تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

اصدارات حديثة

هيئة التحرير

إصدارات حديثة

 

 

الاستقراء الموضوعي

بحث استدلالي عقلي عن التكوين المنطقي للدليل الاستقرائي

 

الكاتب: د. السيد محمود الموسوي.

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت.

الصفحات: 308 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

يقسم الاستدلال العلمي الذي يمارسه الفكر البشري إلى قسمين أحدهما الاستنباط والآخر الاستقراء، ولكل منهما منهجه الخاص وطريقه المتميز، من هنا فالإشكالية التي يُعالجها هذا الكتاب، هي هل إن الاستقراء أداة فكرية علمية كالبرهان (الدليل الاستنباطي) تعطي نتيجة يقينية؟ وبالتالي محاولة دراسة الاستقراء مقابل الدليل الاستنباطي من حيث التكوين المنطقي مع دراسة المقدمات له ومنشئها والإشكالات الواردة عليها، ثم بيان صحة المعالجة العلمية لثغرة الاستقراء عندها أو عدم صحتها، ليصل الباحث إلى نتيجة إيجابية أو سلبية لقبول الاستقراء كمنهج علمي واستدلال يقيني في النتيجة.

يتكون الكتاب من ثلاثة فصول، تناول المؤلف في الفصل الأول كليات البحث، من بيان بعض المفاهيم حول المنطق الصوري والرياضي والفرق بينهما، وكذلك بيان الاستدلال المنطقي وأنواعه وبيان الاستقراء وأنواعه بصورة كلية.

أما الفصل الثاني فقد خصّصه الكاتب لبيان منشأ الإشكال المنطقي حول الاستقراء، وبيان ثغرة الاستقراء، وبيان الاستقراء المعتبر عند المفكرين والمناطقة، إضافة إلى بيان إشكالية المقدمات والمعالجات لدى المفكرين والمناطقة مع بيان أحقية الاستقراء الحدسي والرياضي.

أما الفصل الثالث فخصّصه المؤلف لتقييم الإشكالات والمعالجات لثغرة الاستقراء التي طرحتها مدارس الاستقراء واتجاهاته، لاسيماالاتجاهالافتراضيوالنقديوالوضعي،إضافةإلىالاتجاهالذاتيلنظريةالاحتمال،للخروجبنتيجةالبحثفيتقييم ما وصلت إليه المدارس الاستقرائية لحل ثغرة الاستقراء وإيصاله إلى درجة اليقين المعتبر أو ما أسماه المؤلف الاستقراء الموضوعي..

منابع التكفير والإرهاب

وخطر العقول المُفخخة

 

الكاتب: الشيخ حسين العبد الله.

الناشر: دار المحجة البيضاء – بيروت.

الصفحات: 419 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

هناك تلازم واضح بين الأعمال الإرهابية، من قتل للأبرياء وتفجير المساجد والمطاعم والأسواق العامة، وبين التكفير للمخالف.

والإرهاب الذي تعاني منه المجتمعات العربية والإسلامية اليوم، نشأ ونما ويعيش في أحضان التكفير والتفسيق والتشدّد والتطرّف، نعم هناك عوامل وخلفيات سياسية داعمة ومستغلة لهذا الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية، لكن التعصّب المذهبي الذي يتطوّر تكفيرًا وتطرّفًا ومن ثم اعتداءً جسديًّا وعسكريًّا منظمًا، يقف وراءه تفكيرطائفي مغلق ومتشدّد، وجهل مركّب بحقيقة الاختلاف وأسباب التنوّع في الفكر والتفكير والاعتقاد، كما ينطلق من شبهة امتلاك الحقيقة المطلقة، والتي يحاول فرضها على الآخرين بقوة العنف، أو يحارب من يراهم لا يتفقون معه فيها.

وخطورة هذا الإرهاب الفكري والعقائدي، كما يقول مؤلف هذا الكتاب، أنه يمارس تحت عنوان الدعوة إلى الإسلام أو الدفاع عنه، الأمر الذي سيؤدي حتمًا إلى تداعيات خطيرة وسلبية على الوحدة العقائدية والاجتماعية للأمة الإسلامية.

من هنا، يتحتّم التصدي لهذه الظاهرة بتفكيك خلفياتها الفكرية والعقائدية، ونقد شبهاتها، وتأسيس رؤية جديدة لكيفية التعاطي مع اختلاف المذاهب والعلماء، ومواجهة التعصّب والجهل بنشر معرفة موضوعية بالقضايا المختلف فيها بين المسلمين، وكذلك التمييز بينها وبين الخلفيات السياسية المصلحية التي تستغل التعدّد المذهبي لتحقيق مآرب ومشاريع سياسة مشبوهة.

وهذا ما يحاول هذا الكتاب القيام به عبر اثني عشرة فصلًا ومقدمة، حيث عرض في المقدمة مجموعة من الأسئلة المهمة كمدخل لدراسة ظاهرة الإرهاب وعلاقتها بالتكفير، مثل: أهمية النقد والحوار العلمي بين العلماء، ومخاطر الفتاوى التكفيرية؟ ودور السياسة في تمزيق وحدة المسلمين؟

في الفصلين الأول والثاني وتحت عنوان: خطر التكفير في القرآن والسنة، وعلاقة التكفير باضطراب الأمن الاجتماعي، تحدث المؤلف عن: أقسام التكفير في القرآن الكريم، وتحذير السنة النبوية من تكفير المسلمين، وسماحة الإسلام في مواجهة مظاهر التشدّد، وكيف أن التكفير يؤدّي إلى اختلال الأمن الاجتماعي ما يؤثر على وحدة الأمة.

أما الفصلان الثالث والرابع فقد خصّصهما الكاتب للحديث عن قضية حساسة جدًّا وتتعلّق بالأحاديث الموضوعة والمختلقة والفتاوى الشاذة، ودورهما في التكفير بعض الفرق الإسلامية، أو تكفير العلماء بعضهم لبعض.

الفصلان الخامس والسادس، خصّصهما المؤلف لتسليط الضوء على ظاهرة التشدد وثقافة التكفير في الوسط المذهبي الشيعي، والمنابع الأساسية للتكفير، ومخاطر الفتن الطائفية والمذهبية. فيما تحدث في الفصلين السابع والثامن عن الأسباب الدينية للتكفير ومنابعها الأساسية، وظاهرة التكفير عبر التاريخ.

أما الفصلان التاسع والعاشر فقد سلّط فيها الضوء على ضحايا التكفير من مشاهير علماء أهل السنة، وعلماء الشيعة. كما تحدّث في الفصل الحادي عشر عن سبل مواجهة ظاهرة التكفير وعلاجها من الناحية العلمية. وأخيرًا خصّص الفصل الثاني عشر للحديث عن الإرهاب العقائدي والمجازر في يوم عاشوراء، وموقف أهل البيت من الوحدة الإسلامية، وكيف أن التكفير يشوّه الإسلام ويهدم الدول الإسلامية.

من المعاصرة إلى المستقبلية

الفكر الإسلامي واستدعاءات المستقبل

 

الكاتب: مجموعة من الباحثين.

الناشر: دار روافد – بيروت.

الصفحات: 208 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2017م.

يحتضن هذا الكتاب مجموعة من الدراسات كتبها عدد من الباحثين والمفكرين، ونُشرت في أعداد مجلة «المستقبلية»، وقد أعدها رئيس تحرير المجلة الأستاذ علي المؤمن.

أما الإشكالية أو الأسئلة المركزية التي تطرحها دراسات هذا الكتاب فتتعلّق بواقع الإنتاج الفكري المعاصر الذي ينطلق من المرجعية الإسلامية، ويحاول أصحابه معالجة القضايا التي يطرحها الواقع من قبيل الهوية، والحضارة، ومواجهة تحدّيات الغزو الفكري والعولمة وأساليب الاستعمار الجديدة، وأسباب تخلّف الأمة، وصولًا إلى معالجة قضايا التراث، والتوفيق بين الأصالة والمعاصرة، ومحاولة استشراف المستقبل، وإنتاج أطروحات فكرية تساعد على النهضة وإعادة الدم إلى عروق الحضارة العربية الإسلامية.

ينقسم الكتاب إلى ثمانية فصول عدد الدراسات المشاركة فيه، ففي الفصل الأول تحدث الأستاذ علي المؤمن عن «المستقبلات الإنسانية والتحديات الفكرية»، فيما احتضن الفصل الثاني دراسة بعنوان: «انفتاح العقل الإسلامي على المستقبل» للدكتور فهمي جدعان. أما الفصلان الثالث والرابع، فقد احتضنا دراسة للشيخ محمد علي التسخيري بعنوان: «التجديد في الفكر الإسلامي والبناء الحضاري المستقبلي»، و«البناء الفكري في ضوء العقلانية الإسلامية» للدكتور محمد جواد لاريجاني.

الفصلان الخامس والسادس، تحدث فيهما الشيخ مهدي العطار عن: «موقع الاجتهاد في تطور المنهج الفكري»، فيها ناقش د. محمد باقر حشمت، موضوع: «مستقبل العلاقة بين الحضارتين الاسلامية والغربية».

أما الفصلان الأخيران، فقد احتصنا دراستين، الأولى بعنوان: «التراث، والأيديولوجيا» للأستاذ حميد بارسانيا، و«أولويات الواقع الإسلامي في الانتقال إلى المستقبل» للدكتور حسن الترابي.

الفكر

حقيقته وحدوده ومجاله

 

الكاتب: صباح الركابي.

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت.

الصفحات: 242 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

ينطلق هذا الكتاب من ظاهرة متفشّية في الساحة الفكرية، وهي الالتباس والخلط الموجود في المفاهيم الفكرية، وخصوصًا الخلط في مفهوم الفكر، حيث نجد الحديث عن الفكر باعتباره أساس وجود الإنسان، يتمُّ الحديث حوله وليس فيه، أو التخبُّط الحاصل بين معنى العقل ومعنى الفكر، وبين معنى الفكر ومعنى التفكُّر أو التفكير؛ حيث نجد عددًا من المفكرين في كتبهم لا يفرّقون بين هذه المفاهيم. وهذا الخلط هو الذي جعل بعض القرّاء يتوهّم أن العقل والفكر والتفكُّر بمعنى واحد. وهذا خلط –حسب الباحث– شبيه بالخلط بين المفهوم والمصداق، لكن المفهوم ثابت والمصداق متغيّر ومتعدّد.

في هذا الكتاب إضاءة على هذا الالتباس، من خلال تحديد معنى الفكر وفق المنهج الإسلامي، مع وجود صعوبة على المستوى المنهجي والتحليلي؛ لأن الكلام -كما يقول المؤلف– عن الفكر ليس بالأمر البسيط، لارتباط الفكر بحقائق غيبية في بعض جوانبه، منها العقل المرتبط بالقلب النفسي (الروح)، وكذلك لارتباطه بالنفس والروح والإلهام... إلخ.

يتكوّن الكتاب من قسمين، القسم الأول خصَّصه الكاتب للحديث عن الفكر النفسي من خلال الإضاءة على مجموعة من العناوين والمواضيع، مثل مصادر الفكر الإسلامي ونقده، معاني ومراحل: العقل والفكر والتفكّر والتفكير والعلم.. المعارف: الفطرية، الحضورية، الاكتسابية، مزايا العقل، العقل والغريزة، الفكر: حقيقته وحدوده ومجالاته، الاجتهاد والعقل، التفكّر والنفس، وحقيقة التفكّر ومجالاته وحدوده، منطقة الفراغ... إلخ.

أما القسم الثاني فتحت عنوان: «الفكر المادي»، ناقش الكاتب مجموعة من القضايا وأجاب عن عدد من الأسئلة، مثل: ما هو الفكر المادي؟ حقيقة الفكر المادي ومجالاته، طبيعة التفكّر المادي، وحدود هذا التفكّر ومجالاته، والتفكير الآخر. وأخيرًا تحدّث بالتفصيل عن العلم المادي.

الاقتصاد السياسي للصين الحديث

قراءة في مبادرة «الحزام والطريق» وآفاقها المستقبلية

 

الكاتب: رضوان جمول.

الناشر: المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق – بيروت.

الصفحات: 126من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

شهدت الصين طوال أكثر من ثلاثين سنة ماضية تجربة تنموية فريدة من نوعها، بدأت منذ عام 1978، وبلغت حدًّا من النجاح التصاعدي استحقت معه ألقابًا متعدّدة مثل «المعجزة الصينية». وما شد انتباه الباحثين هو تمكُّن هذا النموذج التنموي من تحقيق إنجازات عملاقة في فترة وجيزة.

ومن الدروس المهمة التي يمكن استلهامها من هذه التجربة التنموية، المتميزة، يكاد ينحصر بمدى قدرة الدولة على تطويع أنواع النمو المتعدّدة بما ينسجم مع خصائصها الثقافية وقدراتها المادية، ويتماشى أيضًا مع ظروفها وشروط تحقيق سيادتها واستقلالها. لكن هذا الإعجاب سرعان ما انقلب حذرًا وقلقًا بعدما بدأت عوارض الركود تظهر على الاقتصاد الصيني، ما استدعى القيام بإصلاحات داخلية تحت عنوان: (مبادرة الحزام والطريق).

لتكوين فهم صحيح لهذا النمط الاقتصادي الذي شغل العالم، تسلّط هذه الدراسة الضوء على التجربة التنموية الصينية منذ تأسيس الصين وإلى نهاية 2015م.

وقد تمَّ تقسيم الدراسة إلى جزأين، الجزء الأول تناول التطور الاقتصادي للصين وعلاقتها الاقتصادية كالتجارة الخارجية والاسثمارات والمساعدات الخارجية مع تقديم لمحة عن النظام السياسي الصيني.

أما الجزء الثاني فيتمحور حول مبادرة «الحزام والطريق» بما في ذلك خلفيتها التاريخية ومضمونها، إلى جانب تطلُّعاتها وأهدافها ودوافعها وآليات تنفيذها، فضلًا عن فرص نجاحها والتحديات التي يمكن أن تواجهها، وموقع الشرق الأوسط في الاستراتيحية الصينية الجديدة.

مفاهيم التجديد

والدولة في الإسلام الجديد

 

الكاتب: د. محمد الدعمي.

الناشر: الدار العربية للموسوعات - بيروت.

الصفحات: 166 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

يرى المؤلف أن الاعتقاد السائد اليوم في أوساط بعض التيارات الإسلامية بأن الإسلام يجيز استخدام العنف لتحقيق أهدافه، وأنه بالتالي دين يبرّر توظيف الإرهاب، سببه خلل في المفاهيم وعدم وجود فهم موحد لهذا الدين بسبب المداخل غير الصحيحة التي تعتمدها أغلبية المسليمن لمباشرة وإدراك دينهم، وخاصة توهّمهم أن الدين هو التاريخ.

وقد قاد قلب الدين إلى تاريخ مجرّد إلى التطور والنمو السريع –حسب المؤلف– للمفهوم المؤدلج والمسيّس للإسلام.

من هنا ينطلق المؤلف لمعالجة هذه الإشكالية وتداعياتها السلبية من خلال خمسة فصول. الفصل الأول تحدّث فيه عن: بعد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): سؤال دولة الخلافة، والإنسان العربي في بيئته.

أما الفصل الثاني فخصّصه للحديث عن الدولة والمعارضة، والجمعيات السرية في التاريخ السياسي للإسلام، إخوان الصفا، والحشاشون.

الفصل الثالث للحديث عن ظهور الإسلام الجديد وتشعّبه، والإسلام: من الإقناع إلى الإخضاع.

أما الفصلان الرابع والخامس فتحدّث فيهما عن: احتمالان للإسلام الجديد: الإخوان المسلمون، وتخنيث الغرب.

الفكر العربي

من سلفيات متشددة إلى حداثة معاصرة مقلدة

«نموذج حسن حنفي»

 

الكاتب: د. محمد حسن جمعة.

الناشر: دار المواسم للطباعة والنشر - بيروت.

الصفحات: 469 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

يرى مؤلف هذا الكتاب أن ما تُعانيه مجتمعاتنا من بروز سلفيات متشدّدة إلى حد التوحُّش، يعود إلى بنية ذهنية أورثتنا إياها تراكمات فلسفية ناتجة عن تصوّر ثنائي للطبيعة. وقد تفرَّعت عنه ثنائيات ما تزال تعيش في وجداننا حتى الوقت الراهن، وقد بتنا نعمل على ضوئها بشكل مبرمج وتلقائي، من دون عناء للتفكير أو بذل مجهود عقلي، فكل شيء جاهز ومقسّم. ووفق هذه القسمة المفتقرة إلى التساوي نجد طرفًا يعلو، وباتت العلاقة بين الطرفين علاقة تابع ومتبوع، من هنا ظهر منطق العبودية كما اكتشفه المفكر المصري حسن حنفي.

وهذا التقسيم هو الذي يشكّل الخلفية الفكرية والعقائدية للسلفيات المعاصرة، كما يعتبر السبب في فشل الحركات الإصلاحية والنهضوية، حيث تحوّلت بعض حركات الإسلام السياسي إلى تيارات متوحِّشة تمارس القتل والحرق والذبح مستعينة بالنصوص الإسلامية، وتحاول إرجاع الواقع العربي إلى عصور ما قبل التاريخ. هذا الواقع هو الذي دفع الكاتب -كما يقول– للبحث وسبر أغوار الفكر العربي الإسلامي، للتعرّف على تياراته وأعلامه من أصحاب التراث ودعاة تجديده كالأفغاني ومحمد عبده وخير الدين التونسي، وتيارات تنويرية وعقلانية مثل حسن حنفي وعبدالله العروي ومحمد أركون وحسين مروه.

أما المفكّر المصري حسن حنفي فمشروعه التجديدي ينطلق من منطلقات عقلانية تدعو لسيادة العقل لمواجهة ظلام التخلُّف والخرافة والتحجُّر، وهذا ما سيتم تسليط الضوء عليه من خلال ستة فصول، الفصل الأول تحدّث فيه عن الوجه التاريخي لمشروع حنفي التراثي المعاصر، الفصل الثاني مشروع حسن حنفي للتراث، الفصلان الثالث والرابع تحدّث فيهما الكاتب عن أبعاد الموقف الحضاري، الهوية، التراث، التجديد، على ضوء المشروع الحنفي النهضوي. أما الفصلان الخامس والسادس فخصّصهما للحديث عن الاستغراب في مواجهة الاستشراق، وقضايا: الإمامة، الحرية والديموقراطية، والتغيير الاجتماعي.

الدين والعلم في الثقافة العربية الحديثة

من خلال المجلات

 

الكاتب: شكري بوشعالة.

الناشر: مؤمنون بلا حدود للنشر والتوزيع - بيروت.

الصفحات: 520 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

تعتبر إشكالية العلاقة بين العلم والدين من أعرق الإشكاليات التي عالجها الفكر الإنساني عبر التاريخ، وفي التراث العربي -كما الثقافة المعاصرة- كانت هذه الإشكالية حاضرة ومحل اهتمام العقل العربي والإسلامي.

في هذا الكتاب يحاول المؤلف تتبّع مسار هذه الإشكالية وكيف تمّت مناقشتها وطرحها ومعالجتها في المقالات الصحفية. وقد أبحر في تاريخ الصحافة العربية خلال القرنين الماضيين، حيث تمكّن من رصد الذهنيات والمقاربات، والمنطلقات والخلفيات الدينية المتنوعة التي تمّت معالجة هذا الإشكالية من خلالها، وأهم السجالات الكلامية التي وقعت، والمواضيع التي استحوذت على الاهتمام، والمسائل العقائدية التي أُثيرت بين أنصارالعلم والدين حول وجود الخالق والملائكة والحياة بعد الموت... إلخ.

في محاولة لتأسيس مشروع تحديثي من خلال الاستفادة من الدين والعلم إفادة واعية وعقلانية، خدمة للثقافة العربية المعاصرة والانسان العربي.

يتكون الكتاب من مقدمة وثلاثة أبواب ومجموعة من الفصول.

في المقدمة أجاب المؤلف عن: لماذا المجلة العربية مدوّنة؟، أما الباب الأول وتحت إطار الإشكالية العام فقد تحدّث عن المعنى المتداول للدين والعلم في الصحف والمجلات، وكذلك الثقافة العربية في اصطلاح المفكرين العرب المعاصرين، كما تحدّث في الفصلين الأول والثاني، عن الحداثة الأوروبية وتحوّلات العلاقة بين العلم والدين، والثقافة العربية وإشكالية العلاقة بين العلم والدين، فيما تحدّث عن المجلات العربية وإشكالية الدين والعلم في الفصل الثالث.

الباب الثاني، وتحت عنوان: «الدين والعلم: المسائل العقدية»، تحدّث المؤلف في الفصول الثلاثة عن الخالق بين الدين والعلم، والماورائيات، والمخلوقات بين الدين والعلم، وفكرة الإعجاز العلمي ومطلب الصدقية.

أما الباب الثالث فقد خصّصه للحديث عن العلم والدين: المسائل التشريعية، وحكم العلم ومنزلته في الثقافة العربية قديمًا وحديثًا، والعلم والتشريع: الفتاوى الطبية أنموذجًا..الدين والعلم أي رهان؟

التنمية البشرية والشباب

الواقع والآفاق

 

الكاتب: فؤاد فليح الربيعي.

الناشر: دار القارئ - بيروت.

الصفحات: 136 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

يقدّم هذا الكتاب دراسة علمية موضوعية، لقضية التنمية البشرية في العراق، وتنبع أهميته من النتائج التي يتوصّل إليها، والتي يمكن الاستفادة منها على المستوى المنهجي لإنجاز دراسات علمية موضوعية لواقع التنمية البشرية في العالم العربي، والتي بإمكانها الكشف عن الواقع والتحديات والعوائق، ومن ثمَّ التفكير في وضع خطط استراتيجية لتحقيق التنمية البشرية.

كما تكشف الدراسة أهمية التنمية البشرية في تحقيق العدالة الاجتماعية ومن ثم استقرار الأوطان واستمرار الأنظمة السياسية. ومن أهم ما كشفت عنه هذه الدراسة بمنهجية علمية، علاقة مجال التعليم والتشغيل بالتنمية، وكيف يعتبر هذا المجال مقياسًا للتنمية البشرية في أي بلد. وهذا ما أكده تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(undp) للعام 2013م، والذي وضع مجموع الدول العربية في خانة الدول المتوسطة المستوى أو المنخفضة، في قياس التنمية البشرية، مع أنها مجتمعات شابة، (60%) من سكان العالم العربي لا يتجاوزون (25 سنة).

كما يُساهم القسم النظري في الكتاب، بتظهير مفهوم التنمية البشرية وتطوره من المفهوم الاقتصادي البحث، أي النمو الاقتصادي، إلى مفهوم التنمية البشرية.

يتكوّن هذا الكتاب من ثلاثة فصول ومجموعة من الجداول الإحصائية المهمة. الفصل الأول وتحت عنوان: «التنمية البشرية: مفاهيم وعلاقات»، تحدّث الكاتب عن المفهوم العام والخاص للتنمية البشرية، وأهمية التخطيط، ودور الشباب في عملية التنمية، ومؤشرات التنمية البشرية.

أما الفصل الثاني فقد خصّصه الكاتب للحديث عن واقع التنمية البشرية في العراق، من خلال تقارير التنمية، وقد استعرض المؤلف مجموعة من الإحصاءات والجداول المهمة تتعلّق بواقع الصحة والتعليم والإنفاق على التعليم، وواقع البنى التحتية، ومستويات الدخل القومي والناتج المحلي الإجمالي، وتحديات الأمن والفساد الإداري والمالي للتنمية.

وأخيرًا خصّص الفصل الثالث للحديث عن الخطوات الميدانية، حيث تحدّث عن منطقة الدراسة، المشمولة بالمسح الميداني واستمارة الاستبيان، ونتائج الدراسة على مستوى المحاور: الاجتماعية والتعليمية. ثم ختم بعرض بعض الاستنتاجات والتوصيات.

نظرية الخروج على الحاكم

في المذاهب الإسلامية

 

الكاتب: د. حسين أبو سعود.

الناشر: دار العارف للمطبوعات - لبنان.

الصفحات: 536 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

مباشرة بعد انتقال رسول الإسلام إلى الرفيق الأعلى، وقع المسلمون في معضلة اختيار من سيخلفه، وطبيعة النظام السياسي الإسلامي الذي يجب أن يحلَّ محلّ القيادة النبوية. وقد اختلف الصحابة بين من يرى أن الرسول K قد نصَّ وعيّن وصيًّا وخليفة، وبين من قال بأن الرسول لم يُعيِّن أحدًا وترك للأمة حرية اختيار من سيخلفه. لكن هذا الاختلاف سرعان ما سيتفجّر صراعًا دمويًّا بعد الثورة على الخليفة الثالث، وبعد استشهاد الإمام علي تحوّلت الخلافة إلى ملك عضوض.

هذا الصراع على الخلافة والاختلاف في تحديد طبيعة النظام السياسي في الإسلام، نجم عنه ظهور تيارات وفرق ومذاهب متعدّدة، منها من ناصر نظام الخلافة واعتبره شرعيًّا ونظّر لتأصيله والدفاع عنه، ومنه من انتصر لنظام الإمامة والوصية والتعيين الإلهي. في هذا الكتاب معالجة مستفيضة لهذه الإشكالية وتتبَّع لآراء الفرق والمذاهب الإسلامية المشهورة حولها من خلال خمسة فصول.

في الفصل الأول وتحت عنوان: «الحكم والحاكم في القرآن»، قام الكاتب بتعريف الخلافة في الشرع، والمقصود بالحكم والحاكم في الحديث النبوي الشريف، كما تحدّث عن معالم الحكم في عهد الرسول K والخلفاء الرشدين، والطرق الإسلامية في اختيار الحاكم.

أما الفصل الثاني فقد خصّصه لمناقشة قضية الخروج في الديانات والمذاهب، حيث استعرض مواقف كل من اليهودية والمسيحية والهندوسية والبوذية، بالإضافة إلى رأي الفرق الإسلامية في الخروج على الحاكم، مثل موقف المذاهب السنيّة الأربعة، والشيعة الإمامية والإباضية والزيدية... إلخ.

الفصل الثالث تحدّث فيه عن الخروج في العهدين الإسلامي والمعاصر، حيث استعرض الثورات الكبرى في التاريخ، وقدّم نماذج للخروج على الحكام في الماضي، كما استعرض نماذج معاصرة للخروج على الحاكم في عدد من الدول العربية والإسلامية. وأخيرًا خصّص الفصل الرابع للحديث عن الموقف من الحاكم غير المسلم وحكم المرأة، وصفات الحاكم، وأسباب الخروج الرئيسة وأنواع الخروج، وعلاقة الخروج بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحقوق السياسية في الاسلام.

 

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة