تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

اصدارات حديثة

هيئة التحرير

إصدارات حديثة

 

 

العدالة أساسًا ومقصدًا

تأملات في بناء المجتمع القرآني

 

الكاتب: محمد رضا حكيمي.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت.

الصفحات: 181 من الحجم الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

يعتبر الإسلام دينًا اجتماعيًّا، اهتمّ بالفرد كما اهتمّ بالمجتمع، ويظهر ذلك في الأبعاد الاجتماعية للعبادات التي وإن كانت تسعى إلى الكمال والسمو الفردي، إلَّا أن لها تجلّيات اجتماعية واضحة تساهم في استقرار وانتظام ورقي المجتمع. من هنا ينطلق الكاتب ليبحث عن الأسس التي يقوم عليها الاجتماع القرآني ليصل إلى أن العدالة والصلاة هما ركنان يقوم عليهما بناء المجتمع بحسب القرآن الكريم، ما جعله يدعو إلى الاهتمام بالصلاة وتحويل مفهوم العدالة من شعار إلى فعل اجتماعي.

ينقسم الكتاب الى خمسة فصول، الفصل الأول وتحت عنوان: بناء المجتمع رؤية قرآنية، تحدّث الكاتب عن الصلاة والعدالة باعتبارهما ميزتين للمجتمع القرآني. أما الفصل الثاني فقد خصّصه للحديث عن محاور العدالة كالتوحيد والنبوة والمعاد والعقل والقرآن وعالمية الإسلام، ومعيارية ولاية الأمر والتقوى وحفظ الدين بين الشرائح الاجتماعية والعدالة في الأسرة وغيرها من المحاور الأخرى.

الفصلان الثالث والرابع خصّصهما المؤلف لتعريف العدالة من وجهة نظر الإمام الصادق (عليه السلام)، وأبعاد السيرورة: مدخل إلى معرفة الدعاء، حيث تحدّث مفصلًا عن لغة الدعاء وفلسفته وتجلياته، وآثاره وأبعاده التربوية.

وأخيرًا خصّص الفصل الخامس للحديث عن السياسة العامة للإسلام، وعن اتحاد الجماهير الإسلامية والأمة الواحدة ومحاور الحركة والعمل.

دلالات عددية وحسابية في القرآن الكريم

دراسة في إشكالية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

 

الكاتب: روحية الحاج.

الناشر: دار المحجة البيضاء – بيروت.

الصفحات: 272 حجم كبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

ليس القرآن كتاب علم طبيعي أو رياضيات أو فيزياء، لكنه احتوى على الكثير من الإشارات العلمية المرتبطة بخلق السماوات والأرض، وكذلك بعض الحقائق العلمية، ما جعل البعض يهتمّ بها ويدرسها في إطار ما يسمّى بالإعجاز العلمي.

في هذا الكتاب محاولة للكشف عن علاقة القرآن الكريم بالرياضيات وهل تكشف آياته عن شموليته للرياضيات وعلم الحساب والإحصاء؟ هذا ما تحاول مؤلفة هذا الكتاب تسليط الضوء عليه من خلال ثلاث فصول.

حيث خصّصت الفصل الأول للتعريف بمفهوم الرياضيات وتطوّره وعلاقته بالحساب، وعلاقة الرياضيات بالإعجاز القرآني، كما تحدّثت عن مساهمة علماء المسلمين في تطوير العلوم الرياضية.

أما الفصل الثاني فخصّصته للحديث عن الأعداد والعمليات الحسابية في القرآن الكريم، حيث عرّفت الإعجاز وأوضحت معالمه في القرآن، كما تحدّثت عن الأعداد ومدلولاتها والعمليات الحسابية وخصوصية بعض الأرقام والأعداد الواردة في القرآن الكريم.

الفصل الثالث خصّصته المؤلفة للحديث عن الزمن والهندسة في القرآن، حيث استعرضت الفرق الحسابي بين التقويم الشمسي والقمري في القرآن، والمعجزة الرياضية بين التقويم الشمسي والقمري في سورة الكهف.

و أخيرًا تحدّثت عن الفرق بين السَّنة والعام والحول ومدلولها في القرآن الكريم.

دراسات في علم الكلام الجديد

 

الكاتب: حسن يوسفيان.

ترجمة: محمد حسن زراقط.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي-بيروت.

الصفحات: 510 من الحجم الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

شهد البحث في تجديد علم الكلام الإسلامي، اهتمامًا كبيرًا أواخر القرن الماضي، وقد طُرحت نظريات عدة لهذا التجديد وأهميته ومدى الحاجة إليه، وقد أثمرت النقاشات حول هذا الموضوع ولادة مصطلح جديد هو مصطلح علم الكلام الجديد، حيث ظهرت مجموعة من الكتب والدراسات تنتصر لهذا العلم الجديد، وتُنظِّر وتقترح أفكارًا جديدة اختُلف حولها بين مؤيد ومعارض.

هذا الكتاب ومن خلال فصوله الاثني عشر، يحاول تسليط الضوء على هذا المصطلح والمجالات التي يبحث فيها والنظريات المطروحة مع تقويمها ونقدها.

في الفصلين الأول والثاني تحدّث المؤلف عن الدين والدراسات الدينية، حيث عرّف الدين وعلاقة فلسفة الدين بالكلام الجديد. أما الفصلان الثالث والرابع فقد شرع فيهما بالبحث في القضايا الأساسية في علم الكلام باستعراض البراهين العقلية لإثبات وجود الله والبحث في صفاته والطريق إلى معرفة هذه الصفات.

الفصل الخامس خصّصه لمناقشة قضية وجود الشر في نظام الخلق، فيما خصّص الفصل السادس للحديث عن الحاجة إلى الدين والوظيفة الاجتماعية له، كما تحدّث في الفصل السابع عن لغة الدين والوحي.

الفصلان الثامن والتاسع خصّصهما للحديث عن العقل والوحي وتعدّد المقاربات لهما، وكذلك التجربة الدينية، من حيث طبيعتها وتفسيرها وأسباب المقاربة التجريبية لها. وأخيرًا خصّص الفصول المتبقية لمناقشة مجموعة من القضايا والإشكاليات التي اهتمّ بها علم الكلام الجديد مثل: التعددية الدينية وأنواعها والأدلة الفلسفية عليها، وموقع الدين في المجتمع، من حيث المجال والحدود والعلاقة بالسياسة، وعلاقة الدين بالأخلاق، والبرهان الأخلاقي لإثبات وجود الله.

المنهج الجديد في تربية الطفل

الرؤية الإسلامية للأبعاد والميادين

 

الكاتب: سامر عجمي.

الناشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية – بيروت.

الصفحات: 510 الحجم الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

يقدّم هذا الكتاب من خلال ثمانية فصول ومجموعة من الدروس، أطروحة متكاملة لمنهج جديد في تربية الطفل، وفق الرؤية الإسلامية، بأبعادها المتكاملة وأهدافها الساعية نحو الهداية والتزكية والكمال.

في الفصل الأول وتحت عنوان تربية الطفل المفهوم والهدف، خصّص المؤلف الدرس الأول للحديث عن مفهوم تربية الطفل في ضوء تحليل الشبكة المعنائية، فيما خصّص الدرس الثاني لمفهوم التربية في العلوم التربوية المعاصرة، أما الدرس الثالث فقد تحدّت فيه عن الهدف من تربية الطفل.

وخصّص الفصل الثاني للحديث بالتفصيل عن الطفولة: مفهومها، مراحلها وطبيعتها من خلال مجموعة من الدروس التي عالجت مفهوم الطفولة في الفقه التربوي، وتقسيم مراحل الطفولة في النصوص الإسلامية، وأبعاد هوية الطفل وقواه النفسية، بالإضافة إلى الحديث عن فطرة الطفل بين الخير والشر والحياد.

أما الفصل الثالث فقد خصّصه للحديث عن النظرة إلى إنجاب الأطفال وأهميتهم في حياة الأسرة والمجتمع، وأسباب الامتناع عن إنجابهم.

فيما خصص الفصل الرابع للحديث عن الولاية التربوية على الطفل: مفهومها وأدلتها، شروطها وحدودها.

أما الفصلان الخامس والسادس فقد خصّصهما المؤلف لمناقشة العوامل المؤثرة في تربية الطفل، ومُمهدات تربية الطفل قبل الولادة. فيما خصص الفصلين الأخيرين للحديث عن حقوق الطفل العامة وحقّه في الرضاعة الطبيعية.

مفاهيم ومعتقدات بين الحقيقة والوهم

 

الكاتب: حسين الخشن.

الناشر: دار الانتشار العربي – بيروت.

الصفحات: 428 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2014م.

عادةً ما تُصاب الأديان والمعتقدات والأيديولوجيات الدينية بالاختلال في الفهم أو الزيادة أو التحجّر على بعض التفاسير بعد وفاة الرسل ومؤسسي الأديان والمذاهب الوضعية. كما أن عامل الزمن وبُعد الخلَف عن السلف المؤسسين لهذه الأديان والمذاهب، يؤثر سلبًا في الفهم أو الجمود على بعض المظاهر، كما يؤثر في الزيادات التي قد تختلف مع المفاهيم الأصلية التي جاء بها أصحاب هذه الأديان والمذاهب، هذه الظاهرة السُّنَّة لم يسلم منها دين أو مذهب سواء سماويًّا كان أم وضعيًّا من صنع الإنسان.

في هذا الكتاب يناقش صاحبه عددًا من الظواهر والمعتقدات التي تحسب على الإسلام أو تلبس لباس الدين والتدين لكنها في واقع الأمر، تعتبر تحريفًا وخللًا في الفهم أو التطبيق الذي وقع بعد تقادم الأزمان، وقد أصبحت جزءًا من الدين لكن سلبياتها تدفع بالمفكر التجديدي إلى كشفها والتحذير منها وبيان الموقع الشرعي الحقيقي منها.

من بين هذه الظواهر السلبية التي ليست من الدين كما يقول الكاتب وإن حسبت عليه أو أوجد لها أصحابها مبرّرات من خلال النصوص الدينية مثلًا: ادعاءات العلم بالغيب من طرف البعض، والسقوط في التواكل بعنوان التوكّل على الله، الاهتمام بالتنبؤات الفلكية والتنجيم والاعتقاد بنحوسة الأيام وسعودتها، ومفاهيم الحظ والتشاؤم، والإصابة بالعين، والتأثير السلبي لهذه المفاهيم في السلوك الاجتماعي لدى البعض، وكذلك الاهتمام السلبي بالأحلام والمنامات.

أما على مستوى السلوك، فهناك الكثير من التصرّفات التي يجب إعادة النظر فيها مثل: زواج القاصرات وصغار السن بمبررات شرعية، أو التمييز بين المسلمين على أساس بعض المعتقدات الخاصة.

من الظواهر السلبية الأخرى التي تناولها الكاتب بالتحليل والنقد والمراجعة، قضية الكرامات وعلاقتها بالخرافات، وعلاقة الدعاء بقانون الأسباب والمسببات، وغيرها من المظاهر السلبية الأخرى. وقد ناقش الكاتب جميع هذه التقاليد والأعراف والمفاهيم الخاطئة وبيَّن وجه التناقض فيها وبُعدها عن الدين والفهم الصحيح له.

آراء علماء الاسلام في التكفير

 

الكاتب: الشيخ دياب المهداوي.

الناشر: دار الملاك - بيروت.

 الصفحات: 170 من الحجم الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

بعد التداعيات السلبية لظاهرة التكفير، والآثار المدمرة لتكفير المسلمين بعضهم لبعض على وحدة الأمة الدينية والاجتماعية والسياسية، تصدّى عدد من الكتّاب والمفكرين لمواجهة هذه الظاهرة لمعرفة أسبابها ومعالجة آثارها ونقد الشبهات التي ينطلق منها التكفيريون.

هذا الكتاب، يحاول تسليط الضوء على الآثار السلبية لظاهرة التكفير من خلال البحث في تراث العلماء القدامى، لمعرفة آرائهم في تكفير المسلمين، وكيف نظروا إلى القضايا العقائدية والفقهية المختلف فيها بين المسلمين والتي بسببها يكفر البعض الآخرين.

يتكوّن هذا الكتاب من أربعة فصول ومقدمة تفصيلية حول الموضوع. في الفصل الأول تحدّث الكاتب عن إدانة تكفير أهل القبلة من طرف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، كما ناقش بالتفصيل موضوع التوسل والاستغاثة بالأنبياء والأولياء، والصلاة عند قبورهم، مستشهدًا بتوسل الخليفة عمر بن الخطاب بعم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

أما الفصل الثاني فخصّصه للحديث عن مكانة بيوت الأنبياء في القرآن الكريم، وكيف أن صيانة آثارهم تعتبر من المودة وتعظيم الشعائر، مفندًا الشبهات في هذا المجال، كما تحدّث عن جواز التبرك بهذه الآثار، والنذر للنبي وللأولياء الصالحين.

الفصل الثالث وتحت عنوان: التكفير، تحدّث الكاتب بالتفصيل عن مفهوم التكفير، مؤكدًا أن الأصل هو عدم التكفير ووجوب التمحيص وعدم التسرّع في التكفير، كما تحدّث عن التكفير من منظار القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وأقوال الصحابة وأهل البيت والسلف من الأئمة والعلماء.

وأخيرًا خصّص الفصل الرابع لاستعراض آراء الفقهاء والمتكلمين من علماء المذاهب بعد القرن الثالث، في موضوع تكفير أهل القبلة والمخالف في المذهب، ليصل إلى خلاصة مفادها: تهافت دعاوى التكفير لدى التيارات التكفيرية المعاصرة.

علم الأديان

تاريخه، مكوناته، مناهجه، أعلامه، حاضره، مستقبله

 

الكاتب: خزعل الماجدي.

الناشر: مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث - بيروت.

الصفحات: 624 الحجم الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

يرى الكاتب أن علم الأديان وعلى أهميته وما حقّقه من تراكمات مهمة على مستوى البحوث والدراسات، إلَّا أنّ أحدًا -كما يقول- لم يسأل: أين كل هذا من علم إنساني جديد يعتني عناية أكاديمية وعلمية بالأديان؟ ذلك هو علم الأديان...

من هنا يحاول هذا الكتاب ملء هذا الفراغ من خلال ستة أبواب وعشرين فصلًا.

في الباب الأول تحدّث المؤلف عن تعريف الدين والعلم، لغة واصطلاحًا مستعرضًا نظرية نشوء الدين ومكوناته وأهمية علم الأديان.

أما الباب الثاني فقد خصّصه للحديث عن تاريخ علم الأديان وجذور نشأتها ابتداء من الحضارات القديمة ووصولًا إلى منتصف القرن التاسع عشر. فيما تناول في الباب الثالث تطوّر علم الأديان من ماكس مولر وإلى بداية القرن الحادي والعشرين. كما قدّم في هذا الباب تعريفًا واسعًا بعلماء الأديان وعلماء العلوم الإنسانية الذين اهتموا بالأديان بطريقة علمية.

أما الباب الرابع فقد خصّصه للحديث عن علم الأديان المتخصّص في أهم الأديان المعروفة القديمة والمعاصرة. فيما خصّص الباب الخامس لشرح مكونات علم الأديان الداخلية مع مناقشة العلوم الخاصة بالمكونات الوظيفية لهذا العلم.

و أخيرًا، ناقش في الباب السادس الفرق بين الماضي والحاضر ومستقبل الأديان، والسبل المختلفة التي يمكن لعلم الأديان دخولها لدراسة ومعالجة الأديان في الماضي والحاضر.

إشكالية فهم النصوص المرجعية

لدى الأصوليات الإسلامية المعاصرة

 

الكاتب: عبد الأمير كاظم زاهد.

الناشر: دار الانتشار العربي - بيروت.

الصفحات: 640 من الحجم الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

يُعالج هذا الكتاب إشكالية مهمة وخطيرة، تتعلّق بتعدّد الفهم للنصوص الأساسية والمرجعية لدى الحركات والأصوليات الإسلامية المعاصرة، وما نجم عن هذا التعدّد والاختلاف من تغيير في المواقف تجاه الكثير من القضايا الدينية والفكرية والاجتماعية المطروحة على بساط البحث والتطبيق في الواقع المعاصر.

يتكوّن الكتاب من أربعة فصول ومجموعة كبيرة من المباحث والمطالب...

في الفصل الأول، وتحت عنوان: الدراسات السابقة في موضوع الأطروحة، قدم الكاتب عرضًا إجماليًّا للدراسات السابقة والدراسات الخاصة للفكر السلفي، وقد تبيَّن له تعدّد المواضيع المتناولة في هذه الدراسات، عن الصحوة والتوحيد والجهاد وتطوّر المراجعات في تجربة الاسلام السياسي... إلخ

في الفصل الثاني وتحت عنوان: الأصولية الإسلامية.. المفهوم، السمات والجذور التاريخية، تحدّث المؤلف عن مفهوم الأصولية الإسلامية وأنواعها والسمات العامة للأصوليات الإسلامية المعاصرة، والجذور التاريخية لها.

أما الفصل الثالث فقد خصّصه للحديث عن المتغيّرات العقائدية في الفكر الأصولي الإسلامي المعاصر، من خلال تسليط الضوء على عقيدة السلف والتوحيد، وما طرأ عليها من تحوُّلات، وكذلك مفاهيم الولاء والبراء والحاكمية وعقيدة الفرقة الناجية.

وأخيرًا، خصّص الفصل الرابع للحديث عن المتغيرات الفقهية في الفكر الأصولي الإسلامي المعاصر، حيث ناقش فقه الجهاد، وفقه الدعوة والأمر بالمعروف، وفقه دار الإسلام ودار الحرب، وصولًا إلى فقه التكفير، منتقدًا الأسس الدينية لفقه التكفير، ومسلطًا الضوء على المتغيِّرات الأصولية لهذا الفقه.

 السلفية والسلفيون الهوية والمغايرة

قراءة في التجربة اللبنانية

 

الكاتب: د.عبد الغني عماد.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي-بيروت.

الصفحات: 335 حجم وسط.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

إن دخول التيارات السلفية المشهد الدعوي والسياسي وتشكيلهم تيارات وأحزاب سياسية في أكثر من دولة عربية ومسلمة، جعل أنظار الباحثين تتّجه لدراسة ظاهرة ما يسمّى اليوم بـ«الحركات السلفية» من حيث مرجعيتها الفكرية والعقائدية وأهدافها السياسية وأساليبها الحركية والجهادية لتحقيق هذه الأهداف، وكذلك توجيه النقد لبعض مواقفها المتطرّفة تجاه المخالف لها مذهبيًّا وسياسيًّا.

يتكوّن هذا الكتاب من بابين وعدة فصول.

في الباب الأول وتحت عنوان: السلفية والسلفيون.. تشعب الدعوة وبروز التيارات، تحدّث الكاتب في الفصلين الأول والثاني عن البُعد التاريخي للسلفية، والبعد المعرفي للسلفية.

أما الفصلان الثالث والرابع فخصّصهما الكاتب للحديث عن السلفية العلمية أو الألبانية، والسلفية الحركية أو السرورية. فيما خصّص الفصلين الخامس والسادس للحديث عن السلفية الجامية والسلفية الجهادية. وأخيرًا تحدّث في الفصل السابع عن إشكالية المنهج السلفي بين التاريخ والنص والعقيدة والآخر.

في الباب الثاني، وتحت عنوان: السلفية والسلفيون.. إشكالية العبور من الدعوة إلى السياسة - لبنان نموذجًا، تحدّث الكاتب في الفصل الأول عن النشأة والبدايات.. خصوصية مجتمع المدينة، فيما خصّص الفصل الثاني للحديث عن أبناء الأمير ومريدو الدعوة.. التعدد والصدام...

أما الفصل الثالث فتحدّث فيه عن ظاهرة عودة السلفيين الحركيين للظهور: ربيع الثورات. فيما تحدث في الفصل الرابع عن السلفية الجهادية: البحث عن ملاذ آمن...الفصلان الخامس والسادس خصّصهما الكاتب للحديث عن حركات فتح الإسلام وكتائب عبد الله عزام... أما الفصول السابع والثامن والتاسع فتحدّث فيهما عن: جبهة النصرة وتنظيم الدولة... والاسلاميون في المخيمات الفلسطينية، محاولات التوحد والتوحيد...

الفقه الجنائي في الإسلام

الردة نموذجًا

 

الكاتب: الشيخ حسين أحمد الخشن.

الناشر: دار الانتشار العربي – بيروت.

الصفحات: 359 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

أثار حدُّ الردة ولا يزال يثير الكثير من النقاش والجدل حوله، باعتباره -حسب بعض المنتقدين له– عقوبة بدنية قاسية تتنافى مع كرامة الإنسان وحرية اختيار المعتقد والرأي، ومثالًا على الإكراه الديني المرفوض. في المقابل دافع الفقهاء عن هذا الحد واعتبروه عقوبة عادلة في حق من يعتدي على الحقيقة الدينية، ويساهم بارتداده في التشكيك في الحقائق الدينية، ويثير البلبلة والتشكيك داخل المجتمع الإسلامي. كما قدموا مجموعة من المبررات الأخرى للدفاع عن هذه العقوبة. لكن الجدال والنقاش لا يزال محتدمًا.

هذا الكتاب يقدم مساهمة متميزة لدراسة موضوع الردة، دراسة فقهية تستوعب مجمل الآراء الفقهية والفكرية في الموضوع، مع الكشف عن الجوانب الغامضة والأسئلة المثارة حاليًّا.

يتكون الكتاب من سبعة فصول وتمهيد تحدث فيه عن العلاقة الجدلية بين الإسلام والحرية، وأهمية البحث في موضوع الردة.

في الفصل الأول وتحت عنوان: قتل المرتد نظرة في المبررات الدفاعية، تحدث المؤلف عن الردة والحرية، والفتنة والردة الفكرية، وعلاقة الردة بالتمرد على التوحيد والفطرة والاعتداء على الدين.

الفصلان الثاني والثالث خصصهما المؤلف للحديث عن تعريف المرتد وأقوال الفقهاء في شروط الارتداد وطبيعة الحد وماهيته.

أما الفصلان الرابع والخامس فخصصهما لمعالجة موضوع دور الزمان والمكان في ثبوت حد الردة أو سقوطه، وأدلة حد الردة إثباتًا ونفيًا لدى المذاهب الفقهية الإسلامية.

الفصل السادس خصصه المؤلف للحديث عن حركة الزندقة في التاريخ الإسلامي، وكيف تعاطى المسلمون والمجتمع الاسلامي مع ظاهرة الإلحاد.

وأخيرًا، تعرض في الفصل السابع لحركة الردة بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، والملابسات والأخطاء التي شابت ما يسمى حروب الردة.

 

 

 

 

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة