تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

اصدارات حديثة

محمد تهامي دكير

إصداراتحديثة

 

إعداد: محمد دكير

 

التعليم والتعلم الفعال

نحو بيداغوجية مُنفتحة على الاكتشافات العلمية الحديثة حول الدماغ

 

الكاتب: د. أحمد أوزي.

الناشر: منشورات مجلة علوم التربية - الرباط.

الصفحات: 230 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1- 2015م.

لقد ساعدت الاكتشافات العلمية الحديثة، التي تمت في علم النفس المعرفي وفي ميدان علوم الأعصاب، وخاصة التي ركزت أبحاثها على دماغ الإنسان، على فهم أفضل لحاجات الأطفال وأسلوب تعلّمهم. هذا ما يؤكّده مؤلف هذا الكتاب الذي ينطلق من هذه الحقائق العلمية ليؤكد أن هذه المعرفة مكّنت من معرفة أن مختلف التجارب التي يمرّ بها الأطفال والمراهقون لها تأثير كبير في بُنيَة دماغهم، ما ساعد على ظهور العديد من البيداغوجيات التي عملت على تطوير الممارسات التعليمية.

من هنا ينطلق المؤلف للدعوة إلى الاهتمام بدراسة التعلّم لمعرفة مبادئه وقوانينه، ومختلف العوامل التي تساعد على التعلّم الجيد والفعّال، كذلك معرفة العوامل التي تعوقه أو تؤدي إلى اضطرابه. والاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية وخصوصًا ما يتعلق بدماغ الأطفال والمراهقين.

يتكوّن الكتاب من ثمانية فصول، الفصلين الأول والثاني، خصصهما للحديث عن: مفهوم التعلم وخصائصه وأنماطه، وروّاد البحث السيكولوجي في عملية التعلّم، أما الفصلان الثالث والرابع فقد استعرض فيهما نظريات سيكولوجية في تفسير التعلّم، والمناهج البداغوجية وتقنيات التعلّم.

الفصلان الخامس والسادس تحدّث فيهما عن سيكولوجية التعلّم والوسائط المتعدّدة، والتعليم في ظل التكنولوجيا الجديدة، ودماغ الطفل والمراهق: كيف يفكر الطفل ويتعلّم.

أما الفصلان الأخيران السابع والثامن، فقد خصصهما للحديث بالتفصيل عن مقاربات تعليمية - تعلّمية حديثة، وأشكال صعوبات التعلّم واضطراباته، حيث تحدّث عن سُبل التشخيص والعلاج، والإيقاعات البيولوجية والنفسية وبطء التعلم.

الحوار الحضاري في ضوء القرآن والحديث

العلاقة مع أهل الكتاب أنموذجًا

 

الكاتب: فائد كاظم نون.

الناشر: دار روافد – بيروت.

الصفحات: 224 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

ينطلق هذا الكتاب من مجموعة من الحقائق التي تعتبر سُننا في الخلق والكون، وتؤسس للانسجام الاجتماعي والتواصل والتفاعل الإيجابي، من خلال البحث في القرآن والكشف عن رؤيته للتنوّع في الوجود والاختلاف والتعدّد التي يتَّصف بهما الواقع الإنساني كفرد أو مجتمع، ليؤكّد حقيقة أن الحوار على طول التاريخ شكّل الخط العمل لدعوات الرسل والأنبياء في مواجهة استكبار وعنف الطغاة.

ليصل إلى أن الحوار بين الأديان هو الأصل في العلاقة بين أتباع الديانات على اختلاف رؤاهم وتباعدها، وهذا الحوار هو الذي يؤسس لعلاقة حضارية بين المسلمين وأهل الكتاب اليوم.

يتكوّن الكتاب من خمسة فصول ومجموعة من المباحث، في الفصل الأول تحدّث المؤلف عن الحوار الحضاري وموقف الإسلام، حيث تناول مفهوم الحوار وأصالته وتأصيله من خلال القرآن والسنة، ثم تحدّث في الفصل عن العلاقة بين الإسلام وأهل الكتاب، فعرّف المقصود بأهل الكتاب، ومعنى الذمة، ثم استعرض نظرة القرآن والمذاهب الإسلامية لأهل الكتاب.

في الفصلين الثالث والرابع تحدّث عن الأبعاد الاجتماعية والثقافية للعلاقة مع أهل الكتاب، مثل الزواج والتعامل العام، والتفاعل الثقافي بين المسلمين وأهل الكتاب، كما تحدّث عن الأبعاد الاقتصادية للعلاقة مع أهل الكتاب، من حيث الموقف الفقهي للتبادلات المالية والتجارية.

وأخيرًا خصّص الفصل الخامس للحديث عن العلاقات السياسية والعسكرية بين المسلمين وأهل الكتاب، وأهمية التبادل السياسي والتعايش السلمي.

فلسفة التربية

 

الكاتب: عبد الكريم غريب.

الناشر: منشورات عالم التربية - الدار البيضاء.

الصفحات: 239 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2013م

المجتمع الذي لا يمتلك فلسفة يستقي منها التربية الملائمة له، فإنه سيظل يتخبَّط عشوائيًّا، شأنه في ذلك شأن التائه في بحر أو صحراء ممتدة الأطراف، لا يعرف التوجُّه والقبلة التي يسلكها لضمان نجاته.

من هنا ينطلق الكاتب ليسأل عن المجتمعات العربية والعالم – ثالثية، هل تمتلك فلسفة؟ فلسفة تنبني عليها المقاصد والغايات التربوية، وتُمكّن من وضع استراتيجية ناجعة لتحقيق هذه الغايات.

في محاولة للكشف عن هذه الفلسفة كي تشكّل مرجعية لكل التصوُّرات والممارسات التربوية.

تناول المؤلف في الفصل الأول موضوع الفلسفة والتربية، حيث عرّف كل منهما وتاريخهما ووظيفتهما، وعلاقة التربية بالحرية والأخلاق والقيم الجمالية، ووظيفة كل من مؤسسة الأسرة، والمدرسة والجامعة. كما تحدّث في هذا الفصل عن علاقة الفلسفة بفلسفة التربية.

الفصل الثاني وتحت عنوان: التيارات الفلسفية وتأثيرها على التربية، تحدّث عن اختلاف الأهداف التربوية باختلاف الفلسفات، وأهم التيارات الفلسفية المؤثرة في التربية.

أما الفصل الثالث فقد خصّصه للحديث عن: ما بعد الحداثة أو العولمة والتربية، وفيه تناول بالنقاش مواضيع مثل: النظام الفلسفي الحديث، والتجديد في ظل مستقبل الفكر الفلسفي العربي، والثقافة بين التجذُّر والعولمة، والفلسفة ورهان التنمية البشرية.

النُّظم الإسلامية

 

الكاتب: محمد حسن دخيل.

الناشر: دار رافد – بيروت.

الصفحات: 800 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

يسعى هذا الكتاب ومن خلال فصوله التسعة والعشرين أن يسلط الضوء على الجوانب الحضارية في النُّظم الإسلامية، لإظهار معالمها وخصائصها ومميزاتها، ولبيان ما جاء به الإسلام وشريعته من قوانين وأنظمة وتشريعات وحوافز، كانت كفيلة بصناعة حضارة متميّزة عرفها التاريخ وكانت لها مساهمتها في مسيرة تطوُّر البشرية.

في الفصلين الأول والثاني، تحدّث عن الإسلام كدين: مبادئه، قوّته وخصائصه، ونظمه التشريعية. والسيادة والسلطة في التوجّه الإسلامي.

أما الفصلان الثالث والرابع فقد خصّصهما للحديث عن الشورى في الفكر السياسي الإسلامي، والخلافة والإمامة والبيعة والسلطات الدستورية في النظام الإسلامي. الفصلان الخامس والسادس، تحدّث فيهما عن دور الأمة في الحياة السياسية في الإسلام، والدولة في الفكر السياسي الإسلامي.

الفصلان السابع والثامن، تحدّث فيهما عن العلاقات الدولية والدبلوماسية والقنصلية في المفهوم الإسلامي، ورئيس الدولة والنظام الإسلامي: معايير اختياره، مدة حكمه، أسباب عزله، وعوامل الخروج عن طاعته.

أما ما تبقّى من فصول فقد تحدّث فيها بالتفصيل عن: الوزارة في الإسلام، والتعدّدية السياسية والحزبية في المفهوم الإسلامي، والمعارضة السياسية في الفكر الإسلامي، والدواوين في الدولة والنظام الإداري والرقابي في الإسلام، والتشريع الجنائي والنظام القضائي، وغير المسلمين في الدولة الإسلامية، ونظام حقوق المرأة.. وصولًا إلى النظام الاقتصادي، والاجتماعي، والنظم الحربية، والإعلامية والتعليمية والصحية والوقف... إلخ

حُجيّة الظن

دراسة في المباني الأصولية لتشريع الأمارات

 

الكاتب: سامر توفيق عجمي.

الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر – بيروت.

الصفحات: 357 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

في مجال استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها المُعتبرة، يُواجه الفقيه المجتهد أو من لديه القدرة على الاستنباط سؤالًا مهمًّا عن المناهج التي يصح الاستناد إليها في عملية الاستنباط، وعن مشروعية أدوات الاجتهاد أولًا وقدرتها على كشف الحكم الشرعي المُدون في لوح الواقع الشرعي ثانيًا.

من هنا برزت أهمية البحث عن (حُجيّة الظن) في مباحث أصول الفقه ولدى علماء الأصول، فالظن حسب نصوص القرآن والسنة لا يُغني من الحق شيئًا، بل دعا الشارع إلى اجتناب الكثير من الظنون مؤكدًا أن بعض الظن إثم.

من هنا اعتُبرت الطرق الظنية فاقدة للقيمة العلمية - المنهجية، في عملية الاستدلال.. هذه الأسئلة والإشكالية المحيطة بها، هي التي جعلت الفقهاء يُولون مباحث حُجية الظن عناية خاصة في باب التأصيل لحُجيته في الاستنباط، ومدى قدرته على كشف الأحكام الشرعية الواقعية عند العمل والتطبيق.

هذا الكتاب هو محاولة لمناقشة حُجية الظن، من خلال دراسة المباني الأصولية لتشريع الأمارات على ضوء أبحاث العلامة السيد علي حجازي.

يتكوّن الكتاب من مقدمة وثمانية فصول، في البداية قدّم الباحث خلاصة لأطروحة حق الامتثال، كما تحدّث عن حُجية العلم.

الفصل الأول تحدّث فيه الباحث عن: درجات الكاشفية وأقسامها: العلم، الاطمئنان، الظن، الشك، الاحتمال.. فيما خصّص الفصل الثاني لمناقشة حجية الظن بين الإمكان والامتناع، ومعاني إمكان التعبد بالظن.

الفصلان الثالث والرابع خصّصهما للحديث عن: إشكالية ومحاذير تشريع الأمارة، ومباني صياغة كيفية تشريع الأمارة، والجمع بين الحُكمين الواقعي والظاهري.

أما الفصلان الخامس والسادس فقد تناول فيهما: مباني صياغة كيفية تشريع الأمارة، والجمع بين الحُكمين الواقعي والظاهري: معالجة المحذور الخطابي، ومعالجة الإشكالية في مورد الأصول العملية.

وأخيرًا تحدّث الباحث في الفصلين السابع والثامن عن: تأسيس الأصل عند الشك في الحُجية، وكيفية تنجيز الأمارة.

الشيخ محمد مهدي شمس الدين

وآراؤه الفكرية في الإمام الحسين (عليه السلام): دراسة في الرؤية والمنهج

 

الكاتب: د. هادي عبد النبي محمد التميمي.

الناشر: دار المحجة البيضاء – بيروت.

الصفحات: 170 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

هذا الكتاب هو محاولة لتسليط الضوء على منهج الشيخ محمد مهدي شمس الدين في تناول النهضة الحسينية، وأسلوبه الجديد وطريقة تناوله لهذه النهضة وتحليل أسبابها ونتائجها وتداعياتها عبر التاريخ. وكان الشيخ شمس الدين قد كتب عن: (ثورة الحسين ظروفها الاجتماعية وآثارها السياسية)، ومن خلال هذا الكتاب كان من السبَّاقين في تقديم تحليل جديد لهذه النهضة والثورة، غير مسبوق، وقد جاء ذلك في إطار محاولاته التجديدية في النظر إلى التاريخ الإسلامي وبعض أهم محطاته.

وإعادة كتابته انطلاقًا من المعطيات الجديدة في التحليل المنهجي، وكذلك محاولة الاستفادة من هذه المحطات والوقائع التاريخية لتوجيه أو ترشيد المستقبل.

يتكوَّن الكتاب من ثلاثة فصول.. الفصل الأول خصّصه الباحث للحديث عن سيرة الشيخ شمس الدين: بيئته ونشأته وإسهاماته العلمية ونشاطاته الفكرية والسياسية والاجتماعية.

أما الفصل الثاني فقد تحدّث فيه عن روافد البناء الفكري للشيخ شمس الدين وآثاره الفكرية، وخصوصًا آثاره في التاريخ وثورة الإمام الحسين (عليه السلام). وأخيرًا خصص الفصل الثالث للحديث عن منهج الكتابة التاريخية عند الشيخ محمد مهدي شمس الدين، من خلال تسليط الضوء على وعي التاريخ وأهميته ووظيفته، والثورة الحسينية في آثاره.

العلم والعقل ومرادفاتهما

في القرآن الكريم

 

الكاتب: وضاح علي حسين اليوسف.

الناشر: مركز آفاق للدراسات والبحوث - سيهات.

الصفحات: 312 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2015م.

يتناول هذا الكتاب موضوع العلم والعقل في القرآن الكريم، وقد أخبر الله سبحانه وتعالى بأنه تبيان لكل شيء، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأمر الناس باتِّباع القرآن والتدبُّر فيه لاستخراج العلوم الدينية والدنيوية، وحيث إن القرآن تطرّق لمعظم العلوم بشكل إجمالي وبعضها بشكل تفصيلي فقد أرجع الله الناس إلى رسوله وأولي العلم المعصومين، لتبيان التفاصيل والمنهج الصحيح في تفسير كلام الله، واستخراج ما يحتاجونه من أمور الدين والدنيا، وأمر الله في كتابه العزيز بإعمال العقل الفطري والبديهي كأدوات مساندة في سبيل معرفة الله والوصول إلى المنهج الصحيح العاصم من الضلال.

وبذلك يكتسب الموضوع أهمية كبرى في الغوص في بحر كلام الله واستخراج ما أمكن من الجواهر المتمثّلة في الطريق السليم للحياة المبني على اتِّباع العلم، والحث على التدبُّر في القرآن وإعمال العقل في أمور الدنيا والدين، ليتصاعد الإنسان في مراتب الكمال ويصل إلى الهدف من خلقه وهو معرفة الله وعبادته.

المؤلف قسّم كتابه في أربعة أبواب، جاءت على النحو التالي:

الباب الأول: العلم ومرادفاته في القرآن الكريم.

الباب الثاني: العقل ومرادفاته في القرآن الكريم.

الباب الثالث: الحكمة في القرآن الكريم.

الباب الرابع: الفلسفة في القرآن الكريم.

الإرهاب

تعريفه، وآليات مكافحته

 

الكاتب: عبد المجيد مبلغي وآخرون.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت.

الصفحات: 256 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

يعتبر الإرهاب من أهم الظواهر التي تستحوذ على اهتمام العالم اليوم، اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية والدينية إلى جانب الأوساط الاجتماعية والفكرية والثقافية، وذلك للتداعيات الخطيرة التي أحدثها الإرهاب وجرائمه على جميع المستويات.

وما يجعل هذه الظاهرة أكثر تعقيدًا الاختلاف في تعريفها، والتراشق السياسي والإعلامي حول جذوره وأسباب ظهوره ومن يُموله ويشرف عليه ومن يستفيد منه، وكيفية مواجهته وتجفيف منابعه.

بالإضافة الى معضلة ارتباط هذا الإرهاب بتأويلات دينية متشددة، وأطماع سياسية محلية وإقليمية، ومشاريع استعمارية مشبوهة.

من هنا تسعى دراسات هذا الكتاب لتقديم تصوّر أو تعريف علمي واضح، في محاولة لمقاربة موضوع الإرهاب بما يترتّب عليه من أحكام شرعية وقانونية، أي تحديد مفهوم الإرهاب بوصفه موضوعًا للأحكام الشرعية الفقهية والقانونية، بالإضافة إلى الكشف عن تعدّد المقاربات التفسيرية لهذه الظاهرة القديمة الحديثة داخل الأوساط العربية والإسلامية.

لا يتكوّن الكتاب من أبواب أو فصول، وإنما من مجموعة من الدراسات لعدد من الكتّاب والمؤلفين..

الباحث عبد المجيد مبلغي تحدّث عن: مدخل إلى دراسة الإرهاب، المقاربات، التعريفات، الموضوع، وفيه تناول سيكولوجية الإرهاب، الإرهاب والسياسة، الإرهاب تحت مجهر البحث القانوني.

أما الباحث حسن البشير فقد تحدّث عن: اتّجاهات الخطاب الغربي والخطاب الإعلامي حول مفهوم الإرهاب، ودوافعه، وقد تناول في دراسته إشكالية التعريف، وهيمنة الخطاب الغربي حول الإرهاب، والخطاب الإسلامي حول الإرهاب.

«الآليات القانونية لمكافحة الإرهاب في الشريعة الإسلامية والقانون الإنساني»، عنوان دراسة الباحث عبد العلي المحمدي، وفيها تحدّث عن الحرب على الإرهاب في الساحة الداخلية والعالمية. أما الباحث توكل حبيب زادة، فتحدث عن «القانون الدولي الإنساني ومكافحة الإرهاب» وفيها تناول موضوع القوانين القابلة للتطبيق في الحرب على الإرهاب، والقانون الإنساني والهجوم العسكري الأمريكي على أفغانستان والدول الأخرى بذريعة الحرب على الإرهاب.

الفكر الفلسفي والعرفاني

عند الشيخ محمود الشبستري

 

الكاتبة: د. معصومة روح الله.

الناشر: دار روافد للطباعة والنشر - بيروت.

الصفحات: 399 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

يهدف هذا الكتاب إلى التعرّف إلى المبادئ الفكرية للشيخ محمود الشبستري الشاعر والعارف الإيراني الذي ولد في أواخر القرن السابع الهجري/ القرن الثالث عشر الميلادي، في مجال الفلسفة الإسلامية، وتطوّر الإنتاج الصوفي والعرفاني الإيراني في عصره، ومدى تأثيره في الفلاسفة والعرفاء في القرنين 7 و 8 للهجرة، وذلك بالاستعانة بالشروحات الشيعية والسنية المختلفة، وكذلك بشروحات المتكلمين والمتصوفة.

يتكوّن الكتاب من مقدمة ومدخل وثلاثة أبواب وعدة فصول.. في المقدمة تحدّثت الكاتبة عن أهمية البحث في فكر هذا الصوفي غير المعروف كثيرًا. أما في المدخل فخصصته الباحثة لاستعراض سيرته وحياته العلمية وأهم مؤلفاته والمسار السياسي والاجتماعي والثقافي لعصره.

الباب الأول تناولت فيه الباحثة الآراء الكلامية للشبستري، مثل رأيه في معرفة واجب الوجود من حيث ذاته وصفاته وأسمائه، وظهوره تعالى على مستوى الذات والصفات والأفعال.

أما الباب الثاني فقد تناولت فيه الأفكار الفلسفية والعرفانية للشيخ الشبستري، وقد تحدّثت في فصوله عن المعرفة والتمييز بين العارف والفيلسوف بحسب آراء الشبستري، والسير والسلوك عنده، وكذلك فكرة الإنسان الكامل.

الباب الثالث تحدّثت فيه عن الفكر الصوفي للشيخ الشبستري حيث تناولت بالتحليل فكرة وحدة الأديان، ومعرفة العارف، ودلالات استخدام بعض الاستعارات الصوفية من قبل الشبستري.

القرآن في مسار تطوره

في تحليل البنية اللفظية والموضوعية

 

الكاتب: مهدي بازركان.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت.

الصفحات: 490 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

هذا الكتاب هو محاولة لبحث التطوّر الذي خضع له نزول القرآن الكريم على مستوى الألفاظ وبنية الجملة القرآنية، وكذلك على مستوى الموضوعات المتنوعة التي اهتم بها القرآن تارة، وأهملها تارة أخرى، بحسب ظروف المجتمع النبوي وحاجاته.

وكذلك محاولة لتطبيق الاهتمام الموضوعي على عدد من الموضوعات القرآنية التي يرى الباحث أنها أهم من غيرها، أو أن القرآن الكريم أولاها اهتمامه في عدد من آياته وسوره.

أما الآثار التي تترتّب على اكتشاف نظام النزول القرآني فهي كثيرة، أبرزها أنه يسمح بتقديم بعض المعايير لتحديد نزول السور بل الآيات ولو على نحو التقريب القريب من الدقة، بالحد الأدنى كما يدّعي المؤلف.

يتكوّن الكتاب من ثلاثة أقسام ومجموعة من الفصول، ومقدمة. في القسم الأول وتحت عنوان: مسار التطوّر اللفظي للقرآن الكريم، تحدّث الباحث عن التسلسل التاريخي أو الفهرست الزمني للسور، والترتيب التاريخي للسور بناء على متوسط طول الآيات، والشواخص الأربعة للسور ومتوسط الطول المصحح أو طول المبنى، التسلسل الزمني لنزول السور وتقسيم مجموعات الآيات.

القسم الثاني تحدّث فيه عن مسار التطوّر الموضوعي للقرآن، حيث تناول مُنحنيات مسار التطوّر الموضوعي للقرآن، ومُنحنيات التطوّر الموضوعي في مجموع الآيات الفرعية.

أما القسم الثالث فقد خصّصه للحديث عن مسار التطوّر المحتوائي للقرآن الكريم، وفيه استعرض نماذج معروفة عن الأحكام التدريجية في القرآن الكريم، ونماذج أخرى من الأحكام الفقهية والتربوية، ونماذج من موضوعات قرآنية.

 

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة