تسجيل الدخول
حفظ البيانات
استرجاع كلمة السر
ليس لديك حساب بالموقع؟ تسجيل الاشتراك الآن

تقارير ومتابعات

قسم التحرير

الندوة الدولية عن: «السيرة النبوية في الكتابات الإيطالية»
بالتعاون مع كلية الآداب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في مدينة فاس (المغرب) نظَّم المركز العالمي للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ندوة دولية عن «السيرة النبوية في الكتابات الإيطالية» بين 13 - 15 نيسان (أبريل) 2010م. شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والأكاديميين: (15) من جامعات إيطالية و (40) مشاركاً من دول عربية: جامعات تورنتو وفلورنسا ونابولي والجامعة الكاثوليكية بميلانو، وجامعات أم القرى والملك سعود بالسعودية، ومحمد الخامس بالمغرب وجامعة آل البيت في الأردن، وجامعة حلوان بمصر...
وتهدف الندوة إلى:
- التعريف بجهود الكُتَّاب الإيطاليين في دراستهم للسيرة النبوية.
- بيان مناهج المستشرقين الإيطاليين في كتابة السيرة النبوية.
- تقويم كتابات الباحثين والدارسين الإيطاليين المهتمة بالسيرة النبوية.
- الكشف عن صورة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مخيلة المثقف الإيطالي.
- تشجيع البحوث العلمية الإيطالية في مجال السيرة النبوية.
- فتح باب الحوار بين المهتمين بدراسة السيرة النبوية في الجامعات الإيطالية ونظرائهم في الجامعات المغربية.
أما أهم المحاور التي ناقشتها هذه الندوة فهي:
تاريخ البحث والكتابة في السيرة النبوية عند المستشرقين الإيطاليين، السيرة النبوية في الأدب الإيطالي، وفي المناهج التعليمية الإيطالية، وفي دوائر المعارف والموسوعات الإيطالية، الترجمات الإيطالية لكتب السيرة النبوية، ما كتب باللغة العربية عن الاستشراق الإيطالي في تراث السيرة النبوية، وجهود الاستشراق الإيطالي في إنقاذ تراث السيرة النبوية.
انطلقت أعمال الندوة بجلسة افتتاحية تحدث فيها الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي أشار إلى أن هذه الندوة تأتي في سياق سلسلة من الندوات السابقة التي نُظِّمت عن السيرة النبوية في الكتابات الألمانية والأمريكية والإسبانية والفرنسية... كما أشار إلى استعداد المركز لإصدار موسوعة عن السيرة النبوية في الكتابات الغربية بعد استكمال رصد الكتابات الهولندية والروسية عن السيرة النبوية الشريفة.
أما الدكتور السرغيني فارسي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله (المغرب)، فأشاد بالجهود التي بذلت في تنظيم هذه الندوة، كما أعلن استعداد الجامعة للتعاون مع المركز في خدمة السيرة النبوية.
بعد كلمات المشاركين انطلقت أعمال الجلسة الأولى تحت عنوان: تاريخ البحث والكتابة في السيرة النبوية عند المستشرقين الإيطاليين وتقييم جهودهم في التعامل معها، وقد ترأسها د. عادل الشدي، وتحدث فيها كل من: روبرتو ثشلي من جامعة تورنتو بإيطاليا عن: تراث السيرة النبوية في دراسات المستشرقين الإيطاليين. ود. محمد العمارتي من جامعة عبدالمالك السعدي بتطوان الذي تحدث عن: تاريخ البحث في السيرة النبوية عند الإيطاليين: النشأة والتطور والامتداد. ود. محمد سعيد عبدالله السرحاني (كلية الدعوة وأصول الدين - جامعة أم القرى بمكة المكرمة في المملكة العربية السعودية) عن: تقييم الجهود العلمية في دراسة مواقف المستشرقين الإيطاليين من السيرة. ود.?عبد العزيز شاكر حمدان الفياض الكبيسي (جامعة العين - الإمارات العربية المتحدة) عن: سمات الاستشراق الإيطالي في التصنيف في السيرة النبوية في النصف الأول من القرن العشرين. كما تحدث في هذه الجلسة د. زكريا بودحيم (جامعة محمد الخامس - الرباط).
الجلسة الثانية ترأسها الدكتور جعفر عبدالسلام (الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية) وقد ناقشت محور: السنة وتراث السيرة النبوية في دراسات المستشرقين الإيطاليين. وقد تحدث فيها كل من: د. روبرتوتلي (جامعة تورينتو - إيطاليا) عن: سنة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في الكتابات الإيطالية. ود. مريزين سعيد عسيري (جامعة أم القرى - السعودية) عن: تراث السيرة النبوية في دراسات بعض المستشرقين الإيطاليين. والدكتورة كلوديا ترسو (مترجمة رحلة ابن بطوطة إلى الإيطالية) عن: مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من خلال رحلة ابن بطوطة. ود. عبد العزيز شادي (جامعة تورفيرغاتا بروما - إيطاليا) عن صحيفة المدينة في الدراسات الإيطالية.
الجلسة الثالثة ناقشت محور: الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيرته وشريعته في كتابات الرحالة ومترجمي القرآن الكريم وفئات أخرى من الإيطاليين. وقد ترأسها الدكتور محمود سالم الشيخ (جامعة فلورنسا - إيطاليا). وتحدث فيها كل من: د. كلاوديو لوباكونو (رئيس معهد الدراسات الشرقية بجامعة نابولي - إيطاليا) عن الرسول محمد في الكتابات الإيطالية. ود. باولو برانكا (الجامعة الكاثوليكية بميلانو - إيطاليا) عن: محمد في ترجمات القرآن الإيطالية.. السيرة النبوية في كتابات الرحالة الإيطاليين. (رحلة فارتما إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة نموذجاً) عنوان الورقة التي قدمها د. ضيف الله بن يحيى الزهراني (جامعة أم القرى بمكة - السعودية). أما د. عبد الجليل ناوي الخير (كلية الآداب سايس - فاس بالمغرب) فقد قدم ورقة بعنوان: الحجاب في شريعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والشرائع السماوية الأخرى والجدل الدائر حوله في إيطاليا.
الجلسة الرابعة ناقشت محور: قراءات تحليلية لما كتبه الإيطاليون عن السيرة النبوية، وقد ترأستها الدكتورة جميلة زيان (عضو المجلس العلمي لإقليم مولاي يعقوب)، وقد تحدث فيها كل من د. فرانكو كارديني (جامعة فلورنسا - إيطاليا) عن السيرة النبوية في كتابات مفكري العصور الوسطى الإيطاليين. ود. محمد الغامدي (جامعة أم القرى بمكة) عن: ريكولدودامونتي دي كروسي وكتاباته المغرضة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والإسلام. ود. أحمد عزي (جامعة الإمارات العربية المتحدة) عن: موقف ليون الإفريقي الإيطالي من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأعلام الإسلام في كتابه (وصف إفريقيا). ود. محمد بنصالح (خبير بالإيسيسكو) عن: الدراسات الإيطالية المنصفة في حق الإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام: لورافيشيا فاغليري نموذجاً.
في اليوم الثالث عقدت الجلسة الخامسة برئاسة د. عبد الرحمن التمامي (المركز العالمي للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ونصرته - المملكة العربية السعودية) لمناقشة محور: مناهج المستشرقين الإيطاليين في دراسة السيرة النبوية. وقد تحدث فيها د. باولو بلازي (رئيس جامعة فلورنسا سابقاً ورئيس المجلس الأعلى للجامعات الإيطالية السابق) عن: الإسلام والنبي محمد من وجهة نظر الكنيسة الكاثوليكية. ود. محمود محمد عبد الستار الجميلي (جامعة الشارقة - الإمارات العربية المتحدة) عن منهج المستشرق الأمير ليون كايتاني في كتابته عن السيرة النبوية: حوليات الإسلام نموذجاً. كما قدم د. محمد مختار المفتي (جامعة آل البيت - الأردن) ورقة بعنوان: شخصية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في كتابات المستشرقة الإيطالية رينا ميليو. وتحدث د. حافظ إكرام الحق غلام يس (الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد - باكستان) عن: جابريلي فرانشيسكو ومنهجه في كتابه «محمد والفتوحات الإسلامية».
الجلسة السادسة ترأسها د. عبدالله معصر (رئيس مركز دراس بن إسماعيل لتقريب الفقه والعقيدة والسلوك)، وقد ناقشت محور: الاتجاهات الإيطالية الحديثة في دراسة السيرة ودور الجاليات الإسلامية بإيطاليا في خدمتها.وقد تحدث فيها كل من: د. جعفر عبد السلام (الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية - مصر)، عن الاتجاهات الحديثة عند المستشرقين الإيطاليين في الكتابة عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والسيرة النبوية.
ود. موريسيو فانتوني (كاتب من إيطاليا) عن: كتب السيرة النبوية المترجمة للغة الإيطالية (رودنسون وجابرييلي).
