تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

إصدارات حديثة

قسم التحرير

الخطاب الإسلامي

وحقوق الإنسان

الكاتب: الشيخ حسن الصفار

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات: 189 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1-2005م

لا شك أن لحقوق الإنسان موقعية مهمة في الشريعة الإسلامية، بل إن للإسلام منظومة حقوقية متكاملة الأبعاد تنطلق من قاعدة التكريم الإلهي للإنسان باعتباره خليفة لله في الأرض، وتحرص على إعطائه جميع الحقوق التي تمكنه من إعمار الأرض في إطار العدل والمساواة، لكن سيطرة الاستبداد السياسي على أمة الإسلام جعل هذه المنظومة تتوارى لتحل محلها أبشع الممارسات والانتهاكات لحقوق الإنسان المسلم، بل لقد استغلت بعض النصوص التشريعية لتبرير هذا الانتهاك وللاعتداء على حقوق الإنسان.

والآن وفي خضم التطورات التي حققتها الحقوق الإنسانية على المستويين التنظيري والتطبيقي، يقف الخطاب الإسلامي المعاصر موقف الشك والحذر بدل أن يلتقط دعاة الإسلام - كما يقول الكاتب - في العصر الحديث هذه الفرصة وينخرطوا ضمن هذه الحركة الإنسانية النبيلة، ليثروا ويعمقوا مضامينها بمبادئ الإسلام وتعاليمه وليكونوا في طليعة المدافعين عن حقوق الإنسان في مجتمعاتهم المقموعة بل على مستوى العالم كذلك.

من هنا يقوم هذا الكتاب ومن خلال دراساته وبحوثه، بمحاولة تأصيل حقوق الإنسان في الفكر والثقافة الدينية المعاصرة، ومعالجة بعض المسائل المطروحة في الفكر والفقه الإسلامي، والتي يبدو منها التعارض والتصادم مع بعض مبادئ حقوق الإنسان كما أقرتها المواثيق العالمية، مع الحرص على الثوابت والمبادئ الأساسية، بالإضافة إلى مطالبته بتكثيف الحركة الدفاعية عن حقوق الإنسان في مجتمعاتنا..

ليس في الكتاب فصول أو أبواب وإنما جاء على شكل دراسات مستقلة وعناوين يعالج كل عنوان موضوعاً أو إشكالية حقوقية مثل: كرامة الإنسان والخطاب الديني، الإسلاميون وحقوق الإنسان، ثقافة حقوق الإنسان وبرنامج العمل.. بالإضافة إلى ملاحق احتضنت مجموعة من المواثيق الحقوقية العالمية والإسلامية.

الديموقراطيات الغربية

في مواجهة الانتشار الإسلامي

الكاتب: جعفر حسن عتريسي

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 189 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2005م

الإشكالية التي يعالجها هذا الكتاب تتعلق بالمفارقة التي سقطت فيها الديموقراطيات الغربية اليوم، التي بدأت تنسلخ عن مفاهيمها القديمة عن الديموقراطية والعلمانية وحقوق الإنسان، وهي تواجه عدوها الجديد والمتمثل في المد الإسلامي، لدرجة بتنا معها نشاهد قسماً من الشعوب الغربية يخرج إلى الشوارع ليتظاهر من أجل إرغام حكوماته على الالتزام بهذه المفاهيم، وتبلغ المفارقة ذروتها عندما تشارك في هذه التظاهرات التيارات الإسلامية لتطالب بدورها الدول الغربية بالالتزام بمواثيقها الحقوقية التي أعلنتها خلال هذا القرن وعلى أساسها أقامت حضارتها المعاصرة.

أما أهم نتائج هذه المفارقة فهي الازدواجية بحيث أصبح الخطاب الغربي السياسي والحقوقي يعاني من ازدواجية في المعايير أفقدته مصداقيته وعالميته التي كان يدعيها. والخلاصة أن ما حققه الغرب طوال قرون من ديموقراطية وحقوق للإنسان بدأ ينتكس بسرعة قياسية اليوم..

في الفصول الثلاثة لهذا الكتاب يستعرض الكاتب أهم هذه المفارقات التي تتمظهر من خلالها أزمة الخطاب السياسي الغربي المعاصر. في الفصل الأول وتحت عنوان: الثقافة الأوروبية في مواجهة القيم الديموقراطية، تحدث الكاتب عن التمييز العنصري، وقضية الحجاب التي أخافت المؤسسة العلمانية، وموضوع صدام الثقافات وكيف بدأ الغرب في ابتداع قوانين جديدة لمواجهة المد الإسلامي. أما الفصل الثاني فقد خصصه للحديث عن معالم الدولة العلمانية وموقفها من الدين والمواثيق الحقوقية الفرنسية بين النظرية والتطبيق، وهل الإسلام في الغرب قادر على المواجهة والحفاظ على هويته وخصوصياته. ثم انتقل في الفصل الثالث للحديث عن مفهوم الديموقراطية والتدرج الديموقراطي، وانتشار ثقافة التحيز ضد الإسلام في الغرب، وصولاً إلى اضطهاد المسلمين ومحاولة إلغائهم... إلخ.

وفي الأخير وتحت عنوان فلسفة الوجود الإسلامية أكد الكاتب أهمية ثقافة الممانعة والالتزام بالقيم والمبادئ الإسلامية لمواجهة هذه المتغيرات.

المفاهيم الدينية عند العوام

بين الأسس الشرعية والمشهورات العرفية

الكاتب: الشيخ محمد أحمد حجازي

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت

الصفحات: 280 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2005م

مع اتساع المعالجات للقضايا الدينية انطلاقاً من التطور الفكري والعلمي المعاصرين، ازدادت أهمية البحث عن المفاهيم الدينية للتمييز بين ما هو أصيل في الدين وما هو دخيل عليه ومبتدع ومتسرب إليه، من خلال الأعراف والتقاليد الاجتماعية..

في هذا الكتاب يسلط الكاتب الضوء على مجموعة من المفاهيم الدينية لدى العوام، كيف نشأت وتكونت واتخذت لنفسها قدسية دينية بعيدة عن المنطق العلمي والديني، وكشف الالتباسات والشائعات بين ما له أصل شرعي وعقلي أو ما أصله عرفي فقط..

ينقسم الكتاب إلى مقدمة ومدخل وثلاثة فصول وخاتمة، حيث أوضح في المدخل المقصود بالمفاهيم الدينية، ثم في الفصل الأول وتحت عنوان أسس التشريع الإسلامية وحاجتنا إلى التخصص فيها، عالج مجموعة من المحاور مثل: خصائص الدين الإسلامي، هل الحاجة إلى الدين ضرورية أم غير ضرورية، المفاهيم الدينية بين الوحدة والتعدد... إلخ.

في الفصل الثاني تحدث عن العوامل المكونة للمفاهيم الدينية عند العوام من خلال دراسته لحقيقة العوامل المؤثرة، وآثار الجاهلية القديمة في بعض الاعتقادات المعاصرة، ودور الإسرائيليات في صناعة الخرافات وشيوع مفاهيم لا أصل لها.. أما الفصل الثالث فقد خصصه لعرض موقف الإسلام من الأعراف والعادات والتقاليد من خلال مجموعة من المحاور كذلك، منها: الفرق بين الشرعيات والعرفيات، وتحديد معنى الشعائر الدينية.

الانحرافات الاجتماعية

مشكلات وحلول

الكاتب: عبد العظيم المشيخص

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 512 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2005م

إذا كانت الانحرافات الاجتماعية متنوعة ومتعددة فإن أسبابها ومناشئها متعددة كذلك، لكن آثارها السلبية واحدة وهي تفكك المجتمع وتدمير مقومات تماسكه، خصوصاً على المستوى الأسري والعلاقات العامة.

في هذا الكتاب ومن خلال اثني عشر فصلاً يقوم الكاتب بسبر أغوار الجريمة ودوافعها وآثارها، وكيف تصدى الإسلام لمعالجة أسبابها وتداعياتها على مستوى التدابير الوقائية الأولية من الجريمة والدفاع ضدها من خلال تشريع العقوبات الرادعة.

خصص الكاتب الفصل الأول لتعريف الجريمة وأسباب الانحرافات الاجتماعية كما حددتها المدارس الجنائية، بالإضافة إلى النظرية الإسلامية لأسباب الجريمة. وفي الفصل الثاني تحدث عن العوامل الاجتماعية للجريمة وخصوصاً العوامل الوراثية، كما استعرض نظريات القرآن لمعالجة الانحراف. أما الفصل الثالث فخصصه للحديث عن علاقة الأسرة ببواعث الجريمة، وكيف يساهم التفكك الأسري في ظهور الجريمة. في الفصل الرابع تحدث عن علاقة الطلاق بالانحراف الاجتماعي، فعرف الطلاق ومسوغاته الشرعية وأسباب ارتفاع معدلاته.

في الفصل الخامس تحدث عن تأثير العوامل الاقتصادية في ظهور الانحراف، مثل: الفقر البطالة، وكيف يمكن معالجة الفقر كتدبير وقائي من الجريمة.. أما في الفصلين السادس والسابع فعالج فيهما مشكلة العمالة الوافدة وعلاقة وسائل الإعلام بالانحرافات، وخصوصاً نشر ثقافة العنف. كذلك عالج في الفصلين الثامن والتاسع مشكلة الفراغ باعتبارها من دوافع الإجرام، وكذلك رفاق السوء. أما في الفصل العاشر فتحدث عن علاقة المدرسة بالانحراف (المعلم والتعليم أنموذجاً). وأخيراً قدّم مقترحاته للعلاجات الوقائية من الانحرافات في الفصل الحادي عشر، وأهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الفصل الأخير..

المرجعية الدينية العليا

عند الشيعة الإمامية

دراسة في التطور السياسي والعلمي

الكاتب: د. جودة القزويني

الناشر: دار الرافدين - بيروت

الصفحات:432 من القطع الكبير

سنة النشر:ط1-2005م

يتناول هذا الكتاب بالبحث والتحليل التطور التاريخي للمرجعية الدينية الشيعية الاثني عشرية في جانبها العلمي والسياسي ابتداءً من القرن الخامس عشر الحالي. وينقسم إلى ستة فصول ومجموعة من الملاحق، في الفصل الأول تحدث عن الحوزة العلمية في بغداد من بداية نشوئها مع الشيخ المفيد وإلى عهد الشيخ الطوسي (توفي سنة 460هجرية)، ثم انتقل في الفصل الثاني للحديث عن الحوزة العلمية بالحلة وتطور التدريس فيها وتأثير علمائها في الحكم المغولي، أما الفصل الثالث فقد خصصه للحديث عن الحوزة العلمية في جبل عامل، فأشار إلى الجهود العلمية للشهيد الأول والمحقق الكركي وزين الدين العاملي، كما تعرض للحركة الأخبارية ومرحلة تأسيسها.

في الفصل الرابع وتحت عنوان: الحوزة العلمية في النجف (المرحلة الأولى) تحدث الكاتب عن مجموعة من القضايا بدأها بموقف الزعامة الشيعية من ظهور الحركة الوهابية، واسترداد الحركة الأخبارية لوجودها، وفتوى التنباك وقيام الحركة الدستورية، كما استعرض المظاهر الفكرية للحوزة العلمية في النجف ومراحل الاستعداد لتحصيل ملكة الاجتهاد. في الفصل الخامس تابع حديثه عن المرحلة الثانية من واقع الحوزة في النجف، فأشار إلى علاقة علماء الشيعة بالعثمانيين والبريطانيين وأحداث ثورة النجف وظهور الأحزاب الإسلامية كما تعرض لزعامة المرجع الخوئي، وتصدي الشهيد الصدر للمرجعية ومعارضته للسلطة وما قام به من تطوير في مناهج الحوزة العلمية.

أما الفصل السادس والأخير فقد خصصه للحوزة العلمية في قم المقدسة، حيث تحدث عن مجتهديها وعلمائها والحركات الفكرية التي نشأت فيها، وعلاقة علمائها بالنجف والمرجعية الدينية في قم. أما الملاحق فاستعرض فيها عدد من رسائل وبيانات العلماء والمراجع مثل رسالة كاشف الغطاء إلى الأمير السعودي عبد العزيز وبيانات ثلاثة للسيد محمد باقر الصدر...

الإنسان المهدور

دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

الكاتب: د. مصطفى حجازي

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات 350 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2005م

بعد كشفه لسيكولوجية الإنسان المقهور، يتابع د. حجازي مشروعه لتوظيف علم النفس في خدمة قضايا التنمية بدراسة واستقصاء حالات الهدر وألوانه وآثاره فردياً وجماعياً (القيمة والكيان والطاقات والفكر والوعي)، وكشف قوى العطالة في هذا العالم وناسه مما لازال -كما يقول- خارج الطرح والبحث والمعالجة من أجل الكشف عن المعوقات الكامنة وصولاً إلى الوعي بها وآثارها كمدخل طبيعي للتصدي لها ومعالجتها، وكشرط لإطلاق تنمية إنسانية فعلية.

ينقسم الكتاب إلى تسعة فصول: في الفصل الأول وتحت عنوان: هدر الإنسان: محدداته وتجلياته: ما قبل الديموقراطية الاعتراف بالإنسان، عرف الهدر الإنساني وألوانه ومستوياته وكونه مرضاً كيانياً، ثم تحدث في الفصل الثاني عن علاقة العصبيات بالهدر الداخلي والخارجي وإشكالية ثقافة الولاء بدل من ثقافة الإنجاز، أما في الفصل الثالث فتحدث عن علاقة الاستبداد والطغيان بهدر الإنسان، فعرف الاستبداد وسيكولوجياته وآليات السيطرة والتحكم، واكتمال حلقة الهدر مع انتقال الهدر الخارجي إلى الهدر الذاتي.

في الفصل الرابع تحدث عن الاعتقال والتعذيب وهدر الكيان وما يترتب على ممارسة التعذيب والحجز من احتقار معنوي وجسدي.. أما في الفصل الخامس، فشرع في دراسة مجالات هدر الفكر وألوانه ونتائج هدر الفكر، والثورات العقلية التي عرفتها الحضارة الغربية. الفصل السادس خصصه للشباب المهدور: هدر الوعي والطاقات والانتماء، حيث عالج قضايا هدر الطاقات والكفاءات والتهميش وهدر المشاركة والدور... إلخ. في الفصل السابع تحدث عن الهدر الوجودي في الحياة اليومية. وفي الفصل الثامن، تحدث عن الديناميات النفسية للإنسان المهدور ودفاعاته، وأخيراً تحدث عن علم النفس الإيجابي وبناء الاقتدار في مجابهة الهدر في الفصل التاسع والأخير...

فقه الحضانة

الكاتب: الشيخ زكي عبد الرحيم

الناشر: دار الخليج العربي - بيروت

الصفحات: 114 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1-2005م

الحضانة هي عبارة عن إدارة شؤون الطفل من الناحية الصحية والمالية والتربوية، أو بلغة الفقه نوع من أنواع الكفالة والوصاية والولاية، والمشهور والمتعارف عليه في الفقه الإسلامي أن الطفل إذا توفي أبوه لا يلحق بأمه بل تنتقل الكفالة والولاية عليه إلى جده، وهذا ما أثار حفيظة الكثير من النساء فطالبن بالمساواة في مجال حضانة أطفالهن وحقهن في متابعة تربيتهم والإشراف عليهم بعد وفاة الأب أو إذا حصل الطلاق بين الزوجين.

وهذه القضية هي اليوم من القضايا المطروحة على الاجتهاد الإسلامي، وعلى الفقه أن يقول كلمته فيها لأن الحضانة بعد غياب الأب بالموت أو غياب الأم بالطلاق مهمة جسيمة وآثارها على تربية الأطفال ونفسيتهم عميقة تتجاوز هذه المرحلة إلى مراحل متقدمة في مستقبلهم...

في هذا الكتاب يقدم الكاتب مقاربة لمعالجة هذا الموضوع من خلال آراء كبار الفقهاء. في البداية عرف معنى الحضانة والغرض منها والمستحقين لها، مع مناقشة الآراء والنظريات المذكورة في هذا المجال، ثم انتقل لعرض شروط الحضانة، وحق الحضانة في الفطام وبعده، والنظريات الفقهية في مدة الحضانة، وبعد مناقشة الروايات الواردة في هذه المسألة والتحقيق في آراء الفقهاء في مدة الحضانة، تحدث عن حق الأم بعد الزواج من الأجنبي، وبعد وفاة الأب والأسباب في نزع الحضانة من الحاضن، وحضانة الأولاد بعد وفاة الأبوين، وأخيراً استعرض خلاصة المسائل الشرعية في حقوق الأبوين في الحضانة..

دور الأئمة في الحياة الإسلامية

الكاتب: السيد محمد باقر الصدر

الناشر: دار المحجة البيضاء - بيروت

الصفحات: 487 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1-2005م

هذا الكتاب هو محاولة للكشف عن نقاط القوة الرئيسية في أسلوب التربية الذي اعتمده أئمة أهل البيت (ع) في علاقاتهم وسلوكهم مع أتباعهم ومحبيهم، بل مع أعدائهم، ومن خلال ذلك يسلط الكاتب الضوء على جوانب عدة من سيرة الأئمة في إطار منهج موضوعي يعتمد النظرة الكلية بدلاً من النظرة الجزئية، أي ينظر إلى الأئمة ككل مترابط ويدرس هذا الكل ويكشف ملامحه العامة وأهدافه المشتركة ومزاجه الأصيل والترابط بين خطواته. وبالتالي الدور الذي مارسه الأئمة (ع) جميعاً في الحياة الإسلامية..

ينقسم الكتاب إلى قسمين ومجموعة من المحاور، في القسم الأول تحدث السيد الشهيد عن دور الأئمة في الحياة الإسلامية ودورهم المشترك، وكيف ظهرت الإيجابية في علاقاتهم بالأمة؟ وهل عمل الأئمة على استلام الحكم، وكيف كانوا يرعون أتباعهم؟ في القسم الثاني تحدث السيد الشهيد بالتفصيل عن الأسلوب الذي اعتمده الأئمة في تربية أتباعهم من خلال الاستغلال الواعي للمناسبات الدينية لتعريفهم بالعقيدة الصحيحة ومقاومة التيارات الهدامة والمنحرفة، وتحذير الأمة من مخاطر الانحراف، والعمل على تربيتها على أخلاق الإسلام والالتزام بتعاليمه..

أما رعايتهم لأتباعهم فقد ظهرت في العمل على تنظيم شؤونهم الداخلية من خلال توجيه علاقاتهم ببعضهم البعض ومع غيرهم من أبناء الأمة، ووضع منهج حياتي متكامل لهم، يصون حقوقهم المادية والمعنوية. أما بخصوص علاقاتهم مع الحكام، فقد عمل الأئمة على إيقاف هؤلاء الحكام عن المزيد من الانحراف، واستنكروا جرائمهم وقالوا قول الحق في وجوههم، لكن في المقابل تعاونوا معهم في بعض الأحيان لمواجهة التحديات التي كانت تهدد كيان الأمة أو كرامتها. ثم قدم في الملحق الأول موجز لتواريخ الأئمة الاثني عشر، وفي الملحق الثاني نماذج تطبيقية للدراسة.

التكفير والتكفير المضاد

الكاتب: المحامي فايز علي سلهب

الناشر: دار الفرقد - دمشق

الصفحات:230 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1- 2005م

يتناول هذا الكتاب قضية من أهم القضايا التي تعاني من آثارها السلبية الأمة الإسلامية اليوم إنها قضية التكفير، فقد انتشرت موجة التكفير والتكفير المضاد بين شرائح معينة داخل المجتمعات الإسلامية، ونجم عن هذا التكفير استباحة الدماء، فقد قتل الكثير وما زال الدم يسيل بسبب تكفير الآخر المخالف في المذهب والرأي الفقهي أو الكلامي، ناهيك عن المخالف في الدين.

لم تقتصر معالجة المؤلف لهذه الظاهرة على التكفير الديني، بل تناول بالبحث كذلك التكفير السياسي، بالإضافة إلى دفاعه المستميت عن أهمية التنوع الثقافي والديني والحضاري، مؤكداً أن التكفير الديني والمعاصر يصبان في خندق واحد هو الفكر الصهيوني التلمودي، وأن التكفير بدعة شريرة وحالة سلبية وعقيدة فاسدة ما أنزل الله بها من سلطان، كل ذلك من خلال أربعة أبواب وتمهيد.

في التمهيد تحدث عن مفهوم التكفير الديني والسياسي والثقافي والاجتماعي، ثم انتقل للحديث عن التكفير في الديانات السماوية حيث خصص الباب الأول للحديث عن التكفير في التوراة والتكفير في التلمود وكذلك التكفير في الأدبيات اليهودية.. أما في الباب الثاني فقد تحدث عن التكفير في الإنجيل والأدبيات المسيحية، وعلاقة الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش بنشوء ظاهرة التكفير، وتأثير الأصولية المسيحية واليهودية في ترسيخ هذه الظاهرة..

الباب الثالث وتحت عنوان: التكفير في الرسالة المحمدية، تحدث عن التكفير في القرآن والسنة، ومسألة الارتداد عن الدين وعلاقتها بالتكفير.. وأخيراً خصص الباب الرابع للحديث عن التكفير المعاصر، فأشار إلى المفهوم الجديد للتكفير، وظاهرة التكفير والتكفير المضاد....

فقه التسامح في الفكر العربي الإسلامي

الثقافة والدولة

الكاتب: عبد الحسين شعبان

الناشر: دار النهار - بيروت

الصفحات: 196 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1-2005م

ينطلق هذا الكتاب من مسلمة لدى الكاتب وهي أن (التسامح) أصبح مسألة جوهرية في حياتنا السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية الراهنة، لأن البحث في هذا الحقل - كما يقول الكاتب - لم يعد من قبيل التنظير الحقوقي أو الترف الفكري، بل أصبح حاجة ماسة وضرورة ملحة، لعلها (فرض عين) وليست (فرض كفاية)، بعد أن شهدت حياتنا أنماطاً من التفرد والتسلط وإلغاء الآخر وإقصائه..

يتكون الكتاب من خمسة فصول وخاتمة وملاحق. في الفصل الأول وتحت عنوان: الراهن والتاريخي في مسألة التسامح، تحدث عن الغرب وفكرة التسامح، والتسامح وفلسفة التنوير. وفي الفصل الثاني وتحت عنوان: التسامح والفقه الدولي المعاصر، تحدث عن الأمم المتحدة وفكرة التسامح، اليونسكو والتسامح، إشكاليات التسامح، في معنى التسامح..

أما في الفصل الثالث فتحدث تحت عنوان: الدين والتسامح: الماضي والحاضر: عن اللاعنف والتسامح في المسيحية، التسامح والإسلام السياسي، الشريعة الإسلامية والتسامح، جذور التسامح والتوثيق العربي - الإسلامي. في الفصل الرابع تحدث عن التسامح والسيرة المحمدية: التراث والمعاصرة. وأخيراً تحدث في الفصل الخامس وتحت عنوان: التسامح وخطاب التنوير العربي - الإسلامي عن: إطلالة على الفكر الإصلاحي الديني والليبرالي العربي - الإسلامي..

وفي الخاتمة تحدث عن فرضيات التسامح، كما ضمن الملاحق مجموعة من الإعلانات الدولية المتعلقة بالتسامح...

 

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة