شعار الموقع

إصدارات حديثة

قسم التحرير 2005-04-30
عدد القراءات « 769 »

أزمة الديموقراطية في البلدان العربية

الكتَّاب: مجموعة من الكتاب.

الناشر: دار الساقي ـ بيروت.

من القطع الكبير الصفحات : 288 .

سنة النشر : ط1 – 2004م .

يضم هذا الكتاب بين طياته الأوراق والمداخلات والتعقيبات التي قُدِّمت في اللقاء السنوي الحادي عشر لمشروع دراسات الديموقراطية في البلدان العربية، بكلية سانت كاثرن جامعة (أكسفورد) الذي عقد في الأول من سبتمبر أيلول/ 2001م كما يضم بحوثاً ومداخلات هامة أخرى أعدت للمشاركة في بحث ومناقشة مسألة (التحفظات على الديموقراطية في البلاد العربية). وقد أبرزت مداخلات المشاركين وتعقيباتهم ما للديموقراطية من دواع ملحة في البلاد العربية، تتطلب من محبذي الديموقراطية ومن المتحفظين عليها السعي المشترك لتنمية قواسم مشتركة، تمهيداً لقيام مصالحات تاريخية على قاعدة الديموقراطية، تسمح بتأسيس نظام سياسي مستقر يتم فيه تداول السلطة سلمياً من خلال انتخابات عامة دورية حرة ونزيهة، نظام مؤهل للاستقرار وإنجاز تراكم حضاري، تتم في إطاره إدارة أوجه الاختلاف وتعارض المصالح سلمياً دون إقصاء ودون استحواذ على السلطة أو انقلاب على الديموقراطية بعد الوصول إلى السلطة.

يحتوي الكتاب على (12) فصلاً، عالج الفصل الأول مسألة التحفظات العربية على الديموقراطية. وناقش الفصل الثاني والثالث اعتراضات وتحفاظات التيارات السلفية على الديموقراطية. الفصل الرابع ناقشت بحوثه موقف الإسلاميين من الديموقراطية. وكذلك أعاد الفصل الخامس الحديث عن موقف السلفيين منها. أما الفصل السادس والسابع فاستعرضا موقف النخب العربية من الديموقراطية. وناقش الفصل الثامن التحفظات على الديوقراطية في البلدان العربية، كما ناقشت الفصول المتبقية قضايا مثل: مسؤولية النخب العربية عن تراجع الديموقراطية والمعارضات الصريحة والمستترة لها، والتعارض بين البنى الاجتماعية والتوجهات الديمووقراطية في بعض الدول العربية.

 

السياسة النبوية ودولة اللاعنف

الكاتب: حسن بن موسى الصفار.

الناشر: دار المحجة البيضاء ـ بيروت.

الصفحات : 162 من القطع الوسط.

سنة النشر:  ط1 – 2004م .

يرى الكاتب أن الواقع المتخلف الذي تعيشه المجتمعات العربية والإسلامية قد أصبح مصدر قلق وإزعاج على المستوى العالمي، مما أفرز بؤر توتر واضطراب، تمثلت في توجهات نحو العنف والإرهاب، وانتشار تيارات التطرف والغلو. وهذا ما جعل القوى الدولية تتجه للتدخل في العالمين العربي والإسلامي بُغية إدخال إصلاحات تخفف من واقع التخلف وتعالج بعض أسبابه.

وقد أثارت هذه التدخلات ردود فعل مختلفة، حيث تمترس البعض وراء الإسلام لتبرير واقع الاستبداد السياسي من جهة، ولتسويغ ممارسات الإرهاب والعنف من جهة أخرى، فالديموقراطية مخالفة للإسلام، والمجتمعات الإسلامية لها خصوصيتها، والجهاد ضد الكفار فريضة، وإرهاب الأعداء واجب. وهذه التبريرات هي في نظر المؤلف استمرار لثقافة الاستبداد الراسخة الجذور في تاريخنا. لذلك يطالب الكاتب بضرورة الفصل بين الإسلام والواقع التاريخي لنكتشف الحقيقة، ونتخذ الموقف السليم من المشاريع الإصلاحية والتغييرية. لذلك لا بد من الرجوع إلى سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وممارسته الفعلية لإدارة المجتمع الإسلامي الأول. لأنها تقدم الصورة الواضحة التي لا لبس فيها عن رؤية الإسلام ومنهجه في السياسة والحكم.