كما قدم د. محمد بشاري (عميد معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية - فرنسا) ورقة بعنوان: قراءة في كتابات أوريانا فلاتشي حول الإسلام والرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). كما تحدث د. سعيد المغناوي (كلية الآداب سايس - فاس بالمملكة المغربية) عن: معجم ما ألف عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) باللغة الإيطالية: دراسة ببلوغرافية.. والأستاذ محمد السايح (رئيس جمعية العمال المغاربة بفاربزي - إيطاليا) عن: دور الجاليات الإسلامية بإيطاليا في نصرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
الجلسة السابعة ناقشت محور: السيرة النبوية في الأدب الإيطالي والمناهج التربوية الإيطالية، وقد ترأسها د. عبد الرزاق مسلك (رئيس شعبة اللغة الألمانية - فاس)، وتحدث فيها كل من: د. محمود سالم الشيخ (جامعة فلورنسا - إيطاليا) عن: الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في كوميديا دانتي. ود. أحمد الكمون (كلية الآداب - جدة بالسعودية)، عن: صورة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في المتخيل الأدبي الإيطالي (أمبرتو إيكو نموذجاً). والأستاذة سميرة شبيب (خبيرة اجتماعية بإيطاليا)، عن: تلقين الثقافة الإسلامية بما فيها السيرة النبوية للراغبين في تعلمها من الإيطاليين والمغاربة المقيمين بإيطاليا. كما قدم د.?محمود سالم الشيخ (جامعة فلورنسا - إيطاليا) ورقة بعنوان: صورة الإسلام والرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في الكتب المدرسية الإيطالية.
الجلسة الثامنة ترأسها د. محمد بنصالح (خبير بالإيسيسكو) وقد ناقشت محور السيرة النبوية في وسائل الإعلام الإيطالية، وتحدث فيها كل من: د. باولو دي جانني (صحفي في قسم الأخبار بالقناة الأولى الإيطالية) عن: صورة محمد والإسلام في الإعلام الإيطالي. ود. حسين محمود (جامعة حلوان - مصر) عن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في وسائل الإعلام الإيطالية: دراسة استطلاعية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المرئية وشبكة المعلومات الدولية.
والأستاذة. دليلة حياوي (أستاذة وصحفية مغربية مقيمة في إيطاليا) عن: حضور السيرة النبوية في الإعلام الإيطالي كورقة للترويج السياسي لدى بعض الأحزاب. ود.?محمد المخطاري (نائب عميد كلية الآداب بالرباط - المغرب) عن: صورة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في المواقع الإلكترونية الإيطالية. وأخيراً تحدث د. مصطفى نشاط (كلية الآداب - وجدة بالمغرب) عن: السيرة النبوية في الموسوعة الإلكترونية ويكيبيديا (النسخة الإيطالية).
ثم عقدت الجلسة الختامية حيث أكد الدكتور عادل بن علي الشدي على ضرورة مواصلة العمل والجهود وإقامة الندوات والمؤتمرات، لأجل توضيح الصورة الصحيحة عن السيرة النبوية وعن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومواجهة حملات التشويه والتزييف لهذه السيرة العطرة لنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم).
ندوة تطوير العلوم الفقهية: «الفقه الحضاري - فقه العمران»
على مدى أربعة أيام، نظَّمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية (مسقط - عمان)، ندوة تطور العلوم الفقهية التاسعة: «الفقه الحضاري - فقه العمران». وقد شارك في الندوة باحثون من داخل السلطنة وعدد من الدول العربية والإسلامية، وذلك بين 3 - 6 نيسان (أبريل) 2010م.
وقد قُدِّمَ في الندوة قرابة 44 بحثاً ودراسة، ناقشت مجموعة من المحاور، مثل: فقه العمران والبيئة، فقه حقوق الإنسان والفئات الاجتماعية، فقه الأسواق والمرور، وفقه المهن في الإسلام.
وتهدف الندوة حسب منظميها إلى بيان الأحكام الفقهية لما تفرزه الحضارة من رقي ومظاهر عمرانية من صناعات ومهن، وتسليط الضوء على ما يمتلكه الفقه الإسلامي من قدرات لاستيعاب التطور الحضاري الحديث والمعاصر.
وبخصوص هذه الأهداف يقول رئيس اللجنة المنظمة للندوة عبد الرحمن بن سليمان السالمي: إن هذه الندوة في أطروحتها المتجددة لا تبتدع جديداً في المادة أو الاهتمام، بل إنها تسعى لإنتاج رؤية جديدة ووعي جديد للعمران الحضري والحضاري الإسلامي الذي دار النقاش فيه طويلاً بين علماء الاجتماع، في معنى الحضارة والفرق بينها وبين الثقافة. كما أمل السالمي أن تتمكن الندوة من دراسة الأزمة الحضارية التي تعاني منها الأمة اليوم، والاستفادة من التجربة الحضارية الماضية، لتجديد الرؤية والعمل على النهوض من جديد.
