تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

النص وآليات التلقّي والتأويل قراءة في طبيعة التفاعل بين الأثر والقارئ

حبيب مونسي

[1]

يعرّف «أولريش كلاين» (Ulrich Klein) مصطلح «التلقي» في «معجم علم الأدب»، قائلاً : «يفهم من التلقي الأدبي ـ بمعناه الضيق ـ‏الاستقبال (إعادة انتاج، التكييف، الاستيعاب، التقييم النقدي) لمنتوج أدبي،أو لعناصره، بإدماجه في علاقات أوسع» (1) . فالتلقي نزوع إدراكي يتهيأ لاستقبال الموضوع الجمالي، عبر تحويلات ضرورية،‏تتحقق من خلالها عملية التلقي في أبعادها المختلفة ذلك أن أولى خطوات الاستقبال تقوم على إعادة انتاج الأثر، من خلال تمريره في المنظومة القرائية للقارئ. عندها يكون «الناتج» شيئاً ذا خصوصية ترتبط بالذات لا بالموضوع. ساعتها يكون الأثر ملكاً لها، وتكون هي ركناً فيه. لذلك كان الاستقبال دوماً ‏يتوشح بعاطفة اتجاه الموضوع،‏تحمل إليه شيئاً ‏من خصوصية الذات. وتعمل هذه الخصوصية على تكييف الأثر وفق مطالبها، حتى تتمكن من مبادلته الحوار الحميمي الذي يتخلل كل بناه. فالتكييف إعادة خلق،‏تأخذ في حسبانها معطيات الذات القارئة. ولاتلتفت البتة لمعطيات الذات المبدعة. فهذه الأخيرة ـ وإن تركت بصماتها في الأثر ـ‏لاوجود لها فيه. لذلك كانت الذات القارئة تتلمس ذاتها داخل الأثر، عبر شبكة من التحويلات،‏والتي تعيد من خلالها بعث نص جديد، له من الابداعية والأدبية ما للنص الأول أو أكثر. وكلّما كان التكييف كلياً ، كان الاستيعاب كذلك. لأن الأثر ـ‏عند هذه العتبة ـ‏سيتحول إلى الذات،‏ويصبح بعداً من أبعادها. أو غيابها، وأفق انتظارها الجديد.
ومهما كان النص مخيّباً للانتظار، مناهضاً للذات، فإن عمليات التحويل، وهي تكيف الأثر تقوم ـ‏في أثر رجعي ـ‏بتكييف الذات وزعزعتها عن موقفها القديم. فحركة التحول حركة شاملة تدفع الذات والأثر في اتجاه جديد. فإذا كانت الذات القارئة قد اكتسبت جديداً في قراءتها تلك،‏فإنها لم تعد كما كانت قبل القراءة،‏لأن هناك «شيئاً » جديداً في بنيتها يعمل على تحويلها هي الأخرى.
لقد عرفت «جمالية القراءة» نقاشاً حاداً ‏بين مريديها فيما يخص التلقي والتأثير،‏وهل يجوز الفصل بينهما،‏واعتبارهما ظاهرتين منفصلتين،‏أم أن الأمر مجرد تنويع لفظي وحسب؟. لقد ميز «ياوس» (H.R. Jauss) بين التلقي والتأثير باعتبارهما خطوتين ضروريتين في سيرورة التلقي،‏دون أن يقدّم تفسيراً لكيفية عمل العنصرين معاً ‏أثناء فعل القراءة، ولا كيف يمكن الفصل بينهما تماماً ‏أثناء التلقي. وتلك ملاحظة قدمها كل من «هويرمان» (Heurmann) و«هون» (HUHN) و«روتجر» (ROTTGER) ، فتحت أمام البحث مجالاً جديداً ‏أفضى إلى تمييز منهجي بين التلقي والتأثير،‏يعطي لكل واحد منهما مكانته الفاعلة في عملية التلقي جملة.
لقد أصبح «التلقي» يشير إلى تحقيق النص من طرف القارئ (إعادة انتاج، وتكييف، واستيعاب، وتقييم)، بحسب تعريف «أولرش كلاين» وأضحى «التأثير» مجموع وجهات النظر، والأحاسيس والمواقف المستمرة في الذات بعد الفراغ في القراءة (2) . وهو الذي يشكل عناصر الأفق الجديد،‏لأنه يمثل حالة اختمار لعناصر جديدة تنضاف إلى المنظومة القرائية،‏التي كانت قد أسست أفق الانتظار السابق. عندها يكون التلقي وقعاً ‏وتأثيراً . ونفهم من الواقع،‏الأثر الحاصل عن صدام وانصهار الذات والموضوع.
لم يتوقف الحديث في جمالية التلقي عند الذات إزاء الموضوع الجمالي، وإنما يسارع لدراسة مستويات التلقي، آخذاً في اعتباره مستويات الجمهور الثقافية،‏واستعداداتهم الشعورية. وهو مسلك يحاول جاهداً ‏أن يرى في التلقي «العلم» الذي يفسر عمليات القراءة بكشف ميكانيزماتها،‏وتسمية عناصرها. ولكنه لايزعم أبداً شرح التفاعلات شبه الكيمياوية، التي تحدث داخل الذات.. كما التفت الحديث إلى «نضوب» معين النص،‏وكيف يفسر الجدب بعد قراءات متعددة محدودة؟ وهل تعود الظاهرة للنص؟ أم للقارئ؟.


[2]

يستعير «إيكو» من علم «الديناميكا الحرارية» مصطلح (ENTROPIE) الذي يفيد في مجاله أن الطاقة المستخدمة تفقد قدرتها تدريجياً ‏أثناء الاستعمال حتى تبلغ حالة «النضوب» فتتوقف عن العطاء ـ ويستعمله للدلالة على القراءة التي تتعدد فتستنزف المعنى تدريجياً ، وتلتهم الاحتمال، وتأتي على التأويلات المختلفة. وكأن النص مصدر إشعاعي احترقت مادته حتى انطفأت شعلته،‏وغدا جرماص معتماً ‏خالياً ‏من كل دفء وهي استعارة مفيدة،‏تجعل حداً لإدعاء الانفتاح اللانهائي غير أن «إيكو» يلتفت إلى القارئ ـ لا إلى النص ـ‏ويتهم فيه خللاً .
يقرر «إيكو»،‏نظرياً ‏على الأقل، بأن تعدّد القراءة لاحد له، ثم يضيف ـ‏عملياً ـ‏أن القراءات تتوقف عندما يتوقف الشكل عن كونه مثيراً ‏لنا، وهي الحالة التي استعرنا لها مثال الجرم المشع غير أن «إيكو» يجعل لها سببين يعودان للقارئ:
1/ فتور الانتباه: أي ألفة المثير (كثرة ملاحظة الرموز،‏واستخدامها، يولد نوعاً ‏من السكونية فيها. غير أنها سكونية الحساسية فينا، وليست في الرمز).
2/ إن الذكريات التي تلتحم بالإدراك لاتعود كما كانت نتاجاً فورياً لانفعال الذاكرة، بل تأتي مع العادة كرسم جاهز، ذلك ما يكبح اللذة الجمالية، ويتحول الشكل إلى رسم عادي ترتاح فيه حساسيتنا التي أرهقتها الانفعالات السالفة (3) .
وهكذا يسلم النص ـ‏أبداً ‏ـ من كل عيب،‏ويلحق القصور بالقارئ الذي تخبو فيه شعلة الانتباه واليقظة، بعدما صارت الرموز لديه معهودة، عادية، لاتثير دهشة ولا حيرة،‏وهي حالة ملازمة للذات لاصلة لها بالرمز من حيث كونه رمزاً . فهو باق على حاله الأول لم يتغير. كذلك الانفعالات التي يحركها،‏تفقد توهجها المستديم، وتندرج في سلك العادة والعرف. لذلك يجب على التفكير النقدي قياس درجة التوترات العاطفية أثناء القراءة، ورسم مخطط بيانها، فذلك يكفل للدارس ربط التوتر العاطفي بالعطائية النصية.
إننا نستعمل «العطائية» في مقابل «النضوب» حتى نميّز بين وضعيتين للنص أثناء التلقي، ترتبط كل واحدة منهما بالمتلقي،‏وتلصق عيب الفتور والنضوب بالذات وحدها، لذلك يقترح «إيكو» أن يكون تجديد اللقاء بالأثر عن طريق إنعاش الإحساس، وذلك بعزله مدة طويلة عن الأثر. ويستعير لذلك مصطلحاً ‏طبياص‏ (La quarantaine) الذي عرفته الملاحة الغربية،‏عندما يعزل المركب الموبوء كل هذه المدة حتى يسترد عافيته،‏أو يهلك راكبوه. وهي المدة التي يختارها «إيكو» لتجديد الدهشة أمام اقتراحات الأثر الفني. وهي فسحة تعيد فيها الذات مراجعة مكتسباتها فتتحول عن وضعية النضوب والفتور، إلى وضعية أكثر قابلية ونشاطاً لأن الباحث لايؤمن بموت الأثر، بل بعدم نضوج ثقافتنا، وأن الأثر يتوجه إلى غيرنا حتماً .
إن عدم الفهم تفسره العلوم التي تبحث في التغيرات داخل الحقل الثقافي كعلم النفس،‏وعلم الاجتماع،‏والأنثروبولوجيا، والاقتصاد. ذلك أن عدم تحقق الفهم يعد ظاهرة شاذة في النسيج المعرفي والثقافي، ويكشف عن خلل إزاء الأشكال المنتجة داخل الوسط الثقافي العام. لذلك يعتبر «العزل الصحي» مراجعة للشروط المحققة للفهم،‏وتفتيش الآليات المنتجة للمعنى. مادام الإدراك يضع ـ في علاقة ـ الشبكة الحاضرة للمثيرات، وخبراتنا السالفة، بواسطة تداخل معقّد في شكل احتمالات لأن: «الإدراكات المتولدة عن هذه العملية لاتشكل إشراقات كلية لما هو في الخارج، ولكن نبوءات،‏أو احتمالات مؤسسة على خبراتنا السالفة» (4) بيد أن التعرض للمثيرات لايتم على صعيد واحد أثناء التلقي،‏ولكنه يتم عبر انتظارات متعددة داخل النص الواحد.
فإذا كانت جمالية التلقي في «مدرسة كونستانس» تتحدث عن أفقين للانتظار: الأول قبل ـ‏قراءة والثاني بعد ـ‏قراءة،‏فإن «إيكو» ـ وهو يستثمر الفهم الجشطالتي ـ‏يعلن عن انتظارات داخل القراءة الواحدة. ذلك أننا إذا تعرضنا إلى حقل للمثيرات الغامضة،‏فإنه يتوجب علينا تسجيل انتظار للطمأنة والتريث. يفرض على القارئ البحث عن نقطة ارتكاز، أو توضيح للغامض: «هذا الإجراء تصاحبه عاطفة ناتجة عن انقطاع الانتظار، أو توقف نشاطه،‏فإذا وُجدت التلبية انتفت الصدمة العاطفية. كما أن موقفاً ‏آخر يولد انتظاراً للتبيين، وكل تأخر لهذا التبيين يُحدث بدوره حركة عاطفية. هذا التداول بين الانقطاع والنشاط العاطفي يجد مكانته في دلالة الخطاب» (5) . ويمكننا تجسيد انتظار واحد في هذه الرسمة.
ويزعم «الجشطالتيون» أن الإدراك الكلي ليس إدراكاص سكونياً ‏آنياً ، وإنما هو فعل تنظيم، نتعلم قيادته داخل سياق سوسيو ـ‏ثقافي معين ومعناه أن الإدراك الكلي متحرك متحول بحسب المعطيات المستجدّة، والتي تدخل التجربة تباعاً . وليس الإدراك معانية عن بعد، وإنما هو خوض في الموضوع وتنظيم له،‏وإذا أسقطنا هذا الفهم على القراءة،‏عاينا نفس الحاصل الذي يجعل منها تلقياً ‏متحركاً ، يعتمد التنظيم في النسق والسياق معاً ،‏والذي يتحول تبعاً ‏لتحولات المرجعية المكتسبة لذلك لم يكن النص شكلاً ترسم: «اللغة حدوده،‏وتضاريسه،‏وحسب النص حجم له عمقه. وسبر أغوار النص للوصول إلى تحتية اللغة هو أعلى درجات التوصيل التي يجاهد القارئ لتحقيقها» (6) .


[3]

وتتوسل القراءة التأويل حاسة شديدة الدقة والفاعلية، لتلمس الأغوار التحتية لطبقات النص،‏والتي تتسرّب بعيداً ‏عن السطح في تلافيف رحم النص الأمر الذي يجعل التأويل: «قراءة ودوداً للنص، وتأملاً ‏طويلاً في أعطافه وثرائه» (7) بيد أن للتأويل مرجعية تاريخية توحي بالحذر والحيطة فكما كان التأويل عندالمسلمين القدامى يشير إلى: «صرف اللفظ عن ظاهره» (8) ، فإن «الهرمنوتيك» تعني: «مجموعة من المعارف والتقنيات التي تسمح باستنطاق الرموز، واكتشاف معانيها» (9) .
لقد كان التأويل عند المعتزلة آلية لعقلنة التفسيرات، وصرف النصوص عن ظاهرها إلى ما يوافق الأصل الاعتزالي،‏وكان في ذلك تعطيل للصفات الإلهية، ومثار لاستنكار علماء السلف. وقد آل التأويل إلى مصادرة للحريات،‏وحمل الناس على اعتقاد خاص،‏بالترهيب والترغيب.
كما كانت محنة التأويل هزة باعثة على ردود أغنت الفكر الإسلامي،‏ومحّصت وجهته. غير أن الأمر يختلف مع «الهرمنوتيك» ـ الذي يرتبط في الميثولوجيا الإغريقية «بهرمس» (HERMES) ابن «زوس» (ZEUS) و«مي» (MAIA) الذي كان إلهاً للبيان،‏ورسولاً للآلهة ـ‏والذي يتشبع بالتبليغ والشرح وهي الوظيفة التي تولاها الشراح،‏والتي تمثلت في «تمديد» النص المقدس، وبسط رموزه،‏وحملها على أن ترافق المطالب الحديثة. وكثيراً ‏ما كان الحمل،‏يتم عبر التعسف،‏والعنف،‏وخرق كل الضوابط العقلية. كما كانت الشروح «التلمودية» اليهودية توسعة قوّلت النصوص القديمة رغبات شاذة،‏تتنافى والتأويلات القديمة.
لقد وجد «فوكو» (M. FOUCAULT) أن التأويل (يستحوذ بعنف على تأويل آخر سابق عليه،‏فيقبله لكي ينزل عليه ضربات عنيفة)، وكأن الوظيفة التوسيعية للنص الأصل،‏لاتتم عبر مهادنة الآخر، وإفساح الصدر له. وإنما تحتم الرغبة الآنية،‏والمنفعلة العاجلة، التنكر له ودفعه حتى يتمكن المؤول ـ‏عبر «نفاق اللغة» ـ من تبرير فعله.
كما تحمل كل «توسعة» جديدة قدراً ‏من الألغاز تجعلها لغة تستعصي على الفهم،‏وتقدّم وجهاً تنبوئياً ‏«كابلستيكيا» مثقلاً بالتحاليل «السيميائية» لكلمات تعبر العصور والوضعيات الثقافية،‏محملة بدلالات الاختلاف/ الإئتلاف/ التعارض (10) .
وأمام خطورة «الصرف» و«التوسيع» لم يجد علماء السلف بداً ‏من إقامة تفرقة صارمة بين «ما يقبل التأويل من الكلام، وما لايقبله» محاولين ضبط الاستعمال، حتى لاينفتح الكلام كله على التأويل.
نحاول تلخيص الشطر الأول عن «ابن القيم الجوزية» في رده على المعتزلة والجهمية خاصة، والفرق المؤولة عامة، فهو يقول: «لما كان وضع الكلام للدلالة على مراد المتكلم، وكان مراده لايعلم إلا بكلامه،‏انقسم كلامه ثلاثة أقسام:
ـ أحدهما: ما هو نص في مراده لايقبل محتملاً غيره (لايدخله التأويل).
ـ الثاني: ما هو ظاهر في مراده، وان احتمل أن يريد غيره (يقبل التأويل).
ـ الثالث: ما ليس بنص، ولا ظاهر في المراد بل هو محتمل محتاج إلى البيان (مجال للتأويل) (11) .
ويجعل «ابن القيم» تأويل الأول «كذباً » على المتكلم. وتأويل الثاني والثالث مشروطاً ‏بمعرفة اطراد الاستعمال، وعادات المتكلم، وإحالة خطاب على خطاب آخر وهي بعض الضوابط التي يسترسل «ابن القيم» في عرضها وتفصيلها بالشواهد المختلفة.‏ولم يكن تشدّد علماء السلف في تقييد التأويل بالشروط،‏وتحديد مجالاته، إلا رداً ‏على التطرف الذي أبدته الفرق في تأويل نصوص الشرع، ولم يتعرض أحد للتأويل الأدبي بالذم، بل مدحوا بعض أشكال الغموض، والتورية،‏والإغراق في الاستعارة وطلب المعنى الغريب.
فإذا رضينا اليوم إجراء التأويل مقروناً ‏بالتلقي فلأن النص الحداثي (12) لايترك للقارئ مرتكزاً لا في ظاهر اللغة، ولا في ماورائها. الأمر الذي يحتم مقاربة تجعل القراءة حواراً بين النص والقارئ: «يضفي على النص معنى يشارك فيه طرفان،‏وليس للنص معنى بمعزل عن قارئ نشيط يستحثه ويقلّب فيه الظن بعد الظن» (13) . ذلك التأويل الذي يجعل من القراءة تصنتاً مرهفاً لحفيف الكلمات، وهي تتقلب على بعضها بعض،‏وكأن يداً ‏خفية تحركها لاهية عابثة حيناً ، وحيناً ‏آخر تصففها في أنسقه صارمة، حادة جارحة،‏ثم تعود لتنزع عنها شراستها،‏فإذا هي أزاهير تورق هنا وهناك.‏كما تزهر الأرض الحزون إذا أصابها وابل صيّب.

* أستاذ تحليل الخطاب والآداب الأجنبية ـ‏كلية الآداب والعلوم الإنسانية،‏قسم اللغة العربية وآدابها،‏جامعة سيدي بلعباس/ الجزائر

الهوامش
1ـ أولريش كلاين. كلمة تلقي في «معجم علم الأدب». النص أورده «كونتر جريم» (Gonter Grimm) في التأثير والتلقي: المصطلح والموضوع (ت) أحمد المأمون ص:20. مجلة الدراسات سيميائية،‏أدبية لسانية. ع 7. 1992. المغرب.
2ـ أنظر هامش. م.م.س ص:26.
3- VOIR UMBERTO ECO: L'oeuvre ouverte. Trad. CHANTAL ROUX DE BEZIUX. P 57 Ed. Seuil Paris 1965.
4- Ibid: 95.
5- Ibid: 99.
6ـ وليد إخلاصي. المتعة الأخيرة، ص 170، دار طلاس، ط1، 1986، سوريا.
7ـ مصطفى ناصف. محاورات مع النثر العربي، ص 67 عالم المعرفة رقم 218، الكويت فبراير، 1997.
8ـ ابن القيم الجوزية. مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، ص23، (ت) سيد إبراهيم. ط1، 1992، دار الحديث،‏القاهرة.
9ـ سعيد علوش. هرمونتيك النثر الأدبي. ص 16، ط1، 1985، دار الكتاب اللبناني وشوسبريس المغرب.
10ـ س. ص18.
11ـ ابن القيم الجوزية. م.س. ص62.
12ـ أنظر.. مونسي حبيب. وعي الحداثة: أزمة التوصيل. (النص المستقل والصمت)، كتابات معاصرة، ع 36، مجلد 69، فبراير‏ـ‏أفريل 1999، ص119، وفيه تفصيل لخصائص النص الحداثي.
13ـ مصطفى ناصف. م.م.س. ص7.

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة