شعار الموقع

اصدارات حديثة

حسن ال حمادة 2019-05-22
عدد القراءات « 634 »

إصدارات حديثة

 

إعداد: حسن آل حمادة*

 

* تويتر: hasanhamadah@

 

 

فلسفة الأخلاق في الشريعة الإسلامية

دراسةفيعلمقواعدالفقه

 

الكاتب: محمد عبد المعز بطاوي.

الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي - الأردن.

الصفحات: 232 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

يعدّ هذا الكتاب محاولةً معرفيةً منهجيةً تأصيليةً لبناء فلسفة الأخلاق في الإسلام من خلال عِلْم القواعد الفقهية، وهي محاولة رائدة في هذا المجال، فقد أثبت الباحث إمكان قيام نظرية أخلاقية متكاملة في عِلْم الأخلاق، عن طريق القواعد الكلية الخمس في علم قواعد الفقه، تُضاهي أكثر المذاهب الأخلاقية شموخًا في فلسفة الأخلاق. وقد ارتكزت هذه النظرية على ثلاثة أركان رئيسة هي: النِّيَّة، والمصلحة، والامتثال للأوامر الأخلاقية.

والكتاب تأصيلٌ لفلسفة أخلاقية تقوم على الإيمان بالله، مبيّنًا أسباب فصل الأخلاق عن الدين في الفلسفة الغربية، وإنكار الألوهية وعدم الإيمان بوجود الله، ثمَّ عَرضَ الكتاب مصدر الأخلاق في الإسلام، وبيّن أنَّه لا يمكن قيام الأخلاق من دون الإيمان بوجود الله وربوبيته وعنايته بالخلق.

ويتفحَّص الكتاب طبيعة القانون الأخلاقي في الشريعة الإسلامية؛ إذ بيّن أنَّ القانون الأخلاقي رغم كونه قانونًا عامًّا مطلقًا على الجميع، وثابتًا من غير زوال، إلَّا أنه يسمح بالاستثناء، ويراعي طبائع الإنسان وقدراته وعاداته وأعرافه؛ لأنه يقوم على مبدأ خُلُقي أصيل وهو «المصلحة»، وأنَّ غايةَ التشريع تحقيقَ المنفعة العامة الموضوعية، بخلاف قانون «كانط» الأخلاقي، الذي هو قانون صارمٌ متعالٍ مقطوع الصلة بواقع الإنسان، ولا يسمح بأيّ استثناء، ولا يُقرُّ أيَّ ميل مهما كانت الظروف والأحوال؛ وبخلاف مذهب المنفعة العامة القائم على المصلحة الذاتية والأهواء الشخصية؛ فإنَّ الأخلاق في الشريعة تقوم على حفظ القيم الموضوعية العامّة وما يكملها، وهي: الدين، والنفس، والعقل، المال، النسل؛ وبخلاف مذهب الوضعيين الاجتماعيين باعتبار العادة والعُرف مصدرًا للأخلاق؛ لأنَّ منطق الشريعة في تحكيم العادة، لا يعني تبرير ووصف ما هو كائن في المجتمع كما هو، كما يذهب الوضعيون، وإنما قبول ما هو نافع، ورفض ما هو ضار.

وينقسم البحث في هذا الكتاب إلى تمهيد وخمسة فصول وخاتمة.

فكرة الحضارة

دراسةتحليليةفيالكتاباتالعربيةالمعاصرة

 

الكاتب: زكي الميلاد.

الناشر: مؤسسة الانتشار – بيروت، نادي الطائف الأدبي - الطائف.

الصفحات: 144 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

في كتابه عن فكرة الحضارة يرى الميلاد أننا اليوم بأمسّ الحاجة لاستعادة الحديث عن فكرة الحضارة من أجل أن يتجاوز العقل المسلم المعاصر المدارات الضيقة والمأزومة ليصل إلى المدارات الواسعة والواعدة حضاريًّا، فالمدارات الضيقة قيّدت أفق العقل المسلم، وجعلته ينصرف نحو الانشغال بالقضايا الهامشية والجزئية التي تبدّد الطاقات، وتهدر الإمكانات، وتضيع الفرص، وبتأثير هذه المدارات المأزومة انبعثت في الأمة واشتدت نزعات التعصب والقطيعة والانغلاق، وتراجعت نزعات التسامح والتواصل والانفتاح.

ويضيف المؤلف أننا بأمسّ الحاجة لفكرة الحضارة واستعادة الحديث عنها، لإخراج المسلمين من تيه السجالات المذهبية والكلامية القديمة والعقيمة، التي عزّزت الخصومات، وكرّست الانقسامات، وأجّجت الخلافات، وأعادت المسلمين إلى الوراء، وأظهرتهم كما لو أنهم ما زالوا يعيشون في القرون السابقة، غير قادرين على التخلّص من إرث الماضي وسطوته، والعبور من الأزمنة القديمة الجامدة إلى الأزمنة الحديثة المتقدّمة، متطلّعين إلى المستقبل وآفاقه الرحبة.

يتكوّن الكتاب من ثلاثة فصول، الفصل الأول: يتطرّق إلى أولى المحاولات العربية المعاصرة التي ناقشت فكرة الحضارة، ويُعنى بهما محاولة الدكتور قسطنطين زريق في كتابه (في معركة الحضارة.. دراسة في ماهية الحضارة وأحوالها وفي الواقع الحضاري)، الصادر سنة 1964م، ومحاولة الدكتور حسين مؤنس في كتابه (الحضارة.. دراسة في أصول وعوامل قيامها وتطورها)، الصادر سنة 1978م.

ويتطرّق الفصل الثاني إلى أبرز محاولة اعتنت بفكرة الحضارة في المجال العربي المعاصر، ويُعنى بها محاولة المفكر الجزائري مالك بن نبي الذي يعدّ صاحب نظرية مهمة في هذا الشأن.

أما الفصل الثالث فيتطرّق إلى مناظرة مهمّة جرت حول فكرة الحضارة في المجال العربي المعاصر، ويُعنى بها المناظرة التي حصلت في مطلع خمسينات القرن العشرين بين مالك بن نبي وسيد قطب.

إبادة الكتب

تدميرالكتبوالمكتباتبرعاية
الأنظمةالسياسيةفيالقرنالعشرين

 

الكاتب: ربيكا نوث.

ترجمة: عاطف سيد عثمان.

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآدب - الكويت.

الصفحات: 375 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

تفتتح الكاتبة نوث كتابها بهذين السؤالين: ما الفارق بين الذين تفجعهم كارثة تدمير الكتب والمكتبات والذي يلقون بالكتب طواعية، بل وبابتهاج، في قلب النيران؟ وكيف تنسجم مُثل التقدّم الإنساني مع العنف والتدمير واسع النطاق للثقافة اللذين ميّزا القرن العشرين؟ وكنت أنشد بصياغة هذين السؤالين معالجة ما بدا لي أنه فقر في تحليل حوادث تدمير الكتب والمكتبات. إذ تصف روايات الشهود، التي غالبًا ما تأتي مشحونة بالحزن والذهول، الدمار الذي حلَّ بالمكتبات، ثم تعزو هذا العنف -الذي هو انتهاك لشيء يعدّ نافعًا في جوهره- إلى بربرية كامنة وشر ذي طبيعة خاصة. وهذا منحى مغرٍ غير أنه يفتقر إلى القدرة التفسيرية، إذ يُخفق في الإمساك بعاملين مهمين هما: الطبيعة السياسية للسجلات المكتوبة، واتّباع مثل هذه الأعمال التدميرية نمطًا مشتركًا.

إن حملات تدمير الكتب بعيدة كل البعد عن أن تكون مجرّد شر محض، فهي عمليات موجهة نحو هدف مرسوم وخطط مسوغة بعناية في إطار الصراعات التي اندلعت بين رؤى متعارضة للعالم في القرن الماضي. ففي سعيها نحو بناء يوتوبيا أرضية، انتهكت الأنظمة المتطرّفة كل الحدود المتخيّلة؛ إذ تحوّلت منظوماتها العقائدية إلى أيديولوجيات راديكالية.

وبوضوح تقول نوث: إن غايتي الأساسية أن أشرح لماذا دمّرت النظم السياسية وأتباعُها الكتب والمكتبات، وأن أتناول الآثار بعيدة المدى لهذا التدمير.

وقد توزّعت صفحات الكتاب في تسعة فصول، وهي:

الفصل الأول: الكتب والمكتبات وظاهرة الإبادة الإثنية.

الفصل الثاني: نشأة المكتبات ووظائفها.

الفصل الثالث: إطار نظري لإبادة المكتبات.

الفصل الرابع: ألمانيا النازية وسياسة الإجرام.

الفصل الخامس: صربيا الكبرى.

الفصل السادس: العراق والكويت وسياسة الإجرام.

الفصل السابع: الثورة الثقافية الصينية.

الفصل الثامن: التبت: ثقافة يحيط بها الخطر.

الفصل التاسع: صدام الأفكار.

تأملات في ظلال الواقع

الوراثةفيمواجهةالموروث

 

الكاتب: محمد حسين آل هويدي.

الناشر: دار السكرية - مصر.

الصفحات: 183 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

المحاور الأساس لهذا الكتاب تناقش الأساطير من منظور علمي، إذ يبدأ الكاتب بتعريف الأسطورة ثم يأتي على العلم والذي قد يؤيّد أن يفند بعض هذه الأساطير، ومثال التأكيد فكرة الطوفان التي اشتركت فيها معظم الحضارات حتى تلك التي انعزلت عن العالم، بينما مثال التفنيد القول بأن الأرض تجلس على قرن ثور.

ويتناول الكتاب مواضيع متفرّقة أخرى منها: عمر الكون من منظور علمي وإلى علم الغيب من جانب نسبي وحفظ كل حركة ومعلومة في هذا الكون دون القدرة على مسحها وذلك بالرجوع إلى نظريات آينشتاين الكونية.

يقول هويدي عن كتابه: قد يكون هذا الكتاب مواجهة بين الوراثة التي تعتمد على العلم وما تراه الأعين من إنجازات فاقت تصوّر الكثير من البشر وبين الموروث الذي يخلو من العلم في أغلب الأحيان، ويميل للأسطورة، ويعتمد كثيرًا على العاطفة والمعاجر، ويهمل العقلانية والواقع.

العقلانية والتسامح

نقدجذورالتطرُّف

 

الكاتب: حسن موسى الصفار.

الناشر: مؤسسة الانتشار - بيروت، أطياف للنشر والتوزيع - القطيف.

الصفحات: 245 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

يفتتح الشيخ حسن الصفار كتابه قائلًا: إن التطرُّف كأي ظاهرة اجتماعية لا تحدث من فراغ، ولا تحصل عن طريق الصدفة أو بشكل مفاجئ، بل لكل ظاهرة اجتماعية أسباب وعوامل تنبثق منها، وهو ما يدفع لدراسة الظواهر الاجتماعية، والاجتهاد في تفسيرها، واكتشاف مبرراتها.

وقد تتعدّد الأسباب والعوامل التي تصنع الظاهرة الاجتماعية، وتتفاوت نسب تأثيرها، فلا ينفرد بإنتاجها عامل واحد، ولا يتساوى حجم العوامل المختلفة فيها.

لكن ما لا يُشك فيه أن للثقافة دورًا أساسًا في صنع ظاهرة التطرف، مع عدم التنكر لدور العوامل الأخرى السياسية والاقتصادية والاجتماعية. خاصة حينما ينطلق التطرف من خلفية دينية، فذلك يعني أن تفسيرًا ما للدين دفع بمعتنقيه إلى منزلق التطرف، وصنع في نفوسهم القابلية لممارسته، كفعل مشروع ومطلوب دينيًّا يتقربون به إلى الله تعالى.

ويؤكد الصفار أن بعض الأفكار والآراء المنسوبة إلى الدين تدفع إلى التطرف بشكل واضح ومباشر، وبعضها تؤسِّس لحالة التطرف في نفس المؤمن بها، وتهيئه لممارسة السلوك المتطرف.

توزعت صفحات الكتاب في تسعة مواضيع لم تصنف كأبواب أو فصول، وهي:

1- الخطاب الديني بين المسؤولية والشعبوية.

2- ظاهرة التطرف الديني.

3- اتجاهات التكفير في التراث الديني.

4- احتكار الجنة.

5- التواصل المذهبي وما بعد العنف الطائفي.

6- الالتزام الديني بين المرونة والتشدد.

7- مشروعية الاختلاف في الرأي.

8- تهميش العقل في الحالة الدينية.

9- الحسين (عليه السلام) ثورة إنسانية قيمية.

مقالات في الدرس الفلسفي

تعلمواكيفتُقرأالفلسفة
كيتتعلمواكيفتُفهموكيفتُدرَّس

 

الكاتب: مدني صالح.

الناشر: ابن النديم للنشر والتوزيع – الجزائر، دار الروافد الثقافية – ناشرون، الأردن.

الصفحات: 203 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2016م.

هذا الكتاب يحوي مقالات للأستاذ مدني صالح، وهي ذات طابع بحثي، جمعها وأعدَّها وقدّم لها د. محمد فاضل عباس، بهدف خدمة الدرس الفلسفي، وهي بمجموعها منشورة في الصحف العراقية، لكنها -حسب جامعها- غير مقروءة؛ لذا فهذا كتاب جديد لمدني لأنه لم يُقرأ بعدُ، فيه خلاصة أرائه ومواقفه من مجمل تاريخ الفلسفة الغربية.

في هذا الكتاب يتّضح لنا جليًّا -كما يقول جامعه- مدى قدرة المؤلّف على فهم واستيعاب الفلسفة التي سعى إلى تبسيطها وجمعها وتلخيصها، هذه الدعوة التي لم يكُف عنها حتى مماته، وفيها كان مراهنًا على إمكانية تداول الفلسفة بلغة واضحة دقيقة بسيطة ممتعة لا لبس فيها ولا غموض، مثلما ظلَّ معتقدًا بأن سوء الفهم لا يقف وراءه إلَّا من حسب نفسه على الفلسفة وكتب فيها مدعيًا فهمه لها، فالذين لا نعرف من أين جاؤوا وتسرّبوا إلى الفلسفة ورمت بهم الأقدار إلها هم الذين أساؤوا فهمها وأساؤوا تدريسها والكتابة عنها والحوار فيها، فظلَّ مدني صالح متمنيًا للفلسفة ولمن يتخصّص فيها البساطة والوضوح والدِّقة.

كما أنك تجد في هذا الكتاب أن مدني صالح لا يقبل بالتلقين طريقة لتعليم الفلسفة، بل الحوار، كما لا يمكن لمعلم الفلسفة أن ينفع طالبًا واحدًا بها إذا لم يكن هو قد انتفع بها على صعيد السلوك والموقف من ناحية، وعلى صعيد الفكر من ناحية أخرى؛ وذلك لأن الفلسفة سلوك وأسلوب حياة، وأنها طريقة، فلا يقبل طالب الفلسفة من معلمها شيئًا إذا لم يكن معلمها قد انتفع بها، واستفاد منها وطبّقها في حياته، واتّخذها طريقة له وأسلوبًا في حياته.

أزمة التنوير العراقي

دراسةفيالفجوةبينالمثقفينوالمجتمع

 

الكاتب: فلاح رحيم.

الناشر: جامعة الكوفة - العراق.

الصفحات: 324 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

تشتدُّ أزمةُ التنوير الأوربي في عقر داره. أما التنوير العربي والعراقي تحديدًا، فلم يتعافَ يومًا، وكانت نهاية الحرب الباردة موعد انكشاف عيوبه المزمنة.

ويشدّد رحيم أن أحد أهم فرضيات هذا الكتاب أن المشكلة ليست في الأيديولوجيا أو في الفجوة بين الفكر والتجربة. المشكلة الحقيقية -بتعبيره- في تهميشنا سؤال تأسيس الدولة الدستورية المدنية التي ستتمكن -إن تحقّقت- من احتواء كل خلاف أيديولوجي وتحويله إلى إسهام فاعل في التأسيس لحياة جديدة.

وينطلق هذا الكتاب -الذي توزّعت صفحاته في ستة فصول- من القناعة بأن أهم مقوّمات مشروع التنوير، ضبط الفجوة التنويرية الحتمية بين المثقفين والمجتمع، ويتوسّع في عرض أنماطها وفلسفتها. ثم يرصد مضامينها عبر قراءة تاريخ العراق الحديث كما كتبه العرب والعراقيون (حنا بطاطو، علي الوردي، فالح عبدالجبار، عباس كاظم) والغربيون (ريفا سيمون، تشارلس تريب، فيبي مار). وتتعمّق بقية الفصول في دراسة نتاج أربعة مثقفين عراقيين انشغلوا بردم هذه الفجوة، واقترح كل واحد منهم حلَّهُ الخاص لحضورها الحتميّ الضاغط، وهم سعيد الغانمي، وعبد الجبار الرفاعي، وحسن ناظم، وعلي حاكم صالح.

رحلة يراع

 

الكاتب: عدنان السيد محمد العوامي.

الناشر: مؤسسة الانتشار العربي - بيروت، أطياف للنشر والتوزيع - القطيف.

الصفحات: 235 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

هذا الكتاب عبارة عن: رحلة تطوَّف فيها القلم عبر مواضيع متنوعة، نشرت أو ألقيت في ندوات، ومنتديات في أزمنة متفاوتة، تنقّل فيها المؤلف بين التاريخ والسِّيَر واللُّغة والأدب والاجتماع. في التاريخ تأمّل في موثقات الحركات الوطنية، ودور زعمائها في الخلاص من نير الاستعمار البرتغالي، حيث تجلت إنسانية الأوروبي المتحضر، ممثلًا بفاسكو دي كاما، وألفونسو دي البوكرك وسواهما، من بطولات حرق المدن بالأطفال والعجائز والشيوخ، إلى التمثيل بالجثث... ولا تختلف الحال مع العثمانيين الأتراك إلَّا في الأسماء.

وصحب المؤلف شاعر الخليج الشيخ جعفر الخطي، وعصره، ودوره في تلك الحركات، ثم تطوف في وثائق أخرى ملقيًا الضوء على دورها في توثيق التاريخ وتصحيحه، وكشف غوامضه، وجلاء معمّياته، واجتاز بسير بعض الشخصيات المعاصرة ذات الأدوار المؤثّرة في الحركة الأدبية والريادة الصحفية، وغيرها.

وتمتد السباحة إلى تتبع النخبة المثقفة في استعراض أخطاء فاحشة جمّة في نطقها وكتابتها لا يقع فيها أخوتها الأميون.

الكتاب توزّع في ثلاثة فصول وملحق صور ووثائق، وجاءت الفصول على النحو التالي:

الفصل الأول: تاريخ وسير.

الفصل الثاني: في الأدب واللغة.

الفصل الثالث: في الاجتماع.

العقل والحرية

 

الكاتب: فتحي التريكي.

الناشر: ابن النديم للنشر والتوزيع – الجزائر، دار الروافد الثقافية – ناشرون، الأردن.

الصفحات: 157 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2016م.

الكتاب تم تقسيمه إلى ثلاثة أبواب، يهتم الباب الأول بقضية العقل والتعقُّل، والثاني بقضية العقل والمطابقة، والثالث بقضية الحرية والحريات. وحاول المؤلّف مساءلة المفاهيم والتعمّق في المعاني الفلسفية التي تضمّنها حتى يتسنى للقارئ فهم أبعاد هذه الإشكاليات وتمظهراتها في الفكر والواقع.

ويجزم التريكي أن قضية التعقُّل والحرية أساس كل القضايا المطروحة؛ لأنها ستنير السبيل لكل من يعمل على تحريك الواقع العربي الحالي، وذلك إذا تحرّر الإنسان العربي من معاناة الآثار النفسية والاجتماعية التي تشدّه إلى طرح القضية طرحًا مغلوطًا فيستمر في عدم الانتباه إلى أساس فكرة الحرية وجوهرها، ويتوجّه بالدرس والتنقيب نحو الكيفيات والأنواع والنتائج فقط. فالعلاقة بين الحرية والتعقُّل أساس الديمقراطية وهي العمود الفقري لحقوق الإنسان، بل هي الميزة الأساس للحداثة.

المجتمع الأحسائي

عينعلىالحاضرونظرةإلىالمستقبل

 

الكاتب: أحمد محمد اللويمي.

الناشر: دار روافد - بيروت، أطياف للنشر والتوزيع - القطيف.

الصفحات: 232 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

يشير اللويمي في مقدّمته إلى أن تطوير معيار لقياس التحوّل الاجتماعي أمر جوهري في تقييم حركة المجتمع، والتعرّف على كُنه هذا التحوّل واتجاهاته، والأمشاج التي ستعقد خلال عملية التطوّر؛ لتصبح مواليد المستقبل وأجياله القادمة، من المعايير الجوهرية في ضبط هذا التحوّل ورصده.

ويقول وفي معرض الإشارة للتغيير الاجتماعي الراهن: فقد شهدت الأحساء تطورًا اجتماعيًّا كبيرًا في العقود الأخيرة، وأظهر المجتمع الأحسائي مرونة فائقة في الانفتاح على منتجات الحداثة، وأبدى قبولًا للكثير من وافد الأفكار والثقافات.

وهدف اللويمي من هذا البحث عمل قراءة متفحّصة لهذا التحوّل وطبيعته وجوهريته، للتعرّف على طبيعة حركة المجتمع الأحسائي، فهل هو يسير نحو تحوّل بنيوي إيجابي، أو هي حركة قشرية ظاهرية لا تستبطن أي تغييرات بنائية قد تفرز مستقبلًا مباينًا للواقع الحالي.

ومن أهم المعالجات التي نظر لها الكتاب في دراسته الراهنة للمجتمع الأحسائي ومحاولة فهم مدى جديته في بناء مستقبل واعد، هو النظر إلى جملة من القضايا الحيوية، ومنها:

1- الهوية والأصالة.

2- المرأة كنموذج لقياس حجم التحولات.

3- دور أهل التخصصات العلمية والأخرى المختلفة.

4- دور الفن في تنمية الوعي الاجتماعي.

يذكر أن صفحات الكتاب توزّعت في ثمانية فصول وأربعة ملاحق تحمل استبانات البحث.