مدخل إلى القرآن الكريم

في التعريف بالقرآن  (ج1)

الكاتب: د. محمد عابد الجابري

الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت

الصفحات: 456 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2006م

من خلال الأسئلة التي تستعيد المنهج/ الرؤية الذي تبناه في مشروعه النقدي وقراءته للتراث، والذي حاول عبره جعل المقروء معاصراً لنفسه ومعاصراً لنا في الوقت ذاته كما يقول، يخوض الجابري تجربة مقاربة النص الإسلامي المقدس (القرآن الكريم) من خلال مدخل يتألف من جزأين، الأول في التعريف بالقرآن والثاني في موضوعات القرآن.

الجزء الأول والذي هو بين أيدينا اليوم، يتألف من ثلاثة أقسام، في القسم الأول وتحت عنوان: قراءات في محيط القرآن الكريم، تحدث في الفصل الأول عن وحدة الأصل في الديانات السماوية الثلاثه، وفي الفصل الثاني تحدث عن الدعوة المحمدية وعلاقاتها الخارجية، الفصلان الثالث والرابع تحدث فيهما عن أمية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ونزول الوحي عليه، أما الفصل الخامس فخصصه للحديث عن حقيقة النبوة وآراء في الإمامة والولاية.

القسم الثاني وتحت عنوان: مسار الكون والتكوين، تحدث في الفصل السادس عن: القرآن: الكتاب وإعادة ترتيب العلاقات، وفي الفصلين السابع والثامن عن: الأحرف والقراءات والمعجزات، وترتيب العلاقة مع أهل الكتاب، أما في الفصلين التاسع والعاشر فقد تحدث فيهما عن قضية جمع القرآن وترتيب المصحف. أما القسم الثالث فقد خصصه للحديث عن القصص في القرآن الكريم.

 

آفاق الفكر السياسي
     عند إخوان الصفا

الكاتب: علي فريدوني

ترجمة: عبد الحسن آل نجف

 الناشر: دائرة معارف الفقه الاسلامي - قم

الصفحات: 351 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2006م

في إطار التعرف على المصادر الأصلية في الفلسفة السياسية للإسلام، وضمن مشروع آفاق الفكر السياسي الذي تشرف عليه مؤسسة المعارف الإسلامية، يأتي هذا الكتاب الرابع في هذا المشروع، ليسلط الضوء على الفكر السياسي لإخوان الصفا وهم جمعية سرية ظهرت في القرن الرابع الهجري، وكانت لها أهداف وتطلعات سياسية، وقد دوَّن إخوان الصفا فكرهم في رسائل عرفت بـ«رسائل إخوان الصفا».

ينقسم الكتاب إلى سبعة أبواب، في الباب الأول عرف الكاتب بإخوان الصفا وأوضاع عصرهم السياسية والاجتماعية والثقافية. وفي الباب الثاني تحدث عن الأسس الفكرية للنظرية السياسية عند إخوان الصفا. أما البابان الثالث والرابع فتحدث فيهما عن المجتمع المدني وأولويات المجتمع الإنساني. البابان الخامس والسادس تحدث فيهما عن السياسة والدولة من منظور إخوان الصفا. وأخيراً خصَّص الباب السابع للخلاصات والنتائج.

 

الحداثة والمقاومة

الكاتب: د. طه عبد الرحمن

الناشر: معهد المعارف الحكمية - بيروت

الصفحات: 96 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2007م

الإبداع هو شرط تحقق الحداثة، فحيثما وجد الإبداع فثمة حداثة، فلو فرضنا أن هناك مقاومة ثبت إتيانها بأفعال مبدعة، لزم أن نعدُّها سلوكاً حداثيًّا، حتى لو كانت مقاومة للحداثة نفسها، إذ تكون عنذئد مقاومة لما علق بالحداثة من مظاهر أو قيم تضر بالإنسان، طلباً للخروج إلى حداثة أفضل. فما الظن إذا كانت هذه المقاومة تتصدى للعوائق الوجودية التي تمنع من إنشاء حداثتها.

بهذه الكلمات قدم د. طه عبد الرحمن لمحاضرتين كان ألقاهما في معهد المعارف الحكمية في بيروت، ونشرهما المعهد في أول سلسلة يصدرها بعنوان «أدبيات النهوض».

المحاضرة الأولى بعنوان: روح الحداثة وقيم الإسلام، وقد تحدث فيها المؤلف عن المقاومة الإسلامية نموذجاً، وخصائص روح الحداثة، وكيف تدرأ القيم الإسلامية آفات الحداثة الغربية، ومقاومة الشعب وحداثة الإسلام.

أما المحاضرة الثانية فهي بعنوان: المقاومة الإسلامية والتجديد التكاملي للوعي الديني، تحدث فيها عن: المقاومة الإسلامية والتكامل العمودي لتجليات الإسلام، وتجديد الوعي الديني وتجلي الخاتمية والعالمية والجامعية، والمقاومة الإسلامية والتكامل الأفقي لتجليات الإسلام.

 

المدرسة التفكيكية
       وجدل المعرفة الدينية

الكتاب: مجموعة من الكتاب والمفكرين

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 386 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2007م

المقصود بالمدرسة التفكيكية ليس المدرسة الغربية، وإنما التيار الفكري الذي ظهر في غرب إيران ووسطها وتزعمه عدد من المفكرين مثل محمد مهدي الأصفهاني وقد حاول زعماء هذا التيار إعادة طرح سؤال المنهج في المعرفة الدينية، عندما دعوا إلى ضرورة فصل المناهج فصلاً تامًّا، ورأوا أن الخلط المنهجي في الدرس الديني أكبر خطأ وقع فيه المسلمون، أي لابد من فصل المنهجين الفلسفي والعرفاني عن المنهج الديني.

وقد أثارت هذه الدعوة الكثير من الردود الفكرية، وهذا ما تكشف عنه بحوث ودراسات هذا الكتاب التي تتوزع على أربعة فصول.

في الفصل الأول وتحت عنوان المدرسة التفكيكية والبناء الداخلي، تحدث الشيخ علي ملكي الميانجي عن المدرسة التفكيكية: الأسس والبناءات والمقولات، الدراسة الثانية كانت للشيخ محمد رضا الحكيمي بعنوان: القول الفلسفي بين الإبداع والإتباع، أما الدراسة الثالثة فكانت للشيخ رضا أستاذي بعنوان: المدرسة التفكيكية: أوراق وتأملات.

في الفصل الثاني وتحت عنوان: نقد المدرسة التفكيكية، تحدث السيد حسن إسلامي عن: المدرسة التفكيكية: قراءة نقدية في البناءات النظرية. كما شارك الشيخ سعيد رحيميان بدراستين الأولى عن المدرسة التفكيكية والأزمة الميدانية في المنهج، والثانية بعنوان: المدرسة التفكيكية والمدرسة الطباطبائية: قراءة نقدية مقارنة.

أما الفصل الثالث وتحت عنوان: حوار في التفكيك، شارك في هذا الحوار الشيخ جوادي آملي والسيد جعفر سيدان. وفي الفصل الرابع شارك الشيخ محمد رضا الحكيمي بدراسة عن رجال المدرسة التفكيكية. وهذا الكتاب هو واحد من سلسلة كتاب مجلة نصوص معاصرة.

 

اختبارات المقدس

مقاربات في الفلسفة والتصوف والتجربة الدينية

الكاتب: د. خنجر حمية

الناشر: دار الأمير- بيروت

الصفحات: 415 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2007م

يحتضن هذا الكتاب مجموعة من الدراسات التي سبق نشرها، وهي تعالج مشكلات تتصل بالتراث الفلسفي والصوفي، كما تتصل بمعالجات للدين مستجدة وراهنة، وبآفاق تتصل بمناهج العلوم الإنسانية الحادثة وبآليات بحث وطرائق نظر جديدة مبتكرة تم استلهامها في فلسفة الدين واجتماعيات الأديان.

ينقسم الكتاب إلى قسمين، في القسم الأول ومن خلال ثلاثة فصول تحدث الكاتب عن: الفكر والفلسفة في العالم العربي الحديث والمعاصر: تنوع في الرؤى والمعايير والآفاق، تطور نظرية وحدة الوجود في العرفان الإسلامي: قراءة في فكر الملا صدرا، والتأويل الصوفي للعبادات.

أما القسم الثاني فقد تحدث فيه المؤلف ومن خلال ثلاثة فصول عن: مناهج المعرفة الدينية ورهانات الوحدة والتنوع، وعودة الملاحم والمعتقدات، وتنوع اختبارات المقدس، وتجربة المكان في انبثاق الأمكنة وتآكلها، وما بعد الحداثة، العقل والدين.

 

النهوض الحضاري

في فكر الإمام موسى الصدر

الكاتب: غسان فوزي طه

الناشر: معهد المعارف الحكمية - بيروت

الصفحات: 126 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2007 م

هل يؤدي الإيمان الديني دوراً حضاريًّا نهضويًّا في بلد متعدد الطوائف كلبنان؟ وكيف يتخطى حدود الجغرافيا الوطنية إلى حدود الأمة والعالم، وكيف يؤدي الإيمان كما يفهمه الإمام الصدر دوره النهضوي؟

هذه الأسئلة يجيب عنها المؤلف من خلال أربعة فصول، في محاولة وبمنهج تحليلي مقارن للكشف عن رؤية الإمام موسى الصدر بخصوص إشكالية العلاقة بين الإيمان الديني والنهوض.

في الفصل الأول، وتحت عنوان: الإمام الصدر والنهوض الحضاري العام، تحدث المؤلف عن مفهوم الثقافة عند الإمام الصدر، ومنطلقات حركة الإمام الصدر. الفصل الثاني تحدث فيه عن مفهوم المجتمع لدى الصدر وموقفه من الثقافة الواردة، والروحية في المجتمعات الإسلامية. أما الفصل الثالث فخصصه للحديث عن النهوض في لبنان وسلبيات النظام السياسي الطائفي. وفي الفصل الرابع تحدث عن النهوض بشيعة لبنان، فاستعرض واقعهم السياسي والاجتماعي، وجهود الإمام الصدر في تنظيم شؤون هذه الطائفة.

 

مجتمعنا

بين عالمية الإسلام والعولمة الغربية

الكاتب: الشيخ علي حسن طه

الناشر: دار الهادي - بيروت

الصفحات: 246 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2007م

يعالج هذا الكتاب مجموعة من البحوث والمواضيع متنوعة المضامين ومختلفة في طرق المعالجة، لكن ما يجمع بينها أنها تحاكي الواقع العربي الإسلامي المعاصر، وتنفذ إلى أعماق بعض مشكلاته، في محاولة لمناقشة هذه القضايا من زوايا مختلفة وإيجاد الحلول لها من أجل المساهمة في عملية الاستنهاض والنهوض.

في البحث الأول وتحت عنوان: المواجهة الحضارية بين الأمة والاستكبار تحدث الكاتب عن الهجمة الحضارية الغربية، ومحاولة تغريب المجتمعات العربية والإسلامية، وسنن التغيير الاجتماعي في القرآن. البحث الثاني عالج فيه موقف الإسلام من التعددية الفكرية والعقائدية. أما في البحث الثالث فتحدث عن النظام العام بين الأمة والإمام (السلطة السياسية)، فعرف مفهوم النظام العام، والمسؤولية العامة والحرية المسؤولة.

في البحث الرابع تحدث عن التربية القرآنية والمجتمع حيث أشار إلى مفهوم التربية ومبادئ التربية القرآنية وفلسفتها. كذلك تحدث عن العولمة والديموقراطية والشورى، ونظرية ولاية الفقيه والاجتهاد في الشريعة ودوره في عالمية الإسلام.

 

الرجولة وتغير أحوال النساء

الكاتبة: عزة شرارة بيضون

الناشر: المركز الثقافي العربي - بيروت

الصفحات: 336 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2007م

من أبرز التحولات التي شهدها العالم الصناعي، التغيرات التي طرأت على مكانة المرأة ودورها الاجتماعي، وقد أثرت هذه المتغيرات في موقف الرجل من المرأة، أما بالنسبة للعالم الثالث أو عالم الجنوب الأقل تصنيعاً، فإن تأثير العولمة والمواثيق الحقوقية الدولية قد أصبح واضحاً كذلك، بحيث بدأت النظرة إلى المرأة تتغير شيئاً فشيئاً.

من هنا ينطلق هذا الكتاب لاستعراض دراسة ميدانية في علم النفس الاجتماعي تحاول الإجابة عن سؤال مركزي وهو: هل تغير الرجال مع تبدل أحوال النساء؟ ومجموعة من الأسئلة المتفرعة عنه مثل: كيف بدأ الشباب اللبناني ينظر إلى ذاته وإلى شريكة حياته؟ وما هي اتجاهاته نحو أدوار المرأة والرجل في مجتمعاتنا؟

يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء، في الجزء الأول استعرضت الكاتبة أزمة الذكورة مدخلاً للنقاش الدائر حول الهويات المتحولة للرجال المعاصرين.

في الجزء الثاني عرضت الاهتمامات البحثية في مسألة اختيار الشريك والتصورات الموجودة لدى كل من الشاب والفتاة. كما استعرضت نتائج الدراسة الميدانية الرئيسة التي قامت بها.

أما الجزء الثالث فتناولت فيه المعتقدات نحو المرأة والرجل للإجابة عن سؤال: ما هي اتجاهات الشباب نحو أدوار المرأة والرجل في مجتمعاتنا؟

وفي الأخير قدمت نظرة بعدية لمعرفة مواقع الرجال والنساء بعضهم بإزاء بعض؟

السوبر أصولية

الكاتب: حسن عجمي

الناشر: الدار العربية للعلوم - ناشرون

الصفحات: 200 من القطع الوسط

سنة النشر: ط1 - 2007م

نحن من نصنع التراث، ونحن من نقرر وجوده وكيفية وجوده أو عدم وجوده، لذلك فالشعب المتخلف يخلق تراثاً متخلفاً، والشعب المتقدم لديه تراث متقدم. إذن من الضروري أن نبني التراث لكي نكون، وحينها فقط سوف يكون. على هذا الأساس تأتي السوبرأصولية لتقول: إن الأصول كامنة في المستقبل الذي سوف نخلقه، وبذلك لن يحكمنا التراث وأمواته، من هذه المنطلقات الفكرية، ينطلق الكاتب ومن خلال أربعة فصول، ليكشف عن ملامح ما يسميه السوبرأصولية القائمة في المستقبل، والتي ستنجح في نظره في تفسير لماذا يزول الفارق بين الأصل واللاأصل مما يستدعي خلق الأصول الدينية باستمرار.

في الفصل الأول يقدم الكاتب مفهومه للسوبر أصولية وكيف أنها ستتمكن من الخروج من المأزق الذي وقعت فيه كلٌّ من الأصولية والحداثة. في الفصل الثاني عالج إشكالية الدلالة والمعنى واللغة من خلال آراء عبدالله بن الحسن والسيرافي والزمخشري والسيوطي والآسنوي.

أما في الفصل الثالث فتحدث عن فلسفة اللغة الإسلامية من خلال معالجة مناقشة التفسير الظاهري، وعلاقة المعنى بالباطن والتصوف والمعنى، واللغة لدى مجموعة من الكلاميين والفلاسفة والفقهاء والأدباء. وأخيراً خصص الفصل الرابع للحديث عمَّا يسميه بالماضي المستقبلي: الأقوال التحليلية والتركيبية.

 

فلسفة السكن
        في العلاقات الزوجية

دراسة موضوعية من منظور قرآني

الكاتب: مكي قاسم البغدادي

الناشر: دار الكوثر - دمشق

الصفحات: 320 من القطع الكبير

سنة النشر: ط1 - 2007م

السكن النفسي ليس حاجة هامشية ترفيهية في حياة الزوجين وإنما أكبر وأشد وأهم حاجة معنوية أساسية وضرورية في حياتهما، وهو ليس حاجة مؤقتة وإنما حاجة دائمة.

من هذه الحقيقة العلمية ينطلق الكاتب ليقوم بدراسة علمية موضوعية حول فلسفة السكن في العلاقات الزوجية من خلال الآيات القرآنية التي تحدثت عن العلاقة الزوجية.

كل ذلك من خلال عشرة أبواب، في الباب الأول تحدث عن المعاني القرآنية الغنية في آية السكن في العلاقة الزوجية. في الباب الثاني تحدث عن العلاقة الزوجية منظمة في المنظور الإسلامي، الباب الثالث خصصه لعرض الحقوق الزوجية المتبادلة بين الزوجين المتكافئين.

أما الباب الرابع فتحدث فيه عن أصول الخطبة وفراسة الاختيار. في البابين الخامس والسادس تحدث عن النفس الواحدة في المنظور القرآني الحركي، وفلسفة السكن في العلاقة الزوجية من منظور قرآني. أما الأبواب الأربعة المتبقية فعالج مجموعة من القضايا مثل: العوامل المؤدية إلى اضطراب السكن النفسي بين الزوجين، والترابط الموضوعي بين وحدة النفس الواحدة والسكن المشترك، والسكن المتبادل مفتاح للمودة والرحمة.