الكاتب: حيدر حب الله
الناشر: دار الانتشار العربي - بيروت
الصفحات: 845 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2006م
تعرضت السنة النبوية الشريفة للنقد من طرف المدرسة الاستشراقية وقد تبنى بعض نتائج هذا النقد عدد من المفكرين في العالم العربي، وأهم نقد تم توجيهه للسنة ركز على الفاصل الزمني بين صدور السنة النبوية وبداية تدوينها.
هذا النقد يرى الكاتب أن التراث الحديثي والروائي الشيعي كان بمنأى عنه، لأن عصر التدوين عند الشيعة كان متزامناً مع زمن صدورها، لذلك بقيت الدراسات الشيعية المتعلقة بالسنة، تخضع -كما يرى الكاتب- غالباً للتداول الرتيب داخل علم أصول الفقه. إلى أن جاء العقد الثالث من القرن العشرين حيث بدأ بعض الحراك الخفيف في هذا الموضوع.
يتكون الكتاب من مدخل وسبعة فصول وخاتمة، في المدخل سلّط الضوء على عدد من المصطلحات لها علاقة بالدراسة مثل: السنة، الخبر، الأثر... في الفصل الأول تحدث عن نظرية السنة في عصر حضور المعصوم، من عصر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وإلى بداية عصر الغيبة الصغرى سنة 260.
أما الفصل الثاني فركز فيه النظر على الفترة الفاصلة ما بين سنة 260 وحتى عصر ابن طاووس والعلامة الحلي، في محاولة للكشف عن النظرية الأخبارية القديمة. في الفصل الثالث درس نظرية السنة في مدرستي الحلة وجبل عامل. والتي عبر عنها بمدرسة العلامة الحلي.
وفي الفصل الرابع عالج ردة فعل الأخبارية على نتاجات مدرسة العلامة الحلي، وما أحدثته في نظم الفكر والاجتهاد. وفي الفصل الخامس درس فيه تطور نظرية السنة منذ القرن الثالث عشر وحتى القرن الخامس عشر الحالي. وتابع في الفصل السادس المشهد في الحقبة المعاصرة. خصوصاً على الخط النقدي للنظرية. أما في الفصل السابع والأخير فقد رصد فيه مديات نظرية السنة ودائرتها، وخصوصاً السنة الظنية في دائرة العقائد والتاريخ، وحجيتها في دائرة الامتداد الزمكاني.
المدرسة الإدارية في الإسلام
الكاتب: د. رامز الطنبور
الناشر: دار مكتبة الإيمان - طرابلس
الصفحات: 232 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2006م
إن النظم الإدارية القادرة على النفاذ والنجاح هي النظم التي تتناغم مع تركيبة المجتمع وتكوينه الفكري والثقافي والحضاري، لأن الإدارة ترتبط بشكل كبير بعلم الاجتماع وعلم النفس والاقتصاد. من هذه الحقيقة ينطلق المؤلف ليكتشف معالم الإدارة في الإسلام وعلاقة النظام الإداري بالإدارة السليمة ونجاحها، في محاولة للتأسيس لمدرسة إدارية إسلامية منسجمة مع تطلعات المجتمع والبيئة الإسلامية، وقادرة على تحقيق التنمية الإدارية المطلوبة. بالإضافة إلى قدرتها على معالجة المشاكل التي تعاني منها الإدارة على المستوى العالمي.
يتكون الكتاب من قسمين: نظري وعملي ومجموعة من الفصول. في القسم النظري وفي الفصل الأول منه تحدث عن نشأة الإدارة بعدما عرّفها، والمدارس الإدارية وعناصر الإدارة. في الفصل الثاني عالج مسألة الإنتاجية والربحية بين المدارس الإدارية والمدرسة الإسلامية. وفي الفصل الثالث عالج قضية التخطيط والتنظيم بين المدارس الإدارية الغربية والإسلامية.
الفصل الرابع خصصه للحديث عن دور القيادة والرقابة في الإدارة. أما الفصل الخامس فقد شرع فيه بالحديث عن ركائز الإدارة الإسلامية مثل: الأمانة، المسؤولية، الشورى... وفي الفصلين السادس والسابع تحدث عن سبل تطبيق الإدارة الإسلامية، والمشاكل التي تقف في وجهها. أما في القسم العملي فقد خصص الفصل الأول والثاني منه لاستبانة تضمنت أسئلة وأجوبة تكشف عن رأي الإداريين في الأفكار النظرية التي طرحت حول الإدارة.
صناعة الأجيال : منهج الإسلام في التربية الصالحة
الكاتب: السيد هادي الموسوي
الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت
الصفحات: 271 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2006 م
التربية السليمة للأطفال وفقاً للقيم والأخلاق وتعاليم الوحي، هي القاعدة والأساس لبناء المجتمع القوي والسليم، لهذا السبب فقد حمَّل الإسلام الآباء المسؤولية الكبرى والأساسية في التربية، دون أن يغفل العوامل الأخرى المساعدة وخصوصاً المجتمع.
في هذا الكتاب ومن خلال ثمانية فصول يحاول المؤلف الكشف عن منهج التربية الإسلامية وعناصره وانسجامه مع الفطرة وما توصلت إليه البحوث العلمية في مجال التربية. في الفصل الأول وإجابة عن سؤاله: من المسؤول عن إنقاذ الجيل؟ تحدث عن مجموعة من القضايا مثل واقع الطفولة في العالم، وكون التربية من حقوق الطفل، مشيراً إلى أهمية مواكبة التربية الدينية لنمو الأطفال.
الفصل الثاني تحدث فيه عن المهام التربوية المحددة على الأبوين، كتعليم الكتابة والقرآن والأحكام والصلاة، ودور بعض الأساليب والوسائل في التربية. أما في الفصل الثالث والرابع فعالج قضية العلاقة بين الآباء والأولاد وأثرها في التربية، وما هي العوامل المساعدة لنجاح التربية. في الفصل الخامس والسادس تحدث عن المنهج والأسلوب في تربية الأجيال. ونشوء الطفل بين الوراثة والتربية. وأخيراً تحدث في الفصل السابع عن المراحل التي تمر بها الوراثة والتربية، ومشاكل الطفل اليومية ومعالجتها في الفصل الثامن.
دروس من السيرة النبوية
الكاتب: الشيخ عدنان فرحان
الناشر: دار العارف للمطبوعات
الصفحات: 408 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2006م
رغم الجهود الكبيرة التي بذلها المؤرخون والعلماء في دراسة السيرة النبوية الشريفة ومعالجة قضاياها والإشكالات التاريخية التي تطرحها بعض القضايا الواردة في السيرة، إلا أن قضايا كثيرة لاتزال بحاجة إلى الدراسة والتحليل. بالإضافة إلى موضوع إعادة كتابة السيرة بمنهجية علمية وما تثيره هذه الإعادة من تحديات وإشكاليات علمية وموضوعية.
في هذا الكتاب محاولة منهجية لإعادة كتابة السيرة على شكل دروس يتم فيها مناقشة بعض القضايا والحوادث والأخبار وتحليلها، وإعادة النظر في بعض المسلمات التاريخية لبيان وجه الحق فيها من خلال منهج علمي نقدي يكشف عن علل الأخبار وتناقضها وأسباب تحريف بعض الروايات.
يتكون الكتاب من سبعة وعشرين درساً، تبدأ من مدخل خصصه المؤلف للحديث عن أهمية دراسة السيرة النبوية، ثم تحدث عن تدوين السيرة، وكتاب السيرة، وواقع الجزيرة العربية وما حولها قبل البعثة الشريفة، وصولاً إلى الميلاد المبارك للنبي الكريم ورحلاته إلى الشام، ثم زواجه وبداية الوحي، وقد عالج المؤلف في هذا الدرس شبهات المستشرقين حول الوحي، وصولاً إلى بداية الدعوة وانتشار الإسلام والعقبات التي واجهت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، إلى الهجرة للمدينة وما يستفاد من دروس وعبر وعظات.
الصراع بين الغرب والإسلام
الكاتب: إبراهيم جواد
الناشر: دار الهادي - بيروت
الصفحات: 135 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2006م
يرى الكاتب أن المعادلة الآن قد أسفرت عن الحقيقة التي لا محيص عنها، فإنه إما الإسلام أو لا سلام ولا أمن على الأرض. لهذه الحقيقة -في نظر الكاتب- يعمل الغرب جاهداً لتأخير ظهور شمس الإسلام ووصول أشعته النيرة إلى مراكز صنع القرار في العالمين العربي والإسلامي. ويستمر في نهبه لثروات الشعوب الإسلامية، وإحكام سيطرته السياسية والثقافية والاقتصادية. وهذا ما يؤجج الصراع بين الغرب والإسلام ويعمق الهوة بينهما، ولأجل هذه المصالح وما يتبعها من هيمنة على جميع المستويات يفجر الغرب الصراع مع العالم الإسلامي.
في الكتاب ثلاثة محاور، المحور الأول وتحت عنوان غارات الغرب على الاسلإم تحدّث عن الأهداف المعلنة للغرب، والأسباب التي تقف وراء سعي الغرب لتفجير الصراع مع العالم الإسلامي، مؤكداً أن الغرب هو المعتدي دائماً، وأنه في الوقت الذي يرفع فيه شعارات الحرية والديموقراطية، ينحر هذه الحريات ويعتدي على الحقوق السياسية لدول وشعوب العالم الإسلامي، لكن الغرب في نظره سيخسر هذه المعركة لأنها ضد مصالحه أيضاً.
في المحور الثاني وتحت عنوان: الإسلام وفرص الحوار مع الغرب، تساءل الكاتب هل من سبيل للحوار وهل يفهم الغرب لغة الحوار، كما تحدث عن موقف الإسلام من الحوار وأسس الحوار المثمر، مؤكداً أن الحوار مع الغرب صعب ولكنه ضروري.
أما المحور الثالث فكان تحت عنوان المستشرقون المعاصرون والإسلام، عالج فيه مجموعة من القضايا تتعلق بموقف الاستشراق من ظاهرة الأصولية، ولماذا هذه الظاهرة تقلق الغرب.
الحركات الإسلامية : من منظور الخطاب العربي المعاصر
الكاتب:تركي علي الربيعو
الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت
الصفحات: 272 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2006 م
يقدّم هذا الكتاب قراءة تشخيصية -كما يقول مؤلفه- للخطاب العربي المعاصر في رؤيته للحركات الإسلامية، هذا الخطاب الذي تميز بالصراخ والإدانة لمشروعية هذه الحركات، واكتفى بالتحليلات المتشنجة والسريعة، مدعياً أنه تجاوز هذه الظاهرة وبات على أعتاب الحداثة، في الوقت الذي تزداد فيه هذه الظاهرة امتداداً ورسوخاً على طول العالمين العربي والإسلامي.
أما محتويات الكتاب فهي: بعد مقدمة تحت عنوان: المناضل المسلم الساخط: من الافتقار إلى مشروع سياسي إلى الصدام مع الدولة. جاء الفصل الأول ليتحدث عن: الحركات الإسلامية من منظور الخطاب التقدمي العربي، أما الفصل الثاني فتحدث فيه عن ثقافة المراجعة: الإسلام السياسي في خطابات النخبة المفكرة. وقدم في الفصل الثالث قراءة للإسلام السياسي المنشد إلى ربقة الإيديولوجيا. وكذلك قدّم في الفصل الرابع قراءة نقدية للخطاب القطبي. في الفصل الخامس تحدث عن نقد الخطاب الديني والرهان على النص المقدس: محاولة لسحب البساط من تحت أقدام الحركات الإسلامية.
الفصل السادس تحدث فيه عن:جدلية الديني والسياسي. وأخيراً تحدث في الفصلين السابع والثامن عن الإسلام السياسي في خطاب ما بعد الحادي عشر من أيلول، وضرورة الخروج من دائرة الفتنة: حظوظ المراجعة.
قضايا الفقه والفكر المعاصر
الكاتب: د. وهبة الزحيلي
الناشر: دار الفكر - دمشق
الصفحات: 864 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2006م
يتناول هذا الكتاب مجموعة كبيرة من القضايا والمسائل المعاصرة من وجهة نظر فقهية إسلامية، في محاولة للإجابة على ما تطرحه هذه القضايا على الإسلام من تحديات ومواقف لابد أن يكون للإسلام كلمته وحكمه فيها، كي لا يدعي مدَّعٍ أن الإسلام وشريعته غير قادرين على مواكبة العصر ومستجداته. كما يتناول ويعالج بعض الإشكاليات والقضايا الساخنة التي طرحت على الفكر الإسلامي المعاصر في مجالات السياسية والاقتصاد والتجارة والحقوق.
يبلغ عدد القضايا والمسائل التي ناقشها المؤلف وعالجها، إحدى وأربعين مسألة، تبدأ بعلاج قضية العلاقة بين العقل والنقل في المذاهب، مروراً بمسألة الأقليات المسلمة وما تواجهه في قضايا العبادات، وحكم التبني وأبعاده الإنسانية والاجتماعية، وضرورة إحياء نظام الوقف في العالم الإسلامي، والمرابحة الدولية، والموقف الإسلامي من الإرهاب، ودراسة عن الديموقراطية والشورى. وصولاً إلى: وسطية الإسلام وسماحته ودعوته للحوار، والعولمة والأخلاق. وأخيراً حقوق الإنسان بين العالمية والخصوصيات الثقافية. وغيرها من الدراسات.
مشروع التبني الحضاري والتجديد الجذري
الكاتب: إدريس هاني
الناشر: أوميغا للتواصل والنشر - الرباط
الصفحات: 186 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2006م
إنها أسئلة حرجة -يقول المؤلف- لمن حاول دوماً تمييع سؤال التقدم، والسؤال الحضاري لأمة تمر اليوم في لحظة حاسمة. أسئلة حرجة وأجوبة نقدية تتجاوز السطحي والظاهري لتغوص بعيداً في الأعماق، باحثة عن جذور الإشكاليات والأمراض التي تعاني منها الأمة وخطابها الفكري. بحثاً عن التجديد والنهوض من كبوة الغفلة والتخلف، بعيداً عن الصراع السياسي الذي يحول الأسئلة الجادة إلى أسئلة مائعة في سوقه المزيف.
يتكون الكتاب من سبعة أبواب، ناقش فيها المؤلف قضايا مختلفة تصب كلها في طرح هذه الأسئلة الحرجة ومحاولة الإجابة عنها. ففي الباب الأول وتحت عنوان: التبني الحضاري والتجديد الجذري، تحدث عن الفكر الإسلامي المعاصر ومأزق المثاقفة، وسؤال الحداثة. وفي الباب الثاني وتحت عنوان: الحداثة والسؤال الديني، تحدث عن أطروحة التبني الحضاري والتجديد الجذري، كمشروع حل. وفي الباب الثالث ناقش ما يسميه: تصالح الإمكان الإسلامي مع الإمكان الحداثي. لينتقل في الباب الرابع إلى: سؤال النحن والتراث في الفكر العربي المعاصر.
في الباب الخامس تحدث عن علي شريعتي أو المثقف القديس. وفي الباب السادس: تأنيث الأنثى. وأخيراً وتحت عنوان: في البدء كانت الأخلاق، تحدث في الباب السابع عن: القول الأخلاقي ومصائر الفعل السياسي، وتراجع ضمير المعاش، والخطاب الأخلاقي ونهاية المثقف، الأخلاق والدين: أية علاقة؟
الفردوس المستعار والفردوس المستعاد
ثوابت وأركان من أجل خيار حضارة أخرى
الكاتب: د. أحمد خيري العمري
الناشر: دار الفكر - دمشق
الصفحات 592 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2006م
يتكون هذا الكتاب من ثلاثة محاور أساسية وفصول وثوابت. في المحور الأول أكد الكاتب أن الصراع الحالي بين الغرب والإسلام ليس صراعاً عسكرياً بل صراع حضاري وثقافي وقيمي. ففي الفصل الأول منه وتحت عنوان: دين جديد، أشار إلى أن أمريكا أصبحت بمثابة دين جديد يرتكز على فكرة الحلم الأمريكي: الرفاهية والترف والعيش في فردوس السلع الأرضية.
وفي الفصل الثاني وتحت عنوان: سيناريو الفقدان وخطة الاستعادة، يربط الكاتب بين الحلم الأمريكي وبين محاولات الإنسان العودة إلى الفردوس الذي خرج منه. ثم تحدث في المحور الثاني عن ثوابت الفردوس الأمريكي الخمسة وهي: المادية، الفردية، الاقتصاد الحر، الاستهلاك، العيش في الحاضر.
وأخيراً قدّم في المحور الثالث استشرافاً أكد فيه ضرورة وجود بديل للأفكار التقليدية السائدة بعيداً عن استعارة نموذج الفردوس الأمريكي.
من مضايق الحداثة إلى فضاء الإبداع الإسلامي والعربي
الكاتب: خالد حاجي
الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت
الصفحات: 211 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2005م
يحتضن هذا الكتاب بين دفتيه مجموعة من الدراسات متنوعة المواضيع، لكن ما يجمعها هو محاولة الكاتب من خلالها الإجابة عن سؤال جوهري مؤداه: كيف نكسر طوق الغرب المضروب حولنا، فنحصل إمكانات الإبداع في الوجود؟
كما حاول إبراز كيف أن الثقافة الغربية قد دخلت في غيبوبة قبل أن تدخل باقي الثقافات فيها، وكيف أن الغرب المتقدم يهرب إلى الإمام نحو المستقبل، بالقدر نفسه الذي نفر نحن إلى الماضي. فكلانا -يقول الكاتب- مغترب على طريقته، لا يتلذذ بنعمة الحضور في الكون.
أما عناوين الدراسات الثمانية فنذكر منها:
محاولات النهوض بين منطق الإلحاق وإمكانيات التجاوز، قضية المرأة: من منطق الضحية إلى سلطة الجلاد، مستقبل الإنسان بين الغيبوبة الثقافية ومخطط الانتحار الحضاري، الحكمة والتداخل بين الفكري والأدبي، من مضايق الحداثة إلى فضاء الإبداع الإسلامي والعربي: طه عبد الرحمن نموذجاً.