تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

فلسفة العلامة : رحلة العلامة من الفكرة إلى النسق المعرفي

يوسف حطيني

فلسفة العلامة

رحلة العلامة من الفكرة إلى النسق المعرفي

الدكتور يوسف حطيني

* كاتب من فلسطين.

 

 

 

 

 

الكتاب: فلسفة العلامة من جون سانت توماس إلى جيل دولوز.

المؤلف: د. رسول محمّد رسول.

عدد الصفحات: 584 قطع كبير.

الناشر: وزارة الثقافة – بغداد.

الطبعة: الأولى 2015م – 1435هـ.

 

يهدف كتاب (فلسفة العلامة: من جون سانت توماس إلى جيل دولوز) للدكتور رسول محمد رسول (الكوفة 1959) إلى البحث عن المرجعية الفلسفية للعلامة التي تعدّ أسّ بناء النظرية السيميائية التي تجتهد في تحليل العلامات في الآفاق الحسية والمعرفية المختلفة، بما فيها النصوص الأدبية، وهذا ما يجعل الكتاب الصادر عام 2015 عن (دار الشؤون الثقافية العامة) في بغداد، كنزًا ثمينًا للناقد الأدبي الذي يمكن أن يلتقط العلامات التي تحفل بها النصوص الأدبية، ليفيد منها في دعم نظرته برافدٍ سيميائي لا غني عنه في النقد الأدبي الحديث.

وبهذا المعنى، فإنّ الكتاب لا يقدّم نظرية سيميائية يمكن تطبيقها بشكل ناجز على النص الأدبي سوى في الفصل الأخير من الكتاب الذي يمثل فلسفة المؤلف في العلامات، بل يبحث في مختلف الرؤى الفلسفية التي أفرزت العلامة، وهذا ما يمكِّن القارئ من توجيه نظرته نحو آفاق تتصف بالجدة والعمق والطرافة، ويعطيه كثيرًا من حرية الحركة داخل الحقل السيميائي الواسع المثير؛ لينتقل من رؤى أفرزتها النظرات البدئية نحو العلامة في تاريخها المبكِّر، إلى رؤى حديثة تحاول أن تجعل من الدرس السيميائي منهجًا ذا نسق معرفي واضح المعالم.

ينحو الكتاب منحى تاريخًا لتتبع النظرة الفلسفية نحو العلامة، وظهورها، بوصفها مصطلحًا له دلالته المعرفية، عبر عشرة فصول ترصد تطور المنبت الفلسفي للعلامات، ونزوعها نحو تثبيت ذاتها في حقل علم مستقل، ابتداءً من جون سانت توماس (دون إهمال الإرهاصات التي سبقته) وصولًا إلى جيل دولوز. وقد أضاف الدكتور رسول فصلين أراهما ضروريين جدًّا، إلى تلكم الفصول العشرة، الفصل الأول الذي يعرّف القارئ بالسيمياء عامة، والفصل الأخير الذي يثبت في ذهن القارئ أصل العلامات وأنواعها، في عوالمها المختلفة.

لقد وضع رسول منذ البداية القارئ أمام المصطلح، متتبعًا رؤى أفلاطون وأرسطو اللذين كانت لهما اجتهادات مبكّرة في مسائل العلامات، مبيّنًا جهودًا فلسفية أخرى لأفلوطين وأوغسطين ووليام الأوكامي وجون بوانسو وجون توماس، واصلًا إلى جون لوك الذي كان أوّل من استخدم مصطلح العلامات، حيث عرّف مذهب العلامات بأنّه: «العلم الذي يدرس طبيعة العلامات التي يستعملها العقل لفهم الأشياء وتوصيل المعنى للآخرين»[1].

وبعد هذا الفصل التمهيدي الأول يبدأ المؤلف رحلة الفصول العشرة، مبتدئًا بجهود الفيلسوف البرتغالي جون سانت توماس (1589-1644م) الذي يعدّه فجرَ المعرفة السيميائية الحديثة، مشيرًا إلى جهوده في تصنيف العلامات التي يقسمها توماس إلى علامات طبيعية (Natural sign) وعلامات اجتماعية (Social sing) من حيث إحالاتها، ويقسمها، من حيث مصدرها، إلى علامات داخلية (Interior sign) تدور في عالم الذهن والعقل والتفكير، وعلامات خارجية (Exterior sing) تتعلق بما هو خارج الذهن والعقل، على الرغم من ارتباطها بهما كالعلامات الصوتية المنطوقة والمكتوبة، والإيماءات الجسدية.

ويظهر هذا الفصل الذي عقده المؤلف لإضاءة جهود توماس في المجال السيميائي تعريف توماس للعلامة، فهي عنده «ما يمثّل شيئًا آخر غير ذاته وفقًا لقدرة إدراكية»، كما يُظهر اجتهاده في تفريع العلامات إلى أربعة فروع أساسية هي:

- العلامة الأساسية أو الصورية الشكلية (Formal sign)، حيث يمثّل الإدراك الشكلي نفسه بنفسه وليس بغيره.

- العلامة الأداتية (Instrumental sign)، وهي إحدى العلامات التي تصوّر شيئًا ما آخر غير ذاته، مثل بصمة ثور مطبوعة على الثرى.

- العلامة الطبيعية (Natural sign) التي تصور طبيعة الشيء على نحو مستقل عن أي تعاقد أو عرف، فوجود الدّخان يدلّ على وجود النار.

- العلامة العرفية (Customary sign)، كالمناديل الموضوعة على الطاولة تدلّ على تناول وجبة طعام ما.

وإذ ينتقل الباحث إلى استعراض جهود الفيلسوف الإنكليزي جون لوك (1632-1704م) في بناء صرح السيميائية، يشير إلى اعتقاده أنّ «المعرفة البشرية مكتسبة عن طريق الخبرات الحسيّة التي يجرّبها الإنسان في حياته اليومية، وأنّ العالم الخارجي للإنسان هو مصدر كلّ معارفنا»[2]، وأنّ «كل لفظ (word) من الألفاظ يجب أن يكون مقرونًا بدلالة (...) كما أنّ الألفاظ لا بد لها أن تشير إلى معانٍ وليس إلى أشياء»[3]، ذاكرًا إشارته إلى أنّ «الكثير من الألفاظ في اللغة ليست ذات دلالة سوى دلالتها»[4] مثل أدوات الربط وحروف النفي والجر.

واستنادًا إلى اعتقاد لوك أن المعرفة هي جملة ما يوجد في ذهن الإنسان من أفكار، دون أن يعني ذلك اقتصار مصدرها على الخارج، يشير المؤلف إلى أن العلامات لدى لوك تأتي من مصدرين: «الأول: العالم الخارجي بكل معطياته، والثاني: العالم الذهني أو العقلي للبشر. وهذا يتعلّق بمصدر العلامات. أما طبيعتها فهي متأتية من طبيعة هذين العالمين؛ عالم الطبيعة بكل ما فيه من خصائص، وعالم الذهن والعقل، بكل ما فيهما من خصائص أيضًا»[5].

وإذ يتابع المؤلف تطوافه في عالم السيمياء يصل إلى جهود الألماني جوتفريد ليبنتز (1646- 1716م) الذي لم يستبطن أهمية العلامة بوصفها أساسًا لعلم سيميائي مستقل، على الرغم من إشاراته اللامعة في هذا المجال؛ إذ أكّد أنّه «لا يمكن أن نعدّ الشيء واضحًا أو تكون لدينا معرفة واضحة به ما لم نمتلك علامة له»، واختلف مع جون لوك حول نظرته للمعرفة؛ فاعتقدَ «أنّ أفكارنا موجودة فعلًا في الذهن وجودًا بالقوة، وتخرج إلى حيّز الوجود الفعلي أو تتحقق بالفعل عن طريق ما تثيره الحواس والتجربة. وعلى هذا النحو، كانت المعرفة عنده فطرية من وجهة ومكتسبة من وجهة أخرى: لا مكتسبة وحسب كما ارتأى ذلك لوك»[6].

وقد بدت جهود الفيلسوف الإنكليزي توماس هوبس (1588 - 1679م)، وفقًا لهذا الكتاب، ذات أثر كبير في رؤيته للعلامات، فقد آمن هوبس بأنّ «العلم هو معرفة التعاقبات، وارتباط واقعة بأخرى»[7]، وأن «معرفة العلّة هي وظيفة أساسية للعلم»[8]، وقد استتبعت تلك الرؤية نظرة موائمة للعلامة، فقد أكّد أنّ «العلامة غالبًا ما تحدّد بسوابق اللواحق، ولواحق السوابق؛ فمثلًا يمكن أن نعدّ سحابة الغيوم الثقيلة علامة على مطر قادم، ووجود المطر يمكن اعتباره علامة على وجود سحابة ثقيلة»[9].

وبالانتقال إلى جهود الفيلسوف الأمريكي تشارلز ساندرز بيرس (1839- 1914م) يعيد رسول إليه اشتقاق مصطلح (Semeiotic) من مذهب العلامات الذي أشار إليه جون لوك (Semiotike)، وبعد استعراض نظرة بيرس إلى المنطق الذي يرى العالم واقعًا معقولًا، وإلى الإضافات التي حكمت نظرته إلى الترابطات، ينتقل المؤلف إلى رصد شجرة العلامات لديه، منتهيًا ببعض تعريفات توضيحية، منها سبع تعريفات ذات علاقة وثيقة بأنواع العلامات:

- العلامة (Sign): هي ما يدلّ على أي شيء يتعين من جهة الموضوع، ويثير في الذهن فكرة معينة.

- الأيقونة (Icon): هي الإشارة التي تشير إلى موضوعها نتيجة لاشتراكهما معًا في خاصّية المشابهة، فالتمثال إشارة للشخص، والخريطة إشارة لبقعة من الأرض.

- القرينة (Index): هي الإشارة التي تشير إلى ترابط فيزيقي مع الموضوع، كالدخان إشارة إلى النار، وطاحونة الهواء إشارة إلى اتجاه الريح.

- الرمز (Symbol): هو إشارة يقوم الذهن بتفسيرها بطريقة اصطلاحية.

- الحد (Rheme): هو الإشارة التي تشير إلى صفات عامة، مثل «فان» بالنسبة للإنسان.

- القضية (Dicisign): هي الإشارة التي تشير إلى علاقة بين موضوع ومحمول.

- الحجة (Argument): هي الإشارة التي تشير إلى قاعدة الانتقال من قضية إلى أخرى في الاستدلال.

ويتجلّى حضور الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل (1859- 1938م) من خلال إفادته من مفهومي الحدس واللقف، ومن خلال مفهوم التعالق، وأيضًا من خلال ربطه بين العلامة والقصدية؛ إذ يعتقد أنّ «كل علامة هي علامة شيء ما، ولكن ليس لكلّ علامة دلالة أو تدليل أو دلّ أو معنى يعبّر عنه بالعلامة»[10]، وقد ميّز هوسرل بين ثلاثة أنواع من العلامات، هي الإشارات (فوجود قنوات المريخ علامات دالة على وجود سكان أذكياء) والأمارات (فالعلَم علامة الوطن) والإيماءات (علامات مشكلة كيفما اتفق بمقصد إيمائي).

وعندما يستعرض الباحث جهود السويسري فرديناند دي سوسير (1857- 1913م)، ينطلق من جهوده اللغوية الألسنية التي يؤكد فيها أنّ اللغة هي الوجود الذي لا فكاك من التفكير من خلاله بالواقع، ورأى أن اللغة «نظام من العلامات التي تعبّر عن الأفكار»[11]، لذلك فهي جزء من علم السيمياء العام.

ويقدم المؤلف إشارات مهمة ترتبط برؤية سوسير للعلامة وقيمتها، فالعلامة اللغوية علامة خطية تعاقبية بينما العلامة البصرية ليست كذلك، أما قيمتها فمرهونة «بعلاقة العلامة بعلامات أخرى في المنظومة، وليس للعلامة قيمة مطلقة تقع خارج هذا السياق»[12]، قبل أن ينتقل إلى اعتباطية العلامة، فـ«هوية العلامة اللغوية إنما تكمن في العلاقة الاعتباطية بين الوجهين الغريبين عن بعضهما، الدال والمدلول عليه، اللذين لا يرتبطان بدافع ما»[13].

وإذ ينتقل الكاتب إلى استعراض جهود الألماني مارتن هيدغر (1889- 1976م) في طرح مفهوم أنطولوجيا العلامة، فإنّه يؤسس لمفهومات فلسفية ينطلق منها ذلك الفيلسوف (بطانة الوجود، الدازين، القيمومة، التوجّد، الكينونة) قبل أن يصل إلى نظرية العلامات التي أنشأ في صميمها مفهوم الظاهرة (الفينومان = Phänomen) «بوصفه المتجلّي بذات نفسه، والمنكشف في ذات نفسه على أوجه مختلفة بحسب نمط الولوج إليه في كلّ مرة»[14]. وبحسب هيدغر «فإنّ كلّ الإشارات والأعراض والرموز إنّما لها البنية الأساسية الصورية للتمظهر، مع أنها، أيضًا، مختلفة فيما بينها»[15].

والعلامة عند هيدغر هي علامة ذات كينونة متحققة، فالقمر والشمس والغيوم والألم في الجسد تمتلك في دواخلها محيلات تنبئ عن حالة خاصة بها، فهي رسائل يُراد بها التوجّد، فإذا أنبأ هذا المحيل عن ذاته بذاته كان فينومانًا أصليًّا، وإذا لم ينكشف فإنه سيلجأ عبر التوجّد العلاماتي إلى علامات تعبّر عن كينونته ورسالته وطموحه في التوجّد والحضور.

ويمكن تعريف العلامة الهيدغرية بأنها أداة إشارية، والإشارة هي الطابع الأداتي للعلامة، وفعلُ الإشارة -وهي تظهر- يمارس نمطًا من الإحالة. فارتداء اللون الأسود علامة على الحزن، ولكنه قد يكون تضمينًا دلاليًّا للموضة، لكنّ هذا الاستخدام أضعف من الناحية العلاماتية. وتعدّ علامات الطريق أدوات علاماتية ضمن جملة المركّب الأداتي لوسائل النقل وقواعد المرور، وكثيرًا ما تتحول الأداة إلى إشارة، من مثل وجود السيف في المعركة بوصفه أداة، ثم في المتحف بوصفه إشارة إلى الشجاعة والقوة والبسالة.

وحين نصل إلى فلسفة جاك دريدا (1939- 2004م) في نقد العلامة نجد أنفسنا أمام تمهيد فلسفي يرهق القارئ، وهو يسعى إلى بسط رؤية دريدا في التفكيك والاختلاف المرجئ والكتابة المحضة والأثر، ذلك أنّ رؤية هذا الفيلسوف تمثّل قطيعة معرفية مع تاريخ العلامة، فهو ينطلق من التفكيك (لا التقويض أو الهدم كما يؤكّد د. رسول)، فالهدم غير مجدٍ، واقتراح دريدا يتطلّب اللجوء «بدلًا من الهدم إلى فهم كيف قُيض لمجموع أن يتشكّل أو ينبني».

ويسجّل كتاب فلسفة العلامة اختلاف مفهوم الاعتباط بين دريدا وسوسير، فإذا «كان سوسير قد عدّ العلامة لغوية فقط، وقال باعتباطية العلاقة (Arbitrary) بين الدال والمدلول، ما نشأ عنها، تاليًا، القول باعتباطية العلامة، فإن دريدا عاب اقتصار فكرة الاعتباطية على العلاقة بين الدال والمدلول فقط»[16].

وينهي الدكتور رسول عرضه وتحليله لجهود دريدا في هذا المجال، ملخّصًا أحوال العلامة عنده، مشيرًا إلى أنّ دريدا «ينسف وجود العلامة بوصفه تمركزًا ثنائيًّا مغلقًا على زوجية الدال والمدلول»[17]، أو تمركزًا صوتيًّا مطلقًا، ويعدّ «المدلول مشروعًا مفتوحًا إلى ما لا نهاية»[18] لأنّ العلامة تشتغل على منح المتلقي حرية التعامل مع المدلول، وفقًا لفاعلية الاختلاف المرجئ، ولعبة الآثار. والعلامة هي «بنت للتوقع القادم من دون أيّ سياق محسوم تمضي أو تتحرك في فضائه»[19].

ويتوقف كتاب (فلسفة العلامة...) في استعراض الجذور الفلسفية لفكرة العلامة ولعلم السيمياء عمومًا عند سيميائيات الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز (1925-1995) الذي دافع عن المبدعين بوصفهم كينونات مضيئة، وليسوا مجرّد موضوعات للتأمل والتفكير، مشيرًا إلى أنّ فلسفة دولوز تقوم على دعامتين أساسيتين هما التكرار والاختلاف، دون أن يعني التكرار إعادة الأمر ذاته بالطريقة ذاتها؛ إذ لا يمثل تكرار ظهور الشمس عند دولوز تكرارًا حقيقيًّا، «إنما التكرار الحقيقي هو الاختلاف في ظهور الشمس اليومي المتكرر»[20]. ويفهم دولوز العلامة ضمن بناء يقوم على التكرار والاختلاف، كما يفهمها في ضوء حركة الملاقاة التي تبدو طريقته في التعرف إلى العلامات.

وينهي الدكتور رسول محمد رسول كتابه بفصل «في أصل العلامات» يجد فيه مصدر العلامات في خمسة عوالم ممكنة، هي العالم الطبيعي والعالم الداخلي، والعالم المصنوع، والعالم المتخيّل، والعالم الفلسفي.

فالعالم الخارجي الطبيعي يعدّ منبعًا خصبًا للدلالات الاعتباطية والسببية والقصدية، والعالم المصنوع يضجّ بالعلامات المتعارف عليها، والعالم الداخلي مستقبل للدلالات وفق هوياته المتراكبة، والعالم المتخيّل هو عالم علاماتي غني ينتجه المبدعون، أمّا العالم الفلسفي فهو يحوي معالجات المتخصصين في مجال العلامات.

يعدّ كتاب (فلسفة العلامة من جون سانت توماس إلى جيل دولوز) وجبة معرفية ثقافية دسمة، أو ربما كانت وجبة عسيرة الهضم، بسبب تغلغلها في المفهومات الفلسفية التي أسست لفكرة العلامة ولعلم السيمياء. على الرغم من أنّ الكاتب بذل جهودًا مضنية في تتبع نموّها التدريجي؛ ليقدّمها للقارئ في أبسط شكل ممكن.

وقد وجدتُ في هذا الكتاب، كوني أعمل في مجال النقد الأدبي، متّكآت مهمة يمكن أن تعينني في تحليل النص، عبر البحث عن مرجعيات نصيّة، لم يكن الالتفات لها يخطر في ذهني قبل قراءته، وفي هذا إنصاف يستحقه، وإقرار بالفضل لا أجحده.

 

 

 

 

 



[1] د. رسول محمّد رسول، فلسفة العلامة من جون سانت توماس إلى جيل دولوز، بغداد: وزارة الثقافة، ط1، 2015، ص11.

[2] المرجع نفسه، ص57.

[3] المرجع نفسه، ص49.

[4] المرجع نفسه، ص57.

[5] المرجع نفسه، ص57.

[6] المرجع نفسه، ص71.

[7] المرجع نفسه، ص82.

[8] المرجع نفسه، ص83.

[9] المرجع نفسه، ص93.

[10] المرجع نفسه، ص154.

[11] المرجع نفسه، ص185.

[12] المرجع نفسه، ص190.

[13] المرجع نفسه، ص193.

[14] المرجع نفسه، 224.

[15] المرجع نفسه، ص225.

[16] المرجع نفسه، ص281.

[17] المرجع نفسه، ص293.

[18] المرجع نفسه، ص294.

[19] المرجع نفسه، ص295.

[20] المرجع نفسه، ص317.

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة