شعار الموقع

الحوار المذهبي في السعودية.. استراتيجية أم تكتيك؟

حسن آل حمادة 2007-09-20
عدد القراءات « 915 »

 

الكتاب: الحوار المذهبي في المملكة العربية السعودية.. رؤى متنوعة.

المؤلف: (إعداد وتقديم) محمد محفوظ.

عدد الصفحات: 160 من القطع الوسط.

الناشر: مركز آفاق للتدريب والدراسات، ودار أطياف للنشر والتوزيع - السعودية.

سنة النشر: 1428هـ/ 2007م.

 

تمهيد

مُعِّد ومؤلف هذا الكتاب هو الشيخ محمد محفوظ (مدير تحرير مجلة الكلمة)، وهو أحد المفكرين السعوديين المسكونين بهمِّ الإصلاح؛ لذا ترى له الكثير من الكتب والدراسات التي تُركِّز على معالجة مواضيع من قبيل: الحوار، أو الإصلاح السياسي، أو التعايش السلمي، أو تأصيل مفهوم المواطنة، أو نبذ العنف والتطرف...إلخ، وقد سبق أن أصدر فيما يخص موضوع الحوار في الداخل السعودي -وهو الأمر الذي يتطرق له الكتاب المثال بين أيدينا- كتاباً بعنوان: (الحوار والوحدة الوطنية في المملكة العربية السعودية).

ومن نافلة القول إننا نعيش عصر المعلوماتية، حيث تتأتى المعلومة في طرفة عين لكل من يبحث عنها، بل إننا نعيش -غالباً- في وطنٍ واحد، تحت راية واحدة، ومع ذلك فإننا لا نزال نعيش القطيعة مع الآخر، الذي قد نختلف معه في جزئيات صغيرة، بل لا نفهمه أحياناً، وكأننا نعيش في جزرٍ منعزلة! وهذه غفلة نعيشها، وربما تقصير نتعمدهُ، في حين أننا نتغنى بأهمية الحوار وأهدافه، ولا ننسى أن نتطرق لآلياته وآدابه؛ في كتبنا الصفراء، ووسائل إعلامنا المنسية!!

وكان المؤمل والمفترض منّا؛ أن نجعل من مادة الحوار لغة نمارسها، وهواء نتنفسه، ولكن، عندما تُسيِّرنا السياسة، أو تقولبنا الإيديولوجية، ونستجيب مع ذلك للمخططات الشيطانية؛ فإننا نغدو حينها كالقنابل الموقوتة التي تنفجر لتحصد الجميع مع أقل رائحة لبارود الفتنة!

من هنا تنبع أهمية هذا الكتاب الذي تجاوز التنظير لقضية الحوار؛ كمادة إعلامية تُغيِّب الواقع، ليحيله لمماحكة تقرّ بوجود الآخر المختلف، ولكنها تؤكد على ضرورة محاورته؛ لفهمه، ولتأسيس آليات عملية للتعايش معه؛ كأخٍ في الدين، فالأفعال -كما يقال- أقوى من الأقوال.

المشاركون في الكتاب

1- زيد بن علي الفضيل، «الحوار بين المشهد المذهبي والثقافي في المملكة.. همومه وغاياته».

2- عبد الله فراج الشريف، «الانفتاح على الآخر... رؤية وواقع».

3- عدنان بن جمعان الزهراني، «الصرب بيننا».

4- علي بن حسن المستنير، «الرؤية الإسماعيلية للحوار المذهبي».

5- فهد إبراهيم أبو العصاري، «الحوار المذهبي.. الواقع والمأمول».

6- محمد بن صالح الدهيم، «التعددية المذهبية في السعودية.. رؤية في الآفاق».

7- محمد بن صالح العلي، «الحوار بين الفرق والمذاهب الإسلامية».

8- محمد بن علي المحمود، «وحدة المتنوع الإسلامي».

9- محمد محفوظ، «العلاقة بين المذاهب الإسلامية.. من التقريب إلى التآخي».