أما د. سالم بن هلال الخروصي، مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، فقد أكد أن الندوة ستركز على الإسهام الفقهي في الدفع بالحضارة الإنسانية والكشف عن المكنون الحضاري والرصيد الثقافي الذي يمتلكه الفقه الإسلامي، واستيعابه لمجمل الحياة العامة، بل يشكل عامل دفع للحضارة الإسلامية، نحو الرقي والازدهار بحكم ارتباطه الوثيق وصلته المباشرة بالقرآن الكريم والسنة المطهرة... وأضاف: إن المتتبع لأحكام الشريعة الغراء يجد أن الفقه الإسلامي، فقه حضاري يتسم بالشمول، لأنه إلى جانب عنايته بالتنمية البشرية روحيًّا وعمليًّا وخلقيًّا، يعتني أيضاً بالعمران المدني بمفهومه الواسع والشامل.
وقد افتتحت الندوة أعمالها بكلمات حول أهمية موضوع الندوة، حيث أشار المستشار الخاص للسلطان قابوس للشؤون الثقافية عبدالعزيز الرواس إلى أهمية تسليط الضوء على الإسهام الفقهي في الدفع بالحضارة الإنسانية، وما يمتلكه الفقه من قابلية وقدرة على مواكبة واستيعاب العصر ونوازله ومستجداته.
أما الشيخ أحمد مبلغي (من علماء الحوزة العلمية الدينية في قم - الجمهورية الإسلامية الإيرانية)، فقد أكد هو الآخر في كلمته أهمية مناقشة موضوع الفقه الحضاري وفقه العمران، كما أشار إلى أن فقه الحضارة له معنيان، يجب تحقيقهما: فقه الحضارة باعتباره فرعاً من فروع الفقه، فكما يكون فقه العبادة والمعاملات يمكن أن يكون هناك فقه للحضارة، أما المعنى الثاني فهو فقه الحضارة كمنهج في الاستنباط.
بعد انطلاق أعمال الندوة قدمت مجموعة من الأوراق، نذكر منها:
ورقة الدكتور رضوان السيد من لبنان، بعنوان: (مصائر المدينة والمدنية الإسلامية المطالب المتجددة لفقه الحضارة والعمران)، وقد تحدث فيها عن: المدينة الإسلامية: التصور والبنية ووظائف الفقهاء، وقد أشار إلى أربعة مهام هي من مقتضيات فقه الحضارة أو فقه العمران، المهمة الأولى تتعلق بالتعليم الديني والفتوى، وأهمية أن يتصدى لذلك العدول الذين لا يغالون ولا يحرفون. المهمة الثانية إعادة العلاقة بين الدين والدولة إلى سوية افتقرت إليها منذ عقود و عقود، فنحن غير قادرين على احتمال هذا التنازع إلى عقود قادمة، وأضاف د.?رضوان السيد: فالتجربة السياسية لا تقوم ولا تصمد ولا تنجح بالعنف المتطاول، والدين لا يسود ولا يبقى مظلة وأمناً للجماعة إن استولى العقائديون على الشأن العام..؟؟ المهمة الثالثة حددها د.?السيد في اجتراح سبل إنتاج مسالك فكرية وثقافية للنهوض والتقدم وحفز دوافع الأمن والنمو والسمو والكفاية.
أما المهمة الأخيرة فهي المضي بعزم وتصميم للانفتاح والشراكة مع العالم وحضارته وتقدمه. وهذا معنى التعارف والتسابق للخيرات المذكورين في الآيات القرآنية.
الدكتور محمد كمال الدين إمام (أستاذ الشريعة الإسلامي بكلية الحقوق - جامعة الإسكندرية) تحدث عن: القواعد الحاكمة لفقه العمران، فأشار في البداية إلى حركة التأليف في فقه العمران، وأن كتب الفهارس ذكرت مؤلفات وكتب تتعلق بفقه العمران، وهذه الكتب تناولت قضايا الأبنية والطرق والمياه، وتخطيط المدن وتنظيمها، بل إن كتب الحسبة تبدو وكأنها نوازل الضبطية القضائية في مجال المدينة العربية وأسواقها ودورها وخاناتها.
أما بالنسبة لقواعد فقه العمران فقد أشار الكاتب إلى أن الفقه الإسلامي عالج أضرار البيئة التي تنقص من ثمن الأشياء منقولة أو عقارات.. كما سرد عدداً من الأحكام المبينة على قواعد فقهية أشارت إليها مجلة الحكام العدلية...
كما قدَّم الدكتور معتز الخطيب (مدير تحرير الملتقى الفكري للإبداع في سوريا) ورقة بعنوان: (الفقهاء: والمدينة والتمدن) أشار فيها إلى الاهتمام الكبير الذي حضيت به المدينة في الإسلام، منذ أن هاجر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة المنورة واستقراره بها. كما أشار إلى توسع الاهتمام بتخطيط المدن وبنائها في الحضارة الإسلامية مما يعكس الصورة المدنية للإسلام. أما ما توصلت إليه الدراسات الاستشراقية بخصوص المدينة والتمدن في الحضارة الإسلامية، وأن الإسلام لم يترك أثراً على تكوين المدينة، أو أن المدينة الإسلامية ليس لها خاصية محددة فهذا يخالف الواقع التاريخي، ويكشف عن تهافت الرؤية الاستشراقية العاجزة عن فهم الخلفيات الفكرية والقيمية لبناء المدن في الحضارة الإسلامية.
كما أشار الباحث إلى الوعي الفقهي للمدينة وعلاقة هذا الوعي بحركة العمران وتطوره، والقواعد الفقهية التي ابتدعها الفقهاء لضبط حركة التمدن والعمران، وكذلك أسباب تطور وازدهار العمران في لحظة تاريخية ما، وأسباب انحلال هذا العمران وانحطاطه.
من الأوراق التي قدمت في هذه الندوة، ورقة د. عبد الله فدعق: (مقاصد الشريعة وحماية البيئة)، وقد أكد فيها أهمية الحفاظ على مكونان البيئة، تجنباً للإخلال بالطبيعة والكون، والعمل على تربية الأطفال على احترام البيئة منذ الصغر، وكذلك العمل على إيقاظ الضمير الديني العام لاحترام الطبيعة والبيئة.
أما بخصوص المقاصد البيئية، فقد قسمها الباحث إلى أربعة أقسام: عقدية، فقهية، ثقافية، واجتماعية، بحيث تتداخل هذه الأقسام لتوجد الرؤية الإسلامية تجاه الطبيعة، من حيث النظر إلى الكون باعتباره مخلوقاً لله، وخاضعاً لحكمته، والعمل على الاستفادة من الكون بإحيائه مواته وزرعه وتعميره وإنقاذ مخلوقاته.
وفي ختام فعاليات الندوة أوصى المشاركون بعدة توصيات تختصر فعلاً المضامين الواردة في الأوراق المقدمة، نذكر من هذه التوصيات:
- إن للفقه الحضاري أو فقه العمران مفهوماً شاملاً لا يقتصر على الجانب الإنشائي أو المادي فحسب، بل يشمل جوانب معنوية كثيرة تكتمل بها نظرية الحضارة الإسلامية، فهناك قيم العدل والأمن والعلم والحرية والرخاء والأخوة والتعاون والتكافل، وغيرها من الجوانب المشرقة في حضارة الإسلام.. وأن علينا أن نقدم فقهنا الحضاري للعالم أجمع على أنه مشروع متكامل.
- لقد فتح الإسلام أفق النظر في الكون للاستفادة العلمية والعملية، لذلك أوصت الندوة بإعداد مصنف مرجعي يشتمل على نصوص الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المرتبطة بمكونات الفقه الحضاري.
- إعداد مدونة واسعة للفقه الحضاري تشتمل على مباحث الفقه المتعلقة بمسائل العمران وفقه البيئة والمياه ونحوها، لإيجاد فقه مُفصَّل بين يدي الفقهاء والباحثين، يربط الفقه الحضاري بالفقه الموروث وفق المذاهب الفقهية المتعددة، ثم وضع إطار مستقبلي لاستيعاب مستجدات الحياة المعاصرة.
- أهمية إظهار رؤية الإسلام في إعمار الكون وإصلاحه، وعنايته بتنمية حياة الناس في جميع المجالات، وكذلك باقي المخلوقات في بيئاتها المتنوعة.
- دعم السياسات التي تحافظ على سلامة البيئة، والتوعية المستدامة لحمايتها وصيانتها.
- إحياء الآداب والأخلاقيات التي أسهم بها الفقه الإسلامي في التعامل مع المياه، ووضع ميثاق أخلاقي لاستهلاك المياه، وتضمينه في قوانينها الإدارية.
- إحياء آداب الطريق التي حث الإسلام عليها، وجعلها من المصالح التي يجب الحفاظ عليها.
- تعميم التصورات الفقهية الحضارية في مناحي الحياة المختلفة، وإشاعتها عبر وسائل الإعلام والدروس والمحاضرات والخطب، وضمن المناهج التعليمية العامة والخاصة.

 
فقه الانتماء إلى المجتمع والأمة

- إعلان استكتاب في مؤتمر دولي بعنوان: فقه الانتماء إلى المجتمع والأمة
- ينظمه المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالتعاون مع الجامعة الأردنية (كلية الشريعة، ومعهد العمل الاجتماعي، ومعهد دراسات الإسلام في العالم المعاصر)
- عمّان، الأردن: 22 - 24/ 3/ 2011م

* أولاً: فكرة المؤتمر
رسَم الهديُ الإلهي صورةً رائعة لانْتماء الإنسان المؤمن لدينه، وأسرته، ومجتمعه، وإنسانيته. وضرَبَت الحضارة الإسلامية أروع الأمثلة العملية على تمثّل هذه الصورة في مشاعر الأفراد وممارساتهم، وفي واقع المجتمعات وما بَنَتْهُ من مؤسسات الرعاية والتكافل والنصرة. ولكنَّ من ينظر في حال الأمة اليوم يجد جفوةً واضحة بين تفكير الكثير من الأفراد ومشاعرهم وممارساتهم وطموحاتهم، من جهة؛ ومصالح المجتمع، وقضايا الأمة، من جهة أخرى. وإنَّك لترى ذلك عند النظر إلى تخطيط الفرد لمستقلبه، واختياره لمهنته، وإتقانه لعمله، وتطويره لكفاياته وخبراته، وجهوده في إصلاح الواقع المحيط به؛ إذ تغلب على ذلك -في كثير من الأحيان- الروحُ الفردية والطموحاتُ الأنانية، بعيداً عن أيِّ خدمة مباشرة لمصالح المجتمع والأمة، كما يغلب عليه غيابُ الجهد الإيجابي المخلص في تطوير بيئته الاجتماعية والمادية، وضعفُ روح العمل مع الجماعة والمؤسسات، والسلبيةُ في تلبية الدعوة إلى التعاون مع الآخرين في مجالات الخدمة العامة.
وقد يكون ذلك سبباً في بطء جهود الإصلاح، والفشل في برامج التنمية، وتنامي مظاهر الفرقة وتقطُّع أواصر البناء الاجتماعي، وتخلُّف مجتمعاتنا على المستويات كافَّة، بالمقارنة مع ما يطلبه منَّا الإسلام، أو بما لدينا من إمكانات على النهوض والتقدم، أو بما يحدث في المجتمعات الأخرى.
إنَّ بقاءَ الأميَّة في مجتمعات المسلمين، وتصاعدَ روح العصبية المذهبية والإقليمية والطائفية، في هذه المجتمعات، وعجزَ هذه المجتمعات عن الحدِّ من الاستبداد السياسي، والفوضى الاقتصادية، والفساد الإداري والتنظيمي والمالي، كلُّ ذلك وأمثالُه يُعيقُ هذه المجتمعات عن الإسهام المتميِّز في الحضارة الإنسانية المعاصرة، ويجعلُ أمتنا ومجتمعاتنا عالة على الأمم الأخرى، تبدِّد طاقاتها في الاستهلاك الرخيص، والرخاء الموهوم، والتقدم الكاذب، الذي تظن بعض الفئات الطفيلية المستبدة في المجتمع، أنَّها تتمتع به، في حين تبقى الأغلبية الكبيرة من أبناء المجتمع وفئاته تعاني الفقر، والفاقة والحاجة، وتجترّ مشاعر الظلم وتأنس بالدعاء على الظالمين.
أما مفاهيم الشهادة على الناس، والخيريَّة من بينهم، وأحاديث الجسد الواحد، والسفينة، فيكفي أن تكون مادَّةً للحياة في النصوص، والحياة في التاريخ، دون أن يكون لها في الواقع شأنٌ يؤْثر. وإذا كانت الأممُ الأخرى تقوم اليوم بالاختراع والاكتشاف، والإبداع، والعمران الحضاري، فمصير ذلك أن يكون أدوات تصلنا فنستمتع بها. ولا يضيرنا أن نأكل مما لا نزرع، ونركب مما لا نصنع، ونستهلك كل أدوات اليوم والشهر والسنة، فكلفة الإنتاج المحلي والزراعة والصناعة أكبر من نفقات الاستيراد. وهل يضير «المؤمنين» أن يسخر الله لهم «كفاراً» يقدمون لهم كلَّ متطلبات الحياة، فيقعدوا طاعمين كاسين، ساخرين من هجاء الحطيئة!
وإذا سلّمنا بأنَّ هناك دوائر للانتماء والولاء، تبدأ بانتماء الفرد إلى أسرته وتنتهي بانتمائه إلى الإنسانية، فما الذي نَعنِيه بمفهوم الانتماء؟ وما المستوى المعياري لهذا الانتماء؟ وكيف نفهم دوائر الانتماء؟ وما مظاهرُ التكامل بين هذه الدوائر، وكيف نفهمُ عدمَ التعارض فيما بينها؟
وإذا سلّمنا بأنَّ ثمَّة خللاً في تمثُّل هذا الانتماء؛ فكيف يؤثِّر هذا الخللُ على نظرة المسلم لنفسه ولأمته؟ وكيف يؤثِّر ذلك على نظرة الأمم الأخرى للإسلام والمسلمين؟
ولا شك في أنَّ ثمَّة عوامل قادت إلى الخلل في انتماء المسلم إلى جماعته ومجتمعه وأمته، ونظرته الإيجابية إلى العمل لإصلاح واقعه، فما هذه العوامل؟ وكيف نفهم آلية التأثير السلبي لكل منها؟
ويتوقع أن يظهر هذا الخلل في جوانب محددة، أكثر من غيرها، فما جوانب الخلل في الانتماء التي يلزم أن تنال الأولوية في الاهتمام؟
كما يتوقع أن نكون بحاجة إلى تطوير برامج علاجية محددة تكون قادرة على الإسهام في تعزيز مظاهر الانتماء بدوائره المتعددة، فما هذه البرامج؟
ولا نستطيع أن ننكر وجود بعض مظاهر الارتباط العاطفي في قلب المؤمن تجاه إخوانه المؤمنين، بقطع النظر عن العِرْق واللون واللغة، فكيف نتعامل مع هذا النوع من الارتباط لتعزيزه وتقويته وتحويله إلى مظاهر أكثر دلالة وبرامج أعمق أثراً؟
ونغلِّبُ الظنَّ أنَّ هذا القلق الذي نعبر عنه في هذا المؤتمر، ساوَرَ الكثيرين من قبل سواءً في مراحل سابقة من تاريخ الأمة، أو في تاريخها الحديث والمعاصر، فما البحوث والدراسات التي عبرت عن هذا القلق وما نتيجة الجهود التي بذلت في سبيل الإصلاح؟
سوف يحاولُ هذا المؤتمرُ الإجابةَََ عن الأسئلة الواردة أعلاه، وصوغَ رؤية علمية وعملية للتعامل معها، وحفزَ المعنيين من العلماء والباحثين والمربين والمصلحين وأصحاب القرار على بذل الجهود الواجب بذلها، من أجل بناء روح الجماعة والأمة، وتطوير البرامج المناسبة لتمتين أواصر الولاء والانتماء عند الفرد لأمته ومجتمعه، لتأخذ هذه الأمة مكانها «أمةً وسطاً» و «خيرَ أمة أخرجت للناس» ولتمكين هذه الأمة من أداء أمانتها وإبلاغ رسالتها إلى العالمين.
* ثانياً: هدف المؤتمر
1- تأصيل مفهوم الانتماء إلى المجتمع والأمة، وتوضيح أهمية هذا المفهوم، وضرورة ترسيخه، والكشف عن المفاهيم المتعلقة به.
2- توضيح دوائر الانتماء بمستوياته المختلفة، والكشف عن صور التكامل والتداخل فيما بينها.
3- تفعيل قيمة الانتماء من أجل تعزيز الدور الحضاري للمجتمع والأمة في تحقيق رسالة الاستخلاف.
4- تشخيص معيقات الانتماء إلى الأمة، والتأكيد على ارتباط الانتماء بالشعور بالكرامة الإنسانية والحرية.
5- تلمّس تجليات الانتماء إلى المجتمع والأمة من مراحل تاريخية مختلفة، فيما يتعلق بالأمة الإسلامية والأمم الأخرى، وبيان القيمة العملية للانتماء.
6- تقديم برامج وخطط عملية لتنمية قيمة الانتماء إلى المجتمع والأمة.
* ثالثاً: محاور المؤتمر
المحور الأول:مفهوم الانتماء إلى المجتمع والأمة، والمفاهيم ذات العلاقة
1. الانتماء هوية أمة، لكنه في الوقت نفسه: حقيقة فطرية، وضرورة اجتماعية، وظاهرة تاريخية.
2. علاقة الانتماء بالعمران البشري، والتحضر الإنساني.
3. الانتماء ثقافة وممارسة، انفتاحاً وتفاعلاً.
4. برامج تعليمية وتربوية وثقافية مقترحة لتوضيح مفهوم الانتماء وإشاعته وتعزيزه.
المحور الثاني: الأدبيات التي عالجت مفهوم الانتماء إلى الأمة: دراسة تحليلية نقدية
1. أدبيات النصوص الدينية والتراث العربي الإسلامي.
2. نصوص الشعر والأدب في الحضارة الإسلامية.
3. دراسات التاريخ الثقافي والحضاري للأمة العربية والإسلامية.
4. الدراسات المعاصرة: تحليل واقع الانتماء، ونماذج معبرة عن الانتماء.
5. بحوث ودراسات مقترحة تعالج ثغرات الأدبيات المتوفرة أو تستدرك عليها.
المحور الثالث: دوائر الانتماء و تكاملها ومستوياتها
1. اتساع دوائر الانتماء العامة والخاصة من الأسرة إلى القبيلة إلى الشعب إلى المجتمع إلى الأمة إلى الإنسانية.
2. التداخل والتقاطع والتكامل بين دوائر الانتماء؟
3. مستويات الانتماء: من مشاعر الوجدان إلى الاستخلاف والعمران، النسب والرحم والولاء والحمية والعطاء والريادة... إلخ.
4. برامج تعليمية وتربوية وثقافية مقترحة لتعزيز التكامل والتداخل بين دوائر الانتماء.
المحور الرابع: تمثلات الانتماء ونماذجه وصوره الإيجابية
1. قيم الانتماء عند الخاصة من ذوي الشأن في المجتمع: أهل السلطان، وأهل المال.
2. قيم الانتماء عند أهل الحرف والمهن والوظائف العامة.
3. قيم الانتماء عند العامة من الناس في السلوك الاجتماعي، والحياة العامة.
4. نماذج وأمثلة على أثر الانتماء في تماسك المجتمع وتجاوز الأزمات التي تمر به.
5. برامج تعليمية وتربوية وثقافية مقترحة لإبراز نماذج إيجابية للانتماء.
المحور الخامس: معيقات الانتماء إلى الأمة والمجتمع
1. معيقات نفسية تتمثل في الاستغناء والأثرة والعنصرية وروح الكبر والخيلاء والعزة بالإثم على صعيد الفرد والجماعة والمجتمع.
2. معيقات ثقافية تتمثل في تجذر مفاهيم «الخلاص» الفردي، وعدم الثقة بالآخرين، والانطلاق من ثقافة الفرقة الناجية...
3. معيقات سياسية مثل الظلم والاستبداد والفساد وغياب الشورى والديمقراطية...
4. معيقات اقتصادية مثل التفاوت في مستويات الغنى والفقر التكاثر والاحتكار...
5. برامج تعليمية وتربوية وثقافية مقترحة لمعالجة معيقات الانتماء.
المحور السادس: العوامل التي تسهم في تمتين مشاعر الانتماء ومظاهره
1. سياسات وممارسات التماسك والتكافل والضمان الأسري والاجتماعي.
2. شيوع الحريات العامة في التعبير والتنظيم والنمو وانفتاح السبل أمام الطموح والمبادرة.
3. مشاركة الأفراد والجماعات في بناء السياسات على المستوى المحلي والمجتمعي.
4. برامج تعليمية وتربوية وثقافية مقترحة لتعميق مشاعر الانتماء ومظاهره.
رابعا: تعليمات المشاركة بالبحوث
1. يتصف البحث بما هو متعارف عليه من التحديد الدقيق للموضوع والأصالة العلمية والمنهجية الواضحة والتوثيق الكامل للمراجع والمصادر في مواقعها في صلب البحث، وليس على شكل قائمة ببليوغرافية، على ألَّا يكون قد سبق نشره أو تقديمه للنشر، أو عرضه في أي مؤتمر آخر.
2. يتضمن البحث تحليلاً ناقداً وتقويماً أميناً للحالة الراهنة لموضوع البحث ويستوعب المصادر التراثية والمعاصرة المتنوعة بما في ذلك الدوريات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب المنهجية وبحوث المؤتمرات والندوات العلمية.
3. يضع الباحث مقدمة للبحث تتضمن الهدف المحدد من بحثه وعلاقته بمحاور ورقة العمل وموقعه منها، والمنهجية التي سيستخدمها في البحث، وأهمية موضوع البحث. ويضع كذلك خاتمة تحدد الأفكار الجديدة التي استطاع البحث أن يسهم بها ويصوغ أهم نتائج البحث والأسئلة التي أثارها وتحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة والتوصيات التي يراها الباحث.
4. يكون حجم البحث ما بين سبعة آلاف وخمسمائة كلمة إلى عشرة آلاف كلمة.
5. سوف يتم التحكيم العلمي للبحوث حسب الإجراءات المتعارف عليها.
6. لغة المؤتمر هي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية.
7. الموعد المقترح لانعقاد المؤتمر هو: أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 17 - 19 ربيع الثاني 1432هـ ( 22 - 24/ 3/ 2011م).
8. يرسل ملخص البحث مع السيرة الذاتية في موعد أقصاه 15/ 8/ 2010م.
9. ترسل البحوث عن طريق البريد الإلكتروني في موعد أقصاه 1/ 12/ 2010م.
10.  آخر موعد للإعلان عن الأبحاث المقبولة بعد دراستها وتحكيمها هو 1/ 2/ 2011م.
11. يكون عنوان مراسلات المؤتمر على البريد الإلكتروني الآتي:
islamiyah@iiit.org.

 

آخر الإصدارات


 

الأكثر قراءة