شعار الموقع

اصدارات حديثة

قسم التحرير 2006-11-09
عدد القراءات « 768 »

مسألة الحرية

في مدونة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور

الكاتب: جمال الدين دراويل

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 201 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1- 2006م

في خضم البحث في إشكالية الدولة والسلطة ناقش الفكر السياسي الحديث قضية الحرية السياسية بشكل خاص ومفهوم الحرية بشكل عام. وبما أن الفكر الإصلاحي العربي والإسلامي عالج بشكل مفصل أسباب تخلف العرب والمسلمين فقد وجد نفسه أمام هذه الإشكالية أيضاً، فأدلى بدلوه فيها حيث ناقشها عدد من المصلحين، وصاغوا وجهات نظر متعددة تجاهها. بل اعتبرت قضية الحرية من القضايا المركزية في الفكر الإصلاحي الإسلامي.

على رأس هؤلاء المصلحين الذين عالجوا قضية الحرية الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور المصلح التونسي المشهور بكتاباته الإصلاحية. وقد حاول الكاتب ومن خلال الاستفادة من كتابات الشيخ ابن عاشور أن يسلط الضوء على موقف الشيخ من الحرية وخصوصاً في المجال السياسي وعلاقتها بالتخلف الذي تعيشه الأمة.

يتكوّن الكتاب من مدخلين وبابين، المدخل الأول خصصه للتعريف بالشيخ ابن عاشور: مولده ونسبه ودراسته والوظائف التي احتلها، وانشطته العلمية. ثم انتقل إلى التعريف بكتابه (المدونة) وكتب أخرى. وفي المدخل الثاني وتحت عنوان: مسألة الحرية في الفكر العربي الإسلامي القديم وتطور طرحها في الفكر الاصلاحي الحديث، خصّص الفصل الأول منه لمعالجة مسألة الحرية في النص المؤسس وفي الإسلام الأول، ومسألة الحرية لدى الفرق الكلامية. أما الفصل الثاني فتحدث فيه عن موقف رواد النهضة والتيارات السلفية الجديدة والتيار التحديثي من مسألة الحرية. ثم انتقل في الباب الأول لمناقشة مشكلة الحرية عند الشيخ ابن عاشور: إشكالية التحرر والتحرير، ومظاهر التحرر ومفهومه. أما في الباب الثاني فتحدث عن متعلقات الحرية ومفهومها لدى الشيخ، وعلاقة الحرية بالسلطة ومكانة الحرية في فلسفة التشريع. ثم قدّم في الخاتمة خلاصات ونتائج البحث.

التفكير الكلامي

التطور - المجالات - الأنشطة

إعداد: د. محمد جمل، د. عمر صديق، وفواز الراميني

الناشر: دار الكتاب الجامعي - العين

الصفحات: 399 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1- 2006م

يتكون هذا الكتاب من مجموعة من الدراسات العربية والغربية، تعالج موضوع اللغة: ماهيتها ووظائفها وأسسها الفيزيائية والحسية والفسيولوجية والعصبية، وكيفية اكتساب اللغة وطرائق التفكير من خلالها. بالإضافة إلى المهارات اللغوية الأربع الرئيسة وهي: الاستماع، التحدث، القراءة والكتابة، وأثر اللغة في وضوح ملامح الشخصية وثقافتها وأبعادها.

ينقسم الكتاب إلى إحدى عشرة فصلاً، في الفصل الأول تحدث عن آليات اكتساب اللغة والنظريات العلمية الموجودة في ذلك، وتأثير العوامل البيولوجية على اكتساب اللغة. وفي الفصل الثاني تحدث عن اللغة عند الطفل في مرحلة النمو، فاستعرض النظريات الموجودة في هذا المجال، والأصول الوظيفية للغة. أما الفصل الثالث فتناول فيه مسألة تطور النظام الصوتي للطفل، من التلفظ إلى الإدراك. في الفصل الرابع استعرض الدراسات الطبيعية لاكتساب اللغة والنمو اللغوي. أما في الفصل الخامس فتحدث عن علاقة اللغة بالتفكير وأيهما أسبق، وعلاقة الذاكرة باللغة مع مجموعة دراسات تطبيقية حول موضوع هذه النظريات. في الفصل السادس والسابع تحدث عن: علاقة التفكير بالمهارات اللغوية ومهارات الاتصال اللغوي. أما في الفصل الثامن والتاسع فتناول موضوع الذكاء ومجال التطبيقات في التفكير الكلامي.

وأخيراً خصّص الفصل العاشر لتقديم تدريبات في المجالات التي تنشط قدرات التفكير الكلامي. وفي الفصل الحادي عشر لخّص ما تقدم من نظريات ومفاهيم وخصوصاً في مجال النشاط.

آفاق الفكر السياسي عند المحقق الكركي

الكاتب: السيد محمد علي حسيني زاده

ترجمة: الشيخ علي ظاهر

الناشر: مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي - قم

الصفحات: 168 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1- 2005م

يعتبر الفكر السياسي من أهم معالم التراث الفكري الإسلامي، فهو يكشف عن ثراء عميق على المستويين النظري والتطبيقي. ومع الصحوة الإسلامية ووصول الإسلاميين إلى السلطة في عدد من الدول العربية والإسلامية أصبح من الضروري البحث في هذا التراث والتنقيب فيه وإخراجه إلى النور للاستفادة منه ولإغناء التجارب المعاصرة بتجارب الماضي وآراء المفكرين السياسين القدماء.

في إطار هذه السلسلة الفكرية السياسية التي تشرف على طباعتها مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي، يأتي هذا الكتاب ليسلط الضوء على آراء وأفكار عَلَم من أعلام الفقه والفكر الإسلامي وهو المحقق الكركي (868 - 940هـ) ومساهماته في هذا المجال السياسي. وذلك من خلال خمسة فصول.

في الفصل الأول تحدث الكاتب عن الأوضاع السياسية في عصر المحقق الكركي، وخصوصاً ظهور الدولة الصفوية في إيران والحروب الإيرانية العثمانية. أما الفصل الثاني فخصصه للحديث عن الأوضاع الفكرية والمذهبية في عصر الكركي. وفي الفصل الثالث تناول الحياة السياسية للمحقق الكركي. ثم الفكر السياسي عنده في الفصل الرابع، وآراءه في الإمامة وأهميتها وضرورتها ودور الناس في البيعة واختيار الإمام، وكذلك موقفه من ولاية الفقيه في عصر الغيبة وصلاحيات الفقيه. وأخيراً تحدث في الفصل الخامس عن: أسس تعاون الكركي مع الحكومة الصفوية، انطلاقاً من آرائه في مشروعية الدولة الصفوية وموقفه من التعاون مع الحكومات الجائرة. مع عرض لأهم محطات حياة المحقق الكركي في الأخير.

الأساليب التربوية عند أئمة أهل البيت (عليهم السلام)

الكاتب: السيد أبو هشام عبد الملك الموسوي

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت

الصفحات: 376 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1- 2006م

الرسالة الإسلامية رسالة تربوية في جوهرها وحقيقتها، جاءت كما يقول الكاتب لتربي الإنسان على أساس المبادئ الإلهية، وهي في الوقت نفسه قيادة وسياسة وتوجيه ونمو وتغيير. هذه الرسالة التربوية الإسلامية واضحة المعالم لها قواعد أساسية وأساليب وأهداف، حاول هذا الكتاب الكشف عنها من خلال ثلاثة أبواب ومجموعة من الفصول.

الباب الأول عرض فيه القاعدة الأساسية للتربية الإسلامية، فأشار إلى الدور الإنساني للتربية ودور العقيدة الإسلامية، كما استعرض عناصر هذه التربية. أما في الباب الثاني فتناول الأساليب التربوية، حيث استعرض في الفصل الأول أساليب القرآن، فعرض لهذه الأساليب بالتفصيل، مثل: التوبة، التقية، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الجهاد في سبيل الله، التفقه في الدين. أما الفصل الثاني فكشف فيه عن أساليب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من خلال سيرته في تبليغ الدعوة لقريش والقبائل العربية، وأساليبه في توجيه المسلمين، وكيف علّمهم آداب التعامل معه وفيما بينهم، وعمله (صلى الله عليه وآله وسلم) على تزكيتهم وتقديم نفسه قدوةً أولى لهم.

الفصل الثالث خصصه للحديث عن أساليب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في التربية، حيث بدأ بأساليب الإمام علي (عليه السلام) فالحسن والحسين (عليهما السلام) إلى باقي الأئمة (عليهم السلام).

أما الباب الثالث فتناول فيه بالتفصيل الحديث عن الأهداف التربوية، فأشار في البداية إلى الجهود التي بذلها المربون المسلمون في هذا المجال، والمقاييس العملية للتربية الإسلامية. لينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن الأهداف التربوية التي حققتها العقيدة الإسلامية، مثل: الحب والبغض في الله، المؤاخاة. وفي الفصل الثاني تحدث عن الأهداف التربوية التي حققتها الأحكام الشرعية مثل الأهداف التربوية للصلاة، للصوم، للحج، للزكاة، بالإضافة إلى الأهداف التربوية العامة.

تفكيك العولمة

أفكار لاقتصاد عالمي جديد

الكاتب: والدن بلو

ترجمة: نقولا عزقول

الناشر: العالمية للكتاب - بيروت

الصفحات: 200 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1- 2006م

صدر هذا الكتاب ضمن سلسلة «عين» التي تشرف على إصدارها الشركة العالمية للكتاب في بيروت والتي تتناول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم العالم اليوم.

ومؤلف هذا الكتاب يعتبر أحد الخبراء البارزين في حقول التنمية والتطوير والعدالة الدولية، كما أنه من أكبر منتقدي السياسات الاقتصادية التي تتبعها الولايات الأمريكية على الصعيد العالمي.

يعرّف الكاتب العولمة بأنها: التكامل المتسارع لرأس المال والإنتاج والأسواق على صعيد عالمي، إنها كما يقول: عمليات متوالية ومتعاقبة يقودها منطق وحيد هو تحقيق ربح مشترك وهيمنة سياسية ذات قطب واحد.

ينقسم الكتاب إلى سبعة فصول، في الفصل الأول وتحت عنوان: الأزمة المضاعفة للرأسمالية العالمية، تحدث عن انتقال الرأسمالية من الانتصار إلى الأزمة، وعلاقة تعدد الأطراف بالفوضى، وتصدعات في السيطرة العسكرية وتفسخ الديموقراطية التحررية (الليبرالية) والخسارة التي منيت بها.

في الفصل الثاني وتحت عنوان: تهميش الجنوب في النظام العالمي، تحدث الكاتب عن: انبعاث مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والتحدي الجنوبي في السبعينات، ورد فعل الجناح اليميني، وتحويل الجنوب إلى شياطين وإخضاعه للتصحيح البنيوي، وتفكيك نظام التنمية الاقتصادية الأمريكية. في الفصل الثالث تحدث عن الديموقراطية المتعثرة نحو الوكالات المتعددة الأطراف من خلال ما يقوم به البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية. أما الفصل الرابع فقد خصصه لمعالجة أزمة الشرعية المتعلقة بأعمال المؤسسات النقدية الدولية. وفي الفصل الخامس استعرض فيه قضية تقلبات الإصلاح بين 1998 - 2002م. وفي الفصل السادس قدّم مقترحاته لإصلاح التنظيم العالمي، مثل إقامة مجلس أمن اقتصادي. أما الفصل السابع فقد اقترح فيه البديل، وهو تفكيك بنى العولمة، كما تحدّث فيه عن تأثير هذا التفكيك في عالم متعدد.

التنشئة الاجتماعية وتكوين الطباع

الكاتب: عدنان الأمين

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات: 207 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2006م

التربية التي نفكر بها ونمارسها هي عمل اجتماعي مئة بالمئة، وهذا العمل ليس جهداً فردياً بل هو حصيلة الاجتماع البشري، هذا ما يؤكده هذا الكتاب عبر فصوله الثمانية... فالإنسان كائن اجتماعي يتميز بالثقافة وهذه الثقافة تنتقل من جيل إلى جيل، وهذا النقل هو التربية أو التنشئة الاجتماعية.

في الفصل الأول يعرّف المؤلف الثقافة وكيفية مشاركة أعضاء المجتمع فيها وكيفية انتقالها من جيل إلى جيل، واعتبار التربية وسيلة يتم بها فرض الثقافة. في الفصل الثاني تحدث عن المدرسة باعتبارها مؤسسة تابعة ومساعدة على التنشئة الاجتماعية والطباع. لذلك فاختلاف التربية باختلاف الثقافة.

الفصل الثالث وتحت عنوان الثقافات الفرعية تناول فيه الثقافة الطبقية، لأن الجماعات الفرعية المتجاورة لها حدود وعلامات فاصلة بين بعضها بعضاً ومعترف بها رسمياً كالحدود الجغرافية للمناطق أو اللغة أو الدين أو المذهب، أو غيرها. أما في الفصل الرابع فتحدث عن المدرسة بوصفها نظاماً مستقلاً للتنشئة الاجتماعية باعتبارها واحدة من وكالات التنشئة الاجتماعية، وأهمية دورها في تحويل الثقافة إلى رموز.

في الفصل الخامس تحدث عن دور الانضباط والانحراف، لأن التنشئة الاجتماعية يصاحبها عادة ومنذ البداية الجزاء سواء أكان إيجابياً (ثواباً أو مكافأة.. إلخ ) أو سلبياً (عقاباً معنوياً أو جسدياً). في الفصل السادس تناول مفهوم التنميط الجنسي وعلاقته بالتنشئة الاجتماعية، وتكوين الطباع في هذا المجال. أما في الفصلين السابع والثامن فقد تحدث أولاً عن تكوين الطباع السياسية، وكيف تتم التنشئة في هذا المجال، ثم تحدّث عن تغيير التنشئة السياسية من خلال بناء نواة جديدة للثقافة السياسية، على سبيل المثال ما حدث في لبنان بعد انتهاء الحرب، استناداً إلى مواثيق سياسية متفق ومجمع عليها داخل المجتمع السياسي اللبناني.

قضايا فكرية معاصرة

الكاتب: الشيخ مالك مصطفى وهبي العاملي

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 160 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2006م

يعالج هذا الكتاب مجموعة من القضايا الفكرية التي طرحها الفكر الإسلامي المعاصر وعالجها وأبدى مواقف مختلفة تجاهها، قضايا لها علاقة بمفاهيم طرحت إما بسبب السجال الدائر بين المفاهيم الغربية الوافدة والمفاهيم الإسلامية الأصيلة، وإما جاءت نتيجة الاستجابة الإيجابية للفكر الإسلامي وتفاعله مع الواقع والمستجدات المعاصرة.

القضايا الستة المناقشة في هذا الكتاب موزعة كذلك على ستة فصول، خصص لكل فصل قضية ناقشها بالتفصيل فيه. في الفصل الأول تحدث عن الحرية فعرّفها من حيث المفهوم والقيمة، وبحث في جذورها ومن أين تكتسب هذه القيمة؟ وهل هي حق أصيل أم طارئ؟ وذلك في إطار منهج مقارن كاشفاً عن المفهوم الشرعي والإسلامي للحرية بالمقارنة مع مفاهيم الحرية في الإيديولوجيات الأخرى.

أما في الفصل الثاني فيعالج قضية الاجتهاد من حيث الحاجة إليه في الظروف المعاصرة مع التأكيد على شرعيته والبحث في ماهيته وأسسه، كما تطرق إلى تأصيل الأصول وعلاقة التأصيل بالحرية، مؤكداً على أهمية إحياء الاجتهاد والمجتهدين. في الفصل الثالث تحدث عن علاقة الإيمان بالمعرفة والعقل، وعلاقة المعرفة بالتقوى. أما الفصل الرابع فقد خصصه لمعالجة التعريف بالإسلام مجدداً. وأخيراً تحدّث عن آداب الاختلاف وضوابطه في الفصل الخامس. في الفصل السادس دعا إلى ضرورة القيام بمراجعة شاملة لفهم الإسلام الفهم الصحيح من أجل اجتثات الكثير من الظواهر المرضية في الواقع الإسلامي مثل ظاهرة التكفير...

قلق الغرب

قراءة نقدية لنظرية صدام الحضارات

الكاتب: الشيخ غالب كجك

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 367 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2005م

أثارت نظرية صدام الحضارات للمفكر الأمريكي صامويل هنتنغتون الكثير من الردود والانتقادات، وخصوصاً من طرف المفكرين الإسلاميين الذي اعتبروا أن الهدف من الترويج لهذه النظرية هو إعطاء الغرب الاستعماري المبررات الإيديولوجية كي يتخذ الحضارة الإسلامية عدوه المستقبلي، بعد انهيار المعسكر الشيوعي.

الكاتب الشيخ غالب كجك أدلى بدلوه في هذا السجال الفكري بإعادة قراءة هذه النظرية قراءة نقدية هدفها الكشف عن خلفياتها الإيديولوجية ومرتكزاتها وعلاقاتها بالسياسة الاستعمارية للولايات المتحدة الأمريكية.

ينقسم الكتاب إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، في المقدمة والمدخل تحدث الكاتب عن مرتكزات الفكر الغربي وموقع نظرية صدام الحضارات وموقعها في منظومة الفكر المعاصر، والإنثربولوجيا وصدام الحضارات.

في الفصل الأول وتحت عنوان: صدام الحضارات المفهوم والرؤية، تحدث عن ضوابط تعريف الحضارات والفرق بين الحضارة والثقافة، ودوافع النزاع بين الحضارات ورؤية هنتنغتون لصراع الحضارات وآفاقها. أما الفصل الثاني فتحدث فيه عن المرتكزات الإيديولوجية والسياسية والاقتصادية والفلسفية والفكرية لصدام الحضارات. الفصل الثالث استعرض فيه ردود الفعل على نظرية صدام الحضارات انطلاقاً من عدد من المقالات والدراسات النقدية العربية والإسلامية لهذه النظرية، وكذلك التعرض لبعض المواقف المؤيدة للصدام. أما الفصل الرابع فقد خصصه للحديث عن حوار الحضارات وأبعاده والأطروحات التي قدمت في هذا المجال، وأخيراً قدم في الفصل الخامس تحليلات ومعاينات تطرق فيها للحالة الفرعونية والاستكبارية للقوى الاستعمارية، والاستغلال السلبي لبعض المفاهيم الدينية لتبرير الأهداف الكامنة وراء الترويج للصدام بين الحضارات.

الاسلام والإرهاب والسلام

الكاتب: محمد علي برو العاملي

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت

الصفحات: 488 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2006 م

بعد إحداث أيلول اتّهم الغرب الإسلام بالإرهاب، وهذا من أعظم الجنايات التي يتعرض لها الدين الإسلامي وهو دين المحبة والسلام والأخوة بين البشر على اختلاف مذاهبهم وأنظمتهم. في هذا الكتاب دراسات وبحوث متنوعة كلها تكشف عن مفهوم السلام ومصاديقه المختلفة كما وردت في الإسلام وعلى جميع المستويات الكونية والتشريعية.

في البداية تحدث الكاتب عن نظرية السلام الكونية من خلال الكشف عن الرؤية الكونية العلمية والفلسفية والدينية والتوحيدية، وتجليات السلام الإلهي في الكون وارتباط الإنسان به وكيف يتجسد السلام التكويني في الشرائع الإسلامية، مقدماً بعض الأمثلة على ذلك، مثل تجلي السلام في دائرة الحياة الزوجية والسلام الأسري، كما تحدث بالتفصيل عن السلام الاجتماعي من منظور إسلامي، وتجليات هذا السلام في العلاقة بين المؤمنين ومفهوم الأخوة الإيمانية، والعناصر التي وضعها الإسلام لترسيخ مفهوم السلام بين أعضائه والتعاون على البر والتقوى والعفو والرفق والمداراة وحسن الظن، وإفشاء السلام والتحية.

تحدث كذلك عن تجليات السلام في سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وكيف عمل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على نشر السلام، ثم ردَّ على بعض الافتراءات الموجهة للإسلام.

من العناوين المهمة التي تطرق لها الكتاب قضايا السلم والحرب في الإسلام، ومفهوم الحرب والجهاد في الإسلام، والقواعد الأساسية الحاكمة لعلاقة الإسلام مع غيرالمسلمين، ثم انتقل بعدها للحديث عن السلام بين الإنسان والكائنات وعلاقة السلام بالتوازن البيئي، وموقف الإسلام من تلوث البيئة والاعتداء عليها.

الإسلام والعنف

قراءة في ظاهرة التكفير

الكاتب: الشيخ حسين الخشن

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات: 304 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2006م

ما هي ضوابط الإسلام والكفر ومراتبهما؟ وهل أن كل من ليس بمسلم فهو كافر؟ وما هو موقف الإسلام من الكفر والكفار؟ وهل عقل المسلم محكوم بإنتاج المناهج التكفيرية؟ وما هي مناشئ التكفير ومنطلقاته؟ وما هي أبرز سمات الجماعات التكفيرية؟ وما هي خصائص الخطاب التكفيري؟ وكيف نعالج ظاهرة التكفير؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها هذا الكتاب من خلال خمسة فصول وخاتمة.

الفصل الأول وتحت عنوان: أصول وضوابط، قدّم المؤلف إطلالة تاريخية على ظاهرة التكفير، ثم استعرض ضوابط ومراتب الإسلام والكفر، وأجاب عن سؤال: هل أن كل من ليس بمسلم يعتبر كافراً، وهل كل كافر سيدخل النار؟ كما تحدث عن فقه العلاقة مع الآخر بين التعايش والانغلاق. في الفصل الثاني تطرق لمناشئ التكفير، مثل التطرف والظنون التي تتسبب في الفتن، والفهم الظاهري والسطحي لبعض المفاهيم الدينية. أما في الفصل الثالث فاستعرض فيه صفات المكفرين مثل الغرور الديني وسرعة الانفعال والانغلاق والبعد عن ثقافة التعددية.

وفي الفصل الرابع وتحت عنوان:أنحاء التكفير وأشكاله، تحدث عن الفرق بين الإبداع والابتداع، وفقه الشقاق وذهنية التفسيق والشذوذ وموازينه، وثقافة اللعن.

أما الفصل الخامس فقد خصصه لتسليط الضوء على طبيعة الخطاب التكفيري، من خلال مراجعة نقدية للخطاب الإسلامي وموقفه من المصطلحات الموروثة والوافدة، أو من مراعاته للزمان والمكان، والفرق بين الجمود والجنوح وبين التبشير والتنفير.

وفي الخاتمة أجاب عن سؤال مهم وهو: كيف نواجه التطرف؟ وكيف ندير خلافاتنا؟ بالإضافة إلى ملاحق أشار في الملحق الأول منها إلى ضوابط التكفير عند الغزالي.