شعار الموقع

اصدارات حديثة

قسم التحرير 2007-04-26
عدد القراءات « 658 »

خرائط إيديولوجية ممزقة

الإيديولوجيا وصراع الإيديولوجيات العربية والإسلامية المعاصرة

الكاتب: إدريس هاني

الناشر: دار الانتشار العربي - بيروت

الصفحات: 366 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2006م

من بين أهم الأهداف التي تحاول دراسات هذا الكتاب تحقيقها هي -كما يقول الكاتب- الرغبة في تكوين صورة موضوعية إلى حد ما عن وقائع هذا الفكر وطبيعة الاصطراع الإيديولوجي الذي أمسى سمة النشاط الفكري العربي - الإسلامي خلال العقود الأخيرة المنصرمة، وذلك للإسهام بمقدمة لمشروع يكون أكثر تفصيلاً وعمقاً لفك الانسداد عن هذا الفكر، وللمساهمة بتقديم وصفات مستعجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الجسد العربي الإسلامي المريض.

قسّم الكتاب إلى قسمين وأربعة فصول تتفرع بدورها إلى مجموعة من البحوث.

في الباب الأول وتحت عنوان: من الإيديولوجيا الواصفة الى النقد الإيديولوجي بالفعل، رصد الكاتب مفهوم الإيديولوجيا وإشكالياتها في مجالها التداولي الغربي وفي مجالها العربي، متتبعاً التعريفات والمحددات والإشكالات المعرفية للإيديولوجيا في ذاتها. وحضورها داخل الخطاب العربي والإسلامي. كل ذلك من خلال فصلين وأقسام.

في الفصل الأول تحدث عن: من النقد الإيديولوجي الغربي الى النقد الإيديولوجي العربي. وفي الفصل الثاني تحدث عن: النقد الإيديولوجي بالفعل: الإيديولوجيا النهضوية مثالاً.

في الباب الثاني وتحت عنوان: الفكر العربي والإسلامي المعاصر في أفق سجالياته الإيديولوجية، تحدَّث فيه في الفصل الأول عن الإيديولوجيات العربية المعاصرة وإشكاليات التراث. وفي الفصل الثاني منه تحدَّث عن: الفكر العربي والإسلامي المعاصر: مأزق الحداثة وسؤال الهوية.

 

العلمانية والعصرانية

على ضوء الأسس الفلسفية والاجتماعية

الكاتبة: طيبة ماهر وزادة

ترجمة: عبد الرحمن العلوي

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 276 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2006م

يتناول هذا الكتاب كلًّا من العلمانية والعصرانية وجذورهما في الفكر الأوروبي، والتحديات التي واجهتها المعرفة الدينية منذ عصر النهضة وإلى الآن.

ينقسم الكتاب إلى أربعة أبواب، الباب الأول تحدثت فيه الكاتبة عن الخلفيات التاريخية والفكرية والثقافية لكل من العلمانية والعصرانية، ففي الفصل الأول منه استعرضت ما ميز العصر الوسيط وخصوصاً تأثير الحضارة الإسلامية وظهور الفكر التجريبي. في الفصل الثاني تحدَّثت عن أهم ما ميز عصر النهضة وإلى العصر الراهن، وخصوصاً حركة الإصلاح الديني، والتطور الفكري والفلسفي في هذه الفترة. وفي الفصل الثالث تحدَّثت عن عصر التنوير وأهم ما ميزه، من ظهور فلاسفة التنوير والاكتشافات العلمية، وظهور فكرة فصل الدين عن الدنيا، والانعكاسات الفلسفية في عصر التنوير.

الباب الثاني خصصته الكاتبة للحديث عن العلمانية، والمذاهب المؤثرة في ظهورها مثل الليبرالية والاشتراكية والقومية، وأسباب إقصاء الدين من منظار العلمانية.

الباب الثالث تحدَّثت فيه الكاتبة عن العصرانية وعلاقتها بالدين، والأسس الفلسفية والكلامية للأخلاق العصرية، وعلاقة التقليد بالعصرانية. وأخيراً تحدثت في الباب الرابع عن التحديات التي واجهتها المعرفة الدينية.

 

الأسس النظرية للدستور الإسلامي

الكاتب: د. السيد محمد البهشتي

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 148 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2006م

من القضايا المهمة التي بدأ يعالجها ويناقشها الفكر السياسي الإسلامي المعاصر، والتي أخذت حيزاً مهمًّا في فقه الدولة، مسألة الدستور الإسلامي التي دخلت حيز النقاش الاجتهادي خصوصاً بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وإنجاز مشروع الدستور الإسلامي الذي يقوم النظام الإسلامي على أساسه اليوم.

في هذا الكتاب يقدم د. البهشتي آراءه حول الدستور وهو الذي ساهم في تدوينه، وذلك من خلال أقسام وملاحق.

في القسم الأول تحدث البهشتي عن النظام السياسي في الدستور، حيث عالج قضية نظام الأمة والإمامة، وكيفية إدارة المجتمع، ومفهوم الجمهورية، وأساليب الإشراف الشعبي كما نص عليها الدستور، وكيفية اختيار القائد.

أما في القسم الأخير ومن خلال مقابلة صحفية أجاب د. البهشتي عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالدستور وقضاياه. وفي الملاحق تم عرض الخطبة 216 من نهج البلاغة للإمام علي (عليه السلام)، والنص الكامل لدستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

الاتجاهات والمدارس في علم الاجتماع

( دراسة في فلسفة العلم الإبستيمولوجيا )

الكاتب: عبد الله إبراهيم

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات: 160 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2005م

يرى الكاتب أن ما يجري في الواقع العربي الملموس هو ممارسة استحالة النموذج الغربي الحديث، والاستحالة هي التي تمارس ولا يمارس غيرها منذ قرنين من الزمن، لذلك يحاول في هذا الكتاب رسم طريق للتفلت من هذه الاستحالة.

وذلك من خلال ثلاثة أقسام وفصول، في القسم الأول وتحت عنوان: الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع، ناقش في الفصل إشكالية تصنيف الاتجاهات والمدارس. وفي الفصل الثاني تحدَّث عن الاتجاهات العلمية في صورها النموذجية الخالصة. أما الفصل الثالث فخصصه للحديث عن الاتجاهات العلمية الموجودة بالفعل.

وفي القسم الثاني وتحت عنوان: المدارس المجسدة الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع، فقد استعرض في الفصل الأول: مجموعة المدارس المجسدة لاتجاه الموضوع والاستقراء. وتحدَّث في الفصل الثاني عن: مجموعة المدارس المجسدة لاتجاه الذات والاستنباط. وفي الفصل الثالث عن: مجموعة المدارس المجسدة لاتجاه التوفيق بين الموضوع وبين الذات وبين الاستقراء وبين الاستنباط.

وأخيراً تحدث في القسم الثالث عن: اتجاه علمي من دون مدارس مجسدة له، ومدارس من دون اتجاه علمي تجسده، حيث خصص الفصل الأول منه للاتجاه العلمي من دون مدارس مجسدة له، والفصل الثاني للمدارس من دون اتجاه علمي تجسده.

 

المنهج التربوي عند أهل البيت (ع)

الكاتب: السيد سعيد كاظم العذاري

الناشر: دار الأمين - بيروت

الصفحات: 223 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2005م

من الحقائق الثابثة أن التربية العشوائية أو العفوية تبدد الطاقات والجهود، وتخلق الاضطراب والبلبلة في المجال النفسي والسلوكي، وتحرف الأهداف والغايات التربوية عن مسارها الحقيقي. من هنا كانت الحاجة إلى منهج تربوي ثابت في أصوله، واضح في مقوماته وموازينه ضرورة من ضرورات الحركة التربوية، لأنه هو الذي سيرسم للتربية مسارها السليم والمتوازن، ويجدد لها معالم طريقها، حيث يوجه الجهود والنشاطات والبرامج التربوية لتقرير المفاهيم والقيم الصالحة والسامية في الواقع الإنساني.

في هذا الكتاب يحاول الكاتب وضع بعض القواعد التأسيسية لهذا المنهج من خلال نصوص القرآن والسنة الشريفة وروايات أهل البيت (عليهم السلام). وذلك من خلال سبعة فصول.

تناول الكاتب في الفصل الأول: أصول التربية في منهج أهل البيت (عليهم السلام)، وفي الفصل الثاني تحدث عن أثر الوراثة والمحيط في البناء التربوي، أما في الفصل الثالث فركز على مرحلة الطفولة في المنهج التربوي عند أهل البيت (عليهم السلام). وكذلك تناول في الفصل الرابع، عوامل نجاح هذا المنهج.

وفي الفصل الخامس تناول دور القيم المعنوية والنفسية في المجال التربوي. أما الفصل السادس فقد تحدث فيه عن خصائص المربين وأساليب التربية، وأخيراً تحدَّث في الفصل السابع عن خصائص ومميزات المنهج التربوي عند أهل البيت (عليهم السلام).

 

العقل العربي في القرآن

الكاتب: سعد كموني

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات: 359 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2005م

ينطلق هذا الكتاب من فرضية أن معرفة العقل العربي تشكل حاجة ماسة للعمل النهضوي العربي، من هنا يتجه إلى الكشف عن اهتمامات هذا العقل كما واجهها النص القرآني الكريم، حيث أكد أن معرفة الكيفية التي بدأ الله بها الخلق -كما وردت في القرآن الكريم- تقدم منهجاً للتحصيل المعرفي، والأمر باتباع هذا المنهج يعني أن الإنسان العربي لم يكن يعتمد هذا المنهج، لذلك فاكتشاف هذا المنهج يفتح الأفق واسعاً للتعرف على ملامح العقل العربي.

ينقسم الكتاب إلى أربعة أبواب، في الباب الأول وتحت عنوان: النص والمتلقي، تحدَّث في الفصل الأول منه عن النص ومكوناته، وأشار إلى حد الكلام ومكونات النص الزمكانية والمجتمعية. وفي الفصل الثاني تحدَّث عن طبيعة المتلقي المنتج للنص ومكونات النص.

أما في الباب الثاني فتحدَّث الكاتب في الفصل الأول منه عن العقل ومكوناته، فعرف العقل وحركيته، والعقل في الوجدان العربي والقرآن. وفي الفصل الثاني تحدَّث عن مكونات العقل وعلاقته بالمكان والزمان والمجتمع.

في الباب الثالث وتحت عنوان: القرآن الكريم والإنسان العربي، عرَّف في الفصل الأول النص القرآني، وفي الفصل الثاني تحدَّث عن القرآن الكريم والحياة العربية.

في الباب الرابع وتحت عنوان: اهتمامات العقل العربي، عالج مجموعة من المواضيع تتمحور حول علاقة الله بمخلوقاته والإنسان.

وفي الخاتمة قدَّم ملخصاً لما توصلت إليه بحوث ودراسات الكتاب.

 

الإســــلام والبـيــئة

دراسة تسلط الضوء على موقف الإسلام وتشريعاته في مجال الحفاظ على البيئة

الكاتب: الشيخ خليل رزق

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 487 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2006م

بدأت قضايا البيئة وعلومها تحتل موقعاً يتزايد اتساعاً كل يوم، وذلك للتحديات والمخاطر التي بدأت تتهدد هذه البيئة، مع التطور الصناعي والعلمي الذي حققته البشرية، فالتلوث بلغ درجات خطيرة بدأت تهدد الحياة على وجه هذا الكوكب الصغير، كما أن بعض التجارب العلمية على النباتات والحيوانات، من أجل تطويرها أو تحسين إنتاجيتها؛ جاءت نتائجها منذرة بخطر الإخلال بالنظام الطبيعي والعبث به.

من هنا ارتفعت الأصوات وعقدت المؤتمرات الكثيرة لدراسة هذه المخاطر. أمام هذه المخاطر التي تهدد الحياة البشرية أصبح ضروريًّا معرفة موقف الإسلام من هذه المخاطر وموقفه بشكل عام من البيئة وكيفية التعامل معها، وهل لديه تشريعات خاصة بالبيئة. في هذا الكتاب محاولة للكشف عن وجهة نظر الإسلام وتشريعاته المتعلقة بحماية ومعالجة المخاطر التي بدأت تهددها.كل ذلك من خلال ثلاثة أبواب ومجموعة من الفصول.

في الباب الأول تحدَّث الكاتب في الفصل الأول منه عن علم البيئة في المفهوم الإسلامي، وفي الفصل الثاني تحدَّث عن الإنسان والكون من منظور إسلامي، أما في الفصل الثالث فخصصه لمعرفة دور الفقه الإسلامي في الحفاظ على البيئة.

في الباب الثاني وفي الفصل الأول منه تحدَّث الكاتب عن: البيئة الطبيعية والمبنية أو المنافع المشتركة في الإسلام، وفي الفصل الثاني تحدَّث عن: نظافة البيئة البشرية في الشريعة الإسلامية.

أما في الباب الثالث فقد تحدَّث في الفصل الأول منه عن: الإسلام وحماية الموارد النباتية، وفي الفصل الثاني تحدَّث عن: الإسلام وحماية الثروة الحيوانية، وأخيراً تحدث الكاتب في الفصل الثالث عن: الإسلام والحماية من التلوث الهوائي والسمعي والتربة.

 

المرأة في ضوء حركة القيم

الكاتب: الشيخ مصطفى خليفة

الناشر: مؤسسة العروة الوثقى - بيروت

الصفحات: 190 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2006م

وضع الإسلام منظومة حقوقية متكاملة أوضح فيها الواجبات الشرعية والحقوق الإنسانية، وما ميز هذه المنظومة هو ما أعطته للمرأة من حقوق لم تكن لديها في الشرائع السابقة على الإسلام، فقد كرَّم الإسلام المرأة ووضعها في المكانة التي تليق بها، فحررها بذلك من التقاليد والأعراف الجاهلية التي كانت تتحكم فيها، كما نسخ القوانين والشرائع الوضعية التي كانت تتحكم في مصيرها ووضعها الاجتماعي.

في هذا الكتاب يكشف الكاتب عن تفاصيل هذه المنظومة الحقوقية الإسلامية، وما قدمته للمرأة بالمقارنة بين هذه الحقوق وبين حقوقها في الشرائع والمنظومات الحقوقية القديمة والغربية الحديثة.

في البداية استعرض الكاتب النموذج القرآني وكيف نزَّه الإسلام المرأة، مقدماً النموذج الذي صنعه الإسلام متمثلاً في زوجة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خديجة بنت خويلد وابنته فاطمة الزهراء (عليهما السلام) التي تتبَّع سيرتها من المولد إلى الزواج، وأخلاقها وما تميزت به.

بعد ذلك شرع في عرض مقارنة بين وضع المرأة في ظل الأمم السابقة مثل اليونان والمصريين والهنود والفرنسيين. ثم شرع في مناقشة بعض القضايا التي أثير حولها النقاش بين المنتصرين للشريعة وخصومها، مثل الزواج المبكر، تعدد الزوجات، الحجاب، الإرث، كما عالج بالتفصيل قضية حقوقها السياسية والاجتماعية، كما ناقش بعض القضايا الإشكالية مثل: تولي القضاء أو رئاسة الدولة وغيرها من الأدوار والأعمال التي كانت وإلى وقت قريب حكراً على الرجل.

 

الأوقاف وتطوير الاستفادة منها

الكاتب: حسن موسى الصفار

الناشر: أطياف للنشر والتوزيع - القطيف

الصفحات: 78 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2006م

حسب ما أورده الكاتب فإن حجم ثروة الأوقاف تشكل 60% من الأراضي الزراعية في منطقة القطيف بالمملكة العربية السعودية، وقد أثارت هذه الأوقاف بعض الإشكاليات لجهة وطريقة إدارتها ومدى الاستفادة من هذه الثروة المهمة.

في هذا الكتاب -وهو في الأصل دراسة شارك بها الكاتب في الملتقى الأول للوقف الجعفري الذي نظمته الأمانة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت سنة 2005م- يحاول الكاتب تقديم تصور نظري لتطوير الأوقاف والاستفادة منها وتفعيل دورها لخدمة الدين والمجتمع.

في البداية تحدَّث الكاتب عن ظاهرة الوقف وسنة الوقف في الإسلام، وكيف أوجبت الشريعة احترام إرادة الواقف والالتزام بما حدَّده مصرفاً لوقفه. ثم انتقل إلى الحديث عن أهل البيت (عليهم السلام) -باعتبار أن أكثر الأوقاف الشيعية خُصِّصت لإحياء ذكر أهل البيت (عليهم السلام)- وأهميتها في تمويل وتوفير الاستقلال للنشاط الديني والثقافي في الماضي، لكن هذه الأوقاف ومع التحديات المعاصرة لابد من أن تخضع لمراجعات جديدة وتقويم حسب المتغيرات وبما يُمَكِّن من الاستفادة منها بشكل أكثر فاعلية وإيجابية.

وقد تحدَّث الكاتب عن العوائق التي تحول دون تفعيل دور الأوقاف، حيث ركز على عائقين الأول تنظيمي إداري، والثاني جمود الاهتمامات وتقليديتها.

 

أيها المسلمون.. اتحدوا

الكاتب: د. أسعد السحمراني

الناشر: دار النفائس - بيروت

الصفحات: 144 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2006م

أمام التحديات الخطيرة التي تواجهها الأمة الإسلامية اليوم داخليًّا وخارجيًّا، حيث يعمل الغرب الاستعماري مرة أخرى على تفتيت هذه الأمة سياسيًّا وعرقيًّا ومذهبيًّا، تصبح الوحدة بين المسلمين من بين أهم الواجبات الشرعية، بالإضافة إلى كونها ضرورة مجتمعية وطنيًّا وقوميًّا، من هنا فمراجعة مسار التقريب بين المسلمين باعتباره منطلقاً ومادة لاستراتيجيات التلاقي الإسلامي، وتفعيل هذا المسار ومعالجة نقاط ضعفه، هي من أهم أهداف هذا الكتاب.

يتكوَّن الكتاب من خمسة فصول، حيث قام الكاتب في الفصل الأول بتأصيل المنهج الوحدوي من خلال نصوص الكتاب والسنة. ثم تحدَّث عن علاقة أهل البيت (عليهم السلام)بالصحابة، مؤكداً على وحدتهم والاحترام المتبادل الذي ساد هذه العلاقة، في الفصل الثاني. أما في الفصل الثالث فقد استعرض فيه مجموعة من الدروس ومواقف التابعين والفقهاء. وفي الفصل الرابع تحدَّث عن جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية، حيث تتبَّع نشأتها والأسس التي انطلقت منها. وأخيراً قدَّم في الفصل الخامس اقتراحات على طريق الوحدة.