شرعية الإختلاف : دراسة تاصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي
يتناول هذا الكتاب أكثر المفاهيم أهمية في الفكر الإسلامي المعاصر (التجديد) بوصفه سؤال الجدل مع العصر، وقد حاولت البحوث المشاركة دراسة تاريخية تشكل الخطاب الجديد أو التجديدي الذي ظهر منذ منتصف الخمسينات، والمراحل التي قطعها لكي يكتسب المشروعية في إطار الثقافة الإسلامية، ولتكشف عن المنطق الداخلي الذي يحكم البناء المفهومي للتجديد بوصفه نظرية مفتوحة لا تكتمل إلا في إطار الفعل التاريخي الواقعي.
توزعت المشاركات والبحوث على أربعة محاور رئيسة. ففي المحور الأول وتحت عنوان: خطاب التجديد، تحدث كل من د. رضوان زيادة عن: التجديد بوصفه سؤال العصر.. مراجعة لقرن مضى، والباحث عبد الرحمن الحاج عن: خطاب التجديد.. مهمة البحث عن نموذج معرفي مختلف، والأستاذ أنور أبو طه عن: الحداثة وأزمة مؤسسات التعليم الإسلامية.. تجديد الفكر الإسلامي مدخلاً للإصلاح التعليمي، كما تحدث الباحث عبد الرحمن حللي عن: قضايا التجديد.. قراءة في التحولات وأسباب التعثر.
في المحور الثاني وتحت عنوان: في نقد الخطاب التجديدي، تحدث الأستاذ سامر رشواني عن: الآخر المستبطن.. نقد الخطاب الإسلامي الجديد، والأستاذ محمد عادل شريح عن استراتيجيا التجديد.. الخلفيات النفسية والفكرية.
أما في المحور الثالث وتحت عنوان: رصد تاريخي، فقد تحدث الباحث علي مراد عن: العوامل التي ساهمت في انبعاث حركة التحديد، وكذلك إشكالية التأخر الإسلامي والبحث عن التقدم.
في المحور الرابع وتحت عنوان: التراث والتجديد.. دراسات نقدية، تحدث الباحث معتز الخطيب عن: نص الفقيه من تحول السلطة إلى اتحاد السلطة، والأستاذ إبراهيم الكيلاني عن: مظاهر التجديد في المبحث المقاصدي، والأستاذ عبد الرحمن الحاج عن إيديولوجيا الحداثة في ظاهرة القراءة المعاصرة للقرآن. وفي الخاتمة خُصص الحديث عن: الدين والتغير التاريخي.
يعاني المهاجرون المسلمون من مشاكل عدة في البلدان الأوروبية، وغيرها من بلدان الهجرة الغربية. فعليهم أن يدافعوا عن هويتهم الدينية والثقافية ويمارسوا شعائرهم الدينية، في دول بدأت تتخوف من تعاظم حجمهم الديموغرافي الذي جعل الإسلام يحتل المرتبة الثانية، مما أكد فشل سياسات الاحتواء والاندماج التي قامت بها هذه الدول على مدى العقود السابقة، ومع انتشار ظاهرة الصحوة الإسلامية عبر العالم، وانفجار الصراع بين بعض الحكومات الغربية وتيارات إسلامية مناوئة للسياسات الغربية، تأزم الوضع الداخلي للجاليات المسلمة في الغرب وبدأت المضايقات المختلفة تتكاثر لتخلق وضعاً صعباً على جميع المستويات.
هذا الكتاب يسلط الضوء على وضع الجالية المسلمة في فرنسا من جميع النواحي بدءاً بتاريخ الهجرة العمالية إلى هذا البلد، وانتهاء بمشكل الحجاب الذي أثير مؤخراً. وذلك من خلال اثني عشر فصلاً، حيث تحدث المؤلفان في الفصل الأول عن جغرافية فرنسا، وفي الفصل الثاني عن تاريخ دخول المسلمين إليها، أما في الفصل الثالث فتحدثا عن تنظيم الجماعات الإسلامية في فرنسا وتوزيعها، وفي الفصل الرابع عن المنظمات الإسلامية، كما قدما تحقيقاً عن دور المسلمين في فرنسا في الفصل الخامس. في الفصل السادس تحدثا عن الشيعة في فرنسا، أما الفصل السابع فقد خصصاه لأوضاع النساء المسلمات، كما تحدثا عن تأثير الثورة الإسلامية في المسلمين في الفصل الثامن، وفي الفصل التاسع استعرضا مشاكل المسلمين الثقافية، أما في الفصلين العاشر والحادي عشر فقدما فيهما تحقيقاً عن مشاركة المسلمين السياسية ومعاوضة الدولة لهم، وأخيراً استعرض المؤلفان في الفصل الثاني عشر لمحات عن شخصيات فرنسية اعتنقت الإسلام.
مع عودة الفكر السياسي الإسلامي للظهور بسبب التجارب التي تخوضها بعض التيارات أو الدول الإسلامية في مجال الحكم، تبدو الحاجة ملحة إلى الرجوع إلى التراث الفكري السياسي الإسلامي لإعادة قراءته، أولاً للإطلاع على جهود القدماء التنظيرية في هذا المجال، ثانياً للاستفادة مما يمكن الاستفادة منه.
من هذا المنطلق يقدم الكاتب قراءة سياسية في الفكر السياسي لأحد أبرز فقهاء الإمامية ومتكلميهم، يستشرف من خلالها معالم النظرية السياسية في الإسلام لدية، وهو شيخ الطائفة الإمام محمد بن الحسن الطوسي (385-460هـ). يحتوي الكتاب على مقدمة للمترجم وأربعة فصول.
في المقدمة استعرض المترجم مراحل ظهور نظرية ولاية الفقيه من التكوين إلى النظرية فالتنفيذ والتقنين، في الفصل الأول تحدث الكاتب عن حياة الشيخ الطوسي وعصره. ومكانته العلمية والأوضاع السياسية والدينية في عصره، والآفاق السياسية في فكره وتراثه. وفي الفصل الثاني تحدث عن الحكومة وأنواع الحكم، أما الفصل الثالث فقد خصصه لاستعراض منطلقات الحكومة الإسلامية وأهدافها، وفي الفصل الرابع والأخير تحدث عن العلاقات المتبادلة بين الأمة والحكام، وفي الخاتمة قدم استنتاجاً وتلخيصاً للمباحث السابقة.
يعرض هذا الكتاب نظرية صناعة الحياة، من خلال الكشف عن سنن ونواميس الكون التي لها مدخلية مباشرة في صناعة الحياة كعنصر الولاء مشيراً إلى أن السلوكات البشرية تماثل السلوك الذري، داعياً الجميع إلى الاهتمام بمفاهيم الولاء والطاعة، والدقة في العمل والسرعة في الأداء. مؤكداً أن عاقبة الأعمال ونهايتها هي في صالح المؤمنين والمصلحين والمظلومين.
كما يوضح لفريق البناء والدعوة أهمية العلم الشرعي وأثره في الدعوة والاجتهاد، ويقدم مخططاً للدور القيادي للدعاة عامة. ورعاية تشجيع كل جهد إسلامي، وضرورة الاقتراب من الفلسفة بالحدود المسموح بها شرعاً. ورصد المؤشرات الخلقية والإيمانية. وفهم ضرورة تناسق الخطة مع فهم الداعية والتوجهات الدعوية معاً. كما دعا الكاتب إلى ضرورة التخصص في الفكر والمناهج والتخطيط والعمل المؤسسي، وعدم الخوف من فضل التجارب السابقة أو الانحراف. وأخيراً أكد الكاتب أن فقه الدعوة هو من أهم نقاط الحركة الإسلامية التي تساعدها على التمكين، لذلك ينبغي تكثيف دوره المنهجي وإثراء مباحثه، وتلقين الدعاة موازينه وقواعده.
من أجل معرفة لماذا ساد الاستبداد معظم المراحل التاريخية العربية - الإسلامية، قام الكاتب بتشريح أنماط الإنتاج التي تربط بين طرفي المعادلة منذ قيام الدعوة المحمدية وإلى مرحلة إرهاب الأمركة. وذلك من خلال ستة فصول، تناول في الفصل الأول الديموقراطية بوصفها صيرورة وأسباب غيابها في المجتمعات العربية - الإسلامية، وفي الفصل الثاني تحدث عن السلطة السياسية العربية - الإسلامية، متسائلاً عن طبيعتها ومدى مشروعيتها. أما الفصل الثالث فقد خصصه للحديث عن الطرف الثاني في المعادلة وهو المجتمع بوصفه دلالة وصيرورة، لكونه متخلفاً قد تجذرت فيه قيم الاستبداد وأصبحت سلوكاً طبيعياً.
في الفصل الرابع وتحت عنوان: العلاقة بين السلطة السياسية والمجتمع العربي الإسلامي.. استبداد أم ديموقراطية؟ تساءل الكاتب عن هذه العلاقة وأسباب غياب العلاقة في شكلها الديموقراطي، وحضورها في شكلها الاستبدادي. أما في الفصل الخامس فقد تحدث فيه عن: راهنية العلاقة بين السلطة السياسية والمجتمع العربي الإسلامي، منذ نهاية الحرب الباردة وبداية مرحلة ما اصطلح على تسميته بالعولمة.
وأخيراً خصص الفصل السادس للحديث عن الآثار الناجمة عن حدث 11 سبتمبر 2001م، وخصوصاً على مستوى السلطة السياسية، وكيف تم استغلاله لتحقيق السيطرة الأحادية على العالم.
يتناول هذا الكتاب قضية حساسة جداً لها علاقة مباشرة بضرورة تجديد الخطاب الديني وتفعيله وجعله مواكباً للتطورات والمستجدات، قريباً من مشاكل الناس وآلامهم، ساعياً لمعالجتها وإيجاد الحلول لها. هذه القضية تتعلق بالاجتهاد في المجالات المستحدثة، أو الإجابة عن أسئلة العصر، فمما لا شك فيه أن عدداً كبيراً من الأسئلة قد تراكم بسبب كثرة المعطيات والمستجدات والمتغيرات المعاصرة، وعدم إجابة الشريعة الإسلامية عن هذه الأسئلة ينتج عنه الكثير من المشاكل والتساؤلات، التي قد تخلق بلبلة وتشوشاً في ذهن الإنسان المسلم، وتجعله يطرح السؤال على نفسه، هل الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، وإذا كانت كذلك فأين أجوبتها عن هذه الأسئلة الجديدة؟ أين الفقهاء والمجتهدون والمجددون؟
هذه الأسئلة وغيرها حاولت الكاتبة عبر فصول أربعة أن تشارك في معالجتها، بالتساؤل حيناً وباقتراح بعض الحلول حيناً آخر، حيث ناقشت في الفصل الأول قضية الحاجة إلى مذاهب فقهية جديدة، لأن المذاهب القديمة (خصوصاً في العالم السني) لم يعد باستطاعتها مواكبة المستجدات، فهي كانت صالحة لعصرها ومواكبة لمشاكله، أما الآن لابد من فتح باب الاجتهاد ومعالجة القضايا المعاصرة على ضوء واقع وفهم جديد للأصول الإسلامية. أما الفصل الثاني فقد خصصته للحديث عن الجديد في الفقه في مجالات: العقائد، التعليم، الإعلام، المرأة، البيئة، العلاقات الدولية، الطب، المواطنة، الأقليات، فقه العبادات والمعاملات، التجارة والاقتصاد، الزواج وقضية الجهاد.
أما في الفصل الثالث فقد تحدثت عن أهمية وضرورة تجديد النظر في أصول الفقه بوصفه منهج الاستنباط وآليته لدى المذاهب الفقهية. وأخيراً تحدثت في الفصل الرابع عن مواصفات الفقهاء الجدد الذين بإمكانهم أن ينجزوا وينشئوا مذهباً فقهياً جديداً معاصراً يتناول القضايا المعاصرة بالتحليل والمعالجة، ويؤكد أن الشريعة -فعلاً- صالحة لكل زمان ومكان.
تحاول بحوث ودراسات هذا الكتاب الكشف عن الدور الذي لعبه العقل والتفكير العقلي في ظهور وتطور الحضارة العربية والإسلامية، ومساهمة المسلمين عبر نشاطهم الفكري والعلمي الذي طال جميع الميادين والمجالات المعرفية، في تحقيق التراكم المعرفي الذي انطلق منه الغرب ليؤسس لحضارته المعاصرة.
يشارك في الكتاب عدد من الباحثين المرموقين في مجال الحضارة الإسلامية من بينهم مجموعة من المستشرقين والأكاديميين الغربيين. من بينهم هيو كنيدي الذي تحدث عن: الحياة خلال القرون الأربعة الأولى للإسلام، وأوليفر ليمن عن: تساؤلات علمية وفلسفية.. الإنجازات وردود الفعل في التاريخ الإسلامي. كذلك تحدث نورمان كالدر عن: حدود العقلية القويمة والراشدة (الأرثوذكسية) الإسلامية، وأليس سي هنسبرغر حول: ناصر خسرو.. مفكر فاطمي.
أما الباحث محسن مهدي فعالج موضوع: المسالك والتحدارات الترشيدية - العقلانية في الإسلام. وتحدث فرهاد دفتري عن: الحياة الفكرية بين الإسماعيليين. الباحثة آن ماري شيميل تحدثت عن العقل والتجربة العرفانية عند أهل التصوف. كما تحدث جان كوبر عن: بعض الملاحظات عن المحيط العقلاني الديني أثناء عصر الصفويين في إيران، وعالج عبد العزيز ساشدينا موضوع: هل المرأة نصف الرجل؟ أزمة المعرفة الذكورية في الفقه الإسلامي، وأخيراً تحدث د. محمد أركون عن: إسلام اليوم بين نهجه المتوارث والعولمة.
حق الجار مستقل عن حق المسلم تجاه أخيه المسلم وعن حق ذوي القربى من الأرحام، وهذا الحق يشتمل على مختلف الجوانب الإنسانية من اجتماعية واقتصادية وسياسية وأمنية وحتى النفسية، هذا الكتاب ومن خلال المنهج العلمي المقارن في الاستنباط الفقهي المرتكز على الكتاب والسنة، يحاول إبراز الدلالات الحضارية لأحكام الجوار في الإسلام، وكفايتها لتوجيه الاجتماع المدني المعاصر، وما يترتب على هذه الأحكام.
يتكون الكتاب من خمسة فصول، في الفصل الأول تحدث الكاتب عن معنى الجوار في اللغة والشرع، والجوار في الاجتماع العربي قبل الإسلام. وفي الفصل الثاني تحدث عن: مبدأ الحوار في الإسلام على مستوى التشريع. أما الفصل الثالث فقد خصصه لاستعراض نصوص الجوار في السنة. وفي الفصل الرابع تحدث عن: المدى الجغرافي للجوار، ورقعة التكافل وطبيعة تكافل الجيران، كما ناقش الفقهاء في اختلافهم حول المدى الجغرافي للجوار، وتأثير الحواجز والفواصل المادية على تحقق مفهوم الجوار. وأخيراً تحدث في الفصل الخامس عن: الدلالات الحضارية الإنسانية لمبدأ الجوار في الشريعة الإسلامية، مثل التحضير لإقامة المجتمع الحضري، النهي عن التعرب بعد الهجرة، مبدأ الجوار وحقوق الجار في ثقافة المسلم وأدب السلوك.
كيف بدأت الدعوة السلفية؟ وما هي البيئة التي ولدت فيها؟ وهل للسلفية مشروع إصلاحي خاص؟ ما هي معالم هذا المشروع؟ وما موقف السلفية من باقي التيارات والمذاهب الإسلامية؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها البحوث والدراسات التي قدمت في الحلقة البحثية التي أقامها معهد المعارف الحكمية في بيروت (شتاء 2004) وقد شارك فيها مجموعة من الباحثين، ونشرت جميعها في هذا الكتاب.
الشيخ زهير الشاويش تحدث عن: السلفية.. حركة قائمة في وجه مخالفيها، فاستعرض المفهوم القديم للسلفية كما تحدث مدافعاً عن واقعها المعاصر وما تدعو إليه ومبادئها في الأصول والفروع. أما الدكتور عبد الله حلاق، فتحدث عن: السلفية.. النشأة والمرتكزات والهوية.. تقويم بعض الطروحات السلفية، حيث ناقش بعض القضايا التي هي مثار اختلاف بين السلفيين وبين باقي المذاهب والتيارات الإسلامية الأخرى مثل: مسألة التوسل بالنبي K، السنة الحسنة والبدعة، تكفير الأشاعرة، تكفير الصوفية والشيعة الإمامية، السلفية بين الغلو والاعتدال.
كذلك شارك د. عبد الغني عماد ببحث تحت عنوان: السلفية وإشكالية الآخر.. بين المفاصلة والمفاضلة، تحدث فيه في البداية عن هوية السلفية ثم شرع في بيان مفهوم الآخر عند السلفية، الآخر المسلم وغير المسلم.
كما تحدث د. أحمد ملي عن: السلفية والسلطة.. المملكة العربية السعودية نموذجاً، و?د. أنور طه عن: السلفية الجهادية ومسألة الدولة، و?د. رضوان السيد عن: السلفية والسلفية الجديدة. أما د. محمد جمال باروت فتحدث عن: المؤثرات الفكرية للسلفية على الحركات الإسلامية المعاصرة. وفي الملحق تحدث د. عبد الصمد بلكبير عن: السلفية نظراً وقانوناً، بالإضافة إلى ملاحق أخرى.
عرف تاريخ علم الكلام فترات ازدهار وفترات ركود، نتجت في بعض الأحيان عن التشكيك في مدى مشروعية البحث الكلامي، ورغم هذا التشكيك نما هذا العلم وتشكلت مدارسه واتجاهاته، وقد احتضن كغيره من العلوم بعض السلبيات إلى جانب الإيجابيات الكثيرة.
بحوث ودراسات هذا الكتاب الخامس الصادر عن مجلة الحياة الطيبة، تناقش موضوع علم الكلام من حيث الأهمية والضرورة، ودواعي التجديد. حيث شارك عدد من المهتمين بهذا المجال بدراسات تقاسمتها ثلاثة فصول هي محتوى الكتاب.
في الفصل الأول تحدث عبد الجبار الرفاعي عن: علم الكلام الجديد.. تمهيد وعرض تاريخي، والشيخ حيدر حب الله عن: علم الكلام الجديد.. قراءة أولية. وفي الفصل الثاني تحدث محمد حسن زراقط عن: سبيل الله الواحد أم سبله المتعددة، وتحدث عبد الحسن خسروبناه عن: نظرة إلى التعددية في الأديان، كما تحدث دافيد س. سكوت عن: دور الخيال في التعددية الدينية. أما في الفصل الثالث فتحدث الباحث بين هورستن عن: التقييم الكلامي للحداثة، والباحث كليم صديقي عن: حوار الإسلام والحداثة.
شرعية الإختلاف : دراسة تاصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي
يحاول الكاتب محمد محفوظ في 166 صفحة أن بضيئ الحديث عن السلم الأهلي والمجتمعي، في الدائرة العربية والإسلامية، بحيث تكون هذه المسألة حقيقة من حقائق الواقع السياسي والإجتماعي والثقافي، وثابتة من ثوابت تاريخنا الراهن.
ينتمي مالك بن نبي وعبدالله شريط إلى بلد عربي إسلامي عانى من ويلات الاستعمار ما لم يعانه بلد آخر، سواء في طول الأمد أو حدة الصراع أو عمق الأثر. إنهما مثقفان عميقا الثقافة، مرهفا الشعور، شديدا الحساسية للمعاناة التي عاشها ملايين الجزائريين من ضحايا مدنية القرن العشرين، بأهدافها المنحطة وغاياتها الدنيئة.
عقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات خلال الفترة الواقعة بين 6 و 8 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2012، مؤتمرًا أكاديميًّا عنوانه «الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: تجارب واتّجاهات»، في فندق شيراتون بالدوحة، وشهد الافتتاح حشدًا كبيرًا من الباحثين والأكاديميّين من دول عربية.
يأتي الاهتمام بالقضية الفنية في فكر الأستاذ عبدالسلام ياسين من منطلق أن الوجود الحضاري للأمة كما يتأسس على أسس القوة المادية التي يمليها منطق التدافع القرآني أي التدافع الجدلي بين الخير والشر الذي هو أصل التقدم والحركة، يتأسس كذلك على جناح تلبية الحاجات النفسية والذوقية والجمالية بمقتضى الإيمان الذي هو ...
ثمة مضامين ثقافية ومعرفية كبرى، تختزنها حياة وسيرة ومسيرة رجال الإصلاح والفكر في الأمة، ولا يمكن تظهير هذه المضامين والكنوز إلَّا بقراءة تجاربهم، ودراسة أفكارهم ونتاجهم الفكري والمعرفي، والاطِّلاع التفصيلي على جهودهم الإصلاحية في حقول الحياة المختلفة
لا شك في أن الظاهرة الإسلامية الحديثة (جماعات وتيارات، شخصيات ومؤسسات) أضحت من الحقائق الثابتة في المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي في المنطقة العربية، بحيث من الصعوبة تجاوز هذه الحقيقة أو التغافل عن مقتضياتها ومتطلباتها.. بل إننا نستطيع القول: إن المنطقة العربية دخلت في الكثير من المآزق والتوترات بفعل عملية الإقصاء والنبذ الذي تعرَّضت إليه هذه التيارات، مما وسَّع الفجوة بين المؤسسة الرسمية والمجتمع وفعالياته السياسية والمدنية..
لم يكن حظ الفلسفة من التأليف شبيهاً بغيرها من المعارف والعلوم في تراثنا المدون بالعربية، الذي تنعقد الريادة فيه إلى علوم التفسير وعلوم القرآن والحديث والفقه وأصوله، واللغة العربية وآدابها، وعلم الكلام وغيرها. بينما لا نعثر بالكم نفسه على مدونات مستقلة تعنى بالفلسفة وقضاياها في فترات التدوين قديماً وبالأخص حديثاً؛ إذ تعد الكتابات والمؤلفات في مجال الفلسفة، ضئيلة ومحدودة جدًّا، يسهل عدها وحصرها والإحاطة بها.