تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

البحث في مستقبل العلاقة بين الحضارات

بن دنيا سعدية سعاد

البحث في مستقبل العلاقة بين الحضارات

في خطاب الكلمة

الدكتورة بن دنيا سعدية سعاد*

* أستاذة بقسم الفلسفة، جامعة مستغانم - الجزائر. البريد الإلكتروني: bendeniasaadia@yahoo.fr

 

 

 

من الأطاريح الفكرية التي استعر الجدل حولها في أوساط العلماء والمفكرين نظرية صدام الحضارات[1] The clash of civilisations لصاحبها صاموئيل هنتنغتون، ولقد ظهرت هذه النظرية أول ما ظهرت على شكل مقالة علمية في مجلة «Foreign Affaires» وهي تُعنى أساساً ببحث مستقبل العلاقة بين الحضارات المختلفة، في محاولة لرصد واستكشاف ما يحكم هذه العلاقة ويوجهها.

بيد أن مسألة صدام الحضارات في الواقع ليست فكرة جديدة في حد ذاتها، ذلك أن الجدل حول صراع الحضارات وصدامها جدل قديم، لكن لم يُنظر له ولم تُوضَّح معالمه في الأفق الذهني على النحو الذي قدَّم له هنتغتون وأخرجه، كما لم يجد أيضاً الزخم الإعلامي اللازم لإخراجه وتصديره على نطاق أوسع كما حدث مع مشروع هنتنغتون الذي حظي بتناول إعلامي وسياسي مكثف.

هنتغتون وإشكالية الصراع الحضاري

ينبري هنتنغتون إلى تفسير أسباب النزاع والصراع الدائر في العالم من منطلق البرهنة أولاً بأن الحضارات ليست واحدة[2]، حيث إن لكل حضارة خصوصياتها ومقوماتها التي تجعلها تتميَّز من غيرها، بل إن في الحضارة الواحدة حضارات فرعية متداخلة وممتزجة، فللحضارة الإسلامية على سبيل المثال صورتان متغايرتان: العربية والتركية والماليزية[3]، والحضارات على اختلافها وتمايزها، تعرف حركية ودينامية متواصلة، فهي تنمو وتتطوَّر، وتضعف وتشيخ، ليكون مآلها أخيراً الانهيار، كما من الممكن أن تنقسم وتندمج، وكم هي كثيرة الحضارات التي اضمحلَّت وتلاشت في لجج العدم على مر التاريخ.

وهكذا فإن «الفروق بين الحضارات ليست فروقاً حقيقية فحسب، بل هي فروق أساسية»[4]، والفكرة الأساسية التي يُدافع عنها هنتنغتون هنا هي محاولة تغطية السيطرة والتفوُّق الغربي بدافع التمايز الحضاري، إذ يرى أن «الغرب حاليًّا، في أوج قوَّته، مقابلة بالحضارات الأخرى...، والقوة العسكرية للغرب بلا منافس»[5]، وهو بهذا لا يقف عند حدود تحديد الفوارق بين الحضارات، وإنما يتعدَّاها إلى تمجيد الذات الغربية وتأكيد مركزيتها (Centralisation).

ويُواصل هنتنغتون استشرافه لمستقبل العلاقات الحضارية قائلاً بأن «صدام الحضارات يحدث على مستويين، فعلى المستوى الجزئي تتصارع المجموعات المتجاورة -على امتداد خطوط التقسيم بين الحضارات بصورة عنيفة- عادة على السيطرة على أراضي بعضها البعض، وعلى المستوى الكلي تتنافس دول من حضارات مختلفة على القوة العسكرية، والاقتصادية النسبية، وتتصارع على السيطرة على المؤسسات الدولية والأطراف الثالثة، وتتنافس على ترويج قيمها الدينية والسياسية الخاصة»[6]، ويمكن عموماً اعتبار خطوط الانقسام الثقافية والفكرية مصدراً رئيسيًّا لتأجيج فتيل النزاعات المقبلة في العالم والتي ترتسم معالمها بأكثر وضوح في المستقبل.

وأعنف هذه المواجهات وأخطرها النزاع القائم بين العالمين الغربي والإسلامي حيث إن «التفاعل العسكري الذي يمتد عمره قروناً بين الغرب والإسلام من المرجح ألَّا ينحسر بل قد يصبح أكثر خطرا»[7]، وذلك لأن الصدام في رأي هنتنغتون لا يتم بين تجمعات أو أقليَّات بعينها، وإنما بين حضارتين مختلفتين أيما اختلاف، وهذا الاختلاف الجوهري هو الذي يُذكي الصراع ويلهبه.

هذا، ولقد وُجِّهت إلى هذا الطرح انتقادات لاذعة وشديدة لجملة من الدعاوى والأسباب أهمها الدعوة المستترة لهيمنة الحضارة الغربية وما تتضمنه من أفكار عنصرية تحكم سيطرة النموذج الغربي على باقي الحضارات، وتخضع الكيانات الحضارية الأخرى للسياسة وتعتبرها أسباباً للصراع والصدام، في حين أن الحضارات ككيان روحي وثقافي كانت دائماً وأبداً نقطة التقاء الشعوب والأمم المختلفة لما تحمله من قيم حضارية وأبعاد ثقافية.

في مقابل ذلك طرح المفكر العربي زكي الميلاد نظرية مغايرة تحت اسم «تعارف الحضارات» التي حاول من خلالها مناقشة العديد من القضايا الجوهرية كالحوار بين الأديان، الذات الحضارية، التنوع الحضاري...، والتي تُفضي في عمومها إلى ضرورة تفعيل سبل استيعاب الآخر الحضاري وتحديد طرق التعاطي معه، بنظرة شمولية واسعة وأفق فكري منقطع النظير.

الحضارات لا تتصارع وإنما تتعارف: (زكي الميلاد نموذجاً)

لقد نشر الأستاذ زكي الميلاد بحثاً دقيقاً في مجلة الكلمة سنة 1997 [8]، وطرح من خلاله نظريته «تعارف الحضارات» وشرح مرتكزاتها ومبررات صياغتها، وأجرى مقارنة جِدُّ دقيقة بين مفهوم تعارف الحضارات والمفاهيم الأخرى المقابلة، التي دأب الباحثون على تداولها في بحثهم للعلاقة مع الآخر الحضاري كصدام الحضارات وصراعها، وحوار الحضارات وتحاورها، ونهاية العالم والتاريخ، ولقد ارتسمت معالم هذا المشروع واتَّضحت أكثر بعد نشر الأستاذ الميلاد لمؤلفه «المسألة الحضارية»[9] والذي ضمّنه نظريته تعارف الحضارات وشرح أسسها ومرتكزاتها العلمية الرصينة.

إن الأفكار التي يدعو إليها الأستاذ زكي الميلاد إنما تصطبغ بصبغة إسلامية واضحة، ذلك أنها «تستند على أصل القرآن الكريم، وهو الأصل الأول، وأصل الأصول كما يقول أهل الأصول»، ويتمثَّل ذلك تحديداً في آية التعارف الواردة في سورة الحجرات[10].

وذلك مؤداه أن الإسلام ككيان حضاري وعقائدي حدَّد بجلاء ووضوح علاقة المنظومة القيمية الإسلامية بالآخر من زوايا وأبعاد مختلفة، كما أرسى مرامي التواصل والتقارب الحضاري، وذلك على وجه التحديد انطلاقاً من الخطاب العالمي إلى التعارف التي توجهه الآية الكريمة إلى الإنسانية جمعاء، ففي هذا الطرح اعتراف بالآخر وبخصوصيته الثقافية والفكرية، وتأكيد على سماحة مبادئ الدين الإسلامي التي تنبذ دعاوى الصدام والصراع وتمحو خطوط التفرقة والصراع.

وتأسيساً على ما سبق غدت فكرة تعارف الحضارات عند الأستاذ الميلاد أبلغ تعبيراً، وأحكم صياغة في التبليغ عن الرؤية الإسلامية للعلاقة بين الحضارات،إذ تحدَّد علاقة الإسلام بالآخر من زوايا وأبعاد مختلفة، ناهيك عن دقتها في التعبير عن أشكال العلاقات بين الحضارات المختلفة، وهذه النظرية لا تلقي الضوء على واقع العلاقات الحضارية المختلفة في العالم، وتحدّد سبل التعامل والتفاعل مع الآخر فحسب، بل تمنع أيضاً الصدام والنزاع بين الحضارات المختلفة، وتفضي إلى إحلال التعارف والتقارب بين الكيانات الحضارية على اختلافها وتنوعها، ونتاج ذلك كله ترسيخ مبادئ السلم والحوار.

