شرعية الإختلاف : دراسة تاصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي
الكاتب : الشيخ حسن الصفار
عدد الصفحات: 96 من القطع الوسط
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
سنة النشر: 1997م
ينطلق الكتاب من الإقرار لواقع التنوع المتعدد، العرقي والقومي، اللغوي واللساني، الديني والمذهبي، كظاهرة طبيعية في الإجتماع الإنساني اقتضتها حكمة الله في اختلاف البشر... ويحاول المؤلف أن يؤسس للتعايش كخيار لواقع التنوع والتعدد، لأن أول خطوة تضعنا على طريق التنمية والتقدم هي امتلاك إرادة التعايش والقدرة على تحقيقه.
فإذا ما اعترفنا ببعضنا البعض، واحترم كل واحد منا الآخر، واقر بشراكته ودوره، حينئذ يمكننا العمل معا لتجاوز حالة التخلف العميق، والإنطلاق نحو أفق الحضارة الواسع. إن المسافة بيننا وبين ركب الحضارة والتقدم بعيدة شاسعة، ونحتاج إلى بذل أقصى الجهود، وتفعيل كل الطاقات والقدرات حتى نقطع شوطا من ذلك الطريق الطويل.
بيد أن واقع التنافر والإحتراب الداخلي يعوق أي محاولة للنهوض والبناء الحضاري، ان اذهاننا وافكارنا مشغولة بمعاركنا الداخلية، وأن الجزء الأكبر من امكانياتنا تستنزفه تلك المعارك.
التعايش هو الخيار الذي يجعل من التنوع روافد متعددة تتكامل في مسيرة البناء الحضاري.
هذا الكتاب هو الثالث من سلسلة (آفاق في البناء الحضاري) التي نتطلع منها إلى بلورة أفكار إسلامية حية وناهضة، نأمل أن تساهم في البناء الحضاري الجديد.
شرعية الإختلاف : دراسة تاصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي
يحاول الكاتب محمد محفوظ في 166 صفحة أن بضيئ الحديث عن السلم الأهلي والمجتمعي، في الدائرة العربية والإسلامية، بحيث تكون هذه المسألة حقيقة من حقائق الواقع السياسي والإجتماعي والثقافي، وثابتة من ثوابت تاريخنا الراهن.
ينتمي مالك بن نبي وعبدالله شريط إلى بلد عربي إسلامي عانى من ويلات الاستعمار ما لم يعانه بلد آخر، سواء في طول الأمد أو حدة الصراع أو عمق الأثر. إنهما مثقفان عميقا الثقافة، مرهفا الشعور، شديدا الحساسية للمعاناة التي عاشها ملايين الجزائريين من ضحايا مدنية القرن العشرين، بأهدافها المنحطة وغاياتها الدنيئة.
عقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات خلال الفترة الواقعة بين 6 و 8 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2012، مؤتمرًا أكاديميًّا عنوانه «الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: تجارب واتّجاهات»، في فندق شيراتون بالدوحة، وشهد الافتتاح حشدًا كبيرًا من الباحثين والأكاديميّين من دول عربية.
يأتي الاهتمام بالقضية الفنية في فكر الأستاذ عبدالسلام ياسين من منطلق أن الوجود الحضاري للأمة كما يتأسس على أسس القوة المادية التي يمليها منطق التدافع القرآني أي التدافع الجدلي بين الخير والشر الذي هو أصل التقدم والحركة، يتأسس كذلك على جناح تلبية الحاجات النفسية والذوقية والجمالية بمقتضى الإيمان الذي هو ...
ثمة مضامين ثقافية ومعرفية كبرى، تختزنها حياة وسيرة ومسيرة رجال الإصلاح والفكر في الأمة، ولا يمكن تظهير هذه المضامين والكنوز إلَّا بقراءة تجاربهم، ودراسة أفكارهم ونتاجهم الفكري والمعرفي، والاطِّلاع التفصيلي على جهودهم الإصلاحية في حقول الحياة المختلفة
لا شك في أن الظاهرة الإسلامية الحديثة (جماعات وتيارات، شخصيات ومؤسسات) أضحت من الحقائق الثابتة في المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي في المنطقة العربية، بحيث من الصعوبة تجاوز هذه الحقيقة أو التغافل عن مقتضياتها ومتطلباتها.. بل إننا نستطيع القول: إن المنطقة العربية دخلت في الكثير من المآزق والتوترات بفعل عملية الإقصاء والنبذ الذي تعرَّضت إليه هذه التيارات، مما وسَّع الفجوة بين المؤسسة الرسمية والمجتمع وفعالياته السياسية والمدنية..
لم يكن حظ الفلسفة من التأليف شبيهاً بغيرها من المعارف والعلوم في تراثنا المدون بالعربية، الذي تنعقد الريادة فيه إلى علوم التفسير وعلوم القرآن والحديث والفقه وأصوله، واللغة العربية وآدابها، وعلم الكلام وغيرها. بينما لا نعثر بالكم نفسه على مدونات مستقلة تعنى بالفلسفة وقضاياها في فترات التدوين قديماً وبالأخص حديثاً؛ إذ تعد الكتابات والمؤلفات في مجال الفلسفة، ضئيلة ومحدودة جدًّا، يسهل عدها وحصرها والإحاطة بها.