تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

اصدارات حديثة

محمد تهامي دكير

إصـدارات حـديثة

 

إعداد: محمد دكير

 

 

الحضارة والحداثة في الفكر العربي المعاصر

 

الكاتب: مجموعة من المؤلفين.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي – بيروت.

الصفحات: 342 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2014م.

تحاول دراسات وبحوث هذا الكتاب تسليط الضوء على مفهومي الحضارة والحداثة، وكيف تعاطى معهما المفكرون العرب خلال القرن المنصرم، وماهي طبيعة الأسئلة التي طرحت آنذاك على النص الديني الذي كان المحرك للكثير من المفكرين آنذاك.

وكذلك طبيعة الأجوبة على هذه الأسئلة وأسئلة الحداثة وتياراتها الوافدة من الغرب.

أما أهم التيارات التي تفترض هذه الدراسات وجودها في تلك الحقبة، وتبحث عن مواقفها من الحضارة والحداثة، فهي التيار الإصلاحي بجميع تردداته من الإحيائية، إلى اليسار الإسلامي، وما سمي بالتيارات الأصولية.

كما يعالج الكتاب مفهوم العلمانية ومواقف المفكرين العرب منها.

يتكون الكتاب من خمسة فصول.. كل فصل يحتوي على دراسة لباحث. ففي الفصل الأول وتحت عنوان: الحضارة في الفكر الإصلاحي العربي المعاصر، يتحدث الباحث حبيب الله بابائي عن الفكر الإصلاحي والنهج الإحيائي، والفكر الإصلاحي المعاصر، وعلاقة اليسار بالتيار الإصلاحي العربي المعاصر.

في الفصل الثاني وتحت عنوان: الاتجاهات الأصولية في العالم العربي، تحدث الباحث رضا حبيبي عن مفهوم الأصولية الإسلامية وأهم سماتها، وتاريخ هذه الأصولية في العالم الإسلامي، واتجاهات الأصولية (الوهابية والإخوان).

أما في الفصل الثالث فقد تحدث فيه الباحث رضا خراساني عن العلمانية في الفكر العربي، حيث شرح مفهوم العلمانية وعوامل تبلور التيار الفكري العلماني في العالم العربي، والنظرية العلمانية الإسلامية: الخصائص والمقولات الرئيسة.

الفصل الرابع تناول فيه الباحث ذبيح الله نعيمان الاتجاه النقدي في الفكر العربي المعاصر. حيث أشار إلى موقع التيار النقدي بين التيارات الفكرية السياسية، ورموز هذا التيار، وظروف تشكله، والدراسات النقدية: الجوهر والأبعاد.

الفصل الخامس والأخير، تحدث فيه الباحث سعيد خليل فيتش عن الاتجاه الكلاسيكي في العالم العربي، حيث رصد المسيرة الفكرية لهذا التيار، وسبل مواجهة المسلمين للغرب، وهوية العالم الإسلامي والعلم الدنيوي، وتصنيف التيارات طبقاً للدوائر المعرفية، وإضاءات على الكلاسيكيين المعاصرين العرب، كما تحدث عن الحركة السنوسية.

الإيمان والتكفير والذات والآخر في الإسلام

دراسةفيضوءالعقلوالشريعة

 

الكاتب: د. مهدي فضل الله.

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت.

الصفحات:320 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2013م.

يدخل هذا الكتاب في إطار الكتابات التي تحلل وتنتقد ظاهرة التكفير للمخالف المذهبي وفتاوى الجهاد ضده، هذه الظاهرة التي ابتلي بها العالم الإسلامي اليوم وتنذر بمخاطر جسيمة على هذه الأمة، أقلها إعادة تقسيمها وتفتيتها إلى دويلات صغيرة على أساس مذهبي وطائفي.

يتكون الكتاب من أربعة فصول.. الفصل الأول وتحت عنوان: العقل والإيمان عند العلماء المسلمين والفلاسفة، تحدث فيه المؤلف عن معنى العقل في اللغة ومراتبه في الفلسفة الإسلامية، كما تحدث عن العقل في الفلسفة الغربية وفي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأخيراً لدى العلماء والكلاميين وخصوصاً لدى علماء الإمامية.

كما تحدث مفصلاً عن الإيمان في اللغة وفي القرآن وعلاقة الإيمان بالعقل.

الفصل الثاني خصصه المؤلف للحديث عن الإيمان عند المتكلمين والفقهاء قديماً وحديثاً، حيث استعرض رأي الخوارج والمرجئة والمعتزلة والأشاعرة.. إلخ، كما استعرض آراء بعض العلماء المعاصرين.

أما الفصل الثالث فقد تحدث فيه عن الأصولية الإسلامية: معناها ومبادئها، حيث عرف معنى الأصولية، والفرق بين المعتدلة منها والتكفيرية، كما تحدث عن المبادئ الفكرية والثقافية للأصولية الدينية السياسية المعتدلة، وجذور الأصولية التكفيرية.

وأخيراً تحدث المؤلف في الفصل الرابع وتحت عنوان: الذات والآخر في الإسلام وفي التاريخ الثقافي الغربي، عن صورة العلاقة بين الذات والآخر في التاريخ الثقافي الغربي: الأوروبي – الأمريكي، والذات والآخر في الإسلام، وصورة الإنسان عامة في الإسلام، وصورة الآخر من أتباع الأديان السماوية ومن غيرها.. ومفهوم الجزية في الإسلام.

سوسيولوجيا الإنترنت

 

الكاتب: د. نديم المنصوري.

الناشر: منتدى المعارف – بيروت.

الصفحات: 239 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1- 2014م.

إن اختيار الظواهر التي تعج بها الإنترنت لدرسها ووضعها هدفاً بحثيًّا مسألة في غاية الصعوبة، لأننا -يقول المؤلف– لا نجد ظاهرة معيشة في الواقع الحقيقي إلا وبات لها مرادف في المجتمع الافتراضي. من هذا المنطلق سعى المؤلف إلى اختيار أبرز الظواهر والقضايا التي يهتم بها القارئ العربي، والتي تطرح لديه تساؤلات وعلامات استفهام. من جهة أخرى، برز الكثير من المفاهيم الرامية إلى فهم ظواهر الإنترنت ضمن عوالم المعرفة التي أنتجتها هذه المفاهيم الجديدة المتبلورة لم يتعد بعد زمن تداولها ثلاثة عقود، مما يجعلها مفاهيم فاقدة للإشباع المعرفي.

إن ظاهرة التأثر التي أوجدها عالم الإنترنت أدت إلى ولادات اجتماعية، وهذه الأخيرة قد تشكل السوسيولوجيا، وهو ما يبحث فيه هذا الكتاب من خلال فصوله العشرة.

الفصلان الأول والثاني تحدث فيهما المؤلف عن مجتمع الإنترنت: المجتمع الجديد، وسمات هذا المجتمع وأنواعه، والإنترنت والشباب العربي، وجيل الشباب الرقمي العربي، والثورات العربية عبر الإنترنت.

أما الفصلان الثالث والرابع فقد خصصهما للحديث عن الإنترنت والإعلام، ودور الإعلام التواصلي الجديد في تغيير المجتمع والإنترنت والمواطن الافتراضي.

الفصلان الخامس والسادس خصصهما المؤلف للحديث عن الإنترنت واللغة والإنترنت وقواعد التخاطب الإلكتروني.

أما الفصلان السابع والثامن فتحدث فيهما عن الإنترنت والجنس الافتراضي وأنواع النشاطات الجنسية عبر الإنترنت في العالم العربي، والإنترنت والاقتصاد.

وأخيراً خصص الفصلين التاسع والعاشر للحديث عن الإنترنت والسياسة، وأهمية الإنترنت في الانتخابات، والإنترنت والإسلام السياسي: السلفية، الإخوان المسلمون، حزب التحرير، القاعدة.. عبر الإنترنت.

صدمة المعلوماتية

نحوصياغةحياتيةجديدةللمجتمعالعربي

 

الكاتب: د. مازن مرسول محمد.

الناشر: دار المحجة البيضاء – بيروت.

الصفحات: 198 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2013م.

يمكن أن نطلق على عصرنا اليوم بأنه عصر المعلوماتية، عصر ثورة الاتصالات والتواصل بامتياز، عصر انتقال الصوت والصورة بسرعة الضوء، عصر أصبح فيه الإنسان في أي نقطة في هذه الكرة الأرضية يسمع ويشاهد ما يقع في أي بقعة أخرى منها مباشرة. هذه الثورة في الاتصالات والمعلومات كانت لها تداعيتها على جميع المستويات، تداعيات إيجابية إلى جانب السلبيات، وخصوصاً على المستوى الاجتماعي بحيث ستشكل صدمة تختل معها الكثير من البنى الفكرية والاجتماعية والاقتصادية.

إن ثورة المعلومات سوف تثير أهم التساؤلات، وأخطر القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في القرن الحالي، وهذا ما ينبه إليه مؤلف هذا الكتاب الذي يرى أن معالم الصدمة قد لاحت في أفق العالم العربي، مؤذنة بتغيير في الرؤى وفي التوجهات المستقبلية.

يتكون الكتاب من أربعة فصول..

الفصل الأول تحدث فيه المؤلف عن المعلوماتية وانطلاق عصر جديد يتميز بالسرعة والتواصل وتدفق المعلومات وسرعة معالجتها. أما الفصل الثاني فخصصه للحديث عن البناء الاجتماعي والاختراق المعلوماتي، حيث التحديات تطال نظام الأسرة والتقاليد والمؤسسات التربوية والنظم الاقتصادية والبنى السياسية.

أما الفصل الثالث فتحدث فيه عن المنظومة الثقافية لمواجهة الغزو المعلوماتي، من خلال رصد الانعكاسات الثقافية السلبية للثورة المعلوماتية، والاختراق المعلوماتي للثقافة العربية.

وأخيراً تحدث في الفصل الرابع عن الآفاق المستقبلية للمعلوماتية في المجتمع العربي، من خلال التعرف إلى واقع المعلومات ومستقبلها في الوطن العربي، ومنطلقات الاستراتيجية العربية في مواجهة ثورة المعلومات.

صناعة المستقبل

الاحتلال،التدخلات،الإمبراطوريةوالمقاومة

 

الكاتب: نعوم تشومسكي.

الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر – بيروت.

الصفحات: 279 من القطع الكبير؟

سنة النشر: ط1- 2013م.

يحتضن هذا الكتاب مجموعة من المقالات للكاتب الأمريكي المشهور نعوم تشومسكي، أحد كتاب صحيفة النيويورك تايمز، مقالات بعضها نشر وبعضها منع من النشر، وبعضها الآخر عتّم عليه، كي لا يتم الانتباه إلى الانتقادات التي يوجهها هذا الكاتب إلى السياسات الأمريكية والغربية تجاه العالم وقضاياه، والحقائق الصادمة التي يكشف عنها أو يستعرضها منبهاً الشعب الأمريكي وصنّاع السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية من تداعياتها السلبية على العالم والغرب وحضارته.

في الكتاب أكثر من خمسين مقالاً تناولت بالتحليل والنقد:

- السياسات الخارجية الأمريكية التي تهدد الولايات المتحدة في كيانها ووجودها، فضلاً عن حروبها المدمرة في أفغانستان والعراق وصعود الصين.

- انعطاف أمريكا اللاتينية نحو اليسار.

- خطر الانتشار النووي في إيران وكوريا الشمالية.

- غزو إسرائيل لغزة وتوسيع المستوطنات في القدس والضفة الغربية.

- تغيّر المناخ، الربيع العربي، السياسة الداخلية الأمريكية والأزمة المالية العاصفة، وأزمة نظام الرعاية الصحية، وهيمنة المجتمع الصناعي الذي لا يرحم، وأخيراً الإنفاق العسكري المنفلت من كل قيد.

هذه الدراسات والمقالات التي جمعها المؤلف تحت عنوان: صناعة المستقبل، تعكس التزام الديموقراطية وقوة النضالات الشعبية، وخاصة حركة (احتلوا وولستريت) المشتعلة حول العالم، والتي يجب أن تخوض حرباً مستمرة، وليس كل أربع سنوات، على الانتهاكات وعدم المساواة، وغطرسة الشركات.

إنه كتاب يكشف خداع السياسة الأمريكية وتضليلها للشعب الأمريكي ولشعوب العالم.

الولاية والقيادة في الإسلام

 

الكاتب: حسن طاهري خرم آبادي.

ترجمة: وائل العلي.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي – بيروت.

الصفحات: 311 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2014م.

يعالج هذا الكتاب موضوعاً شديد الحساسية في فكر الإسلامي، لما كتب عنه في الماضي وما يزال يكتب عنه، وللتداعيات الواقعية السلبية التي تركها عبر التاريخ، حيث اختلف المسلمون حول طبيعة النظام السياسي بين القائل بالإمامة وآخر بالخلافة.

يحاول هذا الكتاب معالجة موضوع القيادة في الإسلام من خلال إعادة طرح أهم إشكالياته وتوجيهها بهدف صياغة رؤية جديدة يمكن الاستفادة منها اليوم في عصر النظريات السياسية، ومساهمة في بلورة نظرية إسلامية معاصرة للنظام السياسي.

يتكون الكتاب من ستة فصول..

في الفصل الأول وتحت عنوان: الكليات، تحدث الكاتب عن ضرورة الحكومة وماهية الدولة وأنواع الحكومة، أما في الفصل الثاني وتحت عنوان: الإسلام والحكومة فتحدث عن فصل الدين عن السياسة، واندماج الدين والسياسة، والحكومة الإسلامية.

في الفصلين الثالث والرابع تحدث المؤلف عن مفهوم الولاية وأنواعها وأبعاد الخلافة الإلهية، وولاية الجائر. كما تحدث عن الإمامة والقيادة، حيث تحدث بالتفصيل عن مفهوم الإمامة، ونظرية التعيين الإلهي، وصلاحيات الإمام والجهاد والدفاع في زمن حكومة الحاكم الجائر.

الفصل الخامس خصصه للحديث عن المشروعية ومنشئها، فيما تحدث في الفصل السادس عن ولاية الفقيه وكيف طرحت وطريقة الاستدلال عليها، وصلاحيات الحاكم الإسلامي، ومنزلة ولاية الفقيه في السلطة، وعلاقة الولي الفقيه بالسلطات الثلاث، ودور الشعب في تعيين القائد...

الحروب الميسرة

كيفيستمرالرؤساءوالنخبويون
فيتضليلناحتىالموت

 

الكاتب: نورمان سولومون.

الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر – بيروت.

الصفحات: 330 من القطع الكبير.

سنة النشر:ط1 - 2013م.

يجتمع الحزبان الجمهوري والديموقراطي على تلة الكابيتول، يصغيان إلى الرئيس متحدثاً عن حالة الاتحاد، ويقاطعان كلمته بالتصفيق وقوفاً.

هكذا تكتمل مراسم الموافقة على الحرب، وإعطاء الإذن بالشروع في القتل، بعد أن تكفلت وسائل الإعلام بتلفيق الاتهامات وإقناع الجمهور بعدالة الحرب وشرعيتها ضد قوى الشر والإرهاب.

هذا ما يؤكده مؤلف هذا الكتاب، وهو صحفي أمريكي مشهور، في محاولة منه لكشف أكاذيب الإدارة الأمريكية المتعاقبة على شعبها لدعم الحروب، من جونسون في غزو الدومينكان إلى نيكسون في حرب الفيتنام، وريغان في غزو غرينادا وقصف ليبيا ولبنان، بوش الأب في غزو بنما وحرب الخليج، وكلينتون وتدخله في يوغوسلافيا والسودان والصومال، إلى بوش الابن في غزوه أفغانستان والعراق.. وكيف شاركت قنوات فضائية كثيرة مثل السي إن إن وفوكس نيوز في تلفيق الروايات والقصص، وصحف مثل النيويورك تايمز والواشنطن بوست وغيرهما في إخفاء الحقائق.

كتاب الحروب الميسرة: يقدم تحليلاً للمغامرات العسكرية الأمريكية، في الماضي والحاضر، ويكشف أوجه الشبه فيما بينها، ويوثق أكاذيب المتربعين على هرم السلطة في الرئاسة والكونغرس، ويفضح تواطؤ وسائل الإعلام التي تحولت إلى ذراع دعائية للبنتاغون.

في محاولة منه لإزاحة ضباب الإعلام الحربي لتحسين المشاركة الديموقراطية في قرارات تمثل حقًّا مسألة حياة أو موت بالنسبة للشعوب.

ليس في الكتاب فصول أو أبواب، وإنما عناوين هي وقائع تاريخية عاشها العالم، وشهد كيف اندفعت القوة العسكرية الأمريكية يؤازرها الإعلام المزيف للحقائق والناطق بجميع اللغات ومن بينها اللغة العربية، ليبرر الهيمنة والحروب وتخريب الدول والاقتصادات. من بين هذه العناوين التي لها دلالات مهمة: أمريكا قوة عظمى عادلة ونبيلة، يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، سيوقف الكونغرس هذه الحرب إذا تبين أنها خطأ، معارضة الحرب تعني الوقوف مع العدو، إنها معركة ضرورية في الحرب على الإرهاب، جنودنا أبطال وجنودهم وحوش... إلخ، الانسحاب سيضرب المصداقية الأمريكية.

في رحاب ابن أبي جمهور الأحسائي

دراسةشاملةعنحياتهوعلمهوفكرهومؤلفاتهوماقيلعنه

 

الكاتب: هاشم محمد الشخص.

الناشر: جمعية ابن أبي جمهور الأحسائي – قم.

الصفحات:320 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2014م.

ابن أبي جمهور الإحسائي هو عَلَم من أعلام المذهب الإمامي في القرن التاسع الهجري وبداية العاشر حيث توفي 910هـ، وقد اشتهر بكتاباته الفلسفية والكلامية والصوفية، كما اشتهر بمناظراته حول المواضيع المختلف فيها بين المذاهب الإسلامية.

لكنه ومع ما تركه من تراث إلا أنه ظل مجهولاً وغير معروف بالقدر المطلوب داخل الوسط العلمائي والاجتماعي.

من هنا قامت جمعية ابن أبي جمهور باقتطاع سيرته وما كتب عنه في موسوعة (أعلام هجر) وإصدارها في هذا الكتاب الخاص.

الذي يستعرض سيرته بالتفصيل، بدأ من اسمه ونسبه وأسرته ومولده وتحصيله العلمي، وصولاً إلى مشايخه في الرواية وتلامذته ومؤلفاته وإجازاته، والمؤاخذات عليه وأقوال العلماء فيه وفي تراثه وآرائه في الفلسفة وعلم الكلام والتصوف.

الحرب النفسية

قراءةفياستراتيجيةحزبالله

 

الكاتب: د. يوسف نصر الله.

الناشر: دار الفارابي – بيروت.

الصفحات: 439 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

لا شك في أن التقدم الكبير في دنيا العلوم، والتطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات، وفي وسائط الإعلام والاتصال، فضلاً عن تطور أساليب التحليل النفسي، أسهم على نحو فاعل في تغطية مكانة الحرب النفسية، وشأنيتها وخطرها بحيث أصبح من غير اليسير على أي جهة توفير القدرة الحمائية لنفسها، أو تحقيق الحصانة والمناعة الداخلية لديها، أو خوض غمار النزاعات والحروب دونما الاستعانة والاستنجاد بها.

وقد استفادت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) من تقنية الحرب النفسية وأجادت توظيفها وتفعيلها في وجه العدو الصهيوني، كما سجلت في مسيرتها الجهادية والمقاومة انتصارات مذهلة في هذا الجانب، واستطاعت أن تغير المعادلات الحربية وتقلب خطط العدو رأساً على عقب، كما تمكنت من إفشال الحرب النفسية التي يشنها العدو ضد المقاومين وجمهور المقاومة.

في هذا الكتاب يقوم المؤلف بتتبع تجربة حزب الله في لبنان، وكيف تصدى للحرب النفسية التي شنت عليه من طرف العدو الصهيوني، واستراتيجية الحزب لمواجهتها، وكيف استخدمت المقاومة كذلك الحرب النفسية لإضعاف البنية الداخلية والاجتماعية للعدو الصهيوني.

يتكون الكتاب من فصلين: الفصل الأول تحدث فيه المؤلف بالتفصيل عن أساليب الحرب النفسية: مثل الدعاية السياسية وأهدافها وأساليبها وسبل مقاومة هذه الدعاية السياسية، كما استعرض نماذج لهذه الدعاية مثل الدعاية النازية والدعاية الصهيونية.

كما تحدث عن أساليب أخرى مثل: الشائعة والضغوط الاقتصادية، والمناورة السياسية، وسياسة الاغتيالات، وغسل الأدمغة، واستخدام المنظمات المحلية، وصولاً إلى الأعمال العسكرية الرادعة.. إلخ.

كما تحدث عن أشكال الحرب النفسية وسبل مواجهة هذه الحرب.

أما الفصل الثاني فقد خصصه للحديث عن استراتيجية حزب الله، حيث سلط الضوء على استراتيجية الغموض الفاعل والبناء، واستراتيجية المفاجآت، واستراتيجية الردع وتثوير الوعي.

السياسة الدينية والدول العلمانية

مصروالهندوالولاياتالمتحدةالأمريكية

 

الكاتب: سكوت هيبارد.

ترجمة: الأمير سامح كريم.

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت.

الصفحات: 415 من القطع الوسط.

سنة النشر:ط1 - 2014م

يرصد هذا الكتاب –وهو العدد 413 من سلسلة عالم المعرفة المشهورة– ظاهرة صعود الأصوليات الدينية في العالم في العقود الأخيرة، وكيف واجهتها بعض الدول العلمانية (مصر، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية)، حيث أسفرت هذه المواجهة عن محاولات لاستحضار الدين التقليدي وتلاعب كبير بالأديان، أسفر بدوره عن ظهور أيديولوجيا أو سياسة دينية استطاعت –كما الحال في مصر- أن تحجم الحركات الأصولية، لكنها لم تتمكن من إيجاد أيديولوجيا توائم الدين بالحداثة بصيغة تخدم السلم الاجتماعي والتقدم.

في إطار هذا الاتجاه وفي سياق هذه المجتمعات الثلاثة، يفحص الكاتب عملية استبدل فيها الالتزام بالأعراف العلمانية بنماذج محدودة للسياسة الدينية. ترتبط نقطة البداية في رحلة هذا الكتاب بذلك التساؤل: لماذا كانت التفسيرات المحافظة أو الرجعية للدين شائعة للغاية فعالة إلى هذا الحد في سياسة ثلاثة مجتمعات علمانية على نحو ظاهري؟ وبمعنى آخر –يقول الكاتب– لماذا أبقت مثل تلك التفسيرات المحدودة للتقليد الديني على ذلك الصدى السياسي؟ خاصة في ضوء حالة التهميش التي كانت تعاني منها طوال الفترات السابقة.

يرصد الكتاب كيف استطاع الدين تحقيق ترابط واتصال عناصره التقليدية بالحياة السياسية الحديثة، والتلاعب بالدين لمصلحة تحقيق المكاسب السياسية.

يتكون الكتاب من مقدمة وخاتمة وسبعة فصول، في المقدمة تحدث عن إعادة التفكير في الدولة العلمانية، أما في الفصلين الأول والثاني فتحدث فيهما عن إعادة تفسير السياسة الدينية الحديثة وصعود العلمانية المصرية وسقوطها.

الفصلان الثالث والرابع خصصهما للحديث عن أسلمة السياسية المصرية وصعود العلمانية الهندية وسقوطها.

كما تحدث في الفصلين الخامس والسادس عن غرس الطائفية في السياسة الهندية، وصعود العلمانية الأمريكية وسقوطها.

وأخيراً تحدث في الفصل السابع والأخير عن القومية الدينية في عصر ريغان - بوش، وخصص الخاتمة للحديث عن إعادة النظر في السياسة الدينية.

 

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة