تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

اصدارات حديثة

قسم التحرير

حصار الزمن الحاضر (مفكرون)

 

الكاتب: د. حسن حنفي

الناشر: مركز الكتاب للنشر - القاهرة

الصفحات: 560 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2004م

 

أحد عوامل النهضة فكّ حصار الزمن والتخفُّف من ثقل الماضي الحاضر، هم رجال ونحن رجال نتعلم منهم ولا نعتدي بهم، فلكل عصر اجتهاداته وتراثه وإبداعاته، والإجماع السابق لا يلزم الإجماع اللاحق نظراً لتغير الظروف والأحوال وتبدل المصالح، ويفك حصار الحاضر بتشخيص طبيعة المرحلة والقيام بدور هذا الجيل تماماً، لدور جيل مضى أو آت، وبالتالي يتحول الحاضر من غياب إلى حضور، ومن هروب إلى التزام، ومن عجز عن التفاعل معه إلى قدرة على تنظيره تنظيراً مباشراً ومعرفة مكوناته ومعوقاته وعوامل تأخره وتقدمه.

للمساهمة في فك هذا الحصار يقدم د. حسن حنفي قراءة في الفكر العربي والإسلامي المعاصر، في محاولة لكشف ملامحه واجتهاداته وإخفاقاته وما قدّمه من معالجات لإشكاليات الواقع الفكرية والعملية، من خلال ثلاثة فصول، في الفصل الأول تحدث فيه عن الكواكبي وطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد. والسيد محمد باقر الصدر ومشروعه لتجديد علم الأصول والتفسير الموضوعي والإمام الخميني: من العرفان إلى الثورة، والإمام موسى الصدر: من النص إلى الواقع، ومالك بن نبي: من القصد إلى الفعل، وطه حسين: هامش على هامش السيرة، وعباس العقاد: الإسلام الليبرالي، وغيرهم من المفكرين الإسلاميين.

في الفصل الثاني تحدث عن مشاريع المفكرين الليبراليين أمثال: رفاعة الطهطاوي، وبديع الكسم، وهشام شرابي، وأحمد أبو زيد، ومحمد عابد الجابري، وعلي أمليل.

الفصل الثالث خصَّه للحديث عن المفكرين العلميين أمثال شلبي شميل وفرح انطون.

 

313 سؤالاً وجوابًا قرآنيًا

الكاتب: السيد فاضل شالجي زادة

ترجمة: صفاء الدين الخزرجي

الناشر: الغدير - بيروت

الصفحات: 95 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2004م

 

عرفت البحوث القرآنية نهضة متميزة خلال القرن الماضي، ظهر ذلك في حجم وعدد الكتب والتفاسير التي اهتمت بكتاب الله وأولته عنايتها تفسيراً وتدبراً، ومعالجة لمواضيع خاصة، بالإضافة إلى الكتابة في علوم القرآن، وقد ذكر مؤلف الكتاب ثبتاً بأسماء كتب التفسير التي صدرت خلال القرن الماضي. حيث بلغ عددها (400) مجلد.

لكن يلاحظ أن هذا الإنتاج الوفير والمهم موجه إلى فئة معينة من القراء ممن لديهم تحصيل علمي محترم أو فئة متخصصة في القرآن والعلوم، أما الفئات الأخرى من متوسطي المعرفة أو أقل من ذلك فإن حظهم من الاهتمام كان ضعيفاً، بحيث قلَّما نجد كتابات قرآنية تُعنى بتقديم معرفة بالقرآن بلغة سهلة وواضحة تستفيد منها الشريحة الواسعة من القرء. وهذا ما حاول القيام به مؤلف هذا الكتاب. عندما اعتمد أسلوب السؤال والجواب ليقدم من خلاله معرفة مفصلة بالقرآن الكريم ومحتوياته، وبلغة سهلة واضحة ومباشرة توصل الفكرة ومضمونها دون عناء. وذلك من خلال سبعة فصول هي:

1- هل تعلم؟، 2- ماذا تعرف عن السور القرآنية؟ 3- الآيات المشهورة، 4- الأنبياء والأئمة في القرآن، 5- معلومات قرآنية متفرقة، 6- آيات متداولة، 7- هل تعرف اسم هذه السورة.

 

الإصلاح السياسي والوحدة الوطنية

كيف نبني وطنا للعيش المشترك

الكاتب: محمد محفوظ

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات: 143 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2004م

 

إذا كانت تداعيات أحداث الحادي عشر من سبتمبر قد أثرت بعمق في الواقع العربي والإسلامي، فإن المؤلف يرى أن هذه الأحداث قد جعلت الفرصة مؤاتية لتأسيس فعلي وتعميق متواصل للسلوك الديموقراطي في مختلف مجالات الحياة العربية والإسلامية، وكذلك فرصة لفسح المجال للحوار المتعدد والمفتوح على جميع القضايا وخصوصاً القضايا المصيرية التي تهم المواطن وتؤثر في حياته، من قبيل الاختيارات الاستراتيجية السياسية والاقتصادية والفكرية.. إلخ.

بحيث يمكِّن هذا السلوك الديموقراطي من إشراك الجميع في البناء والتنمية والاختيارات المصيرية، ومن ثم تتقلص دائرة الاختلاف والتحارب الاجتماعي، مما يؤثر على الوحدة السياسية والاجتماعية. عبر هذه المقاربات يحاول الكاتب بلورة مفهوم المواطنة وإعادة الاعتبار السياسي والحقوقي للمواطن وذلك من خلال مدخل وثلاثة فصول وخاتمة، حيث تحدث في المدخل عن علاقة الإصلاح السياسي بقضايا المواطنة، وفي الفصل الأول وتحت عنوان: الثقافة وشروط المواطنة عالج مجموعة من القضايا مثل: الثقافة الوطنية: المشهد والآفاق، المشهد الثقافي وأفق الاختلاف والحوار، التنوع الاجتماعي والحقوق الثقافية.

في الفصل الثاني وتحت عنوان: فضاءات نقدية، تحدث الكاتب عن: المواطنة ومفارقات الواقع، والمرأة والإصلاح السياسي والاجتماعي، الأمن و جدليات الحرية. أما في الفصل الثالث والأخير، فقد تحدث وتحت عنوان: رؤية في الأفق عن: الوحدة الوطنية من منظور مختلف، والمجتمع المدني وقضايا الوحدة الوطنية، العولمة والوحدة الوطنية: أفكار لزمن قادم.

 

الفكر السياسي لمسكويه الرازي

قراءة في تكوين العقل السياسي الإسلامي

الكاتب: محسن مهاجرينا

ترجمة: حيدر حب الله

الناشر: الغدير للطباعة والنشر - بيروت

الصفحات: 254 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2004م

 

يُعد الفكر السياسي الإسلامي من أهم معالم التراث الفكري للحضارة الإسلامية. وذلك لمواكبته للحياة السياسية وتفاعله معها تأثيراً وتأثراً، وهذا ما يؤكده هذا الكتاب الذي يتوقف في مرحلة من المراحل المزهرة في تاريخ هذا الفكر مع مفكر إسلامي متميز بعطاءاته في مجالات متعددة من بينها الفكر السياسي، وآرائه التي تؤكد أن سبب الفساد والأزمات التي يتعرض لها المجتمع يكمن في الابتعاد عن المبادئ والقيم والأخلاقيات، لذلك فمعالجة هذه الأزمات تكون بالاهتمام بتهذيب النفس وترويج الأخلاق المدنية.

يقع الكتاب في خمسة فصول ومقدمة، في الفصل الأول تعرض فيه المؤلف لحياة مسكويه وأوضاع عصره العامة التي أثّرت في فكره وتجاربه. أما الفصل الثاني فخصّصه للحديث عن علاقة الاجتماع بالسياسة، حيث قام بتحليل حقيقة الاجتماع ومنشأ الحياة الاجتماعية لكي يكشف ما إذا كان الإنسان مدنياً بالطبع أم أن ضرورات الحياة فرضت عليه الاجتماع المدني.

في الفصل الثالث ركز الكاتب على مكانة السياسة عند مسكويه، حيث عالج مفهومها وموقعها في منظومته الفكرية، كما درس علاقتها بالشريعة والأخلاق والفلسفة والتاريخ. أما في الفصل الرابع فقد ركز فيه البحث عن أهمية الدولة والحكومة في فكر مسكويه، وتحدث عن مفهوم الدولة وضرورة الحكومة وأنواعها وأشكالها وغايات الحكومة الفاضلة. وأخيراً تحدث في الفصل الخامس عن بنية الحكومة وهيكليتها عند مسكويه..

 

الإسلام وإيران

ديناميكية الثقافة وحيوية الحضارة (ج1)

الكاتب: د. علي أكبر ولايتي

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 405 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2004م

 

تحاول الثقافة الإسلامية اليوم إعادة تشييد نفسها في ظل صحوة المسلمين، بعدما تصور البعض أن الانحطاط الذي عرفته الحضارة الإسلامية سيؤدي إلى تدمير أصولها وخمود صوت الدين في المجتمعات الإسلامية، غير أن الزمان أثبت أن ذلك لم يكن سوى وقفة قصيرة في المسيرة الحضارية لهذا الدين الإلهي العظيم.

لكن لإعادة بناء الثقافة الإسلامية لابد من الانطلاق من الرصيد الثقافي والفكري والديني والتراث الذي ابتدعته الحضارة الإسلامية، وخصوصاً العودة للقيم الإسلامية.

في هذا الكتاب -الذي هو حصيلة ما قدمه د. ولايتي وآخرون في برنامج تلفزيوني تحت عنوان (إحياء الثقافة والحضارة الإسلاميتين)- هناك رصد وتتبع لمراحل الإبداع الفكري والعلمي وما قدمته الحضارة العربية الإسلامية من يوم بزغ في أرض العرب نور الدين الإسلامي، وذلك من خلال ثلاثة فصول، في الفصل الأول وتحت عنوان: الكليات تحدث د. ولايتي عن الأصول المفهومية والخلفيات التاريخية، ثم عصر الدعوة والفتوحات. في الفصل الثاني وتحت عنوان: أرضيات تبلور الحضارة الإسلامية، تحدث عن أهمية العلم في الإسلام، وقدّم لمحة عن تاريخ الكتابة في الثقافة والحضارة الإسلاميتين، وحركة الترجمة والمراكز العلمية في الحضارة الإسلامية. أما الفصل الثالث فقد خصَّصه للحديث عن ازدهار العلوم في الحضارة الإسلامية، بدءاً من الرياضيات والنجوم والفلك والفيزياء وعلم الطب والفلسفة وانتهاء بالتاريخ والجغرافيا والأدب.

 

إشكاليات التجديد

دراسة في ضوء علم اجتماع المعرفة

الكاتب: د. حسين رحَّال

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 507 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1- 2004م

 

إن أزمة الخطاب الإسلامي التي دفعته لسلوك سبيل التجديد، جاءت -حسب المؤلف- في سياق أزمة عميقة تواجهها المجتمعات العربية تتعلق بثلاث قضايا رئيسة هي المساواة والمشاركة والهوية. لذلك فالتحدي الكبير الذي يواجه التيار الإسلامي التجديدي، هو كيف سيحل أو يحسم المسائل المتعلقة بهذه القضايا الثلاث، بما لا يزيد الخلل في المدى السياسي العام، بل ينحو به نحو المأسسة والاستقرار.

لمعرفة ما قدّمه التيار التجديدي وهو يعالج هذه القضايا، ولتحديد إطار الدراسة في مجال التجديد، اختار الكاتب عينة تمثل الإسلاميين الذين قدموا هذا الخطاب التجديدي، والمتمثلة في الدكتور حسن الترابي من السودان، والشيخ محمد مهدي شمس الدين من لبنان، والشيخ راشد الغنوشي من تونس، وذلك لاشتراكهم في المجال الثقافي اللغوي مما يسهل عمليات المقارنة والاستنتاج.

ينقسم الكتاب إلى قسمين ومجموعة من الفصول ومقدمة، بعد تحديد معنى التجديد وإشكالياته، شرع الكاتب في القسم الأول وتحت عنوان: الحريات والتعددية بالحديث عن السيرة الذاتية بين الإطار الاجتماعي والمؤثرات الفكرية للعينات المختارة بوصفها نماذج مارست التجديد، لينتقل بعد ذلك في الفصل الثاني للحديث عن موقفهم من الحرية الفكرية وقضايا الارتداد والموقف من الآخر، وموقفهم -في الفصل الثالث- من العلمانية، وفي الفصل الرابع عن موقفهم من المجتمع المدني، وكذلك موقفهم من الديموقراطية وحرية النساء في الفصلين الخامس والسادس. أما الفصل السابع فخصَّه لتقديم خلاصة ناقش فيها الشرط الاجتماعي للتجديد والاقتراب من الغرب، وعلاقة الخطاب التجديدي بالاستقرار الداخلي.

في القسم الثاني من الكتاب وتحت عنوان: الإلهي/ البشري العلاقة الملتبسة، التجديد، الآليات، المؤسسة، المحيط المجتمعي. تحدّث في الفصل الأول عن: من الاجتهاد إلى التجديد في المنهج والرؤية والخطاب، وعن مفاعيل انبثاق النموذج الإرشادي الجديد في الفصل الثاني. أما في الفصل الثالث فتحدّث عن المقدس (الإلهي)/ المحلل (البشري): نحو علاقة جديدة. وأخيراً تحدث في الفصل الرابع عن: ارتباطات التجديد بالمؤسسة والمحيط المجتمعي.

 

نظرية المعرفة

عند الفلاسفة المسلمين

الكاتب: الشيخ علي جابر

الناشر: معهد المعارف الحكمية ودار الهادي - بيروت

الصفحات: 250 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2004م

 

من خلال الاستقراء يمكن تكوين صورة وافية عن نظرية المعرفة لدى الفلاسفة القدماء، لكن أول ما طرحت نظرية المعرفة بوصفها علماً مستقلاً كان منذ حوالي ثلاثة قرون عندما كتب الفيلسوف الإنجليزي جون لوك سنة 1690م كتاباً تحدّث فيه عن أصل المعرفة وماهيتها وحدودها ودرجة اليقين، وبعده كتب الألماني كانْت عن المعرفة وأدواتها، أما لدى العلماء والفلاسفة بمسائل المعرفة وإدراجها في علم خاص، بل تناولوها في مناسبات مختلفة خلال دراسة بعض المسائل من علمي المنطق والفلسفة.

في هذا الكتاب محاولة للكشف عن معالم نظرية المعرفة لدى الفلاسفة المسلمين وسياقها وتسلسلها التاريخي ومصادرها ومناهجها.

ينقسم الكتاب إلى أربعة فصول، تحدّث الكاتب في الفصل الأول عن ينابيع المعرفة في الفلسفة الإسلامية، مثل الوحي والفلسفات اليونانية والفارسية، وفي الفصل الثاني استعرض مناهج المعرفة لدى المفكرين المسلمين والمتمثلة في المنهج الكلامي والصوفي والإشراقي بالإضافة إلى المشائي والتشكيكي وغيرها من المناهج.

أما في الفصل الرابع فتحدث عن معالم نظرية المعرفة في الفلسفة الإسلامية، مثل الواقعية، تكثّر الإدراكات، أقسام المعقولات، أدوات المعرفة وقيمتها العلمية. وأخيراً استعرض في الفصل الرابع نظريات المعرفة عند الفلاسفة المسلمين، مثل نظرية المعرفة عند الكندي، الفارابي، ابن سينا، ابن رشد، السهروردي، الملا صدرا، السيد محمد باقر الصدر وغيرهم.

 

مقام المعرفة

فلسفة العقل والمعنى

الكاتب: حسن عجمي

الناشر: دار كتابات - بيروت

الصفحات: 263 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1-2004م

 

هناك مفاهيم عدة في الفلسفة والعلوم منها مفهوما السببية والمعنى، ومن خلال الفلسفة التحليلية يحاول المؤلف إيضاح هذه المفاهيم بتحديد قيم الصدق الخاصة بها أو من خلال تحديد معانيها أو تحديد قيم صدقها ومعانيها معاً.

أما المفاهيم أو الظواهر التي سعى المؤلف لتفسيرها أو تحليل مفهومها، فمنها: من السببية إلى الصفات، النظم المفاهيمية وتكوين النصوص، تكوين النص الفلسفي، العقل والشرط، الصدق والحقيقة والمضمون، البرهان والمعرفة، المعنى وفلسفة العلوم، ميكانيكا الكم والفلسفة، ومن تحليل مفهوم السببية إلى تحليل مفهوم العقل ينتهي المؤلف إلى سؤال أساسي هو: لماذا يوجد الكون؟.

ومن الكتّاب والمفكرين الذين تناولتهم دراسات الكتاب، ابن سينا، محمد أركون، علي حرب، سامي أدهم، محمد عابد الجابري، أنسي الحاج، أدونيس، إلياس لحود، خليل حاوي، محمود درويش، ومن الغربيين: كوين، ديفد سون، كربكي، كون، جيتر، لويس وبتنم وغيرهم..

 

مناهج البحث

في الدراسات الدينية

الكاتب: أحد فراهرز قراملكي

تعريب: سرمد الطائي

الناشر: معهد المعارف الحكمية - بيروت

الصفحات: 424 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2004م

 

التحديات التي واجهها الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر فرضت العودة إلى بحث قضايا المنهج لأن مناهج القدماء أصابها العجز ولم تعد قادرة على التعاطي مع العصر وقضاياه أو تساهم في حل إشكالياته، وكتاب الباحث قراملكي يتناول إشكالية المنهج في الدراسات الدينية، ما هي المناهج التي يمكن اعتمادها في البحث الديني؟ وما هي خطوات عملية البحث في ضوء كل من تلك المناهج؟ كما يقترح منهجاً جديداً سماه المترجم (البيتخصصي) ستمكن الاستفادة منه -حسب المؤلف- من تطوير الأبحاث الدينية والمساهمة في معالجة أزمة المنهج في هذه الأبحاث.

يحتوي الكتاب على اثني عشر فصلاً، في الفصل الأول قدّم تصوره لماهية البحث ومرتكزاته الأساسية، وتمييز البرنامج البحثي عن البرامج التعليمية والتبشيرية. في الفصل الثاني تحدث عن ماهية الأبحاث الدينية ونطاقاتها الرئيسة، والقراءتين التقليدية والجديدة للدين. أما في الفصل الثالث فقد تابع حديثه عن زيادة جدوى البحث، وأساليب تقييم البحث ومراحله، وتحديد مسؤوليات كل من الإدارة التنفيذية والإدارة العلمية للبحث. كما أكد الفصل الرابع أهمية البحث المتجه حول مسألة وخصائصها والموهبة في اكتشاف المسائل، في الفصل الخامس تحدث عن التعريف والوصف. وفي الفصل السادس تحدّث عن التبرير والتفسير. أما في الفصل السابع فقد تحدّث عن المناهج والاتجاهات، كما تحدّث عن الدراسات التاريخية وأهمية البحث التاريخي في الدراسات الدينية في الفصل الثامن. وخص الفصل التاسع للحديث عن أهمية الدراسات المقارنة. أما في الفصول المتبقية فقد تحدّث عن ظاهريات الدين، البحث الديني التجربي، الدراسات البيتخصصية.

 

الثقافة التلفزيونية

سقوط النخبة وبروز الشعبي

الكاتب: د. عبد الله الغذامي

الناشر: المركز الثقافي العربي-بيروت

الصفحات: 224 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1-2004م

 

مرَّت الصيغ التعبيرية في الثقافة البشرية بأربع صيغ آخرها مرحلة ثقافة الصورة ولكل مرحلة من تلك المراحل خصائصها المميزة. أما ما يميّز مرحلة ثقافة الصورة فهي دخول فئات بشرية عريضة إلى عالم الاستقبال الثقافي، وهي تلك الفئات التي كانت مهمشة في السابق وهذا ما أدى -في نظر المؤلف- إلى زعزعة مفهوم النخبة وصار الجميع سواسية في التعرف على العالم واكتساب معارف جديدة والتواصل مع الوقائع والثقافات، فتوسعت القاعدة الشعبية للثقافة، وهذا دور خطير تحقق مع الصورة..

وبذلك فقد فقدت النخبة دورها القيادي وتلاشت تبعاً لذلك مزيتها التقليدية. لكن أهم ما يتوصل إليه المؤلف هو أن فعلي الاستقبال والتفسير ليسا سلبيين، وأن الغزو الثقافي ليس كاسحاً للعقول، بل إن الاستجابات الثقافية العالمية تكشف عن مقاومة إيجابية لعناصر الهيمنة الثقافية والاقتصادية والسياسية، كما أن الصورة ترسل الشيء ونقيضه وأن الصورة تنسخها صورة أخرى...

يحتوي الكتاب على ثمانية فصول ومقدمة، تحدّث في الفصل الأول عن ثقافة الصورة، وفي الفصل الثاني عن: الثقافي/ التفاهي، وفي الثالث تحدث عن الخوف من الصورة، وفي الفصل الرابع تحدث عن اللباس بوصفه لغة، أما في الفصل الخامس فتحدث عن التلفزيون والتأنيث، وفي الفصل السادس عن إيديولوجيا الصورة، وفي السابع عن الإرهاب بوصفه صورة، وأخيراً تحدث عن الصورة بوصفها نسقاً ثقافياً.

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة