شعار الموقع

دور المؤسسات الخيرية في دراسة علم السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية

قراءة في كتاب 2012-10-03
عدد القراءات « 664 »

الكاتبة: ريهام أحمد محروس خفاجي

الناشر: الأمانة العامة للأوقاف - الكويت

الصفحات: 348 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2009م

يتحدث هذا الكتاب عن المؤسسات الخيرية الأمريكية عموماً من حيث السياقات التي تكونت فيها، والأدوار التي أدتها، ومنها تمويل الجامعات، ومصادر هذا التمويل، والصعوبات في هذا المجال، مع التركيز بالخصوص على مؤسسة خيرية غربية ذاع صيتها في أنحاء العالم، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي مؤسسة فورد، من حيث الأهداف والهيكل التنظيمي، وآليات العمل، واستراتيجية المؤسسة وفلسفتها في دعم البحوث في مجالات عدة، أبرزها: الدراسات السلوكية، ودراسات الأمن الدولي، ودراسات السياسة الخارجية الأمريكية، ودراسة القانون والمنظمات الدولية ودراسات المناطق.

يتكون الكتاب من مقدمة وخمسة فصول ومجموعة من المباحث.

في الفصل الأول وتحت عنوان: المؤسسات الخيرية وتمويل الجامعات الأمريكية، عرفت الكاتبة المؤسسات الخيرية الأمريكية، أما الفصل الثاني فقد خصصته للتعريف بمؤسسة فورد: أهدافها وهيكلها التنظيمي وآليات عملها.

الفصل الثالث تحدثت فيه عن: مؤسسة فورد ومناهج البحث، وعلاقة الأهداف والبرامج بدراسة علم السياسة. أما الفصل الرابع فقد خصصته الكاتبة للحديث عن العلاقات الدولية لمؤسسة فورد، واهتماماتها بدراسة الأمن الدولي والسياسات الخارجية الأمريكية.

وأخيراً تحدثت في الفصل الخامس عن: مؤسسة فورد ودراسات المناطق، حيث تناولت الأبعاد الاستراتيجية لدعم دراسات المناطق، والأبعاد البشرية والمعلوماتية والتفاعل الدولي، والقضايا الممولة في مجالات دراسات المناطق..مثل دراسات روسيا، غرب أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية...

دروس في الأخلاق

الكاتب: أمبرتو إيكو

ترجمة: سعيد بنكراد

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات: 152 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2010م

يضم هذا الكتب خمسة مقالات مترجمة كتبها أمبيرتو إيكو على فترات متباعدة، وهي تتناول مجموعة من القضايا الخاصة بالوجود الإنساني، منها الأخلاق والعلمانية والتدين والثقافة والمثقف والعلاقة مع الآخر، وغيرها من الموضوعات ذات الطابع القيمي العام.

كما تناقش قضية الاختلاف بين المبادئ الأخلاقية لدى كل من الأديان والعلمانية؛ لأن هذه المبادئ رغم أنها كونية لأنها دالة على وعي الذات بحدودها في علاقتها بالآخر، إلا أنها مع ذلك تختلف باختلاف الأسس العقدية والثقافية والمعرفية التي تقوم عليها، لذلك فأخلاق الدين ليست هي أخلاق العلمانية، كما أن الدين يحتكم إلى مقولتي الحلال والحرام، بينما يحتكم السلوك الوضعي إلى مصلحة الفرد أو الجماعة.

إن الدروس التي تقدمها هذه المقالات، تكشف عن كيفية إدارة الاختلافات بين المختلفين ضمن الضوابط الإنسانية، لا خارجها أو ضدًّا عليها، أو بشكل عام كيفية التعاطي مع الذات والآخر، طبعاً من منظور الكاتب.

أما عناوين المقالات فقد جاءت على الشكل التالي:

التفكير في الحرب، وتحدث فيها عن حربي الخليج الأولى وحرب كوسوفو.. حول الصحافة، وقد تحدث فيها عمَّا أسماه سجال الستينات والسبعينات، وأيديولوجية الفرجة، من ينجز اليوم السبق الصحفي.. كذلك تحدث عن الأنا والآخر، والنزوح والتسامح وغير المسموح به.

العقلانية والأخلاق

في المنظور الإسلامي

الكتاب: مجموعة من الباحثين

الناشر: دار الغدير للدراسات والنشر - بيروت

الصفحات: 640 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2010 م

هذا الكتاب هو العدد (17) الذي تصدره مجلة المنهاج البيروتية. وقد خصص هذا العدد لمجموعة من الدراسات المتعلقة بموضوعين، الأول موضوع العقل في الإسلام وفي الفكر الإسلامي، والثاني موضوع الأخلاق في الإسلام والفكر الإسلامي كذلك.

يتكون الكتاب من مقدمة وفصلين. في المقدمة قدَّم الباحث محمد دكير مقاربة روائية عن العقل والأخلاق، استعرض فيها مجموعة منتخبة من الأحاديث النبوية وروايات أئمة أهل البيت، عن العقل والأخلاق.

يحتضن الفصل الأول تسع دراسات عن العقل والعقلانية في الفكر الإسلامي، منها: العقل والعقلانية في القرآن الكريم، العقل والإيمان في التعاليم الإسلامية، عقلنة الدين وديننة العقل، صراع العقل مع العقل، نظرية العقل العملي عند السيد الصدر.

أما الفصل الثاني الخاص بنظرية الأخلاق الإسلامية، فقد احتضن هو كذلك تسع دراسات، نذكر منها: التصورات الأخلاقية وآداب السلوك القرآنية، والأخلاق الدينية بين الخطاب التواصلي والتأصيل المعرفي، الفقه والأخلاق، أخلاقية السياسة في فكر الإمام الخميني، في البدء كانت الأخلاق، الأخلاق العملية.

أصول المعرفة والمنهج العقلي

الكاتب: الشيخ د. أيمن المصري

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات: 168 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2010م

يتناول هذا الكتاب قضية علمية في غاية الأهمية، وتتعلق بالمناهج المعرفية المستعملة في تحقيق وإثبات مسائل سائر العلوم. لأن العقل السليم يستدعي البحث عن حجية الأدلة التي يستدل بها على غيرها في المرتبة السابقة من البحث والتحقيق، وإلا أصبح الاستدلال بها ضرباً من الوهم والخيال كما يقول المؤلف.

ومن خلال ذلك يستعرض الكاتب أمهات الآراء والمدارس المعرفية المختلفة من خلال أقوال أئمتها، ليصل إلى اكتشاف المنهج المعرفي والميزان الذي يمكن الاعتماد عليه، والركون إليه وبناء صرح المعرفة والعلوم الإنسانية عليه.

يتكون الكتاب من مقدمة تمهيدية ومجموعة من الفصول والمقاصد، ففي التمهيد عرّف الكاتب العلم وموضوعه والغاية منه.. أما في الفصول الثلاثة الأولى، فتحدث فيها عن انقسامات المعرفة وإنكار المعرفة، كما تحدث في المقاصد عن أدوات المعرفة والمدارس المعرفية: التلفيقية والمدرسة العقلية البرهانية.

وفي الخاتمة استعرض الكاتب المعطيات الإجمالية للبحث والتوصيات العلمية.

أصل الاستبداد العربي

الكاتب: زهير فريد مبارك

الناشر: دار الانتشار العربي - بيروت

الصفحات: 300 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2010م

شغل مفهوم الاستبداد حيزاً هامًّا لدى الفلاسفة والمفكرين على مر التاريخ، ولا يزال يشغل حيزاً من التفكير للخروج من المأزق الذي تعانيه الإنسانية.

من هنا ينطلق الكاتب ليقوم برصد ظاهرة الاستبداد العربي وأصوله وجذوره من الناحية النظرية، واستنباط هذه الجذور من خلال مظاهر الاستبداد في التاريخ والواقع، وكذلك من خلال بعض الكتابات التي نظّرت أو أطرت هذا الاستبداد.

يتكون الكتاب من ستة فصول ومقدمة في المنهج والهدف وخاتمة.

الفصل الأول وتحت عنوان: الإطار النظري للاستبداد، تحدث الكاتب عن مفهوم الاستبداد، لغة ودولة، عالميًّا وعربيًّا.

أما الفصل الثاني فقد خصصه لما أسماه بأركيولوجيا الاستبداد العربي، حيث تحدث عن العرب والجوار الإمبراطوري، والنظام العربي في الجاهلية، وأسلمة القبيلة.

في الفصلين الثالث والرابع، تحدث عن نظرية الحكم بين المثالية والسياسة، حيث استعرض وقائع الحكم والسلطة مباشرة بعد وفاة الرسول (صىلى الله عليه وآله وسلم)، وتداعيات الفتنة، ثم خصص الفصل الرابع للحديث عن نظرية الإمامة وكيف انتقلت الخلافة إلى ملكية، والإمامة بين النص والاستبداد.

أما في الفصلان الخامس والسادس فقد عالج فيهما، قضية النص بين المثالية والفقه والتأويل، وفقه الاستبداد، وبطانة الحاكم ودورها في تعزيز الاستبداد.

الاجــتــهـــــاد

بين أسر الماضي وآفاق المستقبل

الكاتب: السيد محمد حسين فضل اللَّـه

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات: 382 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2010م

يتناول هذا الكتاب للمرحوم آية الله المرجع السيد محمد حسين فضل الله قضية بالغة الأهمية، وتتعلق بمستقبل الدين الإسلامي وقدرته على مواكبة العصر ومواجهة التحديات التي تطرحها التحولات الكبرى في العالم والنوازل الكثيرة التي تفرض على العقل الإسلامي أن ينخرط في عملية اجتهاد وتجديد كبرى لاستيعاب هذه التحولات والمتغيرات.

السيد فضل الله لم يكتفِ بالدعوة إلى الاجتهاد وبيان أهميته، وإنما مارس الاجتهاد وعالج قضايا حساسة وشائكة لم يجرؤ غيره على مقاربتها، فكان أن قدم مجموعة من الآراء والاجتهادات والمواقف في شتى القضايا، أثارت بعض الجدل بين مؤيد ورافض.

في هذا الكتاب استعراض لأهم القضايا التي تناولها السيد فضل الله في إطار اجتهاداته وتجديداته، سواء تعلق الأمر بقضايا التراث الفقهي ومناهج الاجتهاد، أو ما يتعلق بموقف الفقه من القضايا المعاصرة.

يتكون الكتاب من أربعة أقسام، ففي القسم الأول وتحت عنوان: الإسلام والحياة، تناول الكاتب مواضيع: دور الدين في المجتمع الإنساني، الإسلام وعوامل التخلف والتنمية، الإسلام ومواكبة الزمن... إلخ

القسم الثاني وتحت عنوان: الاجتهاد والعصر، تناول الكاتب: دور الثقافة في حركة الاجتهاد، تأملات في المنهج البياني في الاجتهاد، أثر الزمان والمكان في الاجتهاد.

القسم الثالث وتحت عنوان: حوارات اجتهادية، ناقش الكاتب قضايا: العقل الاجتهادي وتجدد الحياة، الثبات والمتغير في فهم النص القرآني، الاستنباط الفقهي: إشكالات وإضاءات... إلخ

وأخيراً تناول القسم الرابع والأخير: مناهج اجتهادية.. وقضايا السلطة والمرأة...

الدين والعولمة

فرص وتحديات

الكتاب: مجموعة من المؤلفين

تعريب: خليل زامل العصامي

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت

الصفحات: 246 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2010م

استطاعت العولمة فعلاً أن تقدم فرصاً جديدة على جميع المستويات، فالعالم أصبح على المستوى الإعلامي شبه قرية صغيرة، وقد انفتحت الشعوب والأمم والثقافات والأديان بعضها على بعض، كما انفتحت أمام الشعوب آفاق واسعة للتعارف والمعرفة والتواصل، لكن في مقابل هذه الفرص والإيجابيات، فرضت العولمة تحديات كثيرة، فالحدود السياسية للدول أصبحت في خطر الاختراق والتجاوز، لأن الشركات الاقتصادية المتعددة الجنسيات والعابرة للقارات، تجاوزت هذه الحدود وحطمتها، فيما بدأت الهويات الدينية والثقافية تشعر بالكثير من التحديات والمضايقات والخوف من الذوبان أو الالتهام من طرف قيم العولمة وثقافتها ومنظومتها الأخلاقية، التي تتعارض مع قيم هذه الأديان والثقافات.

من هنا تنطلق دراسات هذا الكتاب لتناقش وتعالج وتستعرض هذه الفرص والتحديات التي تواجه الأديان والإسلام على وجه الخصوص.

من دراسات هذا الكتاب نذكر: العولمة والجو الديني، وقد تحدث فيها الكاتب عن الاتجاهات الغالبة للعولمة المؤثرة في تقليص الأجواء الدينية.. الدين والعالمية والعولمة: نزعةً ومساراً وظاهرةً، وقد تحدث فيها الكاتب بالتفصيل عن: العالمية والعولمة كظاهرة وفعل وكنزعة ومذهب، والعالمية والإسلام...

من الدراسات كذلك: الصراع بين الدين والعولمة، والدين في عصر العولمة، والعولمة وحركية ما يتوقع من الدين.

الحكم الإسلامي

في مدرسة الإمام علي (عليه السلام)

الكاتب: السيد محمد تقي المدرسي

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت

الصفحات: 275 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2010 م

يعتبر عهد الإمام علي (عليه السلام) لوليه على مصر، مالك الأشتر النخعي، من الآثار والنصوص المهمة في مجال الفكر السياسي الإسلامي، وقد حظي هذا العهد باهتمام العلماء والمفكرين عبر العصور.

وذلك لما احتواه هذا العهد من مفاهيم وقيم وأحكام ووصايا حقوقية تتعلق بعلاقة الحاكم بالمحكوم، وحقوق الرعية، وكيفية تطبيق العدالة الاجتماعية من طرف الحاكم العادل، وكذلك حقوق الحاكم وصفاته وشرعيته.. بحيث يمكن اعتبار العهد بمثابة المنهاج القويم لكل حاكم لكي يحكم بالعدل ولكي ينشئ حكومة إسلامية عادلة.

في هذا الكتاب نجد مساهمة عميقة لشرح كلمات ونصوص هذا العهد للاستفادة منها في أي محاولة لكتابة الدستور الإسلامي، وكذلك للكشف عن منظومة الحقوق السياسية المتبادلة بين الراعي والرعية في الإسلام.

ينقسم الكتاب إلى بحوث وعناوين مرتبطة بما جاء في نص العهد، فبعد عرض نص العهد والملامح العامة تحدث الكاتب عن ديباجة الدستور، ومن خلالها تحدث عن طليعة العهد وأهداف الدولة، ثم تحدث عن استراتيجيات الدولة الإسلامية، وموقف الحاكم من الرعية والمستشارين...

كما تحدث من خلال نصوص العهد عن المرتكزات الفكرية في الموقف من الرعية، وكيفية التعامل مع الطبقات الاجتماعية، ونظام القضاء، وكيفية إصلاح الدورة المالية في الدولة، والدولة والضمان الاجتماعي، ومسؤولية الوالي وكيفية معالجة أمراض الطبقة الحاكمة، والنضج السياسي للحاكم المسلم... إلخ

محمود الطالقاني

رجل الإحياء القرآني

الكاتب: أبو الفضل خوش منش

تعريب: جواد علي كسار

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت

الصفحات: 324 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2010 م

السيد محمود الطالقاني من علماء إيران البارزين خلال القرن الماضي، وأهميته ومكانته تنبع من اهتمامه ودعوته إلى العودة إلى القرآن والرجوع إلى مفاهيمه، وجعله منطلق النهضة والتغيير في المجتمع.

وقد أسفر هذا الاهتمام بالقرآن عن تفسيره «قبس من القرآن» الذي كتبه الطالقاني داخل زنزانات ومعتقلات الشاه.

أما المرتكزات المنهجية للتراث التفسيري عند الطالقاني، فتنطلق من كون القرآن في الأساس هو رسالة هداية شاملة، إلا أن واقع الأمة يكشف عن قطيعة مع هذه الرسالة، وهذه الأمة لن تنهض دون الرجوع إلى القرآن، الدعوة إلى تفسير قرآني يجمع بين القضايا الاجتماعية والسياسية وبين المسائل العبادية والفردية.

أما بخصوص الكتاب فهو يتكون من خمسة فصول، الفصل الأول خصصه الكاتب للحديث عن سيرة الطالقاني وكيف كان يمارس الدعوة، وما تكبده في سبيل ذلك من مضايقات، وكذلك علاقته بالجماعات الوطنية، وآثاره الفكرية.

أما الفصل الثاني فتحدث فيه عن علاقة الطالقاني بالقرآن وتجلي شخصيته في مضمار التفسير الاجتماعي.

في الفصلين الثالث والرابع تحدث الكاتب عن المشروع التفسيري والإطار العام، والاتجاه والمحتوى في تفسير «قبس من القرآن».

وأخيراً خصَّص الفصل الخامس لاستعراض ملاحظات على التفسير، مثل مسألة اختلاف القراءات والموقف من القصص والشعر.

الهولوكوستية

الكاتب: محمد نمر المدني

الناشر: دار دمشق للطباعة والنشر - دمشق

الصفحات: 507 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2010م

يقول الكاتب: كان اسمهم يهودا عندما كانو يهودا، وأطلق عليهم اسم الصهاينة عندما ابتدعوا الجماعة الصهيونية وجعلوها ديانة وسياسة ومنهج وهوية يهودية، وتخلوا عن اليهودية، اليوم نجدهم يدخلون في المرحلة الثالثة من التورط اللاديني، ويتبرؤون من اليهودية ومن الصهيونية ويعتنقون ديانة الهولوكوست.. لذلك فاليوم لا ينطبق عليهم إلا اسم الهولوكوستيون، لأنهم ليسوا سوى أتباع لتلك الأكذوية.

من هنا ينطلق الكاتب للكشف عن أكذوبة المحرقة التي اختلقها اليهود لتبرير هجرتهم إلى فلسطين واستعمارها وطرد أهلها منها، كما يقدم أطروحات وحقائق جديدة حول هذه المحرقة وكيف تحولت من حدث تاريخي إلى عقيدة ومشروع.

يتكون الكتاب من ثلاثة عشر فصلاً، حيث تحدث الكاتب في الفصول الثلاثة الأولى عن جحيم دانتي والهولوكوستية الغربية وتناقض الهولوكوستية.. أما الفصول الرابع والخامس والسادس فقد تحدث فيها عن: المحرقة عقيدة، والضحية الألمانية، والغرب الذي تبنى الداروينية.

في الفصول السابع والثامن والتاسع تحدث الكاتب عن: أكذوبة علوم المحرقة والمسيحية الهولوكوستية، وداروين المصنوع من حمض الكبريت، والأكذوبة الفلسفية والفكرية.

وأخيراً خصّص الكاتب الفصول المتبقية للحديث عن: مشروع عولمة المحرقة، وإنكار المحرقة، ووثائق متحف يا دفاشيم.