شرعية الإختلاف : دراسة تاصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي
اسمه: الشيخ فوزي بن محمد تقي بن علي آل سيف (1379 هـ) |
والده: المرحوم الوجيه الحاج محمد تقي بن علي بن عبد الله آل سيف ، كان من المهتمين بالشأن الاجتماعي والسعي في قضايا المجتمع ، كما كان من المبادرين إلى الاصلاح الديني ، ولذلك كانت لديه علاقات واسعة مع المرجعية الدينية ، في هذا الاطار . توفي في شهر جمادى الثاني من سنة 1416 هـ . |
والدته: بنت الشيخ منصور بن عبد الله آل سيف . |
أسرته: |
انحدرت أسرته من قرية ( النعيم ) في البحرين، حيث توطن بعض رجالاتها جزيرة تاروت من القطيف، ونبغ من هذه الأسرة العديد من العلماء الأعلام، فمن أعلامها السابقين : |
1-الشيخ محمد الحاج احمد بن سيف: وهو جد الأسرة وأول أعلامها المعروفين ، كان من مشاهير علماء القطيف وأرباب الفتاوى ، وكان في طبقة تلاميذ صاحب الحدائق الشيخ يوسف البحراني، وقريب العصر من الشيخ حسين آل عصفور |
2- الشيخ حسين الشيخ محمد : اكبر أولاد الشيخ محمد المذكور سابقاً، وقد بلغ مرتبة عظيمة من العلم إلا أنه لم تطل أيامه |
3- الشيخ علي الشيخ محمد: وهو أعلم أولاد الشيخ محمد المذكور وأوسطهم سناً ، له عدة كتب ومؤلفات أشهرها وفاة( أمير المؤمنين ع) المطبوع والمتداول، وهو أحسن ما صنف في هذا الباب على حد تعبير صاحب الأنوار |
4- الشيخ سليمان بن الشيخ محمد: ثالث الإخوة وأصغرهم سناً |
5- الشيخ ناصر الشيخ علي الشيخ محمد: هو ابن الشيخ علي المذكور سابقاً، [ قال عنه صاحب أنوار البدرين إنه( عالم فاضل وكان مكفوف البصر) ] |
6- الشيخ ضيف الله الشيخ ناصر الشيخ علي الشيخ محمد الحاج احمد بن سيف المتوفى غرة شهر شعبان سنة هـ 1296 |
7- الشيخ ضيف الله الشيخ سليمان الشيخ محمد: هو ابن الشيخ سليمان المذكور سابقاً،[وصفه صاحب أنوار البدرين بأنه عالم فاضل أواه، ومن العلماء الأتقياء الأخيار] ، ورع مصنف ، وإنه افضل من أبيه، وله بعض الأجوبة على بعض المسائل. |
8- الشيخ منصور بن عبد الله بن الشيخ حسن بن الشيخ ناصر بن الشيخ علي بن الشيخ محمد بن الحاج احمد بن سيف ، ولد سنة 1293هـ درس في النجف الأشرف وعاد منها بتاريخ(7/7/1322هـ واصبح عالماً بارزاً وشخصية مرموقة في وطنه)، له رسالة فقهية موجزة بعنوان ( أفصح الدلالات على بطلان تقليد الأموات.) توفي في ليلة الاثنين (22/13/1362هـ). |
9- الشيخ احمد بن الشيخ منصور: ولد في تاروت في شهر جمادى الثانية سنة1326هـ وتربى في حجر والده، وتلقى على يديه العربية والمنطق وبعض المقدمات في الفقه والأصول ، وبعد وفاة والده، توجه في شهر شعبان سنة إلى النجف الأشرف، 1366هـ لإكمال مسيرته العلمية وقطع فيها شوطاً كبيراً . اختاره الله إلى جواره منتصف شهر شعبان سنة 1986م، ـ 1406هـ وحصل له تشييع مهيب حيث صلى على جنازته فضيلة الشيخ علي المرهون ودفن في مقبرة تاروت. |
دراسته: |
أكمل دراسة المرحلة الابتدائية في تاروت في مدرسة الغالي ، وهاجر للدراسة الدينية في الحوزة العلمية بالنجف ـ العراق سنة 1391 هـ. |
أكمل المتوسطة في مدرسة منتدى النشر في النجف الأشرف ، والتي أسسها المرحوم الشيخ المظفر . والثانوية عن طريق الانتساب . |
من أساتذته هناك في علوم اللغة العربية ومقدمات الفقه، الحجج والأفاضل : |
الشيخ عبدالله الخنيزي ، الشيخ عبد الرسول البيابي ، السيد سعيد الشريف ، الشيخ جمعة الحاوي . |
التحق في عام 1394 هـ، بمدرسة الرسول الأعظم التي أسسها الامام السيد محمد الشيرازي ودرس فيها الأصول والفقه وتفسير القرآن والتاريخ الاسلامي والخطابة والأدب على أيدي أساتذة فضلاء في طليعتهم : |
آية الله السيد محمد تقي المدرسي ، العلامة السيد عباس المدرسي ، العلامة السيد محمد رضا الشيرازي ، الشيخ صاحب الصادق. |
في عام 1400 هـ هاجر إلى الجمهورية الاسلامية في ايران وشارك في إدارة حوزة القائم العلمية في طهران وكان يدرّس فيها الفقه والأصول والثقافة الاسلامية والتاريخ الاسلامي . |
أكمل دراسة المنهج الحوزوي في الفقه والأصول على يد آية الله الصالحي الزنجاني في حوزة المهدية في طهران . |
انتقل لمتابعة دراساته العالية إلى قم في بداية عام 1412 هـ ولازم درس البحث الخارج لآية الله الوحيد الخراساني في الأصول ، وآية الله الشيخ التبريزي في الفقه والأصول وآية الله حرم بناهي في علم الرجال ، وحضر قسما من بحوث آية الله الامام الشيرازي و آية الله السبحاني. |
وحينما عاد في نهاية عام 1418 هـ إلى وطنه القطيف ، توجه للتدريس في الحوزة العلمية الناشئة فيها حيث لا يزال يرعاها ويلقي فيها درس الفقه يوميا على نخبة من طلبتها الفضلاء . |
منحه عدد من المراجع والفقهاء إجازات وشهادات تشيد بكفاءته العلمية، وتخوله التصدي للشؤون الدينية واستلام الحقوق الشرعية. |
موقع الكتروني : www.al-saif.net
الآراء المعبر عنها في هذا المنشور هي آراء المؤلفين. وهي لا تدّعي أنها تعكس آراء أو وجهات نظر مجلة الكلمة أو مجلس الإدارة أو الكتاب الآخرين.
شرعية الإختلاف : دراسة تاصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي
يحاول الكاتب محمد محفوظ في 166 صفحة أن بضيئ الحديث عن السلم الأهلي والمجتمعي، في الدائرة العربية والإسلامية، بحيث تكون هذه المسألة حقيقة من حقائق الواقع السياسي والإجتماعي والثقافي، وثابتة من ثوابت تاريخنا الراهن.
ينتمي مالك بن نبي وعبدالله شريط إلى بلد عربي إسلامي عانى من ويلات الاستعمار ما لم يعانه بلد آخر، سواء في طول الأمد أو حدة الصراع أو عمق الأثر. إنهما مثقفان عميقا الثقافة، مرهفا الشعور، شديدا الحساسية للمعاناة التي عاشها ملايين الجزائريين من ضحايا مدنية القرن العشرين، بأهدافها المنحطة وغاياتها الدنيئة.
عقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات خلال الفترة الواقعة بين 6 و 8 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2012، مؤتمرًا أكاديميًّا عنوانه «الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: تجارب واتّجاهات»، في فندق شيراتون بالدوحة، وشهد الافتتاح حشدًا كبيرًا من الباحثين والأكاديميّين من دول عربية.
يأتي الاهتمام بالقضية الفنية في فكر الأستاذ عبدالسلام ياسين من منطلق أن الوجود الحضاري للأمة كما يتأسس على أسس القوة المادية التي يمليها منطق التدافع القرآني أي التدافع الجدلي بين الخير والشر الذي هو أصل التقدم والحركة، يتأسس كذلك على جناح تلبية الحاجات النفسية والذوقية والجمالية بمقتضى الإيمان الذي هو ...
ثمة مضامين ثقافية ومعرفية كبرى، تختزنها حياة وسيرة ومسيرة رجال الإصلاح والفكر في الأمة، ولا يمكن تظهير هذه المضامين والكنوز إلَّا بقراءة تجاربهم، ودراسة أفكارهم ونتاجهم الفكري والمعرفي، والاطِّلاع التفصيلي على جهودهم الإصلاحية في حقول الحياة المختلفة
لا شك في أن الظاهرة الإسلامية الحديثة (جماعات وتيارات، شخصيات ومؤسسات) أضحت من الحقائق الثابتة في المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي في المنطقة العربية، بحيث من الصعوبة تجاوز هذه الحقيقة أو التغافل عن مقتضياتها ومتطلباتها.. بل إننا نستطيع القول: إن المنطقة العربية دخلت في الكثير من المآزق والتوترات بفعل عملية الإقصاء والنبذ الذي تعرَّضت إليه هذه التيارات، مما وسَّع الفجوة بين المؤسسة الرسمية والمجتمع وفعالياته السياسية والمدنية..
لم يكن حظ الفلسفة من التأليف شبيهاً بغيرها من المعارف والعلوم في تراثنا المدون بالعربية، الذي تنعقد الريادة فيه إلى علوم التفسير وعلوم القرآن والحديث والفقه وأصوله، واللغة العربية وآدابها، وعلم الكلام وغيرها. بينما لا نعثر بالكم نفسه على مدونات مستقلة تعنى بالفلسفة وقضاياها في فترات التدوين قديماً وبالأخص حديثاً؛ إذ تعد الكتابات والمؤلفات في مجال الفلسفة، ضئيلة ومحدودة جدًّا، يسهل عدها وحصرها والإحاطة بها.