تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

اصدارات حديثة

حسن ال حمادة

إصـدارات حـديثة

إعداد: حسن آل حمادة

 

عصر التحولات

 

الكاتب: توفيق السيف.

الناشر: مؤسسة الانتشار العربي – بيروت.

الصفحات: 332 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2016م.

قد تُسمّي هذه الأوراق كتابًا أو تسميها قصاصات. وأظنها أقرب إلى المعنى الثاني. هي على أي حال نوع من سيرة ثقافية تحكي هموم الناس وانشغالاتهم في هذه الأيام -كما يقول المؤلف- ويضيف قائلًا: في العادة لا يعبّر الناس عن انشغالاتهم بلغة محكمة. فضبط الكلام هو حرفة الكاتب. ولذا فقد يظن قارئ هذه القصاصات أنها تحكي هموم شريحة محدَّدة من الناس، أو نخبة خاصة مهمومة بالشأن العام وجدالاته المزمنة.

وقد أسماها المؤلف «عصر التحوُّلات»، لأن الأسئلة تولد عادة في ظروف التحوُّل أو قبيلها. فقد يأتي التحوُّل الاجتماعي أو الثقافي جوابًا عن أسئلة، لكنه أيضًا يُولِّد أسئلة جديدة تفتح الطريق إلى مراحل أكثر تقدمًا في الحياة الاجتماعية والثقافية.

يتألف هذا الكتاب من خمسة فصول، خصص الأول منها للأسئلة التي أثارها الحراك الجماهيري العظيم في البلدان العربية، بين 2010 - 2014. ويدور الفصل الثاني حول علاقة المثقّفين بالمجتمع وأدوارهم فيه. أما الفصل الثالث فهو حول الحرية وقيمتها ومحدّداتها، وعلاقتها بالقانون والدين. وخصَّص الفصل الرابع للنقاشات المتعلّقة بتجديد الفكر الديني. وقدّم فيه المؤلف رؤيته لمفهوم التجديد وما يواجه من تحديات وعقبات. وفي الفصل الخامس تطرّق لفكرة الحكم الديني وإسلامية الدولة، ومقاربتها مع فكرة الدولة المدنية الديمقراطية.

صلاة المتقين..

محاضرات في آداب الصلاة وأسرارها

 

الكاتب: عبداللطيف الشبيب.

تحرير وصياغة: علي آل موسى.

الناشر: دار المحجة البيضاء – بيروت.

الصفحات: 629 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2016م.

هذا الكتاب عبارة عن سلسلة من المحاضرات التي كان يُلقيها المرحوم الشيخ عبداللطيف الشبيب (رحمه الله) على نخبة من طلابه وأحدهم مُحرِّر الكتاب الشيخ علي آل موسى الذي كتب دراسة وافية وبديعة تناول فيها سيرة شيخه الشبيب.

يقول آل موسى: إن إحدى مكامن الجمال في هذا الكتاب أنّه يعرض مطالبه بمنهجية سلسة عذبة، فهو يرتّب آداب الصلاة ترتيبًا طوليًّا متواليًا متواشجًا، بحيث تُؤدِّي كلّ لؤلؤة في عقدها النضيد إلى أختها، وتتَّخذ كلّ لبنة مكانها المناسب مع البناء العام والصورة المتكاملة، يبدأ بالإخلاص، وحضور القلب، ثم الطهارة، والأذان، والقيام، فتكبيرة الإحرام، والاستعاذة، والقراءة وهكذا وصولًا إلى الركوع، والسجود، والتشهّد، والتسبيحات، والاستغفار، والتسليم، وختامًا بتعقيبات الصلاة، ثمّ منافيات الصلاة.

وبعبارة جميلة يقول آل موسى: إن الشبيب ينطلق في هذا الكتاب الفريد، من الصلاة قاعدة راسخة لحلّ المشكلات: العقدية، والفقهية، والفكرية، والسلوكية، فإذا بالصلاة كنز مليء بالذخائر في شتى الجوانب، وليست طقسًا خاويًا، أو عبادة منفصلة عن الواقع، وعن البناء العام الذي تستهدفه السماء لشخصية الإنسان وأبعاده.

مدخل إلى الفلسفة..

كيف نواجه معضلة الفلسفة؟

 

الكاتب: زكي الميلاد.

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت، نادي جازان الأدبي- جازان.

الصفحات: 174 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2017م.

في خمسة فصول يناقش المؤلِّف موضوع الفلسفة، وينطلق في حديثه من رؤية يقول فيها: إن الفلسفة هي من أقدم العلوم في تاريخ الفكر الإنساني، وما زالت الحاجة إليها تتجدَّد إلى اليوم، وما زالت تحتفظ بجديّتها وهيبتها، والعلوم التي تفرَّعت منها، ونمت وتطوَّرت وتكاملت بعيدة عنها، بقيت على صلة بها، تمسُّكًا بقاعدة إلى جانب كل علم هناك فلسفة، وليس هناك علم بلا فلسفة.

وعن هذه الصلة بين العلم والفلسفة يتجدَّد الحديث ويستمر حول فلسفة العلم، وفلسفة التاريخ، وفلسفة التربية، وفلسفة الثقافة، إلى باقي المجالات الأخرى، في إشارة إلى بقاء الفلسفة وحضورها، وتأكيد الحاجة إليها.

ويضيف الميلاد: إن الفلسفة التي بدأت من الدهشة في الفكر الإنساني القديم، ظلَّت وما زالت تثير الدهشة بوصفها تأمُّلًا يتعالى على عالم الحس، ويرتفع بالذهن إلى عالم التجريد، ويدفع بالخيال إلى ما وراء الطبيعة.

وما دام الكون والعالم والحياة والإنسان أشياء تثير الدهشة، وهي العوالم التي كانت وما زالت وستظل تثير الدهشة في كل آن، لهذا بقيت الفلسفة وثيقة الصلة بالدهشة، لأنها لا تتوقَّف عن النظر إلى الكون والعالم والحياة والإنسان.

بؤس الربيع العربي..

مقاربة فلسفية وجيو-ستراتيجية

 

الكاتب: إدريس هاني.

الناشر: دار روافد – لبنان.

الصفحات: 620 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2017م.

لا ينطبق هذا الكتاب على هذه المقاربة -كما يقول المؤلف- حكاية بومة منيرفا كما يرى هيغل، التي لا تخرج إلَّا ليلًا، لكي تفسِّر الأحداث. بل هي ثمرة معايشة ونقاش عمومي في أروقة التفكير وساحات الاحتجاج بليلها ونهارها لم يغمض لها جفن ولا غفل عنها جنان.

ويؤكّد هاني أن الأفكار التي يطرحها هنا هي نفسها التي واكبت موقفه مما جرى في سياق ما عرف بالربيع العربي... وتتعدّد مقاربات المؤلف للحركات التي سُميّت بكثير من التلبيس والخيال بالربيع العربي، وإذ نستعمل هذه العبارة فنحن غير مقتنعين بمحتواها التاريخي والفلسفي والسياسي. وبتعبير هاني: إنه شكل من المسايرة لمفهوم قذف به في المجال العربي ليكون قشرة موز تحت أقدام الحالمين.

ويرى هاني أن الثورة ليست احتجاجًا فحسب ولا هي تمرّد فحسب. إنها نقيض الفوضى. يمكن أن تأخذ الثورة نصيبها الكامل من العنف، كما يمكن للثورة أن تأكل أبناءها كما فعلت دائمًا قبل أن تستقرّ على وجهتها الأثيرة. لكنها لا تقبل بالنهايات المبتورة. إنها ليست هدمًا للنظام إلَّا لبناء نظام بديل. هي بحث مظنٍ عن النّظام. الثورة متجذّرة المعنى في علم الفلك كما التفتت حنا أرندت وكما التفت إلى ذلك أيضًا بتعبير أوضح ألبير كامو. بتعبير أوضح من كامو، هي حركة تقفل الحركة، انتقال من حكومة إلى أخرى. فما لا يكون كذلك هو إصلاح وليس ثورة.

يذكر أن الكتاب توزّعت صفحاته في أربعة أقسام وعدة فصول إضافة لملحقين.

وأقسامه جاءت على النحو التالي:

القسم الأول: المقاربة المفهومية والفلسفية للثورات العربية.

القسم الثاني: في جيوستراتجيا الثورات العربية.

القسم الثالث: ما بعد الربيع العربي.

القسم الرابع: ربيع الإرهاب.

عبقرية الاهتمام التلقائيِّ..

 

الكاتب: إبراهيم البليهي.

الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر– بيروت.

الصفحات: 390 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2017م.

إن هذا الكتاب -حسب البليهي- هو الأوّل من كُتُب أخرى عن (عبقرية الاهتمام التلقائيّ)، وهي كلّها تأتي لتأكيد أن (الإنسان كائن تلقائيٌّ)، وأن التعليمَ القسريَّ مضادٌّ لطبيعة الإنسان التلقائيّة، وأن قابليات الإنسان لا تنفتح إلَّا بدوافع من داخل ذاته. فالكتابُ يقدّمُ شواهد من كل المجالات على خصوبة التعلُّم، رغبةً واندفاعًا، وعُقم التعلُّم كُرْهًا واضطرارًا. إنه احتجاجٌ ضد تضييع الأعمار والأموال والزمن في تعليم قسريٍّ يضطرّ إليه الدارسون، لكي يفتحوا لأنفسهم أبواب العمل، ولكي يعترف بهم المجتمع الذي فرض التعلُّم كُرْهًا واضطرارًا بأسلوب إكراهيٍّ منفرٍ وعقيم.

ويرى البليهي أن كتابه بمثابة مرافعة فكريّة، ضدَّ التعليم القائم على الامتثال وطمس النزعة الفردية، والخلط بين المعلومات والمعرفة، فالمعلومات موادّ لبناء المعرفة وليست معرفةً. المعرفة الحقيقيّة هي التي يجري تمثُّلها بواسطة الاندفاع التلقائيّ بالشغف العميق، والممارسة الحيّة، والمعايشة الحميمية، فتمزج في الذات وتصير جزءًا من عتادها الذاتي التلقائيّ، فتكون دائمة الجاهزيّة وتلقائيّة الاستجابة.

وجدير بالذكر أن الكتاب يتكوَّن من ثمانية أقسام، القسم الأول منها: مدخل عام استعرض فيه المؤلف أسماء أطباء تخلَّوا عن مهنة الطب، وأخذتهم اهتماماتهم التلقائية إلى مجالات شديدة التنوّع والاختلاف، فلم يُعرفوا في العالم إلَّا بما تفرَّغوا له واشتُهروا به...

وفي باقي أقسام الكتاب عقد المؤلف مقارنات بين مجموعة من العلماء مثل الطبيب الفيلسوف وليم جيمس والطبيب الإرهابي غولدشتاين.. تشابها في التخصص، تضادا في الاتجاه.. وقس على ذلك بقية الأقسام.

الدولة العربية والاستقرار السياسي

 

الكاتب: محمد محفوط.

الناشر: منشورات ضفاف – بيروت، دار أطياف - القطيف.

الصفحات: 214 من القطع الوسط.

سنة النشر: ط1 – 2017م.

تُنبِّهنا تجارب الكثير من الدول الإنسانية على أن الاستقرار السياسي العميق، من العوامل الأساسية للأمن الوطني والقومي.

لأن هذه التجارب تؤكِّد أن ضياع الاستقرار السياسي العميق في أي مجتمع من المجتمعات، يُفضي إلى خلخلة في الأمن الاجتماعي والوطني، وهذا بدوره يفضي إلى نتائج أقل ما يقال عنها هو ضعف مستوى الأمن وشيوع حالة أو بوادر حالة من الفوضى الاجتماعية.

لأن كل الاختلافات والتناقضات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ستنفجر في ظل هذه الفوضى، وهي توسيع من دائرة الفوضى. لهذا فإن صيانة الاستقرار السياسي العميق، هو السبيل الوحيد لمنع انتشار حالة الفوضى وضعف أسباب الأمن الاجتماعي والوطني العميق.

والتجارب ذاتها تثبت أن إعطاء الأولوية للأمن، يتمُّ في غالب الأحيان، حينما يفقد هذا المجتمع أو ذاك حالة الاستقرار السياسي العميق.

فحينما يتضرَّر الاستقرار السياسي يتضرَّر تبعًا لذلك الأمن الاجتماعي والوطني، وهذا يؤدِّي إلى بوادر شيوع حالة الفوضى أو اللانظام، مما يجعل الجميع يعتقد أن عودة الأمن والاستقرار السياسي، هي من الأولويات للحفاظ على معاش الناس ومصالحهم المتنوِّعة.

لهذا فإن كل الدول التي تحافظ على استقرارها السياسي العميق، هي محقِّة في هذه المسألة؛ لأن كل التجارب تقول: إن ضعف الاستقرار السياسي هو الذي ينتج ظواهر سياسية وأمنية واجتماعية ليس من أولوياتها الحفاظ على أمن الناس وضرورات حياتهم المختلفة.

يتكون الكتاب من فصلين:

الأول منهما بعنوان: الدين وأسئلة الواقع والسياسية، ومباحثه هي:

- العرب والمسألة الدينية.. تحديات راهنة وآفاق معاصرة في معنى المعرفة الدينية.

- الأقليات الدينية والدولة في العالم العربي.. قراءة من منظور مختلف.

- العرب وسؤال التحدِّي المدني.

والثاني بعنوان: الواقع الاجتماعي والإصلاح السياسي، ومباحثه هي:

- على ضوء تحوُّلات الربيع العربي.. كيف يُبنى الاستقرار السياسي في الدول العربية؟

- الدولة العربية وجدليات الاستقرار والإصلاح.

- الإرهاب والاستقرار السياسي في المجتمعات الإسلامية المعاصرة.

الإسلام

 

الكاتب: فضل الرحمن.

ترجمة: حسّون السراي، مراجعة وتقديم: عبدالجبار الرفاعي.

الناشر: الشبكة العربية للأبحاث – بيروت، مركز دراسات فلسفة الدين- بغداد.

الصفحات: 416 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2017م.

يقول مترجم الكتاب الدكتور حسّون السراي: من الصائب أن نعدَّ كتاب «الإسلام» واحدًا من النصوص التي تصلح لأن تكون مثالًا رائعًا بنظري على ما يُسمَّى الآن «علم الكلام الجديد» في الفكر الإسلامي المعاصر، من دون أن يذكر هذا الاسم في كتابه برمَّته. فإذا كان «المتكلّم» القديم قد انبرى للدفاع عن عقائد الملَّة وتزييف كل ما خالفها بالأقوال أو بالأدلة العقلية ضد البعض من منظري اليهود والنصارى القدامى، فها هو «متكلّم» كتاب «الإسلام» ينبري هو الآخر لرفع الشبهات التي أثارها المستشرقون الغربيون ومن في طبقتهم وعلى مذهبهم بخصوص معتقدات روحية في الإسلام، الرسالة الهادية المُوحى بها، وذلك لتفسيرها تفسيرًا معقولًا يرفع عنها ما لحق بها من غرائب وإضافات غطَّت على حقيقتها.

ويُشير الدكتور عبد الجبار الرفاعي في تقديمه للكتاب إلى أن فضل الرحمن باحث أخلاقي فريد في تكوينه ومنهجه، وقد ألّفَ كتابه عام 1965، وقدّم فيه عرضًا تحليليًّا مكثَّفًا، لا يخلو من نقد، لنشأة معارف الدين الإسلامي وتطورها، وكيفية تمثُّل المسلمين لهذه المعارف في أربعة عشر قرنًا، والآثار التي تمخَّضت عن ذلك في ثقافتهم وأنماط تديُّنهم.

وبعبارة مختصرة -حسب الرفاعي-: يرسم لنا هذا الكتاب خريطة ترشدنا إلى عالم مفاهيم فضل الرحمن وجذوره وأفكاره ونواتها الجنينة التي تجلّت بوضوح في مؤلّفاته اللاحقة.

ويشير مؤلف الكتاب فضل الرحمن إلى أن هذا الكتاب على الرغم من أنه كتاب وصفي من حيث المبدأ، ومن ثَمَّ يسعى بالضرورة إلى أن يكون موضوعيًّا، إلَّا أنه يعدُّ في أجزاء منه كتابًا تأويليًّا، لا بالمعنى التاريخي وحسب وإنما بالمعنى الإسلامي؛ ويصدق هذا على نحو خاص، على الفصلين الأولين منه، اللذين يبحثان في شخصية النبي (صلى الله عليه وآله وسم) والقرآن الكريم، وكذلك الفصل الأخير من الكتاب. ولذلك فإن هذا الكتاب يعني القراء الغربيين والمسلمين على حدٍّ سواء؛ ويجب على المسلم أن ينظر إلى تاريخه الديني بأكبر قدر من الموضوعية وبخاصة إلى الكيفية التي وصل الإسلام بها إليهِ؛ وأما القارئ غير المسلم فإن عليهِ أن يكون على علم بأثر الإسلام على المسلم من الداخل.

علمًا أن صفحات الكتاب توزَّعت في أربعة عشر فصلًا هي: محمد (صلى الله عليه وآله وسم)، القرآن، أصل على الحديث وتطوُّره، بنية الفقه، على الكلام الجدلي وتطوُّره، الشريعة، الحركة الفلسفية، النظر والعمل والتصوُّف، التنظيمات الصوفية، الفرق الإسلامية، التربية والتعليم، حركة الإصلاح السابقة للحركات الإصلاحية الحداثوية، التطوُّرات الحديثة، التراث والمنظورات المستقبلية.

مقالات في إسلامية المعرفة

 

الكاتب: فتحي حسن ملكاوي.

الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي – الأردن.

الصفحات: 256 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

كُتبت مادة هذا الكتاب -كما يُشير المؤلف- لأغراض عدّة في أزمان مختلفة على مدى يصل إلى ربع قرن، ومعظمها سبق نشره في زمانه لغرضه. وجُلّ ما فيه كان قد نُشر في مجلة «إسلامية المعرفة»، حيث كان المؤلف ضمن فريق تحريرها.

وقد حوى هذا الكتاب خمسة فصول على النحو التالي:

ففي الفصل الأول محاولة لتوضيح المفاهيم الثلاثة التي يتضمّنها «مشروع إسلامية المعرفة»؛ المعرفة، والإسلامية، والمشروع.

وفي الفصل الثاني عودة إلى مفهوم المعرفة البشرية في بُعدها الزمني، وحدودها الممكنة في الخبرة البشرية، وموقعها في جهود العقل المسلم وسَعيْه للإسهام الحضاري.

واشتمل الفصل الثالث على عرض وتحليل لمواقف عدد من المعارضين لمشروع إسلامية المعرفة، ممن ينطلقون من رؤى مختلفة؛ علمانية لا دينية، ودينية سلفية، ودينية مذهبية، وفلسفية، مع التأكيد على أن ما ورد في الفصل لم يكن نقضًا أو ردًّا بقدر ما كان مناقشةً وتوضيحًا.

وجاء الفصل الرابع ليقدِّم طريقة أخرى لفهم مشروع إسلامية المعرفة، انطلاقًا من مفهوم التكامل المعرفي بوصفه إطارًا مرجعيًّا لجهود الإصلاح الفكري الذي جاء مشروع إسلامية المعرفة من أجله.

أما الفصل الخامس فقد تضمَّنت مقالاته إشارات مباشرة إلى عدة من المحطات التاريخية لمشروع إسلامية المعرفة في جانبه الفكري والعملي، بصورة تتجاوز العرض التاريخي لتتيح المجال للنقد والتوجيه والترشيد.

مواجهة السلطة..

قلق الهيمنة عبر الثقافات

 

الكاتب: سعد البازعي.

الناشر: المركز الثقافي العربي – المغرب.

الصفحات: 480 من القطع الكبير.

سنة النشر: ط1 – 2018م.

ما يسعى إليه هذا الكتاب هو اقتراح رؤية ومقاربة للعلاقة بين السلطة والثقافة من خلال أمثلة مستمدة من تاريخ الفكر والإبداع في عدد من اللغات أو السياقات الثقافية. الرؤية التي تشكّل جزءًا من أطروحة البحث، هي أن التأثير المشار إليه يستفز ردود فعل تتضمن مواقف وإجراءات تتيح لصاحب النصّ مجابهة القوة الماثلة أمامه أو المتخيّلة والتي يتوقع أن يستفزّها ما يحمله النصّ من دلالات وإيحاءات. تلك المواقف والإجراءات هي بتعبير آخر:  استراتيجيات وأساليب تكتيكية تعبّر عن موقف مُنشئ النص أو توضّح طريقته في تفادي آثار السلطة أو نتائج مجابهته لها، أو تبرز أسلوبه في الردّ عليها بمراوغتها والتحايل على هيمنتها لقول ما يريد قوله. واللغات والسياقات الثقافية هنا شرقية وغربية تتأبى في كثافتها وتعقيداتها على التبسيط والمفاهيم الجاهزة لتستدعي تحليلًا أكثر إصغاءً للاشتباك الدائم والخافت غالبًا بين متطلبات السلطة واحتياجات الحرية.

 

 

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة