شعار الموقع

دعوة للمشاركة في مؤتمر دولي بعنوان : مقاصد القرآن الكريم في بناء الحضارة والعمران ..

هيئة التحرير 2019-06-06
عدد القراءات « 800 »

دعوة للمشاركة في مؤتمر  دولي بعنوان:

مقاصد القرآن الكريم في بناء الحضارة والعمران

ينظمه المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالتعاون مع المعهد العالي للحضارة الإسلامية - جامعة الزيتونة/ تونس: 18- 20 نيسان (أبريل) 2017م

 

 

أولًا: فكرة المؤتمر

القرآن الكريم هو الكتاب الأخير الذي ختم الله سبحانه به الرسالات السماوية ليكون هدى ورحمة للناس إلى يوم البعث. ولذلك لا عجب أن يكون موضوعًا للدراسات المتواصلة تفسيرًا وتأويلًا وبحثًا. وقد تواصلت هذه الدراسات عبر العصور، وشهدت جهودًا كبيرة تنوّعت في مناهجها واتّجهاتها واختلفت في أغراضها ومقاصدها، وشارك فيها مؤمنون يبتغون الهدى في القرآن الكريم، وجاحدون من أهل الفتنة والزيغ، يسعون للتشكيك فيه وتحريفَ كَلِمِهِ عن مواضعه. وليس من المتوقع أن تتوقّف هذه الدراسات ما دام على الأرض مؤمنون وجاحدون.

ولم يكن موضوع البحث عن مقاصد القرآن غائبًا عن هذه الدراسات، لكثرة ما تحدَّث القرآنُ الكريم نفسُه عن مقاصده، لكن غلبة مقاصد الباحثين على مقاصد القرآن كانت -في كثير من الأحيان- تُلَوِّن مناهج البحث ونتائجه، وتُهَمِّشُ مقاصد القرآن. وقد تنبَّه بعض الباحثين في العقود الأخيرة إلى ضرورة الاهتمام بالدراسات المقاصدية للقرآن الكريم، انطلاقًا من الإيمان بأنّ كل ما ورد في القرآن الكريم من الألفاظ والمعاني لم يأتِ عبثًا، ولم يقتصر على ترشيد حياة الفرد الإنساني وصلاحه في الدنيا وحسن مصيره في الآخر، وحسب، وإنما كان بالإضافة إلى ذلك يعالج قضايا الحرية والعدل في حياة المجتمع والأمة، ويستهدف بناء الحضارة والعمران، وحفظ نظام العالم. وهذه المقاصد لا يفرضها الباحث في القرآن الكريم تعسّفًا وتكلّفًا، وإنما هي قائمة واضحة في البنية القرآنية من جهة، وأصيلة عميقة في فطرة الله التي فطر عليها الفرد الإنساني والمجتمع البشري. فما مقاصد القرآن الكريم العامة؟ وما مقاصده الخاصة ببناء الحضارة والعمران؟ وكيف يمكن الكشف عنها في نصوص القرآن الكريم؟ وإذا صحّ القول بأن الدراسات القرآنية السابقة قد قصّرت في الكشف عن تلك المقاصد الخاصة بالحضارة والعمران، فَلِمَ كان الأمر كذلك؟

لقد شهد التراث الإسلامي منذ عصر مبكر حديثًا مستفيضًا ومتواصلًا عن مقاصد الشريعة، وأصبح مبحث مقاصد الشريعة مبحثًا مهمًّا في علم أصول الفقه، لا يقتصر على الأحكام الشرعية التي يمكن استنباطها من النصوص، وإنما يسبر النتائج والمآلات المترتبة على الالتزام بهذه الأحكام. وكما ارتبطت المقاصد بالأحكام الشرعية ومآلاتها، فإنها ارتبطت كذلك بمبحث العلل التي جاءت الأحكام من أجلها. وشهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا ملحوظًا بمبحث مقاصد الشريعة، وما إذا كان سيبقى مبحثًا ضمن علم أصول الفقه أو يحتاج إلى أن يتطوّر ليصبح علمًا قائمًا بذاته. فما علاقة مقاصد الشريعة بمقاصد القرآن الكريم، وكيف تتّصل مقاصد القرآن الكريم بموضوعات مآلات الأحكام وعللها؟ وكيف أثّرت طرق تصنيف العلماء لمقاصد الشريعة في تصنيفهم لمقاصد القرآن؟

إن حرص العلماء على بيان مراد الله عز وجل في كتابه بقدر الطاقة البشرية يؤكّد اتّفاقهم على حضور البعد المقاصدي. وقد تمثّل هذا الحضور فيما جاء به القرآن الكريم من مضامين، أو في العلل والحِكم والمعاني المستنبطة منه، أو في المقاصد الكلية والعليا والعامة التي يمكن تحصيلها من مجموع أدلة الخطاب القرآني أو مجموع المعاني والحِكم والعلل. ولكن آراء العلماء قد تنوّعت في طريقة تصنيف هذه المقاصد وترتيبها (أصلية وتبعية، عامة وخاصة، كلية وجزئية، عالية وقريبة... إلخ)، وبيان علاقتها بالمضامين القرآنية؛ فما مناهج العلماء في تقسيم مقاصد القرآن؟ وما الأسس التي اعتمدوا عليها في هذا التقسيم؟ وما الاعتراضات التي يمكن أن توجّه إلى تلك المناهج؟ وما مستويات مقاصد القرآن؟ وما أنواعها؟ وما مراتبها؟

إن تجلية الحِكَم من كل ما جاء به القرآن الكريم، سيكشف عن المصالح التي جاء القرآن الكريم لتحقيقها، من سعادة الإنسان ومصلحته وتقرير ما فيه فائدته ونفعه، وتجلية المنهج القرآني في معالجة القضايا الإنسانية، وإثبات فاعلية هذه المصالح على أساس صلتها بالفطرة البشرية، ومن ثمّ الإسهام في حلّ بعض الإشكالات الناتجة عن سوء فهم للقرآن الكريم، ولا سيما في هذا العصر، فضلًا عن توظيف هذه المقاصد بصفتها مصالح تحقّق نهضة المسلمين وبناء حضارتهم. فما العلاقة بين المصالح والمقاصد؟ وما أهمية المقاصد القرآنية في تحقيق مصالح الإنسان وبناء المنظومة الحضارية القرآنية؟

اختلفت تصنيفات الباحثين لمقاصد القرآن باختلاف منطلق كل واحد منهم؛ فمنهم منطلقه من الواقع، وبعضهم من جهود السابقين، وآخرون من الآيات، أو من السورة، وثمة من انطلق من الموضوعات، ومنهم مما أكّدته وكرّرته آيات القرآن، وبعضهم من خصائص المكي والمدني. ونجد عددًا من الباحثين قد اعتمد مقاصد الشريعة أساسًا لتصنيف المقاصد. كذلك اختلفت مقترحات الباحثين في معايير ترتيب المقاصد، فمنها ما كان حسب حاجة الناس كالعلم، ومنها حسب درجتها في الكمال، أو التفريق بين الغاية والوسيلة، والأصلي والتبعي، أو مراعاة الترتيب النزولي من خلال خصائص المكي والمدني، أو المتّفق عليه في رسالات الأنبياء...؛ فما المنطلق الذي يمكن اعتماده في التصنيف المقاصدي بهدف بناء المنظومة المقاصدية القرآنية؟ وما معيار ترتيب مقاصد القرآن؟

إن الكشف عن المقاصد القرآنية يفرض البحث في مسالك وطرق تحصيلها. ومن هذه المسالك: المسالك الأصولية من: (الاستقراء، وأدلة القرآن الكريم الواضحة الدلالة، ومسالك الكشف عن العلة)، دون أن يعني ذلك تحييد أصول التفسير كالتفسير بالسنة أو قرينة السياق المقالي والحالي، وكذلك المسالك البلاغية التي لا بدّ منها للكشف عن المقاصد القرآنية؛ إذ من خلالها يتجلّى البعد التأثيري الإقناعي التواصلي للقرآن الكريم، غير المنفصل عن جميع المقاصد القرآنية، وبها يتم التمييز بين مستويات الدلالة. فما مسالك (طرق) الكشف عن المقاصد القرآنية؟ وما دور هذه المسالك في بناء منظومة المقاصد القرآنية؟

أسهمت مناهج تفسير القرآن الكريم واتجاهاته في إعطاء بُعد آخر للكشف عن المقاصد القرآنية مع اختلاف غايات هذه المناهج وهدفها عن الاتجاه المقاصدي؛ فمن أهم المناهج الخادمة لهذا الاتجاه منهج التفسير الموضوعي الذي يدرس موضوعًا محدّدًا من الموضوعات القرآنية، مع ملاحظة الفرق بين الموضوع القرآني والمقصد القرآني. فما المقصود بالتفسير المقاصدي، وما أهميته، وما إجراءاته؟ وما أهمية الاتجاهات والمناهج التفسيرية في الكشف عن مقاصد القرآن؟ وما أوجه الاتّفاق والاختلاف بين الاتجاه المقاصدي القرآني والمناهج التفسيرية الأخرى؟

إن النظر في حالة مقاصد القرآن الكريم يستدعي إجراء دراسات علمية حول مقاصد القرآن الكريم، لا سيما أن الجهود التي بُذلت حول مقاصد الشريعة يفوق بدرجات كبيرة ما بُذل حول مقاصد القرآن الكريم. وفي هذا السياق لا يستطيع المرء أن ينكر الجهود التي بُذلت في سبيل الكشف عن مقاصد القرآن الكريم، وسلّطت الضوء على أهميتها في البناء الحضاري للأمة، ولكن ثمة حاجة لاستكشاف المزيد من هذه المقاصد، وتفعيلها في مختلف المجالات، وبلورتها في شكل منظومة تعين الفرد والمجتمع والأمة على تفحّص طريق النهوض، ومن ثم الإسهام في بناء الإنسانية على منهج رباني قويم. هذا يطرح مراجعة صورة الإنسان المنتجة على هامش الفهوم البشريّة - التاريخيّة للنصّ القرآني، أو تلك المنضّدة في غير الفضاء القيمي الإسلامي والتي أنتجت نماذج فكريّة وصور ماديّة هجينة لا تتساوق وقبليّات المجتمع الإسلامي إن اقتبست بكلّ مكوّناتها الفكريّة وشحناتها الأيديولوجيّة.

ومن ثمّ أصبح الحديث عن إعادة قراءة العقل الإسلامي في لغة تعويميّة تسعى إلى وضعه في خانة المتّهم، من حيث كونه رافدًا من روافد الجذب إلى الماضي غير ممحّصة بين الأنموذج المرجعي والتجربة التاريخيّة للمرجع، وهو يطرح إشكاليّة الغيريّة وثقافة السلم الاجتماعي والإقليمي والكوني، ويضعها ضمن راهنيّة تتطلّب الاشتغال والمراجعة الحينيّة والواعية بعيدًا عن الانفعال السلبي أو التهوّر الفكري الصدامي الأصولي بمعناه الأيديولوجي، لا بمعناه الفقهي - العلمي، والعمل على عرض الممارسات الإجرائيّة والنماذج المتداولة على التشكيلات النظريّة التي انبرت منها.

وربما يأتي هذا المؤتمر ليشكّل حلقة من حلقات الكشف عن تجليات مقاصد القرآن في مجالات الحياة، متخذين البناء الحضاري وعمران العالم مناطًا محددًا لمقاصد القرآن.

ثانيًا: أهداف المؤتمر

1- بيان مفهوم المقاصد القرآنية. وأوجه الاتفاق والافتراق مع مقاصد الشريعة.

2- الكشف عن أنواع المقاصد القرآنية ومستوياتها.

3- ترتيب المقاصد القرآنية بهدف بناء منظومة الموازين والقيم الحضارية القرآنية.

4- إبراز البعد التعليلي للقرآن الكريم وملاحظة معقولية المقاصد ورعاية المصالح في القرآن الكريم.

5- بيان الحاجة إلى التفسير المقاصدي للقرآن الكريم والخصائص المميزة لهذا التفسير وخطواته.

6- تفعيل مقاصد القرآن الكريم في بناء شخصية المسلم المعاصر وإسهامه في الحضارة المعاصرة وبناء الإنسانية.

7- العمل على تطوير برامج ومشاريع تستند إلى مقاصد القرآن في بناء الحضارة والعمران.

8- تقويم الدراسات المعاصرة بصورتيها الأهليّة والوافدة المشتغلة على النصّ القرآني: الفهم المقاصدي وجدل المعنى والمغزى.

ثالثًا: محاور المؤتمر

المحور الأول: مقاصد القرآن الكريم: المفهوم والأسس والمنطلقات

1- مفهوم مقاصد القرآن: دراسة تأصيلية تحليلية نقدية.

2- العلاقة بين مقاصد القرآن وغيرها من المقاصد: كالعلاقة بين مقاصد القرآن ومصادر التشريع، والعلاقة بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة، والعلاقة بين مقاصد القرآن والتفسير وأصوله.

3- موقع مقاصد القرآن من علوم الشريعة.

4- الأسس والمنطلقات: دراسة نقدية تحليلية: الموروث والدراسات المعاصرة: قراءة في المرجعيّات.

المحور الثاني: أهمية مقاصد القرآن الكريم

1- مدخل لفهم رسالة الدين الخاتم بالاستناد إلى هدي القرآن الكريم.

2- استحضار مقاصد القرآن في القراءة والتلاوة والتأويل والتدبّر.

3- بناء الفهم القرآني لمقاصد السنة النبوية وموقعها في الاجتهاد الفقهي.

4- اعتماد مقاصد القرآن ميزانًا لضبط السلوك البشري في الحياة الفردية والاجتماعية.

5- بناء منهج للتفسير المقاصدي (تفسير القرآن في ضوء مقاصده).

6- توظيف مقاصد القرآن في بناء رؤية لنظام العالم تقوم على الكرامة الإنسانية والحرية والعدل.

المحور الثالث: مقاصد القرآن الكريم: الأدبيات والتنظيرات: دراسة استقرائية وتحليلية ونقدية وتقويمية للكتب والدراسات والتنظيرات والأفكار

1- الجهود التأصيلية للعلماء السابقين وحضور موضوع مقاصد القرآن في كتب التراث الإسلامي بصورة عامّة، وصلة هذه المقاصد بالتطوّر الحضاري البشري بصورة خاصة.

2- جهود المعاصرين في موضوع مقاصد القرآن: محمّد إقبال، وابن عاشور محمد، العزيز الحبابي...

3- موقف المعارضين من الدراسة المقاصدية للقرآن الكريم: دراسة تأصيلية نقدية: مشروع المدرسة العقليّة العربيّة المعاصرة و الاستشراق، إلخ.

المحور الرابع: مسالك وطرق الكشف عن مقاصد القرآن في البناء الحضاري والعمران

1- المسالك الأصولية كالاستقراء وأدلة القرآن الكريم الواضحة الدلالة ومسالك الكشف عن العلة، إلخ.

2- المسالك الخاصة بالمفسرين كالمسالك البلاغية ودور الاتجاهات والمناهج التفسيرية في بيان المقاصد، إلخ.

3- مسالك مقترحة وفق منهجية علمية جديدة في بيان مقاصد القرآن.

المحور الخامس: تصنيف مقاصد القرآن وترتيبها بهدف بناء الحضارة والعمران: دراسة استقرائية نقدية تحليلية

1- خارطة المقاصد القرآنيّة.

2- أنواع معايير التصنيف المقاصدي.

3- ترتيب المقاصد القرآنية.

المحور السادس: نحو تفسير مقاصدي للقرآن الكريم

1- منهج التفسير المقاصدي وعلاقته بالمناهج الأخرى في التفسير.

2- أهمية التفسير المقاصدي وضرورته.

3- متطلبات التفسير المقاصدي وإجراءاته.

المحور السابع: دراسات تطبيقية لتوظيف مقاصد القرآن

1- دراسات تطبيقية في موضوعات ومفاهيم

- الحرية

- العدل

- نظام العالم (النظام الدولي)

- الكرامة الإنسانية

- ....... إلخ

2- دراسات تطبيقية في مجال النُّظم المعرفية

- النظام السياسي

- النظام الاقتصادي

- النظام التربوي

- مجال الفن والأدب

- ...... إلخ

رابعًا: مواصفات الأوراق المطلوبة

1- يتصف البحث بما هو متعارف عليه من التحديد الدقيق للموضوع والأصالة العلمية والمنهجية الواضحة والتوثيق الكامل للمراجع والمصادر في مواقعها في صلب البحث، وليس على شكل قائمة ببليوغرافية، على ألَّا يكون قد سبق نشره أو تقديمه للنشر، أو عرضه في أي مؤتمر آخر. وألَّا يكون مستلًّا من أطروحة أو رسالة أو كتاب.

2- أن يقع البحث ضمن واحد من المحاور المعلنة في ورقة العمل.

3- يبدأ البحث بمقدمة (في حدود خمسمائة كلمة) تبيّن موضوع البحث، وأهميته، وأهدافه، وأسئلته، ومنهجيته، وعناصره، وطبيعة البحوث السابقة فيه. وينتهي بخاتمة (في حدود خمسمائة كلمة) تبيّن خلاصة مركزة للنتائج التي توصل إليها البحث، وما تضمنته من إضافة إلى المعرفة، وما تتطلّبه من توجّهات أو تطبيقات عملية، والقضايا التي أثارها البحث وتحتاج إلى مزيد من الجهد البحثي.

4- يُنظّم البحث في هيكلة مناسبة، وتُقسّم مادته إلى عدد من العناوين الفرعية ذات الصلة بالعنوان الرئيسي، وتكون أقسام البحث متوازنة في أهميتها وحجمها.

5- تظهر شخصية الباحث في طريقة معالجته للموضوع، ويبيّن موقفه حيث يلزم، مدعومًا بالدليل والتعليل.

6- يكون حجم البحث ما بين ستة آلاف كلمة في الحد الأدنى وعشرة آلاف كلمة في الحد الأقصى. (25 - 35 صفحة).

خامسًا: المواعيد والمراسلات

1- يرسل ملخص البحث وفق النموذج المرفق مع السيرة الذاتية للباحث في موعد أقصاه 1/ 10/ 2016م.

2- الردّ على ملخصات الباحثين في موعد أقصاه 15/ 10/ 2016م.

3- ترسل البحوث عن طريق البريد الإلكتروني في موعد أقصاه 20/ 1/ 2017م.

4- الرد على الباحثين بالقبول أو التعديل أو الرفض في موعد أقصاه 10/ 2/ 2017م.

5- تُرسل البحوث المعدلة في موعد أقصاه 10/ 3/ 2017م.

6- الردّ النهائي وإقرار البحوث 15/ 3/ 2017م.

7- الموعد المحدّد لانعقاد المؤتمر يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس 18-20/ 4/ 2017م.

8- ترسل جميع المواد إلى اللجنة التحضيرية مرقونة على صورة ملف Word على عنوان مراسلات المؤتمر إلى العنوان الإلكتروني islamiyah@iiit.org ويرفق بالبحث نسخة من سيرة الحياة وصورة شخصية ملونة.

9- تتكفّل الجهات المنظمة للمؤتمر نفقات الإقامة ووجبات الطعام والتنقلات الداخلية طيلة أيام المؤتمر، وتأمين تنقلات المشاركين من وإلى مطار قرطاج - تونس.

10- يتحمّل المشارك نفقات السفر إلى تونس.

سادسًا: اللجنة العلميّة المشرفة على الندوة الدوليّة

1- الدكتور هشام قريسة: رئيس جامعة الزيتونة.

2- الدكتور فتحي حسن ملكاوي: المدير الإقليمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي.

3- الدكتور عبد اللطيف بوعزيزي: مدير المعهد العالي للحضارة الإسلامية.

4- الدكتور رائد جميل عكاشة: المستشار الأكاديمي للمعهد ومدير مكتب الأردن.

5- الدكتور برهان النفّاتي: أستاذ الفقه وأصوله بالمعهد العالي للحضارة الإسلاميّة.

6- الدكتور محمّد العامري: أستاذ علوم القرآن والتفسير بالمعهد العالي للحضارة الإسلاميّة.

7- الدكتور إلياس قويسم: أستاذ علوم القرآن والتفسير بالمعهد العالي للحضارة الإسلاميّة.

8- الدكتور محمد بدي ابنو: مدير مكتب المعهد العالمي للفكر الإسلامي/ بروكسل.

9- الدكتور علي أسعد: أستاذ التفسير في جامعة العلوم الإسلامية/ الأردن.

10- الدكتور عمار الحريري: أستاذ الحديث في جامعة العلوم الإسلامية/ الأردن.