 

نقد ثقافي أم نقد أدبي

الكاتبان: د. عبد الله محمد الغدامي

         ود. عبد النبي اصطيف.

الناشر: دار الفكر ـ دمشق.

الصفحات : 222 من القطع الوسط.

سنة النشر:  ط1 – 2004م .

هل استنفد النقد الأدبي مبررات وجوده؟ وما هي الإنجازات التي حققها النقد الثقافي في الدراسات الغربية؟ وهل يمكن الاستفادة منها لتقديم الحلول لمشكلات النقد الأدبي العربي الحديث؟

في هذه الحوارية لقرن جديد التي تنجزها دار الفكر يقدم الناقدان العربيان د. الغدامي ود. اصطيف دراسة في النقد الأدبي والنقد الثقافي، وهل يمكن أن يقوم أحدهما مقام الآخر وكيف؟ كما يكشفان الإنجازات التي قدمها هذا النقد للثقافة العربية والأدب العربي.

بالنسبة للدكتور الغدامي وتحت عنوان: إعلان موت النقد الأدبي: النقد الثقافي بديلاً منهجياً عنه، يدافع عن مشروعه في النقد الثقافي الذي يقترحه كبديل عن النقد الأدبي، من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة مثل؛ لماذا النقد الثقافي؟ وهل هو بديل فعلي عن النقد الأدبي؟ هل في النقد الأدبي ما يعيبه أو ينقصه كي نبحث له عن بديل؟ أَوَلَا يكون النقد الثقافي مجرد تسمية حديثة لوظيفة قديمة؟ وهل الأنساق الثقافية العربية لا تتكشف إلا عبر مقولات النقد الثقافي؟

أما د. عبد النبي اصطيف، فيؤكد وتحت عنوان: بل نقد أدبي، بأن لكل من النقد الأدبي والنقد الثقافي شأن يغنيه، ولا يغني أي منهما عن الآخر، والمسألة هي في صدور أي نظام أدبي منشود يتجسد في نظرية أدبية أو نقدية.

وقد قدم كل من الباحثين تعقيباً على ما جاء في بحثيهما.

 

تجديد الموقف الإسلامي

في الفقه والفكر والسياسة

الكاتب: د. محمد شريف أحمد.

الناشر: دار الفكر ـ دمشق.

الصفحات : 222 من القطع الكبير.

سنة النشر:  ط1 – 2004م .

إن أهم ما يمكن أن نلمسه في طبيعة الفقه الإسلامي ومن خلال تجربته التاريخية، قدرته الكبيرة على التجدد ومواكبة التطورات والمتغيرات واستيعابها، وذلك لأن في مرونة مرجعياته وطبيعة معاييره الكلية وقواعده العامة وخطوطه العريضة مجالاً رحباً للتعامل المنسجم مع المستجدات الحياتية ومقتضيات الأوضاع الجديدة.

يحتوي الكتاب على ستة مداخل في المدخل الأول  وتحت عنوان: قراءة موضوعية لوظائف السنة النبوية، تحدث عن وظائف السنة النبوية وبُعدها الإرشادي وما يترتب عنه.

وفي المدخل الثاني وتحت عنوان: فقه المعاني وفقه المباني، تحدث عن دلالات الأمر والنهي والعام، كما ناقش مفاهيم فقه المعاني والمقاصد، وفقه المباني والتفسير اللفظي والتفسير الضيق، وفقه المعاني وملاءمة الفقه مع الواقع في ضوء الحكمة.

