شعار الموقع

آية اللَّـه السيد محمد حسين فضل اللَّـه (قراءة في كتاب)

قسم التحرير 2012-10-03
عدد القراءات « 1351 »

آية اللَّـه السيد محمد حسين فضل اللَّـه

شمسٌ لن تغيب

الكاتبان: الشيخ مصطفى صبحي الخضر الحمصي والشيخ مهدي خليل جعفر.

الناشر: دار المحجّة البيضاء - بيروت.

الصفحات: 447 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1، 1431ﻫ - 2010م.

الكتاب توثيق لحياة الراحل السيد محمد حسين فضل الله (رحمه الله)، وذلك في عناوين تفصيلية، بدأها المؤلفان بالحديث عن السيرة الذاتية من ولادته ونشأته في النجف الأشرف وصولاً إلى استقراره في بلده الأم لبنان، ثم بالحديث عن عطائه العلمي في النجف الأشرف، حيث ارتبط بمسيرة السيد الشهيد الصدر (رحمه الله) وتشكُّل حزب الدعوة الإسلامية وما رافق ذلك من إنشاء العديد من المؤسسات الثقافية والعلمية والاجتماعية، كان للسيد فضل الله حضوره البارز فيها، وهي المسيرة التي واصلها في حضوره المميّز في لبنان في ستينات القرن الماضي، ليكون ذلك تمهيدًا للحديث عن جهاده الذي قصد به المؤلّفان عنوانه الواسع، وبخاصّة على مستوى الساحة اللبنانية التي كانت بحاجة إلى جهد مضنٍ في ترسيخ الحالة الدينية التي كان (رحمه الله) من أهم رموزها في العصر الحاضر، وذلك في اتجاهها المعتدل، فكان مثالاً لِـ(صوت الاعتدال والوحدة) كما أشار المؤلفان، ومؤسِّسًا للحركية الإسلامية، التي حاولا تأريخها في عنوان مستقلّ، وربطها بالحديث عن علاقة السيد (رحمه الله) المميَّزة بكلٍّ من: السيد موسى الصدر، والمرجعيات الدينية الشيعية، وبالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكذلك بحركات المقاومة في لبنان وفلسطين، ليكون هذا الحديث تمهيدًا لتناول دوره وحركته أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان والعملية الاستخباراتية المعقّدة التي حاولت النيل منه واغتياله.

وفي جانبٍ آخر، حاول الكتاب استعراض بعض الآراء العقائدية والفقهية التي أثارت حول السيد فضل الله (رحمه الله) بعض ردود الأفعال الساخطة والحادّة، وذلك من خلال أجوبته حول هذه الآراء، ليُختم الكتاب بعرض موجز لأهم أعماله ومؤسساته الخيرية والاجتماعية، وبعنوانٍ خاصّ حول رحيله (رحمه الله) وما رافق ذلك من برقيات التعزية والمواساة التي صدرت من قبل العديد من القيادات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم.

محمد حسين فضل اللَّـه..

العقلانية والحوار من أجل التغيير

تأليف: مجموعة من المؤلفين.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت.

الصفحات: 415 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1، 2010م.

الكتاب يتكوّن من فصول أربعة، تناول أولها «محطّات من السيرة والمسيرة»، وذلك في عنوانين رئيسين، كتب أولهما الدكتور جابر محيسين عليوي، تحدَّث فيه عن أهم المحطات الرئيسة من حياة الراحل السيد محمد حسين فضل الله، فيما تناول جمال سنكري «النشأة وبواكير حياته الفكرية» من خلال الحديث عن البيئة النجفية التي احتضنت السيد فضل الله في جوانبها: الدينية والثقافية والعلمية والسياسية والأدبية.

وفي الفصل الثاني استعرض السيد جعفر فضل الله «الاجتهاد عند السيد فضل الله.. المميزات والخصائص»، وذلك في عناوين ستة، افتتحها بالحديث عن حاكمية القرآن الكريم في الدرس الفقهي لدى السيد فضل الله، والعلاقة بين العُرف والفقه الهندسي، ليتطرّق بعدها إلى النزعة التاريخية في البحث الاجتهادي الفقهي لدى السيد الراحل، وعن الطابع الواقعي في النظر إلى المسائل الفقهية البعيدة عن النظرة التجريدية الافتراضية، مؤكِّدًا حضور المعطى العلمي الذي كان يستفيد منه والده في بحثه الفقهي ومعه المعطى الاجتماعي، وبخاصّة ما يرتبط بمسألة تنظيم الحياة الاجتماعية التي تهدف إليها النصوص الشرعية، خاتمًا دراسته بالحديث عن روحية الشجاعة العلمية التي تميّز بها السيد الراحل.

في الفصل الثالث خصَّص محمد الحسيني حديثه لتناول المنهج التفسيري عند السيد فضل الله، وذلك تحت عنوان: «القرآن منهج حياة وحركة»، فبدأ بوصف الإطار العام الذي اتَّبعه السيد فضل الله في تفسيره «من وحي القرآن»، ثم بالحديث عن أهمية التفسير من وجهة نظر السيد فضل الله من حيث المشروعية وشروط المفسِّر، وذلك تمهيدًا للحديث عن الملامح العامّة لمنهجيته في التفسير، إذ يتناولها في عناوين فرعية أربعة، هي: استقلالية القرآن وأسباب النزول، والظهور القرآني، والسياق القرآني، والاستيحاء.

أما الفصل الرابع فقد عنونَهُ كاتبه نبيل علي صالح ﺑ«منهجية السيد فضل الله في معالجة وتحليل بعض القضايا المعاصرة على ضوء معطيات الفكر الإسلامي»، متناولاً فيه 11 مسألة، هي: موقفه من العقل والعلم، منهجية السيد فضل الله في دراسة التاريخ الإسلامي، ونظرته إلى قضية الحوار، والحداثة الغربية، والعلاقة بين الإسلام والغرب، والحرية، وقضية المرأة، والعمل داخل الخط الإسلامي، والمفهوم الإسلامي للحياة، والصحوة الإسلامية وتطوير الخطاب الديني المعاصر، والمرجعية المؤسسة.

أيها الأحبة..

السيد محمد حسين فضل اللَّـه

أجرى الحوار: الشيخ يوسف عباس والشيخ محمد عمير.

تقديم: السيد جعفر محمد حسين فضل اللَّـه.

الناشر: من دون ناشر.

الصفحات: 64 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1، 1431ﻫ - 2010م.

في صيف عام 2000م أجرى كلٌّ من الشيخ يوسف عبّاس والشيخ محمد عمير حوارًا مطوَّلاً مع المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله، تناول مسيرته الشخصية والعلمية والجهادية والاجتماعية، وقد ظلّ هذا الحوار طيّ الأوراق التي دوّن فيها، إلى أن حان وقت الكشف عن بعضٍ منها، وذلك على صفحات الكتاب الذي نعرض له هنا، إذ تشكّل أسئلة وأجوبة الكتاب جزءًا صغيرًا من مجموع الحوار الموسّع الذي ننتظره في قابل الأيام.

والكتاب بما تضمنه من أجوبة «عبارة عن وصايا وكلمات أخيرة ومواضيع تتصل بطبيعة الموت والانفتاح على الآخرة» كما يصفه السيد جعفر في تقديمه للكتاب.

وقد رُتِّبَت الأسئلة وأجوبتها في عناوين رئيسة، جاءت على النحو التالي: الذات والرسالة، سكون الحياة، اللقاء مع الله، كلمات ووصايا، في حفل التأبين، الأنفاس الأخيرة. وكان من بين الأجوبة المثيرة هي الكلمة التي ارتجلها السيد فضل الله ليؤبِّن فيها نفسه، إذ يقول: «إن هذا الإنسان عاش حياته منفتحًا على الرسالة منذ أن فتح عينيه على الحياة، وعمل على أن يتحرّك في خطوطها حتى في بداية طفولته أو في مقتبل طفولته وشبابه، وعاني وتألَّم في درب الرسالة، وكان يحاول أن يكون صادقًا وأن يكون مخلصًا، وربّما كانت النفس الأمارة بالسوء تأخذ عليه ما يأمله، ولكنّه أكمل الرسالة بحسب طاقته، وواجه الكثير من العنت والتعسُّف مما يواجه الرساليون، وكان في كلِّ حياته منفتحًا على الله ويأمل برحمة الله».

مسيرة قائد شيعي..

السيد محمد حسين فضل الله

الكاتب: جمال سنكري.

تعريب: السفير آصف ناصر.

الناشر: دار الساقي - بيروت.

الصفحات: 492 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1، 2008م.

يتناول الكتاب مسيرة السيد فضل الله من خلفيات النشأة في العراق حتى الوصول إلى مرحلة الزعامة والقيادة الدينية في لبنان، وذلك في فصول ثمانية، تناول في أولاها «تشكيل العراق الحديث 1914 - 1932م» أرّخ فيه للهيمنة العثمانية على العراق، ثم مرحلة الانتداب البريطانية والملكية الهاشمية، وما رافقها من نشأة المعارضة الوطنية التي بلغت ذورتها في ثورة 1920م وما تلاها من تطورات في المجتمع العراقي، كان من أبرزها بروز النزعة القومية على حساب الحالة الدينية الإسلامية. وفي الفصل الثاني تناول «خلفية السيد فضل الله الاجتماعية وتشكُّل فكره السياسي بين 1935 و1957م» متحدِّثًا عن النجف الأشرف وخصائصها كمركز ديني ورهانات التغيير فيها في ذلك الوقت، وبخاصّة ما يرتبط بتطوّر الوعي الإصلاحي الذي يتناوله المؤلِّف في الفصل الثالث فيما أسماه: «الحركة الإسلامية الشيعية في العراق الثوري.. تكوينها وتطوّرها 1958 - 1966م»، حيث أرّخ لثورة تموز/ يوليو 1958 التي أتت بالقوميين ثم بالبعثيين، وكذلك لنشأة حزب الدعوة الإسلامية وما رافق هذا التأسيس من تأصيل إسلامي ذي اتجاه تجديدي كان من أبرز كتّابه السيد فضل الله في مجلة الأضواء وغيرها من الدوريات الإسلامية التي ظهرت في ذلك الوقت.

وفي الفصل الرابع يتناول جمال سنكري الملف اللبناني من حياة السيد الراحل، وذلك تحت عنوان: «لبنان 1966/ 1976م من التماسك إلى التفكُّك»، مهّد فيه للحديث عن حضور السيد موسى الصدر وتشكّل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحركة المحرومين والحرب الأهلية اللبنانية وعلاقتها بدور السيد فضل الله في لبنان وأخيرًا خروج السيد فضل الله من منطقة النبعة، ليكون ذلك مدخلاً للحديث -في الفصل الخامس- عن «صعود السيد فضل الله ومقدّمات الحركة الإسلامية الشيعية اللبنانية 1977 - 1982م»، وذلك في حديثه عن السيد فضل الله في جنوب بيروت، ثم مسألة اجتياح إسرائيل للبنان 1978م، وما رافقه من تداعيات، ثم بحث مسألة علاقة السيد بكلٍّ من: حزب الدعوة وحركة أمل، وكذلك مع الثورة الإسلامية الإيرانية وأثرها في شيعة لبنان، وما رافقها من أحداث كان من أهمها: إعدام الشهيد الصدر في العراق وأثر ذلك داخل البيئة اللبنانية الشيعية. وفي الفصل السادس «تألق السيد فضل الله والسعي نحو تحقيق النظام الإسلامي في لبنان في فترة الحرب الأهلية بين عامي 1982 - 1988م» يخصّص المؤلّف حديثه عن الحرب الأهلية وتكوّن حزب الله، فيتناول مسألة احتضان السيد للمقاومة في لبنان وما رافق ظهور الحزب من أحداث داخلية وخارجية، كان من أبرزها نهاية الحرب بين العراق وإيران.

في الفصل السابع يناقش المؤلّف تداعيات اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان، فيتناول الرؤية الفكرية للسيد فضل الله في عدد من المسائل، من أهمها: نظرة فضل الله البديلة للبنان ما بعد الحرب، والدخول في الانتخابات النيابية، ومؤتمر مدريد 1991م وعملية السلام، ثمّ يتناول مرحلة ارتقاء السيد فضل الله لرتبة المرجعية الدينية الشيعية.

وفي خاتمة الكتاب يتناول جمال سنكري في الفصل الثامن: تراث السيد فضل الله.. لبنان والعراق وما بعد انسحاب العدو الإسرائيلي من جنوب لبنان وعلاقته مع حزب الله، وكذلك تداعيات أحداث 11 سبتمبر 2001م التي كان من أهمها احتلال أفغانستان والعراق، وبعد ذلك الحرب الإسرائيلية على لبنان والأحداث المتعلقّة بها.

مفاهيم حركية من وحي القرآن

الكاتب: الشيخ علي حسن غلوم.

الناشر: دار الملاك - بيروت.

الصفحات: 687 + 687 (جزآن) من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1، 1429ﻫ - 2008م.

تفسير السيد محمد حسين فضل الله «من وحي القرآن» تفسير تجزيئي، بمعنى أنه يتناول شرح وتفسير الآيات من أول سورة الفاتحة حتى آخر سورة من القرآن (الناس) فيشرحها جزءًا جزءًا، وأثناء شرح هذه الآيات يتناول السيد فضل الله الكثير من المفاهيم القرآنية العامّة، وذلك في عناوين جانبية يتطرّق إليها بعد الشرح التفصيلي لمعنى الآيات، وما قام به الشيخ علي غلوم في كتابه هذا هو جمع هذه العناوين ليسهِّل للباحثين مهمّة دراسة آراء ونظرة السيد فضل الله حول جملة من العناوين، وقد رتّبها المؤلّف ألفبائيًّا، فاحتوى الجزء الأول من الكتاب على العناوين التالية: الاختلاف، الإرادة والثبات، الاستقامة، الإسلام والمسلمون، الامتداد الزمني للإنسان، البلاء، التقليد، الحق والباطل، الحكم والحاكمية، الحوار، الدعوة: إعداد الدعاة، الدعوة: طرق وأساليب، الدعوة: مسؤولية وتحديات، دور المرأة الاجتماعي والسياسي، السلم والسلام، الشخصية الإسلامية والرسالية، شريعة الله، الصبر، الظلم والظالمون.

بينما احتوى الجزء الثاني على العناوين التالية: العدل، العلاقة بغير المسلمين، العمل، القتال في سبيل الله، القوّة، القيادة، المترفون والاستكبار، المسجد، من تجارب الرسل والدعاة، النصر، النفاق، الهجرة، الولاء. وهذه العناوين تشكّل أهم الموضوعات التي تناولها السيد فضل الله في خطابه الديني طوال مسيرته الفكرية والقيادية.

المرأة في الفكر الفلسفي الاجتماعي الإسلامي

دراسة في فكر السيد محمد حسين فضل الله

الكاتبة: سهام حميّة.

الناشر: دار الملاك - بيروت.

الصفحات: 185 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1، 1425ﻫ - 2004م.

يحاول الكتاب -من خلال فصوله الثلاثة- دراسة قضية المرأة في الفكر الإسلامي فيما قدّمه العلماء المسلمون، متمثّلة نموذج السيد فضل الله نموذجًا معاصرًا في معالجة هذه القضية، التي تعدّ من أبرز قضايا العصر الحاضر، حيث تناولت الباحثة سهام حميّة -في الفصل الأول من الدراسة- التعريف بالسيد محمد حسين فضل الله، وذلك في: نشأته، وملامح شخصيته العامة، ونشاطاته الفكرية، إذ تعدّ قضية المرأة من العناوين المهمّة في هذه النشاطات.

وفي الفصل الثاني ركّزت البحث حول «التطوّر التاريخي لمركز المرأة» في الواقع الاجتماعي الإنساني، وذلك من خلال دراستها في أطر حضارية وأيديولوجية أربعة، هي: مصر القديمة، وبلاد الإغريق، وفي العصرين الوسيط والحديث الغربيين، وكذلك دراستها في العهدين: القديم والجديد، وفي القرآن الكريم، خاتمةً الفصل بالحديث عن «النظرة المعاصرة للمرأة».

