شعار الموقع

اصدارات حديثة

محمد تهامي دكير 2019-06-05
عدد القراءات « 553 »

إصـدارات حـديثة

 

 

إعداد: محمد دكير

 

التربية على حقوق الطفل

 

الكاتب: د. إيلي مخايل.

الناشر: دار سائر المشرق – بيروت.

الصفحات: 210 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

من أهم ما يكشف عنه هذا الكتاب النقص الواضح في معرفة حقوق الطفل لدى التلاميذ والأساتذة والأهل على السواء، في لبنان عمومًا وفي بيروت على وجه الخصوص. كما حاول إيجاد أدوات قياس علمي لوعي المهنيين التربويين، مع توفير قاعدة معلومات ضرورية يمكن استثمارها في اقتراح تدابير تساعد في وضع سياسات تربوية.

يتكون الكتاب من سبعة فصول، في الفصل الأول وتحت عنوان: المداخل النظرية والميدانية للبحث، عرض المؤلف المدخل النظري، وإشكالية البحث وفرضياته وأهدافه وأسئلة البحث وأهمية ومنهجيته.

في الفصل الثاني وتحت عنوان: معرفة ومواقف التلاميذ بحقوق الطفل، تحدث المؤلف عن معرفة التلاميذ بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل مع تحليل ومناقشة النتائج.

الفصل الثالث خصصه المؤلف للحديث عن معرفة ومواقف الأساتذة بحقوق الطفل وبالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

أما الفصل الرابع فخصصه للحديث عن معرفة ومواقف الأهل بحقوق الطفل وبالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل مع التحليل والمناقشة.

كما تحدث بالتفصيل في الفصل الخامس عن التربية على حقوق الطفل وتطبيقاتها في المدارس اللبنانية والمجتمع اللبناني، والتربية على حقوق الطفل في المدرسة ومن وجهة نظر التلاميذ والأساتذة، ومصادر المعرفة بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

وأخيرًا خصص المؤلف الفصلين السادس والسابع للحديث عن الصعوبات التي تواجه المدرسة والأساتذة والأهل في مجال التربية على حقوق الطفل، ومقترحات الأساتذة، كما قدم خلاصات عامة واستنتاجات ومقترحات عملية.

أصول الاجتهاد الكلامي

 

الكاتب: حسين أحمد الخشن.

الناشر: المركز الإسلامي الثقافي – بيروت.

الصفحات: 528 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

يُعرّف علم الكلام بأنه العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية، لكن هذا العلم – حسب المؤلف – لم يُحدد طبيعة هذه الأدلة التفصيلية، أو قيمتها المعرفية، الأمر الذي كشف عن ثغرات في هذا الحقل الكلامي المهم، مع عدم وجود منهج مُدون له يخضع للمناقشة والفحص وإعادة النظر.

من هنا يحاول هذا الكتاب معالجة هذه الثغرات مع الدعوة الى إطلاق علم رديف أطلق عليه اسم: علم أصول الكلام، مهمته تأصيل قواعد الاستنباط الكلامي، ومصادر الاستدلال العقائدي.

يتكون الكتاب من مقدمة وبابين ومجموعة من الفصول: في المقدمة تحدث المؤلف عن علم أصول الاجتهاد الكلامي، ثم شرع في الباب الأول بالحديث عن الاجتهاد الكلامي: المبررات، المناهج، المرتكزات، حيث ناقش في الفصل الأول المبررات والعقبات مثل الجمود الكلامي.. أسبابه وسلبياته، فيما خصص الفصل الثاني للحديث عن المناهج: التعددي والتكاملي.

أما الفصل الثالث فناقش فيه المؤلف موضوع موقعية اليقين في الاجتهاد الكلامي، ودور اليقين في بناء المعرفة الدينية، والموقف من التعدد الاعتقادي.

وأخيرًا خصص الفصل الرابع للحديث عن دور اللغة في الاجتهاد الكلامي.

في الباب الثاني وتحت عنوان: أدوات الاجتهاد الكلامي، ناقش المؤلف في الفصل الأول الإدراك العقلي وموقعية العقل في التجربة الدينية، ودوره في إنتاج المعرفة، فيما تحدث في الفصل الثاني عن الإدراك الديني، من حيث مرجعية القرآن والسنة وأدلة حجتهما.

أما الفصل الثالث فخصصه للحديث عن الإدراك الوجداني. وفي الفصل الرابع تحدث فيه عن الإدراك الحسي وعلاقة العلم بالدين. فيما ناقش في الفصل الخامس موضوع الشك في العقائد.. أنحاؤه ومعالجاته، وقد تحدث فيه بالتفصيل عن أصالة عدم الحجية، الاحتياط والبراءة، وأصالة الصحة في العقيدة...

تطوير المنهج.. دليل للممارسة

 

الكاتبان: جون ويلس وجوزيف بوندي.

ترجمة: د. مجدي سليمان المشاعلة.

الناشر: دار الفكر - بيروت.

الصفحات: 450 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

موضوع هذا الكتاب هو المناهج وتطويرها، ورصد وعرض مشاريع المناهج الدراسية في جميع أنحاء العالم، مع التنبيه إلى المتغيرات والتطورات الحاصلة في مجال المعلوماتية، ووسائل التواصل وسهولة الحصول على المعرفة والمعلومة عبر شبكة الإنترنت، وتأثير ذلك في العملية التعليمية، ودور التكنولوجيا في تطوير المناهج، والنتائج التي يمكن الحصول عليها من خلال الاستفادة من التقنية المعاصرة.

يتكون الكتاب من عشرة فصول، في الفصل الأول وتحت عنوان: المنهج في العصر العالمي الجديد، عرَّف الكاتبان المنهج، كما تحدثا عن البنية التنظيمية ومبادئ في تطوير المنهج وانعكاسات العولمة.

أما الفصل الثاني فقد تحدثا فيه عن دور الفلسفة في تصميم المنهج ومحددات الفلسفة التربوية، والفلسفات الموجودة في المدارس.

الفصل الثالث خصصاه للحديث عن إدارة تطوير المنهج، حيث استعرضا مواضيع مثل تعيين الفلسفة، وصياغة الأهداف، وتقييم الحاجات، وبيانات لتخطيط التعليم.

الفصلان الرابع والخامس تحدث المؤلفان فيهما عن المنهج المستند إلى المعايير وأصول المعايير، وكيفية إعادة التوازن للمناهج المستندة إليها، وكذلك أهمية تطوير المنهج في الغرف الصفية.

أما الفصلان السادس والسابع فقد خصصاهما للحديث عن برامج المدرسة الابتدائية وقضاياها، وبرامج المدرسة المتوسطة وقضاياها.

وأخيرًا، خصص الكاتبان الفصل الثامن للحديث عن برامج المدرسة الثانوية وقضاياها، والفصل التاسع للحديث عن المنظورات العالمية لتطوير المنهج .. أما الفصل العاشر فقد تحدثا فيه عن التكنولوجيا: المنهج، المستقبل.

الإمام الخميني

ومنهجه في الاجتهاد ومدرسته الفقهية

 

الكاتب: سعيد ضيائي فر.

ترجمة: رعد الحجاج.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت.

الصفحات: 351 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

يتميز الاجتهاد الفقهي الإسلامي بحيوية ونشاط تمثَّل في تعدُّد المدارس الفقهية واختلاف مرتكزاتها وأصولها الاجتهادية، بل إن التعدد والتنوع طال المدرسة الواحدة؛ حيث تميًّز عدد من الفقهاء والمجتهدين بمنهجية خاصة بهم في الاجتهاد، ما جعل المؤرخين لهم يضعونهم في مصافِّ المُجددين ليس داخل مدارسهم الفقهية فقط، بل في إطار الفقه الإسلامي العام، لما تركوه من تأثير في الاجتهاد الاسلامي وتطوره وعلاقته بالواقع والنص المقدس.

من هنا ينطلق هذا الكتاب ليسلط الضوء على التجربة الاجتهادية لأحد فقهاء الإمامية المعاصرين والمشهورين بسبب تجربته السياسية كقائد لثورة إسلامية، إنه الفقيه والمجتهد الإيراني الإمام الخميني الذي يُمكن وصف اجتهاداته وما أضافه للفقه الإمامي بأنها مدرسة فقهية متميزة داخل المدرسة الإمامية نفسها، من خلال مجموعة من العناصر الجديدة، كالاهتمام بالبُعد الاجتماعي للفقه، وتأثير الفتوى في الواقع ومدى تأثُّرها به، ومتى يتم الارتكاز على غايات الشريعة ومقاصدها... إلخ.

يتكون الكتاب من تسعة فصول، الفصلان الأول والثاني تحدث الكاتب فيهما عن معالم المدرسة في علم الفقه وعلاقة الفقه بسائر العلوم.

أما الفصلان الثالث والرابع فقد خصصهما للحديث عن موقع الفقه في الفكر الإسلامي وأهداف الدين. فيما تحدث في الفصلين الخامس والسادس عن أهداف علم الفقه والبُعد الاجتماعي في الفقه الإسلامي.

الفصلان السابع والثامن خصصهما لمناقشة دور الزمان والمكان في الاجتهاد وولاية الفقيه المطلقة.

وأخيرًا تحدث في الفصل التاسع عن النظرة العقلانية في فقه المعاملات.

التخطيط التربوي والتنمية البشرية

 

الكاتب: عصام الدين برير آدم.

الناشر: دار الكتاب الجامعي – الإمارات العربية المتحدة.

الصفحات: 300 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

إذا كانت التربية تعني العملية المقصودة والمنظمة التي تهدف إلى تنمية قدرت الأفراد واستعداداتهم وميولهم وطريقة اكتسابهم للقيم والأفكار، فإن التنمية –كما يرى المؤلف– تعني كذلك السياسات والإجراءات المقصودة والمخططة التي تستهدف الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية للمجتمع، من هنا تبرز أهمية دور التخطيط التعليمي باعتباره من أهم عناصر الإدارة التعليمية، وخصوصًا مع تزايد مشكلات التخطيط التربوي.

من هذا المنطلق يحاول المؤلف تسليط الضوء على التخطيط العام والتخطيط التربوي، معناهما ونشأتهما وأهدافهما والصعوبات والمعوقات التي تقف في وجه التخطيط التربوي.

يتكون الكتاب من اثني عشرة فصلًا، حيث خصص المؤلف الفصلان الأول والثاني للحديث عن مفهوم ومعنى التخطيط، والتخطيط التربوي، فيما تناول في الفصلين الثالث والرابع المراحل العامة للتخطيط التربوي ومجالات هذا التخطيط.

الفصلان الخامس والسادس تحدث فيهما عن المداخل الرئيسة لتخطيط التعليم، وأثر المعلومات في التخطيط التربوي.

أما الفصول المتبقية فقد تناول فيها عدة قضايا تتعلق بالتخطيط التربوي مثل: اقتصاديات التعليم، والتخطيط للتعليم الابتدائي الأساسي والعالي في السودان، ومفهوم التنمية العامة، والتنمية البشرية.

وأخيرا عالج في الفصل الأخير المشكلات المعاصرة والقضايا التي تؤثر في التخطيط التربوي والتنمية البشرية.

الفيسبوك

وتشكيل العلاقات الاجتماعية

طلبة كلية الإعلام نموذجًا

 

الكاتبة: وفاء كاظم حطيط.

الناشر: دار أبعاد – بيروت.

الصفحات: 240 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2015م.

يحتل الفيسبوك اليوم في شبكات التواصل الاجتماعي مكانة متميزة، بسبب عدد المنخرطين فيه وحجم ما يكتب فيه وما يتبادل عبره من معلومات وحوارات وتواصل وتعارف اجتماعي، وكذلك مدى التواصل الاجتماعي عبره؛ ما جعله الوسيلة الأكثر شعبية للتواصل عبر العالم.

هذا التواصل كانت له آثار وتداعيات على مستوى التعارف والحوار بين الأمم والشعوب، والتداخل الحضاري والتثاقف، كما سجلت بعض الدراسات عددًا من الأثار السلبية وخصوصًا على مستوى المراهقين وصغار السن.

هذا الكتاب يحاول تسليط الضوء على الجانب الاجتماعي لهذه الشبكة ومدى تأثيرها ودورها في تشكيل العلاقات الاجتماعية، من خلال رصد العلاقات التواصلية لطلبة كلية الإعلام في لبنان.

يقع الكتاب في بابين وعدد من الفصول، في الباب الأول وتحت عنوان: المقاربة النظرية، تحدثت الكاتبة في الفصل الأول عن شبكة الإنترنت: النشأة والمفهوم والتطبيقات، ومفهوم الشبكات الاجتماعية والخدمات التي تقدمها هذه الشبكات وأنواعها، وكيف نشأ الفيسبوك وخدماته وعدد أعضاء الفيسبوك في لبنان والعالم.

الفصل الثاني خصصته الباحثة لتسليط الضوء على العلاقات الاجتماعية وعلاقتها بالإنترنت، والشبكات الاجتماعية، والفيسبوك والعلاقات الاجتماعية، وسمات مجتمع الفيسبوك.

في الباب الثاني وتحت عنوان: المقاربة الميدانية، استعرضت الباحثة المنهج المعتمد وفرضيات الدراسة ومجتمع الدراسة، ثم عرضت في الفصل الأول النتائج وتحليلها، وخصصت الفصل الثاني لتفسير النتائج والفرضيات ومناقشتها.

الإدارة

أصالة المبادئ ووظائف المنشأة

 

الكاتب: د. كامل محمد المغربي.

الناشر: دار الفكر - بيروت.

الصفحات: 560 من القطع الكبير.

سنة النشر: 2105م.

يقدم هذا الكتاب نماذج متعددة من المشاكل والتحديات الإدارية، كما يستعرض عددًا من المصطلحات الإدارية التي يحتاجها المختصون في العلوم الإدارية والمترجمة إلى الإنجليزية، كما يبحث في القضايا والتحديات المتوقعة في القرن الحادي والعشرين.

يقع الكتاب في ثلاثة أبواب ومجموعة من الفصول.

في الباب الأول وتحت عنوان: الإدارة.. طبيعتها ومفاهيمها، تحدث المؤلف في الفصل الأول عن طبيعة الإدارة وأهميتها. وتحدث عن والإدارة والعلوم الأخرى في الفصل الثاني، مثل: علم الاجتماع والنفس وعلمي القانون والاقتصاد.

الفصل الثالث خصصه للحديث عن مفاهيم واصطلاحات أساسية في الإدارة، مثل: عناصر الإنتاج، الكفاية الاقتصادية، الربحية، الأداء... إلخ.

أما الفصل الرابع فتحدث فيه عن تطور الفكر الإداري من العصور القديمة إلى العصر الحديث وصولًا إلى المدارس الإدارية المعاصرة، التقليدية، البيروقراطية والعلمية.

في الباب الثاني تحدث المؤلف عن الوظائف الإدارية، حيث خصص الفصل الأول للحديث عن التخطيط: خطواته ودعائمه وأنواعه، وكيفية اتخاذ القرارات في التخطيط.

أما الفصل الثاني فخصصه للحديث عن التنظيم وأهميته، والمركزية واللامركزية، وطرق التنظيم الإداري. ثم تحدث عن القيادة في الفصل الثالث، فاستعرض نظريات القيادة، وخصائص القائد الناجح، والقيادة حسب الهيكل التنظيمي.

الباب الثالث خصصه للحديث عن وظائف المنشأة، حيث تحدث في الفصل الأول عن إدارة الإنتاج. وعن إدارة التسويق في الفصل الثاني. ثم تحدث عن إدارة الأفراد في الفصل الثالث. وعن الإدارة المالية في الفصل الرابع.

وأخيرًا، تحدث في الفصل الخامس عن قضايا وتحديات معاصرة.

فلسفة التعليم والتربية في الإسلام

المفاهيم والمباني (ج1)

الأهداف، الأصول، الأساليب (ج2)

 

الكُتاب: مجموعة من المؤلفين.

ترجمة: د. علي الحاج حسن.

الناشر: مركز الأبحاث والدراسات التربوية – بيروت.

الصفحات: ج1- 396، ج2- 398، من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2016م.

لا يمكن أن تقوم أي عملية تربوية إلَّا بناء على رؤية فلسفية، تحدد المنطلقات الفكرية والنظرية، وتضع الأهداف والغايات، وترسم الخطط والمناهج والخطوات والأساليب التي عن طريقها تتحقق أهداف السياسات التربوية المرحلية والاستراتيجية.

وتظهر أهمية وجود فلسفة للتربية والتعليم في عملية تأصيل المذهب التربوي الإسلامي انطلاقًا من الكشف عن المباني والأصول الفلسفية للتربية والتعليم من خلال القرآن والسنة النبوية الشريفة وروايات أئمة أهل البيت النبوي.

الكتاب من جزأين، وقد شارك في كتابة دراساته نخبة من المختصين في مجال التربية والتعليم.

يتكون الكتاب من مباحث وفصول، في المبحث الأول تم الحديث في الفصل الأول عن المفهوم والمصطلحات، كما تحدث الكُتاب عن فلسفة التربية والتعليم وعلاقة التعليم والتربية بالعلوم الأخرى.

في الفصل الثاني تم الحديث فيه عن التعليم والتربية الإسلامية وفلسفتها.

المبحث الثاني خُصِّص للحديث عن أنواع المباني، في الفصل الأول: المعرفية، الوجودية، الإلهية، الإنسانية، القيمية، ومبني التربية والتعليم الإسلامية في نظرة واحدة في الفصل الثاني، والخصائص العامة للتعليم والتربية في الاسلام في الفصل الثالث.

الجزء الثاني تحدث الكُتاب فيه في المبحث الثالث عن أهداف التربية والتعليم في الإسلام في الفصل الأول، وأصول التعليم والتربية في الإسلام في الفصل الثاني.

أما الفصل الثالث فخُصص للحديث عن مجالات التعليم والتربية في الإسلام، كما تم الحديث في الفصلين الرابع والخامس عن مراحل التعليم والتربية في الإسلام وعوامل وموانع التعليم والتربية في الإسلام.

وأخيرًا، تم الحديث في الفصل السادس عن أساليب التعليم والتربية في الإسلام.

مناهج الدراسات الاجتماعية

وأصول تدريسها

 

الكاتب: شكري حامد نزال.

الناشر: دار الكتاب الجامعي – الإمارات العربية المتحدة.

الصفحات: 367 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2014م.

ينطلق هذا الكتاب من إشكالية أو عقبة تعترض مهنة التعليم، ويتعلق الأمر بالمعلومات التربوية الموزعة في مؤلفات ودراسات عديدة تجعل الاستفادة منها متعسرة وصعبة. من هنا حاول المؤلف وعبر فصول هذا الكتاب تبيين ما يحتاج إليه معلم الدراسات الاجتماعية في جميع مراحل التعليم المدرسي، وكذلك ما يحتاج إليه طلبة المعاهد وكليات التربية والكليات الجامعية الأخرى إلى جانب المهتمين وذوي الاختصاص في هذا الميدان.

يتكون الكتاب من اثني عشرة فصلًا، تناول في الفصلين الأول والثاني مفهوم الدراسات الاجتماعية وأهدافها وكيفية تنظيم مناهج الدراسات الاجتماعية، والأهداف المتوخاة منها.

الفصل الثالث خصصه المؤلف لاستعراض الخبرات التعليمية في مناهج الدراسات الاجتماعية، وأهمية هذه الخبرات وخصائصها ومستوياتها.

الفصلان الرابع والخامس خصصهما للحديث عن التخطيط لتدريس الدراسات الاجتماعية، والأهداف السلوكية في مناهج الدراسات الاجتماعية.

في الفصل السادس تحدث المؤلف عن علم النفس التربوي وتعلم الدراسات الاجتماعية، فيما تحدث في الفصل السابع عن طرق تدريس الدراسات الاجتماعية.

أما الفصلان الثامن والتاسع فخصصهما المؤلف لتسليط الضوء على مصادر تدريس الدراسات الاجتماعية، وتقويم التحصيل في الدراسات الاجتماعية.

وأخيرًا، تحدث في الفصل العاشر عن تقويم مناهج الدراسات الاجتماعية.

وفي الفصل الحادي عشر عن إعداد معلم الدراسات الاجتماعية.

وانتهى في الفصل الثاني عشر بالحديث عن تقويم أداء معلم الدراسات الاجتماعية.

في نقد الفكر الديني..

النقد التاريخي

 

الكاتب: د. خالص جلبي.

الناشر: المركز الثقافي العربي – بيروت.

الصفحات: 319 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2014م.

يتساءل الدكتور خالص جلبي قائلًا: والآن إذا كانت الحضارة الغربية قد ولدت فهل لها أب وجد وأم وجدة؟ هل ولدت بالقانون الذي يسري عليها وعلى غيرها أم ولدت بدون قانون؟ هل هي كائن غير شرعي وُلد سفاحًا وترك لقيطًا، فلا تريد الحضارة الغربية الاعتراف بأب وأم؟ أم هي كائن خارق للعادة، وكأنه المسيح الذي خلق من بويضة بدون نطفة؟

هذا السؤال عذَّبني كثيرًا ولم يشفِني فيه مجرَّد كلمات المديح والثناء والانتفاخ، عن أثر الحضارة الإسلامية في إنجاب هذا الطفل «العاق والمتمرِّد» والمتنكِّر لأصله؟ فرحت أحاول مسك الخيوط التاريخية، وبالأسماء والتواريخ على وجه الدقة، فاصطدمت بمعالم واضحة ارتسمت على محيَّاها عبر التاريخ، خاصة منعطف منتصف القرن الثالث عشر الميلادي، الموافق لمنتصف القرن السابع الهجري، حيث يشكل هذا التاريخ «انعطافًا نوعيًّا» ليس في تاريخ الغربيين فحسب، بل في تاريخ الجنس البشري قاطبة/ حيث خسر العالم الإسلامي قيادة الجنس البشري على الرغم من بديات تحوّل خطير لتحول حضاري نوعي من خلال أمرين هما التراكم المعرفي وتكدُّس الثروة.

في هذا المنعطف بدأ في التشكُّل تياران، أو منعطفان، مشى فيه المخطط الأول باتجاه القوة والتقدُّم، والثاني باتجاه الانحطاط والتراجع، وبذا انقلبت محاور العالم ليصبح الشمال جنوبًا والجنوب شمالًا، ولنولد نحن في خط الجنوب، حيث تنقل لنا الإذاعات الأخبار التي لا تسر تنصبُّ علينا مع كل شروق شمس!

ولكن ما بالنا نستعجل التحليل التاريخي بدون مقدماته.

الكتاب يحوي مجموعة كبيرة من المقالات التي كتبها جلبي في فترات متفرقة لكنها تدور في نقد الفكر الديني عبر بوابة النقد التاريخي.