أما في المدخل الثالث فتحدث عن: البعد السياسي في الفكر الإسلامي، فكشف عن معنى الفكر الإسلامي وخصائصه، وطبيعة النظام السياسي في الإسلام ومصادر النظام السياسي الإسلامي، والدولة الإسلامية من حيث التكوين.

وفي المدخل الرابع تحدث عن البُعد الحضاري في الفكر الإسلامي، حيث ناقش قضية التنوع الحضاري، ومنهج الإسلام للحياة في التسامح والتعددية وحقوق الإنسان، وثقافة العدل والسلام بدل ثقافة الظلم والعنف. كما عرَّف الإرهاب.

في المدخل الخامس تحدث الكتاب عن فكرة الحاكمية، وكيف واجه الإمام علي (عليه السلام) فتنة الحاكمية.

وأخيراً تحدث في المدخل السادس عن الحكمة في معالجة الأمور ومفهوم الحكمة لغة وفلسفياً وعند الأصوليين.

 

مقاربات منهجية في فلسفة الدين

الكاتب: شفيق جرادة.

الناشر: معهد المعارف الحكمية ـ بيروت.

الصفحات : 248 من القطع الكبير.

سنة النشر:  ط1 – 2004م .

لا ينظر هذا الكتاب - كما يقول مؤلفه - إلى ما يقدمه على أنه أطروحة في فهم الدين، بل هو في توزع موضوعاته التي كتبت مختلفة مهجوس بهم واحد، وهو العمل والسعي لمحاولة فهم الدين بآليات محددة تحمل طموحاً منهجياً لاختيار ذاتها من أجل تطوير فعالياتها وطاقاتها على مقاربة الفهم الديني.

كما أنه يحمل طموحاً في معايشة مقتضيات وضرورات الفكر والمعرفة المعاصرة والتي: يفترض أنها قد تجاوزت سيرة علم الكلام وصياغاته، بحيث بات علينا ـ يقول المؤلف ـ التوفر على صيغة معرفية جديدة وصياغات مفاهيمية من لون جديد، تنطوي على كل التزامات المنطق الديني العقلي (والنصي)، وتتجه نحو موارد معرفية مفتوحة على الواقع والحياة والإنسان، خارج دائرة التمذهب والتصنيفات الخاصة.

يحتضن الكتاب ثمانية فصول ومدخل، في الفصل الأول تحدث عن: الإسلام وفلسفة الدين وجهة نظر، وفي الفصل الثاني تحدث عن: الإيمان بين الشك واليقين، أما الفصل الثالث فخصصه للحديث عن: الدين والعلمنة في نظام المعرفة والقيم، وفي الفصل الرابع تحدث عن العقل في جدلياته، وتحدث عن: حكمة الإشراق وجدلية الأنساق في الفصل الخامس، أما الفصل السادس فقد خصصه للحديث عن فلسفة الدين والإحيائية الإسلامية المعاصرة، كما خصص الفصل السابع للحديث عن: مقدمات منهجية للغة الظاهرة الدينية، وأخيراً تحدث في الفصل الثامن عن: الوحي والكلمة في اتجاهات الفكر الإسلامي المعاصر.

 

ثقافتنا الجنسية

بين فيض الإسلام واستبداد العادات

الكاتب: حسين علي المصطفى.

الناشر: المركز الثقافي العربي ـ بيروت.

الصفحات : 255 من القطع الوسط.

سنة النشر:  ط1 – 2004م .

نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية، هذا ما يؤكده الكاتب من خلال بحوث هذا الكتاب التي كشفت واقع الثقافة الجنسية في العالم العربي والإسلامي وحجم الإنحرافات الجنسية التي تتسبب بها ثقافة العيب وتقاليد وأعراف اجتماعية تحول دون انتشار ثقافة جنسية دينية سليمة ومفيدة.