وقد جاء هذا الفصل تمهيدًا للفصل الثالث الذي خصصته الباحثة للحديث عن «نظرة السيد محمد حسين فضل الله إلى المرأة»، وذلك في عناوين رئيسة ثلاثة، هي: تأسيسات السيد محمد حسين فضل الله الفكرية الإسلامية، والمساواة بين المرأة والرجل، والمرأة والعمل في الإطار الاجتماعي، مناقشةً بعض القضايا الشائكة، التي من أهمها: الحقوق الزوجية المتبادلة بين الرجل والمرأة، خصائص المرأة والرجل التكوينية العقلية، تحمّل المرأة للمسؤولية الشخصية والاجتماعية، بعض المهام التي لا تتولاها المرأة في الإسلام كالقضاء والرئاسة العامة، وغيرها من المسائل والإشكاليات المعاصرة.

آية الله العظمى

السيد محمد حسين فضل اللَّـه

وحركية العقل الاجتهادي لدى فقهاء الشيعة الإمامية

الكاتب: جعفر الشاخوري البحراني.

الناشر: دار الملاك.

الصفحات: 325 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1، 1998م.

ويعمل هذا الكتاب عبر رحلة معرفية لاكتشاف بعض ملامح العقل الاجتهادي لعلماء الشيعة الإمامية، وما يحمله في داخله من اجتهادات متنوعة مبسطاً لأدلتها.

ولعل المدخل الأهم الذي اعتمد عليه المؤلف في بيان حججه وبراهينه، هو أن المجتهد لا يتقيد بفتاوى الآخرين، بل يحرم على المجتهد التقليد، وإن مخالفة المجتهد لرأي الآخرين ليس دليلاً أو مؤشراً على خروج هذا المجتهد عن ثوابت الدين والشريعة، وإنما هو من مقتضيات العملية الاجتهادية والاستنباطية المفتوحة على كل الاحتمالات من الناحية العلمية والمعرفية.

السيد محمد حسين فضل اللَّـه شاعرًا

الكاتب: إسماعيل خليل أبو صالح.

الناشر: دار الملاك - بيروت.

الصفحات: 370 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1، 1424ﻫ - 2003م.

الكتاب عبارة عن رسالة ماجستير تقدّم بها الباحث إسماعيل أبو صالح إلى الجامعة اللبنانية لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية قسم الأدب والنقد بإشراف الدكتور محمد توفيق، وقد احتوت على مدخل وثلاثة أبواب، تحدث الباحث في مدخل الرسالة حول علاقة الإسلام بالشعر والموقف الديني منه، ومسألة الالتزام الإسلامي في الشعر العربي، حيث يأتي شعر السيد فضل الله في مقدّمة الشعر العربي المتلزم إسلاميًّا، وفي الباب الأول خصَّص الأستاذ إسماعيل الفصل الأول منه للحديث عن السيرة الذاتية، بينما كان الفصل الثاني عن المؤثرات البيئية: النجفية والعاملية، مقارنًا بين هاتين البيئتين وبحث العلاقة بينهما.

في الباب الثاني تناول الكاتب أبو صالح التجربة الشعرية للسيد فضل الله، وذلك في ثلاثة فصول، تناول في الأول منها النظرة الفكرية للسيد فضل الله حول الشعر وبخاصّة مسألة الالتزام الأدبي وحركة التجديد والحداثة في الأدب، ليكون حديثه في الفصل الثاني حول الأغراض والمضامين الشعرية في تجربة السيد فضل الله الشعرية، إذ كان الشعر الديني العقائدي واضحًا في أغراضه الشعرية، وبجانبه شعر الإصلاح الاجتماعي، ومعهما: غرضا الرثاء والوجدانية الصوفية. وفي الفصل الثالث تناول الأستاذ أبو صالح الخصائص الفنية في شعر السيد فضل الله، فدرس توظيف المفردة القرآنية في تجربة السيد فضل الله الشعرية، كما درس معجمه الشعري، وبعض القضايا العروضية وظاهرة التكرار في شعره.

وقد جاءت خاتمة الدراسة في بابها الثالث الذي عنونه المؤلّف ﺑ«تحليل وموازنة واستنتاج»، بدأه باستعراض لبعض النماذج النجفية في الفصل الأول، ثم بعرض لبعض النماذج العاملية في الفصل الثاني، ليكون الفصل الثالث مخصَّصًا للموازنة بين قائمتي النماذج السابقتين.

خطاب الإسلاميين والمستقبل

حوارات مع سماحة آية الله

السيد محمد حسين فضل الله

الكاتب: غسان بن جدو.

الناشر: دار الملاك.

الصفحات: 223 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط3، 2001 م.

يسعى الكتاب إلى تأكيد تداخل الخطاب بالمشروع والشكل بالمضمون، والمصلح بالمفهوم، والإصرار على أن الغد يبدأ اليوم، وأن المستقبل ينحت في الحاضر.. وبما أن المشروع ليس كتلةً صمَّاء أو قالباً جامداً، بل بناءً حيًّا يتحرك ويتفاعل وينتج، فإنه من غير المعقول أن يتجمد الخطاب المعبر عنه في أطر ضيقة ويحاصر نفسه بحواجز يحسبها صلبة ومتينة وهي في حقيقتها هشَّة، تخترقها السطحية ويلتهمها الذبول.. فكلما تخرب الخطاب الإسلامي ضاق بحامليه وضيَّق عليهم، وكلما انغلق في دائرة الطائفية أغلق أبواب الانفتاح والتفاعل والانطلاق نحو الإنسانية الرحبة. وقد حاول الكتاب أن يطوف حول أكثر من محور وقضية في حوار فكري جاد مع السيد محمد حسين فضل الله، الذي أضاف على هذه الحوارات لمساته الفكرية ونظراته الثاقبة في قضايا الأمة والمستقبل.

مطارحات في قضايا قرآنية

دراسة في تفسير «من وحي القرآن»

في سياق مناهج التفسير السائدة

الكاتب: محمد الحسيني.

الناشر: دار الملاك - بيروت.

الصفحات: 459 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1، 1420ﻫ - 2000م.

قسّم المؤلّف الحسيني كتابه إلى فصلين، جعل الأول منهما بحوثًا تمهيدية نظرية حول بعض المقدّمات في علوم القرآن، فتناول مسألة التفسير وشروط المفسِّر، لينتقل بعدها إلى مناقشة مشكلة توثيق الروايات الخاصّة بشرح بعض الآيات وكيفية معالجتها في حال تعارضت مع صريح الآية أو مع رواية أخرى، عارضًا لنظريات بعض المفسرين بهذا الخصوص، منتقلاً بعدها لمعالجة مسألة بطون القرآن وظواهره، حيث ناقش ووازن بين النظريات التفسيرية الحديثة والقديمة حول المسألة، ليقف -أخيرًا- مع مفهوم التأويل وعلاقته بالتفسير عرضًا ونقدًا.

وفي الفصل الثاني الذي يعنونه ﺑ«مع الأنبياء - ملامح عامّة» يتناول تفسير «من وحي القرآن» في مميزاته وخصائصه من ناحية تطبيقية، فيستعرض مجموعة من الأبحاث القرآنية حول أصل النبوة، ويمهّد لذلك بعنوان «مركز الأنبياء في الفكر الإسلامي»، إذ ينتقل منه إلى استعراض مجموعة من المسائل، بدأها بحديثه حول قضية «البشرية في شخصية الرسول»، ثم يتلوها بحديثه حول «علم الأنبياء»، ثم ينتقل منها لمناقشة فكرة «معاجز الأنبياء»، ليكون ذلك تمهيدًا للوقوف طويلاً مع مسألة «الولاية التكوينية»، وهي المسألة التي أثير حولها الكثير من الجدل، وبخاصّة فيما يرتبط بمناقشة آراء وأفكار السيد فضل الله المخالفة للمألوف والسائد.

وقد كانت وقفة المؤلّف الأخيرة في فصل الكتاب الثاني مع بعض قصص الأنبياء، فاستعرض آراء السيد فضل الله الواردة في تفسيره حول قصة آدم، والنبي إبراهيم (عليه السلام) ورحلته الإيمانية، والأنبياء: يوسف وزكريا وموسى (عليه السلام) ومسألة عبوس النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

الاجتهاد والحياة حوار على الورق

مع السيد محمد حسين فضل الله –

الشيخ شمس الدين وآخرين

الكاتب: محمد الحسيني.

الناشر: مركز الغدير للدراسات.

الصفحات: 261 من القطع الوسط.

سنة النشر: 1995م.

تنبع قيمة الاجتهاد من كونه عملية فكرية يتواصل معها الحاضر والماضي، وتتقاطع عندها قيمومة الدين وعبقرية البشر، في حوار مستمر لا يكاد ينتهي، وحركة دؤوبة لا تُعطل ولا تعطب، وإذا قُدِّر لها ذلك –وقد قُدِّر لها فعلاً في بعض الأوقات– فإن ذلك من أمارات الضعف والخمول، وعلامة من علامات الهزيمة الداخلية، والخروج من التاريخ. وفي وقت تتزايد فيه المشكلات، وتتعاظم فيه التحديات، تبرز الحاجة إلى الاجتهاد وتعميق دوره وإحياء حركته في استنهاض القيم الصالحة كلها. والحوارات العلمية مع العلماء والمجتهدين هو أحد خياراتنا لبلورة الأفكار وصياغة الأطروحات.. من أجل هذا كان هذا الكتاب، وكانت هذه الحوارات.

الفقيه الإنسان

صدى الرحيل

تأليف: مجموعة من الباحثين.

الناشر: اللجنة المنظّمة لذكرى المرجع فضل اللَّـه - القطيف.

الصفحات: 226 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1، 1431ﻫ - 2010م.

يتكوّن الكتاب من فصولٍ خمسة، تناول أولها المعنْوَن ﺑ«السيرة المباركة» سيرته الذاتية، عن: النشأة والدراسة العلمية، مركّزًا في ذلك بالحديث عن اهتمامه (رحمه الله) بالشأن الاجتماعي في رعاية الأيتام والمعوِزين وذوي الاحتياجات الخاصّة، كما خُصِّصَ عنوان رئيس عن المؤسسات الاجتماعية والعلمية والدينية التي رعاها السيد الراحل (رحمه الله)، كما لم يُغْفَل بيان عطائه العلمي ومنهجه الفقهي والأصولي أثناء تناول سيرته العطرة.

وفي الفصل الثاني «المنهج العلمي والأدبي للمرجع السيد فضل الله (قدس سره)» افتُتِح بالحديث عن: الملامح العامّة لمنهجه الفقهي، حيث حُصِرَت في ملامح ستة، هي: الطابع المعرفي، والمرجعية القرآنية، والطابع الواقعي، والنزعة التاريخية، والمعطى العلمي، والبعد الاجتماعي. ثم كان المحور الثاني مخصّصًا حول تفسيره «من وحي القرآن»، وذلك ليكون تمهيدًا لدراسة السيد محيي الدين المشعل حول «الملامح العامة في تفسير المرجع فضل الله (قدس سره)»، حيث استعرض فيها 24 نقطة، تحدث فيها عن الجانب التربوي في التفسير، واستيحاء الدروس والعبر، ودور التفسير في بعث الحركية الإسلامية في واقعنا المعاصر، والتبويب المنهجي الذي تميّز به، وبعض الإشارات الفقهية، وغيرها من النقاط المهمة. وكانت خاتمة الفصل للشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي المعنونة ﺑ«المرجع فضل الله (قدس سره) شاعر إسلامي»، وهي عبارة عن دراسة أدبية لأول ديوان للسيد فضل الله (رحمه الله)، وهو رباعيات «يا ظلال الإسلام».

أما الفصل الثالث فقد خُصِّصَ لتغطية حدث وفاته (رحمه الله) وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، فاحتوى على بيان نعي العلاّمة المرجع فضل الله، ثمّ بيانات التعزية من قبل المراجع والعلماء والمؤسسات والشخصيات السياسية والاجتماعية من مختلف بقاع المعمورة.

فيما خُصِّصَ الفصل الرابع لبعض الكتابات في السيد الراحل، فكان من عناوينه: «القلب الذي لم يعرف إلا الحب» للشيخ حسين المصطفى، و«العلاّمة فضل الله الذي تجلت فيه خصائص الإنسان» للشيخ محمد علي التسخيري، و«الشخصية الاستثنائية» للسيد عبد الله الغريفي، و«يا أبا الأمّة» لنجل السيد فضل الله السيد جعفر فضل الله. وكان الفصل الخامس والأخير بعنوان: «شذرات من الشعر في رثاء المرجع الراحل»، ضمّ مجموعة من القصائد الشعرية في تأبين السيد الراحل.