تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

وثيقة: مركز دراسات المستقبل الإسلامي التعريف وورقة العمل

في البدء.. كلمة

لايخفى على أصحاب الرأي والفكر والاختصاص، ما للدراسات المستقبلية من أهمية متعاظمة في استشراف المستقبل واكتشافه ومحاولة التحكم به والسيطرة على بدائله، في شتى مجالات الحياة، ولاسيما على صعيد التغيير الاجتماعي المنشود، الذي يحقق للبشرية أهدافها في النهوض والسعادة والاستقرار، وصولاً إلى الهدف النهائي من وجود الإنسان على الأرض.
والمناهج والأدوات العلمية المستخدمة في عملية الاستشراف المطلوبة،‏تستبعد جميع الوسائل التي تنظر للمستقبل نظرة خرافية، خاصة وأن التحديات الكبرى التي تواجه البشرية على مستوى الفكر والواقع،‏وتسارع الأحداث، وتراكم المتغيرات،‏والطفرات المتلاحقة في مجالات العلم والتكنولوجيا، ورغبة (دعاة التفوق) في مصادرة كل شيء، ستأخذ شكلاً ومضموناً ‏مختلفين خلال العقود التي تتوسط القرن الخامس عشر الهجري والعقود الأولى من القرن الواحد والعشرين، حتى أن ضغوطها الحادة سوف لن تتجاوز المتخلفين والمتفرجين وحسب، بل ستسحقهم بعجلاتها الرهيبة،‏أو تمسخ وجودهم وهويتهم،‏أو تتركهم ـ‏في أفضل الحالات ـ يعيشون ذهولاً مستمراً ‏مما يحدث.
ولاتلتقي هذه الحالة المأساوية مع ما أكدت عليه المصادر الإسلامية المقدسة بشأن الاستعداد للمستقبل، باعتباره ضمانة لحاضر الأمة ومستقبلها، وصيانة لماضيها المجيد.
فمن خلال النصوص والتجربة التاريخية يتبين أن الإسلام سبق جميع النظم والنظريات في الدعوة لإستشراف المسقبل استشرافاً علمياً مدروساً ، واستباق أحداثه ومفاجآته، والتخطيط لاحتمالاته.
وبقراءة سريعة لبعض الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تؤكد ضرورة اكتشاف السنن الإلهية، والعمل وفقها، على اعتبار أنها توضح جدلية العلاقة الترابطية والتأثير والتأثر المباشرين بين الماضي والحاضر والمستقبل، وضرورة التعرف على المستقبل بهدف بنائه، وتكشف عن بعض الخطوط العامة للحتميات والوعود الإلهية المستقبلية، سنقف على هذه الحقيقة بوضوح. ففي مجال السنن ـ مثلاً ‏ـ يقول تعالى: {قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين}، و{وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكم موعداً }. وفي مجال الاستعداد للمستقبل يقول عز وجل:
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد}، {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى* وأن سعيه سوف يرى}. أما الوعود الإلهية والحتميات المستقبلية فيقول تعالى فيها: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض}، {إن الساعة آتية لاريب فيها}، وغيرها.
وفي السياق نفسه جاء في الحديث الشريف ما يفسر هذه الحقائق ويكشف عن المزيد من تفاصيلها: «العالم بزمانه لاتهجم عليه اللوابس»، «من عرف الأيام لم يغفل عن الاستعداد»، «من لم يعرف لؤم الأيام لم يحترس من سطوات الدهر»، «من استقبل الأمور ابصر ومن استدبر الأمور تحير»، «من لم يحترز من المكائد قبل وقوعها لم ينفعه الأسف عند هجومها».
فمجمل ما تفيد به السنن الإلهية ومصادر المعرفة الإسلامية، والخبرة الإنسانية، هو أن الاستسلام للمستقبل، والوقوف موقف المتفرج حياله، سيؤدي إلى ألوان بشعة من التراجع والتخلف والانحطاط، وهو ما حصل مع كل الأمم والحضارات التي مارست هذا الدور {فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلا}.
ومن جانب آخر، فقد قطعت الخبرة الإنسانية أشواطاً ‏كبيرة في مجال الدراسات المستقبلية،‏حتى إن بعض الباحثين الغربيين يؤكد على أن نشوء الدراسات المستقبلية يعود إلى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي،‏إلا أن البدايات العلمية الحقيقية ظهرت في بريطانيا خلال القرن التاسع عشر، وتبلورت في أوائل القرن العشرين بصدور مجموعة مؤلفات رسمت معالم هذا الحقل العلمي، أعقبها إطلاق تسمية علم المستقبل «Futurology» على الدراسات المستقبلية، التي تحولت بمرور الزمن وبفضل الرصيد المعرفي الذي تركته الدراسات التأسيسية إلى حقل متكامل،‏يبحث في المبادئ (النظرية) والاستشراف (التطبيق)، وإن وجد اختلاف بين المتخصصين حول طبيعة التسمية. كما شرعت الجامعات بتدريس هذا الحقل كمادة أساسية،‏وأُنشئت له جمعيات ومؤسسات ومراكز أبحاث متخصصة،‏بل إن بعض الدول (كالسويد عام 1973) أنشأت سكرتارية وزارية خاصة بالدراسات المستقبلية،‏وبادرت الكثير من الدول المتقدمة اقتصادياً ‏وعلمياً إلى تخصيص ميزانية مستقلة لهذا الحقل. ويكفي أن نشير إلى أن عدد مؤسسات الدراسات المستقبلية في أمريكا ارتفع من (600) مؤسسة ولجنة عام 1967‎إلى (1000) بعد أقل من عشرين عاماً ، ويعمل فيها أكثر من (000/10) خبير وباحث وتقني، ويتوزع نشاط هذه المؤسسات على البحث العلمي وتوجيه الرأي العام وإقامة الندوات والمؤتمرات التعليمية، ‏واصدار الدوريات والكتب التخصصية.
وتحولت المناهج والأنماط والأساليب التي يستوعبها علم المستقبليات إلى مدارس ونظريات تتبنى كلاً منها مجموعة من العلماء والخبراء. كما انبثقت عنه علوم فرعية كعلم اجتماع المستقبل «Sociology of Futrue» وغيره.
وفي السياق نفسه،‏تقوم بعض المؤسسات المستقبلية الناشطة بعقد مؤتمرات عالمية دورية لدراسة المستقبل ونظرياته وبدائله، من بينها المؤتمر الذي عقد عام 1990 في أمريكا،‏وحضره (850) عالماً ‏وخبيراً ‏بعلوم المستقبل، قدموا من (48) دولة.
أما الخبرة الإسلامية في هذا المجال فمازالت متواضعة،‏وهي ـ عموماً ‏ـ مبادرات مؤقتة لبعض المعاهد ومراكز الأبحاث، أو جهود حكومية في إطار الخطط الرسمية التنموية للدولة. ولعل من المبادرات المهمة في هذا المجال ـ في حدود المعلومات المتوافرة لدى المركز ـ ما صدر في بيروت والقاهرة وطهران من دراسات استشرافية علمية،‏سيحفظ التاريخ لأصحابها دورهم الريادي.
وتأسيساً ‏على ما سبق،‏تبرز ضرورة الحديث عن قيام مشروع متخصص يمارس مهمة البحث في حقل الدراسات المستقبلية بشكل عام،‏والمستقبلية الإسلامية «Islamic Futurism» بشكل خاص، بهدف الإكتشاف والتأسيس والتأصيل والأسلمة فيه.
التصور الذي نضعه بين أيدي أصحاب الفكر والاهتمام وعموم القراء، يقدم صورة مجملة عن المشروع بمضامينه الطموحة،‏التي تاسس وفقها «مركز دراسات المستقبل الإسلامي»، وهي مضامين واسعة وعميقة، يحتاج تحويلها إلى أفكار ومناهج، جهوداً ‏متواصلة وإمكانات كبيرة مفتوحة على مستوى الزمان والمكان، ويمكنها أن تكون محوراً ‏لجهود بحثية أخرى أيضاً ، فالهدف الأساس يتمثل في خلق وعي إسلامي مستقبلي وممارسة هذا اللون من الدراسات، التي تشكل رهان البشرية في بناء مستقبل مشرق والسيطرة عليه، ومن الله التوفيق.

