تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

اصدارات حديثة

هيئة التحرير

إصدارات حديثة

 

النظام العالمي

تأملاتحولطلائعالأممومسارالتاريخ

 

الكاتب: هنري كيسنجر

ترجمة: د. فاضل جتكر

الناشر: دار الكتاب العربي - بيروت

الصفحات: 392 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2015م

عصرنا دائب بالحاح، بل وبما يقرب اليأس أحيانًا، على السعي لامتلاك تصور عالمي، ثمة فوضى مهددة جنبًا إلى جنب مع تبادل غير مسبوق للتبعية والاعتماد في ظل انتشار أسلحة الدمار الشامل، تفكك الدول، تأثير عمليات السطو على البيئة، تمادي ممارسات إبادة الجنس البشري، وانتشار تكنولوجيا جديدة تهدد بدفع الصراع إلى ما بعد تحكم البشروإدراكم.

في أوروبا وبعد صراع سياسي وديني مرير جاء سلام وستفاليا ليضع حدًّا لهذه الحروب، وليضع الأسس لقواعد العلاقات الدولية، حيث تحترم السيادة السياسية والخصوصيات الثقافية والدينية مع النأي عن التدخل في الشؤون الخاصة لكل دولة، وبذلك تم تقليص النزاعات بين دول أوروبا.

من خلال هذا التأريخ لما وقع في أوروبا وكذلك التأريخ لطبيعة العلاقات السائدة في القرون الوسطى بين العالم الإسلامي والغرب، وكذلك علاقة الصين ودول آسيا مع أمريكا، ينطلق الكاتب هنري كيسنجر -وهو من الذين ساهموا في وضع وتوجيه السياسة الخارجية– ليتحدث عن التصور الجديد للعلاقات الدولية في إطار إيجاد نظام دولي جديد قائم على التعددية والمشاركة في تحمل المسؤولية العلمية بعدالة، وإيجاد نوع من التوازن بين المشروعية والقوة.

يتكون الكتاب من تسعة فصول، في الفصل الأول تحدث في المقدمة عن مسألة النظام العالمي بين التعدد والمشروعية والقوة.

في الفصلين الأول والثاني تحدث الكاتب عن جذور ونشأة النظام الأوروبي التعددي بعد حروب السنوات الثلاثين، وما انتهت إليه من سلام وستفاليا، وصولًا إلى الثورة الفرنسية وعواقبها... كما تحدث عن المأزق الذي عاشه النظام توازن القوة الأوروبي، وإشكالية العلاقة بين المشروعية والقوة.

أما الفصلان الثالث والرابع فقد خصصهما للحديث عن الإسلام والدول الإسلامية وتوسعها في القرون الوسطى وما قامت به الإمبراطورية العثمانية من توسع في أوروبا، وصولًا إلى انهيار الدول القومية والوطنية في الوقت الحاضر مع موجة الثورات التي تجتاح العالم العربي. كما تحدث عن العلاقة المأزومة بين الولايات المتحدة وإيران بعد الثورة.

في الفصلين الخامس والسادس تحدث بالتفصيل عن الوضع السياسي في آسيا، وعلاقة أوروبا بالصين والهند واليابان، وواقع النظام الإقليمي الآسيوي، وهل الأمر يتجه الى مجابهة أم شراكة..؟

أما الفصول الثلاثة المتبقية فقد خصصها للحديث عن تصور الولايات المتحدة للنظام العالمي، واستراتيجيات الحروب التي خاضتها في القرن الماضي، وصولًا إلى حرب أفغانستان والعراق.

كما قدم رؤيته للنظام العالمي في العصر النووي وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أهمية تطوير النظام الدولي، ومتسائلًا: أين نحن ذاهبون؟

عقوبة الطفل في التربية الإسلامية

 

الكاتب: سامر توفيق عجمي

الناشر: مركز الأبحاث والدراسات التربوية – بيروت

الصفحات: 389 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1- 2015م

بين الحين والآخر ينفجر الجدل -بسبب حادث ضرب طفل أو الاعتداء البدني عليه بحجة التربية أو التأديب– حول مشروعية ضرب الأطفال أو استخدام أي نوع من العنف تجاه الأطفال أثناء التربية أو التعليم أو التهذيب بشكل عام داخل المنازل والمدارس.

وقد انقسم الباحثون والتربويون بين مؤيد ومعارض، وكثرت الأسئلة حول الموضوع وتعددت الأجوبة كذلك.

هذا الكتاب هو محاولة للإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمشروعية وفعالية استعمال العقاب البدني في العملية التربوية، مع تقديم الموقف الشرعي الإسلامي في هذا الموضوع.

يتكون الكتاب من سبعة فصول ومقدمة..

في الفصل الأول وتحت عنوان: إشكالية الدراسة: لماذا البحث حول العقوبة البدنية للأطفال في العملية التربوية؟ أجاب الكاتب عن مجموعة من الأسئلة والإشكاليات المتعلقة بظاهرة العنف تجاه الأطفال، وعالمية ظاهرة العقاب الجسدي، وما هي النظرة الإسلامية لهذه القضية؟

الفصل الثاني وتحت عنوان: في الرؤية الكونية الإسلامية للألوهية والطبيعة البشرية، تحدث الكاتب عن: النظرة إلى طبيعة المشرع والنظرة للطبيعة الإنسانية.

أما الفصلان الثالث والرابع فخصصهما الكاتب للحديث عن الطفولة: مفهومها ومراحلها، وتحديث مفهوم مفردة التربية ومدلولها في القرآن الكريم والنصوص الروائية.

في الفصل الخامس تناول الكاتب موضوع الأصول العامة للمنهج الإسلامي في تربية الطفل كتعليم التفكير والتربية بالقدوة والنموذج السلوكي والتربية بالحب. كما تحدث عن طبيعة الطفل وارتباط قانون العقاب بتلك الطبيعة.

وأخيرًا تحدث في الفصلين السادس والسابع عن مفهوم العقاب والنظريات حول غاياته وأساليب العقاب وآثاره السلبية والإيجابية، ونظرية عقوبة الطفل في النظرة الإسلامية، وأنواع العقوبة البدنية للطفل في الإسلام.

ميرزا مهدي الأصفهاني

رائدالتفكيكفيالمعرفةالدينية

 

الكتاب: مجموعة من المؤلفين

ترجمة:عباس جواد

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت

الصفحات: 461 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2015م

اختلفت المدارس الإسلامية في فهم الدين (عقيدة وشريعة) حسب المنطلقات المنهجية، في هذا الإطار ظهرت المدرسة التفكيكية التي يرى روادها وعلى رأسهم الميرزا مهدي الأصفهاني أن مشكلة الاستفادة من الفلسفة والعرفان في فهم النص الديني، تكمن نسبة المعارف الناتجة عن هذه الاستفادة الى الدين؛ لذلك دعت المدرسة التفكيكية إلى الفصل بين القرآن والفلسفة والعرفان، بحيث تبقى تلك المعرف بعيدة عن أي تأويل أو خلط مع الآراء والنحل المتعددة أو التفسير بالرأي، وهذا من شأنه أن يصون حقائق الوحي من محاولات التغيير والتبديل، وكذلك الفصل بينها وبين الآراء البشرية.

وقد حاول المشاركون في هذا الكتاب عبر دراساتهم تسليط الضوء على هذه المدرسة ومبادئها النظرية، وما أنتجته من آراء وأفكار، من خلال التراث العلمي لرائد مهم من روادها، وهو الميرزا مهدي الأصفهاني الذي توفي في النصف الأول من القرن الماضي.

يحتضن الكتاب تسع دراسات مهمة حول المدرسة التفكيكية، الدراسة الأولى للباحث محمد رضا حكيمي، تحدثت فيها عن:مدرسة التفكيك بشكل عام وأسباب ظهورها، وما توصلت إليه من نتائج.

الدراسة الثانية تحدثت عن السيرة الذاتية لرائد هذه المدرسة الميرزا مهدي الأصفهاني، وكيف ساهمت آراؤه في إيجاد موجة تجديدة في العلوم الدينية.

أما الباحث عبد الحميد الأبطحي فقد تحدث عن منهجية التفكير الديني عند الأصفهاني، من خلال قراءة عميقة في تراثه العلمي، كما تناول الباحث محمد هاشمي موضوع الفكر لدى الأصفهاني.

الباحث حسين مفيد تحدث عن الاتجاه الأصولي عند الأصفهاني، فيما تناول الباحثون الآخرون قضايا أخرى تتعلق بهذه المدرسة مثل النبوة والإعجاز العلمي في فكره، وكذلك نظرية المعنى والإنسان وحقيقته عنده أيضًا. وفي الأخير أعد المركز بيبلوغرافيا لتراثه ومؤلفاته.

الحرب الناعمة

الأسسالنظريةوالتطبيقية

 

إعداد: مركز الحرب الناعمة للدراسات

الناشر: مركز الحرب الناعمة للدراسات – بيروت

الصفحات: 256 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2014م

الحرب الناعمة صامتة بطبعها، فهي تحدث دون ضجيج فلا يسمع فيها أزيز قذائف المدافع ولا أصوات جنازير الدبابات، ولا أصوات أقدام التوغل البري، ولا يستخدم فيها أسراب الطائرات والغارات الجوية.

ولهذا فهي لا تخضع للقانون الدولي الذي يرعى قواعد الحروب العسكرية ومفاوضات السلام والهدنة أو وقف إطلاق النار، بل هي نوع وشكل جديد من الحروب، يتسم بالسرية والتعقيد ويديرها خبراء عن بُعد، وينفذها العملاء والناشطون الميدانيون والشرائح المضللة وثمرتها احتلال العقول والقلوب، تدمير المواقع والقيم السياسية والثقافية المعادية.

من هنا ينطلق هذا الكتاب لتسليط الضوء على هذه الحرب وتعقيداتها ومخاطرها وأضرارها وكيف تتم مواجهتها.. كل ذلك من خلال مدخل وأربعة أبواب.

في المدخل تحدث عن الدوافع التي جعلت الولايات المتحدة تعتمد خيار الحرب الناعمة، والقوة الناعمة في حسابات الصين وروسيا وبريطانيا وألمانيا واليابان وإيران، ونماذج واقعية لبرنامج الحرب الناعمة في لبنان والعالمين العربي والإسلامي.

أما في الباب الأول فقد تحدثت تحت عنوان: الأصول النظرية للحرب الناعمة، عن مفهوم القوة الناعمة، وتعريفها وأركانها، والدواعي الاستراتيجية لاعتماد أمريكا خيار القوة الناعمة، وأشباه ونظائر هذه الحرب في التاريخ المعاصر. كما تحدث في هذا الباب عن الفرق بين الحرب النفسية والحرب الناعمة والغزو الثقافي.. واستراتيجيتها وتكتيكاتها.

في الباب الثاني وتحت عنوان: تطبيقات ونماذج ومنظمات الحرب الناعمة، تم الحديث بالتفصيل عن المؤسسات التي من خلالها يتم تطبيق هذه الحرب مثل: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والجامعات الأمريكية عبر العالم، وتوجيه مصادر المعرفة على محركات البحث على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية، والجوائز المعطاة للناشطين العرب.

أما في البابين الثالث والرابع فقد تم الحديث عن الحرب الناعمة على الصحوة الإسلامية ومحور المقاومة، ونقاط القوة والضعف للحرب الناعمة، مثل الشعارات الخادعة والتكنولوجيا، وجاذبية وسائل الاتصال والمنتجات التكنولوجية، ومن جهة أخرى الفوضى الإعلامية والازدواجية وضعف المصداقية كأبرز نقاط الضعف في هذه الحرب...

الثابت والمتغير في الأدلة النصية

دراسةفيآلياتالاجتهادالفقهي

 

الكاتب: حسن علي أكبريان

ترجمة: زين العابدين شمس الدين

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي – بيروت

الصفحات: 592 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2013م

من المسلمات العقلية والواقعية، تطور الحياة وأنماط العيش، ومع التراكم المعرفي عبر التاريخ تتغير كذلك النظرة للكثير من المواضيع والمفاهيم سواء تعلق الأمر بالحياة الاحتماعية أو النظرة للطبيعة، وهذا ما أكدته ثورة المعلومات والطفرة التي عرفتها البشرية في مجال التقنية، حيث فتحت آفاق واسعة أمام الإنسان وغيّرت وجهة نظره للنفسه والحياة والطبيعة من حوله.

هذه الإشكالية، أي التغيّر المستمر للأوضاع البشرية حسب التطور الحضاري، كشف على المستوى التشريعي أيضًا وجود تغيّر في وضع الأحكام والقوانين من جهة، وكذلك فهمها وتطبيقها على الواقع من جهة أخرى.

وهذا ما جعل الفقهاء على المستوى الإسلامي يتناولون موضوع الثابت والمتغير في الأحكام الإلهية أو المنصوص عليها، بُغية التمييز بين ما هو ثابت لا يتغير ولا يتأثر بتطور الأزمنة والبيئات الحضارية والاجتماعية، وبين بعض التشريعات أو القيم أو الفتاوى التي قد ترتبط ببعض الأوضاع حضورًا وغيابًا وتغيّرًا.

في هذا الكتاب محاولة لتسليط الضوء على هذه الإشكالية بغية معرفة المعايير والقواعد التي يمكن من خلالها الفصل بين الأحكام الثابتة والمتغيرة الموجودة في المصادر الفقهية.

يتكون الكتاب من قسمين ومجموعة من الفصول..

في القسم الأول وتحت عنوان: معايير الثابت، تحدث الباحث في الفصل الأول عن كليات البحث، مثل المنشأ الكلامي لمبحث الثابت والمتغير، ومعايير الأحكام الثابتة والمتغيرة. كما تحدث في الفصل الثاني عن الأصل الأولي في كلام المعصوم وفعله.

أما الفصل الثالث فخصصه للحديث عن قراءة ثبات الأحكام.

القسم الثاني وتحت عنوان: معايير التغيّر، تناول في الفصلين الأول والثاني قرائن التغيّر الخاصة والعامة، كالقرائن اللفظية وتغيّر الموضوع. أما الفصل الثالث فخصصه للحديث عن مسائل عامة حول تطبيق معايير الثابت والمتحول، مثل موضوع البحث عن معايير ثبات الحكم وتغيره، واعتبار ثبات الأحكام وغيرها، وتعضد المعايير وتعرضها ومانعيتها والأصل العملي...

فلسفة التربية والتعليم الإسلامية

 

الكاتب: د. خسرو باقري

الناشر: دار البلاغة – بيروت

الصفحات: 358 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2014م

تتباين المدارس التربوية في نظرتها لماهية الإنسان وطبيعته، وبناء على هذه الرؤية الكونية تتشكل العملية التربوية وأساليبها. من هنا تظهر أهمية البحث في الرؤية الفلسفية للتربية، أو فلسفة التربية، وأيَّة تربية نُريد؟

وهذا ما يحاول الكتاب الإجابة عنه وتسليط الضوء عليه من أجل تأصيل فلسفة التربية والتعليم الإسلامية.

يتكون الكتاب من تسعة فصول، الفصل الأول خصصه المؤلف للحديث عن طبيعة النظرة إلى فلسفة التربية والتعليم، بين الإعراض عن الفلسفة والعرفان والاكتفاء بالنصوص الدينية والاستنتاج من الأنظمة الفلسفية والعرفانية الإسلامية.

أما الفصلان الثاني والثالث فقد تحدث فيهما عن المناهج، ومنهج التحليل والتفسير المفهومي، ومبادئ النوع الأول والهدف الغائي للتربية والتعليم، مثل الوصول للهدف الغائي وغاية الكون، وغاية الوجود ونمو الإنسان.

في الفصلين الرابع والخامس تحدث المؤلف بالتفصيل عن المفهوم الأساسي للتربية والتعليم، والأهداف الوسطى للتربية والتعليم كالطهارة، الصحة والقوة الجسدية، التفكير وتحصيل المعرفة بالتعاليم الدينية... إلخ.

كما تحدث في الفصلين السادس والسابع عن المبادئ الإنسانية وأصول التربية والتعليم، مثل التكامل بين النفس والبدن والفطرة والعقل... إلخ، والمبادئ المعرفية وأصول التربية والتعليم كمطابقة العلم للواقع ومستويات العلم المختلفة وثبات العلم... إلخ.

وأخيرًا خصص الفصلين الثامن والتاسع للحديث عن المبادئ القيمية للتربية والتعليم مثل اعتبارية القيم وكونها ناظرة إلى الحقائق، ومبادئ النوع الثالث وأساليب التربية كتغيير الظاهر وتحول الباطن وإلعقلانية، المسؤولية، والتعاطي الاجتماعي المؤثر... إلخ.

حق الاختلاف في إطار الوحدة

عندالسيدمحمدحسينفضلالله F

 

الكاتب: الشيخ حسين علي المصطفى

الناشر: المركز الإسلامي الثقافي – بيروت

الصفحات: 84 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2013م

الحديث عن حق الاختلاف والتمايز عن الآخر، وحق الحفاظ على الخصوصية الدينية والثقافية، من الحقوق التي كثر الحديث عنها في العقود الأخيرة، كما أقرَّت المواثيق الحقوقية عددًا من الحقوق المتعلقة بالخصوصية الدينية والثقافية، لكن الحديث عن حق الاختلاف مع الآخر والحيلولة دون أن يتحول الاختلاف في الدين أو المذهب أو الرأي السياسي أو الفكري إلى صراع ودعوة لإلغاء الآخر المختلف معه أو الاعتداء عليه أو حرمانه من التمتع بخصوصياته، هذا الحديث برز مؤخرًا بسبب الصراعات التي تخوضها بعض المجموعات المذهبية والدعوية مع مخالفيها، وادعائها امتلاك الحقيقة الإسلامية الخالصة من كل شائبة، ومحاولة فرضها على الآخرين، مع عدم الاعتراف بأي تعدد في الفهم أو الاجتهاد.

وقد تسببت هذه الرؤية المتزمتة والمتشددة تجاه الآخر المخالف إلى نشوب صراعات دموية راح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء.

من خلال هذا الواقع بدأ العقل الإسلامي التنويري يتفاعل مع هذه القضية الخطيرة على وحدة الأمة الدينية والسياسية، في محاولة للوقوف في وجهها وتأصيل مفاهيم الحرية الفكرية وحق الآخر المسلم في الاختلاف والتمايز، انطلاقًا من مشروعية الاجتهاد تارة، ومن خلال قيم الحرية والدعوة للتفكر والعقلانية كأهم قيمة دعا إليها القرآن ورسَّختها السيرة النبوية الشريفة.

السيد محمد حسين فضل الله من المفكرين والفقهاء المعاصرين الذين عايشوا الصراعات المذهبية والفكرية في العالمين العربي والإسلامي، وكانت له مساهماته في معالجة هذه الظاهرة وإبداء الرأي حولها، وقد تميّزت كتبه ومحاضراته بالدعوة إلى الحوار ونبذ التعصب، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤثر سلبًا على وحدة الأمة.

في هذا الكتاب يحاول المؤلف تتبع مواقف السيد فضل الله وآراءه ومواقف في هذا المجال، وكيف استطاع أن يُؤصِّل للكثير من المفاهيم التي تؤسس للعلاقة المطلوبة بين مكونات الأمة المتعددة والمختلفة، وذلك من خلال البحث العميق في دلالات ومفاهيم مصطلحات الاختلاف الحرية التعايش، الحق والكرامة.

كما تتبع آراء السيد فضل الله وهو يتناول مفهوم الاختلاف في القرآن الكريم، وكذلك الاختلاف في الأدلة الشرعية، وأسباب وجود هذه الاختلافات.

ليصل في القسم الأخير من الكتاب إلى تسليط الضوء على رؤية السيد فضل الله في إدارة الاختلاف، وكيف نُقلل من موارد الاختلاف مع الآخرين، وتحديد نقاط الاختلاف بدقة مع مراعاة مساحة الاتفاق، وصولًا إلى تجاوز الكثير من القضايا التي لها علاقة بالماضي والعيش داخل العصر ومراعاة مصالح الأمة اليوم.

أدب الثورات

منثورةالحسينإلىالربيعالعربي

 

الكاتب: حسن بن رزيق القرشي

الناشر: منتدى المعارف – بيروت

الصفحات: 246 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2014م

على مر العصور والأزمات مرت الأمة العربية بتغيرات وتحولات في حياتها السياسية، حروب ومواجهات ومقاومة وثورات.. كل هذا والأدب يرقب الموقف ويصوره بل يؤرخه كما يقول المؤلف، حتى ظهر في الأدب العربي هذا النوع من الأدب الخاص بالتأريخ لهذه الثورات والحروب.

في هذا الكتاب يحاول المؤلف تتبع وجمع شتات هذا النوع من الأدب وتسليط الضوء على نصوصه ومحتوياته، وإبراز القيمة الأدبية لهذه النصوص دون التحيّز لنص أو عصر أومجموعة.

أما النصوص المجموعة في هذا الكتاب فهي تبدأ من ثورة الإمام الحسين بن علي، وصولًا إلى ثورات ما يسمى الربيع العربي.

ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول تحدث فيه عن الثورات في العصور الإسلامية القديمة، مثل ثورة الإمام الحسينبن علي على بني أمية، كذلك ثورات الزبيريين والعباسيين عليهم أيضًا، ثم آداب ثورات العصر العباسي وما بعده.

القسم الثاني خصصه لاستعراض النصوص الأدبية التي أرَّخت للثورات في العصر الحديث، مثل: الثورة السنوسية، وثورات اليمن، والمهدية في السودان، والثورة الجزائرية، والثورات العربية ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وصولًا إلى الثورات المتعددة في سوريا والعراق والمغرب العربي ضد الاستعمار.

وأخيرًا تحدث في القسم الثالث عن ثورات الربيع العربي، وما أنتجته من أدبيات ونصوص وأشعار تمجد هذه الثورات وتدعو للحرية والانعتاق من الاستبداد.

تربية الطفل في الإسلام

أسسوأساليب

 

الكاتب: د. عبد السلام عطوة الفندي

الناشر: دار المسيرة – بيروت

الصفحات: 373 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2013م

هناك علاقة مباشرة بين القيم أو المنطلقات الفكرية والدينية والأيديولوجية لتربية الطفل، وكذلك الأساليب المتبعة في زرع هذه القيم في نفس وسلوك الطفل، بمستقبل هذا الطفل وكيف سيكون وما يُنتظر منه، لذلك كان التركيز دائمًا في المدارس التربوية على الأسس والأساليب.

انطلاقًا من هذه الحقيقة يحاول الكاتب تسليط الضوء على المنظومة القيمية التربوية الإسلامية متمثلة في الأسس والمنطلقات، وكذلك أساليب تنفيذ هذه القيم وتحويلها إلى سلوك وقناعات في نفسية النشء الصغير أو عالم الطفل، من أجل الكشف عن خصوصيتها وأهميتها والنتائج المتميزة التي يمكن أن يسفر عنها أي تطبيق لهذه المنظومة في عالم التربية.

يتكون الكتاب من أحد عشر فصلًا ومقدمة تمهيدية خصصها للحديث هن مفهوم التربية وخصائصها ومصادرها.

الفصلان الأول والثاني تحدث فيهما عن الأسرة في الإسلام والاهتمام الذي يلقاه الطفل منذ الولادة في هذه الأسرة. أما الفصلان الثالث والرابع فقد خصصهما للحديث عن البناء الديني والعلمي للأطفال وكذلك البناء العقلي والانفعالي لهم.

الفصلان الخامس والسادس تابع فيهما الحديث عن البناءين الاجتماعي والإنساني وكذلك الجسمي والجنسي لدى الأطفال. فيما تحدث في الفصلين السابع والثامن عن حق الوالدين على الولد وأساليب تربية الطفل في الإسلام.

انتقل بعدها للحديث بالتفصيل عن أسس تأديب الطفل وآراء المفكرين المسلمين في تربية الطفل في الفصلين التاسع والعاشر.

أمثال الغزالي وابن جماعة وابن خلدون وابن سينا وإخوان الصفا.

أما الفصل الأخير فخصصه للحديث عن الأطر التعليمية للتربية.

البناء الاجتماعي والثقافة الحسينية

 

الكاتب: الشيخ غالب الناصر

الناشر: دار المحجة البيضاء – بيروت

الصفحات: 262 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2015م

يحاول هذا الكتاب -كما يقول مؤلفه- صياغة نص أو بناء سردية سوسيولوجية أو خطاب علمي لمجتمع طريق الإمام الحسين (عليه السلام) وبيان نموذجه الثقافي.. خطاب يتناول بنية هذا المجتمع وعناصر نموذجه الثقافي بالتحليل لمكوناته الأساسية.

بالإضافة إلى دراسة المنابع التاريخية والدوافع والاتجاهات المحركة لهذه الجموع الهائلة باتجاه زيارة كربلاء. كما يستشرف هذا الخطاب مستقبل هذا المجتمع الكبير وجدليته المستقبلية مع محيطه الاجتماعي على صعيد العراق والعالم الإسلامي.

يتكون الكتاب من بابين ومجموعة من الفصول والمباحث.

في الباب الأول تحدث عن المفهوم والمنهج والأنموذج. أما الباب الثاني فقد تحدث فيه عن الأنموذج الثقافي والمجتمع الحسيني من خلال الكشف عن الجذور التكوينية الأولى للأنموذج الثقافي والمجتمع الحسيني، والجذور الفكرية وعلاقتها بصراعات تكوينية أولى.

كما تحدث في هذا الباب عن الحضور الاجتماعي النسوي في الثورة الحسينية وعناصر الأنموذج الثقافي الحسيني، من خلال الكشف عن الرؤية الكونية والهوية والذاكرة، المحاكاة، الخطاب أو اللغة.

وأخيرًا تحدث في هذا الباب عن المجتمع الحسيني: خصائص وسمات معاصرة، وآفاق مستقبلية.

 

 

 

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة