شعار الموقع

التوفيق بين الدين والعقل في مدرسة الحكمة المتعالية

قسم التحرير 2012-10-05
عدد القراءات « 813 »

التوفيق بين الدين والعقل

في مدرسة الحكمة المتعالية

الكاتب: عباس نيكزاد

ترجمة: علي آل دهر الجزائري

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت

الصفحات: 414 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2012م

موضوع البحث في العلاقة بين العقل والدين من المواضيع والقضايا التي طرحت في الفكر الإسلامي منذ بداياته تكونه الأولى في القرنين الأول والثاني الهجريين، وكانت مثار سجال وجدل بين المتكلمين والفلاسفة وأهل الحديث والفقهاء، فأهل الحديث والحنابلة والظاهرية أنكروا تدخُّل العقل في الدين أو عقلنة الدين، واعتبروا ذلك ابتداعاً في الدين، فيما اعتمد المعتزلة والأشاعرة والشيعة الإمامية أن استعمال العقل والمنطق في الاعتقادات والتعاليم الدينية جائز بل واجب. وقد احتدم النقاش بين هذه الأطراف حول حجية العقل ومدى مدخليته في فهم النص الديني وتأويله وعلاقة العقل بالوحي عموماً.

في هذا الكتاب ومن خلال ستة فصول، ناقش الكاتب وعالج هذه الإشكالية الفكرية في إطار ما سُمِّي بعلم الكلام الجديد، من خلال تتبُّع البحث في العلاقة بين العقل والدين في تاريخ الإسلام.

ثم موقف مدرسة صدر المتألهين من هذه العلاقة، ووجهة نظر العلامة الطباطبائي حول هذه الإشكالية، كما استعرض وجهات نظر كل من الشيخ مطهري والشيخ مصباح يزدي والشيخ جوادي الآملي، حول طبيعة العلاقة بين الدين والعقلانية.

الحداثة المغلولة

مفارقات الدولة والمجتمع
في الخليج والجزيرة العربية

الكاتب: أحمد شهاب

الناشران: التنوير ومركز دلتا للأبحاث المعمقة - بيروت

الصفحات: 278 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2011م

هذا الكتاب هو محاولة لتقديم قراءة نقدية تحليلية للواقع السياسي في دول الخليج والجزيرة العربية، مع التركيز -كما يقول المؤلف على جملة العوائق التي تقف أمام مشروع التطوير السياسي، والسعي لأجل تظهير التداخل الفعلي بين الدولة والسلطة والمجتمع، وأثر ذلك في عقلنة التطور السياسي في دول الخليج العربي.

يتكوَّن الكتاب من قسمين وستة فصول.

في القسم الأول وتحت عنوان: (الدولة والسلطة) ناقش الكاتب في الفصل الأول إمكانية استمرار الدولة الوطنية داخل الأطر التقليدية في ظل تصاعد التحديات والعولمة، وإشكالية تقييد السلطة.

في الفصل الثاني تحدَّث المؤلف عن سلبيات التداخل القسري بين مفهوم الدولة ومفهوم السلطة، وضرورة تحديث السلطة من خلال تطوير مفهوم الدولة.

الفصل الثالث تحدَّث فيه عن أنماط التحوُّل نحو الديمقراطية وأهمية تحديد المسارات بوضو ح في عملية التحوُّل نحو الديمقراطية في دول الخليج.

في القسم الثاني وتحت عنوان: (المجتمع والدولة) تحدث المؤلف عن الواقع الاجتماعي وسلبياته، وخصوصاً العلاقة الملتبسة بين المجتمع والدولة، وما ترتب عليها من جمود وإعاقة عن أداء دورها المطلوب.

في الفصلين الخامس والسادس تحدَّث الكاتب بإسهاب عن الصلة الحائرة بين السلطة والمجتمع في الخليج، كما ناقش حالة التدافع السياسي بين المجتمع والسلطة، وإمكانية إيجاد ديمقراطية محلية في دول الخليج العربية على غرار الديمقراطيات الأوروبية والآسيوية، تتوازن من خلالها ضرورات الإلزام بجوهر الديمقراطية من جهة واحترام ثوابت المجتمع وخصوصياته من جهة أخرى...

إمكانيات التفسير وإشكالياته

في البحث عن المعنى

الكاتب: محمد مصطفوي

الناشر: مركزالحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت

الصفحات: 376 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2012م

في هذا الكتاب محاولة لمعالجة أهم الإشكاليات التي يعاني منها النشاط التفسيري، والمتعلقة بقضايا اللغة والتأويل وكيفية بناء المفاهيم وغيرها من العناوين، ونقد الآليات التقليدية في التفسير، مع تقديم بعض المقترحات لاكتشاف إمكانات جديدة للتفسير، تجعل من الكتاب المقدس (القرآن) يجيب عن أسئلة العصر، ويشارك في صياغة الفكر الإنساني اليوم، ويوجهه نحو الحقيقة والرشد والكمال.

يتكوَّن الكتاب من قسمين وعدة فصول، في القسم الأول تحدَّث المؤلف عن إمكانيات التفسير من خلال البحث أولاً في إمكانية اللغوية، فاللغة والقضايا المتصلة بها -لا سيما في مجال المعنى- هي القضية الأساس، لأنها إما أن تؤدي الى درجة الحقيقة أو تدفع باتجاه الضياع في غابة الكلمات والتعابير والإصطلاحات.

ثانياً: إمكانيات منهجية للتفسير، والمقصود بها الاعتماد على مباني منهجية قادرة على تنظيم الحقائق والوقائع ضمن ترابط منطقي.

ثالثاً: إمكانيات معرفية للتفسير.

القسم الثاني تحدَّث فيه عن الإشكاليات التي تعترض عملية التفسير وتتطلَّب من المفسر أن يجد سبيلاً لمعالجتها والحيلولة دون تأثيرها السلبي في عملية التفسير مثل: اللغة وإشكالياتها والمنهج وإشكالياته.

فن الكتابة

الأساليب، المناهج، التطبيقات

الكتاب: مجموعة من الباحثين

الناشر: مركز الغدير للدراسات والنشر - بيروت

الصفحات: 344 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2011م

كتاب جديد في سلسة كتاب مجلة المنهاج الصادرة في بيروت، ويتناول هذه المرة موضوع فن الكتابة من حيث الأساليب والمناهج والتطبيقات.

يتكون الكتاب من فصلين، احتضن الفصل الأول وتحت عنوان: (الكتابة بين الأسلوب والمنهجية) مجموعة من الدراسات: تجارب الأقلام: مطالعة في تجربة الكتابة الإسلامية، أساليب الكتابة: الأسس والمناهج والأشكال، مناهج التصنيف: دراسة في مقومات الخطاب المكتوب ومناهج تقويم النصوص: عرض ومقارنة، فن عدم الكتابة... إلخ.

أما الفصل الثاني فتحت عنوان: (الأدب الإسلامي: الشعر والقصة في المدارس الدينية)، احتضن مجموعة من الدراسات المتنوعة نذكر منها:

الحوزة والأدب: ضرورات الأدب في الخطاب الديني، إشارات وتنبيهات حول اللغة والأدب في الحوزات والمعاهد الدينية، العلوم الدينية والأدب، مكانة الأدب وشعر الأطفال في الحوزةالعلمية، الأدب القصصي والفكري: دور القصة في التحولات الفكرية والاجتماعية...حقوق القارئ: وصايا للكتاب والناشرين.

مبادئ حقوق الإنسان في الإسلام والمذاهب الأخرى

الكاتب: د.علي مير الموسوي ود. صادق حقيقت

تعريب: خليل زامل العصامي

الناشر: مركز الغدير للدراسات والنشر - بيروت

الصفحات: 364 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2011م

شرّعت المبادئ النظرية لحقوق الإنسان طيلة القرون الثلاثة الماضية وفقاً لمنهج محورية الإنسان، وتوّج الاهتمام بالإنسان في القرن العشرين بصدور المواثيق الحقوقية العالمية، حيث تطور الاهتمام من الحقوق السياسية الى الاهتمام بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية.

ومع انتشار الاهتمام بحقوق الإنسان في العالم، فقد شرع الفكر الإسلامي في اكتشاف مبادئ الحقوق في الإسلام ومحاولة تقنينها وتحويلها الى مواد ومواثيق.

وقد صدرت عدة مواثيق إسلامية لحقوق الإنسان خلال القرن الماضي.

في هذا الكتاب دراسات مفصلة عن مسيرة التنظير في مجال الحقوق الإنسانية وتأريخ لمراحل تطورها مع عرض مفصل كذلك لمبادئ حقوق الإنسان في الإسلام.. كل ذلك من خلال أربعة أبواب وعدة فصول.

في الباب الأول وتحت عنوان: (حقوق الإنسان بين الماضي والحاضر) عرض المؤلف في الفصل الأول مسيرة حقوق الإنسان في الغرب، من اليونان والرومان مروراً بالعصور الوسطى المسيحية، وصولاً إلى عصر النهضة.

أما الفصلان الثاني والثالث فاستعرض فيهما إعلان ومواثيق حقوق الإنسان الدولية وأوجه الاختلاف بينها. وفي الفصل الثالث تحدَّث عن إلزامية حقوق الإنسان في عالم اليوم.

الباب الثاني خصصه المؤلف للحديث عن الأصول والمبادئ النظرية لحقوق الإنسان في الغرب والإسلام، حيث استعرض مجمل النظريات والأسس الفلسفية والدينية، وموقف الإسلام من النظريات الوضعية كنظرية الحقوق الطبيعية.

الباب الثالث، تحدث فيه الكتاب عن حقوق الإنسان في مذهب الأنسنة ومقارنتها مع النصوص الإسلامية، وقد تناولت فصول هذا الباب عدة مواضيع من بينها تقييم لحقوق الإنسان الحديثة أنطلوجيًّا ونقد السياسة الأخلاقية لها.

أما الباب الرابع والأخير فقد خصصه الكاتبان للحديث عن حقوق الإنسان في الأديان والمذاهب الأخرى.. حيث استعرضا آراء ومواقف كلٍّ من اليهودية والمسيحية والماركسية والوجودية وغيرها من الأديان والمذاهب الوضعية المتعددة.

طرق الصين

النظرية العلمية إلى التنمية

الكاتب: تيان ينغ كوي

ترجمة: عباس جواد كديمي

الناشر: مؤسسة الفكر العربي - بيروت

الصفحات: 158 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2011م

هذا الكتاب هو العدد الأول في سلسلة كتب شهرية ستصدرها مؤسسة الفكر العربي في بيروت، يُلقي الضوء على تجربة التنمية الفريدة والمدهشة للصين الشعبية، هذا العملاق الشرقي الذي لم تمنعه تحديات الانفجار السكاني لديه من تحقيق تنمية مستدامة، أصبحت نتائجها وتداعياتها تتصدر أخبار الصحف العالمية، وتضع العالم أمام تحدي هذه التجربة التي تُقدّم نفسها نموذجاً للدول النامية.

يتكوَّن الكتاب من خمسة فصول تُؤرِّخ لهذه التجربة وتكشف أسرارها.

في الفصل الأول وتحت عنوان: (لماذا تتبنى الصين النظرة العلمية الى التنمية؟) تحدَّث المؤلف عن الخلفية المحلية للنظرة العلمية إلى التنمية، وفي أي مرحلة من التنمية تمر الصين؟ والاتجاهات الدولية في النظرة العلمية إلى التنمية والمضامين العميقة لهذه النظرة.. إلخ

في الفصل الثاني وتحت عنوان: (كيف نحقق تنمية مستدامة) تحدَّث المؤلف عن النمو الاقتصادي في الصين، وكيف استطاعت التجربة الصينية أن تبني دولة مبتكرة وطريق جديدة للتصنيع، في إطار مجتمع يحافظ على الموارد.

الفصل الثالث أجاب فيه عن سؤال: كيف نحقق تنمية متوازنة، من خلال تطبيق استراتيجية منح الأولوية لتطوير التعليم والرعاية الطبية وتطبيق سياسات مؤاتية لزيادة فرص العمل وإقامت نظام عادل لتوزيع الدخل.. إلخ.

أما في الفصلين الرابع والخامس فتحدَّث فيهما عن: الأهمية القصوى للتنمية المنسقة بين المناطق المدينية والريفية والبناء السياسي في ظل المفهوم الجديد للتنمية.

الشباب ولغة العصر

دراسة لسانية اجتماعية

الكاتب: نادر سراج

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون - بيروت

الصفحات: 407 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2012م

هذا الكتاب هو محاولة للإضاءة على أهمية قراءة التحولات البنيوية والدلالية اللاحقة بالصيغ التعبيرية التي تم رصدها لدى عدد من الهواة اللغويين، أي الشرائح الاجتماعية الأشد حراكاً على الصعيد المهني، والأكثر دينامية على الصعيد التعبيري (الشباب والصحافيين والفنانين ) في ضوء كما يقول الكاتب سعيهم لتوظيف حصيلتهم اللغوية للفهم والإفهام، ولمد جسور التواصل بعضهم مع بعض أولاً، ثم مع العالم من حولهم في مرتبة ثانية.

يتكوَّن الكتاب من أربعة فصول، الفصل الأول وتحت عنوان: (رحلة المقترضات في لسان الضاد) تحدَّث المؤلف عن تاريخية تسرُّب المقترضات إلى الخطاب اليومي من خلال نماذج عرضها الجمهور في مطلع القرن المنصرم، وطوعها لتلائم مخارج أصواته واعتمدها مقترضة لا معرّبة، في مختلف استخداماته.

الفصل الثاني تحدَّث فيه المؤلف عن آليات صوغ الأفعال المقترضة، بما في ذلك موضوع صوغ الأفعال المقترضة التي عرض نماذجها بعد أن توسَّع في مقاربة موضوع المعالجة الأكاديمية للمقترضات التي شملت دراسة المركبات اللغوية المستخدمة بأقلام الصحافيين والسياسيين والفنانين والشباب.

أما الفصلين الثالث والرابع فقد خصَّصهما لعرض نماذج عن المقترضات الأجنبية في اللغة الشبابية، في الفضاءات المختلفة التي تشكّل الحاضن الأساس لاستهلاك المقترضات الوافدة.

وأخيراً درس في الفصل الرابع الجانب التطبيقي لمبدأ الاقتصاد في اللغة من وجهة نظر اللسانية وفي حقيقته اللغوية مثلما في تطبيقاته الشبابية، كما استعرض نماذج للمختصرات الشائعة على ألسن الشباب وفي الصحف وفي المجلات التربوية والاقتصادية والسياسية.

علم اجتماع الأدب

مناهج وتطبيقات

الكاتب: د. إبراهيم فضل اللَّـه

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

الصفحات: 199 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2012م

للأدب دور مهم في التثقيف والتوجيه وصناعة الذوق الفني، بالإضافة إلى دوره في المعرفة، والتعرف إلى الحياة الاجتماعية والثقافية والخاصة بالأفراد والشعوب والأمم، وهذا ما يلمسه كل قارئ للأدب العالمي مثلاً.

وقد كتبت الكثير من الكتابات حول مناهج فهم الأعمال الأدبية ونقدها.

في هذالكتاب يعالج المؤلف قضية مهمة تخص العلاقة بين الأدب وعلم الاجتماع، من خلال تسليط الضوء على تطور العلاقة بينهما، وكذلك المواقف والآراء المتعددة لمدارس علم الاجتماع من عدد من الأعمال الأدبية، وخصوصاً عندما يستفيد الأدباء من مدراس علم النفس والاجتماع في معالجة الظواهر الاجتماعية أثناء الكتابة عنها أو عند البحث في أغوار الشخصية البطل في أي عمل أدبي.

الكتاب ينقسم إلى خمسة فصول، عالج المؤلف في الفصل الأول قضية علاقة الأدب بعلم الاجتماع، وبحث في الفصل الثاني مدارس ونظريات علم اجتماع الأدب، أما الفصل الثالث فخصصه لمعالجة المنهج التجريبي في علم اجتماع الأدب، فيما تحدَّث عن علم اجتماع الأدب والتراث العربي في الفصل الرابع.

وأخيراً درس في الفصل الخامس بعض النصوص العربية على أساس مناهج التحليل الاجتماعي.

مدخل إلى تفسير الميزان

الكاتب: د. علي رمضان الأوسي

الناشر: المركز الوطني لعلوم القرآن - بغداد

الصفحات: 384 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2011م

يعتبر تفسير الميزان للسيد محمد حسين الطباطبائي من أهم التفاسير المعاصرة للقرآن الكريم، فهو يمثل -كما يقول المؤلف ذروة المحاولات التفسيرية المعاصرة لدى الشيعة الإمامية، لذلك يحاول هذا الكتاب الوقوف على مدى التطور في مجال علم التفسير لدى الإمامية وتوثيق هذه المحاولة وربطها بالمنحى التطوري لمناهج التفسير عبر مراحله العديدة ومن خلال التعرّف إلى المناهج المعتمدة في محاولات المفسرين.

يتكوَّن الكتاب من ثلاثة أبواب ومجموعة من الفصول وخاتمة.

الباب الأول تحدَّث فيه المؤلف من خلال ثلاثة فصول عن عصر الطباطبائي وحياته وثقافته، والمصادر التي اعتمد عليها الطباطبائي في تفسير الميزان.

الباب الثاني، ومن خلال ثلاثة فصول كذلك، تحدَّث فيها المؤلف عن منهج الطباطبائي في التفسير، فأشار الى مناهج المفسرين، والجانب الأثري والعقلي في تفسيرالميزان.

أما الباب الثالث فخصصه للحديث عن جملة من علوم القرآن والعقائد في تفسير الميزان.

الإمام الخميني..

الأصالة والتجديد

الكاتب: الشيخ نعيم قاسم

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت

الصفحات: 408 من القطع الوسط

سنة النشر ط1 - 2012م

يعتبر الإمام الخميني، قائد ومفجر الثورة الإسلامية في إيران، من أبرز الشخصيات الإسلامية العلمية التي كان لها تأثير واضح وعميق في تجديد الفكر الإسلامي المعاصر، وقد ترك بفكره ومواقفه بصمات واضحة في الصحوة والتجديد، والخروج من حالة التقليد وإعادة إنتاج السلف ( فقهيًّا وسياسيًّا).

مؤلف هذا الكتاب هو من المطلعين عن كثب على حياة وفكر ومواقف هذا الفقيه المجدد والمرجع الثائر، لذلك استطاع أن يُسلّط الضوء بموضوعية وإحاطة علمية -لا تخلو من الاقتضاب أحياناً على أهم المحطات الفكرية التي تجلى فيها التجديد في فكر الإمام الخميني مع الحفاظ على الأصالة وكل ما هو ثابت من قيم الشريعة ومبادئ الوحي.. كل ذلك من خلال سبعة فصول.

في الفصل الأول وتحت عنوان: الثابت والمتغيّر، تناول المؤلف عدة مواضيع وقضايا، مثل معنى الأصالة والتجديد، قضايا العصر وعنصري الزمان والمكان، التفسير الاستنسابي بلا أدلة ليس تجديداً، التجديد في خط الأصالة.

الفصل الثاني خصصه لمعالجة موضوع ولاية الفقيه وشكل الحكم الجمهوري وعلاقة الإسلام بالديمقراطية، ودور الشعب في الحكم.

أما في الفصلين الثالث والرابع فتناول يوميات الثورة لإسقاط الشاه وكيف انتصرت الثورة الإسلامية، ودور القيادة ومواقفها في هذا الانتصار، والمشاكل والتحديات التي واجهتها الثورة بعد الانتصار في إدارة الدولة، وقضايا الاختلاف وحقوق الأقليات، والحرب التي خاضتها الجمهورية.

في الفصلين الخامس والسادس تناول المؤلف مجموعة من القضايا مثل: الوحدة الإسلامية، مكانة ودور المرأة، فلسطين والقدس.. الاستضعاف والاستكبار، المسائل المستحدثة.

وأخيراً تحدَّث في الفصل السابع عن خط الإمام الخميني ومعالم الإسلام المحمدي الأصيل.

الحداثة في الشعر التونسي المعاصر

الكاتب: التهامي الهاني

الناشر: الأطلسية للنشر - تونس

الصفحات: 125 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2012م

يحتضن هذا الكتاب مجموعة من المقالات والدراسات والمحاضرات، جميعها تبحث في ظاهرة التحديث في الشعر التونسي المعاصر، من حيث الجذور والمعالم وآفاق هذا الإبداع الشعري المعاصر في تشكيل المشهد الشعري في تونس.

يتكون الكتاب من ثلاثة فصول، في الفصل الأول وتحت عنوان الشعر العربي من الجمود إلى الثورة، تحدَّث المؤلف عن شعر الإحياء والشعر العصري، كما تناول ظاهرة الرومانسية في الشعر والشعر الحر.

في الفصل الثاني تناول ظاهرة الحداثة في الشعر التونسي المعاصر من خلال مجموعة من العناوين، مثل: محطات الشعر التونسي الحديث، وظاهرة التحديث في الشعر الشباب، وأحوال الشعر والشعراء.

وأخيراً تناول في الفصل الثالث: (اتجاهات الشعر التونسي المعاصر) الشعر الجديد والواقع بعد لقاء الحمامات، وسؤال الشعر في مشهد سكوني، والشعر الحديث بين ردة التعصب وتفتح الأصالة...