشروع إقبال».
الجلسة الثانية
ترأسها د. عبد الحميد مدكور (أستاذ الفلسفة في كلية دار العلوم بالقاهرة)، وتحدث فيها في البداية د. زياد الزعبي (أستاذ النقد الأدبي في جامعة اليرموك - الأردن)، عن: «إقبال والثقافة الألمانية، الشرق والغرب حوار آخر»، وقد كشفت هذه الورقة، حضور ومكانة الشاعر والمفكر إقبال في الثقافة الألمانية، لدرجة تخليد اسمه على ضفة نهر النيكر في مدينة هايدلبرغ حيث حصل على شهادة الدكتوراه.. وكذلك من خلال حواراته ورمناقشاتها لأدباء وفلاسفة ألمان مثل غوته ونيتشه، حيث قدّم نموذجًا متميزًا للحوار بين الشرق والغرب.
الدكتور إسماعيل نقاز (أستاذ بكلية الآداب واللغات بجامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس - الجزائر)، تحدث عن «فلسفة التثاقف في مقاربة النص الغربي وآفاق التجديد عند محمد إقبال»، وقد أشار في البداية إلى أهمية أن يتوجّه النظر في مقاربة النص الغربي في فلسفة التثاقف عند محمد إقبال، إلى إطار المرجعية الأساسية في تجديد الفكر الديني والفكر الإنساني، حيث يقف محمد إقبال في مقاربته للنص الغربي أمام مفارقة جلية بين غياب الروح وحضور المادة وهذا أهم إشكال نتطلع إلى فك رموزه في فلسفة إقبال.
إضافة إلى منهجيات النظر الفكرية والفلسفية، وأدوات النظر المقاربية التي وظفها في معين النص الغربي استفادةً أو تقويضًا أو نقداً. فنحن أمام نظرية مقاربية في فلسفة التثاقف لدى إقبال، الغربي؛ وهو يحمل همًّا أساسيًّا يتمثّل في تجديد الفكر الإسلامي، واستلهام الروح الحضارية والريادية لدى شعوبه.
د. رضا بن الهاشمي حمدي (أستاذ بجامعة سوسة – تونس) قدَّم ورقة بعنوان «الديموقراطية الروحية: مراجعة لمقالة الاجتهاد عند محمد إقبال»، وفيها تحدّث عن مسألة الاجتهاد في القضايا التشريعية بوصفه جزءًا مُتممًا لمشروع التجديد الفكري، الذي جعله إقبال شرطًا لإصلاح أوضاع المسلمين.
وقد تركّز البحث على بيان أربعة محاور أساسية، ناقشت المحدّدات النظرية وصيرورة فكرة الاجتهاد في تاريخ الفقه الإسلامي لدى إقبال، مع عرض لنماذج من اجتهاداته الفقهية، كما كشفت الورقة الخصائص المميزة لرؤيته النقدية مع نقدها.
من جهتها تحدّثت الدكتورة فريال القضاة (عضو هيئة التدريس في الجامعة الأردنية - الأردن) عن «خطاب المثاقفة عند إقبال».
الجلسة الثالثة
ترأسها د. حسن الأمراني (الرئيس الأسبق لرابطة الأدب الإسلامي العالمية)، وتحدّث فيها د. إسرار أحمد خان (أستاذ بالجامعة الإسلامية العالمية - ماليزيا) عن: «أثر القرآن الحكيم على شخصية العلَّامة محمد إقبال: دراسة تحليلية نقدية»، فأكد في البداية أن العلامة محمد إقبال (توفي 1938م) يعتبر من الشخصيات البارزة في الهند، وأن ما قدَّمه هذا المفكر الجليل يمكن أن يقسم إلى نوعين: الأول تجديد الفكر الإسلامي عن طريق الشعر والأدب والخطب العلمية، وثانيهما النقد الإيجابي لآراء مفكري أوروبا خاصة وأقوال المستشرقين عامة.
وقد سلك إقبال في تجديده للفكر الإسلامي مسلكًا ناضجًا مستنيرًا بنور القرآن. وفي نظر الباحث فقد أراد العلّامة توصيل رسالة القرآن إلى المسلمين في عصره عن طريق مؤثر في أشعاره وقصائده. ولعل أهم أفكاره استلهمها العلامة إقبال مباشرة أو غير مباشرة من القرآن، مثل الحث على النهوض والتمكين للحضارة الاسلامية في العصر الراهن، لأنها هي الحل الحاسم لمعاناة المسلمين. والاهتمام بالتوحيد الذي هو الأساس الوحيد في الحياة الاسلامية للفرد والمجتمع، بالإضافة الى العمل على تحقيق وحدة الأمة لأنها مفتاح السعادة.
د. محمد أعظم الندوي (أستاذ بالمعهد العالي الإسلامي في حيدرآباد - الهند) قدّم ورقة بعنوان: «الذات في أدب إقبال: مفهومه، ومعالم بنائها، ودورها في النهوض الحضاري للأمة»، وفيها قام الباحث بتحليل معنى الذات عند إقبال، فكشف أنها تعني معرفة النفس، وهذا المعنى مأخوذ من القرآن الكريم والتراث الصوفي الإسلامي، وأن عوامل قوة هذه الذات تكمن في الطاعة، والعشق، والجهد، والتعفف. أما عوامل الضعف فتتمثَّل في: الأمية، والسؤال، والتصوف السلبي... إلخ، وبالتالي فالذات المؤمنة وبتلك الصفات هي المؤهلة للتكامل والنهوض الحضاري.
من جهتها تحدّثت الدكتورة رولا محمود الحيت (أستاذة مساعدة في جامعة الإسراء الخاصة - الأردن) عن: «بناء الذات في فكر محمد إقبال وتجلياته في التجديد الديني». وفيها كشفت عن بناء الذات الإنسانية لدى إقبال، من خلال أشعاره، التي أظهرت محورية هذا البناء وكونه قيمة محورية للبناء الحضاري لأمة. كما حاولت الباحثة الكشف عن كيفية تحقيق هذا البناء وأسباب الخلل في الأمة زما قدمه إقبال لمعالجة ذلك.
أعمال اليوم الثاني
نظمت في البداية مائدة مستديرة ترأسها د. رائد عكاشة (المستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي) وتحدث فيها د. عز الدين معميش (من الجزائر) ود. يوسف الصديقي (من قطر).
ثم انطلقت أعمال الجلسة الأولى، ترأسها د. عبد الله الكيلاني (أستاذ الفقه والسياسة الشرعية بالجامعة الأردنية)، وتحدث فيها في البداية د. عبد الحميد مدكور (أستاذ بجامعة القاهرة - مصر) عن: «فكر محمد إقبال بين الدين والفلسفة»، وفيها أشار الباحث إلى الطابع الموسوعي لثقافة إقبال، حيث تآلفت الثقافة الإسلامية مع الغربية، وتأثّره بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد انعكس ذلك في نظرته التجديدية وما تميّزت به من رؤية نقدية للفلسفة الغربية والإسلامية، خصوصًا في دراساته المقارنة بين الدين والفلسفة، حيث أكَّد أن الفلسفة لا تستطيع أن تنافس الدين في حل ألغاز الوجود ومشكلاته، لكن الدين يًعطي للعقل جناح جبريل، كما يقول محمد إقبال.
«فلسفة الفعل عند محمد إقبال: معالم لإبداع إمكانات جديدة في الحياة» عنوان الورقة التي قدّمها د.عبد الرزاق بلقروز (أستاذ الفلسفة بجامعة سطيف بالجزائر)، وقد ركّز الباحث في هذه الورقة على رصد جوانب إسهام إقبال في فلسفة الفعل، انطلاقًا من أن ماهية الإنسان هي الفعل والحركة، وأن التاريخ على التحقّق هو تاريخ الإنجازات وليس تاريخ الإرادات. فمن خلال تحرير الذات الإنسانية من ضيقها الطبيعي الى قوة روحية، ترى الفعل جوهر الحياة، كما أن الذي يقوي الذات هو النشاط والحركة، لذلك ربط إقبال هذه الحركية أو السير المستمر بإبداع إمكانات جديدة للحياة، كما يربط ربطًا قويًّا بين الترقي النوراني والفعل، وبين الإخلاد في الأرض واللافعل.
كما تحدّث في هذه الجلسة د. عبدالحليم مهورباشة (أستاذ الفلسفة بجامعة سطيف - الجزائر) عن: «الرؤية التوحيدية وصلتها بالتكامل المعرفي عند محمد إقبال». ود. عزيز البطيوي (أستاذ بجامعة ابن زهر بأكادير - المغرب)، عن: «التكاملية التركيبية وأنموذج الفكر الإسلامي أنموذجًا».
الجلسة الثانية المسائية
ترأسها الأستاذ زكي الميلاد (رئيس تحرير مجلة الكلمة، من السعودية)، وقدَّم فيها في البداية، د. حر محمود يوجر (من جامعة مرمرة بتركيا) ورقة بعنوان: :شاعرا التجديد في الشرق محمد إقبال ومحمد عاكف: دراسة مقارنة من منظار الفكر الصوفي»، وفيها تحدّث عن الفكر التجديدي عند شاعري الشرق محمد إقبال ومحمد عاكف، اللذين أسهما مساهمة ملموسة في الحركة التجديدية الإصلاحية مع مطلع القرن الماضي (القرن العشرين)، كما سلّط الضوء على القواسم المشتركة التي جمعت كلا الشاعرين في بوتقة واحدة.. بالإضافة إلى مناقشة جوانب التباين بين الشاعرين، في أسلوب التفكير وفي التربية وفي النظرة لبعض المسائل الاجتهادية، جراء الفهم الشرعي والثقافة العامة التي نهل منها كل منهما، بسبب تباين البيئة والحاضنة الاجتماعية لهما.
وقد أشار الباحث إلى تميُّز شعرهما بالالتزام، حيث كان الشعر سلاحهما في هذه المعركة الإصلاحية، وقد اتفقا على النَّفَس الصوفي في شعرهما، وعلى تأثّرهما بشعر جلال الدين الرومي، وعلى الموازنة بين العقل والعاطفة.
الدكتور حسن الأمراني (أستاذ جامعي، ورئيس تحرير مجلة المشكاة - من المغرب)، قدّم ورقة بعنوان: «محمد إقبال الشاعر المجدّد»، وقد تناول فيها جوانب التجديد في شعر محمد إقبال، موضحًا أسس الرؤية والمنهج لديه، وكيف استثمر العلامة إقبال معارفه العميقة من أجل بلورة رؤية عميقة وفلسفية وتجديدية، وهذا ما انعكس بوضوح في نصه الشعري الذي تميَّز بالإبداع والفرادة والطابع الجمالي. كما حاولت الورقة الكشف عن رؤيته الحضارية من خلال شعره، وعن مظاهر التجديد عنده، ومرجعياته الفكرية والدينية، وطريقة تعامله معها.
كما رصدت الورقة أهم مظاهر التجديد في شعره، ومنها: السبق إلى قضية الالتزام، والتناص مع النص العربي، والاستفادة من الكشوفات العلمية في الشعر لتثبيت الإيمان، واستثمار الثقافة العربية الإسلامية لبناء جديد، وتطويع الرمز الصوفي وجعله خادمًا لقضايا الأمة.
«محمد إقبال والقلق الصوفي» عنوان الورقة التي قدّمتها الدكتورة سميرة فياض الخوالدة (أستاذة بالجامعة الأردنية)، وفيها تناولت موقف إقبال من التصوف الإسلامي، والتي تميَّزت في البداية بالإعجاب، لكنها تحولت إلى نقد صادر عن فهم عميق للعلوم الإسلامية، كما أشارت إلى مشروعه الإصلاحي وكيف أن التكامل المعرفي يضع التجربة الصوفية ضمن وسائط المعرفة وبناء الذات للوصول بها إلى درجة العدل والإحسان والإيجابية المتمثلة في إصلاح المجتمع، وهو ما يسعى إليه المتصوفة.
كما تحدّث في هذه الجلسة د. محسن عثمان الندوي (عميد كلية اللغات بجامعة حيدرآباد - الهند) عن «الشاعر الإسلامي محمد إقبال ونقده للغرب».
الجلسة الختامية
وقد تُليت فيها مجموعة من التوصيات نذكر منها:
- ضرورة جمع أعمال هذا المؤتمر العلمي وطبعه في كتاب، ليستفيد منه الباحثون في مجال الفكر والفلسفة.
- العمل على ترجمة أعمال محمد إقبال إلى العربية ترجمة مُتقنة…