تضخم الظاهرة الدينية
الكاتب: حسن الحسيني
الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت
الصفحات:311 من القطع الكبير
سنة النشر:ط1 - 2008م
يحاول هذا الكتاب إلقاء الضوء على الأصل والعارض، فيما يتعلق بالظاهرة الدينية، لأجل فتح الأفق لنقاش عميق لمشكلاتنا الدينية والاجتماعية والثقافية.
ومن خلال تفكيك ما يراه تضخماً في الظاهرة الدينية وارتباطها بالماضي، يصل إلى ضرورة ترميم الثقافة الإسلامية المتراكمة عبر القرون، ونقدها بعدما أصابها الوهن، وعجزت عن استيعاب العصر الحديث ومواكبة الحضارات. ومن خلال تطبيق العلوم الحديثة كعلم الأنثروبولوجي وفقه اللغة، توصل المؤلف إلى نتائج مغايرة لما تم التعود عليه، مثل سحبنا مفاهيم الماضي إلى الحاضر باسم الحق، والوجود المطلق.
أما بخصوص أسباب تضخم الظاهرة الدينية فقد ناقش المؤلف مجموعة من الأسباب مثل: عدم استعمال العقل، عدم وجود منهجية في استعمال المعارف الإسلامية، عدم استعمال العقل في فهم العقيدة، اختلاف اللغة بين البشر واللغة الإلهية، زيادة المفهوم المذهبي، إعمال مفهوم الحق أو الطائفة المحقة، عدم نقد الأفكار على مستوى الواقع، الأسباب السياسية... إلخ.
أما نتائج التضخم فقد ذكر منها: غياب المنطق العلمي، تحول المفاهيم إلى أحكام، عدم الموازنة بين الواقع والأحكام الشرعية، عدم المشاركة في صياغة علمية، تطور مفهوم الجهاد... إلخ.
وفي الأخير تحدث الكاتب عن البدائل.
الثقافة السياسية الإسلامية
في صدرالإسلام
الكاتب: د. جميل العطية
الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت
الصفحات: 276 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2009م
يتحدث هذا الكتاب عن الثقافة السياسية الإسلامية، وكيف نشأت وتبلورت في صدر الإسلام وبُعيد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).. كما يسلط الضوء على الخلفيات الدينية والاجتماعية التي ساعدت في بلورتها.
في الجزء الأول من الكتاب قام المؤلف باستعراض التركيبة الإيمانية والاجتماعية للمجتمع في عهد الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث ضم مجتمع المدينة المسلمين من المهاجرين والأنصار، إلى جانب أهل الكتاب من اليهود خصوصاً، والمنافقين والأعراب والمؤلفة قلوبهم والطلقاء بعد فتح
مكة... إلخ
بالإضافة إلى ظهور تيار أصحاب الرأي إلى جانب المتشبثين بالنصوص والتعاليم النبوية.
كما تحدّث الكاتب في هذا الجزء عن موقف الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) من كل هذه التيارات، وكيف اهتم ببناء القيادة المستقبلية للأمة، والأسس التي اعتمدها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في التثقيف السياسي للأمة.
أما الجزء الثاني فقد خصصه للحديث عن مضمون الثقافة السياسية لأتباع أهل البيت، ومواصفات اختيار الحاكم وما قام به الإمام علي من إصلاحات سياسية واقتصادية ودينية..> إلخ عندما تولى الخلافة.
مُنهياً بحوثه باستعراض لبعض ما قيل في الإما علي C من الشعر.
الدولة في فكر محمد باقر الصدر
الكاتب: جاسم الشيخ الزيني
الناشر: مؤسسة البديل للدراسات والنشر
الصفحات: 300 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2009م
عالج الفكر السياسي الإسلامي المعاصر مفاهيم سياسية مثل الخلافة والإمامة والحكومة، لكنه لم يعالج مفهوم الدولة إلا نادراً، لأن هذا المفهوم السياسي غريب وجديد على الفكر السياسي الإسلامي.
ومع قيام الجمهورية الإسلامية نشط الفكر السياسي الإسلامي من جديد في معالجة مفهوم الدولة.
في هذا الكتاب يحاول المؤلف تسليط الضوء على اجتهاد الشهيد محمد باقر الصدر في هذا المجال، والذي قدّم تأصيلاً لمفهوم الدولة بمفاهيم قرآنية وذلك من خلال أربعة فصول.
الفصل الأول خصصه للحديث عن السيرة الذاتية والسياسية للإمام الصدر، وفي الفصل الثاني تحدث عن أصل نشأة الدولة وشرعيتها وضرورتها في فكر الإمام الصدر، أما في الفصل الثالث فخصصه للحديث عن وظيفة الدولة في فكر الإمام الصدر، وأخيراً تحدث في الفصل الرابع عن: النظرية السياسية للدولة في فكر الإمام الصدر، حيث ناقش رأي الصدر في الشورى وولاية الفقيه.
العرفان
ألم استنارة ويقضة موت
الكاتب: شفيق جرادة
الناشر: دار المعارف الحكمية - بيروت
الصفحات: 135 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2009م
الداسات التي يحتضنها هذا الكتاب بين دفتيه هي -كما يقول المؤلف- مجموعة من الوقفات جاءت على خلفية الإبداء لوجهات نظر، قيلت في ظروف شتى، الهاجس فيها واحد وهو محاولة تقديم تعريف للعرفان وإبراز الوجهة التي تحملها النزعة المعنوية والروحية الإسلامية الشيعية، من بين العديد من الاتجاهات الدينية الأخرى، وأنها تقوم على القيم الجامعة للأديان وفطرة الله التي فطر الناس عليها.
بعد الحديث عن إشكالية التعريف لمصطلحي التصوف والعرفان، والتطور التاريخي للتصوف، خصائص موضوع علم العرفان في مبادئه ومسائله، والمعرفة العرفانية.. تحدث الكاتب عن التأمل وتكامل الإنسان والمعرفة، والتجربة الروحية بين النأي والصوفي، وكيف يصبح الألم سبيلاً للاستنارة كما هو الأمر في الفكر المسيحي، ومفهوم الألم في الإسلام.
كما تحدث المؤلف تحت عنوان الحياة والموت عن: مفهوم الحياة والموت في الإسلام، ونظرة الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى الدنيا والآخرة.
لينتقل بعد ذلك للحديث عمَّا أسماه بيقظة الموت، حيث تحدث عن الموت والوعي القبلي، واتجاهان في قراءة الموت: النظري الفلسفي، والتجربة النفسية والإحصائية...
أشواق الحرية
مقاربة للموقف السلفي من الديموقراطية
الكاتب: نواف القديمي
الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت
الصفحات: 128 من القطع المتوسط
سنة النشر: ط1 - 2009م
حين نتحدث عن الديموقراطية، فنحن -يقول الكاتب- نتحدث عن التغيير، عن إصلاح أوضاعنا المتداعية، عن التنمية الاقتصادية المعاقة، عن الشعوب العربية الفقيرة المسحوقة وهي ترقب سدنة الحكم في النعيم المقيم. إنه حديث عن الاستبداد والفساد والظلم والاستئثار.
من هذا الواقع ينطلق الكاتب ليعالج مجموعة من القضايا والإشكاليات التي تقف في طريق إنجاز مشروع الديموقراطية واجتثات جذور الاستبداد في العالم العربي والإسلامي.
في البداية عالج الكاتب قضية العلاقة بين الديموقراطية وبين المفاهيم السلفية، والشورى والديموقراطية وحدودهما، كما تحدث عن كيف تصنع الدساتير، مفهوم المعارضة، ماذا لو طالبت الأقلية بتنحية الشريعة في أي انتخاب، كما ناقش انتقادات الإسلاميين للنظام الديموقراطي، وهل يمكن أن نوفر بدائل أخرى غير الديموقراطية، كما تحدث عن الديموقراطية الحلم وديموقراطية الواقع... إلخ.
الحداثة والمجتمع السعودي
(1924- 1953)م
الكاتب: علي الشدوي
الناشر: النادي الأدبي بالرياض والمركز الثقافي العربي - بيروت
الصفحات: 223 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2009م
يحاول هذا الكتاب التأريخ لمراحل تطورالمجتمع السعودي في الجزيرة العربية، ودخوله عالم التحديث والحداثة، وما وقع أثناء تجارب التحديث للمجتمع السعودي.
والسؤال المركزي في هذا الكتاب هو هل كانت حداثة المجتمع السعودي مستحيلة أصلاً لعدم سلامة معطياتها الأولى؟ أم أن ما حدث فيما بعد عطّل تلك المقدمات التاريخية في المجتمع السعودي؟
وقد حصر الباحث البحث عن مظاهر الحداثة والتحديث في فترة زمنية محددة بين (1924 - 1953م)، وفي منطقة محددة أيضاً وهي الحجاز بعد سيطرة أسرة آل سعود عليها، لأن هذه المنطقة تتميز بوسط اجتماعي حضري مستقر ومتنوع، وله وجهان: الأول يناسب المجتمع لكي يتحدث، والثاني يناسب الأدب لكي يشرع في فنون أدبية جديدة، وهذان الوجهان سمحاً بانتظام ثقافي واجتماعي واقتصادي ولد تجربة حداثية...
وللتعرف على مظاهر وخصائص هذه الحداثة فقد ركّز الكاتب على تتبع تطور ونمو النخب الثقافية والاقتصادية، دون تجاوز التحليل الموضوعي والتاريخي.
كل ذلك من خلال تسعة فصول: بدأها بمخطط التحليل، الحدود والمفاهيم، الخلفية والمجتمع، القيم والثقافة والمثقفون..
الشيخ عبد الهادي الفضلي وتجديد مناهج التعليم الديني
الكاتب: حسين منصور الشيخ
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت
الصفحات: 261 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2009م
يعتبر العلامة الشيخ عبد الهادي الفضلي من أعلام الفكر الإسلامي المعاصر، والذين قدّموا لهذا الفكر خدمات معتبرة وخصوصاً في مجال تجديد مناهج التعليم الديني، انطلاقاً من قناعة لديه بأن تجديد الفكر الديني، ينطلق من تجديد مناهج التعليم الديني.
ينقسم الكتاب إلى قسمين وسبعة فصول، القسم الأول خصصه الكاتب للسيرة: البواعث والأرضيات، وقد تحدث في الفصل الأول عن محطات من السيرة، وفي الفصل الثاني عن البصرة: وبدايات النشأة، وفي الفصل الثالث عن النجف الأشرف إرهاصات التغيير ودوافع التجديد.
القسم الثاني وتحت عنوان: المشروع الفكري: مراحل ومعالم، تحدث الكاتب في الفصل الأول عن مرحلة النجف وتكوّن المشروع، وفي الفصل الثاني عن المرحلة الجامعية والبحث اللغوي، وفي الفصل الثالث عن مرحلة التفرغ الوظيفي واستكمال المشروع، وأخيراً تحدث الكاتب في الفصل الرابع عن: معالم المشروع الإصلاحي للعلامة الفضلي.
فقه التعايش
غير المسلمين في المجتمع الإسلامي حقوقهم وواجباتهم
الكاتب: روح الله شريعتي
تعريب: علي آل دهر الجزائري
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
الصفحات: 432 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2009م
اصطدم الإسلام منذ البداية وهو ينشئ دولته بوجود أتباع الديانات السماوية السابقة أو أهل الكتب المنزلة قبل القرآن، الذي لم يسلموا ولم يلتحقوا بالجماعة المسلمة، وغيرهم من أصحاب الملل والنحل الوضعية الأخرى، فما كان منه إلا أن قبل هذا الوضع وتعاطى معه بواقعية، حيث طالب أتباعه بمعاملة أهل الكتاب معاملة خاصة وأعطاهم مجموعة من الحقوق، كما فرض عليهم بعض الواجبات.
في هذا الكتاب يحاول المؤلف دراسة أحكام غير المسلمين في المجتمع الإسلامي، من وجهة نظر تاريخية فقهية، مع فسح المجال لبلورة رؤية جديدة للتعاطي مع هذه الفئة في المجتمعات المسلمة اليوم، حيث تبلورت مفاهيم جديدة مثل المواطن وحقوق المواطن بعيداً عن الانتماء الديني والمذهبي.
يتكون الكتاب من أربعة أقسام وملحق وفهارس علمية.
في القسم الأول تحدث الكاتب عن التصنيفات المختلفة لغير المسلمين، وأصول العلاقة مع غير المسلمين، وفي القسم الثاني تحدث فيه بالتفصيل عن حقوق أهل الكتاب وحقوق المقيمين مؤقتاً.
أما القسم الثالث فقد خصصه للحديث عن اتفاقيات الحكومة الإسلامية مع غير المسلمين، مثل عقد الذمة أو التجنيس، وعقد الأمان، العهد أو الميثاق.
وفي القسم الرابع تحدث عن جرائم غير المسلمين وعقوباتها. أما الملحق فخصصه للحديث عن تعامل المسلمين مع غير المسلمين في المجتمع الإسلامي...
الحداثة والنص والإصلاح الديني
إعداد: بدر الراشد
الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت
الصفحات: 223 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2009م
هذا الكتاب هو حوارات فكرية مطولة أجراها وأعدها الأستاذ بدر الراشد مع الشيخ عبد العزيز القاسم، المفكر الإصلاحي السعودي الذي واكب التطورات الفكرية والدينية والسياسية في المملكة العربية السعودية، كانت له آراء ومواقف متميزة تنحو باتجاه التجديد التغيير وإعادة النظر في طريقة التفكير الديني في السعودية، ومراجعة المواقف المتشددة للتيار السلفي من الإصلاحات الداخلية.
كما شارك الشيخ عبد العزيز القاسم في الإعداد لإعلان «لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية»، وواكب كل التحركات الداعية إلى التعايش وإعادة النظر في النظام التعليمي، ونظام القضاء.. مع المحافظة على استقلاليته، وعلاقته الجيدة مع جميع التيارات... إلخ.
أما مواضيع الحوارات مع الشيخ عبد العزيز القاسم فتناولت قضايا متنوعة مثل: الأخطاء التي وقع فيها الإسلاميون والحكومات، العلوم الإنسانية الحديثة وفرصة الفهم الجديد للتراث، مفهوم المواطنة، الخطاب العلماني وغلاة الليبرالية، علم المقاصد وتنظيم العلاقة بين مصالح الدنيا وهداية الوحي، العلاقة بين الشيعة وأهل السنة، ومفهوم التعايش... إلخ.
المهدي المنتظر
فلسفة الغيبة وحتمية الظهور
المؤلف: إدريس هاني
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت
عدد الصفحات: 301 من القطع الكبير
سنة النشر: ط1 - 2009
ليست دولة الموعود هي فقط دولة العدالة التي بها تطمئن النفوس وتندك الفوارق الباعثة على كل أشكال الصراع والاستغلال. بل هي أيضاً دولة الوفرة الحقيقية القائمة على أساس الوفرة بمدلولها الاستغراقي وليس الطبقي. لقد كانت دولة علي بن أبي طالب هي المجلّي الحقيقي للأزمة التي ظهر أن ليس لها مخرج إلا في دولة الموعود. وذلك حينما قال في النهج:
«الله الله في الطبقات السفلى من الناس».
أو لما قال أيضاً: «ما رأيت من نعمة موفورة إلا وإلى جانبها حق مضيع».
أو لما قال: «ما جاع فقير إلا بما متّع به غني»
وقوله: «وإنما يؤتى خراب الأرض من إعواز أهلها. وإنما يعوز أهلها لإشراف أنفس الولاة على الجمع».
إن دولة الموعود تؤكد أن لحل مشكلة الفقر وإدخال البشرية في حالة من الاستقرار المادي والاستهلاك الجماهيري الحقيقي، يقتضي الأمر النهوض بجملة عوامل بدءاً بترشيد أمثل لنمط الإنتاج وعدالة قصوى في التوزيع وثروة هائلة تكفي حاجيات المستهلكين. فهي تناهض الظلم الاجتماعي في التوزيع والظلم القائم على نمط الإنتاج وأيضاً تناهض اقتصاد الندرة وتعد بمستقبل الوفرة الاقتصادية للنوع.. ولذا فإنها أكدت على وفرة الموارد وتغيير النموذج وتأمين النفوس وإعادة الاعتدال إلى النفوس، حيث إن من أسباب اهتزال العدل هو فقدان العدل في النفس وشيوع أنماط إنتاج فاسدة سرعان ما جعلت الاقتصاد ينمو بخلق حاجيات وهمية على حساب سلامة الاجتماع والبيئة، فيصبح الإنسان خادماً للاقتصاد وليس العكس. إن دولة الموعود تخطئ كل التوقعات التي تقررها الهيئات والخبراء في مجال الاقتصاد والبيئة. إن التوقعات تشير إلى تراجع في الموارد الطبيعية. إحدى أهم المؤشرات تؤكد على نضوب مهول في مصادر الطاقة، مضافاً إلى ارتفاع معدل التصحر مضافاً إلى أزمة المياه وارتفاع الحرارة وتراجع المساحات الخضراء، وبالتالي تقلص مصدر الأكسجين، ويزداد الأمر سوءاً عند الحديث عن ثقب الأوزون والمشاكل التي يسببها التلوث المستدام والتخريب الممنهج للبيئة دون أن نتحدث عن مخاطر الإقدام على حرب نووية. إننا حسب هذه التوقعات أصبحنا أمام مستقبل كارثي للكوكب، فكيف تكون دولة الموعود لا تزال تعدنا ببيئة نظيفة وموارد هائلة كما لو كانت كل هذه التوقعات مجرد هواجس خرافية ليس لها رصيد من الحقيقة. والحق أن الإنسان ما يزال بصدد ترميم ما أمكنه من أزماته. حتى أنه ما أن يحل مشكلة حتى يغرق فيما هو أنكى وأمر.
جدلية الحرية والعبودية
دراسة قرآنية في الدلالات والأبعاد
الكاتب: جلال الدين الفارسي
تعريب: د. دلال عباس
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت
الصفحات: 213 من القطع الوسط
سنة النشر: ط1 - 2009م
الحرية هي الأساس الذي يميز الإنسان من غيره من الموجودات التي منّ الله عليها بنعمة الخلق والإيجاد، وهي الأرضية التي انطلق منها الدين والتدين في توجيه الأوامر والنواهي للإنسان. ومن هنا -يقول المؤلف- لا دين من دون حرية تعطي للإنسان حق اختيار الدين وحق اختيار عدم التدين.
من هذه المفاهيم العامة للحرية، ومن خلال الرجوع إلى دلالات عدد من الآيات الكريمة، ينطلق الكاتب ليعالج جدلية الحرية والعبودية من خلال ثلاثة عشرة فصلاً، حيث تحدّث في البداية عن مفهوم الحرية وحقيقتها، وملكة الاستقلالية في وجودنا، وحدود التنوع والمصير، كما تحدّث عن الحرية في المحيط الطبيعي الدولي والداخلي، والحرية في المحيط الاجتماعي، وصولاً إلى الحرية بوصفها منطلقاً لمسيرة الارتقاء والتقرب إلى المطلق وبغية الوصول إلى المنزلة الرفيعة في نظام الوجود.