جدل العلاقة بين الأنا والآخر الحضاري في خطاب الكلمة

لقد رحبت مجلة الكلمة بمختلف الأبحاث والدراسات التي تُعنى بالمسألة الحضارية، وفتحت المجال واسعاً أمام العديد من الباحثين والمفكرين العرب والمسلمين على حد سواء، لتناول هذا الإشكال بغض النظر عن توجُّهاتهم الدينية ومقاصدهم الفكرية. وهي «الكلمة» لا تتعامل فقط مع ذوي الاختصاص والأسماء اللامعة في سماء الفكر، وإنما تُتيح الفرص أيضاً أمام الباحثين الشباب للكتابة والنشر عبر صفحاتها.

فضلاً عن ذلك ساهمت مجلة الكلمة بتعريف القارئ العربي بآخر مستجدات الطرح الأكاديمي المتعلِّق بموضوع العلاقات الحضارية، وما يُنجر عنه من جدل وسجال، حيث أنها لم تتوانَ عن نشر العديد من العناوين الأكاديمية التي تصدر حديثاً في المكتبات والأروقة الفكرية، كما تُقدِّم من حين لآخر توثيقات مهمة للندوات والمؤتمرات الفكرية التي تتناول الإشكال عينه.

ومن هذه الدراسات الكثيرة والمتنوعة التي نشرت عبر صفحات مجلة الكلمة وتناولت آفاق في المسألة الحضارية، نورد على سبيل الذكر لا الحصر:

دراسة رشيد أبو ثور، العالم الإسلامي والتحديات الحضارية

يؤكد الكاتب من خلال مقالته أن الإسلام هو النموذج الحضاري الأكثر دقَّة وملاءمة من أي نموذج حضاري، و«المؤهل أكثر من أي بديل آخر لاقتراح حل مناسب، ومخرج للإنسانية من المخاطر التي تُتهدِّدها»[11]، كما يقوم باقتراح عدة حلول يُسمِّيها بالواجبات، ويرى أنها تُفضي إلى الإعلاء من قيمة الإسلام شريطة أن يلتزم بها المسلمون في خوضهم لتجربة التحدِّي الحضاري.

وإن كان الكاتب يُشدِّد على ضرورة الاعتزاز بالهوية الذاتية المسلمة، فإنه من جهة أخرى يُشيد باعتراف الإسلام بحق الآخر الحضاري في الاختلاف والتمايز، إذ يُلح على أهمية «إقامة بناء التعايش، لبنة لبنة، مع احترام الاختلاف والتنوُّع، ومع استحضار التاريخ والذاكرة الجماعية والفردية»[12]، كما يقوم بعرض شروط التمكين التي تُؤدِّي بالمنظومة القيمية الإسلامية إلى الوثوب الحضاري، وإحراز التقدُّم والتميُّز على مختلف الصعد.

دراسة هاني إدريس، الحلقة المفقودة ما قبل تعارف الحضارات

يُقدِّم الكاتب قراءة في مشروع تعارف الحضارات كما طرحه الأستاذ زكي الميلاد، وهو يرى أن هذه الفكرة قمينة بأن تحظى بمكانة مميَّزة لسببين أساسيين: «أولاً لأنها جاءت ضمن سياق، لا يزال السجال فيه على أشده بخصوص إحدى أكبر الموضوعات الإشكالية التي ابتُلي بها العصر، وهي مسألة الأنوية الغربية والطابع القلق للعلاقة بين الغرب والآخر المختلف على أطرافه، والثاني لأنها وجهة نظر تستدمج موقف الفكر الإسلامي، بما هو أساس الأنا العربية والإسلامية وعنواناً لرؤية تنطلق من الذات في تقييم الآخر...»[13].

ويرى هاني إدريس أن طرح زكي الميلاد يتميَّز بجانب كبير من التأصيل والجدة، وذلك لأن مجريات الواقع المعاصر المستمرة في التغيُّر أثبتت حتمية التعارف والتواصل بين الهويات والقوميات المختلفة، بدلاً من صدامها وصراعها.

وهو ما أفاض الميلاد في شرحه وتفصيله حيث إنه يحيلنا «إلى عدد من المعطيات المعاصرة التي شكَّلت الشرط الموضوعي الذي بموجبه تحتَّم نوع من التقارب المفروض بين الشعوب والحضارات»[14].

وإن كان الباحث هاني إدريس[15] يُؤاخذ المفكر زكي الميلاد على عدم التطرُّق للخلفيات التاريخية لأزمة الحوار الحضاري بين الغرب والإسلام من جهة، فإنه من جهة أخرى يُثمِّن المقاربة المهمة والدقيقة التي أجراها زكي الميلاد بين «نظرية نهاية التاريخ» لفوكوياما، و«نظرية صدام الحضارات» لهنتنغتون، وأطروحة «حوار الحضارات» للمفكر الفرنسي المسلم روجيه غارودي ونظريته أي الميلاد «تعارف الحضارات».

دراسة رسول محمد رسول، من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات[16]

يقدم الباحث قراءة نقدية في مقولة صدام الحضارات لهنتنغتون، كما يُجري موازنات بين طرح هنتنغتون وأفكار باحثين آخرين تناولوا مسألة صراع الهويات الثقافية والحضارية كفرانسيس فوكوياما.

ويُسلِّط الباحث الضوء على الحقل الدلالي اللغوي الذي استمد منه هنتنغتون دعائم أطروحته، ويرى أن استدعاء هنتنغتون لمفهوم التغيُّر إلى جانب مفهوم صدام الحضارات هو الذي أعطى لهذا المفهوم الأخير قوة ومناعة، حيث إن التغيُّر المتسارع يدعم منطقيًّا حالة الصدام كما هو في أرض الواقع، وقد أشار الكاتب أيضاً إلى المزالق الخطيرة التي خلَّفتها قراءة هنتنغتون للحضارات.

دراسة محمد دكير، الإسلام والغرب.. عشر سنوات من المواجهة، المثاقفة، الحوار[17]

يفتتح الكاتب مقالته بمقولة لهنتنغتون، ثم يُعرِّج بعد ذلك إلى عرض الخلفيات التاريخية والواقعية للعلاقة بين الإسلام والغرب، وهذا البحث في الأصل هو إحصاء توثيقي ببلوغرافي للكتب والندوات والمؤتمرات، التي تناولت إشكالية الحوار والمثاقفة بين الإسلام والغرب من سنة 1990 إلى سنة 1999.

وهذه الدراسة ليست مجرَّد عمل منظم ضمّن إحصاءً ترتيبيًّا دقيقاً للكتب والندوات الفكرية وفقط، وإنما قراءة نقدية عميقة لأهم الإشكاليات والهواجس الفكرية التي تم طرحها في هذا الشأن الفكري.

دراسة محمد مراح، نحو رؤية إسلامية لتعارف الحضارات

يسعى الكاتب من خلال هذا البحث إلى تبيان ملامح الرؤية الإسلامية للعلاقات بين الحضارات، مؤكداً أن أنسب صيغة لهذه الرؤية: «تعارف الحضارات»، بحيث يبدأ أولاً بعرض مبررات تنظيره لهذا الطرح، كما طرح مقاربة مفاهيمية مهمة أدَّت إلى اعتماده مفهوم «تعارف الحضارات» كأنسب مفهوم للتعبير عن الرؤية الإسلامية، وهو يقول[18] في هذا الصدد إننا «نختار مصطلح التعارف للتعبير عن رؤيتنا الإسلامية حول إنجاز هذا التوجه الحضاري الواعد».

ثم مضى الكاتب بعد ذلك إلى بيان مشروعية تعارف الحضارات استنادا إلى آي القرآن الكريم، كما قدم شرحا مستفيضا لبواعث ومرتكزات ومؤيدات دعوته إلى تعارف الحضارات وتقاربها، هذا ولقد أشاد الباحث بفضل الأستاذ زكي الميلاد في التأسيس لهذه النظرية، كما احتوى العدد ذاته من مجلة الكلمة على ترجمة لإلياس بلكا لتأليف جون كلود روانو بوربلان: هل يمكن الحديث اليوم عن الحضارات؟ بالإضافة إلى فعاليات الندوة الدولية حول: حوار الثقافات هل هو ممكن؟ بقلم إدريس الكنبوري.

ومن المرامي التي تسعى مجلة الكلمة إلى تحقيقها من خلال هذا الكم الهائل من كتابها المبدعين، تغيير النظرة الضيقة في التعامل مع الآخر، وتقديم رؤية شاملة، ونظرات واعية رصينة لإشكالية الصراع الحضاري، وكذا تبيان سبل التعامل والتفاعل مع الآخر، مع الحفاظ على الهوية الذاتية المسلمة، وتثمين البحث في العلاقات الحضارية، رافعة في ذلك كله شعار الحوار، والتجديد، والتعددية، فمزيدا من التألق والاستمرارية.

 

 

 

 

 



[1] لقد أثار هذا المؤلف ضجة واسعة وجدلاً كبيراً في الأوساط العلمية والفكرية في العالمين العربي والإسلامي على حد سواء، هو لصاحبه صمويل هنتنغتون أحد كبار رجال الفكر والسياسة في الولايات المتحدة الأمريكية، والكتاب هو في الأصل خلاصة أبحاث ودراسات قام بها هنتنغتون، ونشرت في مجلة فورين أفيرز، في صيف 1993م، وخلقت ردود أفعال عديدة ومتباينة لما تحمله من رؤى استشرافية جريئة للمستقبل، ولمزيد من التفصيل يراجع هنا:

Samuel.P. Huntington, «Le choc des civilisations», traduit de l’anglais, par Jean. Luc. Fidel, éd.Odile Jacob, paris, 1997.

[2] يعتقد أرنولد تونبي في دراسته للتاريخ أن البشرية عرفت واحداً وعشرين حضارة، لم يبقَ منها سوى ست حضارات، وامتداداً لذلك يرى هنتنغتون أن التفاعل بين الحضارات، والذي سيزداد حدة في المستقبل، يتم بين سبع أو ثماني حضارات كبيرة تشمل الحضارات الغربية والكونفوشيوسية واليابانية والإسلامية والهندية، والسلافية الأرثوذوكسية والأمريكية اللاتنية وربما الإفريقية.

[3] صامويل هنتنغتون، «الصدام بين الحضارات»، مجلة شؤون الأوسط، مركز الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق، لبنان، ط1، 1995، ص ص: 18-19.

[4] المرجع نفسه، ص 20.

[5] المرجع نفسه، ص ص 32 - 33.

[6] المرجع نفسه، ص 23.

[7] المرجع نفسه، ص 25.

[8] راجع: زكي الميلاد، «تعارف الحضارات»، مجلة الكلمة، السنة الرابعة، العدد 16، صيف 1997، 1418هـ.

[9] انظر: زكي الميلاد، «المسألة الحضارية: كيف نبتكر مستقبلنا في عالم متغير؟»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1999، 1419.

[10] سورة الحجرات، الآية 13.

[11] رشيد أبو ثور، العالم الإسلامي والتحديات الحضارية، مجلة الكلمة، العدد 22، السنة السادسة، شتاء 1999، 1420هـ.

[12] المرجع نفسه.

[13] هاني إدريس، الحلقة المفقودة ما قبل تعارف الحضارات، مجلة الكلمة، العدد 23، السنة السادسة، ربيع 1999، 1420هـ.

[14] المرجع نفسه.

[15] يرى هاني إدريس أن ثمة أسباب عدة حتمت الصراع بين الغرب والإسلام كان أهمها: أن موقف الغرب كان دائماً محكوماً بالعنف والإقصاء، إذ خاض حروباً صليبية عنيفة وشرسة، ثم تلتها حركة الاستعمار والاستيطان، ولا تزال السيطرة والاستلاب على العالم مستمرة إلى يومنا هذا، وعلى مختلف الصعد الثقافية والاقتصادية وكذا العسكرية، انظر المرجع نفسه.

[16] دراسة رسول محمد رسول، من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات، مجلة الكلمة، العدد 24، السنة السادسة، صيف 1999، 1420هـ.

[17] دراسة محمد دكير، الإسلام والغرب: عشر سنوات من المواجهة، المثاقفة، الحوار، مجلة الكلمة، العدد 26، السنة السابعة، شتاء 2000، 1420هـ.

[18] محمد مراح، نحو رؤية إسلامية لتعارف الحضارات، مجلة الكلمة، العدد 41، السنة العاشرة، صيف 2003، 1424هـ.

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة