شعار الموقع

ملتقى : مؤشرات الانتاج والبحث العلمي

محمد تهامي دكير 2020-04-27
عدد القراءات « 508 »

ملتقى: مُؤشرات الإنتاج والبحث العلمي العربي والعالمي في التحولات الرقمية للتعليم الجامعي العربي

بيروت: 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019م

محمد دكير

مدخل

بدأ العمل على تأسيس مشروع معامل (آرسيف/ Arcif) منذ ديسمبر سنة 2013م، وهو معامل لقياس التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات الأكاديمية (العلمية) أو البحثية العربية، ويعتبر جزءًا من قاعدة بيانات لما يزيد عن (4300) عنوان مجلة علمية عربية، صادرة باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية، في مختلف التخصّصات، صادرة في 20 دولة عربية ( ما عدا جيبوتي وجزر القمر).

يُعتبر معامل التأثير (آرسيف/ Arcif)، أداةً منهجيةً علميةً لقياس حجم تأثير المجلات العلمية العربية التي تنطبق عليها معايير علمية دولية والصادرة باللغة العربية، على أُسس موضوعية وقابلة للقياس الكمِّي، ومقياسًا للإشارة إلى الأهمية النِّسبية للمجلات العلمية، ضمن مجال حقلها المعرفي.

وبذلك تُوفّر قاعدة بيانات معامل التأثير (آرسيف/ Arcif) عملية تحليل الاستشهادات المرجعية التي تُوضِّح ما تَمَّ الاستفادة منه واستخدامه من مقالات، في أيّة مجلة علمية، وبيان المؤلّفين والمؤسّسات.

أما بالنسبة لمعايير اختيار المجلات واعتمادها، فإنّ معامل (آرسيف/ Arcif) تعتمد على مجموعة من المعايير تتوافق مع المعايير المعتمدة عالميًّا، مع بعض التعديلات المتوافق عليها علميًّا، وتُوائم الظروف والثقافة العربية. وتشمل معايير الاختيار 31 معيارًا، وتتوزّع على أربعة عناصر كبرى هي:

1- معايير نشر المجلات: وتشمل معايير الاتّفاقيات والأعراف الدولية، والمعايير الفنية والعلمية المُتعارف عليها في النشر.

2- الإطار العام للمحتوى التحريري.

3- التنوّع العربي أو الدولي.

4- تحليل الاستشهادات المرجعية.

وقاعدة بيانات معامل (آرسيف/ Arcif)، تُقدّم بيانات تتّسم: بالموضوعية وعدم الانحياز، الاستقلالية، الشفافية، الموثوقية والمصداقية، التكامل والشمولية في التخصّصات والدول.

أما التخصّصات التي يشملها معامل (آرسيف/ Arcif)، فتشمل 59 تخصُّصًا تتّصل بمجالات: العلوم الإنسانية والاجتماعية، الآداب، العلوم الاقتصادية والعلوم المالية وإدارة الأعمال، الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، العلوم الطبيعية والحياتية، العلوم الطبية والصحية.

وتُوفِّر قاعدة بيانات معامل تأثير آرسيف، مجموعة تقارير وبيانات، منها: عرض عام وشامل للبيانات، مُقارنة المجلّات والاطّلاع على الأعلى أو الأكثر استشهادًا، توفير بيانات المؤلّفين، تقارير نتائج تحليل الاستشهادات على مستوى الترتيب العام والأكثر استشهادًا. ومن بين هذه التقارير التقرير الذي تمّ عرضه في هذا المُلتقى الثاني لمعامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي.

يخضع «معامل التأثير آرسيف Arcif» لإشراف «مجلس الإشراف والتنسيق»، الذي يتكوّن من ممثّلين لعدّة جهات عربية ودولية مثل: مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، لجنة الأمم المتّحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، ومكتبة الإسكندرية، وقاعدة بيانات «معرفة»، و«جمعية المكتبات المتخصّصة العالمية/ فرع الخليج». بالإضافة إلى لجنة علمية من خبراء وأكاديميين من العالم العربي وبريطانيا.

فعّاليات المُلتقى العلمي الثاني

من أجل تحديد اتّجاهات وخارطة الإنتاج والبحث العلمي في العالم العربي، وللاطّلاع على مُخرجات وتأثير البحث والإنتاج العلمي على جودة التعليم الجامعي في العالم العربي. ولمعرفة أهم مؤشّرات الإنتاج العلمي العربي وتأثيره على تطوير مكانة تصنيف الجامعات العربية عالميًّا. ولكشف مؤشّرات المحتوى الرقمي العربي ودوره في البحث العلمي، بالإضافة لدور التحوّلات الرقمية في التعليم الجامعي وجودته، ورصد وقياس وتقييم الإنتاج والنشر العلمي العربي في الدوريات العلمية و مقارنتها مع الإنتاج والنشر العلمي العالمي.

لأجل ذلك كُلِّه، نظّم «معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي (آرسيف/ Arcif)»، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت (معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية) و«معرفة /e-Marefa» (قواعد البيانات والمعلومات العربية الرقمية)، الملتقى العلمي الثاني تحت عنوان: «مؤشّرات الإنتاج والبحث العلمي العربي والعالمي في التحوّلات الرقمية للتعليم الجامعي العربي»، عقد في بيروت في الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر 2019م.

شارك في المُلتقى مجموعة من الباحثين والمختصِّين، منهم: أ.د. ساري حنفي (أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية ببيروت، ورئيس الجمعية الدولية لعلم الاجتماع)، وأ.د. شريف شاهين (وكيل كلية الآداب جامعة القاهرة، ووكيل وزير الثقافة في مصر سابقًا)، وأ.د. طارق المتري (وزير سابق للإعلام والثقافة في لبنان، ومدير معهد عصام فارس)، وأ.د. معتز خورشيد (وزير سابق للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة القاهرة)، ود. أناس بوهلال (خبير برامج التعليم العالي في مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية)، وأ.د. نجيب الشربجي (المدير السابق لشؤون المعرفة والأبحاث وأخلاقياتها في منظمة الصحة الدولية، ومستشار قاعدة «معرفة»، ود. حيدر فريحات (كبير مستشاري شؤون الإبداع والتكنولوجيا في الإسكوا)، وأ.د. أمجد الجوهري (رئيس قطاع المكتبات في مكتبة الإسكندرية، وأستاذ جامعي في مجال المعلومات والمكتبات)، وأ.د. سامي الخزندار (أستاذ جامعي، ومؤسّس قاعدة «معرفة» ومبادرة معامل آرسيف)، وأ.د. عز حطاب (رئيس كلية الدار الجامعية في دبي/ أستاذ تكنولوجيا المعلومات).

وقد تناول الملتقى مجموعة من المحاور هي:

1- مؤشّرات الإنتاج المعرفي العربي في المجلّات العلمية العربية.

2- مؤشّرات المُحتوى الرقمي والبحث العلمي، والتحوّلات الرقمية ودورها في جودة التعليم الجامعي العربي.

3- مؤشّرات البحث والنشر العلمي العالمي.

الجلسة الافتتاحية

في البداية تحدّث رئيس «مبادرة معامل التأثير» (آرسيف/ Arcif)، أ.د. سامي الخزندار، عن أهمية مؤشّرات الإنتاج البحثي في الكشف عن مدى الإنجاز أو الإخفاق الذي تحقّق، وأثره في السياقين الحالي والمستقبلي. مؤكّدًا على كون البحث العلمي هو الأساس في صناعة المستقبل العربي، والجزء الأصيل من جهود تطوير الاقتصاد المعرفي، الأمر الذي يؤدّي إلى حدوث خطوة أو خطوات باتّجاه إنتاج التكنولوجيا بدل استهلاك ما يُستورد منها فقط.

كما أشار الدكتور الخزندار إلى التكلفة التي تتحمّلها الدول العربية في مجال استهلاك التكنولوجيا الجاهزة، والتي قُدِّرت بحدود (تريليون دولار)، أي ما يعادل 76 ضعفًا، لتكلفة «مشروع مارشال» لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.

من جهته تحدّث د. ناصر ياسين (مدير معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية) عن دور المعهد في نشر المعرفة، والتي تُؤثّر بدورها في توجيه السياسات العامة، كما أشار إلى أن أهداف المعهد، لا تنحصر في نشر الأبحاث في الدوريات العلمية، بل تبحث أيضًا في كيفية التأثير على صانعي السياسات المحلية، ومُتّخذي القرار وصانعي الرأي العام، في جملة من القضايا ذات الاهتمام الاجتماعي والسياسي.

وأخيرًا، أكّد د. معيّن حمزة (أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية) على أهمية موضوع «المؤشّرات»، وكيف بات همًّا يوميًّا لمراكز البحوث، وكيفية إيجاد «مؤشّرات» موحّدة ومُعبّرة، تتمتّع بالمصداقية والموضوعية العلمية والحيادية.. كما أشار إلى «سعي عدد كبير من الباحثين العرب لتجاوز مشكلة «المؤشّرات»، عبر النّشر المشترك مع الأوروبيين والأميركيين، وذلك لضمان معايير عالية ومؤشّرات تساعد الأستاذ الجامعي والباحث للوصول إلى هدفه الأساسي، وهو الترقية الجامعية، الأمر الذي يتطلّب معايير موحّدة للعمل مع هذه المؤشرات».

الجلسة الأولى

لمناقشة محور: «مؤشرات الإنتاج المعرفي العربي في المجلّات العلمية العربية»، عُقدت الجلسة الأولى برئاسة د. معتز خورشيد، وقد تحدّث فيها في البداية، د. سامي الخازندار (أستاذ في الجامعة الهاشمية ورئيس مبادرة معامل تأثير «آرسيف»)، عن: «مؤشّرات واتّجاهات الإنتاج العلمي في المجلّات العلمية العربية»، ثم بعد ذلك تحدّث د. نجيب الشربجي (المستشار في قاعدة بيانات «معرفة» وعضو المبادرة) عن: «معايير ونتائج تقرير معامل تأثير «آرسيف» للعام 2019م، حيث استهل تقريره بعرض مختصر للمعايير العالمية (الـ31)، المتّبعة في اختيار وتقييم وتصنيف المجلّات العلمية العربية، التي ناهز عددها (4300) مجلة علمية وبحثية، شملت 59 تخصّصًا علميًّا مُتداخلًا وأحاديًّا، وهذه المجلّات صادرة عن 20 دولة عربية، و500 مؤسّسة جامعية وعلمية وبحثية، بالإضافة إلى مراجعات لبيانات (103 آلاف) مؤلّف وباحث عربي، جامعي وغير جامعي.

وحسب تقرير معامل «آرسيف» لهذه السّنة، فإنّ حوالي (499) مجلة علمية وبحثية عربية، قد نجحت في تحقيق المعايير المُحدّدة والمعتبرة، حيث كانت الحصة الأولى للجزائر بـ(167 مجلة)، تبعها العراق بـ(108 مجلات)، ثم جمهورية مصر العربية بـ(58 مجلة). أما السعودية فقد احتلت المرتبة الرابعة بـ(48 مجلة)، فيما حلّت الأردن في المرتبة الخامسة بـ(30 مجلة).

الجلسة الثانية

ناقشت المحور الثاني: «مؤشّرات المحتوى الرقمي والبحث العلمي والتحوّلات الرقمية: ودورها في جودة التعليم الجامعي العربي»، وقد ترأسها د. شريف شاهين (وكيل وزير الثقافة المصري سابقًا/ وكيل كلية آداب جامعة القاهرة)، وقد تحدّث فيها د. حيدر فريحات (كبير مستشاري شؤون الإبداع والتكنولوجيا في الإسكوا) عن: «الإسكوا وتعزيز المحتوى العلمي على الإنترنت»، حيث قدّم الباحث مجموعة من التصوّرات لواقع المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت، كما قدّم مقترحات عملية للجهات المعنية، لتعزيز هذا المحتوى وزيادته كمًّا ونوعًا، مع تحليل أهمية ودَور النشر الأكاديمي والمنصات المرتبطة به، في تعزيز وتقوية هذا المحتوى، لما له من تأثير وفاعلية على مضمون الثقافة والعلم والاقتصاد في العالم العربي.

الورقة الثانية في هذه الجلسة قدّمها د. عز حطاب (رئيس كلية الدار الجامعية في دبي، وأستاذ تكنولوجيا المعلومات) وجاءت تحت عنوان: «دور أدوات كشف الانتحال في أصالة البحث العلمي العربي وجودة التعليم الجامعي»، تحدّث فيها بالتفصيل عن أداة «كاشف»، وهي إحدى مبادرات قاعدة بيانات «معرفة» للإنتاج والمحتوى العلمي، كاشفًا عن أهميتها وما تُوصِّل إليه من نتائج، تخدم البحث العلمي وتحميه من أي انتحال أو سرقة أو استفادة غير علمية. الأمر الذي ينعكس إيجابًا على البحث العلمي وأصالته.

وأداة «كاشف»، -حسب الباحث- جاءت نتيجة جهد عربي أصيل، يقدّم حلولًا لتحديات الانتحال التي تعترض البحث العلمي العربي، لأنها توفّر منظومة أخلاقية إلى جانب الأدوات البرمجية الأصيلة وغير المعرّبة، وهي مخصّصة للتحقُّق من الانتحال والتشابه، وللتثبّت من أصالة أيِّ بحث علمي عربي، كما أنها قادرة على التعامل مع سمات وطبيعة اللغة العربية.

وفي الأخير أكّد الباحث حطاب أنّ «تنامي الانتحال عربيًّا، كما هو الحال عالميًّا، بات يستدعي جهدًا مكثّفًا لتوفير آليات وأدوات لكشفه، وهو ما سعت إليه قاعدة بيانات معرفة عبر أداة « كاشف»، لأنّ «الفساد في البحث العلمي، يُعتبر أعلى مراتب الفساد على الإطلاق».

الجلسة الثالثة

ولمناقشة المحور الثالث: «مؤشّرات البحث والنشر العلمي العالمي» نُظّمت الجلسة الثالثة برئاسة د. لونا أبو سويرح (مدير عام مركز دراسات الوحدة العربية)، وتحدّث فيها د. ساري حنفي (أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية ببيروت) عن: «مؤشّرات واتّجاهات البحث العلمي عالميًّا»، في البداية، قدّم الباحث مقارنة بين ما أسماه التدويل الجيد والتدويل السيئ في البحث الاجتماعي العلمي، وكيف يتحقّق التدويل السيئ في ظل تقسيم عالمي للعمل، يسمح للدول المهيمنة وحدها بالتنظير، أما دول الأطراف فيسمح لها بتقديم الأبحاث الإمبريقية.. كما قدّم الباحث مجموعة من النماذج لأعمال ميدانية في العالم العربي، مع تحليل محتوى عدد من الأبحاث الأكاديمية، وكذلك عدد من المجلّات الأكاديمية الوطنية والدولية، مع التركيز على مختلف الطرق التي استخدمها الباحثون والكُتّاب.

أما د. أمجد الجوهري (رئيس قطاع المكتبات في مكتبة الإسكندرية) فقد قدّم ورقة بعنوان: «مُؤشّرات واتّجاهات النشر العلمي العالمي»، تناول فيها عددًا من المقارنات الرقمية المثيرة، التي تظهر مدى ضآلة المساهمة العربية في مجمل الإنتاج المعرفي العالمي، من خلال ما تُوفره قاعدة بيانات (ISI) العالمية.

ومن النسب الصادمة التي قدّمها د. الجوهري، أنّ أعلى نسبة إسهام عربي جاءت في قطاع التكنولوجيا (بنسبة 1.4%) من إجمالي إنتاج دول العالم في هذا القطاع، بعدها المساهمة في علوم الحياة التي لم تتجاوز (0.8%). أما في العلوم الفيزيائية، فكانت النسبة (0.7%)، وفي العلوم الاجتماعية (0.4%)، وأخيرًا لم تتجاوز نسبة المساهمة في الفنون والإنسانيات (0.1%).

وقد كشفت الإحصائيات التي تُقدّمها قاعدة بيانات (ISI)، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تتصدّر قائمة الإنتاج المعرفي على المستوى العالمي، في الكثير من القطاعات العلمية والمعرفية، وبفارق كبير، مقارنة مع باقي الدول التي حلّت في المرتبة الثانية.

معطيات رقمية كشف عنها تقرير: «آرسيف» الرابع لسنة 2019م

على هامش الملتقى، أُعلنت نتائج تقرير معامل التأثير الرابع لسنة 2019م، وممّا جاء فيها:

• في مجال الإنتاج الأدبي والمجلات الأدبية: حقّقت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من بين (51 مجلة)، بمجلة جامعة «أم القرى لعلوم اللغات وآدابها».

• في مؤشّر الاستشهاد الفوري، المخصّص لقياس الاستشهادات في عام النشر: حقّقت السعودية المرتبة الأولى بمجلة جامعة الملك عبد العزيز «الاقتصاد الإسلامي»، وقد تبعها العراق، ثم فلسطين.

• في مجال العلوم الإنسانية (متداخل التخصّصات): الذي يضم 137 مجلة، بمجلة العلوم التربوية، كانت المرتبة الأول من نصيب فلسطين، وحلّت السعودية في المرتبة الثانية وبعدها الجزائر، ثم لبنان، والأردن.

• في مجال العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصّصات): الذي يضم 97 مجلة، جاءت الكويت أولًا، السعودية ثانيًا، والجزائر ثالثًا، ولبنان رابعًا، والأردن خامسًا.

• في مجال العلوم الطبيعية والحياتية: الذي يضم 28 مجلة، تصدّرت ليبيا المرتبة الأولى بـ«المجلة الليبية للعلوم الزراعية»، وتفرّد العراق بالمراتب الأربع التالية. أما دولة الإمارات فتصدّرت الدول العربية في مجال العلوم السياسية، بمجلة «رؤى استراتيجية»، تلتها الجزائر في المرتبتين الثانية والثالثة، وجاءت قطر في المرتبة الرابعة، ومصر في الخامسة.

• في مجال العلوم الهندسية وتكنولوجيا المعلومات: والذي ضم 17 مجلة، تصدّر العراق المراتب الأربع الأولى، في مجال العلوم الهندسية وتكنولوجيا المعلومات، بمجلات: «العراقية لتكنولوجيا المعلومات»، و«العراقية للهندسة المعمارية»، و«الخوارزمي الهندسية»، و«العراقية للهندسة الميكانيكية وهندسة المواد»، فيما احتلت السعودية المرتبة الرابعة، بمجلة جامعة الملك سعود: «العمارة والتخطيط».

• في مُؤشر عدد المؤلّفين: حقّق العراق المرتبة الأولى بـ(3764 مُؤلِّفًا)، والجزائر في المرتبة الثانية بـ(1779 مؤلِّفًا)، ثم الأردن بـ(1368)، فيما حلَّت السعودية في المرتبة الرابعة بـ(1174 مؤلِّفًا)، وبعدها مصر في المرتبة الخامسة بـ( 1000 مؤلِّف).

• في مُؤشر المؤسّسات التي ينتسب لها المؤلّفون: جاءت العراق أولًا بـ(68 مؤسّسة)، بعدها الجزائر بـ(64 مؤسّسة)، ثم مصر بـ(56 مؤسّسة)، فالسعودية رابعًا بـ(41 مؤسّسة)، كما تقاسمت فلسطين والأردن المرتبة الخامسة بـ(36 مؤسّسة) لكل منهما.

• وفي مجال الحصول على المعايير المعتمدة لدى معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي «آرسيف/ Arcif»: تصدرت فلسطين المرتبة الأولى، بمجلة جامعة الأقصى. كما حصلت مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الإسلامية على المرتبة الخامسة في تخصّص الدراسات الإسلامية على المستوى العربي.