لقد اعترف الإسلام بالغرائز البشرية وعلى رأسها غريزة الجنس ولم ينتقص من أهميتها بل وضع لها حدوداً أضفت عليها معاني رفيعة متجهاً بها نحو تحقيق أهدافها الإنسانية والشرعية. ولم يمانع من التثقيف الجنسي للذكر والأنثى في إطار من العلمية والمحافظة على الحياء والأخلاق، وهذا ما ظهر واضحاً في صدر الإسلام فالثقافة الجنسية لم تكن محاطة بالكتمان أو الحياء أو الحرج كما هو الحال في المرحلة المعاصرة بل كانت الأسئلة الجنسية كغيرها من الأسئلة الأخرى، حيث كان المسلمون يسألون الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة بعده أسئلة تفصيلية في هذا المجال.

يقدم الكتاب مادة ثقافية ـ دينية (فقهية) مهمة عالجت جميع القضايا والتساؤلات الجنسية بعلمية وموضوعية، حيث بدأ بتسليط الضوء على مزايا العلاقات الزوجية. ثم شرع في الجواب عن سؤال: هل نحن بحاجة إلى ثقافة جنسية؟ وما هي مواصفاتها؟ مؤكداً ألَّا حياء في تقديم الثقافة الجنسية المشروعة. ثم تحدث عن الخطوات المطلوبة لممارسة جنسية صحيحة، والحقوق الجنسية المتكافئة. كما عالج الكتاب مجموعة من البحوث مثل: مساكنة الزوجة وحقها في الاستمتاع، ومسألة تغيير الجنس، وموقع المرأة في المنظومة الإسلامية.

 

حركة الاجتهاد عند الشيعة الإمامية

الكاتب: عدنان فرحان.

الناشر: دار الهادي ـ بيروت.

الصفحات : 561 من القطع الكبير.

سنة النشر:  ط1 – 2004م .

يختلف تاريخ نشوء الاجتهاد وظهوره عند فقهاء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) عن فقهاء مدرسة أهل السنة. فعند أهل السنة يبدأ تاريخ الاجتهاد من حين وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث واجه المسلمون وقائع جديدة لم ترد فيها نصوص من الكتاب أو السنة. أما الشيعة الإمامية فإن أئمة أهل البيت لديهم مثَّلوا امتداداً تشريعياً وقيادياً لرسالة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). ولم يظهر الاجتهاد عندهم كمدرسة ذات معالم واضحة إلا بعد غيبة الإمام الثاني عشر حيث أصبحت الحاجة ماسة لانطلاق الاجتهاد الذي لم يتوقف إلى الآن.

في هذا الكتاب يحاول المؤلف تسليط الضوء على حركة الاجتهاد لدى المدرسة الشيعية الإمامية. ومراحلها وسماتها وأبرز علمائها ومؤلفاتهم، كل ذلك من خلال ثلاثة عشر فصلاً ومدخل عرّف فيه الاجتهاد لغة واصطلاحاً.

في الفصل الأول وتحت عنوان: مصطلح الاجتهاد في عصر تكوين المذاهب وما بعدها، تحدث المؤلف عن مفهوم الاجتهاد وموقف مدرسة أهل البيت منه. ثم تحدث في الفصل الثاني عن ملامح حركة الاجتهاد من عصر النبي إلى عصر الغيبة. فاستعرض مناهج البحث عند المدرسة الإمامية والسنية.

الفصل الثالث خصصه لمناقشة قضية اجتهاد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). ثم انتقل في الفصل الرابع للحديث عن اجتهاد الصحابة.

في الفصل الخامس عالج مجموعة من البحوث الأساسية في الاجتهاد مثل تقسيم الاجتهاد ومراتب المجتهدين في المدرسة السنية، وطرق الاجتهاد، وحقيقة الاجتهاد عند المدرسة الإمامية، والمعدات اللازمة لبلوغ مرتبة الاجتهاد.

أما في الفصل السادس فتحدث عن بداية حركة الاجتهاد، وملامح هذه الحركة في عهد الأئمة، وأهم سماتهما، وفقهاء هذه المرحلة وآثارهم الفقهية.

الفصل السابع خصصه المؤلف لاستعراض مراحل تطور الاجتهاد بعد عصر الأئمة، الدور الأول: دور التدوين. في الفصل الثامن تحدث عن: الدور الثاني: دور التطور أو مرحلة انطلاق الفقه الاجتهادي (243 - 257هـ). وفي الفصل التاسع تحدث عن الدور الثالث: دور الرشد والنمو لحركة الاجتهاد.

أما الفصول المتبقية فتابع فيها حديثه عن: مرحلة الاتجاه العقلي في الاستنباط، وظهور الحركة الإِخبارية، مرحلة الاعتدال أو عصر الكمال العلمي، مرحلة الإبداع للفكر الفقهي الاجتهادي.

 

حوار الحضارات والتصادم الأممي

نظرية إدارة الأرض بين السِّلم والحرب

الكاتب: الشيخ جعفر حسن عتريسي.

الناشر: دار الهادي ـ بيروت.

الصفحات : 329 من القطع الكبير.

سنة النشر:  ط1 – 2004م .

لا يمكن إرجاع أسباب الاختلاف بين الأمم والشعوب والدول إلى الخصوصيات في الأكل أو الشرب أو عادات اللباس، فقد خاض الأوروبيون حروباً مدمرة مع وحدة الدين والتراث واللغة. مع أن هذه المعطيات إذا ما أُحسن الاستفادة منها تكون عناصر مساعدة للتقارب والحوار بين الكيانات المختلفة. وبالتالي فأسباب الصراع والتحارب يجب أن يبحث عنها في اختلاف وتضارب مصالح الكيانات السياسية، أو في ما يسميه المؤلف بعقيدة الدولة، عقيدة التوسع والثروة والمصالح والنفوذ.

في هذا الكتاب يتتبع الكاتب مشاريع حوار الحضارات مؤكداً أن فكرة (حوار الحضارات الكيانية) لم تكن منعدمة بشكل نهائي، لأنه في كل حقبة كان لا بد من التوصل إلى تسوية ما، إلى حلٍّ سلمي، إلى هيكلية مراكز القوى الإقليمية أو القارية. وهذا يفرض الاتفاق على مجموعة قواعد سلمية، ولو ضمن شكل آخر يساعد القوى على إعادة تأهيل وجودها وقواها.

يعالج الكتَاب مجموعة من القضايا ذات العلاقة بحوار الحضارات انطلاقاً من حاجة البشرية إلى حوار أممي عشية الحرب العالمية الأولى وبدء التفكير بإنشاء منظمة عالمية لإدارة الأرض، وعلاقة عصبة الأمم بحوار الحضارات والتطور البشري في قبول الفكر المرجعي العالمي كوسيلة لحوار الحضارات. وفشل الحوار الأممي قبيل الحرب العالمية الثانية. تحدث كذلك عن الفرص المتجددة لحوار الحضارات مع إنشاء الأمم المتحدة. والأزمات التي لا تزال تتعرض لها، خصوصاً هيمنة القوى الكبرى على قرارها وتوجيه القرارات الأممية لخدمة مصالحها. وفي الأخير تحدث الكاتب عن الحوار الأممي من وجهة النظر الإسلامية.

 

عراق المستقبل

السياسة الأمريكية في إعادة تشكيل الشرق الأوسط

الكاتب: جيف سيمونز.

ترجمة: سعيد العظم.

الناشر: دار الساقي ـ بيروت.

الصفحات : 487 من القطع الكبير.

سنة النشر:  ط1 – 2004م .

يرى المؤلف أن القوى الفاعلة التي تصوغ العالم الحديث بادية للعيان: القوة الاقتصادية والعسكرية للولايات المتحدة الأمريكية، الغضب المتصاعد في العالم الإسلامي الواقع في قبضة الاستبداد والاستغلال، التوترات القائمة بين الديانات والحضارات، العولمة الآخذة في التوسع في التجارة والتكنولوجيا، وأممية تضامنية متفاقمة للشعوب المضطهدة في كل أنحاء العالم.

انطلاقاً من هذه المعطيات الأساسية يقدم المؤلف مجموعة من التنبؤات المستقبلية، ففي نظره من المحتم أن يستفز العدوان الأميريكي رداً، ليس من طرف المجموعة الإسلامية فقط، بل من العالم الأوسع أيضاً، ومن المستبعد أن يستند نظام حكم ما بعد صدام في بغداد إلى النموذج الديموقراطي الغربي، كما لا يتوقع أن يرضى المتدينون الشيعة وغيرهم عن ظهور دولة علمانية جديدة في العراق. وقد يتحول العراق إلى فيدرالية فضفاضة ولكنها ستكون فيدرالية يهدد فيها تأثير الشريعة المفهوم الغربي لحقوق الإنسان بما في ذلك تحرر المرأة.

أما الأنظمة الأخرى في المنطقة فسوف تعمد في ردها على الاستعمار الأمريكي الجديد إلى الاستجابة بطرق نمطية ولكن مشابهة. ومن المرجح أن تشهد دول ذات حركات إسلامية قوية مثل إيران والمملكة العربية السعودية، يقظة جديدة للالتزام الإسلامي ـ وغيرها من التنبؤات التي لا تنطلق من التنجيم ولكن من خلال قراءة للواقع واحصائيات ومواقف سياسية واقتصادية واستراتيجية، والهدف بالنسبة للمؤلف هو توفير إطار لفهم المستقل.

 

الإمام المهدي ومفهوم الانتظار

الكاتب: الشيخ كاظم جعفر المصباح.

الناشر: مؤسسة التاريخ العربي ـ بيروت.

الصفحات : 275 من القطع الكبير.

سنة النشر:  ط1 – 2004م .

يتناول هذا الكتاب موضوعاً حيوياً ومهماً يتفرع عن الإيمان بالإمام المهدي المنتظر، فقد اختلف المسملون حول مفهوم الانتظار خلال عصر الغيبة الكبرى بين مفهومين للانتظار متضادين، مفهوم إيجابي يدعو إلى أقامة أحكام الدين ومقارعة المستكبرين ونشر الأفكار والمفاهيم الإسلامية في أوساط المسلمين والسعي لإيجاد مجتمع إسلامي ترعاه حكومة إسلامية عادلة، ومفهوم سلبي يدعو إلى الاستسلام والتراخي والدعة والعزلة والانزواء والابتعاد عن ساحات الجهاد والسكوت على الظلم حتى يتفشى الفساد والكفر في كل أرجاء المعمورة ليكون ذلك سبباً موجباً لتعجيل ظهور الإمام المهدي (عج).

ومنشأ هذا المفهوم السلبي في نظر المؤلف هو سوء فهم النصوص الدينية المتعلقة بالموضوع وعدم دراستها بلحاظ ظروفها الموضوعية المحيطة بها. لذلك يقوم المؤلف بإعادة دراسة هذه النصوص دراسة علمية، تمكن من خلالها من نقض مفهوم الانتظار السلبي بالأدلة والبراهين القاطعة وإثبات المفهوم الإيجابي للانتظار.

يتكون الكتاب من مقدمة وفصلين، تحدث المؤلف في المقدمة عن منشأ الاختلاف في مفهوم الانتظار وآثاره، ثم انتقل لمناقشة فكرة الانتظار السلبي للإمام المهدي.

أما في الفصل الأول، فتحدث عن مرتكزات نظرية الانتظار السلبي، واستعرض نماذج من الروايات الداعية إلى اعتزال الناس وترك الجهاد، وكذلك العوامل المساعدة على تركيز الانتظار السلبي. ثم شرع في نقض هذه النظرية من خلال نقد النصوص والروايات.

الفصل الثاني خصصه لاستعراض نظرية الانتظار الإيجابي وركائزها مثل ركيزة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وركيزة الجهاد بشقيه جهاد النفس والعدو، وركيزة الصبر وتحمل الصعاب، وأخيراً تحدث عن أهمية الانتظار الإيجابي ومفهومه، وضرورة السعي لإقامة العدل في الأرض.