فلسفة مرجعية القرآن
المعرفية في إنتاج المعرفة الدينية
الكاتب: نجف علي ميرزائي
ترجمة: د. دلال عباس
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي-بيروت
الصفحات: 165 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2008م
ينطلق الكاتب من حقيقة واقعية مفادها أن ما أصاب المسلمين من انهيار شامل على جميع الصعد الاجتماعية والعلمية والثقافية، وكذلك الانحرافات المعرفية والموضوعية، كل ذلك مرده إلى هجر القرآن الكريم في ساحة إنتاج العلم الديني، كما أن عدم الاعتراف بالدور المرجعي للقرآن ووضيفته المتعددة الأبعاد في هندسة بناء المعرفة، أدى إلى انفصال مثير للحيرة والتعجب، بين البنى التحتية للمعرفة الدينية.
من هنا ينطلق المؤلف مقاربة إشكالية العودة إلى هذه المرجعية من خلال ثلاثة فصول...
في الفصل الأول وتحت عنوان: القرآن الكريم هو القانون الأساسي لعملية إنتاج المعرفة الدينية، تحدث المؤلف عن القرآن وتأصيل المعارف الدينية وتصحيحها، وباثولوجية انفصال مسار التفكير الديني عن القرآن الكريم.
في الفصل الثاني، وتحت عنوان: المرجعية القرآنية في صياغة الاستراتيجيات المعرفية والتنظير الحضاري، تحدث عن النص الديني ومقتضيبات العولمة والتجديد في خطوطه العامة، أما في الفصل الثالث، فتحدث تحت عنوان: العودة إلى القرآن بوصفه مرجعية لإنقاذ الأمة، عن: وعي الواقع المرير: أولى خطوات الهداية، وإعادة اكتشاف الذات وتجديد قراءتها، والثابت والمتحرك في التعامل مع القرآن الكريم...
تاريخ ومعرفة الأديان (ج1)
الكاتب: د. علي شريعتي
ترجمة: د. حسين النصيري
الناشر: دار الأمير للثقافة والعلوم - بيروت
الصفحات: 608 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2008م
لا يستعرض هذا الكتاب الوقائع والأحداث التاريخية المرتبطة بالأديان من حيث نشوئها وتطورها ووضعها الحالي، سواء تعلق الأمر بالأديان الوضعية أو الأديان ذات الكتب السماوية المنزلة، وإنما يتحدث شريعتي في إطار دروس كان يلقيها في حسينية الإرشاد بين سنوات ( 1969- 1973م) عن كيفية التعرف على هذه الأديان، من الأديان البدائية إلى الدين الخاتم أي الإسلام، معرفة تحليلية تقدم رؤية نقدية لمسيرة هذه الأديان، وكيف يمكن أن تتحول من عامل تحرير إلى عنصر مهم في استعباد الإنسان واستغلاله.
وفي الوقت نفسه كيف نستفيد من العناصر الإيجابية في هذه الأديان وخصوصاً الإسلام، للعودة إلى القيم المتعالية وإحياء الفكر الديني الأصيل.
أما عناوين هذه الدروس فهي متنوعة، في الدرس الأول تحدث عن البرجوازية التي لم تكن علماً، وتمرد آدم اليوم في جنة البرجوازية، الدرس الثاني تحدث شريعتي فيه عن: معرفة المجتمع البدوي والأديان الابتدائية، والخصوصيات المشتركة في فكر الإنسان الابتدائي.
كما تحدث في الدروس الأخرى عن: أديان الصين والهند، وخصوصيات الروح والثقافة الغربية، فلسفة التاريخ في الأديان قائمة على أساس التضاد، الحضارة وليدة الظالم والمظلوم، فرار الشباب الغربي من الحضارة التي تحمل القيود بيد والنقود بيد أخرى، دخول الإسلام إلى إيران، الحضارات الكبرى وليدة الهجرة، من الشرك إلى التوحيد، قصة الخلق تعتبر من أرقى وأعلى القصص في معرفة الإنسان الدياليكتيكي.
مستقبل اللغة العربية
بين محاربة الأعداء وإرادة السماء
الكاتب: د. أحمد بن نعمان
الناشر: دار الأمة - الجزائر
الصفحات: 399 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2008م
تمثل اللغة العربية من الناحية الشعورية والوجدانية روح الأمة، ومن الناحية الثقافية والحضارية تمثل الوعاء والوسيلة الناقلة للأفكار والتقاليد والخبرات عبر الأجيال. ومن الناحية السياسية والسيادية هي أهم أسس الهوية. هذه اللغة تعرضت ولا تزال إلى هجوم شرس من أجل القضاء عليها أو تحجيم انتشارها بين الناطقين بها خصوصاً في عدد من البلدان التي خضعت للاستعمار الفرنسي.
في هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن واقع اللغة العربية والتحديات التي تواجهها الآن ومستقبلها، وذلك من خلال تسعة فصول.
في الفصل الأول تحدث عن وضع اللغة العربية والتعريب في الوطن العربي، وفي الفصل الثاني تحدث عن بعض المعوقات التي تعترض سيادة اللغة العربية في الوطن العربي كلغة وطنية وقومية، أما الفصل الثالث فتحدث فيه عن: البعد الحضاري والثقافي للتعريب والهوية والسيادة القومية للغة العربية، وفي الفصل الرابع تحدث عن اللغة العربية بين ادعاءات الأعداء وردود العلماء.
في الفصول المتبقية في الخامس عن العلاقة العضوية بين الإسلام واللغة العربية، وفي السادس عن: وحدة اللغة ووحدة الأمة، وفي السابع والثامن تحدث عن خصائص ومميزات اللغة العربية، ومكانة اللغة العربية بين اللغات العالمية، وفي الفصل التاسع والأخير تحدث عن: مصير أطروحات ومخططات ومراهنات الأعداء على زوال لغة السماء.
مستقبل الليبرتارية
الكتاب: مجموعة من الكتاب
ترجمة: صلاح عبد الحق
الناشر: دار رياض الريس
الصفحات: 241 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2008م
دفعت الأحداث وتراكم المتغيرات في العالم دعاة الليبرتارية إلى الإيمان بآفاق التغيير الاقتصادي والتكنولوجي والثقافي، إلا أنهم مع ذلك يصرون على الالتزام الصارم بالمبادئ القديمة والثابتة للحكومة.
وهذا ما تؤكده دراسات المشاركين في هذا الكتاب، الذين يعترفون كذلك بأن مبادئ جون لوك وآدم سميث والثورة الأمريكية والدستور تخلق إطاراً للتقدم ، كما أن أي استخدام للحكومة من أجل إخراج فكرة معينة لشخص ما حول نتائج أفضل إلى حيز الوجود يشكل عامل إعاقة للتقدم.
شارك في هذا الكتاب عدد من المفكرين والخبراء في مجال الاقتصاد واستشراف المستقبل، تحدثوا عن: الرأسمالية والمجتمع المتساهل، الليبرالية في العقد القادم، نقاط القوة والضعف في الفكر الليبرتاري، ثقافة الحرية، الحكومة الأبوية عفا عليها الزمن، الدمار الخلاق وعصر الابتكار، مستقبل الحكومة وأدب الحرية...
أخلاقنا
في الحاجة إلى فلسفة أخلاق بديلة
الكاتب: إدريس هاني
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
الصفحات: 237 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2009م
أخلاقنا هنا، عنوان إرادة في بناء نسق أخلاقي حقيقي -يقول الكاتب- يجعلنا نقترب من الآخر بقدر ما نبتعد عنه، نندمج في العالم الآخر بقدر ما نستقل. كل هذا يتحقق برسم التواصل الذي لا غنى عنه في وضع الإنسانية على المسار الصحيح نحو القيم الكبرى التي هي عنوان التلاقي والتحاور والتواصل بين الثقافات والكيانات والشعوب...
ينقسم الكتاب إلى قسمين، في القسم الأول وتحت عنوان: في المتاهة الكانطية، عالج الكاتب مجموعة من القضايا والإشكاليات ذات العلاقة بالأخلاق، بدأها بمحاولة نقد القانون الأخلاقي الكانطي، وعلاقة القانون بالأخلاق، وقضية إثبات وجود الخالق من خلال فكرة الواجب الأخلاقي، وختم هذا القسم بالحديث عن الأخلاق حينما تغدو بلا قصود.
في القسم الثاني وتحت عنوان الأخلاق والجامعة تحدث الكاتب عن: الأخلاق والجامعة محاولة لتنسيق ميتا - أخلاق مؤسسة لميثاق أخلاقي حول النظام التربوي. وتأثير الأخلاق في العلم.
كما تحدث عن علاقة الأخلاق المهنية بالأخلاق العامة، والنهضة بين الأخلاق والدين، الأخلاق: هندسة أم متتالية رياضية؟ وأخيراً تحدث عن العولمة وخطر التجويف ودور الجامعة في مواجهة التجويف الأخلاقي.
القبيلة والقبائلية
أو هويات ما بعد الحداثة
الكاتب: عبد اللَّـه الغدامي
الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت
الصفحات: 279 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2009م
يرى الكاتب أن السمات الراهنة للبروز القوي للعرقيات والطائفيات والمذهبيات ومثلها القبائلية، هي كلها تمثل عودة للهويات الأصولية بأقوى صيغها. ويقابل ذلك تراجع للمعاني الكبرى في المثاليات والحرية والوحدة، وهذه الصورة تجاورها صورة أخرى بارزة تتمثل في كوننا في زمن العقلانية والعلم والإنتاج، زمن يتراوح بين الحداثة وما بعد الحداثة.
من هنا ينطلق الكاتب لمناقشة الأسباب التي تجعل الجماعات تسعى لتحويل ما هو فطري وطبيعي إلى مشروع لإحداث فروق تمييزية وصناعة نسق متعالٍ ومنفصل.
كل ذلك من خلال ستة فصول، في الفصل الأول وتحت عنوان: هويات ما بعد الحداثة، تحدث الكاتب عن المنظومة النسقية، ومفهوم القبائلية والعرقية، وإشكالية المصطلح.
أما في الفصل الثاني وتحت عنوان: الإسلام والقبيلة، تحدث عن: الروافد الثقافية والشعب بوصفه قبيلة كبيرة، والقبائلية والتأويل. في الفصلين الثالث والرابع تحدث عن: ابن خلدون وأنواع العرب، التزاوج الثقافي، من القبيلة إلى المدينة والمدينة والهويات، وثقافة القبيلة والنمذجة الثقافية، القبيلة والنظام الذهني.
كما تحدث في الفصلين الخامس والسادس عن: إعادة اكتشاف القبيلة والأصل، وظاهرة العودة إلى الأصوليات الجذرية والعنصرية الثقافية، كما تحدث عن الداروينية الجديدة، والخيال والأصول.
قلب الإسلام
قيم خالدة من أجل الإنسانية
الكاتب: السيد حسين نصر
ترجمة: داخل الحمداني
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
الصفحات: 351 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2009م
يعتبر السيد حسين نصر من أهم المفكرين الإسلاميين الإيرانيين المعاصرين، وهو أستاذ الفلسفة والإسلاميات في عدد من الجامعات الغربية، وقد اشتهر بكتاباته العميقة في جميع المجالات الفلسفية والاجتماعية والتاريخية، ومعالجاته الجادة لقضايا الفكر الإسلامي المعاصر.
في هذا الكتاب يعالج السيد حسين نصر مجموعة من المواضيع والقضايا المثارة في الفكر الإسلامي المعاصر، بمنهجية علمية تكشف عن قيم الإسلام الخالدة وموقف الإسلام الحقيقي من عدد من القضايا المعاصرة.
يتكون هذا الكتاب من سبعة فصول، كل فصل عالج فيه الكاتب قضية إشكالية، ففي الفصل الأول تحدث عن وحدة الخالق وتعدد الأنبياء، وفي الفصلين الثاني والثالث تحدث عن: دائرة الإسلام ونطاقه: التسنن، التشيع والتصوف، والشرائع الإلهية والقوانين الإنسانية. أما في الفصلين الرابع والخامس فقد تحدث عن: نظرية الأمة والمجتمع، والرحمة، العشق، السلام، والجمال. وفي الفصلين السادس والسابع، تحدث عن: العدالة الإلهية والعدالة الإنسانية ومسؤوليات الإنسان وحقوقه.
بعد خراب الفلسفة
الكاتب: مدني صالح
الناشر: دار الهادي - بيروت
الصفحات: 390 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2009م
بعد أن أصبحت القضايا الفلسفية التي تدرس في الجامعات والأكاديميات من الثقافات الساقطة وظيفيًّا، مثل نظرية الفيض وتناهي جرم العالم، وكيمياء وفيزياء أرسطو وغيرها من القضايا التي تجاوزها العلم الحديث؛ فإن السؤال الذي يطرح الآن هو ما الذي بقي للفلسفة من قضايا تعالجها وتناقشها؟؟
جواب المؤلف في هذا الكتاب أنه لم يبق للفلسفة شيء بعد انحسارها إزاء مد العلم إلا أشياء منها في فلسفة التاريخ وفلسفة الإدارة والتصميم والفن وفي وجودية التصوف، وتصوف الوجودية، وأشياء في الحضارة والمدنية والثقافة... إلخ
وهذا ما عالجه في هذا الكتاب بالتفصيل تحت مجموعة من العناوين مثل: في مهب عواصف بعد خراب الفلسفة، وفي مهب عواصف الثقافة والحضارة والمدنية بعد خراب الفلسفة، وفي مهب عواصف فلسفة الاحتكار وفلسفة الفن وتصوف الوجودية.. بعد خراب الفلسفة.
وكي لا تظل الثقافة مضعضعة تربويًّا تحت حوافر اللغات الأجنبية بعد خراب الفلسفة.. والإدارة وتحقيق السلامة بين الخطرين...
علم الأديان
مساهمة في التأسيس
الكاتب: ميشال مسلان
ترجمة: عز الدين عناية
الناشر: المركز الثقافي العربي
الصفحات 320 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2009م
هذا الكتاب هو محاولة لفهم الظاهرة الدينية المستمدة من مختلف التجارب في شتى الثقافات الإنسانية، ولدراسة مناهج تحليل الإنسان المتدين وفهمه، وكذلك الإلمام بمفهوم المقدس والواقع المتعالي.
لا يتكون الكتاب من أبواب أو فصول، وإنما عناوين رئيسة يناقش ويعالج من خلالها مجموعة من المواضيع والعناوين الصغيرة ذات الصلة بالعنوان الأساسي.
وهذه العناوين هي: التوطئة، وبعدها تحدث عن الإنسان والمقدس، ثم تاريخية تاريخ الأديان، حيث عالج مجموعة من المواضيع مثل: النقد الديني القديم، والعقلانية والشعور، الفرد والتاريخ، علم النفس والأرواحية، والمجتمعات والدين...إلخ
وتحت عنوان: المقاربات الحديثة للظاهرة الدينية، تحدث الكاتب عن: المعطيات الاجتماعية للظاهرة الدينية، والتحليل النفسي والدين، الظواهرية الدينية وعلم تشكل الظواهر الدينية، التحليل البنيوي والمقدس.
أما تحت العنوان الثالث والأخير: الأساطير والرموز، فقد تحدث الكاتب عن: الرمزية الدينية، والوظيفة الرمزية وتأويل الرموز الدينية، ووظائف الأساطير والأسطورة والإيمان المسيحي، والانبعاث الأسطوري المعاصر...
لاهوت الغلبة
التأسيس الديني للفلسفة
السياسية الأمريكية
الكاتب: محمود حيدر
الناشر: دار الفارابي - بيروت
الصفحات: 366 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2009م
غاية هذا الكتاب، إظهار -كما يقول مؤلفه- حاضرية الدين في تشكيل الهندسة العامة للأطروحة الأمريكية بأحيازها: الأيديولوجية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاستراتيجية.. وللكشف عن مساحات الفعل اللاهوتي المسيحي البروتستاني، وأثرها في نشوء أمريكا.
يتكون الكتاب من مدخل وسبعة فصول وخاتمة.
في المدخل تحدث الكاتب عن الخلفيات الدينية والفلسفية والأيديولوجية التي ساهمت في ولادة الاستثناء الأمريكي التاريخي.
في الفصل الأول وتحت عنوان: طبائع أمريكا الأولى: فلسفة الولادة، تحدث الكاتب عن قصة ولادة أمريكا، ودور الإيمان الديني كعامل حاسم في بلورة فلسفة الولادة وتظهيرها. أما الفصل الثاني وتحت عنوان: أمريكا بما هي دولة دينية: مثلت الأصولية والليبرالية والإنجيلية، فقد تحدث الكاتب عن التأسيسات الدينية للظاهرة، كما عرض للأصولية والليبرالية والإنجيلية كمكون مثلث الأضلاع للتيارات الدينية الرئيسة في التاريخ الأمريكي، مع التركيز على المرجعية البروتستانية.
وتحت عنوان: فلسفة المكان: مفارقات النزعة القومية الأمريكية، تحدث في الفصل الثالث عن النزعة القومية في أمريكا وعناصرها المكونة. كما تحدث في الفصل الرابع عن فلسفة أمريكا الإسرائيلية. وفي الفصل الخامس عن فلسفة الحرب: والتأسيسات الأيديولوجية للهيمنة. وخصص الفصل السادس للحديث عن فلسفة الفوضى والتمريرات الأخيرة للمحافظين الجدد.
وأخيراً تحدث في الفصل السابع عن: نقاد الإمبراطورية المعصومة، وختم بالحديث عن: أمريكا بوصفها إمبريالية دينية.