ورقة العمل : هذا المشروع

انطلاقاً ‏من استشعار المسؤولية،‏والوقوف على أهمية الموقع المصيري الذي تحظى به علوم المستقبليات، خاصة وأن قطاعات واسعة من البشر باتت تفكر بعقلية الألفية الثالثة للميلاد، والإحساس بضرورة المساهمة في ملء جزء يسير من الفراغ الذي تعاني منه ساحة البحث العلمي الإسلامي في مجال الدراسات المستقبلية،‏تلاقت أفكار عدد من المهتمين والمختصين حول محور العمل على إيجاد كيان ينهض بالدراسات الإسلامية المستقبلية،‏وانتهت إلى صيغة مؤسسة متخصصة في هذا الحقل، تستبعد عن دوافعها حالات الحماس والانفعال، وتؤكد على الحالة الموضوعية والمدى الاستراتيجي، اللذين من شأنهما تقوية الركائز الأساسية للمشروع، ليكون مشروعاً للأجيال، وليس عملاً مرحلياً .
ومن هذه القاعدة،‏انبثق «مركز دراسات المستقبل الإسلامي» في أيلول 1999م/ جمادى الآخرة 1420هـ،‏ليمارس دوره الذي رسمته ورقة العمل هذه. ولايزعم المركز أن مشروعه قادر وحده على تحقيق الأهداف التي رسمتها الورقة وتحريك الأدوات المعدّة، أو تحديد جدول زمني ثابت لتنفيذها، بل أن ورقة العمل تبقى مفتوحة لكل الجهود التي تلتقي مع المشروع في أهدافه. فالمركز هو خطوة على طريق الطموح ونداء في فضاء المعرفة الإسلامية.
وكما أوضح نظامه الداخلي، فإن مركز دراسات المستقبل الإسلامي مؤسسة علمية مستقلة،‏تعنى بالبحث الفكري في مجال الواقع والمستقبل الإسلامي، والذي ينطلق من معادلة العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل، فلايدير ظهره للماضي والتراث، ولايتجاوز الحاضر أو الواقع، بل ينطلق منهما إلى المستقبل، لابمعنى الهروب إلى المستقبل، بل للتطلع نحوه والاستعداد له.

الأهداف والوسائل

يهدف المركز إلى مايلي:
1ـ نشر الوعي بالمستقبل وقضاياه في الوسط الإسلامي، ولاسيما على مستوى الشرائح المثقفة،‏والسعي لتحويل هذا الوعي إلى رأي عام يجد له صدى في وسائل الإعلام والمؤسسات البحثية والثقافية الأخرى.
2ـ المساهمة في بلورة نظرية إسلامية في دراسة المستقبل، تعتمد المصادر الإسلامية المقدسة والمعارف الإسلامية في مناهجها وبنائها، وتتعرف على الخبرة البشرية في هذا المجال، بعد دراسة مبادئ علم المستقبليات والنظريات المستقبلية ومناهجها وأنماطها ونماذجها، كرصيد معرفي يمكن الاستفادة من العام المشترك فيه، أي المساحات التي تتقاطع مع النظرية الإسلامية.
3ـ العمل على إعداد الطاقات والقابليات في مجال الكتابة والبحث، ودفعها باتجاه الممارسة الدائمة للنشاط البحثي، في الموضوعات التي تشكل محور اهتمام المركز.
4ـ المساهمة في استشراف المستقبل الإسلامي في المجالات كافة:‏التنموية، السياسية، الاقتصادية، الثقافية، العسكرية، الاجتماعية وغيرها، وعلى المستويات المحلية والإقليمية والعالمية،‏من خلال طرح الرؤى والأفكار والبحوث في المجالات المذكورة،‏والتي من شأنها دعم برامج المعنيين بتحويل الفكرة والنظرية إلى واقع مستقبلي مشرق سيقوم إن شاء الله تعالى.
5ـ المساهمة في معالجة القضايا الإشكالية والملحّة في الفكر والواقع الإسلامي المعاصر، بغية الانطلاق منها ودفعها نحو بناء فكر إسلامي مستقبلي.
ومن أجل تحقيق أهدافه، يعتمد المركز الوسائل التالية:
1ـ وضع الدراسات التي تعالج قضايا الفكر الإسلامي المعاصر والمستقبلي، وقضايا المستقبل الإسلامي، على مستوى النظرية والإستشراف التطبيقي، ونشر هذه الدراسات في المجلات والكتب التي يصدرها المركز.
2ـ حث العلماء والمفكرين والكتّاب والمتخصصين، من خلال الاستكتاب والاتصال المباشر والتحاور، على المساهمة في دراسة قضايا المستقبل الإسلامي، وتبنيها بالوسائل التي يقترحها المركز أو التي ترتئيها هذه النخبة.
3ـ إقامة الندوات والحلقات الدراسية وجلسات الحوار الخاصة أو المفتوحة،‏لمعالجة وتدارس القضايا التي تشكل محور اهتمام المركز.
4ـ الاتصال بالمؤسسات والمراكز الإسلامية والعالمية ذات الصلة بالقضايا التي تشكل محور اهتمام المركز،‏بغية الاستفادة من تجاربها وخبراتها في هذا المجال، أو التنسيق معها باتجاه محاور بحثية معينة في المجال نفسه.
5ـ إقامة الدورات التدريبية في مجال الكتابة والبحث في القضايا التي يعنى بها المركز.

خطوط البحث

يمارس المركز نشاطاته البحثية في الموضوعات التي حددتها أهدافه وآليات عمله، من خلال أربعة خطوط:
الخط الأول: (إطار نظري): «النظرية الإسلامية في استشراف المستقبل»:
يهدف هذا الخط إلى تقديم وجهة نظر إسلامية في «المستقبليات» ومناهجها وأنماطها،‏وصولاً إلى بناء النظرية الإسلامية المستقبلية، وأهم محاور هذا الخط:
أـ الوعي بالمستقبل: الدوائر: الأديان، المذاهب الفلسفية، الشعوب.
الأساليب والمناهج: الحدس، النبوءة،‏التوقع، التنجيم، الإخبار بالمغيبات.
ب ـ التجارب والنظريات الحديثة:
الأطر: التمهيد والتأسيس، المدارس والنظريات، الرصيد المعرفي، الدراسات المستقبلية وعلومها.
الوجودات: الجمعيات، المؤسسات والمراكز، المؤتمرات، وغيرها.
الأنماط والمناهج: الحتميات التاريخية، الاستكشاف، البدائل والاحتمالات، التوجيه والتحكم.
الأساليب: وضع المشاريع،‏التخطيط، البرمجة الهادفة.
ج ـ النظرية الإسلامية:
المداخل: نصوص وتجارب حول اهتمام الإسلام وأصوله بالمستقبل، مصادر النظرية، منهج البحث في اكتشاف النظرية.
المعالم: العلاقة بالسنن الإلهية وفلسفة التاريخ،‏معادلة العلاقة بين الأزمنة الثلاثة، دور الحتميات والوعد الإلهي، مناهج وأساليب الاستشراف والتحكم والبناء، دور الفرد (البطل) والمجتمع‏(القبيلة والأمة).
المقارنة: مقارنة النظرية الإسلامية بمعالمها ومناهجها ومصادرها مع النظريات الوضعية الحديثة والوعي التاريخي بالمستقبل.
الخط الثاني: (إطار نظري): «الفكر الإسلامي ومتطلبات المستقبل»:
يهدف إلى تقديم فكر إسلامي مستقبلي أو فكر إسلامي يعالج قضايا المستقبل، بعد استشرافها والوقوف على حقائقها، انطلاقاً من إشكاليات الحاضر وتحدياته، وأهم محاوره:
أـ الفقه وعلم الكلام:
من أهم دوائره: فقه المقاصد، فلسفة الفقه، التحول في الاجتهاد، دور الزمان والمكان ومتطلبات العصر، علم الكلام الجديد، التعامل مع التراث.
ب ـ إشكاليات فكرية للمستقبل:
المداخل: علاقة إشكاليات الحاضر بالمستقبل، التحول في المفاهيم،‏العقل الإسلامي، التعامل مع الفكر الآخر ومناهجه في البحث العلمي ومجمل الخبرات الفكرية البشرية، الحوار الإنساني.
النظم والنظريات: العولمة والأنسنة، التنمية،‏النظم العالمية (السياسة والاقتصادية والإعلامية)، الوحدة الإسلامية.
الخط الثالث: (إطار نظري): «الثقلان محور حركة المستقبل»:
ويدور حول محور الثقلين الذين تركهما رسول الله (ص) للأمة وأمرها بالتمسك بهما، ليضمن لهما الاستقامة على الخط الأصيل في المستقبل المنظور والمستقبل الغيبي، وأهم محاوره:
أـ الوحدة حول محور الثقلين ضمان للمستقبل:
التجربة التاريخية، الأدلة الشرعية،‏الضرورة الموضوعية.
ب ـ الوعد الإلهي ودور الظهور:
الدائرة الخاصة: المهدي المنتظر ودور الظهور والعدل كحتمية مستقبلية.
الدوائر العامة: الوعد الإلهي والحتميات المستقبلية الأخرى، كنهاية الأرض والكون،‏والبعث والنشور.
الخط الرابع: (إطار تطبيقي): «مستقبل العالم الإسلامي.. الاستشراف والبدائل»:
ويهدف إلى تطبيق أصول النظرية الإسلامية على قضايا المستقبل الإسلامي وحقائقه العملية، انطلاقاً من معطيات الحاضر، بغية استشراف مستقبل العالم الإسلامي، ومحاولة طرح أساليب لتوجيه البدائل والتحكم بها. وأهم محاوره:
أـ المنهج:
منهج تطبيق النظرية على الواقع.
ب ـ الدوائر الجغرافية:
الدولة الإسلامية، العالم الإسلامي، المسلمون خارج العالم الإسلامي، العالم وتأثيراته.
ج ـ‏الدوائر الموضوعية:
التنمية، البيئة،‏السكان، الاقتصاد، الاجتماع، الثقافة،‏السياسة، التسليح والشؤون العسكرية، الإعلام.
د‏ـ علوم المستقبل:
هندسة الجينات والوراثة،‏الاتصالات، الفضاء، المعلوماتية،‏وغيرها.

مجالات النشر

يقوم المركز بنشر الدراسات التي ينفذها باحثوه، أو التي تصله من المفكرين والباحثين من خارج المركز، عبر اصداراته المختلفة،‏نظير:
1ـ مجلة «المستقبلية»، فصلية تخصصية.
2ـ سلسلة «كتاب المستقبل»، شهرية تخصصية.
3ـ نشرة «اتجاهات مستقبلية»، شهرية خاصة بالمشتركين،‏متابعات للصحافة والانترنيت.
3ـ سلسلة كتب أخرى غير دورية.
4ـ نشرات محدودة للباحثين الناهضين.
وأيضاً ‏من خلال الندوات والحلقات الدراسية التي يقيمها، بصورة دورية، وعبر التعاون والمؤسسات والمؤتمرات ووسائل الإعلام الأخرى ذات الاهتمام المشترك، في تبادل الأبحاث. ويمكن إضافة وسائل أخرى وفقاً ‏للحاجة والإمكانيات.

دعوة

إن مشروعاً بهذا الحجم من الرؤى والأهداف، لايمكنه النهوض بخطته والنجاح في أدائه وضمان استمرار نشاطه الفكري، إلا في سياق موقف مؤازر وداعم من قبل العلماء والباحثين وأهل الرأي والفكر والاختصاص.
من هنا يتوجه المركز بالدعوة لجميع هؤلاء للإسهام في إثراء المشروع وخططه وورقة العمل المطروحة، بآرائهم ومقترحاتهم وخبراتهم، أو المبادرة إلى طلب التعاون، خدمة للأهداف التي يكدح المركز للوصول إليها.
كما يرجو المركز من السادة القائمين على المراكز والمؤسسات التي تشترك معه في الاختصاص أو بعض مجالاته، أن يتكرموا ـ في حدود الإمكان ـ بتزويد هذا المشروع بتجاربهم وخبراتهم، أو الموافقة على رغبة المركز في التعاون والتبادل ضمن الحدود التي يتفق عليها الطرفان.
المراسلات والاتصالات:

الجمهورية الإسلامية الإيرانية
قم ـ ص.ب 3858/85/37
هاتف: 726150ـ98251
فاكس: 726142ـ98251
E-mail: Mostable
Ayna. com

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة