شعار الموقع

قراءات في فكر العلامة الفضلي

إعداد: فؤاد عبد الهادي الفضلي. 2012-10-04
عدد القراءات « 888 »

الناشر: مركز الغدير للدراسات - بيروت.

الصفحات: 422 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2011م.

يعتبر العلامة الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي، من أعلام الفكر والثقافة الإسلامية في العصر الراهن، فقد ساهم في حركة تحديث وتجديد المناهج العلمية في الحوزة العلمية، كما ساهم في محاولات عصرنة مناهج تعليم اللغة العربية والنحو العربي، وهذا ما يحاول هذا الكتاب تسليط الضوء عليه من خلال متابعة سيرة العلامة الفضلي وإبراز أهم محطات حياته العلمية من خلال خمسة أقسام.

في القسم الأول تحدث الكاتب ومعد هذا العمل عن سيرة الفضلي مع عرض مفهرس لكتبه ومقالاته.

القسم الثاني خصصه المعد للبحث في منهج الشيخ الفضلي في الدراسات الفقهية، وصناعة التقريض، وفن ومنهج الكتابة، بالإضافة إلى محاولاته التجديدية في المناهج الحوزوية والدرس اللغوي.

أما القسم الثالث فخصصه للحديث عن مشروع الفضلي الخاص بالمناهج الدراسية، فاستعرض مجموعة من القراءات لكتب: دروس في فقه الإمامية، وأصول البحث، ومبادئ علم الفقه.

القسم الرابع استعرض فيه مجموعة من الشهادات والرؤى حول تجربة العلامة الفضلي في الإصلاح والتجديد.

وأخيراً خصص المعد القسم الخامس لمجموعة من الحوارات، أجرتها بعض المجلات الفكرية المتخصصة مع العلامة الفضلي، مثل: مجلة الكلمة ومجلة قضايا إسلامية معاصرة.

العنف والحريات الدينية

قراءات واجتهادات في الفقه الإسلامي

إعداد: حيدر حب اللَّـه.

الناشر: مؤسسة الانتشار العربي - بيروت.

الصفحات: ج1 - 383 ص، ج2 - 420 ص من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2011م.

تعتبر قضية العنف من أهم القضايا التي يعاني منها الواقع العربي والإسلامي، وهذا العنف ذو أبعاد سياسية ودينية ومذهبية وطائفية.

وقد نوقشت هذه الظاهرة في أكثر من ندوة ومؤتمر، كما كُتب عنها الكثير من الكتب والدراسات، ومنها هذه المجموعة من الدراسات التي نشرت في مجلة الاجتهاد والتجديد، وقد جمعت في هذا الكتاب ضمن جزأين لتسهل الاستفادة منها من جديد.

الجزء الأول احتضن مجموعة من الدراسات، نذكر منها: العنف وإدارة الاختلاف بين حق الإبداع ومحاربة الابتداع لحيدر حب الله، والفكر الإسلامي المعاصر.

وقضايا الحضارة والهوية والعنف والسلم والحريات، حوار مع السيد محمد حسن الأمين، حرية الدين والعقيدة في الإسلام: مطالعة فقهية للشيخ محسن كديفر، الردة وحرية الاعتقاد في القرآن الكريم: دراسة نقدية للأستاذ عماد الهلالي، وحرية الإعلام الديني والثقافي: مطالعة فقهية في الموقف من كتب الضلال للشيخ يوسف الصانعي.

الجزء الثاني احتضن بدور مجموعة من الدراسات، تمحورت حول موضوع الجهاد وقضايا العنف في التشريع الإسلامي.

ومن دراساته: الجهاد الابتدائي الدعوي في الفقه الإسلامي: قراءة استدلالية في مبادئ العلاقات الدولية للشيخ حيدر حب الله، ومبدأ العلاقات السلمية في الفقه الإسلامي، للدكتور محمد رسول آهنكران، الجهاد والقتال في القرآن: دراسة في أهم شبهات المستشرقين وأجوبتها القرآنية، الإرهاب في الإسلام: مطالعة فقهية في استخدام العنف السياسي والجزائي للشيخ محمد حسين مهوري، الصراعات الإسلامية - الإسلامية: دراسة في الفقه أهل البغي.

فتحي يكن

داعياً ورائداً للحركة الإسلامية في لبنان

الكاتب: د. علي لاغا.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت.

الصفحات: 316 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

كتاب جديد في سلسلة أعلام الفكر والإصلاح في العالم الإسلامي التي يصدرها مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت، وهو يتحدث عن الداعية اللبناني فتحي يكن، الرجل الذي ساهم في إثراء العمل الحركي الإسلامي بكتاباته الحركية التي أثرت في تربية جيل الصحوة الإسلامية، كما ساهم في تطوير العمل الحركي في لبنان، وخصوصاً تجربته في المشاركة في العمل السياسي، بالإضافة إلى اهتمامه بقضايا الوحدة الإسلامية ونهضة الأمة.

يتكون الكتاب من خمسة فصول وملحق.

في الفصل الأول تحدث الكاتب عن سيرة الداعية فتحي يكن، والبيئة الفكرية والاجتماعية التي عاش فيها وترعرع فيها وأثرت في تكوينه النفسي والعلمي والديني.

أما الفصل الثاني فخصصه للبحث في الخلفيات الفكرية والمعرفية من خلال ثمانية مباحث: أشار فيها إلى ركائز الفكر عند فتحي يكن وملامح شخصيته الحركية، وخصائص المنهج الإسلامي، وطيبعة العمل الإسلامي في لبنان، بالإضافة إلى مصادر منهجه الحركي.

الفصل الثالث خصصه الكاتب د. لاغا لتسليط الضوء على منهج الدعوة ومشكلات الدعوة، حيث تحدث عن أهمية التربية النفسية لتحمل المصائب، وضرورة إعداد الداعية المسلم لتحمل مسؤولية الدعوة على أفضل وجه.

أما الفصلان الرابع والخامس فتحدث فيهما الكاتب عن التغيير في حياة الأمة، فتحي يكن في المعترك السياسي. وفي الملحق هناك حوار شامل مع الداعية يكن أجراه الصحافي فادي الغوش.

الفتنة المذهبية

أسباب وآليات المواجهة

الكتاب: مجموعة من الكتّاب.

الناشر: مركز دراسات الوحدة الإسلامية في تجمع العلماء المسلمين - بيروت.

الصفحات: 304 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2011م.

يحتضن هذا الكتاب مجموعة من الدراسات قُدمت لندوة بعنوان: الفتنة المذهبية: أسباب وآليات المواجهة، نظمها تجمع العلماء المسلمين في لبنان أواخر سنة 2010م.

يتكون الكتاب من فصلين ومقدمة، الفصل الأول احتضن مجموعة من الدراسات: الفتنة المذهبية وآليات المواجهة الدينية للشيخ الدكتور عبد الله حلاق، تحدث فيها عن الأسباب الثقافية والسياسية والميدانية للفتنة ودور العلماء في وأدها. الدور الغربي والصهيوني في الفتنة المذهبية للدكتور طلال عتريسي. ودور مناهج التعليم في الفتنة المذهبية للشيخ علي خازم. ودور الإعلام في الفتنة المذهبية للدكتور محسن صالح. ودور الفتوى الشرعية في الفتنة المذهبية للشيخ مصطفى ملص.

الفصل الثاني احتضن مجموعة من الدراسات نذكر منها:

دور الحركات الإسلامية في مواجهة الفتنة المذهبية حزب الله نموذجاً، للشيخ نعيم قاسم. ودور التربية في إبعاد الفتنة المذهبية للدكتور محمد منير سعد الدين.. تحدث فيها عن أهمية التربية على قيم الأخوة الإسلامية والحوار والتسامح. دور الفكر الإسلامي في منع الفتنة المذهبية للدكتور الشيخ عمار. والتقارب السني الشيعي، للشيخ ماهر حمود. ودور علماء السنة والشيعة في وأد الفتنة المذهبية للشيخ هشام خليفة.

كما احتضن الكتاب مداخلات المشاركين في المؤتمر والبيان الختامي للمؤتمر.

الغثاء الأحوى في لم طرائف وغرائب الفتوى

الكاتب: أحمد عبد الرحمن العرفج.

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت.

الصفحات: 304 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2011م.

من الظواهر السلبية التي تشهدها الساحة الدينية والدعوية، انتشار الفتاوى الدينية على نطاق واسع، وتصدي عدد من الدعاة لإصدار فتاوى في كل شيء، بحيث لا تجد قضية مطروحة في مجال من مجالات الحياة إلا وتجد من تصدى للإفتاء حولها بالتحريم أو الإباحة، ولكن السلبي في الظاهرة ليس الفتوى في حد ذاتها والبحث في رأي الدين في قضايا الحياة المختلفة والمتعددة، ولكن المشكل هو في تناقض هذه الفتاوى، وغرابتها وبعدها في بعض الأحيان عن حكمة الدين ومقاصد الشريعة، وتكلف أصحابها لإدخال الدين والفقه في قضايا، لا تحتاج فعلاً أن توضع في ميزان الحلال والحرام.

هذا من جهة ومن جهة أخرى غرائبية بعض الفتاوى ما جعلها محل استهزاء وتهكم، وهذا ما أساء إلى الخطاب الديني ودعاة هذا الخطاب.

في هذا الكتاب قام الباحث بلملمة وجمع عدد كبير من هذه الفتاوى التي ظهرت وانتشرت في العالم العربي، وبوّبها ضمن مواضيع وأصدرها في كتاب، ليرى القارئ، حجم التلاعب الذي أصاب مجال الفتوى، بل يمكن أن نتحدث عن حرب فتاوى مستعرة، وهذا ما أثر سلباً على علماء الدين والمتصدين للاجتهاد والإفتاء.

يتكون الكتاب من سبعة فصول..

الفصل الأول خصصه الباحث للحديث عن تأصيل الفتوى وأهميتها وصفات المفتي وآداب الفتوى في الإسلام

في الفصل الثاني تحدث عن معالم في مخطط إصدار الفتوى، حيث تحدث بالتفصيل عن كتب الفتاوى ومنصب المفتي وموضوع تناقض الفتوى.

أما الفصل الثالث فخصصه لتسليط الضوء على فوضوية الفتاوى في هذا القرن، وبعض حيل المستفتين وهاجس التدين. فيما خصص الفصلين الرابع والخامس للحديث عن التداعيات حول بعض فتاوى كبار العلماء وهيئة صغار العلماء، وقد استعرض عدداً من الفتاوى الغريبة وعلق عليها.

الفصلان السادس والسابع خصصهما للحديث عن تداعيات بعض الفتاوى وما قيل عنها وحولها وما كتب عنها من سجال، كفتاوى الشيخ السدلان، وإجازة زواج الوناسة، وجواز قتل مُلَّاك الفضائيات (قضاء)، وجواز رؤية المخطوبة عبر المسنجر. كما تحدث عن أغرب فتاوى 2009م، وصور بعض الفتاوى، بالإضافة إلى فتاوى أخرى متنوعة مثيرة للاستغراب بل الضحك والتهكم.

المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة

الكاتب: محمد علي أسدي نسب.

الناشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب - طهران.

الصفحات: 475 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2010م.

تعتبر علوم التفسير من أهم العلوم في التراث الفكري الإسلامي، لأن التفسير هو المدخل الرئيس لفهم الكتاب المقدس وآياته، سواء تعلق الأمر بآيات الأحكام والتشريع أو آيات القيم والمبادئ. وقد اهتم المسلمون بجميع مذاهبهم بالقرآن وتفسيره، وكان لهم مناهج متعددة ومختلفة في النظر إلى الآيات الكريمة.

ومن هنا ظهر ما أطلق عليه التفسير بالمأثور أو بالعقل، والتفسير العرفاني أو الصوفي.

في هذا الكتاب عرض مفصل لمناهج المفسرين والمدارس التفسيرية من أهل السنة والشيعة الإمامية، لبيان حجم المساحة المشتركة الكبير في البيان والتفسير، بحيث يمكن الانطلاق منه كقاعدة للتقريب بين المذاهب الإسلامية اليوم.

يتكون الكتاب من ثلاثة أبواب ومجموعة من الفصول.

في الباب الأول وتحت عنوان: (نظرة إلى المناهج التفسيرية) تحدث الكاتب في الفصل الأول عن المناهج التفسيرية مفهوماً وتاريخاً، وفي الفصل الثاني عن: منهج الشيعة في التفسير، أما الفصل الثالث فخصصه لعرض منهج أهل السنة في التفسير.

في الباب الثاني وتحت عنوان: (منهج التفسير الروائي ونماذجه) تحدث الباحث في الفصل الأول عن منهج التفسير الروائي، وفي الفصل الثاني عن: نماذج من منهج التفسير الروائي.

وأخيراً تحدث الباحث في الباب الثالث وتحت عنوان: (منهج التفسير الاجتهادي ونماذجه) عن تعريف التفسير الاجتهادي الجامع، ومنهج تفسير القرآن بالقرآن ونماذجه، ومنهج التفسير الإشاري ونماذجه... إلخ.

الخريطة الفكرية الإيرانية عشية الثورة

دراسة اجتماعية معرفية

الكاتب: حميد بارسا نيا.

تعريب: خليل زامل العاصي.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت.

الصفحات: 478 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2012م.

بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران، طُرحت مجموعة من الأسئلة عليها، خصوصاً حول الخلفيات الاجتماعية والمعرفية التي لعبت الدور الرئيس في تفجير الثورة ونجاحها، وحجم مشاركة التيارات الدينية والتنويرية في هذه الثورة.

في هذا الكتاب يقوم الكاتب بتسليط الضوء على أهم التيارات المشاركة في الثورة الإيرانية، وجذورها الاجتماعية والمعرفية. ومن خلال ذلك قدم تأريخاً للحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في إيران قبل الثورة، وهنا تكمن أهمية هذه الدراسة، التي تدخل في إطار التأريخ للثورة الإسلامية وظروف نشأتها.

يتكون الكتاب من أربعة فصول، في الفصل الأول تحدث الكاتب عن علاقة الدين بالعصبية، والروابط التي جمعت بين التيار الديني والتيار الاستبدادي، وكيف ساهم التشيع في الدفاع عن التراث الديني.

كما تحدث عن الواقع الاجتماعي للتشيع من العهد الصفوي إلى العهد القاجاري.

الفصل الثاني خصصه للحديث عن الغرب وتيارات التغرب الفكري، تحدث في البداية عن الأسس والمشكلات المعرفية للغرب، ثم انتقل للحديث عن ظواهر التفرعن والإباحية والقومية، وكيف انفصل العلم عن القيم، وعلاقة الدين بالسياسة والمستعمِر بالمستعمَر.

أما الفصلان الثالث والرابع، فتحدث فيهما أولاً عن علاقة التنوير الفكري بالاستبداد السياسي والتنظيمات الماسونية، كما تحدث عن قوى إيران الاجتماعية، ثم تحدث ثانياً عن التراث الديني والتجديد الديني، من خلال تسليط الضوء على خصوصيات هذا التنوير وتاريخ حركات التجديد والتنوير الديني.

الطريق إلى المواطنة

الكاتب: محمد محفوظ.

الناشر: مركز آفاق للدراسات والبحوث.

الصفحات: 72 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2010م.

تثير ظاهرة التنوع الاجتماعي، والتعدد المذهبي والفكري والسياسي؛ العديد من الأسئلة والتحديات، لذلك يرى الكاتب ضرورة بلورة إجابات حقيقية وواقعية لهذه الأسئلة والتحديات، إجابات تأخذ بعين الاعتبار واقعية التعدد والتنوع، وضرورة التعامل معه في إطار الحقوق والواجبات وحقوق المواطنة، التي تضمن لكل فرد داخل المجتمع حقوقه وتحترم خصوصياته ورأيه، بدل الانقسام والتشظي، واتّباع دعوات الكراهية، والصراع المذهبي والطائفي.

ويمكن الاستفادة من التجربة النبوية في هذا المجال، ووثيقة المدينة، التي أكدت على حقوق المواطنة بحيث يعيش جميع المواطنين، مع تنوع أديانهم وأعراقهم، في وئام وانسجام وتعاون يؤدي إلى تقدم المجتمع وتطوره.

يتكون الكتاب من مجموعة من الدراسات، تناقش وتعالج قضايا الهوية والمواطنة والخصوصيات الدينية والمذهبية، وحق العيش المشترك.

كما تتحدث عن سياق الهويات والهويات المركبة ومحددات الاعتدال، وقضايا التعددية والاحترام المتبادل، وأهمية الحوار الإسلامي وضرورة تفكيك الرؤية النمطية.. وأخيراً أكد الباحث على أن نظام المواطنة وحقوق المواطنة هو الحل.

على خطى التقريب والوحدة الإسلامية

الكاتب: د. عبد الرحيم عمر محيي الدين.

الناشر: دار كاهل للدراسات والطباعة - الخرطوم.

الصفحات: 177 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2010 م.

يرى الكاتب أن مسألة الوحدة الإسلامية والتقريب بين مذاهبها الفقهية فريضة واجبة التنفيذ، وتتعين على كل مسلم، لأن قوة هذ الأمة الإسلامية وتقدمها وريادتها واجب لا يتم إلا بالوحدة.

من هنا ينطلق الكاتب لمناقشة قضايا الوحدة والتقريب في محاولة لتأصيلها عبر دراسات تكشف عن أهميتها وسبل تحقيقها ومظاهر تحققها في الماضي.

يتكون الكتاب من مجموعة من الدراسات كان الكاتب قد شارك بها في مؤتمر الوحدة الذي ينظمه سنويًّا المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران.

في البداية تحدث الكاتب عن نموذج الوحدة الإسلامية في حياة الخلفاء الراشدين، فاستعرض نماذج من سيرة الخلفاء الأربعة، تجسدت فيها قيم الوحدة الإسلامية، ثم انتقل للحديث عن مسار ومتطلبات الوحدة الإسلامية، ودور العلماء المرتقب في تحقيق الوحدة، وأهمية التكامل بين أئمة الشيعة والسنة.

كما تحدث مفصلاً منتقداً الفصام المصطنع بين أبناء الأمة الإسلامية، وآليات الوحدة والتقريب، مقدماً بعض الحلول في هذا المجال..

من الدراسات التي احتضنها الكتاب كذلك، الآثار السلبية لروايات الكذابين للأحاديث النبوية والأخبار التاريخية على وحدة الأمة الإسلامية. كما ناقش الكاتب بعض المواضيع التي هي محل نقاش واختلاف بين الفريقين السنة والشيعة، مثل موضوع البداء وموضوع التقية، وقد ناقشهما بموضوعية علمية كشفت عن الرؤية الحقيقية للشيعة في تناول هذه القضايا، مؤكداً أن هذا المنهج في المناقشة هو السبيل العلمي للتقارب بين المذاهب ومقدمة للوحدة.

التسامح وثقافة الاختلاف

رؤى في بناء المجتمع وتنمية العلاقات

الكاتب: الشيخ حسن بن موسى الصفار.

الناشر: مؤسسة الانتشار العربي - بيروت.

الصفحات: 213 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط2 - 2011م.

يرى الكاتب أن سلامة العلاقات الاجتماعية في أي مجتمع تنعكس إيجاباً على مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، فحركة المعرفة والفكر تتقدم في ظل أجواء الحرية والتسامح، وأخلاقيات الحوار واحترام الرأي.

والنشاط الاقتصادي يترعرع وينمو على أرضية التعاون وتضافر القوى والقدرات، ومكانة المجتمع تتعزز في أنظار الآخرين حينما يكون أكثر تماسكاً وانسجاماً، والحالة النفسية لأبناء المجتمع تكون أبعد عن الأزمات والعقد والأمراض حين تصفو العلاقات وتتقارب النفوس.

من هنا ينطلق الكاتب ليؤكد أهمية التسامح وقدرة المجتمع على إدارة اختلافاته ملتزماً بقيم الحوار والتواصل.

يتكون الكتاب من أربعة فصول، الفصل الأول تحدث فيه المؤلف عن أسباب نشوء العداوات في المجتمع ومخاطر هذه العداوات على العلاقات الاجتماعية، ثم انتقل في الفصل الثاني للحديث عن ثقافة الاختلاف، ومنهج الإسلام في التعامل مع الرأي المخالف، وأهمية احترام الرأي الآخر.

الفصل الثالث تحدث فيه عن مميزات العلاقات الأفضل من خلال الالتزام بمجموعة من القيم الأخلاقية والسلوكية، مثل فن التخاطب مع الناس واحترامهم، ومراعاة الحقوق والواجبات.

أما في الفصل الرابع فخصصه للحديث عن المسؤولية الاجتماعية، حيث تحدث عن الرشد الاجتماعي، وأهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع.