شعار الموقع

اعادة تأثيث المشهد الانساني في آفاق البث التلفزي المباشر عبر الأقمار الصناعي

طاهر عبد مسلم 2004-08-18
عدد القراءات « 666 »

أين نحن نقف؟ وأي غد ننتظر؟

تُرى في أي فضاء نحوم الآن؟ أفي فضاء السياسة، أم في فضاء الفكر أم في فضاء العلم والتكنولوجيا أم فضاء الفلسفة أم فضاء الاعلام؟ وأي من مراهناتنا سيُكتب له التوفيق؟ أنراهن على السياسة أم على الفكر أم على العلم... أم... وأم..؟ ونحن خلال تحليقنا الأزلي نبحث عن (اليقين) والمحصلة لكي نؤسس في ضوئها تاريخ أيامنا المقبلة!، ولذا فإننا ما ننفكّ (نحوم) ملاحقين السياسة تارة والفلسفة تارة أخرى والتكنولوجيا أخرى وأخرى علّنا نعثر على اجابة عن تساؤلاتنا عن غدنا المجهول، فلربما كانت السياسة هي صانعة الغد أو ربما هو الفكر الذي يوحد نظريات الساسة والمفكرين، ولربما كانت التكنولوجيا هي التي تمثل هوية الغد، وسط هذا، ولأننا غير قادرين (واقعياً) على صنع ذلك الغد (أو حتى جزء منه ربما!) في ظل تداعيات الموقف اليوم، فان واقع الحال يقول ان (المجهول) سيبقى مجهولاً ولا يتعدى حدود التكهنات والتنبؤات والظنون وليس ذلك دالّة على نكوص أو خيبة أمل أو احباط عاطفي آني ناجم عن عجز ذاتي مباشر فينا، بل هو كل هذا التراكم المعرفي الذي ما انفكّ يتضاعف ويتفاقم دون أن تكون لنا فرصة للاسهام فيه على قدر مؤثّر وفاعل، أن ندرك موقع أقدامنا وسط تزاحم الأقوام والأقدام والأيدي والرؤوس البشرية في هذا الكون، ضرورة ملّحة لادراك نوع المكان الذي نقف عليه إن كان مهتزاً أم هشّاً أم قوياً راسخاً، ومن هنا يمكن النظر جدياً في الفضاء الذي نحوم فيه، ذلك ان الاغراق في التشاؤم في آن لا موقع لأقدامنا نهائياً أو الاغراق في التفاؤل بأننا نحن (سادة ونبقى سادة) توزيع الناس على الأماكن التي نريد، كلاهما يمعن في المغالطة وينحرف عن الحقيقة، ولذا صار في حكم الضرورة الأكثر إلحاحاً ان نعي أين نحن... اننا في عالم يغذّ السير نحو تشكل جديد تتوزع فيه المفاهيم ومنظومات القيم والمتغيرات السياسية والبنى الاقتصادية والهياكل الاجتماعية والثقافية في سياقات مختلفة، هذا العالم الذي كان قد عاش تحولات مضطردة أسهمنا ـ نحن كعرب ومسلمين بقدر لا يستهان به منها ابتداءً من الثورة الأولى في تاريخ البشرية في نطق الكلمة وبدء أطوار الكتابة والاستيطان ونظم الحكم والموروث الحضاري الذي تمثل في حضارتي وادي الرافدين ووادي النيل وصولاً للمنجز الحضاري الضخم للحضارة العربية الاسلامية في عصور ازدهارها المعروفة التي نقلت المجتمعات البشرية من الظلمات إلى النور، ثم تلت ذلك وانبنت عليه تحولات وثورات أخرى لا قبل لنا بها وكان الآخر هو الذي يصنعها ونحن نستقبلها ومن ذلك ظهور الطباعة في حوالي العام 1436م على يد (غوتنبرغ) ثم