10- موسى الهادي بوخمسين، «نِعم الحوار حوارٌ ثمرته التعايش».

تعزيز خطاب الاعتدال في السعودية

في مقدمته للكتاب يقول الأستاذ المحفوظ: «إيماناً مني بأهمية تعزيز خطاب الاعتدال في المملكة، وتشجيع الحوار والتلاقي والتفاهم بين مختلف تكوينات وتعبيرات وأطياف المجتمع السعودي. عملت على تأليف هذا الكتاب الذي يضم وجهات نظر متعددة ومتنوعة لمشايخ ومثقفين حول الحوار بين المذاهب في المملكة. بحيث يتسنى لكل واحد أن يعبر عن وجهة نظره الكاملة عن الحوار بين المذاهب الإسلامية في مقالة أو دراسة».ص5.

ويعتقد المحفوظ أن هذا العمل، سيساهم في خلق وتعزيز ثقافة الحوار والاعتدال في المملكة، ونحن نشاطره هذا الأمل الكبير. وعن هذه المبادرة يقول: «هي محاولة لبلورة وإنضاج خيار الحوار والتواصل بين مختلف المكونات المذهبية في وطننا العزيز. وذلك عبر تراكم الجهود والعطاءات الثقافية التي تدفع باتجاه الحوار والاحترام المتبادل بين مختلف التعبيرات والأطياف».ص5-6.

وفي تمهيده يؤكد المحفوظ أن «ما يجري في الساحة العراقية من أحداث طائفية مقيتة ومدانة من الضروري ألاّ تجرنا إلى التمترس المذهبي، والعزلة الاجتماعية عن بعضنا البعض، وإنما لا بد أن تزيد من وعينا وإدراكنا إلى ضرورة الإسراع في خلق مبادرات ومشروعات وطنية، تحصن مجتمعنا من مخاطر الفتنة والانقسام، وتعزز من خيار التفاهم والتلاقي والوحدة بين مختلف شرائح مجتمعنا ومكونات وطننا».ص16.

لذا راح يناشد أبناء وطنه بقوله: «تعالوا جميعاً نشعل شمعة الحوار والتسامح والاعتراف بالآخر أخاً وشريكاً؛ بدل أن نلعن ظلام الفتنة الطائفية وبث الكراهية والحقد بين الناس».ص16.

والجميل في الأمر أننا نجد تأكيداً على هذه النقاط ضمن جميع الدراسات والمقالات التي تضمنها الكتاب. فالمشاركون يعون أن الهدف من الحوار ليس إزالة حالة الاختلاف، بل ترشيدها، وفي ذلك يقول الشيخ محمد صالح الدحيم: «لا نتوقع أن تزول الفوارق المذهبية المؤثرة بل ستبقى، ولكن الذي نتوقعه أنها لن تتحول إلى حرب عقائد وتجريم وتكفير. ومن يظن أن الهدف من التقارب والحوار هو الاندماج العملي والثقافي، وإذابة كل الفوارق، وإنهاء كل الخصوصيات؛ فإن هذا أقل ما يقال عنه: إنه ناقص التصور للمسألة؛ لأن هذا ليس هو هدف أي حوار، فليس دورنا في الحوار أن نُحَنْبِل الشافعي أو نُسَنِّن الشيعي، ولكن الهدف أن تكشف للآخر ثقافتك ومعلوماتك، وتقرأ ما لديه، وتنتخب الحق الذي تفهمه أيّاً كان مصدره». ص 83-84.

ويتابع الفكرة نفسها الدكتور محمد بن صالح العلي قائلاً: «إن الذين لا يقرون وقوع الخلاف بين الناس، ولا يتحملون منهم ذلك، ويضيقون ذرعاً بالخلاف لم يفقهوا هذه السنة البشرية، فلا يمكن أن يكون الناس نسخة واحدة وعلى رأي واحد؛ لأن الإنسان ما دام له عقل يفكر به فلا بد أن يكون له رأي يميل إليه، والرأي ينتج عنه الاختلاف لاختلاف العقول وتنوع الآراء». ص86.

تعددت المشاركات وتوحد الهدف

ثمة ملاحظة مهمة جديرة بالذكر فيما يرتبط بالمشاركين العشرة في هذا الكتاب، وهي تعدد انتماءاتهم المذهبية، وتنوع بيئاتهم على مستوى جغرافية المملكة العربية السعودية، وهذا يعطي أهمية بالغة لمناقشاتهم وحواراتهم الواعية والمُتعقلة في ظل الظروف السياسية التي تشهدها المنطقة، جرّاء التعبئة الطائفية والاصطفاف المذهبي، الذي لا يستفيد من حصيلتهما إلاّ أعداء الأمة، على طريقة (فرق تسُد)! السياسية التي أجادت الولايات المتحدة الأمريكية استخدامها بإحكام؛ فهي تصب الزيت على النار بممارساتها التي توحي للبعض أنها تناصر السنة ضد الشيعة أو العكس!!

وقد يُصاب الواحد منّا بالذهول عندما يسمع أن شارون -كما يقول الأستاذ عدنان الزهراني- «أهون شرًّا من هؤلاء السنة أو هؤلاء الشيعة، وهذه النغمة قد نجدها في كثير من الأحيان في خلاف قد يثار بين السنة والسنة والشيعة والشيعة».ص35. وهذا أمرٌ مُحيِّر، ولكنها ثقافة تغذى عليها البعض، في حين يحاول آخرون تكريسها، بما يملكون من نفوذ ووسائل إعلام مُتاحة!

ولكيلا نعيش أجواء خلاف التضاد والكيد للآخر؛ فقد تغيَّا مروجو الحوار المذهبي في هذا الكتاب، التأكيد على تنمية الجوامع المشتركة بين مختلف ألوان الطيف المذهبي في السعودية، فهم جميعاً لا يهدفون الانتقال المذهبي من طرف لآخر، بل هم ينشدون تعميق معرفة بعضهم ببعض، ويطمحون في صياغة «وثيقة للتفاهم والتلاقي، على قاعدة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات»،ص7. وهذه الأمور لن تتم إلاّ عبر طريق الحوار، الذي يتيح لكل طرف توضيح وجهات نظره؛ التي قد تُفهم بصورة غير صحيحة إن نُقلت على لسان غيره بطريقة مبتسرة، تفتقر للأمانة والمصداقية.

وقد يتفق العقلاء في كل مكان على أنه لا توجد مشكلة في اختلاف الرؤى والتصورات، ولكن المشكلة تكمن في عدم وضع قواعد وأسس سليمة يُتفق عليها؛ ليسير الجميع بأمان في مركبة واحدة تجمع المؤتلف والمختلف!

فنحن -بعبارة الأستاذ علي آل مستنير- «كلنا أبناء الإسلام من حنابلة وشافعية ومالكية واثني عشرية وإسماعيلية وزيدية، نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ونؤمن بالثوابت من أركان الإسلام وأركان الإيمان، أبناء وطن واحد وعقيدة واحدة، وهدف واحد نسعى للحياة والعيش الكريم في ظل دولة واحدة تطبق الشريعة ويكون الحكم بيننا لله تعالى يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون».ص55.

وهذه «الطوائف والفرق والمذاهب -حسب قول الأستاذ عبد الله فراج الشريف- ظهرت في القرون الأولى المفضلة ولا تزال باقية ومستمرة في الوجود، وقد استطاع عامة المسلمين من كل المختلفين فيما بينهم التعايش في الأزمان التي خلت، وهم اليوم أقدر على هذا التعايش بما أضافه هذا العصر من ثقافة تتسم بالتسامح».ص31.

وبالرغم من وجود هذه الأصوات العاقلة الداعية للحوار، لكن، «لا ننسى -كما يشير الأستاذ فهد إبراهيم أبو العصاري- أن هناك أفكاراً مخالفة لهذا التوجه ودورها ماثل للعيان، فهي تمارس الخطاب بل الفعل التحريضي ضد هذا التوجه الخيِّر، وتحاول وأده في مهده كي لا يرى النور أبداً». ص65.

ومما يبعث على الأسى، ويحزُّ في النفس؛ أن نجد أنفسنا -في بعض الأجواء- مهيئين ومتقبلين للحوار مع الآخر الغربي، أو الآخر غير المسلم عموماً، في حين أننا نجد أنفسنا غير مهيئين بعدُ لتقبل الآخر الذي هو نحن! وهذه مفارقة قد لا يهضمها العاقل اللبيب.

«فالاختلاف -كما يشير الشيخ موسى أبو خمسين- بين السنة والشيعة مضخماً جدّاً، ويُعطى حجماً أكبر من واقعه، فالكلّ يشهد الشهادتين اللتين تعصمان وإلا فإن الاختلاف المذهبي بين الشافعية والحنابلة، أو الموالك والأحناف لا يقل أبداً عنهم والجعفري». ص 148.

وبما أن الصورة بهذه الكيفية؛ فمن المتوقع أن نشهد انفتاحاً حوارياً عملياً بين مختلف المدارس والمذاهب الفقهية في السعودية -التي هي محل الحديث- بل في مختلف الأقطار الإسلامية؛ فالحوار هو الأصل، وهو القاعدة التي ينبغي ألَّا نحيد عنها، إن أردنا الوصول إلى شاطئ الحقيقة والسلام.

مع الالتفات إلى ضرورة «الموازنة بين نقد الذات ونقد الآخر، -بتعبير الأستاذ محمد محفوظ- حيث إن العديد من الناس لا يحسن إلا نقد الآخرين وتحميلهم مسؤولية الفشل والإخفاق في العديد من الأمور والقضايا.. بينما حقيقة الأمر أننا جميعاً وبدون استثناء نتحمل مسؤولية واقعنا وراهننا. وإذا أردنا التحرر من هذا الواقع فعلينا أن نمارس نقداً لممارساتنا ومواقفنا وأفكارنا، كما نمارس النقد لأفكار الآخرين وممارساتهم ومواقفهم». ص158-159.

الحوار المذهبي.. وثيقة مهمة ننتظر أخواتها

لا يخفى أن صدور مثل هذا الكتاب، يُعدُّ إضافة مهمة على صعيد قضايا الحوار، والسجال المذهبي، والتعايش السلمي، بين مختلف المكونات في وطننا العربي، لاسيما في بلد هو قبلة حقيقية لا مجازية للمسلمين، عنيتُ المملكة العربية السعودية؛ التي تشهد تعددية مذهبية وفكرية قد تغيب صورتها الحقيقية عن بعض المتابعين لما يحصل من تحولات في الداخل السعودي، وذلك بسبب السياسات المُتبعة من قبل وسائل الإعلام الرسمية تحديداً، أو وزارة التربية والتعليم، إذ يُلحظ تقصيرهما الواضح في هذا الشأن! فهما يصوران مكونات المشهد السعودي وكأنهم نسيجٌ واحد!

في حين أن الواقع يحكي -كما يرى الأستاذ زيد بن علي الفضيل- «تعدد ألوان ذلك المشهد الثقافي والمذهبي، الذي يتماوج في شقه الديني بين المد الاثني عشري في الشرق، والإسماعيلي في الجنوب على الصعيد الشيعي، وبين أتباع التيار السلفي الحنبلي في الوسط، وأتباع المذاهب السنية الأخرى من شافعية ومالكية وحنفية السالكين مسلكاً تصوفياً في الغرب وبعض مناطق الشرق على الصعيد السني، علاوة على وجود عدد من الأطياف الفكرية المنطلقة في توجهها من سياقات ليبرالية أو فلسفة قومية هنا وهناك».ص24.

وبتعبير الأستاذ محمد بن علي المحمود فـ«إذا كانت التعددية -النوعية- ظاهرة لا يمكن تجاهلها في الشرق كافة، فإن واقعنا المحلي (المملكة العربية السعودية) ليس بخارج من هذا الشرط العام. فرغم محاولات التعميم، ونشر المذهب الواحد، إلا أن النتائج كانت عكسية، إلى درجة لم يتوقعها غلاة المؤدلجين من العقائديين الذين مارسوا تعميم المذهب الخاص بهم؛ دون وعي بخطورة الإلغاء على الوحدة المدنية لأبناء الشعب الواحد». ص 95.

لذا نحن ننتظر بفارغ الصبر أن نشهد تغييراً في مناهج التعليم النظامي تحديداً؛ يجمع بين ثناياها مختلف الآراء الفقهية للمذاهب المتعددة؛ هذا إن كنّا نطمح في رؤية جيل من المتحاورين الجُدد -إن صح التعبير-، وإلا فسيبقى الحوار لغة تكتيكية، نمارسها حين تعصف بنا المتغيرات، وضغوط الخارج، والصحيح أن يتحول الحوار إلى إستراتيجية دائمة نسعى لتحقيقها جميعاً.

ولعلّي لا أضيف جديداً عندما أشير إلى أن بعض الإخوة العرب، أو غيرهم، تصيبهم حالة من العجب عندما يلتقون بمواطن سعودي ويكتشفون عبر حوار قصير معه أنه شيعي المذهب! فكيف يكون شيعياً وهو يعيش في البلاد التي يقصدها السنة من مشارق الأرض ومغاربها للنهل من علوم أئمتها السنة؟ وقد يزداد هذا التعجب عندما يطل عالم شيعي وهو يضع على رأسه عمامته السوداء أو البيضاء التي لا تخطئها العين، ويكتب تحت اسمه (عالم شيعي من السعودية)!!

وعلى سبيل المثال: في كل عام عندما يهل شهر محرم الحرام، فهل يسمع أو يقرأ متابع لوسائل الإعلام السعودية الرسمية خبراً قصيراً عن إحياء الشيعة لمراسيم عاشوراء في القطيف، أو الأحساء، أو المدينة المنورة، أو أي منطقة يتواجد فيها الشيعة في السعودية؟!

فالكتاب إذاً، هو وثيقة مهمة شارك في رسم حروفها وصياغة كلماتها ثلة طيبة من الطيف المذهبي السعودي، وننتظر صدور أخواتها؛ فخيارنا الصحيح شئنا أم أبينا، هو خيار الحوار الجاد الذي يؤسس قاعدة صلبة للعيش المشترك، وإلا سنخسر الكثير، ولنا عبرة فيما يجري حولنا من أحداث وفتن مذهبية!!  

أهداف حققها الكتاب

لعلّ من المستحسن أن نُسجِّل هنا بعض الأهداف التي نظن أن الكتاب قد نجح في تحقيقها، وهي:

1- أنه جمع المؤتلف والمختلف بين دفتيه، وهي خطوة تُعمِّق الحوار الصادق بين مختلف ألوان الطيف.

2- أنه أوضح لنا أن المشاركين يتفقون حول الكثير من القضايا، وأهمها التأكيد على لغة الحوار، والتعايش السلمي بين الجميع.

3- المشاركون في الكتاب يرفضون التعبئة المذهبية، والاصطفاف الطائفي المقيت.

4- الكتاب عرّفنا على وجهات نظر إيجابية ومتفائلة، نحن بحاجة لبثها؛ بالرغم من تراكم السُّحب السوداء.

5- الكتاب يُقِرُّ بوجود الآخر المختلف، ويعترف به، ويدعو لتنظيم العلاقة معه.

6- يتفق المشاركون على أن ما يجمعنا أكثر مما يفرِّقنا.

7- في الكتاب دعوة للانفتاح على مختلف الآراء والمذاهب الإسلامية.

8- في الكتاب رفض صريح لادَّعاء الحقيقة المطلقة.