شعار الموقع

هذا العدد

اسرة التحرير 2005-07-02
عدد القراءات « 719 »

المراجعة ومساءلة الذات فكراً وآراء واجتهادات ومواقف، من أجل التقويم والإجابة عن أسئلة الحاضر والتطلع نحو المستقبل واستشرافه ِضرورة ملحة، تهدف الكلمة المشاركة فيها من خلال ما تنشر من دراسات وأبحاث.

ودراسات هذا العدد وأبحاثه، لا تخرج عن هذا السياق. فقدكتب الزميل الأستاذ ذاكر آل حبيل الكلمة الأولى عن "المعرفة والإصلاح"، استجلاءً للدال الثقافي الجديد في عملية الإصلاح.

ويناقش الأستاذ خالد ياموت "علاقة الشريعة بالدولة المدنية في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر" إجابةً عن سؤال: هل للإسلام صيغة محدّدة للحكم ونظام الدولة؟ أم أنه يكتفي بقيم وأخلاقيات يشترطها في أي نظام أو دولة؟

و "في سبيل بناء نظرية للثقافة" ينتهي تطواف رئيس التحرير في المنتج العالمي والعربي والإسلامي في مجال الثقافة ونظريتها قراءةً وتحليلاً، بدراسة يستحث فيها الهمم للنهوض بهذا المشروع الملحّ على العقل العربي والإسلامي، ويستقرئ التراث الإسلامي والعربي بحثاً بين مختلف نصوصه عن بذور هذه النظرية.

وكتب الزميل الأستاذ أحمد شهاب عن "تأثير العولمة على وضعيات المرأة المسلمة" من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية. ويكتب مدير التحرير دراسة تستقصي "أسباب ظاهرة العنف في العالم العربي" يمهِّد لها باستجلاء معنى العنف في اللغة والقانون والاجتماع والثقافة إلى جانب المنظور الإسلامي. ويحاور الزميل الأستاذ محمد دكير سماحة السيد فضل الله حول "قضايا المرأة في الاجتهاد الإسلامي المعاصر".

وفي باب رأي ونقاش يطالعنا الأستاذ إدريس هاني بدراسة حول العلاقة بين "الإسلام والعلمانية" يدعو فيها إلى إعادة النظر في مسلمات العلاقة بين الطرفين لتكون نظرة كل منهما للآخر في الوطن العربي مختلفة عن نظرة مثيله في الغرب. وضم الباب أيضاً دراسة أخرى للدكتور رسول محمد رسول كرّسها لـ"نقد المثقف الوعظي" من منظور اجتماعي من خلال ما اشتغل به د. علي الوردي في هذا الشأن.

ويترجم د. إلياس بلكا دراسة بعنوان "مفهوم الهوية: تاريخه وإشكالاته". ويقرأ الأستاذ عبدالإله التاروتي كتاب الكلمة الثالث: "الحوار الإسلامي - الإسلامي" ويقاربه بدراسة تُضاف إلى دراساته. ومن الدراسات الجامعية نتصفح محتوى رسالة للزميل محمد دكير تناولت "العقوبة في ضوء القانون الوضعي والشريعة الإسلامي" بالدراسة المقارنة.

نأمل أن يضيف هذا العدد جديداً إلى القارئ العزيز.

 

والله الموفق.