تتابعت الاكتشافات والاختراعات خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر كاكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية والتلغراف والتلفون واللاسلكي والبث الراديوي والتلفزيوني لكننا وابتداءً من العام 1946 عندما بني الجيل الأول من الحاسبات الالكترونية في أمريكا‎اصبحنا إزاء تحول ما لبث ان تعمق وفتح آفاقاً أثارت أسئلة حقيقية حول الغد الآتي وما لبثت هذه الأسئلة ان ازدادت بظهور أجيال الحاسبات بالتتابع وصولاً للجيل الخامس الذي ارتبط في هذين العقدين بما عرف بـ(الذكاء الصناعي)، وخلال هذا صرنا أمام مفهوم يحيط بالشيء الكثير من قوانين العصر ويتعلق بتكنولوجيا المعلومات وظهور صناعة لها سوق ضخمة لا تختلف عن أسواق التسلع والخدمات(1) باعتبار أن هذه المعلومات صارت هي المادة الخام للبحوث العلمية والمحكّ الرئيس لاتخاذ القرارات الصحيحة في كل شؤون الكون ومن يملك القرارات الصحيحية في الوقت المناسب يملك عناصر القوة والسيطرة في عالم متغير لا يسمح بالارتجال والعشوائية، لدرجة يذهب البعض عند تقويمه للانتاج القومي قائلاً انه يتكون من العقول والمال والطاقة والمعلومات وان الأخيرة بدأت تحتل الصدارة مع العقول، وإذا كنا نقرأ الآن في صحفنا ومجلاتنا مقالات يطلق بعضها عبارة تقول اننا نعيش عصر (انفجار المعلومات) فإن هذا المفهوم قد دخل حيز التداول في الولايات المتحدة في الخمسينيات ثم الستينيات من هذا القرن!! بسبب الكم الهائل من المعلومات الذي عجزت القدرة البشرية المحدودة على استيعابه كما عجزت الوسائل التقليدية عن الاحاطة به ايضاً(2).
فهل كانت هذه المحصلة احدى ميزات الغد المقصودة في قابلية الرقيقة الواحدة من رقائق السليكون المستخدمة في العقل الالكتروني على تخزين ما يقرب من (10) مليون معلومة! في وقت تشير الاحصاءات ان العالم ينتج سنوياً ما بين 12 و14 مليون وثيقة ينجزها ما بين 30 و35 مليون انسان(3) وينبغي الاحاطة بها والانتقال منها إلى الجديد والجديد..! بموازاة ذلك كانت هنالك أبحاث أخرى لا تقل أهمية وتأثيراً في صنع عالم (الغد) تجري في خط مواز ومقابل، تلك هي أبحاث تكنولوجيا الفضاء التي كانت أولى بشائرها اطلاق أول قمر صناعي إلى الفضاء الخارجي، وهو قمر (سبوتنيك) الذي أطلقه الاتحاد السوفييتي السابق في الرابع من اكتوبر تشرين أول عام 1957 ثم انطلق التنافس بين العملاقين في هذا الميدان الاستراتيجي الحيوي والخطير، وتتابع اطلاق الأقمار لشتى الأغراض على مدى الـ(40) سنة الماضية حتى زاد عدد الأقمار التي تسبح في الفضاء وحتى اليوم على (3000) قمراً والثابت واقعياً أن 90% من هذه الأقمار مستخدمة لأغراض عسكرية وتجسسية وان 10% منها هي المستخدمة لأغراض الاتصال (4).
تحولات المفاهيم ونظريات الاعلام والاتصال.
إذا كان دخول الأقمار الصناعية إلى الخدمة واستخدامها لأغراض الاتصالات المختلفة قد انطلق منذ ذلك التاريخ فإنه قد أحدث تحولاً هائلاً في سياقات ومفاهيم ونظريات الاعلام والاتصال مع أول بث تلفزيوني فضائي مباشر وقع في سنة 1965 عندما استخدم القمر (Early Bird) لبّث أول برنامج من نوعه في العالم اشتركت فيه خمسة شبكات أمريكية وكندية وتسع هيئات للتلفزة أعضاء في شبكة (Euro vision) (5) وكان ذلك عاملاً فاعلاً في الدفع باتجاه تطوير هذا الأفق الاتصالي الفاعل في بثّ ونشر الثقافات وفي تيسير الاتصالات وتقديم الخدمات في ميادين الحياة المختلفة، ولذا سارعت الدول الأكثر تطوراً وعلى رأسها أمريكا إلى دفع هذه التكنولوجيا قُدماً والتحكم في أسرارها، وبهذا زادت الفجوة اتساعاً بين من يمتلك المعلومات والاعلام وبين من لا يمتلك، ولذا تشير احصاءات اليونسكو لسنة 1990 مثلاً إلى سيطرة الدول الصناعية الأكثر تقدماً على 92% من الطيف اللاسلكي ومن المدار الذي تطلق إليه الأقمار الصناعية وإلى سيطرتها على 98% من تكنولوجيا المعلومات في ميدان الحاسبات الالكترونية. وتزداد الهوة بين امكانات الدول الصناعية المتقدمة وبين الدول النامية في مجال انتاج المعلومات ونشرها ويكفي أن نذكر ان نسبة 80% من المراجع الببليوغرافية التي توجد في بنوك المعلومات والتي يبلغ عددها (55) مليوناً يرجع مصدرها إلى دولة واحدة هي الولايات المتحدة(6). وخلال ذلك نجد انه ابتداءً من اطلاق الجيل الأول من الأقمار الأمريكية (انتلسات) سنة 1965 وحتى الجيل الثامن من هذه الأقمار الذي اطلق في هذا العام 1997 يكون البث الفضائي التلفزيوني المباشر قد غطى مناطق العالم الأربع عبر الأطلسي والهندي والآسيوي والباسفيكي(7) وبرزت خلال ذلك شبكات عملاقة للبث التلفزي الفضائي المباشر نذكر منها (الورلدنيت واليورونيت والنينت والاينيت والأفنيت) وكل واحدة تبث إلى قارة بأكملها(8)!! وبذا يكون البث الفضائي المباشر عبر الأقمار الصناعية قد سار موازياً هو الآخر مع مستجدات ومتغيرات يشهدها عالمنا اليوم على صعيد مدّ النفوذ وتوسيع دائرة التحالفات (توسيع حلف الأطلسي وقبول الأعضاء الجدد من دول المعسكر الاشتراكي سابقاً ودول الاتحاد السوفييتي السابق) فكأنها (اعادة تأثيث المشهد الانساني برمته.. من خلال:
1ـ الاستحواذ على تكنولوجيا المعلومات.
2ـ التدفق الاتصالي عبر الأقمار الصناعية المدعوم بتكنولوجيا المعلومات.
3ـ تشكيل العالم بصورة مختلفة.
فهي اعادة تقسيم منظومات السيطرة في هذه الكرة الأرضية بمعنى إحكام الحلقات والمفاتيح الأساسية التي تؤهل من يمتلكها ان يفتح بوابات يطل من خلالها على العالم الأوسع ولذا صار من الثوابت الآن تدعيم القناة الاتصالية وتحول تلك القناة إلى كتلة اقتصادية وانتاجية واستثمارية متكاملة، حتى أن الاحصائيات تذكر أن مبلغاً يزيد عن (500) مليار دولار قد أنفقت حتى الآن على شتى الخدمات الاعلامية خلال العام 1997(9) يقابلها مبلغ (200) مليار لسنة 1984 مثلاً(10) ان هذا المبلغ الهائل يعادل ميزانيات دول صغيرة وكبيرة بأكملها وعلى ضوءه تقاس المفاهيم التي تحكم عالمنا اليوم. ولذا فإن تحول الماكنة الاعلامية من أداة (خدمية) تسهم في توعية الناس وارشادهم إلى جهاز عملاق تدعمه المعلوماتية الحديثة وتقنيات الاتصال كما قلنا، هذا التحول الجذري قد رفع ذلك الغلاف الشفاف من البراءة التي كانت تغلف الماكنة الاعلامية المحلية وظهر أمامنا شكل مركّب من قياسات ومفاهيم ونظريات اقتصادية وسياسية واجتماعية وجدت الأفق الأوسع لتطبيقها على صعيد نقل المفاهيم النظرية للاعلام إلى سياسات اعلامية معبَّر عنها بالوحدات البرامجية المنظمة. ان هذا التحول الهائل في امتلاك التقنية وتطوير استخدامها في ميدان الاتصالات قد ضاعف من الحاجة إلى تكثيف (الرسالة) كماً ونوعاً وإلا لماذا وجدت قناة الاتصال أصلاً إن لم تؤدِّ وظيفتها ولهذا فإن الكم قد تسبب في ارتفاع معدلات ومستويات المشاهدة واستغراق المشاهد وقتاً أطول أمام الشاشة، لسبب موضوعي هو أن هذا التدفق قد اغوى المشاهد وقاده قدماً إلى خلق وشائج قوية مع الشاشة وصار بالتدريج على صلة مع ما تعرضه القناة الفضائية المزاحمة لقناته المحلية متابعاً يقظاً لبرامجها وأفلامها، وما ان تحققت هذه الصلة التفاهمية مع المشاهدة حتى كسبت الرسالة عنصراً مهماً وهو نجاح مرسلها في الاستقطاب، ان هذا الاستقطاب انما يقع في سياق صنع حياة جديدة وبثّ أوجهها في المجتمعات واشاعة النمط السلوكي والقيمة والأخلاقي والفكري والسياسي ولعل ما قلناه بصدد اعادة تشكيل المقاييس والمفاهيم على مستوى العالم أجمع يجد أصداءه على صعيد أجهزة الاتصال الفضائية في اعادة تشكيل مفاهيم المشاهد وفي الاندفاع قدماً نحو ترجمة الموقف السياسي /الاقتصادي/ الفكري القادر على الثبات والتأثير والنجاح في الميدان الذي يتواجد فيه.
ومن هنا نستطيع استخلاص عدد من المحصلات الأساسية فيما يخص المشهد السياسي /الاعلامي/ الاتصالي/ المعلوماتي وما يخصّ اعادة (تأثيث المشهد الانساني برمته) من خلال نموذج تطبيقي تنعكس عليه هذه التحولات وهو النموذج السينمائي الذي عرفت به أمريكا بأنها الترسانة الضخمة لصنعه واطلاقه والتحكم فيه وسنمرّ على تحولاته من خلال المنظومة الاتصالية المعلوماتية:
(1) إن الرسالة (الاتصالية ـ الاعلامية) لم تعد محمّلة بالشيفرة المخصصة الثابتة، بمعنى أن الرسالة التي كان يحملها الفيلم السينمائي في الغالب تقترب أو تهتم بالبناء الفني والجمالي الذي يقيم حواره مع الأنواع الفنية المجاورة (مسرح، رسم، رواية.. الخ) هذه الشيفرة المخصصة الثابتة صارت اليوم (شيفرات) انتهى في متنها ومكوناتها قياس (البراءة) في الحوار الفكري والفني وخفّ فيها التركيز على المعطى الفني والابداعي الخالص، الهادف والرفيع، وصارت سينما اليوم تسير في موازاة الخطاب السياسي والفكري السائد وتؤوّل ذلك الخطاب في سلوك معتمد مشهود ومؤثر.
(2) ان هذا الشكل المكثّف للرسالة الاعلامية ـ الاتصالية ما انفكّ وهو يسير حذراً وسط ميادين ليست سالكة بل يجري شقّها الآن وفي غضون العشر سنوات الأخيرة التي شهدت التغيير الحاد في موازين القوى وانهيار المعسكر الاشتراكي، بمعنى ان هذا الخطاب يصنع اليوم مساره الخاص نحو المشاهد الفرد فيما عرف (بالتعرض الانتقائي) وهو اتجاه الفرد لتلقي الرسائل التي تتفق مع رغباته ومعتقداته وتوافق ما يتلقاه من أفكاره ومعتقداته ومواقفه السابقة أو القائمة أصلاً وتوفر عامل الاستعداد للتقبل والتأثّر أيضاً فضلاً عن (كمية) و(تكرار) التعرض(11). ولذا كانت مسيرة هذا الخطاب بحاجة إلى معطيات جديدة تدفع المشاهد قدماً نحو تفهم ما هو كائن ومتحقق، ولكن كيف؟. إن هذا التفهم انما يقوم على عناصر ثلاث هي (الاقناع والابهار والاثارة) هذه الأركان الأساسية تسهم في زحزحة الثبات الانفعالي بهذه الدرجة أو تلك نحو تلقّي الجرعات الاتصالية بالتدريج والتتابع.
(3) ان الخطاب السينمائي اليوم قد تضخم مع تضخم الموقف السياسي والاعلامي والاتصالي السائد، فالسينما بالأمس القريب كانت تقوم على سياقات وآلية عمل تعتمد على صيغة الانتاج ثم التوزيع إلى صالات العرض، ولم يكن نصيب كثير من بلدان العالم الثالث إلا النزر اليسير من الانتاج السينمائي لأسباب متعددة أهمها قلة صالات العرض في كثير من تلك البلدان وعدم وجود تقاليد للمشاهدة المنتظمة وسوء توزيع الفيلم وتداوله ولذا يتأخر عرض الفيلم لسنوات عن تاريخ انتاجه غالباً لتقليل كلفة استئجاره أو شراءه في تلك البلدان، ولذا لم يكن الخطاب السينمائي قبل التدفق الفضائي الراهن ذا تأثير كبير ولا جماهيرية واسعة على صعيد الوطن العربي وبلدان العالم الثالث مع وجود استثناءات محدودة، أما الآن وقد انفتحت الأبواب على مصاريعها فقد انفتحت المئات من القنوات لتسريب ذلك الخطاب المترجم إلى لغات العالم أجمع بما فيه العربية، ولذا صار شكل أفلام (الويسترن) الماضية أو مغامرات (ستار ترك) التلفزيونية بدائية بالقياس للحشد التكنولوجي الذي جرى تكريسه للانتاج السينمائي ذو الميزانيات الضخمة والذي يقدمه (لوكاس) و(سبيلبرغ) في السينما الأمريكية عبر مدرسة (امبليس انترتينمنت)، ولهذا جرى تصعيد جرعة التأثير والابهار بما يتناسب مع الاعداد الهائلة من المجتمعات التي تتلقى هذا الفيلم.
(4) ان النهج الكيّاني (totalettary) قد أكسب الخطاب الاتصالي صفات وحدد له معايير وسياقات فهو خطاب للجميع ولهذا لابد من اذابة الفوارق الفردية في المعروض الاتصالي سواء أكان فيلماً أو مسلسلاً بمعنى تقليل الخواص الفردية والسجايا المحلية إلا بقدر ما تحمل بعض الأفلام من اساءة لبعض الأجناس والقوميات وبعض المهاجرين وهو ما يؤكده أحد الباحثين فيما أسماه بـ(بوتقة الصهر) أو (melting Pot) والتي تعني تذويب الفوارق بين الجماعات السلالية المختلفة المكونة للمجتمعات لانتاج تشكيل جديد للشخصية(12).
* باحث مختص بالبث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية، الاردن.
الهوامش
(1) د. حسن عماد مكاوي: تكنولوجيا الاتصال الحديثة في عصر المعلومات، الدار المصرية اللبنانية. القاهرة. ط1/1993 ـ ص17.
(2) ينظر: د. عبد الرزاق يونس: تكنولوجيا المعلومات، جمعية عمال المطابع ـ عمّان ـ ط1/1988، ص10.
(3) ينظر: د. حسن عماد مكاوي: تكنولوجيا الاتصال. (مصدر سابق) ص30.
(4) د. جيهان رشتي: الاعلام الدولي، دار الفكر العربي، القاهرة، ط1/1979. ص309.
(5) د. انشراح الشال: الاعلام الدولي عبر الأقمار الصناعية، دار الفكر العربي، القاهرة ط1/1986، ص6.
(6) د. حسن عماد مكاوي: تكنولوجيا الاتصال، (مصدر سابق)، ص36.
(7) م. سفيان النابلسي: الوضع الراهن للقنوات الفضائية العربية، ورقة عمل مقدمة إلى ندوة استخدام القنوات الفضائية العربية، عمان 1 تشرين أول / اكتوبر 1997، ص4.
(8) د. جيهان رشتي: الآثار الثقافية للاتصال عبر الأقمار الصناعية، المجلة العربية للثقافة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. تونس. العدد 19، سبتمبر / أيلول 1990، ص144.
(9) جريدة الشرق الأوسط 13/10/1997.
(10) المهدي المنجره: المواصلات والاعلام والتنمية، ندوة روما للاعلام والتنمية، 14 مايو / أيار 1985 (ورقة مقدمة للندوة).
(11) مصطفى المصمودي: النظام الاعلامي الجديد، سلسلة عالم المعرفة ـ الكويت ـ 1985 ص180.
(12) يُنظر: سيد ياسين: التعددية والمسألة السياسية، مجلة الأفق العربي، عمان، العدد 9 شباط 1987 (بحث مقدم إلى ندوة التعددية في الوطن العربي)، ص37.