تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

نشوء القراءات : بحث علمي استدلالي في القراءات وأسباب الاختلاف فيها

قسم التحرير

الكاتب: الدكتور عبد الرسول الغفاري.

الناشر: منشورات دليل ما - مدينة قم المقدسة.

الصفحات: 413 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2010م.

يناقش هذا الكتاب قضية تعدُّد القراءات القرآنية، أسباب الاختلاف والتعدد.

فحسب السيرة والتاريخ ظهرت مدرستان في القراءة: مدرسة الصحابة والتابعين ومدرسة أهل البيت، المدرسة الأخيرة التزمت قراءة واحدة عن الإمام علي بن أبي طالب، أخذها عنه عبد الرحمن السلمي وأبي بن كعب، وعنهما أخذها عاصم بن أبي النجود، ومنه أخذها حفص.

أما مدرسة الصحابة فتعدَّدت فيها القراءات، كما ظهرت لديهم قراءات شاذة ونادرة.

في هذا الكتاب قام المؤلف باستعراض أسباب الاختلاف في القراءت ودراستها بشكل علمي، وقد حصرها في عشرين سبباً ناقشها من خلال عشرة فصول.

في الفصل الأول ناقش المؤلف الأسباب الأولى وهي: اختلاط الجند من أمصار وبلدان عديدة، المناقشة بين بعض الصحابة، اختلاف معلمي المدينة ومعلمي الأمصار، تكفير البعض للبعض الآخر في سوح القتال، وأخيراً تحزُّب الناس إلى بعض القُرَّاء دون غيرهم.

الفصل الثاني خصَّصه لمناقشة سبب عدم تنقيط المصاحف، كما ناقش في الفصل الثالث مسألة خلو المصاحف من التشكيل، في الفصلين الرابع والخامس تحدَّث عن اللحن في مصحف عثمان واختلاف مصاحف الصحابة والتابعين.

الفصلان السادس والسابع ناقش المؤلف فيهما: اختلاف لهجات العرب وتدوين القرآن بلغة قريش، والزيادات في بعض مصاحف القُرَّاء.

الفصلان الثامن والتاسع ناقش فيهما: إسقاط الألف من بعض الكلمات القرآنية، واختلاف اللفظ في بعض الحروف الصوامت. أما في الفصول المتبقية فتناول المؤلف قضايا: تعدُّد الألوان في رسم العلامات، وطبقات القُرَّاء وتراجمهم، وموقف الإمامية من هذه القراءات، والقراءات الشاذة.

دراسات إسلامية

في الاقتصاد والنقد

الكتاب: مجموعة من المؤلفين.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت.

الصفحات: 311 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2011م.

أمام فشل الأنظمة الاقتصادية الاشتراكية والأزمات الاقتصادية التي باتت تُعاني منها الرأسمالية، ومع النجاحات التي بدأت تحققها بعض التجارب الاقتصادية الإسلامية، وخصوصاً في مجال البنوك الإسلامية، فقد تم التوجُّه للتنظير والبحث والاجتهاد في هذا المجال، للكشف عن النظرية الاقتصادية الإسلامية، فظهرت بحوث مهمة في هذا المجال، بحيث أصبحنا أمام تراكم معرفي يمكن الانطلاق منه لتأصيل البحوث الاقتصادية والكشف عن المذهب الاقتصادي الإسلامي.

في هذا الكتاب دراسات إسلامية في الاقتصاد والنقد لمجموعة من الكتاب؛ الدكتور باقر الحسيني تحدَّث عن: مفهوم الاقتصاد: قراءة في التصور الإسلامي والغربي. أما د. كمال البصري فتحدَّث عن: التنمية الاقتصادية بين التأميم والخصخصة.

د. الشيخ نعمة الله البروجرد تحدَّث عن: الاقتصاد والأيديولوجيا العقدية العلاقة والارتباط. فيما تحدَّث د. الشيخ حسن النظري عن: العدالة الاقتصادية: قراءة نقدية مقارنة بين أفلاطون، أرسطو وهايك.

وتحدَّث السيد حسين مير معزى عن: ثبات الشريعة وإدارة المتغيرات الإجتماعية الاقتصادية... النقد في الاقتصاد الإسلامي، للدكتور. برويز داودي ود. الشيخ حسن النظري والسيد حسين مير جليلي. وتضخم قيمة النقد: تحليل تاريخي، لأحمد علي يوسفي.

مسائل المنهج في التاريخ الإسلامي

إشكاليات ونماذج

الكاتب: د. إبراهيم بيضون.

الناشر: دار المؤرخ العربي - بيروت.

الصفحات:256 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2009م.

المنهج حركة متواصلة عبر الأزمنة، ولكنه مفهوماً تطلَّب وقتاً طويلاً للشروع في تطبيقه وفاقاً لمعايير ابن خلدون أول من عبَّر عنها، بما يستجيب لعقلنة النص. من هنا ينطلق مؤلف هذا الكتاب ليُقدِّم قراءة جديدة لمناهج المؤرخين المسلمين، نشأةً وتقليداً وتطوراً، ومؤثرات داخلية وخارجية، مع التركيز على منهج ابن خلدون في كتابة التاريخ؛ لأن الكاتب يرى أن الاهتمام بمنهج التأريخ لدى ابن خلدون لم يحضَ بالعناية والاهتمام المطلوب.

بعد المقدمة تحدَّث المؤلف عن تكوُّن علم التاريخ عند المسلمين، وانقسام التاريخ إلى تاريخ سلطة وتاريخ الآخر، ثم تحدَّث عن المؤرخ البلاذري وكتابه فتوح البلدان.

وبعد الحديث عن أبي حنيفة الدينوري وكتابه الأخبار الطوال، تحدَّث مفصلاً عن الشيخ المفيد كمؤرخ ورؤيته للتاريخ ومنهجه التاريخي.

ثم خصَّص القسم الأخير من هذا الكتاب، لابن خلدون والمنهج التاريخي.

نحو إسلام أوروبي

الكاتب: أليفيه روا.

تعريب: خليل أحمد خليل.

الناشر: دار المعارف الحكمية - بيروت.

الصفحات: 117 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2010م.

تحاول مقالات هذا الكتاب الكشف عن التنوع العميق للإسلام المعاصر، ليس على أساس المذاهب والمدارات الجغرافية، بل من خلال ممارسة الفاعلين الذين أتوا جديداً من دون أن يعرفوا دائماً: كيف اعتدلت الإسلاموية السياسية وعادت إلى القومية، وكيف جرى استرجاع شعلة الجهاد من قبل الأوساط المحافظة التي سمَّاها الكاتب «الأصوليون الجدد»، وكيف أدَّت الهجرة إلى تطور بالتمادي مع الثقافات الأوروبية.

كما يرى الكاتب أن الأصولية هي التي ساهمت في إدخال العصرنة إلى البلاد الإسلامية من خلال انتهاج سياسات واقعية، والتأكيد على أن السياسي هو الذي يحدد في نظره- مكانة الديني في تجربتي الثورة والحكم في إيران وليس العكس.

يتكوَّن الكتاب من ثلاثة فصول، في الفصل الأول تحدَّث الكاتب عن سبل العصرنة، وظهور مجال سياسي مستقل، واستغلال فعل ديني متمادٍ.

أما الفصل الثاني فقد خصَّصه للحديث عن الأصولية الجديدة: أو مُتخيَّل الأمة، وقد تناول فيه مجموعة من المواضيع مثل: حوافز الإسلاموية والأصولية: الأمة الغربية والأمة الإسلامية.

الأصولية الجديدة كعامل وتعبير في محو الثقافة، طرد الثقافة في الأصولية الجديدة. الاستئصال الأصولي الجديد، الكوسموبوليتية والهجرة أو الطهارة المستحيلة... إلخ.

وفي الفصل الثالث تحدَّث فيه عن قضية الإسلام الأوروبي، حيث ناقش عدة قضايا مثل: نماذج الإسلام الأقلي، مواقف جديدة: ودفاع عن هوية أم سعي وراء إيمان، من العرف الاجتماعي إلى عودة الفرد... إلخ.

مقاربات في التجديد الفقهي

الكاتب: الشيخ يوسف الصانعي.

ترجمة وإعداد: حيدر حب اللَّـه.

الناشر: دار الانتشار العربي - بيروت.

الصفحات: 613 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2010م.

يحتضن هذا الكتاب مجموعة من الدراسات الفقهية للشيخ يوسف الصانعي، نشرت في مجلة الاجتهاد والتجديد، بالإضافة دراسات أخرى تناقش ما ورد في دراسات الشيخ الصانعي من آراء واجتهادات أثارت نقاشات واسعة في الوسط الفقهي والاجتهادي، لكونها آراء اجتهادية غير مسبوقة ومخالفة للمشهور والمتعارف عليه بين الفقهاء.

ينقسم الكتاب إلى مدخل وأربعة فصول.

في المدخل تحدَّث المترجم والمعد عن: الفقه الإسلامي، ضرورات للدخول في مرحلة جديدة، تحدَّث فيها عن إشكاليات التجديد في الفقه الإسلامي، وعلاقة الاجتهاد بالواقع وتاريخية الأحكام الشرعية.

في الفصل الأول وتحت عنوان: فقه الأحوال والحقوق الشخصية، تمت مناقشة مجموعة من المواضيع: حرية الإعلام الفكري والثقافي: مطالعة فقهية في الموقف من (كتب الضلال)، بلوغ الفتيات في الشريعة الإسلامية: دراسة فقهية جديدة، وجوب طلاق الخلع على الرجل: نظرية فقهية جديدة، قيمومة الأم: دراسة فقهية لولاية الأم على الأولاد بعد وفاة الأب، إرث الزوجة من الرجل عند انحصار الوارث بها: دراسة علمية استدلالية، إرث غير المسلم من المسلم: أطروحة جديدة.

الفصل الثاني، وتحت عنوان: فقهيات اقتصادية ومالية، تناولت دراساته: القمار، المسابقات، التسلية: دراسة فقهية استدلالية.

الفصل الثالث وتحت عنوان: فقه القضاء والقوانين الجنائية، تناولت دراساته: شهادة المرأة في الإسلام: قراءة فقهية شاملة، نظرية مساواة الدية بين الرجل والمرأة والمسلم والكافر، القصاص في الفقه الإسلامي: إبطال نظرية الفارق الجنسي والديني.

أما الفصل الرابع وتحت عنوان: ردود ومناقشات على نظريات الشيخ الصانعي، فقد تحدَّث الشيخ قاسم الإبراهيمي عن دية المرأة في الفقه الإسلامي: دراسة نقدية لنظرية الشيخ يوسف الصانعي، والربا الاستثماري، نقد نظرية الشيخ يوسف الصانعي للسيد محمد المحمودي الكلبايكاني.

مقاربات منهجية في فلسفة الدين

الكاتب: شفيق جرادي.

الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي - بيروت.

الصفحات:288 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2010م.

هل مازال علم الكلام الصيغة المناسبة والمنسجمة مع المتغيرات التي طرأت على الواقع؟ وهل مازالت صياغاته المقولية تحمل مسوغات وجودها؟ أم أن الزمن والأفهام تفرض علينا صياغات جديدة للمقولات والأفكار والمفاهيم؟

من هذه التساؤلات وغيرها، ينطلق المؤلف ليُقدِّم أطروحة جديدة في فهم الدين، عن طريق السعي لفهم الدين بآليات مُحدَّدة تحمل طموحاً منهجيًّا كما يقول المؤلف لاختبار ذاتها من أجل تطوير فعالياتها وطاقاتها على مقاربة الفهم الديني، بالإضافة إلى معايشة مقتضيات وضرورات الفكر والمعرفة المعاصرة.

يتكوَّن الكتاب من مدخل وتسعة فصول، في المدخل تحدَّث المؤلف عن: الدين، الفلسفة والسؤال المهاجر. وفي الفصلين الأول والثاني تحدَّث عن: إشكالية العلاقة بين المنهج والنص الديني، والإسلام وفلسفة الدين: وجهة نظر.

أما الفصلين الثالث والرابع فقد تحدَّث فيهما عن مقدمات منهجية للغة الظاهرة الدينية والعقل في جدلياته.

الفصلان الخامس والسادس خصَّصهما المؤلف للحديث عن: حكمة الإشراق وجدلية الأنساق، والوحي والكلمة في اتجاهات الفكر الإسلامي المعاصر.

أما الفصول المتبقية فتناول فيها مواضيع: الإيمان بين الشك واليقين، الدين والعلمنة في نظام المعرفة والقيم، فلسفة الدين والإحيائية الإسلامية.

أهم الاختراعات والاكتشافات

في تاريخ البشرية

الكاتب: د. أسامة زيد وهبة الصيادي.

الناشر: دار الساقي - بيروت.

الصفحات: 445 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2011م.

يستعرض هذا الكتاب أهم الاختراعات والاكتشافات التي حققتها البشرية عبر العصور، وذلك في تسعة عشر فصلاً.

في الفصلين الأول والثاني، تحدَّث الكاتب عن عصور ما قبل التاريخ: الحجري، البرونزي، الحديدي، والعصر النحاسي، ثم انتقل في الفصل الثاني للحديث عن بداية الاكتشافات، فتحدَّث عن اكتشاف النار والزراعة وتربية والمواشي، وتاريخ الزجاج.

الفصلان الثالث والرابع، تحدَّث فيهما عن الكتابة والحروف الأبجدية الأولى، والورق والطباعة، كما تحدَّث عن وسائل النقل: من العجل والبوصلة إلى مُحرِّك البخار والغواصة والمُحرِّك الكهرومغناطيسي.

الفصلان الخامس والسادس، استعرض فيهما الاكشافات والاختراعات المتعلقة بالفنون والآلات الموسيقية، وقياس الزمن والساعة.

أما الفصلان السابع والثامن، فتحدَّث فيهما عن النظام المالي والعملة النقدية، وتاريخ تقنية ضخ المياه. وفي الفصلين التاسع والعاشر، تحدَّث عن تطور الأسلحة: البارود والدبابة، وتطور الطب حيث استعرض فيه: الطب الصيني والفرعوني والإغريقي. وصولاً إلى العربي.

الفصلان الحادي عشر والثاني عشر، خصصهما للحديث عن المقراب وميزان الحرارة وقياس الضغط الجوي. وتحدَّث في الفصول الأخيرة عن الجدول الدوري: النظرية الذرية وجدول مندلييف، اختراع الضوء، واكتشاف الثروات الطبيعية مثل: النفط والمطاط، وفي عالم الاتصالات تحدَّث عن اختراع المذياع والتلفاز والأقمار الصناعية، كما تحدَّث عن تاريخ الطيران واكتشاف الطائرة والصاروخ، وصولاً إلى اكتشاف الترانزستور والحاسوب... وغيرها من الاكشافات والاختراعات التي يعجًّ بها فضاء هذه الحضارة المعاصرة.

فلسفة الفكر

أنا وأنت

الكاتب: مارتن بوبر.

ترجمة: علي محمد مقلد.

الناشر: دار المعارف الحكمية - بيروت.

الصفحات: 127 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2010م.

شغل هذا الكتاب عند صدوره الأوساط الفكرية الغربية لمدة طويلة، وقد أصبح مادة دراسية في بعض الجامعات الأوروبية، والسبب في هذا الاهتمام يرجع لمناقشته بعض الإشكاليات المهمة مثل: العلاقة بين الوعي الديني والحداثة، ومفهوم الشر والتربية على القيم وتأويل الكتاب المقدس.

ورغم انتماء المؤلف لليهودية إلَّا أنه حاول إعادة الاعتبار للمقولات الدينية، كما حاول ترشيد الإنسان الغربي وتوجيهه نحو خلاصه المتمثل في العودة إلى مفهوم الإله عبر إضفاء الطابع الروحي على العالم بكامله.

كما تناولت مقالات الكتاب المنظر المعقد لوجود الإنسان، ومفهوم «أنا» و«أنت» المعبرين عن التلاقي والحوار والتفاعل، وربطهما بالخالق، لأنه الطريق الأوحد لتفاعل الإنسان مع الألوهية من جهة وتفاعله مع ذاته من خلال الآخر من جهة أخرى.

يتكون الكتاب من مقدمة للمترجم، ومقدمة وثلاثة أقسام، تحدَّث فيها عن: الكلمات المبادئ، عالم الإنسان، وما يقصد بالتناقض الداخلي الحميم، الأنت الأزلي.

التجديد والتحريم والتأويل

بين المعرفة العلمية والخوف من التكفير

الكاتب: نصر حامد أبو زيد.

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت.

الصفحات: 247 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 - 2010م.

يحتضن هذا الكتاب مجموعة من الكتابات تتناول قضايا شغلت تفكير الباحث المصري نصر حامد أبو زيد قبل وفاته مؤخراً، وهي التجديد، التحريم والتأويل، في سياق الدفاع عن حرية الرأي والفكر، ورفض القهر المعرفي الموازي للقهر السياسي.

في موضوع التجديد الذي شغل الباحث كثيراً، تناول فيه قضايا التعددية والديموقراطية والعلمانية وحرية الرأي، وكيف تتحالف السلطتين السياسية والدينية لإحكام السيطرة على المجتمع وإضعافه، مما أفقد القوى الحية المعارضة الأمل في التغيير، خصوصاً المعارضة الإسلامية التي لم تضع في نظر المؤلف على عاتقها خوض معركة اجتماعية، سياسية، اقتصادية؛ لتحديث السلطة السياسية، خصوصاً في مصر.

لذلك يُؤكِّد المؤلف أن مواجهة وكشف زيف الخطاب الديني المهيمن مرتبط بمواجهة أولئك الذين يسيطرون على مقدرات المجتمع.

أما بخصوص التحريم، فإن مقالات الكتاب تُؤكِّد حقيقة مفادها أنه كلما ضعف المجتمع وقلَّت حيويته، توسعت دوائر التكفير والتحريم، والتحريم يطال فيما يطال الإبداع، ويهاجم الفنون.

وقد ركَّز المؤلف على إبداعات كل من عبد القادر الجرجاني وسيد قطبـ وكلاهما تناول مسألة التصوير الفني والبلاغي في القرآن.

أما بالنسبة لموضوع التأويل فإن المؤلف يتساءل: كيف أن القرآن، الكتاب الأعظم في الثقافة العربية، يتم التعامل معه بمنطق ضيق، بحيث يصبح التأويل عملاً مرذولاً في الخطاب الديني المعاصر، في حين يفتح التأويل الباب مُشرعاً أمام العقل المسلم لفهم النص القرآني في خارج إطار الوصفة التي يرددها كل يوم فقهاء السلطة الدينية.

الغثاء الأحوى

في لَمِّ طرائف وغرائب الفتوى

الكاتب: أحمد عبد الرحمن العرفج.

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت.

الصفحات: 304 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 - 2011م.

أمام فوضى الفتاوى وغرائبية بعضها، وخروج بعضها الآخر عن المألوف والعقل، بل مخالفتها لمشهور القيم والأحكام الدينية الإسلامية، قام المؤلف بتتبع هذه الظاهرة -خصوصاً في المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج لمعرفة أسبابها وآثارها السلبية على الإسلام، ففتوى تُحرِّم وفتوى تُحلِّل، وأخرى تُكفِّر أو تُضلِّل وتُبدِّع المخالف لأبسط اختلاف، وفتاوى تتعرض لمواضيع ليس بالضرورة أن يلتزم المجتمع برأي الدين فيها، وإنما يرجع الفصل فيها إلى العقل والعرف والتجربة...!!

يتكوَّن الكتاب من سبعة فصول، في الفصل الأول تناول الكاتب موضوع تأصيل الفتوى، حيث تحدَّث عن الإفتاء في عهد الصحابة والسلف، وأحكام المفتين وآداب المفتين، تورُّع المفتين عن التضليل والتكفير.

الفصل الثاني وتحت عنوان: معالم في مخطط إصدار الفتوى، تحدَّث فيه عن كتب الفتوى ومنصب المفتي وتناقض الفتوى. أما الفصلان الثالث والرابع فقد خصصهما الكاتب للحديث عن: فوضوية الفتاوى، وتداعيات حول بعض فتاوى كبار العلماء.

في الفصلين الخامس والسادس تحدَّث الكاتب عن: فتاوى هيئة صغار العلماء، حيث استعرض مجموعة من الفتاوى وعلَّق عليها، كاشفاً عن تهافت بعضها مثل فتوى تحريم تعلًّم اللغة الإنجليزية. كما تحدَّث عن تداعيات ومقالات حول الفتوى.. مستعرضاً أغرب فتاوى سنة 2009م.

أما الفصل السابع والأخير فقد خصَّصه لاستعراض فتاوى منوعة، مثل: منثورات من فتاوى ابن تيمية، أو تحريم التحية العسكرية، تحريم أجراس المدارس والمنازل... إلخ.

 

 

 

 

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة