تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

الإسلام والغرب: عشر سنوات من المواجهة، المثاقفة، الحوار

محمد دكير
 دراسة وتوثيق ببلوغرافي،‏كتب وندوات، 1990ـ1999م

«إن مشكلة الغرب ليست في الأصولية الإسلامية، بل هو الإسلام في حد ذاته، لأنه حضارة يعتقد أصحابها بتفوق ثقافتهم، وإن مشكلة الإسلام ليست في مركز الاستخبارات الأمريكية ولا في وزارة الدفاع الأمريكية، بل هي الغرب، لأنه حضارة مختلفة يعتقد أصحابها بعلوهم وتفوق ثقافتهم».
صامويل هنتنغتون

الخلفيات التاريخية والواقعية للعلاقة بين الإسلام والغرب:

الحديث عن العلاقة بين الإسلام والغرب ليس وليد الساعة،‏والاهتمام بهذه العلاقة لم يظهر خلال العقد الأخير من هذا القرن، لكن اختيارنا لهذه الفترة بالذات للحديث عن التطورات التي عرفتها هذه العلاقة بين هذين العالمين والحضارتين المتميزتين، له ما يبرره على المستوى الواقعي، لتراكم الأحداث والتطورات المحلية والعالمية،‏بشكل سريع ومتكاثف، والاشتغال أكثر من السابق، أي خلال هذا القرن بالذات، الذي اعتبر بالنسبة لطرفي المعادلة، قرن المجابهة الشاملة والمثاقفة المستمرة كذلك. فالكثير من التصورات التاريخية المختزلة في الذاكرة تلاشت بشكل كبير بعد التعرف المباشر الذي حدث قبيل الاستعمار وأثناءه، وحلت محلها تصورات جديدة مختلفة ومتناقضة،‏لاتخلو من العجائبية والغرابة من جهة،‏والتحامل المعرفي والعلمي الموجه لخدمة الأغراض والمصالح السياسية والاقتصادية من جهة أخرى. نعم كانت هناك معارف جديدة، واكتسب الطرفان خبرة ومعرفة بالآخر لم تكن متوفرة من قبل، معرفة يمكن أن يقال عنها بأنها كانت موضوعية وواقعية في الكثير من جوانبها، لكن النظرة الغرائبية والشعور بالكراهية والنفور المتبادل، وازدياد الشك والحذر من النوايا السيئة المبيتة، كل ذلك ظل مخيماً‏وسائداً، ولم تغادر سحبه الداكنة سماء العلاقة بين الطرفين، لأن جروح الاستعمار لم تندمل بعد التحرر والاستقلال، والكثير منها ترك ندوباً‏شوهت الجسد الإسلامي، وحكمت عليه بالسقوط في ثنائيات لاتنتهي، ساهمت إلى حد بعيد في تمزيق هويته الدينية والحضارية، موازاة مع تمزقه الجغرافي والمناطقي إلى دويلات وكنتونات سياسية تابعة سياسياً واقتصادياً وثقافياً لدول المركز الغربي (الاستعماري). كما وضعت شعوبه أمام خيارات صعبة، أضحت معها كل المعالجات لهذا الوضع مأزومة وغير ذات جدوى.
لقد كتب الكثير عن موضوع العلاقة بين الإسلام والغرب، خلال هذا القرن، كتب المسلمون والعرب عن أنفسهم وعن علاقتهم بالغرب (أي أوروبا والولايات المتحدة خصوصاً)، وعن رؤيتهم وموقفهم من الحضارة الغربية ومدارسها الفلسفية والأدبية والاجتماعية والسياسية، والتقدم العلمي، وسطروا وجهات نظرهم النقدية إلى جانب الاعتراف بايجابيات هذه الحضارة. وكتب الغرب عن العالم الإسلامي المئات من الكتب والدراسات والمقالات، وقد مكنت حصيلة ما كتب شرائع اجتماعية معنية لدى الطرفين،‏من بلورة رؤية ورسم صورة للآخر المغاير، قد تختلف من مجتمع لاخر، ومن مؤسسة بحثية وسياسية لأخرى، لكن الحديث عن العلاقة خلال العقد الأخير من القرن العشرين له خصوصيات ومميزات، شكلت بالنسبة لنا دوافع معرفية مهمة لإفراد هذه الحقبة بهذه الدراسة الإحصائية والتوثيقية، لما كتب عن الموضوع داخل العالمين الإسلامي والعربي، وكذا ما كتب هناك في الغرب وترجم إلى اللغات العربية. بالإضافة طبعاً إلى متابعات فعاليات الندوات والمؤتمرات واللقاءات التي عقدت خلال هذه الفترة في العواصم الإسلامية والعربية والغربية،‏مستفيدين من التراكم المعرفي الذي تحقق لدينا جراء القراءات والتقارير التي انجزناها للمجلة خلال بضع سنوات خلت من هذا العقد، (انظر مجلة الكلمة الأعداد:‏‏) واستعرضنا فيها مجمل ما عرض أو قدم من بحوث ودراسات ومعالجات خلال هذه الفعاليات المحلية والإقليمية والعالمية. وكلها بطبيعة الحال تعالج موضوع العلاقة بين الإسلام والغرب. وأوجه الصراع ومظاهر الاختلاف الايديولوجي وأسباب الكراهية والنفور، والسبل العملية والطرق المؤدية لحوار جدي، وتعايش سلمي بين الطرفين. وهل الطرفان مقدمان فعلاً على صراع ومجابهة، بسبب حتمية الصراع الحضاري كما يدعي البعض هناك وهنا.
أما بالنسبة للمميزات أو الخصوصيات التي طبعت العلاقة بين الإسلام والغرب، خلال هذا العقد، فهي كثيرة ومهمة، لأنها تمكنت فعلاً من توجيه هذه العلاقة،‏ودفعت بها لسلوك دروب جديدة مؤدية للحوار والتعايش تارة للتصعيد والمجابهة وتعميق الهوة تارة أخرى. لقد انهار الاتحاد السوفياتي، وتفكك بانهياره معكسره الاشتراكي إلى دويلات تعاني من أزمات خانقة (اقتصادية، وسياسية وتربوية.. الخ)، وتنفس الغرب الرأسمالي الصعداء بعد حرب باردة دامت عقوداً‏من الزمن، واستهلكت جهوداً وطاقات إنسانية ومادية لتطوير أساليب وأدوات الدمار العسكري وآليات الحرب الجهنمية، وأعلن الغرب انتصاره الايديولوجي، ما ساعد على ظهور دعوات ونظريات تدعي بأن هذا الانتصار هو بمثابة نهاية للتاريخ الإنساني الذي سيتوقف تطوره عند الليبرالية في المجال الاقتصادي والديمقراطية في المجال السياسي، لكن الصين الشيوعية لم تسقط ولم ينهار نظامها السياسي والاقتصادي، بل بدأت تتكيف مع توجهات وتأثيرات النظام العالمي الجديد الذي بدأ يتشكل بزعامة الغرب. وفي الشرق الأوسط انتهت حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، ولم تحقق هذه الحرب أغراضها بإسقاط الثورة الإسلامية هناك أو تحجيم تأثيرها الايديولوجي.
بل بدأت الثورة تتحول تدريجياً إلى دولة نموذجية تحكمها المؤسسات الأهلية المختلفة، وتبشر بنموذج جديد للحكم وللحياة، ينسجم إلى حد بعيد مع «وعود الإسلام»، ولايقتصر على مخالفته للايديولوجية الغربية في مجالي الاقتصاد والسياسة والتربية والثقافية، بل يناهض المصالح الغربية،‏ويدعو إلى الوحدة والتضامن بين الشعوب الإسلامية
وهذاما جعل صوت الحركات الإسلامية أو حركات الإسلام السياسي ـ كما يطلق عليها الإعلام الغربي ـ‏يرتفع أكثر فأكثر منتقداً‏الغرب، ومبشراً بسقوطه المقبل من جهة، ومواصلاً نضاله السياسي من جهة أخرى للوصول إلى الحكم واستلام السلطة السياسية، لتحقيق «ما يعد به الإسلام» وقد استطاع بعض الإسلاميين فعلاً أن يصلوا إلى أعلى المراتب السياسية في بلدان مثل (السودان وتركيا)، وانخرط عدد آخر منهم في اللعبة السياسية واختار المشاركة في عدد من البلدان مثل (الأردن، المغرب، الكويت، اليمن، الجزائر.. الخ).
هذا الوضع العالمي الجديد هو الذي قدم المعطيات الواقعية لمقولة حتمية صدام الحضارات، وأن الإسلام هو المرشح الأول ليكون العدو الجديد للغرب، بعد انهيار المعسكر الاشتراكي. على الصعيد العالمي كذلك عرف العقد الأخير وقبله بقليل انفجار ثورة المعلومات، وبدأ الحديث عن عالمياً عن العولمة أو الكوكبة، واحتلت أخبار الانترنت وشبكات الاتصال الفضائية والإلكترونية التي جعلت من العالم قرية كونية،‏مساحة واسعة في وسائل الاتصال المكتوبة والمرئية والمسموعة، وخلقت اتفاقية الجات الداعية لتحرير التجارة العالمية وضعاً‏اقتصادياً جديداً أطلق عليه عدة مسميات داخل العالمين العربي والإسلامي، وبدأ الترويج لمفاهيم جديدة مثل: الشركات العابرة للقوميات، نهاية الدولة القومية والقطرية، ابتلاع العولمة الغربية للهويات الثقافية، نهاية الأيديولوجيات، وغيرها من المفاهيم والمصطلحات التي ابتكرها ـ في الغالب ـ الإعلام الغربي، وروج لها عبر قنواته الفضائية. وخطت الدول الأوروبية خطوة مهمة نحو الوحدة السياسية والاقتصادية، وبدأت تهيء نفسها لتصبح كتلة اقتصادية وسياسية مهمة وفاعلة على المستوى العالمي. وفي آسيا حدثت تطورات كثيرة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، أهمها سقوط بعض الأنظمة السياسية الشمولية وانهيار الأسواق المالية،‏ما أحدث شروخاً‏واهتزازات اجتماعية خطيرة مازالت تداعياتها مستمرة..
أما على الصعيد المحلي الإسلامي والعبي، فأبرز الأحداث التي استحوذت على الاهتمام، كانت حرب الخليج الثانية، حيث اجتمعت الجيوش الغربية بقيادة الولايات المتحدة وبمساعدة بعض الدول العربية، في منطقة الخليج لتوجيه ضربة عسكرية عنيفة للجيش العراقي الذي احتل الكويت سنة 1990م. لقد أسفرت هذه الحرب عن تداعيات خطيرة على جميع المستويات،‏السياسية والاقتصادية والاجتماعية ـ وتركت آثاراً مدمرة لن تنتهي بسهولة خصوصاً وقد اعتبرها البعض حلقة من حلقات العدوان الاستعماري الغربي على العالم الإسلامي. كما أن الإعلام الغربي فسرها تفسيرات حملت الكثير من المضامين الشريرة أججت نار الكراهية من جديد بين الطرفين، يقول ديفيد ماكدول: «تركت حرب الخليج تصوراً‏كئيباً يكرس ويعزز التصور السابق، فالأوروبيون كجزء من القوى المهيمنة، انتهازيون واستعماريون جدد ومنافقون بنظر العرب، أما بالنسبة للأوروبيين فإن العرب متطرفون ومولعون بالخيانة وحمقى وقساة..» (انظر: الببلوغرافيا،‏أوروبا والعرب تنافر أم تجاذب، ص21).
في الوقت نفسه انفجر الصراع المسلح بين بعض التيارات الإسلامية (السلفية بالخصوص)، والحكومات في كل من مصر والجزائر، وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن مجازر دموية استحوذت صورها وأخبارها على الإعلام المحلي والعالمي وبدأ الحديث عن «الإرهاب» على نطاق عالمي. وفي الوقت الذي امتلأت فيه السجون بالإسلاميين (المحاربين وغيرهم) ارتفعت معدلات الهجرة إلى الدول الغربية طلباً للجوء السياسي وهروباً من انتهاكات حقوق الإنسان التي اتسعت على نطاق واسع. وتعمقت الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتربوية،‏وازدادت تعقيداً‏وتمنعاً عن الحل في عدد من الدول الإسلامية والعربية. اضف إلى ذلك محاصرة ليبيا بسبب اتهامها بالتورط في قضية تفجير طائرة البانام الأمريكية فوق أجواء لوكربي، وحصار العراق واصرار الغرب على تجريده من أسلحة الدمار الشامل كما يقال، كما برزت على الساحة الإعلامية أخبار الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى التي بدأت تحقق استقلالها السياسي عن روسيا الواحدة تلو الأخرى، وبدأت التطلع بينها وبين الشعوب العربية والإسلامية للتعارف وإعادة أواصر الأخوة الإسلامية، وخلق علاقات سياسية واقتصادية جديدة، كما حظيت الحرب في البلقان بتغطيات إخبارية واسعة، وتتبع المسلمون أخبار المجازر الدموية والتطهير العرقي والديني التي يمارسها العرب ضد المسلمين هناك. كما لايمكن نسيان الحرب المسلمين في الشيشان مع الروس، وما آلت إليه الحرب في أفغانستان.
وعلى صعيد الصراع العربي ـ الإسرائيلي، فإن هذا العقد شهد تطورات مهمة، أهمها انفجار انتفاضة الحجارة في الأراضي المحتلة وانطلاق عمليات السلام بين الصهاينة والفلسطينيين والعرب بشكل عام. وبالجملة يمكن اعتبار هذا العقد عقد الاحباطات بالنسبة للعرب والمسلمين باستثناء ما حققته المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان التي حققت انتصارات على الجيش الإسرائيلي وأرغمته على الانسحاب من عدد من المواقع المحتلة في الجنوب اللبناني.
هذه بشكل عام بانوراما سريعة ومختصرة لأهم الأحداث التي عرفها العالم خلال هذا العقد الأخير من القرن العشرين، واستعراضها والإشارة إليها لابد منه، لأن هذه الأحداث والتطورات على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية شكلت بالجملة الأرضية والخلفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية بشكل عام التي تحكمت في توجيه العلاقة بين الإسلام والغرب وصبغتها بصبغة متنوعة ومتناقضة،‏تنوع الأحداث والعوامل وتناقضها، فحرب الخليج الثانية والعولمة والصراع بين الحكومات والتيارات الإسلامية،‏كل هذه الأحداث كانت في صلب موضوع العلاقة بين الإسلام والغرب. وهذا ليس تأملاً أو استنتاجاً تعسفياً وإنما حقيقة استقيناها من المحاور التي تمت معالجتها أثناء المؤتمرات والندوات، التي عقدت لمعالجة هذا الموضوع. فالأوراق والبحوث المقدمة لم تخلو من الإشارة لهذه الأحداث والتطورات الحاصلة، بل شكلت منطلقاً للتحليل وأمثلة ووقائع على حجم التوتر الحاصل بين الإسلام باعتباره ديناً وثقافة وحضارة سادت العالم قروناً طويلة، وبين الغرب بدوله وجغرافيته وحضارته المعاصرة، وهذا ما ظهر كذلك بوضوح في الكتب الصادرة خلال هذه الفترة.
ومن خلال حصر عدد الكتب التي ألفت والندوات والمؤتمرات واللقاءات التي عقدت خلال هذه الفترة وترتيبها ضمن ببلوغرافيا، استطعنا أن نكتشف بشكل وصورة العلاقة القائمة فعلاً، من خلال تحديد ومعرفة مواضيع الاهتمام والآراء والأفكار التي قدمها كل طرف للحديث عن الآخر، أو معالجة المشكلات العالقة بين العالمين والحضارتين. وتصور كل منهما للمستقبل، والهواجس والمخاوف التي تتحكم في هذه العلاقة.
طبعاً‏لن ندعي الإحاطة الكاملة والشاملة لجميع ما كتب حول موضوع الإسلام والغرب في العالم العربي (أي الصادر باللغة العربية)، لكننا بذلنا الجهد المستطاع في البحث والتنقيب عما صدر خلال العشر سنوات الأخيرة، مستعينين بما تضمه مكتبتان من أهم المكتبات في العالم العربي من كتب حول الموضوع ونقصد بهما: مكتبة الملك فهد الوطنية في المملكة العربية السعودية ومكتبة الأسد الوطنية في سورية. وهذه الأخيرة أمدتنا بأكبر عدد من العناوين الصادرة حول الموضوع خلال هذه الفترة موضوع الدراسة. بالإضافة إلى متابعة مختلفة للدوريات والمجلات الخاصة بإصدارات الكتب وقوائم المنشورات وهي كثيرة لاداعي لذكرها بالتفصيل.
ولم نهتم بمتابعة المقالات والدراسات التي نشرت حول الموضوع في المجلات والدوريات العربية والصحف لأنها كثيرة جداً، ومن الصعب الإحاطة بها، خصوصاً‏وان المؤلفات في هذا الموضوع لم تكن قليلة على الإطلاق، وهي تفي بالغرض الذي من أجله أنجزنا هذه الدراسة، وهو معرفة الخصائص والمميزات التي طبعت العلاقة بين الإسلام والغرب خلال هذه الفترة،‏ومعرفة حجم التطورات في هذه العلاقة ومظاهر هذا التطور على المستويين الإيجابي والسلبي. كما أن هناك ملاحظة أخرى جديرة بالإشارة إليها،‏وهي أننا استثنينا بعض العناوين والمؤتمرات والندوات التي عالجت موضوع الحوار الإسلامي ـ المسيحي، وموضوع صراع الحضارات ومواضيع أخرى مثل الاستشراق والحداثة والتغريب والاختراق الثقافي، وغيرها من المحاور والمواضيع التي اصبحت تشكل بدورها موضوعات متميزة تندرج ضمن اهتمامات تخصصية، ويمكن إفرادها هي الأخرى بـ «ببلوغرافيا» خاصة،‏ولأن الانشغال بها ومعالجتها اتخذ طابعاً متميزاً ومنفصلاً على مستوى الكتابات التخصصية، أو حتى على مستوى المؤتمرات والندوات التي عقدت لمعالجة هذه المواضيع خصوصاً‏دون غيرها. لذلك ارتأينا أن نحصر الموضوع في إطاره العام، مع وجود صعوبة منهجية للفصل الدقيق بين تداخل الاهتمامات بين هذا المواضيع والمحاور. خصوصاً‏وقد لاحظنا أن عدداً من الأوراق المقدمة في المؤتمرات التي عالجت الموضوع ضمن العنوان العام: «الإسلام والغرب» تحدثت عن الاستشراق لأنه مسؤول عن رسم الصورة المشوهة تاريخياً للإسلام في مخيلة العالم الغربي، كما تحدثت عن الحداثة والاختراق الثقافي، زد على ذلك أن الكتابات الإسلامية تميزت بإطلاقية كبيرة من حيث العناوين والمواضيع المعالجة تحت هذه العناوين. فالكتابات عن حقوق الإنسان في الإسلام، والاقتصاد الإسلامي، والقانون الإسلامي، لم تخل من التعرض للغرب وموقف الإسلام منه ومن نظمه السياسية والقانونية وعقدت مقارنات طويلة للتدليل على تفوق الإسلام شريعة وديناً على من سواه من النظم الوضعية. لذلك فالتحديد الدقيق بالنسبة لعناوين الكتب المختارة في هذه الببلوغرافية أوقعنا في إرباك وحيرة،‏ودفع بنا إلى الزهد في عدد من العناوين مع علمنا بأنها تعرضت للموضوع بنحو من الأنحاء، واكتفينا بما أوردناه، مادام هذا القدر المتيقن يؤدي الدور المطلوب والغرض من هذه الدراسة التوثيقية.
قبل الحديث عن مواضيع الاختلاف الأساسية، وكيف ينظر إليها الطرفان،‏من خلال الكتب والمؤتمرات والندوات، وعرض الببلوغرافيا التي أنجزناها حول الموضوع، نستعرض أولاً وعلى شكل نقاط مختصرة اتجاهات البحث في هذه الكتب، لأن ذلك مفيد منهجياً، لأن هذه النقاط تعتبر بمثابة المحاور الرئيسية التي تمت معالجتها ومناقشتها في الكتب وخلال المؤتمرات كذلك. ولأن المحور الواحد قد كتب فيه أكثر من كتاب وعولج في أكثر من ندوة ومؤتمر. ولأننا سنتحدث كذلك عن بعض مواضيع الاختلاف ومنطلقات العلاقة وخلفياتها التاريخية والحضارية بشكل عام من خلال هذه المحاور والعناوين.

نبدأ أولاً باتجاهات البحث في الكتب المحصورة ضمن الببلوغرافيا.

1ـ اتجاهات البحث والمواضيع المعالجة في الكتب
1ـ دراسات حول موقف الإسلام والفكر الإسلامي من الحضارة الغربية.
2ـ دراسات مقارنة حول المواضيع المختلف حولها بين الطرفين (الديمقراطية، حقوق الإنسان، العلمانية، الأقليات غير المسلمة في المجتمعات الإسلامية).
3ـ دراسات حول الجاليات المسلمة والوجود الإسلامي في الغرب.
4ـ التأثير الغربي داخل المجتمعات الإسلامية وتداعياته السلبية.
5ـ دراسات تاريخية حول دخول الإسلام إلى أوروبا وتأثيراته وتداعياته على النهضة هناك.
6ـ الإسلام كما تعرضه وسائل الإعلام الغربية والكتب والدراسات الأكاديمية.
7ـ دراسات حول سبل الحوار والتعايش بين الإسلام والغرب كبديل عن المواجهة والصدام.
8ـ دراسات غربية تعترف بفضل الحضارة الإسلامية ومساهمتها في الحضارة الغربية.
9ـ دراسات حول التبادل الثقافي بين الطرفين والاستفادة من الجوار الجغرافي.
10ـ خصوصيات الحضارتين الإسلامية والغربية ونقاط الإلتقاء والاختلاف بينهما.
11ـ دراسات نقدية إسلامية وعربية للحضارة الغربية ومذاهبها الفكرية والسياسية والاقتصادية والتربوية وبيان تهافتها.
12ـ دراسات حول حتمية المواجهة بين الإسلام والغرب في المستقبل.
13ـ مستقبل العلاقة بين الحضارتين في ضوء المعطيات الواقعية.
14ـ دراسات غربية حول الحركات الإسلامية أو ما يسميه الغربيون بالمد الأصولي أو الإسلام السياسي.
15ـ دراسات حول حرب الإبادة والتمييز العنصري الذي تتعرض له المجتمعات المسلمة في البلقان.
16ـ دراسات تعالج أسباب الصراع التاريخي بين الإسلام والغرب.
17ـ دراسات إسلامية تنتقد التفسخ الأخلاقي والانحطاط الديني في الغرب، وتبشر بانهيار الغرب الوشيك..
18ـ دراسات تتحدث عن السياسات العدوانية الغربية تجاه الإسلام وشعوبه، والمخططات السرية لنهب ثروات العالم الإسلامي ومنعه من امتلاك وسائل القوة والتقدم.
19ـ دراسات حول انتشار الإسلام في الغرب وظاهرة اعتناق بعض الغربيين للإسلام وأسباب ذلك.
20ـ دراسات حول كون الإسلام هو الملاذ الأخير للإنسانية التائهة والمعذبة في الغرب والشرق معاً.
21ـ دراسات إسلامية حول طرق انتقال العلوم الإسلامية إلى أوروبا وحجم الاستفادة الغربية منها.
22ـ دراسات حول صورة الغرب في المتخيل العربي والإسلامي.
23ـ دراسات تتحدث عن سبل تغيير الصورة النمطية والسلبية للعرب والإسلام في الفكر والإعلام والمجتمع الغربي.
24ـ دراسات حول واقع الدعوة الإسلامية في الغرب ومستقبلها وما يعترضها من عوائق وتحديات.
25ـ دراسات غربية تؤكد أهمية التوجه الأوروبي نحو العالمين العربي والإسلامي، وضرورة قيام علاقة سوية بين الطرفين.
26ـ كتابات غربية على شكل تقارير سياسية أنجزتها مؤسسات بحثية ليستفيد منها رجال السياسة في الدول الغربية.
هذه بشكل عام مجموعة من المحاور والمواضيع التي عالجتها الكتب التي استعرضنا عناوينها في الببلوغرافيا، ولدينا ملاحظات أساسية حولها مثل:
1ـ قلة الكتابات الغربية المترجمة إلى اللغة العربية مع أن وسائل الإعلام تتحدث كل يوم عن كتابات غربية مهمة من حيث الكم والكيف تصدر كل يوم في العواصم الغربية.
2ـ خلو هذه الكتابات من الحديث عن دول المعسكر الإشتراكي وأيديولوجيته، وكذلك الأمر بالنسبة للدول الآسيوية. فالدراسات تكاد تنحصر في مجابهة أوروبا والولايات المتحدة وأيديولوجيتها الليبرالية.
3ـ ظهور عدد من الكتابات الإسلامية والغربية التي تتحدث عن مساهمة الحضارة الإسلامية في النهضة العلمية في الغرب. فهناك اعتراف متزايد وصريح من طرف الغربيين بأهمية المساهمة العربية والإسلامية.
4ـ هناك موقف أوروبي جديد في طريقه للتبلور تجاه الجاليات المسلمة في الغرب وإعادة النظر في العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول العربية بالخصوص، وكذلك الموقف من الحركات الإسلامية.
5ـ ازدادت الكتابات الإسلا مية يقيناً‏بتفوق الإسلام (دين وشريعة) على الغرب ومدارسه الفكرية والفلسفية والحقوقية،‏وترسخت القناعة لدى الإسلاميين بأن «المستقبل لهذا الدين».
6ـ بالنسبة للكتابات الغربية هناك شعور متزايد بأن الإسلام وشعوبه،‏يتكون لهما موقع ما في المستقبل بسبب التزايد السكاني والأزمة الاقتصادية التي يعيشها عدد من الدول العربية والإسلامية، والموقع الذي بدأ يحتله «الإسلام السياسي» في الخارطة السياسية المحلية. لذلك بدأ الإهتمام الجدي بهذا العالم خوفاً‏من الماجآت.


محاور البحث في المؤتمرات والندوات:

أما بالنسبة لمحاور البحث التي تداولتها المؤتمرات والندوات فتكاد لاتختلف عما عالجته الكتب، بإضافات قليلة مثل التركيز على بعض المواضيع مثل الإسلاموفوبيا أو ظاهرة الخوف من الإسلام، وأسباب عدم اندماج الجاليات الإسلامية في المجتمعات الغربية، سبل تفعيل الحوار الإسلامي الغربي، نقد ورفض فكرة حتمية الصراع الحضاري المرتقب بين الحضارتين الإسلامية والغربية كما يرى صاموئيل هنتنغتون،‏بحيث لايخلو مؤتمر أو ندوة من التعرض لهذه النظرية وتوجيه النقد لها من طرف المشاركين العرب والإسلاميين والغربيين على حد سواء.
احترام الخصوصيات الإسلامية والاعتراف بها،‏والإيمان بالنسبة للغربيين بالتنوع الثقافي والحضاري. الدعوات من جانب عدد من المشاركين من الطرفين في هذه اللقاءات، إلى المزيد من التعرف على الآخر بموضوعية وعدم الخلط بين المصالح الاقتصادية والسياسية وبين العقائد الدينية التي تمس الوجدان الروحي للشعوب، كذلك ناقشت المؤتمرات والندوات بعض الظواهر السلبية في موقف الغرب من العالم الإسلامي وقضاياه وكيف يكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان والشعوب في عدم الاعتداء على أراضيها ومواطنيها، في إشارة إلى ما تقوم به دويلة إسرائيلية كل يوم من اعتداءات على لبنان والفلسطينيين، وكيف يغض الغرب طرفه على هذه الممارسات وكأنها خارجة عن القانون الدولي وشريعة حقوق الإنسان التي يتهم الغرب المسلمين بعدم اعتبارها، وغير ذلك من المواضيع المتفجرة على الساحة العالمية.
لكن لاتفوتنا ملاحظة جديرة بالاهتمام وهي أن مجمل المؤتمرات والندوات التي استعرضناها عقدت في الدول والعواصم الغربية،‏في لندن (16)، والولايات المتحدة الأمريكية (7)، إسبانيا (6)، إيطاليا (5)، ألمانيا (4)، فرنسا، هولندا، السويد، روسيا (2)، لكل دولة ومؤتمر أو ندوة في كل من الدانمارك والبرازيل وقبرص وأستراليا وبلجيكا والنمسا وكندا، وعليه فخلال العشر سنوات الماضية عقد في مجمل العواصم الغربية مؤتمر أو ندوة حول الإسلام والغرب، أما استحواذ بريطانيا والولايات المتحدة بحصة الأسد من هذه الأنشطة فله ما يبرره على المستوى السياسي،‏لأنهما زعيمتا النظام العالمي الجديد إلى جانب بقية أعضاء «الجوقة» الأوروبية. ولأهمية الموضوع لديهما بعد ترشيح الغرب نفسه الإسلام ليكون العدو الجديد له بعد انهيار المعسكر الاشتراكي.
أما بالنسبة للدول العربية والإسلامية، فعلى رأس القائمة نجد كلاً من مصر والمغرب (6) ثم الأردن (3) فالسعودية وتونس وسورية مؤتمران فقط لكل دولة، ثم أخيراً‏فلسطين والبحرين مؤتمر واحد، خلال هذه المدة الزمنية، طبعاً هذه الإحصائيات ليست دقيقة أو نهائية، لأنها تعتمد على متابعاتنا في مجلة الكلمة لأخبار الندوات والمؤتمرات واللقاءات من خلال عدد من المجلات والجرائد العربية الصادرة في لبنان ولندن فقط، وبالتالي فمما لاشك فيه أن عدداً من اللقاءات المحلية والإقليمية والدولية قد غابت عنا أخبارها، خصوصاً في النصف الأول من هذا العقد. لكننا لم نأل جهداً في البحث أثناء إنجاز هذه الببلوغرافية التوثيقية، لنتمكن فعلاً من مقاربة الموضوع بشكل علمي ترتكز الاستنتاجات فيه على معطيات حقيقية وأهمها عملية الاستقراء الشامل لكل ما ألف من كتب أوعقد من مؤتمرات وندوات في العالم العربي، وكذلك الأمر بالنسبة للأنشطة العالمية، لكن ومهما بلغت إحاطتنا فالمقاربة تظل نسبية إلى حد كبير، لكنها مكنتنا من الكشف عن الخطوط العريضة بخصوص مواضيع الاشتغال والاهتمامات الأساسية التي شغلت بال المهتمين بموضوع العلاقة بين الإسلام والغرب خلال العشر سنوات المنصرمة، كما أمدتنا بمعطيات يمكننا الارتكاز عليها للكشف عن «تنبؤات» مستقبلية لايكذبها الواقع غداً.
وتبقى أهم المواضيع التي تمت معالجتها في الكتابات أو الدراسات والبحوث التي ناقشها المشاركون في المؤتمرات والندوات التي عقدت خلال هذاالعقد الأخير من القرن العشرين، أقول تبقى منحصرة في مواضيع مهمة لم تكن طافية على السطح من قبل وهي أولاً: الاعتراف المتزايد بالمساهمة الإسلامية في الحضارة الغربية وقد صرح أكثر من مسؤول سياسي ومفكر وباحث غربي بأن الوقت حان لهذا الاعتراف دون مواربة أو خجل وتجاوز التبريرات الاستشراقية القديمة، ولأن ذلك من شأنه أن يخلق نوعاً من الارتياح لدى المسلمين الذين شعروا بالغبن دائماً إزاء إخراجهم عمداً من تاريخ العلم الإنساني عمداً، كما أكدت ذلك الباحثة الألمانية زيغرد هونكه في كتابها الشهير «شمس العرب تسطع على الغرب» حيث تقول: «وعلى الرغم من ذلك ـ أي مما للعرب من فضل ـ فإن من يتصفح مئةكتاب تاريخي، لايجد إسماً لذلك الشعب ـ أي العربي ـ في ثمانية وتسعين منها».
طبعاً كانت هناك كتابات أنجزت في الغرب من قبل أنصفت الحضارة العربية الإسلامية، قام بها علماء ومستشرقون منصفون وموضوعيون مثل غوستاف لوبون «حضارة العرب»، وماكس فانتيجو «المعجزة العربية» وهناك اعتراف ضمني واقعي بمساهمة الطرفين في بناء الحضارة الإنسانية، فالغرب يعرف بأن مراكزه ومعاهده ومؤسساته البحثية تحتضن أكبر تراث فكري وعلمي، أنتجته الحضارة العربية الإسلامية قبل النهضة الأوروبية. والشعوب الإسلامية ومن ضمنهم الإسلاميون منبهرون بما حققهالغرب من اكتشافات واختراعات علمية مذهلة.
ولكن الاعتراف الغربي الواضح والصريح الآن سيأخذ بعداً جديداً وكأن الغرب بدأ يتحرر من عقدته، تجاه التفوق الحضاري الإسلامي في الماضي، ظهر ذلك جلياً في المؤتمرات التي عقدت بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة للفيلسوف المسلم ابن رشد فقد تحدث باحثون غربيون بوضوح عن مساهمة الفكر الرشدي في النهضة الفكرية التي انطلقت في أوروبا. (انظر الكلمة عدد ).
الموضوع الثاني الذي استحوذ على الاهتمام ودارت حوله نقاشات طويلة كان حول اعتبار الإسلام هو العدو الجديد للغرب وأن صراعاً حضارياً بينهما سيقع لامحالة.
أما الموضوع الثالث فهو انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب والوضع أول النظرة الجديدة التي بدأ الغرب يرسمها للجاليات المسلمة، والتطور الحاصل في تعامل حكوماته مع هذه الجاليات. وأخيراً الموقف الجديد كذلك من حركات الإسلام السياسي، الداعي إلى استيعابها ضمن المؤسسات السياسية القائمة في العالم الإسلامي.
معالجة هذه المواضيع، والتطورات الجديدة التي عرفتها على مستوى التعاطي النظري والعملي معها هي التي جعلتها في نظرنا تصبح من أبرز القضايا التي نوقشت وكثر الحديث حولها خلال هذه الفترة موضوع الدراسة. لذلك ارتأينا في عجالة تسليط الضوء على أبرز محطات ومظاهر هذا التطور في معالجة المواضيع المذكورة.


أولاً: الاعتراف بالمساهمة العربية والإسلامية في الحضارة المعاصرة:

كما قلنا سابقاً فقد تم الاعتراف بفضل الحضارة الإسلامية ومساهمتها في النهضة العلمية الأوروبية منذ عقود طويلة، وخلال هذا القرن توالت الاعترافات، ففي مؤتمر الحضارة العربية الإسلامية الذي عقد في جامعة برنستون في واشنطن سنة 1953م، أكد المشاركون على أهمية المساهمة العلمية العربية والإسلامية واعترفوا بأن العلم الغربي مدين بوجوده لهذه الحضارة، لكن هذه الاعترافات كانت تهتم فقط بجانب ترجمة الفكر اليوناني والمحافظة عليه من الضياع، التي قام بها العرب والمسلمون، ولا تولي الاهتمام للشروحات والإضافات الكثيرة التي أضافها المسلمون والتطورات التي حققوها على المستويين النظري والتجريبي، في عدة علوم مثل الطب والصيدلة والفلك والرياضيات والميكانيكا. كما أن أحداً لايستطيع الادعاء بأن المنهج التجريبي كان معروفاً لدى اليونان ومعمولاً به.بالإضافة إلى أن الكم الكبير من المخترعات والاكتشافات في جميع مجالات المعرفة الإنسانية، والذي مازلات تشهد عليه وتحتضنه المخطوطات العربية الإسلامية، كل ذلك لايمكن إهماله أو التقليل من شأنه والقفز عليه، وهذا التراث اطلع الغرب على قسم مهم منه عندما نشطت الترجمة في الدول الأوروبية من العربية إلى اللاتينية قبيل بدايات النهضة، بالإضافة إلى فترات الاحتكاك الطويلة خلال العصور الوسطى وبعدها. وقد تحدث كتاب: «المؤثرات الحضارية العربية الإسلامية في الغرب الأوروبي خلال العصور الوسطى» لمؤلفيه إبراهيم زعرور وعلي أحمد (أنظر البيبلوغرافيا) عن ثلاثة معابر رئيسية وقنوات انتقلت عبرها المؤثرات الحضارية الإسلامية إلى أوروبا.
المعبر الأول: بلاد الشام التي كانت مسرحاً للحروب الصليبية ونزلت فيها جيوش «الإفرنجة»، المعبر الثاني: كان في الأندلس قبل الاسترداد وبعده، ثم جزيرة صقلية لأن ملوكها من النورمان كانوا معجبين بالعلم العربي فاستفادوا منه كثيراً.
هذه الحقائق بدأ المفكرون في الغرب لايعترفون بها فقط وإنما يؤكدونها ويقدمون الأدلة الجديدة عليها، وهذا ما أكده المشاركون في مؤتمر: «التأثير العربي على أوروبا في العصور الوسطى» الذي نظمه قسم الدراسات الخارجية في جامعة أوكسفورد (بين 6ـ8 نيسان (أبريل) 1990م). وقد تحدث فيه دونالد هيل وهو من الكتاب المشاركين في دائرة المعارف الإسلامية عن: «التكنولوجيا العربية الراقية وتأثيرها على الهندسة الميكانيكية الأوروبية». إلى جانب المفكرين والباحثين شارك سياسيون بارزون في هذا الاعتراف التأكيدي بفضل الحضارة الإسلامية، فقد أعلن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا أثناء زيارته لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في (7 تشرين الأول (أكتوبر) 1993م) وأثناء إلقائه محاضرة تحت عنوان: «الإسلام والغرب» قال: «لقد تم الاعتراف منذ عهد طويل بمساهمة إسبانيا في ظل الحكم الإسلامي فيالحفاظ على العلوم والمعارف الكلاسيكية خلال عصور الظلام، وفي وضع اللبنات الأولى للنهضة الأوروبية.. فإسبانيا في عهد المسلمين لم تقم بجمع وحفظ المحتوى الفكري للحضارة اليونانية والرومانية، بل فسرت تلك الحضارة وتوسعت فيها، وقدمت مساهمة هامة من جانبها في كثير من مجالات البحث الإنساني، فيالعلوم والفلك والرياضيات والجبر، والقانون، والتاريخ والطب، وعلم العقاقير، البصريات، الزراعة، الهندسة المعمارية..». هذه الشهادات والاعترافات من النخب العلمية والسياسية خلال هذا العقد وتزايدها تكشف عن موقف جديد من الحضارة الإسلامية بدأ فعلاً يتبلور ليحل محل النظرة القديمة التي تولى رسمها الصراع بين الإسلام والمسيحية والاستشراق والتضارب في المصالح السياسية والاقتصادية. وهذا من شأنه كما قلنا سابقاً أن يخلق أجواء جديدة تساعد دعاة الحوار والتعايش وتبادل المصالح المشتركة بين الجانبين، للوقوف على أرض صلبة تساهم في إنجاح مساعيهم.


ثانياً: حتمية الصراع الحضاري مع الإسلام باعتباره العدو الجديد للغرب:

بالنسبة لهنتنغتون استاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد، الصراع بين الإسلام والغرب قائم فعلاً على شكل حرب باردة، لأن تهجم المسلمين بجميع تياراتهم الفكرية تقريباً ـ لم يتوقف منذ سنين، والكثير منهم يرى بأن الغرب «مادي وانحلالي وعنجهي وعنيف» كما قال هنتنغتون في حوار أجرته معه مجلة «المجلة» اللندنية بتاريخ (13/4/1997م).
وهذا الكلام تؤكده الكتابات الإسلامية التي لم تكتفي بتوجيه النقد اللاذع للمدارس الفكرية والفلسفية الغربية، ونسف أسسها ونقض بناءاتها الأيديولوجية، وإنما أعلنت إفلاس الغرب الاجتماعي والثقافي وانحطاطه الأخلاقي رغم تقدمه العلمي، وأن هذا التطور لن يمنعه من الانهيار الوشيك، وأكدت على أن الإسلام هو الوارث الحضاري للغرب. إذن هناك شبه اتفاق على حالة المواجهة، والمسلمون يعتقدون بأن الغرب هو سبب المصائب التي حلت بهم أثناء الاستعمار وبعده، وهو المسؤول إلى حد بعيد عن تخلفهم لأنه يقف سداً منيعاً أمام امتلاكهم أسباب القوة.
ويستنزف ثرواتهم الطبيعية، لكن ما هي الأسباب الحقيقية التي جعلت المفكرين في الغرب ومنهم هنتنغتون يعتقدون بأن الإسلام هو العدو الجديد الذي بدأ ينهض ويشاكس الغرب هنا وهناك، ويهدد مصالحه الاستراتيجية مع أن القوة التي عليها العالم الإسلامي المجزأ ـ كما يقول فرد هاليداي ـ حتى لو سلمنا جدلاً بصراع ديني، لايمكنها حتى لو تم توحيدها أن تصمد أمام القوة التي يمتلكها الغرب، (انظر الببلوغرافيا: الإسلام والغرب: خرافة المواجهة/117).
بالعودة إلى الكتابات الغربية ومنها تصريحات هنتنغتون نجد أن الأسباب التي جعلت الغرب يعتريه الخوف من العالم الإسلامي هي:
1ـ الزيادة في عدد السكان «بنسبة خيالية وأن العشرين سنة القادمة ستشهد زيادة ضخمة في نسبة الشباب المسلمين، وهذا سيكون من العوامل التي ستهدد الدول الغربية، ونحن نشاهد ـ يقول هنتنغتون ـ بداية ما سيحدث في شكل هجرات الشباب المسلم إلى الدول الغربية..» لكن هذه المخاوف من التزايد السكاني والإمكانات المتاحة للمسلمين التي من المحتمل أن يصبح معها الإسلام «قوة جيوبوليتيكية متطرفة؟» كما يرى هنتنغتون، تجد أن من يستهين بها في الغرب وعلى أعلى المستويات السياسية، وهذا ما أكده الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون في كتابه «الفرصة السانحة» الصادر عن دار الهلال سنة 1992م. عندما قال بأن «هذا الكابوس المخيف لن يتحقق، فإن المسلمين من الكثرة والاختلاف بشكل لايسمح لهم بأن يكونوا كتلة واحدة».
2ـ بعد انهيار المعسكر الاشتراكي ظهر الإسلام كأهم أيديولوجية مختلفة ومتمايزة مع الغرب، تمتلك القدرة الذاتية على الممانعة وتستطيع أن تحرك الملايين من الناس على امتداد ساحات جغرافية شاسعة، موزعة عبر قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا، إلى جانب الحركات الإسلامية التي تهاجم الغرب بشكل منتظم وواضح تدعو للبديل الإسلامي ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما على المستوى العالمي، وتناضل من أجل ذلك بإصرار. وهذا ما يؤكده جراهام فوللر وإيان ليسر في مقدمة كتابهما: «الإسلام والغرب بين التعاون والمواجهة» (انظر الببلوغرافيا) حيث يقولان: «لقد ظلت الأصولية الإسلامية.. القوة الوحيدة تقريباً المناهضة للعرب على مدى العقدين الأخيرين، خاصة مع تهاوي الحركة الشيوعية..» (ص14)،
3ـ الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعيشها مجمل الدول الإسلامية، والتي ينخر كيانها الفساد الإداري والاستبداد السياسي، وعدم قدرتها على استيعاب حركات الإسلام السياسي، التي تتناغم مطالبها مع آمال فئات عريضة تعاني من الحرمان والتهميش. وهذا ما يهدد حالة الاستقرار داخل هذه البلدان، ويعجل بظهور مفاجآت تضر بالمصالح الغربية. وهنا لابد من الحديث عن سيناريوهات مختلفة لمعالجة هذا الوضع على رأسها التدخل المباشر ومن ثم ينفجر الصراع.
هناك أسباب متعددة تحدثت عنها الكتابات الغربية، التي وصفت حالة العداء والكراهية الكامنة في نفوس المسلمين الذين لم ينسوا بعد فترات الإذلال التي مُورست عليهم أثناء الاستعمار، والوضع الحالي المأزوم، والممزق سياسياً وثقافياً، ودعم الغرب المطلق لدويلة إسرائيل وتمكينها من إذلال العرب واحتلال أراضيهم عبر القوة العسكرية، وممارسة العدوان اليومي عليهم. والكيل بمكيالين مختلفين في معالجة القضايا التي تخص المسلمين بالذات.
هذه العوامل مجتمعة هي حوافز تجعل الصراع والمواجهة حقيقة تنتظر اكتمال العناصر الضرورية للانفجار. طبعاً من خلال المؤتمرات والندوات خصوصاً، رأينا كيف انتقد العديد من المشاركين نظرين حتمية الصدام بين الإسلام والغرب، واعترف البعض بأن هناك مشاكل كثيرة عالقة بين الطرفين، لكن يمكن حلها بالحوار المتكافئ. وتحدث البعض الآخر عن حتمية التعايش مع الغرب الأوروبي خصوصاً، بسبب الجوار الجغرافي، وتشابك المصالح بين الطرفين.
واعتبر البعض الاخر أن الحديث عن المواجهة الوشيكة مبالغ فيه، وأن الإعلام الغربي يستغل جهل الغربيين بالإسلام ليضخم الأمور ويستغل ذلك لأغراض سياسية وانتخابية، ما يخلق حالة من الشعور بأن الآخر العدو على وشك أن يعلن الحرب على خصمه كما حدث أثناء الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشيوعي.
ودعا البعض إلى معالجة الموضوع بواقعية أكثر، وان تتحمل الدول الغربية المتقدمة المسؤولية لمساعدة الدول الإسلامية للنهوض باقتصادياتها والضغط على الحكومات للتعجيل بالإصلاحات السياسية والاقتصادية. وهذا من شأنه أن يهمش النزعات الساخطة والدعوات التي تروج للمواجهة مع الغرب. وبشكل عام فالآراء ظلت متضاربة بين الحديث عن حتمية الصراع والصدام المقبل الذي لا أحد يعرف متى سينفجر، وبين دعوات للحوار ومعالجة المشاكل المتراكمة بين الطرفين. لكن ذلك لايغير من قناعة الكثير من الإسلاميين بأن الغرب مقبل على الإفلاس والانهيار، وان الإسلام هو ملاذ الإنسانية الأخير، لكن متى وكيف؟ لانجد لهما إجابات إلا في نصوص مقدسة، تتحدث عن مواجهة مستقبلية بين الخير والشر على نطاق واسع، قد تقع في أية لحظة، وستكون الغلبة فيها هذه المرة للخير لامحالة.
3ـ الإسلاموفوبيا ووضع الجاليات الإسلامية في الغرب:
أظهرت الكتابات الكثيرة التي تحدثت عن الجاليات المسلمة المقيمة في الغرب مجموعة من المعطيات الجديدة، التي جعلت الغرب وخصوصاً أوروبا تعيد النظر كلياً في سياساتها تجاه هذه الجالية التي تعرف تزايداً مستمراً بسبب الهجرة الكثيفة من دول إسلامية باتجاه الشمال. لذلك فقد بلغ عدد المسلمين داخل دول الإتحاد الأوروبي أكثر من 10 مليون (فرنسا (3م)، ألمانيا (2.5)، بريطانيا قرابة المليون، السويد (200 ألف) بلجيكا (200 ألف)، سويسرا (200 ألف).. وهذه الأرقام جعلت الإسلام يحتل المرتبة الثانية في أكثر من دولة أوروبية. وفي الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر المسلمون من حيث العدد (بين 4ـ5 مليون) ثاني أكبر مجموعة دينية.
هذه المعطيات الجديدة بالإضافة إلى سعي أوروبا نحو التوحد والاندماج جعلت موضوع الجاليات المسلمة يطفو على واجهة الإعلام، خصوصاً وقد كثر الحديث في وسائل الإعلام الغربية عن صعوبة أو رفض هذه الجاليات الاندماج الكلي في المجتمعات الغربية وتمثل ثقافاتها. من هنا بدات المواقف المختلفة تظهر بشكل مطرد في محاولة لمعالجة تداعيات هذا الوضع، أهم هذه المواقف أو القناعات الصادرة عن رجال الفكر والسياسة في الغرب، تعترف بأن أوروبا أصبحت مجتمعاً متعدد الأعراق والأديان والثقافات، وعلى المجتمعات الأوروبية أن تدرك هذهالحقيقة وتتعاطى معها بإيجابية. فليس من المعقول يقول المفكر السويدي انغمار كارلسون «أن نتصور الاتحاد الأوروبي خالياً من اللون الخضر أي من العنصر الإسلامي». وأعلن رئيس مجلس النواب الإيطالي بأن الإسلام أصبح الدين الثاني في إيطاليا منذ عدة سنوات وهذا«ايتطلب منا جميعاً الإدراك الفوري بأن التعايش مع مفهوم متكامل للحياة» (انظر الكلمة ع18 ص187).
معطيات أخرى لاتقل أهمية عما ذكر وتتعلق بدخول المسلمين المعترك السياسي في الغرب باعتبارهم كتلة انتخابية تستطيع أن تؤثر في المعادلة الإنتخابية المحلية بشكل من الأشكال، كما حدث في بريطانيا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية. واعتراف الحكومات الأوروبية بمجموعة من الحقوق الدينية للمسلمين، كحقهم في بناء المساجد والمدارس لتعليم اللغة العربية والإسلام، والسماح لهم بممارسة بعض الشعائر الدينية في إطار قانوني. وغير ذلك من التطورات الإيجابية الكثيرة التي لايمكن الإحاطة بها في هذه العجالة. لكن هذه المعطيات الجديدة كان لها وجهها السلبي كذلك لأن الغربيين اكتشفوا بأن الجاليات المسلمة بخلاف باقي الأقليات الأخرى لم تندمج كلياً مع قيم المجتمعات الغربية، بل تزداد يوماً بعد يوم تمنعاً ورفضاً للاندماج، وتزداد في المقابل تشبثاً بهويتها الدينية والحضارية. وهنا بدأ الحديث عن الإسلام من جديد باعتباره الخطر الذي يهدد الانسجام الاجتماعي والثقافي داخل الدول الغربية وبدأ الحديث عن الإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام.
عند متابعة أخبار هذا الخوف من الإسلام في الإعلام الغربي نجد التركيز على بعض المظاهر التي بدأت تنتشر في بعض العواصم الغربية مثل بناء المساجد الكبيرة وارتفاع صوت الآذان، وانتشار الحجاب بين الفتيات المسلمات وكثرة الجمعيات والمدارس التي تعلم اللغة العربية والإسلام. هذه المظاهر لم يتقبلها الغربيون وأوحت لبعضهم بأفكار شيطانية، جعلتهم يستحضرون الانتصارات الكبرى التي حققها الإسلام في الماضي، والصراع الطويل الذي خاضه الجانبان للحافظ على كيانهما الحضاري والديني، وفعلاً بدأت بعض الدعوات تحذر من الغزو الإسلامي الجديد لأوروبا. وارتفعت وتيرة العداء للإسلام في وسائل الإعلام، باعتباره ديناً يناهض التغيير ولايقبل التعددية وأنه يشبه النازية، وأن على الحكومات الغربية أن تتخذ مواقف حاسمة من قضية اندماج الجاليات المسلمة، أو الإسراع بإرجاع أفرادها من حيث أتوا. بالإضافة إلى مواقف أكثر تشنجاً وعدوانية نجمت عنها بعض الحوادث العنصرية كالقتل والاعتداء على أماكن سكن المسلمين.
لكن في المقابل ظهرت دعوات أخرى من طرف مفكرين وسياسيين تطالب بعدم إجبار المسلمين على الاندماج لأن ذلك يتعارض مع العدالة وحقوق الإنسان، وخففت من هواجس الخوف من الإسلام، وأكدت على التعايش السلمي بين الأعراق والأديان الذي تحرص عليه وتضمنه الأنظمة السياسية العلمانية. لكن وكما قلنا سابقاً ـ فقد شهد هذا العقد تطورات مهمة بالنسبة للجالية المسلمة في الغرب من حيث ازدياد عدد أفرادها، واتساع مجال الحقوق التي حصلت عليها، وقد تحدثت الكتب والمؤتمرات والندوات عن هذا الموضوع بالتفصيل ورصدت التطورات الحاصلة وآفاق المستقبل.


4ـ الموقف من الإسلاميين أو حركات الإسلام السياسي:

هناك نقطة أساسية وملاحظة في نفس الوقت، لقد تغيرت مواقف الإدارات السياسية ومراكز صنع القرار في الغرب من حركات الإسلام السياسي، لعدة أسباب لامجال لذكرها كلها، أهمها وصول بعض الإسلاميين للحكم في عدد من الدول العربية والإسلامية، ومشاركة عدد آخر منهم في الحياة السياسية، هذا الوضع جعل الغربيين ينظرون إلى الأمر ببراغماتية أكثر ويتعاطون معه بنوع من الإيجابية، انطلاقاً من قناعات جديدة، فهم ليسوا ضد الإسلام كدين وإنما يعارضون الإرهاب والعنف المسلح، ويهمهم الاستقرار السياسي داخل العالم الإسلامي لأن ذلك أضمن لمصالحهم، لذلك تبلورت لديهم رؤية سياسية جديدة لايتم الإفصاح عنها بوضوح، لكن يشجعونها على المستوى الواقعي.
فإذا تعذر سحق هذه الحركات السياسية المعارضة فلا مناص من قبولها كأطراف جديدة لاعبة في الساحة السياسية، وإدماجها إلى حد ما في النظام السياسي القائم، وتحميلها عبء معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المستعصية عن الحل، لأن استبعادها سوف يزيد من فرص المواجهة معها ومع شرائح واسعة تؤيد مطالبها، لكن عمليات الدمج هذه لاتخلو من مخاطر لذلك ينصح خبراء السياسة الغربيون الحكومات في العالمين الإسلامي والعربي بأخذ الحيطة والحذر؟!
وأخيراً لقد تجمعت لدينا مجموعة كبيرة من الملاحظات والاستنتاجات لايسعها صدر هذه الدراسة، لكثرتها واحتياجها للتفصيل والشرح، ما يجعلها عناوين لدراسات منفصلة. لكن لابد من الإشارة إلى أهم ملاحظة ظهرت خلال الندوات والمؤتمرات العالمية التي شارك فيها الغربيون أو أشرفوا على تنظيمها، هذه الملاحظة تتعلق بالتوجه الغربي للتعاطي مع قضايا الإسلام وشعوبه بنوع من الواقعية والموضوعية، والرغبة الحقيقية في خلق جسور للحوار مع هذا العالم المشاكس بجميع تياراته الفكرية والدينية، والانصات إلى مطالب شعوبه. لكن هناك معضلات كبيرة تقف في وجه جدية هذا الحوار والتعايش، والتي لايستطيع الغرب راهناً أن يُفصل فيها بطريقة تجعل التقارب بينه وبين العالم الإسلامي قريب المثال، على رأس هذه المعضلات دويلة إسرائيل والدعم المطلق الذي تحظى به، وإصرار الغرب على عدم التخلي عن هذا الدعم أو حتى القليل منه، نعتقد أن الصراع أو الصدام الذي يراه هنتنغتون حتمياً بين الإسلام والغرب، سيشعل فتيله هذا الموضوع الشائك بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية ـ اليهودية.

أولاً: الكتب

سنة 1990م
ـ الأهدل عبد الله،‏«حوارات مع مسلمين أوروبيين»، دمشق: دار القلم، 1990م.
ـ حيدر، فؤاد «الشخصية في الإسلام وفي الفكر الغربي» دار الفكر العربي،‏بيروت 1990م، 390ص.
ـ الطنطاوي، علي «موقفنا من الحضارة الغربية»، دار المنارة: جدة، ط1 1990م.
ـ الطويل، توفيق «الحضارة الإسلامية والحضارة الأوروبية: دراسات مقارنة»، القاهرة، مكتبة التراث الإسلامي، ط‏ـ1990م،‏176ص.
ـ المطابقاني، مازن «الغرب في مواجهات الإسلام: معالم ووثائق جديدة»، (دون جهة النشر)، 1990م، 103ص.

سنة 1991م
ـ حلمي، مصطفى، «مناهج البحث في العلوم الإنسانية بين علماء الإسلام وفلاسفة الغرب»، دار الدعوة، الاسكندرية، ط3 1991م، 366ص.
ـ شايفان، داريوش «النفس المبتورة: هاجس الغرب في مجتمعاتنا»، دار الساقي، بيروت، ط1ـ 1991م، 220ص.
ـ شريقي، علي، «الإنسان، الإسلام،‏ومدارس الغرب»، ترجمة عباس ترجمان، دار الصحف، طهران، 1991م، 117ص.
ـ عبد القادر، محمد الخير، «الإسلام والغرب: دراسة في قضايا الفكر المعاصر»، دار الجيل،‏بيروت، ط1ـ 1991م، 353ص.
ـ غارودي، روجيه، «الإسلام في الغرب: قرطبة عاصمة الروح والفكر»،‏ترجمة: محمد مهدي الصدر، دار الهادي: بيروت، ط 1991م، 254ص.
ـ فريمو، جاك، «فرنسا والإسلام: من نابليون إلى متيران»، ترجمة: د. هاشم صالح، دار قرطبة، قبرص، ط1، 1991م.
ـ فلاطوري، عبد الجواد «الإسلام كما عرضته الكتب الدينية في أوروبا»، كولون‏(ألمانيا): الأكاديمية العلمية الإسلامية، ط1ـ 1991م، 128ص.
ـ موسى، محمد يوسف، «التشريع الإسلامي، وأثره في الفقه الغربي»، دار العصر الحديث، بيروت، ط2 ـ 1991م، 104ص.
ـ اللاري،‏مجتبى الموسوي «الإسلام والحضارة الغربية»، ترجمة: محمد هادي اليوسفي الفروي، مركز نشر الثقافة الإسلامية في العالم، قم (إيران)، ط1ـ 1991م، 268ص.

سنة 1992م.
ـ بزيان، سعدي، «الإسلام في أوروبا الغربية»، دار الحكمة: الجزائر، ط- 1992م، 111ص.
ـ جميلة، مريم، «الإسلام في مواجهة الغرب»، ترجمة: طارق السيد فاطز، الناشر مجلة المختار الإسلامي،‏القاهرة، 1992م، 255ص.
ـ حيدر، فؤاد، «المرأة في الإسلام وفي الفكر الغربي»، دار الفكر العربي، بيروت، 1992م، 168ص.
ـ سويد، ياسين، «مؤامرة الغرب على العرب: محطات في مراحل المؤامرة ومقاومتها»، بيروت: المركز العربي للأبحاث والتوثيق، 1992م، 407ص.
ـ شومان، محمد، «العرب والغرب: مقاربة ثقافية في ضوء الأزمة الليبية الغربية»، مالطا: مركز دراسات العالم الإسلامي، ط1ـ 1992م، 82ص.
ـ صفوة، نجدة فتحي «من نافذة السفارة: العرب في ضوء الوثائق البريطانية»، بيروت: منشورات رياض الريس، ط1ـ1992م، 341ص.
ـ الفرماوي، عبد الحي «الصربيون: خنازير أوروبا يحاولون إبادة الوجود الإسلامي في البلقان: تاريخ ومذابح المسلمين في البوسنة والهرسك»، القاهرة: دار الاعتصام، 1992م، 192ص.
ـ مفتي، أحمد محمد، وسامي صالح الوكيل، «حقوق الإنسان في الفكر السياسي الغربي والشرع الإسلامي: دراسة مقارنة»، دار النهضة الإسلامية: بيروت، ط-1992م، 100ص.

سنة 1993م.
ـ ابراهيم، عبد العظيم ومحمد المطعني، «أوروبا في مواجهة الإسلام: الوسائل والأهداف»، القاهرة: مكتبة وهبة، 1993م، 452ص.
ـ أوراق ندوة: «الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية: الأخذ والعطاء»، مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية،‏1993م، 369ص.
ـ خضر، بشارة «أوروبا والوطن العربي: القرابة والجوار»، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، ط1ـ1993م، 278ص.
ـ علي، عصام الدين محمد، «آفاق الحضارة الإسلامية والأوروبية»، الاسكندرية: منشأة المعارف، 1993م، 476ص.
ـ عياد، شكري محمد، «المذاهب الأدبية والنقدية عند العرب والغربيين»، الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ط-1993م، 256ص، [سلسلة عالم المعرفة].
ـ طاش، عبد القادر، «صورة الإسلام في الإعلام الغربي»، الزهراء للإعلام العربي: القاهرة، ط2ـ1993م. 175ص.
ـ موافي، عثمان «منهج النقد التاريخي الإسلامي والمنهج الأوروبي»، الاسكندرية: دار المعرفة الجامعية، 1993م، 315ص.
ـ مورو، محمد، «المواجهة بين الإسلام والغرب»، الدار المصرية: القاهرة، ط1993م، 127ص.


سنة 1994م
ـ بيغوفيتش، علي عزت، «الإسلام بين الشرق والغرب»، ترجمة: محمد يوسف عدس، مجلة النور الكويتية، ومؤسسة بافاريا للنشر والإعلام، ط-1994م، 411ص.
ـ الربيعي، عبد الله بن عبد الرحمن، «أثر الشرق الإسلامي في الفكر الأوروبي خلال الحروب الصليبية»، الرياض، 1994م.
ـ زقزوق، محمود حمدي، «الإسلام في مرآة الفكر الغربي»، دار الفكر العربي، القاهرة، 1994م، 251ص.
ـ حاج معتوق، محبة، «أثر الرواية الواقعية الغربية في الرواية العربية»، بيروت: دار الفكر اللبناني، 1994م، 367ص.
ـ حوراني، ألبرت، «الإسلام في الفكر الأوروبي»، بيروت: الدار الأهلية، 1994م، 255ص.
ـ خان، وحيد الدين، «المرأة بين شريعة الإسلام والحضارة الغربية»، ترجمة: سيد رئيس أحمد الندوي، دار الصحوة، القاهرة، 1994م، 315ص.
ـ العالم، جلال، «قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام أبيدوا أهله»، ط-1994م.
ـ لويس، برنارد وادوارد سعيد، «الإسلام الأصولي في وسائل الإعلام الغربية من وجهة نظر أمريكية»، دار الجيل، بيروت، 1994م، 133ص.
ـ لويس، برنارد، «الإسلام والغرب»، ترجمة: قسم التأليف والترجمة بدار الرشيد، مؤسسة الإيمان،‏بيروت، 1994م، 192ص.
ـ ماكدول، ديفيد، «أوروبا والعرب: تنافر أم تجاذب»، ترجمة: عبد النبي حسن،‏إصدار المعهد الملكي للعلاقات الدولية (لندن) توزيع: دار الكنوز الأدبية، بيروت. ط1ـ1994م، 87ص.
ـ يوسف، عبد التواب، «الحضارة الإسلامية بأقلام غربية وعربية»، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، 1994م، 159ص.

سنة 1995م
ـ أركون، محمد، «الإسلام، أوروبا، الغرب،‏رهانات المعنى وإرادات الهيمنة»، ترجمة: هاشم صالح،‏بيروت: دار الساقي، ط1ـ1995م، 259ص.
ـ الجابري، محمد عابد، «مسألة الهوية ـ العروبة والإسلام ـ والغرب»، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، ط1ـ1995م، 197ص.
ـ سلمان،‏د. سمير، «الإسلام والغرب: إشكالية التعايش والصراع»، طهران، مؤسسة التوحيد للنشر الثقافي، ط1، 1995م. [سلسلة كتاب التوحيد‏ـ 2].
ـ الشقاقي، محمد، «الفكر الإسلامي في مواجهة الحضارة الغربية»، الدار البيضاء: مطبعة فجر السعادة، ط1ـ1995م، 367ص.
ـ العبده، محمد، «تعليق على التعصب الأوروبي أم التعصب الإسلامي»، دار طيبة للنشر والتوزيع، الرياض، ط1ـ1995م.
ـ ماستناك، توماش، «الإسلام وخلق الهوية الأوروبية»، ترجمة: بشير السباعي، الاسكندرية: دار النيل، 1995م، 53ص.
ـ معاد، أحمد، «تطور التكيف في الدعاية الغربية الموجهة إلى البلاد العربية عبر الصحافة العربية»، الشارقة: دار الثقافة والإعلام، 1995م، 127ص.
ـ نصر، مارلين، «صورة العرب والإسلام في الكتب المدرسية الفرنسية»، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، ط1ـ 1995م، 364ص.
ـ هنتنغتون، صاموئيل، «الإسلام والغرب، آفاق الصدام»، ترجمة: مجدي شرشر، القاهرة: مكتبة مدبولي، ط1ـ1995م، 128ص.

سنة 1996م
ـ أركون، محمد، «العلمنة والدين: الإسلامن المسيحية، الغرب»، دار الساقي، بيروت، ط3ـ1996م، 136ص.
ـ أفاية، نور الدين، «الغرب في المتخيل العربي»، الشارقة: وأمرة الثقافة والإعلام (كتاب الرافد: 6)، ط1ـ1996م، 57ص.
ـ بادي، برتران، «الدولتان: الدولة والمجتمع في الغرب وفي دار الإسلام»، ترجمة: نخلة فريفر، الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 1996م، 304ص.
ـ البوطي، محمد سعيد رمضان، «المرأة بين طغيان النظام الغربي ولطائف التشريع الرباني»، دمشق: دار الفكر، ط1ـ1996م، 231ص.
ـ الترابي، حسن، وآخرون، «حوارات في الإسلام، الديمقراطية، الدولة، الغرب»، دار الجديد، بيروت، ط1ـ1996م، 192ص.
ـ الجندي، أنور، «أصالة الفكر الإسلامي في مواجهة التغريب والعلمانية والتنوير الغربي: قضايا الأدب والثقافة»، القاهرة: دار الفضيلة،‏1996م، 479ص.
ـ الحيدري، ابراهيم، «صورة الشرق في عيون الغرب: دراسة للأطماع الأجنبية في العالم العربي»، دار الساقي، بيروت، 1996م، 100ص.
ـ الدرعاوي، ابراهيم، «المشكلات التربوية والدينية عند المسلمين في المجتمع الهولندي»، كتاب شهري يصدر عن رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، رقم (168)، ط1ـ1996م.
ـ سالم، محمد عزيز نظمي، «الإسلام في مواجهة المذاهب الغربية»، مؤسسة شباب الجامعة، الاسكندرية، ط1ـ1996م، 502ص.
ـ سعيد، جودت، عبد الواحد علواني، «الإسلام والغرب والديمقراطية»، دار الفكر، دمشق، ط1ـ1996م، 224ص.
الغنيمي، عبد الفتاح مقلد، «معركة بلاط الشهداء في التاريخ الإسلامي والأوروبي: رمضان 114هـ»، القاهرة: عالم الكتب، 1996م، 141ص.
ـ لوليدي، يونس، «الأسطورة بين الثقافة الغربية والثقافة الإسلامية»، فاس: مطبعة أنفو برانت، ط1ـ1996م، 121ص.
ـ المبارك، هاني، وشوقي أبو خليل، «دور الحضارة العربية الإسلامية في النهضة الأوروبية»، دمشق: دار الفكر، ط1ـ1996م، 128ص.
ـ المدرسي، هادي، «لئلا يكون صدام حضارات: الطريق الثالث بين الإسلام والغرب»، دار الجديد،‏بيروت، ط1ـ1996م، 176ص.

سنة 1997م
ـ أبو عالي، سعيد عطية، «الإسلام والغرب: حوار لا صراع»، كتاب «المجلة العربية» السعودية، عدد (1) ط1ـ 1997م، ص32.
ـ الأسد، ناصر الدين، «نحن والآخر صراع وحوار»، بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط1ـ1997م.
ـ اسماعيل، عادل ومحمد هلال، «العلاقات بين المغول وأوروبا وأثرها على العالم الإسلامي»، القاهرة: عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، 1997م، 303ص.
ـ التويجري، عبد العزيز عثمان، «آفاق مستقبل الحوار بين المسلمين والغرب»، الرباط: منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)، ط1ـ 1997م، 22ص.
ـ حمدان، عاصم، علي حمدان، «دراسات مقارنة بين الأدبين العربي والغربي»، المدينة المنورة: نادي المدينة المنورة الأدبي، ط1ـ1997م. 75ص.
ـ الخزندار، سامي،‏«المسلمون والأوروبيون: نحو أسلوب أفضل، للتعايش»، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبو ظبي ط1ـ 1997م.
ـ خضر، بشارة، «أوروبا وبلدان الخليج العربية الشركاء الأباعد»، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، ط2، 1997م، 309ص.
ـ خليل، عماد الدين، «الإسلام والوجه الآخر للفكر الغربي»، بيروت: مؤسسة الرسالة، ط1ـ1997م، 190ص.
ـ الخوري، بولس، «الإسلام والغرب، الإسلام والعلمانية»، بيروت: المكتبة البوليسية، ط1ـ1997م، 163ص.
ـ زعرور، ابراهيم وعلي أحمد، «المؤثرات الحضارية العربية الإسلامية في الغرب الأوروبي»، دمشق: دار المستقبل، 1997م، 115ص.
ـ ساعي، محمد نعيم، «الدعوة الإسلامية في الغرب وخطر الانحراف عن منهج النبوة: عرض لبعض صور الانحراف»، دار أم القرى: القاهرة، 1997م، 80ص.
ـ السعيد، حسن، «الإسلام والغرب..‏الوجه الآخر»، طهران (ايران): دار التوحيد، ط1ـ1997م.
ـ علي عزت، غرة، «صورة العرب في الغرب: ملامحها وأساليب تغييرها»، القاهرة: دار مصر العربية، 1997م، 419ص.
ـ عمارة، محمد، «معركة المصطلحات بين الغرب والإسلام»، دار نهضة مصر، القاهرة، 1997م، 223ص.
ـ العوضي، هشام، «موقف الغرب من الإسلاميين من خلال الإعلام والأكاديميين وصناع القرار»، دار ابن حزم، بيروت، ط1ـ1997م، 120ص.
ـ فراج، عز الدين، «فضائل علماء المسلمين على الحضارة الغربية»، 1997م.
ـ فوللر، جراهام إي وإيان أو. ليسر، «الإسلام والغرب: بين التعاون والمواجهة»، ترجمة: شوقي جلال، القاهرة: مركز الأهرام للترجمة والنشر، ط1ـ1997م، 212ص.
ـ كسبه، مصطفى دسوقي، «المسلمون في أوروبا، التاريخ والأقليات»، بيروت: مجمع البحوث الإسلامية، 1997م.
ـ مجموعة باحثين، «إشكالية العلاقة الثقافية مع الغرب»، بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمها المجمع العلمي العراقي،‏بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، ط1ـ1997م، 328ص.
ـ المراكشي، صالح، «الدولة بين العرب والغرب»، صفاقس، 1997م، 268ص.
ـ هاليداي، فرد، «الإسلام والغرب: خرافة المواجهة: الدين والسياسة في الشرق الأوسط»، دار الساقي،‏بيروت، ط1ـ1997م، 350ص.
ـ الهمشري، محمد علي، والسيد أبو الفتوح وعلي اسماعيل موسى، «انتشار الإسلام في أوروبا»،‏الرياض: مكتبة العبيكان، 1997م، 109ص.
ـ ياغي، إسماعيل أحمد، «أثر الحضارة الإسلامية في الغرب»، الرياض: مكتبة العبيكان، 1997م، 113ص.

سنة 1998م
ـ أوراق مؤتمر «أوروبا والإسلام»، المفرق (الأردن): منشورات جامعة آل البيت، ط1ـ1998م، 449ص.
ـ جرجس، فواز، «أمريكا والإسلام السياسي: صراع الحضارات أم صراع المصالح»، ترجمة: غسان غصن، بيروت: دار النهار، 1998م، 363ص.
ـ الرشدان، عبد الفتاح، «العرب والجماعة الأوروبية في عالم متغير»، أبو ظبي: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 1998م، 184ص.
ـ رودنسون، مكسيم، «بين الإسلام والغرب»، حوارات أجراها معه الكاتب اللبناني جيرار خوري، باريس: منشورات بيل ليتر، 1998م.
ـ شديد، واصف، «الحرية الدينية ووضع المسلمين في أوروبا الغربية»، جامعة ليدن، هولندا، ط1ـ1998م.
ـ العريضي، يحيى (اعداد)، «الإسلام والغرب، معطيات جديدة: حوارات حول وضع الإسلام في العالم الغربي»، دمشق: دار الرشيد، ط1، 1998م، 103ص.
ـ عمارة، محمد، «الأصولية بين الغرب والإسلام»، القاهرة ـ بيروت: دار الشروق. ط1ـ1998م.
ـ محفوظ، محمد، «الإسلام، الغرب وحوار المستقبل»، بيروت: المركز الثقافي العربي، ط1ـ1998م، 230ص.
ـ مزوعي، علي، «الإسلام والغرب وإفريقيا»، مركز دراسات المستقبل الإفريقي، القاهرة، ط-1998م.
ـ الميلاد، زكي وتركي علي الربيعو، «الإسلام والغرب: الحاضر والمستقبل»، دمشق: دار الفكر، ط1، 1998م، 125ص، [سلسلة حوارات لقرن جديد].
ـ هاني، إدريس، «العرب والغرب: أية علاقة أي رهان»، بيروت: دار الاتحاد، ط-1998م، 286ص.
ـ هونكه، زيغرد، «التوجه الأوروبي إلى العرب والإسلام: حقيقة قادمة وقدر محتوم»، ترجمة: هاني صالح، دمشق، بيروت: دار الرشيد، 1998م، 289ص.

سنة 1999م
ـ أوريد، حسن، «الإسلام والغرب والعولمة»، الرباط: منشورات جريدة الزمن، ط1ـ1999م، 126ص.
ـ باحثات ـ الناشر ـ «الغرب في المجتمعات العربية، تمثلات وتفاعلات»، بيروت: كتاب متخصص يصدر عن تجمع الباحثات اللبنانيات، الكتاب الخامس، 1999م، 697ص.
ـ الببلاوي، حازم، «نحن والغرب.. عصر المواجهة أم التلاقي»، القاهرة: دار الشروق، ط1ـ1999م.
ـ بيت، رتو، «الإسلام في عيون غربية: دراسات سويسرية»، ترجمة: ثابت عيد، صدر في سلسلة «التنوير الإسلامي» رقم (27) التي تنشرها دار نهضة مصر، القاهرة، ط1ـ1999م.
ـ بيت، رتو، «صورة العرب في أمريكا»، ترجمة، وتعليق: ثابت عيد، صدر في سلسلة «التنوير الإسلامي» رقم (34)، التي تنشرها دار نهضة مصر، القاهرة، ط1ـ1999م.
ـ ثابت، أحمد، «رؤية الجماعات الإسلامية المتشددة للغرب»، القاهرة: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، 1999م، 39ص، [كراسات استراتيجية ـ 74].
ـ الحسين، عبد اللطيف بن ابراهيم، «تسامح الغرب مع المسلمين في العصر الحاضر: دراسة نقدية في ضوء الإسلام»، ط1999م.
ـ خليل، عماد الدين، «نظرة الغرب إلى حاضر الإسلام ومستقبله»، بيروت: دار النفائس، ط1ـ1999م، 157ص.
ـ رانيلا، أ.ل. «الماضي المشترك بين العرب والغرب: أصول الآداب الشعبية الغربية»، ترجمة نبيلة ابراهيم، الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب (سلسلة عالم المعرفة: 241)، ط1999م، 415ص.
ـ رضا، محمد، «المسلمون في بريطانيا»، ترجمة: عبد الأمير الساعدي، بيروت: دار الهادي، ط1ـ1999م.
ـ زعرور، ابراهيم وعلي أحمد، «المؤثرات الحضارية العربية الإسلامية في الغرب الأوروبي خلال العصور الوسطى»، دار المستقبل، دمشق، ط1ـ1999م.
ـ الغويل، ابراهيم بشير، «الديمقراطية والعلمانية وحقوق الإنسان: المرجعية الغربية والمرجعية الإسلامية»، بيروت: دار الآفاق الجديدة، ط1ـ1999م، 64ص.
ـ كارلسون، أنغمار، «الإسلام وأوروبا: تعايش أم مجابهة»، ترجمة: سمير بوتاني، استوكهولم، ط1ـ1999م.
ـ محمد، الحاج قاسم، «انتقال الطب العربي إلى الغرب: معابره وتأثيره»، دمشق: دار النفائس، ط-1999م، 183ص.
ـ المزروعي، علي الأمين، «القيم الإسلامية والقيم الغربية»، أبو ظبي، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ط-1999م، 35ص.

ثانياً: الندوات والمؤتمرات

سنة 1991م
ـ ندوة: «المسلمون في أوروبا»، القاهرة، تنظيم قسم التاريخ كلية الآداب بجامعة القاهرة، عقدت بين 3ـ5 آذار (مارس) 1991م.
ـ ندوة: «الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية: الأخذ والعطاء»، مكناس، تنظيم أكاديمية المملكة المغربية، عقدت بين 4ـ5 ديسمبر (كانون الأول) 1991م.

سنة 1992م
ـ ندوة: «حوارات في الإسلام، الديمقراطية، الدولة، الغرب» فلوريدا، نظمها مركز دراسات الإسلام والعالم، في جامعة ساوث جنوب فلوريدا، عقدت في 10 أيار «مايو» 1992م.
ـ مؤتمر: «الإسلام في أوروبا»، ماركفيلد (بريطانيا)، تنظيم المؤسسة الإسلامية في أوروبا، عقد في 5 تشرين أول (اكتوبر) 1992م.
ـ ندوة: «أوروبا والعالم العربي/ الإسلامي»، جبلينا (صقلية). تنظيم جامعة بالرمو، عقدت بين 11ـ15 تشرين أول (أكتوبر) 1992م.

سنة 1993م
ـ «المؤتمر السنوي العاشر للمجلس الأمريكي لدراسة المجتمعات الإسلامية»، جورج تاون (واشنطن)، عقد بين 5ـ6 آذار (مارس) 1993م.
ـ «اجتماع المسؤولين عن المراكز الثقافية الإسلامية في أوروبا»، شاتو شينون (فرنسا)، عقد بين 7ـ9 أيار (مايو) 1993م.
ـ مؤتمر: «المسلمون في الغرب»، الدورة الثامنة، لندن، تنظيم المجلس الإسلامي في لندن، عقد بين 17ـ19 أيلول (سبتمبر) 1993م.
ـ ندوة: «العالم العربي وصورته في وسائل الإعلام»، مدريد، تنظيم المجموعة الأوروبية بمشاركة وسائل الإعلام والاتصال الاسبانية، عقدت في 22 أيلول (سبتمبر) 1993م.
ـ ندوة: «الإسلام والغرب: تعاون لامواجهة»، واشنطن، تنظيم المؤسسة المتحدة للدراسات والبحوث، عقدت في 26 تشرين الأول «أكتوبر» 1993م.

سنة 1994م
ـ ندوة: «التيارات الفكرية الغربية المعاصرة وأثرها في الشرق المسلم»، القاهرة، تنظيم المعهد العالمي للفكر الإسلامي، عقدت خلال شهر آذار (مارس) 1994م.
ـ ندوة مشروع: «إسهام الثقافة العربية في الثقافات الايبيرية الأمريكية عن طريق إسبانيا والأندلس»، غرناطة، تنظيم اليونسكو، عقدت سنة 1994م.
ـ المؤتمر الأول حول: «وضع المسلمين في أوروبا ومستقبل العلاقة بين الإسلام وأوروبا»، استوكهولم، تنظيم الحكومة السويدية، عقد في منتصف حزيران (يونيو) 1994م.
ـ مؤتمر: «الإحياء الإسلامي والغرب»، هولندا، تنظيم مؤسسة الحوار العالمي، عقد بين 24ـ25 تشرين أول (اكتوبر) 1994م.

سنة 1995م
ـ مؤتمر: «الصدام الثقافي حول حوض البحر الأبيض المتوسط: فلسطين وأوروبا»، الضفة الغربية، فلسطين، تنظيم جامعة بيرزيت، عقد بين 10ـ12 آذار (مارس) 1995م.
ـ ندوة: «الإسلام والغرب: قراءة معرفية» هيرندن (فيرجينيا)، تنظيم المعهد العالمي للفكر الإسلامي، عقدت بين 10ـ12 آذار (مارس) 1995م.
ـ الندوة السنوية الثالثة حول: «الدراسات الإسلامية والعربية في جامعات أمريكا الشمالية»، واشنطن، تنظيم معهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا، عقدت بين 16ـ18 نيسان (ابريل) 1995م.
ـ ندوة: «إشكالية العلاقة الثقافية مع الغرب»، بغداد، تنظيم المجمع العلمي العراقي، عقدت بين 2ـ3 أيار (مايو) 1995م.
ـ ندوة: «دور الحضارة العربية الإسلامية في النهضة الأوروبية»، دمشق، تنظيم فرع دمشق لنقابة المعلمين، عقدت في 24 أيار (مايو) 1995م.
ـ مؤتمر: «الإسلام في أوروبا»، استوكهولم، تنظيم وزارة الخارجية السويدية، عقد بين 15ـ17 حزيران (يونيو) 1995م.
ـ مؤتمر: «الإسلام في قارة استراليا ودول المحيط الباسيفيكي: الأبعاد الحضارية والعلاقات الإنسانية»، سيدني، تنظيم الامانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والمركز الثقافي الإسلامي والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا. عقد بين 4ـ7 تشرين الثاني (نوفمبر) 1995م.
ـ مؤتمر: «الحوار الأوروبي مع الحضارات الإسلامية»، لندن، تنظيم اليونسكو ومؤسسة «عمار» الخيرية، عقد بين 6ـ8 كانون الأول (ديسمبر) 1995م.

سنة 1996م
ـ ندوة: «الإسلام والغرب»، الرياض، ضمن فعاليات مهرجان الجادرية الحادي عشر، عقد بين 6ـ13 آذار «مارس» 1996م.
ـ ندوة: «أوروبا والإسلام: ديناميكيات وتقارب»، طليطلة، تنظيم مؤسسة ناكوايليني الدانماركية ومؤسسة خوسيه أورتيغا إي غاسيت الإسبانية، اختتمت أعمالها في 13 نيسان (ابريل) 1996م.
ـ مؤتمر: «أوروبا والإسلام»، المفرق (الأردن)، تنظيم بيت الحكمة التابع لجامعة آل البيت، عقد بين 10ـ13 حزيران (يونيو) 1996م.
ـ مؤتمر: «اليابان والإسلام والغرب: تعايش سلمي أم صراع؟»، ملايا (ماليزيا) تنظيم جامعة ملايا، عقد بين 2ـ4 أيلول (سبتمبر) 1996م.
ـ مؤتمر: «الجمعية السويسرية للشرق الأوسط والحضارة الإسلامية»، لوزان، مؤتمر سنوي تنظمه الجمعية نفسها، عقد بين 10ـ11 تشرين الأول (أكتوبر) 1996م.
ـ مؤتمر: «الإسلام وفرنسا وأوروبا: كيف نبني مستقبلنا»، الدار البيضاء، تنظيم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، عقد في تشرين الثاني (نوفمبر) 1996م.
ـ مؤتمر: «النظر إلى الآخر: أوروبا والعالم الإسلامي قبل القرن الثامن عشر»، القاهرة، تنظيم الجامعة الأمريكية في القاهرة، عقد في تموز أو حزيران 1996م.

سنة 1997م
ـ ندوة: «الدراسات العليا في الغرب وتوظيفها في بناء المشروع الحضاري الإسلامي»، اكسفورد، تنظيم أكاديمية اكسفورد للدراسات العالمية، وجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومركز دراسات المستقبل الإسلامي، عقدت خلال كانون الثاني (يناير) 1997م.
ـ ندوة: «الإسلام والغرب»، ضمن فعاليات المهرجان الوطني الثاني عشر للتراث والثقافة (الجنادرية) الرياض، عقدت في 5 آذار (مارس) 1997م.
ـ ندوة: «العلاقة بين الإسلام والغرب»، مراكش، تنظيم المجلس القومي للثقافة العربية بالتعاون مع جامعة القاضي عياض والمعهد السويسري «شمال جنوب»، عقدت بين 25ـ26 نيسان (أبريل) 1997م.
ـ مؤتمر: «العلاقات بين الإسلام والغرب خلال ثلاثة عشر قرناً»، فلورنس، تنظيم جامعة فلورنس الايطالية بالتعاون مع جامعة الأزهر المصرية، عقد في 8 أيار (مايو) 1997م.
ـ مؤتمر: «نظرة جديدة إلى الإسلام»، اكسفورد، تنظيم الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط، وكلية سانت كاثرين في جامعة اكسفورد، عقد بين 7ـ9 تموز (يوليو) 1997م. ـ مؤتمر: «الإسلام والغرب: الماضي والحاضر والمستقبل»، القاهرة، تنظيم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عقد بين 13ـ16 تموز (يوليو) 1997م.
ـ ندوة: «العرب والأمريكيون في الإعلام العربي والأمريكي»، الدورة الثانية عشر، أصيلة (المغرب)، استضافتها جامعة المعتمد بن عباد الصيفية بالتعاون مع صحيفة الشرق الأوسط، عقدت خلال شهر آب (أغسطس) 1997م.
ـ ندوة: «الإسلام في الغرب»، لندن، تنظيم مركز اكسفورد للدراسات الإسلامية، عقدت أواخر شهر أيلول (سبتمبر) 1997م.
ـ مؤتمر: «التعاون الأوروبي ـ العربي على مشارف القرن الحادي والعشرين: المبادرات والتحديات»، طليطلة، تنظيم مدرسة طليطلة للمترجمين، (جامعة كاتيسا لامنشا) عقد بين 23ـ24 تشرين الأول (اكتوبر) 1997م.
ـ مؤتمر: «الإسلام السياسي والغرب»، نقوسيا (قبرص)، تنظيم مركز الحوار العالمي، عقد بين 30ـ31 تشرين الأول (اكتوبر) 1997م.
ـ ندوة: «أن نفهم الإسلام: أوروبا بين الحوار والمواجهة»، روما، تنظيم مجموعة من نواب أحزاب اشتراكية أوروبية في البرلمان الأوروبي، عقدت خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 1997م.
ـ ندوة: «مدى تكيف الإسلام مع ركائز الجمهورية الفرنسية»، باريس، تنظيم اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، عقدت خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) 1997م.

سنة 1998م
ـ ندوة: «الدراسات الإسلامية في الجامعات الأمريكية»، الدار البيضاء، تنظيم دار أمريكا، عقدت في 22 كانون الثاني (يناير) 1998م.
ـ مؤتمر: «الحوار العربي ـ الأوروبي من أجل المستقبل»، المنامة، تنظيم مركز الدراسات العربي الأوروبي في باريس بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة والمفوضية الأوروبية، عقد بين 23ـ25 شباط (فبراير) 1998م.
ـ مؤتمر: «العرب والغرب: الصور المتقابلة»، عمان (الأردن)، تنظيم الجامعة الأردنية بالتعاون مع مركز دراسات الإسلام والعلاقات الإسلامية المسيحية في بريطانيا ومعهد Ortegay Gasset الجامعي في إسبانيا، عقد بين 3ـ5 نيسان (أبريل) 1998م.
ـ ندوة: «الإسلام في أمريكا اللاتينية: الأبعاد الحضارية والعلاقات الإنسانية»، ساوباولو (البرازيل)، تنظيم منظمة المؤتمر الإسلامي، عقدت بين 1ـ4 أيار (مايو) 1998م.
ـ مؤتمر: «الحضارة الإسلامية وروسيا المعاصرة»، موسكو، عقد في 4 حزيران (يونيو) 1998م.
ـ لقاء: «صورة العرب في الغرب»، اكسفورد، المعهد الملكي للدراسات الدينية، عقد بين 8ـ11 حزيران (يونيو) 1998م.
ـ مؤتمر: «الجاليات المسلمة في أوروبا»، لندن، تنظيم معهد العلوم الاجتماعية المقارنة التابع لجامعة برلين، ومعهد العلوم الاقتصادية والسياسية التابع لجامعة لندن ومشاركة مؤسسة الإمام الخوئي، عقد بين 8ـ11 تشرين الأول (اكتوبر) 1998م.
ـ «الاجتماع التنسيقي لمديري المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية في أوروبا»، زغرب ـ كرواتيا، عقد بين 19ـ21 تشرين الأول (اكتوبر) 1998م.
ـ ندوة: «صورة الإسلامي السياسي في الغرب»، عمان، تنظيم الجامعة الأردنية بالتنسيق مع مركز دراسات الشرق الأوسط، عقدت في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 1998م.
ـ مؤتمر: «الحضارات الأوروبية ـ الإسلامية والمساحة الدائمة للحوار»، لندن، تنظيم منظمة «الأونسكو» وجمعية عمار، عقد في 15 كانون الأول (ديسمبر) 1998م.

سنة 1999م
ـ مهرجان «بريطانيا والإسلام»، لندن، تنظيم مؤسسة «فيزيتينغ آرتس» Visiting Arts، افتتح في 2 شباط (فبراير) 1999م.
ـ ندوة: «الإسلام في ألمانيا»، فستفالية (ألمانيا)، تنظيم حزب الخضر، عقدت في 19 آذار (مارس) 1999م.
ـ مؤتمر: «بريطانيا والإسلام»، لندن، تنظيم المجلس البريطاني، عقد بين 28ـ31 نيسان (أبريل) 1999م.
ـ مؤتمر: «أسس الحوار بين الإسلام والغرب»، برلين، ابريل (نيسان) 1999م.
ـ مؤتمر: «دور المسلمين في النهضة الروحية لروسيا»، موسكو، تنظيم الإدارة الدينية لمسلمي الجزء الأوروبي من روسيا، عقد في 5 حزيران (يونيو) 1999م.
ـ مؤتمر: «تفعيل دور المسلمين في كندا»، تورنتو، تنظيم المجلس الإسلامي في كندا، عقد في 26 حزيران (يونيو) 1999م.
ـ ملتقى: «التربية الإسلامية ومجالاتها في الغرب»، بروكسيل، تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية، عقد في 27 آب (أغسطس) 1999م.
ـ مؤتمر: «الجالية العربية في بريطانيا»، لندن، تنظيم بعثة جامعة الدول العربية والنادي العربي في بريطانيا، عقد بين 16ـ17 تشرين الأول (اكتوبر) 1999م.
ـ ندوة: «العرب وأوروبا عبر العصور»، القاهرة، تنظيم اتحاد المؤرخين العرب عقدت بين 16ـ18 تشرين الثاني (نوفمبر) 1999م.
ـ ندوة: «صورة الإسلام في الغرب من خلال المناهج الدراسية: الواقع والمعالجة»، فيينا (النمسا)، تنظيم رابطة العالم الإسلامي، اختتمت أعمالها في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 1999م.
ـ مؤتمر: «الإسلام والغرب في القرن الحادي والعشرين»، لندن، تنظيم مركز ويلتون بارك، عقد بين 22ـ26 تشرين الثاني (نوفمبر) 1999م.
ـ ندوة: «مساهمة التراث الإسلامي في الثقافة الغربية»، سيراكوزا (صقلية)، تنظيم معهد البحر المتوسط للدراسات الجامعية في مدينة سيراكوزا، عقدت خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 1999م.
ـ مؤتمر: «دانتي واسبانيا والإسلام»، دمشق، تنظيم المركز الثقافي الاسباني بدمشق بالتعاون مع السفارة الاسبانية وسفارتي ايطاليا وتونس والمستشارية الثقافية الإيرانية ومركز البحوث والدراسات اليمنية، عقد بين 9ـ12 كانون الأول (ديسمبر) 1999م.
ـ ملتقى: «المسلمون في الغرب على مشارف قرن جديد: تحديات ورؤى مستقبلية»، الملتقى الإسلامي التاسع، فريبورغ (سويسرا) تنظيم رابطة مسلمي سويسرا، عقد بين 10ـ12 كانون الأول (ديسمبر) 1999م.

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة