شعار الموقع

إصدارات حديثة

قسم التحرير 2005-10-17
عدد القراءات « 717 »

أزمنة الحداثة الفائقة

الإصلاح - الإرهاب - الشراكة

الكاتب: علي حرب

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات: 254 صفحة من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 -2005م

ما يشهده المسرح الكوني من أحداث متسارعة وانفجارات متلاحقة، يحول الكوكب إلى بؤر للتوتر والفوضى، بقدر ما يحيل نظام الحياة إلى ما يشبه حالة الطوارئ، بانتظار البرابرة أو الكارثة، والكل -في نظر المؤلف- مسؤولون بقدر ما هم متورطون، لاسيما أصحاب المشاريع والاستراتيجيات لإنقاذ البشر وقيادة العالم... وإذا كان المشهد العربي يبدو أكثر تأزماً، ومطالب الإصلاح أكثر إلحاحاً، فإن العالم بأسره يحتاج إلى الإصلاح، ولن ينجز هذا الإصلاح بعقل أحادي تحكمي انفرادي، بل بعقل وسطي تعددي تداولي.

هذه العقلية الوسطية المؤمنة بالتعدد والتداول، هي في نظر المؤلف، الصيغة التركيبية أو الإيديولوجية المستقبلية، القادرة على مقاربة الإصلاح في العالم وحل معضلاته. انطلاقاً من هذه الصيغة والتركيبة تقدم مقالات هذا الكتاب مقاربات تهتم بتراكيب الفهم وأدوات المعرفة، كما تهتم بعقلانية الخطاب ومنهج التفكير، بهدف تحفيز العقل العربي للانخراط في صناعة الحياة والمصائر، والانفتاح على الحوار والمداولة والشراكة والتضامن.

ليس في الكتاب فصول أو أبواب، وإنما عناوين كبرى تعتبر محاور أساسية، ناقش المؤلف من خلالها مجموعة من القضايا والمسائل، تصب في إنضاج وإغناء مشروعه حول (العقل التداولي). فتحت عنوان التغيير وأزماته، تحدث عن رهانات التغيير، وتحولات العناوين والمفاهيم، ونقد الإصلاح أو ما بعد الحداثة. وتحت عنوان الإصلاح ورهاناته، تحدث عن استراتيجية عقلية جديدة، والحاجة إلى ثقافة مضادة، وتساءل عن المشروع التحديثي ومصائره: التحديات والرهانات.

وتحت عنوان الإرهاب وتداعياته، تحدث عن الظاهرة الأصولية والعمليات الإرهابية، والخديعة المزدوجة: أيلول الأمريكي العربي العالمي، ثم قدم قراءة في المشهد العربي وكوارثه، ومصادر الخلل في المجتمعات العربية، ومصير النظام العربي بين الوهم العراقي والفخ الأمريكي. وأخيراً تحدث تحت عنوان المشهد العالمي وتحولاته، عن رهانات العقل التداولي: التركيب والتجاوز، والحداثة الفائقة: عولمة بديلة أم عقلانية مختلفة؟ المحافظون الجدد والزمن الإمبراطوري...

 

التشريع الجنائي الإسلامي وحقوق الإنسان

الكاتب: أ. محمد تهامي دكير

الناشر: دار اقرأ - بيروت

الصفحات: 619 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2005م

وجهت للشريعة الإسلامية -بل للإسلام ككل- انتقادات قاسية بسبب تشريعها الجنائي، الذي ينص على العقوبات البدنية والنفسية، حيث اتهم البعض -ممن تأثر بالمفاهيم الحقوقية الغربية المعاصرة ونصوص إعلاناتها الحقوقية- العقوبات الإسلامية بالقسوة والوحشية، واعتبرها انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وكرامته، وذهب البعض الآخر إلى أن هذه العقوبات قد شرعت لأزمنة غابرة، ولم تعد تصلح للمجتمعات المعاصرة، لأنها لا تنسجم مع المفاهيم الحديثة لحقوق الإنسان.

هذا الكتاب يتصدى للرد على هذه الادعاءات، بالكشف عن حكمة تشريع هذه العقوبات وأهدافها، التي تكمن أولاً في صداها المعنوي الذي يحقق الردع العام والخاص، كما يؤكد أهمية الحق المعتدى عليه، وجسامة الجرائم التي تستحق هذه العقوبات البدنية، لأنها في نظر الشريعة الإسلامية اعتداء على ما يراه الإسلام ضرورات أو أساسات يقوم عليها بنيان المجتمع الإسلامي، وهي: الدين، النفس، النسل، العرض، المال.

الكتاب مقسم إلى ثلاثة أقسام، في كل قسم فصول ومباحث ومقاصد، بالإضافة إلى مدخل تمهيدي وخاتمة.

في التمهيد تحدث عن أهمية الدراسات المقارنة بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية. وفي القسم الأول وتحت عنوان: العقوبة: مفهومها وأساسها وأهدافها وتطورها في القوانين الوضعية، خصص الفصل الأول منه للحديث عن تطور مفهوم العقوبة عبر العصور وفي القوانين الوضعية. أما الفصل الثاني من هذا القسم فقد خصصه للحديث عن السياسات العقابية الحديثة.

القسم الثاني من هذا الكتاب خصصه للحديث عن نظرية العقاب في الشريعة الإسلامية، وقسمه إلى فصلين وسبعة مباحث، تحدث في الفصل الأول، عن مفهوم العقوبة وأساسها ومعيار تعيين العقاب في الشريعة الإسلامية. الفصل الثاني من هذا القسم تناول فيه خصائص العقوبة وأهدافها في الشريعة. أما القسم الثالث من الكتاب فتناول فيه بالتحليل والدراسة جرائم الحدود والقصاص وعقوباتها في الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية، وذلك من خلال فصلين: في الفصل الأول تحدث عن جرائم: الزنا، القذف، شرب الخمر والمسكرات، السرقة، الحرابة، البغي، الردة. أما الفصل الثاني فقد خصصه للحديث عن عقوبة القصاص من خلال مبحثين ومجموعة من المقاصد. وعرض في الخاتمة أهم الخلاصات والاستنتاجات التي توصل إليها من خلال المقارنات الكثيرة التي أجراها بين الشريعة والقوانين الوضعية.

 

عبقرية مبكرة لأطفالنا

الكاتب: توفيق بو خضر

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت

الصفحات: 262 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2005م

الأطفال هم زينة الحياة الدنيا، والولد الصالح قرة عين لأبويه في الدنيا والآخرة، لكن ليتحقق هذا الصلاح لابد من منهج تربوي صالح وهادف، ينسجم مع الفطرة ويتناغم مع مبادئ الدين الحنيف، منهج يعتني بالطفل جنيناً وقبل أن يولد، ويتابع عنايته به إلى أن يصبح كهلاً. هذا المنهج المطلوب والمنشود، هو ما يحاول هذا الكتاب أن يكتشفه، ويسلط الضوء عليه، من خلال القرآن و السنة وروايات أهل بيت النبوة عليهم السلام.

الكتاب مقسم إلى بابين ومجموعة من الفصول، في الفصل الأول والثاني، تحدث الكتاب عن مرحلة ما قبل الحمل، أي المرحلة التي يختار فيها كل إنسان شريكه الذي سيتزاوج معه، وقد أكدت الأحاديث أهمية اختيار الرحم، والنطفة الخالية من الشوائب والانحرافات الروحية والعضوية، لما لذلك من تأثير على المولود ومستقبله. ثم تأتي بعد ذلك مجموعة من التعاليم والأدبيات، تتعلق بالزواج والعلاقة الحميمية بين الزوجين، لأن لكل ذلك مدخلية مهمة ومؤثرة في المولود. ثم تحدث في الفصل الثالث عن مرحلة الولادة، وما تتطلب من أعمال وحقوق للطفل من منظور إسلامي، الفصل الرابع خصصه للحديث عن الرضاعة، ثم تحدث في الفصل الخامس عن آداب اليوم السابع والتسمية والختان والعقيقة.

ثم انتقل في الباب الثاني للحديث من خلال عشرة فصول، عن مصادر ثقافة الطفل، والتعليم في سن مبكر، وطريقة توجيه الخطاب إلى الطفل، والطريقة المثلى للتفكير، وكيف يقي الأهل أبناءهم من الشذوذ الجنسي، وأهم المؤثرات على شخصية الطفل، والمناهج التربوية والتعليمية التي تصنع طفولة مبدعة وخلاقة، وسليمة من العيوب الخلقية والخلقية، الروحية والجسدية.

 

السنة بين الأصول والتاريخ

الكاتب: حمادي ذويب

الناشر: المؤسسة العربية للتحديث والمركز الثقافي العربي -بيروت

الصفحات: 352 من القطع الكبير

سنة النشر:ط1 -2005م

يرى المؤلف أن المفكرين المشتغلين بمسائل الفكر الإسلامي قديماً وحديثاً، أدركوا أهمية التراث الإسلامي أو النص ووظيفته التجييشية، التي يمكن أن تستفيد منها أية سلطة لتوجيه الرأي العام الإسلامي، والتأثير على سلوكه بما يخدم مصالحها.

وهذه الوظيفة، لم يكن التراث ليحققها لولا اكتساب نصوصه سلطة رمزية، تحولت إلى قوة مادية ضاغطة، لا يسهل على المسلم العادي الانفكاك منها، من هنا أصبح لابد
-في نظر المؤلف- من القيام بمواجهة لمسلمات وبديهات هذا التراث، لذلك فقد اختار في هذا الكتاب دراسة إحدى أهم مسلماته، أي السنة. محدداً المجال الزمني لدراسته بنهاية القرن الخامس الهجري، كما اشتغل على تحليل آليات عمل الخطاب الأصولي -أصول الفقه-، ونقد المرتكزات النظرية التي تسيره، لعلاقته بالسنة.

يحتضن الكتاب بين دفتيه ثلاثة أبواب، ناقش من خلالها مجموعة كبيرة من المواضيع والإشكاليات، ففي الباب الأول وتحت عنوان: تاريخية مفهوم السنة، تحدث عن تشكل مفهوم السنة في اللغة، ومفهوم السنة في المدارس الفقهية القديمة، ومدلول مصطلح السنة عند الأصوليين. في الباب الثاني وتحت عنوان: حجية السنة في التاريخ، عالج مجموعة من القضايا المتعلقة بحجية السنة والأخبار، والمتواتر وإشكالية العلم، وخبر الآحاد بين النفي والإثبات، وعدالة الرواة والصحابة، وانتهى ببحث الخبر في ضوء النقد التاريخي.

الباب الثالث، تحدث فيه عن السنة والقرآن، من خلال معالجته لمسائل: تخصيص السنة عموم القرآن، إشكالية النسخ بين القرآن والسنة، التأويل: نماذج من تأويلات الأصوليين، تحليل ونقد...

تقنية الفهم التتابعي

قراءة جديدة للتحولات البنائية للرمز
    والمصطلح عند: ابن عربي والبسطامي

الكاتبة: خديجة صفا

الناشر: معهد المعارف الحكمية - بيروت

الصفحات:222 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2005م

يقدم هذا الكتاب محاولة تأسيسية، لتجاوز إشكالية الفهم، الناتجة عن التوحد لدى المتصوفة بين الذاتية والغيرية، بغية الخروج بالنص الصوفي من الاعتباريات إلى الأنطولوجيا، وبهدف الوصول إلى علاقة فهم عمومية بين المرسل والمتلقي، انطلاقاً من الرمزية القابلة للتعميم والسيلان، والخروج من كثافة الرمز وانغلاقه، إلى رحابة المعنى والدلالة والتلقي.

يحتوي الكتاب على أربعة فصول وخاتمة، في الفصل الأول وتحت عنوان: تعريف الزهد والتصوف، قدمت الكاتبة معالجة لغوية واصطلاحية للزهد والتصوف، كما عرضت مفهومها الخاص حول تسمية: تصوف - صوفية، ثم رصدت الزهد الصوفي تاريخياً عبر الميثولوجيا.. في الفصل الثاني وتحت عنوان: وظيفة الرمز والمصطلح، عرفت الكاتبة كلًّا من الرمز والمصطلح لغة واصطلاحاً، لتدخل إلى تعريف الزهد وما يتبعه من اصطلاحات رمزية، متعلقة بالمعرفة الصوفية الوقفية..

في الفصل الثالث وتحت عنوان: بنائية الرمز والمصطلح في النص الصوفي، اهتمت الكاتبة بتصوير الواقع المادي - الفيزيائي، والواقع الروحي - الميتافيزيقي، والواقع الواحد للواقعين عبر المصطلح والرمز، المستعملين من قبل الزاهد - الصوفي ونصه.. أما في الفصل الرابع وتحت عنوان: فاعلية الزمان والمكان والناس، في الحركة الكاشفة للهوية، فخصصته للبحث في تقنية الفهم التتابعي من خلال تقسيمه إلى أربعة مفاصل تخص: الزمان والمكان والناس والحركة، وتعريف كل منها لغة واصطلاحاً.. وفي الخاتمة عرضت نتائج البحث من خلال خصوصية النظرية النقدية الجديدة في باب الفهم، المسماة بتقنية الفهم التتابعي...

 

آداب التعليم في الإسلام

الكاتب: عبد العظيم المشيخص

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 135 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1- 2005م

تعتبر المناهج من أهم مقومات العملية التربوية والتعليمية، بالإضافة إلى المعلم والمجتمع التربوي، وتعكس هذه المناهج إرادة واضعيها وفلسفتهم التربوية، وأهدافهم المتوخاة من هذه العملية التربوية والتعليمية، لذلك فبقدر انسجام هذه المناهج مع هذه المنطلقات، تكون النتائج التربوية مرضية لواضعيها، والمشرفين عليها، بالإضافة طبعاً إلى الظروف الموضوعية الأخرى، المساعدة على نجاح أي خطة أو مشروع تربوي، أو في مجالات أخرى.. من هذه القواعد ينطلق هذا الكتاب ليقدم برنامجاً متكاملاً للمعلم والمتعلم، وفق المنهجية الإسلامية وآدابها في التعليم والتعلم، كما يناقش ويعالج مجموعة من القضايا الإشكالية، التي تعاني منها المؤسسات التربوية ومناهجها، مستنداً إلى أهداف التربية الإسلامية ومنطلقاتها، وتجربتها التاريخية المليئة بالعبر والنماذج الناجحة، والتي استطاعت أن تقدم للعالم الإسلامي وللعالم ككل، حضارة ارتكزت على حب العلم والمعرفة، والدعوة إلى التحصيل العلمي من المهد إلى اللحد.

افتتح المؤلف كتابه بالحديث عن الروافد التعليمية العائلية، ودور المدرسة في العملية التربوية، وبعد أن قدم بعض الحلول السريعة لمشكلات التعليم والتعلم، انتقل للحديث عن أهمية المدرس ومنزلة المعلم في الإسلام، مقدماً مجموعة من الشواهد التاريخية، التي تكشف المكانة المتميزة التي كانت للعلماء في الحضارة الإسلامية، بالإضافة إلى استعراضه آداب المعلم مع نفسه ومع تلامذته.

ثم انتقل للحديث عن آداب الطالب كذلك، في نفسه ومع أساتذته، وأهمية اختيار الأستاذ وأصدقاء العلم، وآداب الطالب في حلقة الدرس، والأخلاقيات النفسية التي يجب عليه أن يتحلى بها. كما عالج بعض الأمراض التي تصيب أهل العلم من الطلبة، مثل التكبر والرياء وحب الظهور.. وختم المؤلف كتابه بالحديث عن المناهج العلمية وأهميتها في تحقيق أهداف العملية التربوية..

قلق الغرب

قراءة نقدية لنظرية صدام الحضارات

الكاتب: غالب كجك

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 367 صفحة من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2005م

أثارت نظرية صدام الحضارات للأمريكي هنتنغتون، الكثير من ردود الفعل الناقدة، خصوصاً من طرف الكتاب والمفكرين العرب والمسلمين، لأنها تحرض الغرب الرأسمالي على معاداة الإسلام وحضارته، وتنتخبه كعدو مستقبلي للغرب بعد انهيار المعسكر الاشتراكي. في إطار هذه الردود النقدية لهذه النظرية يندرج هذا الكتاب، الذي لا يكتفي بنقد هذه النظرية وتفنيد مرتكزاتها، ولكن يكشف صلتها بالتفكير الغربي والأمريكي خصوصاً، والذي ينزع للصراع والاستكبار، بغية تحقيق مطامعه التوسعية والاستعمارية. بالإضافة إلى محاولة المؤلف استكشاف عالم الغرب وحضارته الإثنية من هذه النظرية.

يحتوي الكتاب على مقدمة وخمسة فصول، تحدث في المقدمة عن الفكر الفلسفي، والقضايا الفكرية والمعاصرة، ومرتكزات الفكر الغربي عموماً، وخصائص العقل الأمريكي، وموقع نظرية صدام الحضارات في منظومة الفكر المعاصر. وتحت عنوان صدام الحضارات المفهوم والرؤية، تحدث المؤلف في الفصل الأول عن مفهوم الحضارة عند هنتنغتون، من خلال العناصر المشكلة لها، ودوافع النزاع بين الحضارات، ورؤيته لصراع الحضارات وآفاقه.

في الفصل الثاني وتحت عنوان: المرتكزات النظرية لصدام الحضارات، تحدث عن المرتكزات الإيديولوجية والاقتصادية والفلسفية والفكرية لصدام الحضارات. أما الفصل الثالث فخصصه للحديث عن ردود الفعل على هذه النظرية، لينتقل إلى الحديث في الفصل الرابع عن حوار الحضارات وأبعاده، وتحت عنوان: تحليل ومعاينة، ناقش في الفصل الخامس والأخير: دلالات المشهد الأمريكي، الإمبريالية العالمية تعلن عن نفسها، دموية أمريكا والغرب أم الحدود الدموية للإسلام، الخيار الحضاري والمخاطر المحدقة...

 

السوبر حداثة

علم الأفكار الممكنة

الكاتب: حسن عجمي

الناشر: بيسان للنشر والتوزيع - بيروت

الصفحات: 255 صفحة من القطع الوسط

سنة النشر: ط1-2005م

يعرف الكاتب السوبر حداثة، بأنها المذهب الذي يستخدم مفاهيم ومناهج ما بعد الحداثة، من أجل الوصول إلى الهدف الأساسي للحداثة، ألا وهو المعرفة، أما علم الأفكار فهو في نظره جزء أساسي من السوبر حداثة، لأنه يدرس الأفكار الممكنة وتطبيقها في ميادين مختلفة، أي موضوعه هو دراسة المذاهب الفكرية كافة، الفلسفية والعلمية والاجتماعية، شرط أن تكون هذه المذاهب لم تنشأ بعد.

انطلاقاً من هذه المفاهيم والتعريفات، والمرتكزات النظرية، ينطلق الكاتب في بحوثه ليناقش ويعالج مجموعة من القضايا، لها علاقة بما يسميه السوبر حداثة وعلم الأفكار الممكنة، متسائلاً في البداية عن الفائدة من وراء هذا العلم وما وظيفته؟ ثم وتحت عنوان: من النص إلى المعرفة، تحدث عن اللامحدد في النص، واللامحدد في العلوم، واللامحدد والواقع، واللامحدد في المعنى.. وتحت عنوان: من البيولوجيا والدين إلى الظواهر الاجتماعية والعقل الجماعي، تحدث عن الصفة اللامحددة في البيولوجيا والدين، قوانين المجتمع والفرد، الوعي والظواهر الاجتماعية. كما عالج مجموعة من القضايا الأخرى تحت عنوان: من الديموقراطية والأخلاق إلى الدولة والفرد، من الهوية والحرية إلى الوعي والكون، التفسير اللغوي والمشاكل الفكرية، الفلسفة الافتراضية والنصوص الممكنة، السوبر حداثة وتحليلاتها المختلفة...

 

تحديات الإصلاح والتنمية

النظام الدولي والشرق الأوسط الكبير

الكاتب: د. طراد حمادة

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت

الصفحات: 414 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2005م

يشارك هذا الكتاب المكون من قسمين، في السجال الدائر اليوم حول النظام الدولي الجديد، وعلاقته بالنظام العربي، ودعواته للإصلاح والتغيير والتنمية، بعدما شعر الغرب وعلى رأسه الولايات الأمريكية المتحدة، أن أمنها أصبح مرهوناً بالإصلاح الجدي، وتحقيق التنمية والديموقراطية في دول العالم الثالث، أو السائرة في طريق النمو، وخصوصاً دول العالمين العربي والإسلامي، حيث نمت وترعرع ما يطلق عليه الغرب الأصولية الإسلامية.

تناول المؤلف في القسم الأول موضوعات النظام الدولي، والنظام العربي، والنظام الشرق أوسطي، كما عرض التصورات الأمريكية والأوروبية والعربية للنظام الإقليمي الشرق أوسطي، وتطورات الاستراتيجية الدولية، ومقاصدها من إقامة هذا النظام. كما أشار إلى محورية الصراع العربي - الصهيوني، وتأثيره على العلاقة بين العالم العربي والغرب، وكيف تحولت الاستراتيجية الأمريكية بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر.

في القسم الثاني، ومن خلال خمسة فصول، عالج الكاتب إشكالية الإصلاح والتنمية في العالم العربي، والتحديات التي تطرحها المشاريع الإصلاحية والعوائق التي تحول دون تحقيق هذه المشاريع، وإشكاليات إصلاح النظام الدولي، وعلاقة ورشة الإصلاح هذه بالهيمنة السياسية الغربية. ثم قدم محصلة عامة أكد فيها ضرورة إصلاح النظام الدولي ورهانات المستقبل...

 

فساد العلاقات الزوجية

ولاية الحاكم الشرعي على الطلاق

الكاتب: الشيخ محمد مهدي شمس الدين

الناشر: المؤسسة الدولية - بيروت

الصفحات: 208 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1- 2005م

يرى المؤلف أن الخلاف حول حدود ولاية الزوج على الطلاق، تضييقاً وتوسيعاً، إنما يعود إلى تباين الفقهاء في فهم النصوص التشريعية والروايات التأسيسية (القرآن والسنة) من جهة، كما يعود إلى الحالة الثقافية - الاجتماعية، وتطورها في الزمان والمكان من جهة ثانية. ولا يخفى ما لهذين البعدين من تأثير متبادل، كما لا يخفى تأثيرهما على وضعية المرأة في إطار العلاقة الزوجية، لجهة حقها في طلب الطلاق والحصول عليه.

يحتوي الكتاب على مقدمات، وأربعة أبواب، المقدمات هي: الزواج في الإسلام عقد مقدس، المعيار الحاكم في الحقوق الزوجية، قاعدتان تشريعيتان عامتان، تحرير المسألة، الحاكم الشرعي ولي الممتنع. في الباب الأول وتحت عنوان: مقومات العلاقة الزوجية، تحدث المؤلف عن دلالات الآيات والروايات المتعلقة بموضوع الزوجية. وفي الباب الثاني وتحت عنوان حدود الله، تحدث عن حدود الله في العلاقات الزوجية، وما يترتب من آثار على المكلف عندما يتجاوز هذه الحدود، كما استعرض آيات الحدود وفسرها.

الباب الثالث، وتحت عنوان اتخاذ آيات الله هزواً، شرح معنى الهزو في اللغة، وحقق الحال في معنى الهزو.. في الباب الرابع شرع في الحديث عن موضوع فساد العلاقة الزوجية، وولاية الحاكم الشرعي، من خلال مجموعة من المباحث، أشار فيها إلى تفاصيل الموضوع، مثل نشوز الرجل وفساد الحياة الزوجية، وحالة عدم الإنفاق، كما استعرض القواعد الكلية العامة لجميع حالات فساد الحياة الزوجية من قبل الزوج، مبدياً رأيه الاجتهادي والتجديدي في هذه القضايا المبتلى بها على الصعيد الواقعي الاجتماعي...