شعار الموقع

اصدارات حديثة

هيئة التحرير 2019-06-02
عدد القراءات « 508 »

أوضاع العالم 2015

الحروب الجديدة

 

الكتاب: مجموعة من الكتاب

ترجمة: نصير مروة

الناشر: مؤسسة الفكر العربي – لبنان

الصفحات: 286 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1- 2015م

يهتم مركز (أوضاع العالم) بتقصي ومواكبة الطفرات التي يشهدها العالم، وذلك من خلال شبكة من الباحثين في فرنسا. والهدف من هذا التقصي هو تشخيص حالة العالم.

هذا الكتاب اهتمت بحوثه بتقصي أوضاع العالم سنة 2014م، والطفرات الكبرى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية، عبر ثلاثين مقالة.. من خلالها يمكن التماس الكثير من المقارنات لعدد من الظواهر، حيث اكتشفت أن هذا العام تمركز على مسألة الحرب. فقد عادت النزاعات المسلحة لتتصدر الأحداث الدولية في العراق وسورية وأفريقيا الوسطى وأكرانيا وصولاً إلى الصومال ومالي. كما ظهرت في سماء المعارك الطائرات دون طيار، واتسع الفضاء الرقمي، مع عسكرة سياسات الهجرة.

دراسات الكتاب تنقسم إلى ثلاثة أقسام، دراسات القسم الأول ركزت على تحولات الحرب. فيما ركزت دراسات القسم الثاني على أشكال النزاعات المعاصرة وأهم الفاعلين فيها.اما القسم الثالث فسلطت دراساته الضوء على التوترات الإستراتيجية.

من عناوين القسم الأول: بانوراما النزاعات المعاصرة في أربعة أقطار العالم، حروب جديدة؟ مختصر أنساب الحروب غير النظامية.

ومن عناوين القسم الثاني: أسئلة حول كلفة الحرب، انتشار الأسلحة الخفيفة الوضع السائد، سلام وحروب بين الأمم: التبدل المعاصر للاستخبارات.

أما من دراسات القسم الثالث فنذكر: أوكرانيا: من الأزمة السياسية إلى الانفصالية، كشمير لا حرب لا سلام، سورية السياسي ولو كره العسكري، كتب السّنة: عودة الحرب أفول الحاكمية العالمية.

حل مشكلة الفقر في نظر أهل البيت (عليهم السلام)

 

الكاتب: الشيخ حسين الراضي العبد الله

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت

الصفحات: 279 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2015م

يعتبر الفقر من أهم المعضلات والمشكلات لطالما أرقت الحكومات والدول والأحزاب السياسية والمفكرون والمصلحون، وذلك للتداعيات السلبية على الأمن والاستقرار الاجتماعي، وتطور المجتمعات ونهضتها، وعبر التاريخ ظهرت الكثير من الأفكار والمنظومات الفكرية والأيديولوجية التي قدمت أطروحتها لعلاج ظاهرة الفقر وإخراج المجتمعات من حالة العوز والفاقة والركود إلى حالة الغنى والإنتاج.

ومن بين هذه المدارس الاقتصادية الرأسمالية أو الليبرالية التي تتهم اليوم بأنها المسؤولة عن افتقار الكثير من المجتمعات في العالم الثالث.

الكتاب الذي بين أيدينا هو محاولة لعرض مفهوم الفقر والغنى بين المدح والقدح في الشريعة الإسلامية والجمع بينهما في روايات أهل البيت (عليهم السلام)، للكشف عن رؤية الإسلام تجاه المال والكسب والغنى والفقر، وما موقفه من الأفكار وبعض الأيديولوجيات الدينية التي تمدح الفقر وتربط بينه وبين الزهد، فيما تقف أيديولوجيات مادية أخرى من الزهد والفقر موقفاً سلبيًّا يدفع بها إلى تبني نظرية البحث عن الغنى بكل وسيلة دون اعتبار للحلال والحرام أو حقوق الأفراد أو المجتمع.

من خلال مجموعة من العناوين والبحوث تحدث الكاتب في البداية عن معنى الزهد وملازمة الفقر للأولياء، ثم انطلق لمعالجة الأحاديث الواردة في ذم الفقر ثم الأحاديث الواردة في مدح الغنى.

كما تحدث بالتفصيل عن أهمية طلب الرزق وضرورة الاقتداء بالأولياء في هذا المجال، بالإضافة إلى استعراضه لمجموعة من الأحاديث التي تحث على طلب الرزق مؤكداً أن الصناعات هي أساس الحضارات.

وبعد الحديث عن أهمية الكسب الحلال تحدث عن أهمية إصلاح الأموال وتقدير المعيشة، كما أشار إلى أهمية الصلاة والدعاء في طلب الرزق، وفي الأخير عرض خلاصة تجمع بين الروايات والأحاديث المادحة والذامة للفقر.

عين الحكمة

العقل في تاريخ الفكر الإسلامي

 

الكتاب: مجموعة مؤلفين

ترجمة: عباس جواد

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت

الصفحات: 392 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2015م

الحديث عن العقل ومنزلته الشامخة كما يرى معد هذا الكتاب من السهل الممتنع، أما السهولة فتنبع من كون الحديث عن العقل هو حديث عن النور الذي يتمتع الجميع بدرجات من حقيقته ويتحسسون آثاره في بواطنهم. أما الصعوبة فتتعلق باتخاذه موضوعاً للفكر والتأمل، بحيث ينتقل البحث من الفكر وعالم المعرفة إلى بحث العقل كوسيلة للمعرفة.

وفي إطار معالجة هذه المسألة الشائكة أي الموقف من العقل، لجهة تعريفه ومعرفته وتحديد علاقته بالمعرفة الإنسانية. ظهرت في التاريخ البشري والإسلامي الكثير من النظريات والمواقف تجاه هذا الموضوع، فكان للفلاسفة رأي في العقل ولعلماء الأديان رأي وللفقهاء والعرفاء والمتكلمين والشعراء رأي مختلف كذلك، بحيث يصعب الوصول إلى نظرية متكاملة أو موحدة تجاه العقل، بل وقع الاختلاف داخل المدرسة الواحدة، وتعددت التفسيرات للنصوص الدينية المتعلقة بتحديد مدخلية العقل وقدرته على فهم النص المقدس أو تأويله، وكذلك مصدرية العقل في المعرفة؟

هذه الإشكالية التي طرحت ولا تزال مطروحة للنقاش والجدل، طرحت الكثير من التساؤلات، منها سؤال عن حقيقة العقل في الواقع؟ وما دوره في حياة الإنسان من الناحيتين النظرية والعملية؟ وكيف يمكننا الاعتماد على هذا المرشد الباطني؟ وما الذي ينبغي علينا فعله للقيام بذلك؟

هذه الأسئلة وغيرها هي موضوع دراسات هذا الكتاب، بحيث كل دراسة تناولت زاوية من هذه الإشكالية وكشفت عن وجهة نظر إما شخصية أو مدرسية أو مذهبية تجاه العقل وأهميته في المعرفة ودوره في إنتاجها، كما تكشف هذه الدراسات أهم التيارات الفكرية في العالم الإسلامي وموقفها من العقل.

يحتضن الكتاب تسع دراسات مهمة عن العقل، فهناك دراسة عن العقل في القرآن أو موقف القرآن من العقل. دراسة أخرى تناولت موضوع العقل في الأحاديث والروايات. وهناك دراسات تحدثت عن التيار العقلي والتيار النصي في علم الكلام الإسلامي، والعقل لدى كل من المعتزلة والأشاعرة، بالإضافة إلى دراسات تحدثت عن العقل في فلسفة ابن سينا، ومنزلة العقل في العرفان الإسلامي.

أما ما تبقى من دراسات فعالجت موضوع العقل عند الفيلسوف الإيراني الملا صدرا، والميرزا الأصفهاني، وأخيراً العقل في الفكر الأخباري.

الدولة الإسلامية

الجذور، التوحش، المستقبل

 

الكاتب: عبد الباري عطوان

الناشر: دار الساقي - بيروت

الصفحات:239 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2015م

هذا الكتاب هو محاولة من الصحافي والكاتب المعروف عبد الباري عطوان للكشف عن أصول ما يسمى (الدولة الإسلامية؟) أو دولة العراق والشام الإسلامية (داعش)، والتي يشن الغرب عليها اليوم حرباً جوية بعدما اعتبرها خطراً يهدد مصالحه ومصالح حلفائه في المنطقة..

ينقسم الكتاب إلى إحدى عشر فصلاً: حيث تحدث في الفصلين الأول والثاني عن هيكلية هذا التنظيم الذي أصبح دولة، ورجالها والجدول الزمني لولادتها ومن هو قائدها ومسيرته القتالية.

الفصلان الثالث والرابع خصصهما للحديث عن جذور هذه الدولة وسبب ظهورها في كل من العراق وسورية، وعلاقة هذه النشأة بالربيع العربي والمعارضات المسلحة.

اما الفصلان الخامس والسادس فقد تحدث فيهما عن جوهر القوة: الوهابية، السعودية، أمريكا والدولة الإسلامية وإستراتيجية التوحش.

في الفصول المتبقية تحدث فيها عن عدة قضايا ومواضيع، عن المقاتلين الأجانب في صفوف هذه الدولة، والصراعات الداخلية مع النصرة والقاعدة، وطبيعة إعلام التوحش وأهدافه.. إلخ، وأخيراً تحدث عن مستقبل هذه الدولة.

العلمانية مذهباً

دراسات نقدية في الأسس والمرتكزات

 

الكتاب: مجموعة من الباحثين

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي – بيروت

الصفحات: 510 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1- 2014م

يعتبر مصطلح العلمانية من المفردات المعروفة في الفكر والثقافة العالمية سواء لدى الغربيين الذين نحتوا هذا المفهوم وعاشوا وفق متطلباته واستحقاقاته، أم الذين شهدوا -كما جاء في المقدمة- في بلدان كثيرة الدور العارم والمحطم للتقاليد الذي مارسته الحضارة الحديثة ذات الطابع العلماني. وإذا كان هذا المصطلح والمفهوم يستخدم أحياناً للتعريف بحركة إصلاحية في الغرب أو منهج فلسفي معادٍ للأديان ومقصٍ لها، أو باعتباره نهجاً عمليًّا في الإدارة السياسية، إلَّا أن الغموض والضبابية لا تزال تلف هذا المفهوم الملتبس لدى الكثيرين.

اليوم ومع تصاعد النهضات الدينية في جميع أرجاء العالم، تزامناً مع ظهور تحديات جديدة أما الحضارة الحديثة، فقد أصبحت إعادة قراءة العلمانية ضرورة ملموسة عينية ونظرية، دفعت بعض المفكرين في الغرب أيضاً، وقد كانوا إلى وقت قريب لا يرون من ضرورة للبحث في تفاصيلها، إلى إعادة النظر في مفهوم العلمانية ومناقشة تفاصيلها وتداعياتها على المستويين الفكري والواقعي.. وهذا ما أشارت إليه دراسات هذا الكتاب، وعالجت بعض جوانبه في إطار منهج نقدي للأسس والمرتكزات والتداعيات.

يحتضن الكتاب مجموعة من الدراسات مقسمة على فصول ستة.

فبعد مقدمة المركز والناشر تحدث الباحث أمان الله فصيحي عن المجتمع العلماني: المكونات والمميزات، فيما قدم الأستاذ محمد جواد محسني مدخلاً إلى العقلانية العلمانية (أفكار ماكس فيبر نموذجاً).

أما الباحث محمد سربخشي فتحدث عن الأخلاق العلمانية أم العلمانية الأخلاقية؟..أما الفصول المتبقية فقد تحدث فيها حبيب الله بابائي عن العلمانية والمعنوية. فيما ناقش مهدي أميدي المنهج العلماني، وأخيراً تحدث الباحث علي رضا صالحي عن: العلم العلماني والعلم الديني من منظور الدكتور حسين نصر، ورؤية نقدية لأفكاره.

توزيع السلطة في الفكر السياسي الشيعي

دراسة فقهية فلسفية مقارنة

 

الكاتب: صادق حقيقت

ترجمة: حسين صافي

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي – بيروت

الصفحات: 439 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2014م

يرى الكاتب أنه بإمكان كل من الفلسفة السياسية والفقه السياسي الإجابة بشكل مستقل عن إشكالية توزيع السلطة، وبالتالي صياغة مفهوم فقهي وقانوني للمشاركة العامة في تدبير الشأن العام، بالإضافة إلى معالجة معضلة الاستبداد باعتبارها من أهم المشكلات التي واجهت الفكر السياسي الإنساني والإسلامي بشكل عام والشيعي على وجه الخصوص، خصوصاً وقد دفعت التجربة المعاصرة في الحكم هذا الفكر والمذهب إلى إعادة النظر في الكثير من المفاهيم التقليدية والمتوارثة عبر التاريخ.

يتكون الكتاب من أربعة فصول ومدخل، حيث تحدث في المدخل بالتفصيل عن الفكر السياسي الشيعي وفلسفته السياسية، كما تحدث عن الفقه السياسي الشيعي، وقضية توزيع السلطة في هذا الفكر والفقه.

الفصل الأول تحدث فيه الكاتب عن علاقة الفلسفة السياسية بالفقه السياسي، حيث تناول مجموعة من المواضيع مثل: العلاقة بين العقل والنقل من وجهة نظر المفكرين الإسلاميين، والفلسفة السياسية والوحي. أما الفصل الثاني فقد خصصه للحديث عن الأبحاث النظرية حول السلطة وتوزيعها، فاستعرض مجموعة من مقاربات الأبحاث السياسية وخصائص السلطة وفسادها وزوال الدول والقوى. كما تحدث عن الدكتاتورية الإصلاحية وعلاقة السلطة بسائر المفاهيم السياسية المحورية. الفصلان الثالث والرابع تحدث فيهما بالتفصيل عن توزيع السلطة في الفلسفة السياسية الشيعية، حيث تناول ماهية الفلسفة السياسية الإسلامية بشكل عام، ومحورية مفهوم السلطة في الفلسفة السياسية الشيعية وتوزيع السلطة في هذه الفلسفة المعاصرة، وتحليل مؤشرات توزيع السلطة من منظورهذه الفلسفة.

كما تناول موضوع موقع الفقه السياسي في الفكر السياسي الشيعي، ونظريات الحاكمية في الفقه السياسي الشيعي، وتوزيع السلطة ونظريات المشروعية الإلهية المباشرة، ومفاسد السلطة الجامحة من منظور الفقه الشيعي كذلك وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

السلفية التكفيرية

الجذور والمنهج

 

الكاتب: د. نسيب حطيط

الناشر: دار المحجة البيضاء – بيروت

الصفحات: 502 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2014م

مع أن الحركة السلفية ليست وليدة هذا القرن، ولها جذورها التاريخية، إلَّا أن ما قامت به الحركات القتالية المنتمية للفكر السلفي أو الأيديولوجية السلفية اليوم، التي تنطلق من أدبيات ابن تيمية وتلميذه النجدي محمد بن عبدالوهاب ومن تخرج من مدرستهما من المعاصرين، جعلت أنظار الباحثين تتوجه لهذا التيار الفكري والحركي للتعرف إلى جذوره المذهبية، وكيف ظهر في التاريخ الإسلامي، وسبب تميز أتباعه بالخشونة والعنف ورفض الآخر بادعاء الابتداع في الدين أو الشرك أو الجهاد لنشر عقيدة التوحيد.

هذا الكتاب هو محاولة لتتبع جذور الفكر السلفي ورجالاته وحركاته عبر التاريخ، ورصد مواقف دعاته، ودور القوى الاستعمارية وعملائها في دعم الحركات السلفية القتالية لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يريد إعادة تقسيم المنطقة الإسلامية على أساس مذهبي وطائفي.

يتكون الكتاب من ثلاثة أقسام، القسم الأول تحدث فيه المؤلف عن مجموعة من العناوين المثيرة للجدل والنقاش، مثل: هل التكفيريون ضحايا أم جلَّادون؟ تاريخ الأصوليات والسلفية الدينة، موقف الأصوليات السلفية من الصفات الإلهية والمرأة. القسم الثاني خصصه الباحث للحديث عن السلفية الإسلامية، أسباب النشوء وكيف تطور الفكر السلفي التكفيري في التاريخ المعاصر، ودور الاستعمار في صناعة ودعم هذا الفكر التكفيري السلفي، وما هي مميزات فقه التوحش عند السلفية الجهادية التكفيرية؟ وفي الأخير استعرض الباحث نماذج من ضحايا هذه الحركات في العالم العربي.

أما القسم الأخير فقد خصصه لعرض مجموعة من المقالات كان قد كتبها عن الحركات السلفية وما ترتكبه من فضاعات ومجازر بحق المسلمين، ومن عناوينها: الإسلام بين جهالة الفقهاء وفتاوى التكفير، بين الإخوان والوهابية، تشويه الإسلام بالعلمانية والعنف والجهالة، عولمة التكفير والسيارات المفخخة.

مطالعات في الثقافة الجاهلية

 

الكاتب: الشيخ عباس أمين حرب العاملي

الناشر: دار روافد – بيروت

الصفحات: 229 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2015م

وصف الإسلام المجتمع العربي قبل الإسلام بأنه مجتمع جاهلي، حيث عبادة الأصنام والتشريعات القبلية والتحاكم لأعراف وتقاليد يغلب عليها طابع التعصب للآباء وللقبيلة وزعيمها بعيداً عن قيم الحق والعدل، ولما جاء الإسلام ونزل القرآن صحح الكثير من هذه المعتقدات والأعراف، فأبقى على الصحيح منها والمنسجم مع الفطرة السليمة والعقل والوحي، ورفض كل ما يتعارض مع هذه الدعائم الأساسية للمعرفة والحقيقة.

في هذا الكتاب محاولة لتتبع الثقافة الجاهلية العربية وبيان ملامحها ومرتكزاتها وصور حياة الإنسان الجاهلي كما أشار إليها القرآن الكريم، وأهم الأمثال والحكم والقواعد النظرية التي ترتكز عليها ثقافة الإنسان العربي الجاهلي.

يتكون الكتاب من أربعة فصول، الفصل الأول تحدث الكاتب فيه عن صور المجتمع الجاهلي في القرآن، عبادة اللات والعزى والجن والملائكة، وتصور الموت والحساب وعادات أهل الجاهلية، وكيف حاربوا الدعوة الجديدة.

الفصل الثاني خصصه الكاتب للحديث عن الأمثال العربية في العصر الجاهلي والأشعار، واهتمام الإنسان الجاهلي بالفلك والطب، وطبيعة الخرافات والأساطير السائدة.

أما الفصلان الثالث والرابع فقد تحدث فيهما عن السجع والخطابة عند شعراء وخطباء العرب في الجاهلية، وجمالية الأسلوب لديهم وما هي عاداتهم في الخطابة، خاتماً ببعض الخطب المشهورة مثل خطبة جد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

الفدرالية من منظور فقهي

 

الكاتب: أبو حسن حميد المقدس الغريفي

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت

الصفحات: 96 من القطع الكبير

سنة النشر: ط2 - 2015م

من التداعيات الخطيرة للصراع المذهبي والطائفي الدائر الآن في أكثر من منطقة ودولة في العالم العربي، ظهور نزعات انفصالية تحت مسميات متعددة ومبررات مختلفة، تخفي وراءها مخططات استعمارية جديدة تريد إعادة تقسيم الدول العربية والإسلامية على أساس مذهبي وطائفي، فيما يسمى في الأدبيات السياسية الغربية بمشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي بدأت تجلياته على أرض الواقع تتجسد في ظهور حركات قتالية تنطلق من الهوية المذهبية لتحارب المخالف المذهبي والديني داخل الدولة الواحدة، وتدعو للانفصال وتكوين دويلات صغيرة على أساس مذهبي.

لكن إلى جانب هذه الحركات القتالية ظهرت كذلك مشاريع وأطروحات سياسية تبنتها أحزاب محلية تصب في المنحى والهدف نفسه، أي التقسيم السياسي على أساس مذهبي وطائفي، لكن بعنوان: الفدرالية ؟ أي إعطاء حكم إداري شبه ذاتي لبعض المناطق والأقاليم داخل الدولة لخصوصيتها المذهبية أي وجود أغلبية مذهبية. وإذا كان البعض قد اعتبر ذلك مجرد صيغة من صيغ التدبير السياسي العام الذي قد يكون مفيداً في تحقيق التنمية أو الحد من تغوّل واستبداد الدولة أو السلطة المركزية، فإن البعض الآخر وخصوصاً أصحاب الفكر الإسلامي والوحدوي، رأوا في هذه الدعوة مجرد مؤامرة ومقدمة للتقسيم ليس إلَّا.

هذا الكتاب يناقش هذه المسألة من منظور شرعي فقهي، أي يحاول أن يقدم وجهة النظر الإسلامية في هذه المشاريع السياسية التي تطرح الآن في العراق وسوريا وغيرها من الدول العربية والإسلامية، باعتبارها من المسائل المستحدثة والخطيرة التي لا بد للفقه الإسلامي أن يقول فيها كلمته، لأن المجتمع في حاجة إلى معرفة حقيقة الفدرالية، وهل تتعارض مع مفهوم الأمة والمجتمع الإسلامي؟ وهل يمكن تبنيها من خلال مشروع سياسي أم أنها ترقى لتكون من الممنوعات والمحرمات الشرعية؟ لأنها مقدمة لتفتيت المجتمعات المسلمة التي وحَّدها الإسلام وألغى جميع الفروق بينها، وجعل الفقه والشريعة حاكمة على الجميع دون اعتبار للون أوالمذهب أو اللغة أو المنطقة التي يسكنها المسلم.

وقد توصل الباحث، وهو من الفقهاء، إلى نتيجة مفادها التحذير من دعوات الفدرالية لأن خلفيتها مخطط استعماري يجب مناهضته؛ لأنها تشكل خطراً على المجتمع والأمة، داعياً إلى توحيد الصفوف والتعاون وتقوية الروابط بين جميع مكونات المجتمع الدينية والمذهبية بدل تعزيز الفرقة والنزاعات، فالجميع مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، ومن حق أي مواطن أن يعيش ويسكن في أي مكان داخل الدولة الإسلامية بعيداً عن الاعتبارات المذهبية والطائفية، وعلى الدولة أن تقوم بواجباتها تجاه جميع مواطنيها دون تفريق أو تمييز بسبب الدين أو المذهب، وبالتالي فالمنظور الفقهي تجاه الفدرالية هو رفضها والتحذير من مخاطرها وتداعيتها على السلم والأمن والوحدة الاجتماعية والدينية للمجتمع المسلم.

تسونامي التقنيات الجوالة

كيف سيغير الذكاء النقال كل شيء

 

الكاتب: مايكل سايلور

ترجمة: أحمد حيدر

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون – لبنان

الصفحات:335  من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2013م

يرى الكاتب أن حجم المد الذي أحدثته الحوسبة الجوالة ضخم ومنتشر بشكل كبير إلى درجة أصبحنا معها غير قادرين على تبين أبعاده كلها رغم أننا غرقى فيه حتى آذاننا.

وعبر صفحات هذا للكتاب يشرح المؤلف كيف أن الجيل الجديد من الجوالات الذكية والكمبيوترات اللوحية تؤسس لتتحول إلى المنصة العالمية للحوسبة. كما أن الكمبيوترات الجوالة التي أصبحت بين أيدي ملايين الناس ويمكن التواصل فيها وعبرها في أي مكان وزمان، مرشحة إلى أن تصبح جزءاً لا يتجزأ من الكائن البشري وأداة لا يستغنى عنها في عصرنا الحاضر.

يتكون الكتاب من عشرة فصول، الفصل الأول وتحت عنوان: الموجة؛ تحدث الكاتب عن تصارع التقنية وسرعة التطور في عالم أجهزة الاتصالات، مشيراً إلى أهمية الحواسب اللوحية، وكيف ساهمت في تغيير فضاء المستهلك.

في الفصلين الثاني والثالث تحدث عن الحواسب والورق، حيث تتبع تطور الحواسب من الحاسب الكبير إلى الصغير ثم الشخصي وما تبعها من تطويرالتطبيقات، وكيف أثر هذا التطور على صناعة الورق بحيث أوشكنا على نهاية عصر الورق.

الفصلان الرابع والخامس، تحدث فيهما عن الترفيه والمحفظة، حيث سلط الضوء على شاشات التلفزة وقدرتها على نقل الأحداث صوتاً وصورة، جعلت الإنسان يعيش الحدث في أي مكان من العالم، وهذا التطور سيؤدي في نهاية المطاف إلى انتهاء عصر المحفظة واستبدالها بجهاز كمبيوتر.

أما الفصول المتبقية فقد تحدث فيها عن مجموعة من المواضيع، عن أهمية الشبكات الاجتماعية في التواصل الاجتماعي.