إصدارات حديثة

الحوار أولًا ودائمًا

الكاتب: محمد محفوظ.

الناشر: مؤسسة الانتشار العربي - بيروت.

الصفحات: 544 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2019م.

ثمّة تصوّر ورؤية أيديولوجية وفكرية وسياسية، قائمة على ضرورة أن تتّحد قناعات الناس وأفكارهم وآراؤهم، حتى يتسنّى لهم صناعة التقدّم أو الانخراط في مشروع التطوّر في مجالات الحياة المختلفة، فهي تصوّرات وآراء، لا تحبّذ التنوّع والتعدّد والاختلاف، وإذا امتلكت القدرة المادية أو السلطة فإنها تستخدم وسائل قسرية لإنجاز مفهوم الوحدة بدحر وإفناء كل حقائق التعدّد والتنوّع من الفضاء الاجتماعي.

وعليه فإن حقّ الاختلاف لا يمكن صونه وإدارته في إطار اجتماعي، إلَّا بسيادة القانون الذي يتعامل مع الجميع على قدم المساواة، بدون تحيّز لأحد أو تغطية لتصرّف طرف دون بقية الأطراف.

إن دولنا ومجتمعاتنا العربية مطالبة بحماية حقّ الاختلاف وضبطه بمنظومة قانونية، وذلك من أجل ضمان الاستقرار السياسي وفق أسس سليمة وعميقة.

هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من المقالات الصحافية التي كتبت في فترة زمنية وجيزة، وأراد كاتبها أن تقدّم رؤية جديدة للوعي والمعرفة لدى القارئ.

انزياح المركزية الغربية:

نقد الحداثة لدى مثقّفي ما بعد الكولونيالية الصينيّين والعرب والهنود

الكاتب: توماس بريسّون.

ترجمة: جان ماجد جبّور.

الناشر: مؤسسة الفكر العربي - بيروت.

الصفحات: 349 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2019م.

يعالج الكتاب مسألة استمرار المركزية السياسية والفكرية للغرب، ويتساءل الكاتب في المقدّمة: كيف يحصل أنه بعد عقودٍ عدّة من نهاية الإمبراطوريات الاستعمارية، لا يزال عالَمنا يعتمد على المعارِف التي تمّ تعميمها أصلًا لترسيخ أقدام الفتوحات الإمبريالية؟ لماذا لم يترافق إنهاء الاستعمار السياسي مع إنهاء الاستعمار العلمي، ممّا يُسهم مجدّدًا في تعدّد مراكز إشعاع عالم الفكر؟ ويرى أن الإجابة عن هذه الأسئلة، تمّت من خلال إطلاق أطر بحثية إبستمولوجية وسياسية عدّة، من بينها: «الكونفوشيوسية الجديدة»، التي بدأت في مطلع القرن العشرين في آسيا، ثم أُعيد إحياؤها عند منعطف السبعينات والثمانينات من قبل باحثين أميركيين ينحدرون من أصولٍ صينية، و«دراسات ما بعد الكولونيالية»، وهي ثمرة التعاون بين مفكّرين عرب وهنود يعملون كذلك في جامعات أمريكا الشمالية.

ويشير الكاتب إلى أن العديد من الباحثين الهنود قد طرحوا منذ نهاية السبعينات من القرن الماضي، أُسُس تفكير نقدي، تأريخي ونظري، حول إرث الحداثة الغربية، مُسلّطين الضوء على التباس الفضاء المفاهيمي الذي وضعه الاستعمار بين أيدي الهنود، للتفكير في واقع خضوعهم للهَيمنة. تمحورت عمليات التفكير هذه حول مشروع تفكيك هذه الهيمنة بالذات، من خلال رفض ادّعاءات الغرب بمشروعيّته العالمية. لافتًا إلى أن مسألة العلاقة بين الهيمنة السياسية والهيمنة الفكرية قد طُرِحت في الوقت نفسه من قبل مثقّفين عرب أثناء النقاش الذي دار حول الاستشراق، والذي انطلق مع صدور كتاب إدوارد سعيد الذي حمل العنوان نفسه: «الاستشراق». وقد اتّجهت عمليات تفكير المثقّفين الهنود والعرب نحو السعي لإيجاد طرائق معرفية متعدّدة خارج أطر الغرب وتلاقت بدءًا من ثمانينات القرن الماضي، وذلك بفضل التحاق هؤلاء للعمل في الجامعات الأنغلوسكسونية وانتشار نصوصهم (المكتوبة باللغة الإنكليزية)، ممّا أعطى لنقدهم بُعدًا عالميًّا.

ينقسم الكتاب إلى جزأين: أما الجزء الأوّل فجاء تحت عنوان: «الكونفوشيوسية الجديدة، حداثة آسيوية في أميركا» فيتضمن ثلاثة فصول، يتحدّث الكاتب في الفصل الأوّل عن أصول الكونفوشيوسية الأمريكية وكيفية انهيار وإعادة بناء الكونفوشيوسية في العصر الحديث، فيما يتوقّف في الفصل الثاني عند الكونفوشيوسية والحداثة الآسيوية والتغييرات الاجتماعية، أما في الفصل الثالث فيتطرّق إلى حقوق الإنسان باعتبارها نقطة تحوّل سياسية للكونفوشيوسية الجديدة.

بالنسبة إلى الجزء الثاني الذي حمل عنوان: «نظرة جديدة على العوالِم غير الغربية: مثقّفون عرب وهنود في الولايات المتّحدة» فيتضمّن فصلًا حول الاستمرارية والقطيعة في النقد العربي، ويتناول كتاب الاستشراق لإدوارد سعيد، إضافة إلى فصل أخير يرصد «دراسات التابع» الهندية و«المنعطف السعيدي» ومشروعات التأريخ البديلة.

من هنا، فإنّ الكتاب هو أكثر من مجرَّد رسم خريطة للأفكار التي تكوّنت في مرحلة ما بعد الاستعمار، بل هو يقترح إحاطة سوسيولوجية بالمفكّرين الرئيسين لهذه الحقبة، ويبيّن بشكلٍ خاصّ تأثير المنفى في نتاجهم الفكري.

أصول التسامح في الإسلام

الكاتب: عبدالله أحمد اليوسف.

الناشر: دار أطياف للنشر والتوزيع - القطيف.

الصفحات: 295 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2019م.

يعتبر التسامح فضيلة وقيمة مهمّة من القيم والفضائل التي حثّ عليها الإسلام، ودعا إلى التحلّي بها، وأمر أتباعه بالتخلّق بالسماحة والعفو والصفح والرحمة والرأفة والرفق في التعامل والسلوك، وأوصى بالإحسان والبر إلى جميع فئات ومكوّنات المجتمع حتى يعيش الجميع في أمن وأمان وسلام واستقرار وتعاون ومحبّة وانسجام.

ومجتمعنا اليوم بحاجة ماسّة وشديدة إلى روح التسامح الفعّال والتعايش الإيجابي بين مختلف المكوّنات الدينية والمذهبية والفكرية والثقافية المكوّنة لكيان المجتمع وإطاره العام.

ونتيجة لتقنية المعلومات والاتصالات الحديثة فقد أصبح العالم قرية واحدة، تتقارب فيه الثقافات، وتتفاعل بينه الحضارات، وقد ارتفعت فيه الحواجز الزمانية والمكانية بين الشعوب والأمم المختلفة في أرجاء المعمورة؛ ممّا يجعل التسامح ليس فضيلة وقيمة فحسب؛ وإنما ضرورة ملحّة، وحاجة أساسية لتوليد التعاون والتكامل والتعايش بين مختلف الشعوب والأمم.

وقد أصبح الحديث عن التسامح ووجوب ترسيخه في المجتمع الإسلامي من الأمور المهمّة للغاية لبناء السلام والتعايش بين مختلف المكوّنات المجتمعية والدينية والفكرية.

وعن أهداف الدراسة التي جاءت في خمسة فصول وخاتمة. قال المؤلف: تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق عدّة أهداف رئيسة، أبرزها: بيان أن الإسلام يدعو ويشجّع ويحثّ على التسامح والعفو والصفح والإحسان والحلم والرفق والرحمة... وغيرها من الصفات الأخلاقية الدالّة على ثقافة التسامح مع الذات والآخر؛ وتوضيح أن التسامح لا يقتصر على جانب معيّن من جوانب شؤون الحياة، بل يشمل كل الجوانب والأبعاد، كما أنه حاجة إنسانية مستمرّة، لا تختصّ بزمان دون زمان، أو مكان دون مكان، أو جماعة دون أخرى، أو طائفة دون الطوائف الأخرى؛ ونشر ثقافة التسامح في واقعنا المعاصر، سواء على الصعيد الفردي أم على الصعيد الاجتماعي، أما على المستوى الجماعي كمجتمعات إنسانية متعدّدة الأديان والمذاهب والمدارس الفكرية، ومتنوّعة الأعراق والأجناس والثقافات، حيث بات من الضروري للغاية الاهتمام بنشر ثقافة التسامح والتعايش بين الناس، ونبذ خطاب الكراهية والتعصّب والتطرّف.

الحقبة التأسيسية للتشيع الاثني عشري

خطاب الحديث بين قم وبغداد

الكاتب: آندرو جَيْ. نيومان.

ترجمة: علي زهير.

مراجعة: حسن ناظم.

الناشر: جامعة الكوفة - بيروت.

الصفحات: 448 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2019م.

يتناول كتاب آندرو نيومان (متخصّص في الدراسات الإسلامية في جامعة أدنبره) تاريخ متون الحديث الشيعية في القرون التأسيسية للمذهب الإمامي، وأثر النهجين الفكريين عند الإمامية: النهج الأصولي الذي يمثّلُهُ علماء بغداد، والنهج الإخباري الذي يمثّلُهُ علماء قم آنذاك في تدوين ثلاثة مجاميع روائية عند الشيعة الإمامية: المحاسن للبرقي، وبصائر الدرجات للصفار القمي، والكافي في علم الدين للكليني على وفق منهج التحليل التاريخي والاستقرائي للنصوص التاريخية والروائية.

توزّعت صفحات الكتاب في تسعة فصول. ويؤكّد المؤلف ازدياد عدد الباحثين المهتمّين ومشاركاتهم في الدراسات عن الشيعة الاثني عشرية بشكل تصاعدي منذ 1968 مع انعقاد مؤتمر ستراسبورغ بعنوان: «الشيعة الإمامية» (le Shiisme Imamite) الذي انعقد لمرّة واحدة فقط وقبل الثورة الإسلامية بعشر سنوات. ومع أن الباحثين الغربيين يقرّون الآن بأن أحاديث الشيعة الاثني عشرية هي المصدر المميّز والجوهري للعقيدة الشيعية وأحكامها إلَّا أن المعايير الفكرية السائدة في بحوث عام 1968 ما زالت مهيمنة في حقل الدراسات الشيعية.

خطط لحياتك

على ضوء القرآن الكريم

الكاتب: وضاح علي حسين اليوسف.

الناشر: مركز آفاق للدراسات والبحوث - سيهات.

الصفحات: 335 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2019م.

يهدف الكتاب إلى تبسيط مفهوم التخطيط لدى القارئ، ومساعدته على وضع رسالة لحياته، وتوضيح الرؤية أمامه لاختار الأهداف التي يسعد بتحقيقها.

ويستعرض أهدافًا مستقاة من علماء التخطيط الشخصي، ويقارنها بأهداف التخطيط الإلهي، فيسعى نحو الأهداف التي تنمّي لديه الحكمة والإرشاد والقوّة والأمان.

ويمنح الكتاب القارئ فرصة لتدبّر الآيات لاستخراج الأهداف ذات القيمة العالية وعواقب تضييعها، وكذلك الاطّلاع على بعض الشبهات التي ينخدع بها بعض الناس فيرون أمورًا مخالفة للشريعة، ويضيعون الدين لتحقيق أهداف يزيّنها الإعلام، أو يعتنقون أفكارًا اختلط بها الحق بالباطل كالهرولة خلف الحداثة الغربية.

فمن خلال تدبّر الآيات القرآنية -كما يرى المؤلّف- يتمّ معرفة قيم الأمور الدينية والأخروية، وفكّ قيود العادات، والمبادرة إلى الأمور الهامّة بحيث ننجز الأهمّ فالمهمّ، ومن ثَمَّ نسعى من خلال السير في خطوات التخطيط لتحقيق الأهداف التي تسعدنا في الدنيا والآخرة.

وقد نثر المؤلّف صفحات كتابه في أربعة أبواب وجملة من الفصول، أما الأبواب فقد جاء على النحو التالي:

الباب الأول: التخطيط في على الإدارة.

الباب الثاني: الحكمة والإرشاد.

الباب الثالث: القوّة والأمان.

الباب الرابع: خطوات التخطيط.

وقفات قرآنية

الكاتب: حسين عبدالله آل دهنيم.

الناشر: أطياف للنشر والتوزيع - القطيف.

الصفحات: 184 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2019م.

ينطلق المؤلّف في التأسيس لفكرة كتابه من الدعوة الربانية العظيمة إلى التدبّر والتفكّر في آيات القرآن الكريم، حيث يقول تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}، ويلفت النظر إلى أن الآية في مدلولها توبيخ إلى الذي لا يتدبّر ولا يلتفت إلى معاني القرآن الكريم، إذ الغرض الأساس من نزول القرآن هو تدبّر معانيه. ومن منطلق هذه الدعوة الإلهية جاءت هذا الوقفات القرآنية في عدد من آيات القرآن، الكريم، وكان باعثها أسبابًا متعدّدة، منها إثارة سائل، أو طلب جواب مستفهم، ومنها ما كان محطًّا لحوار أو نقاش، ومنها ما كان وقفة ذاتية متأنّية من خلال قراءة القرآن الكريم، وقد بلغت هذه الوقفات عشرون وقفة قرآنية في مواضيع مختلفة، وقد رمت الإطناب بحسب الاستطاعة لكي تسهل قراءته وتكون في متناول أكبر شريحة من القرّاء.

السببية بين العقل والوجود

في الفكر الإسلامي

الكاتب: أكرم الخفاجي.

الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي - الأردن.

الصفحات: 210 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2019م.

قد تبدو العلاقة السببية جليّة واضحة، بيد أن الفكر المتعمّق والتأمّل الفلسفي يخالف ذلك تمامًا. وقد ذهب الفلاسفة والمتكلّمون مذاهب شتى في تفسير العلاقة المذكورة. وهذا الكتاب محاولة لبيان الاتّجاهات المختلفة في فهم تلك العلاقة، وتقرير للنظريات التي تحاول تفسيرها، مع الإجابة عن الأسئلة والإشكالات التي تُطرح في هذا المجال. ومن تلك الأسئلة:

مِن أين جاءت فكرة السببية؟ وما حقيقة العلاقة السببية؟ وهل العلاقة السببية علاقة حتمية ضرورية، أم هي علاقة غير حتمية؟ وهل هي عقلية قَبليّة أم تجريبية بَعدية؟ وهل اختلفت النظرة الإسلامية المعاصرة إلى السببية عن النظرة الموروثة؟ وما أثر التقدّم العلمي على صياغة النظرية السببية لدى المسلمين؟ وكيف يمكن تفسير المعجزات بالنظر إلى العلاقة السببية؟ وهل يختلف تفسير المعرفة باختلاف النظر إلى العلاقة السببية؟

فقه المصلحة:

مدخلًا لنظرية المقاصد
واجتهاد المبادئ والغايات

الكاتب: حيدر حب الله.

الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت.

الصفحات: 652 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2019م.

يمثّل الحديث عن المصلحة في بِنية ومنظومة التشريعات الإسلامية أحد أهم القضايا الأكثر إشكاليّة في الفقه الإسلامي في العصر الحديث. إنهّا تضع الفقه أمام سؤال النتائج والأغراض والمنطلقات، وتدفعه لرؤية نفسه على أرض الواقع، وتكوين فهم للشريعة يعتمد على المصالح والغايات والمآلات التي تقف خلف النصوص الأحكاميّة.

يرى أنصار الاجتهاد المصلحي المقاصدي أنّ منهجهم يقارب العقلانيّة مع الفقه دون أن يُلغي التعبّد والتسليم، ويسمح بولادة فقه النظريّات وتحقيق الانسجام الداخلي بين المفردات الفقهيّة، ويساعد في رفع التعارض بين بعض الأحاديث، ويقّدم فهمًا أعمق للنصوص الدينية، كما يؤسّس لفقه الأولويّات، ويجوهر السياسة الشرعيّة، ويحدّد الموقف من فقه الحيل والمخارج وغير ذلك.

يدرس هذا الكتاب الأصول الرئيسة في فقه المصلحة، بوصفها عناصر تلتئم لتشكّل مدخلًا مهمًّا لتكوين نظريّة تفسيريّة للنصوص والتشريعات الدينيّة، قائمة على المعنى واللفظ معًا. إنّه يرصد قواعد اجتهاد المصلحة؛ كي يمهّد الطريق لتكوين منهج اجتهادي يأخذ المصالح والغايات والمنطلقات بعين الاعتبار في عملية فهم الشريعة ونصوصها.

إنّه كتاب يتناول قضايا مثيرة للجدل في زحمة التحدّيات التي تواجه الفقه الإسلامي، ويطرح أسئلة وقضايا مثيرة، تتطلّب جهدًا جادًّا للإجابة عنها في سياق تطوير عمل الدراسات الشرعيّة. إنّه مدخل تمهيدي لنظريّة المؤلّف في المقاصد الشرعيّة وأصول التشريع العُليا.

يُذكر أن الباحث حبّ الله قد قسّم صفحات كتابه ضمن أربعة فصول وخاتمة أوجز فيها أهم نتائج الكتاب وفصوله، أما الفصول فقد جاءت على النحو التالي:

الفصل الأول: المصلحة، بوصفها البنية الذاتية للتشريعات.

الفصل الثاني: المصلحة، بوصفها قاعدة في الاجتهاد والاستنباط الشرعي.

الفصل الثالث: المصلحة، بوصفها قاعدة في الإدارة التطبيقية والسياسية.

الفصل الرابع: ضوابط المصلحة في الفقه الإسلامي.

أصول العنف:

الدين، والتاريخ، والإبادة

الكاتب: جون دوكر.

ترجمة: علي زهير.

مراجعة: حسن ناظم.

الناشر: جامعة الكوفة - بيروت.

الصفحات: 342 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

ضمن تسعة فصول من القطع الوسط يناقش المؤلّف في هذا الكتاب العنف والإبادة، ومُساءلة العنف والإبادة، بوصفهما من مكوّنات الشرط الإنساني منذ العصور السحيقة. وهو هنا لا يركّز على العنف بين الأفراد بل على العنف بين الجماعات. وهدفه أن يعرض ويفسّر هذا النوع من العنف بوسائل تشمل العنف الجسدي والعنف المتوارث في اللغة والثقافة والأفكار والمفاهيم والمرويات والصور.

يُعدّ هذا الكتاب -حسب الناشر- أول كتاب شامل بالعربية عن الإبادة؛ يغطّي تاريخها في المجتمع الحيواني والإنساني. وهو يوظّف مفهوم الإبادة عند رافائيل لَمْكِن وينحو به إلى أن يكون دراسة ثقافية تتناول الإبادة في الكتابة التاريخية (هيرودوت وثوسدديس)، والأدب والأسطورة عند الإغريق والرومان (هوميروس، فرجيل، إسخيلوس وآخرين)، والفلسفة (أفلاطون، شيشرون)، والنصوص الدينية (التوراة)، والمسرح (العاصفة لشكسبير وموضوعة الاستعمار النبيل)، والفكر الاستعماري، وعصر التنوير، وينتهي بالفلسفة الحديثة والمعاصرة (سبينوزا، تولاند، هيوم، ليوتار، دولوز).

الرسول محمد (ص) الزوج..

بحث قرآني روائي

الكاتب: مهى قبيسي.

الناشر: دار المعارف الحكمية - بيروت.

الصفحات: 160 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

تشير المؤلّفة قبيسي إلى أن البحث في شخصية الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) كزوج وما يدور حول هذا العنوان من تفاصيل يؤكّد سموّ هذه الشخصيّة، وهو حاجة عصرية لأسباب عديدة، أهمّها:

1- مقابل الأبحاث الكثيرة التي تتناول نموذج الزوجة الأكمل تفتقر المكتبة الإسلامية إلى دراسة نموذج الزوج الأكمل.

2- كون الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) النموذج الأكمل عند جميع المذاهب الإسلامية.

3- عرض أهمّ ملامح شخصيّات أزواج الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) للتعرّف على ما تتحلّى به شخصية الرسول من مرونة وقدرة لا مثيل لها على التعامل مع نماذج متنوّعة من النسوة.

4- عرض بعض النماذج من سلوكيات الرسول مع أزواجه في مقابل ما يطرح من حلول عصريّة للمشاكل الزوجيّة التي أثبتت فشلها في الحفاظ على الجوهر الإنسانيّ لهذه العلاقة.

5- البحث في سرّ حفاظ أصعب علاقة زوجية على قوامها من السكن والرحمة حيث تعدّدت فيها الأزواج وتنوّعت مشاربهن.

وقد جاءت صفحات الكتاب ضمن ثلاثة فصول وخاتمة على النحو التالي:

الفصل الأول: الزواج في القرآن وزواج الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).

الفصل الثاني: أزواج الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في القرآن الكريم.

الفصل الثالث: الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الزوج الأسوة.