شرعية الإختلاف : دراسة تاصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي
يشار الى الموقع في النص التالي رمزاُ إلى ( مجلة الكلمة ) و اسم النطاق www.kalema.net .
أهلاً وسهلاً بكم في الموقع ، قد تجدون مواضيع تعرض مجانا ودون الحاجة للتسجيل، بينما الوصول لكافة مواضيع والتمتع بكافة خصائص الموقع قد يتطلب تسجيلا.
تخضع كافة استعمالات الموقع لبنود وشروط الاستعمال التالية (هذه البنود والشروط) .
بدخولك أو باستعمالك هذا الموقع أو أي قسم منه، فانك توافق على أنك قد طالعت وفهمت ووافقت على الالتزام ببنود الاستعمال هذه، كما هي معدلة من وقت لآخر، بالإضافة إلى سياسة خصوصية الموقع واللتي أدمجت في بنود وشروط الاستعمال هذه فإذا كنت غير موافق على شروط الاستعمال هذه، لا تدخل أو تستعمل أي جزء من هذا الموقع . يجوز أن يلجأ الموقع إلى تعديل أو تجديد بنود الاستعمال هذه في أي وقت عن طريق إدراج البنود المعدلة في هذا الموقع .
إن استمرارك في استعمال الموقع يعني انك تقبل وتوافق على بنود الاستعمال المعدلة. فإذا كنت لا توافق على بنود الاستعمال (كما هي معدلة من وقت لآخر) أو إذا كنت غير مرتاح من هذا الموقع ، فان الحل المطلق المتوفر لديك هو الانقطاع عن استعماله.
إن المحتويات الكاملة لهذا الموقع (بضمنها كافة المعلومات، والبرمجيات والنصوص والعروض والصور والصوت) والتصميم واختياره وترتيبه هي ملك أعمال الموقع وهي محمية بواسطة قوانين المملكة العربية السعودية أو القوانين الدولية الخاصة بحقوق الطبع والعلامات التجارية والأسرار التجارية وغيرها من حقوق الملكية الفكرية. انك مصرح فقط باستعمال محتويات الموقع للأغراض الشخصية. لا يجوز لك استنساخ أو تعديل أو خلق أعمال مشتقة من أي من المواد المنشورة في هذا الموقع ولا يجوز لك عرضها علانية أو تعديلها أو إعادة نشرها أو تخزينها أو إرسالها أو توزيعها بدون موافقة خطية مسبقة من أعمال (مجلة الكلمة) ، باستثناء الحالات التالية: (أ) تخزين نسخ من تلك المواد موقتاً في الرام (ذاكرة الدخول العشوائي) (ب) تخزين الملفات التي يختزنها تلقائياً متصفح الموقع لأغراض تقوية العرض، و(ج) طباعة عدد معقول من صفحات موقع مركز (مجلة الكلمة) ، بشرط أن تراعي في كل حالة عدم تغيير أو إزالة أية إعلانات لحقوق الطبع أو الملكية الفكرية المتضمنة في تلك المواد. لم ينقل إليك العنوان أو أية حقوق ملكية فكرية لأية معلومات أو مواد في هذا الموقع ، بل تبقى ملكيتها تابعة لأعمال (مجلة الكلمة) . باستثناء ما هو مخول خطياً بصورة صريحة من أعمال الموقع لا يحق لك استنساخ أو بيع أو استغلال لأغراض تجارية (أ) أي جزء من هذا الموقع ، (ب) الوصول إلى هذا الموقع أو استعمال هذا الموقع أو أية خدمات أو مواد متاحة عن طريق هذا الموقع .
إن عبارة علامة تجارية وان شعار الموقع وكافة أسماء وتصميمات وشعارات المنتجات والخدمات ذات العلاقة هي علامات تجارية لأعمال (مجلة الكلمة) . لا يجوز لك استعمال تلك العلامات بدون موافقة خطية مسبقة من أعمال (مجلة الكلمة) . وكافة الأسماء والأصناف والعلامات الأخرى مستعملة لأغراض التعرف فقط وقد تكون علامات أو علامات مسجلة لأصحابها على التوالي.
لا يتحمل الموقع أية مسؤولية عن المواد والمعلومات والآراء المقدمة في الموقع (محتوى الموقع ) أو التي تتوفر عن طريقه. وتتحمل وحدك مسؤولية الاعتماد على محتوى الموقع . وتتنصل أعمال الموقع عن أية مسؤولية ناشئة عن إصابة أو ضرر ناجم عن استعمال أي محتوى للموقع.
إن الموقع ومحتوياته والمنتجات والخدمات المقدمة فيه أو المتوفرة عن طريقه تقدم "كما هي" و "حسب توفرها" مع كافة العيوب. ولا تقدم أعمال الموقع أو أي شخص منتسب إليها أية ضمانات أو مزاعم بشأن نوعية الموقع أو دقته أو توفره. وعلى الأخص، ولكن دون تقييد ما سبق ذكره، لا تقدم أعمال الموقع أو أي شخص منتسب إليها أية ضمانة أو مزاعم بأن موقع (مجلة الكلمة) ، ومحتوى الموقع أو الخدمات المقدمة على الموقع أو عن طريقه ستكون دقيقة، يعتمد عليها أو خالية من الأخطاء أو تستمر دون انقطاع، وأن العيوب سوف تصحح أو أن الموقع أو حاسوب خدمة الموقع الذي يتيحه سيكون خالياً من الفيروسات أو محتويات ضارة أخرى، أو أن الموقع سوف يلبي بخلافه احتياجاتك أو تطلعاتك. في أية حالة من الأحوال سوف لن يتتحمل الموقع أو مرخصوه أو متعهدوه مسؤولية أي ضرر مهما كان نوعه، ويكون، بموجب أية نظرية قانونية، ناشئاً عن أو متصلاً باستعمالك، أو بإخفاقك في استعمال، الموقع أو محتواه أو أية خدمات تقدم فيه أو عن طريقه أو أي موقع موصول به، ، سواء وقع إهمال من جانب الموقع أو لم يقع أو سواء أعلم الموقع باحتمال وقوع مثل تلك الأضرار أو لم يُعلم بذلك.
توافق على أن تقوم من جانبك بوقاية وتعويض الموقع وموظفيه ومديريه ومستخدميه ووكلاءه ومنتسبيه والأطراف الثالثة المقدمة للمعلومات ومرخصيه وغيرهم المشتركين في موقع (مجلة الكلمة) ، من وضد أية مسؤوليات، نفقات، أضرار وتكاليف، بضمنها أتعاب معقولة للمحامي، ناشئة عن أي خرق من جانبك لهذه الاتفاقية أو عن استعمالك بشكل غير مشروع لموقع (مجلة الكلمة) ، أو للخدمات أو المعلومات المحصلة من هذا الموقع بطرق غير شرعية.
لقد ورد وصف للطريقة التي يستعمل فيها الموقع معلوماتك الشخصية ومسؤولياتك فيما يتصل بحماية خصوصيتك في سياستنا للخصوصية التي تقع هنا وهي مجسدة عن طريق الإشارة في بنود الاستعمال هذه.
يرحب الموقع بتعليقاتك. وتُعتبر كافة التعليقات أوالاقتراحات او المعلومات الأخرى التي ترسلها إلى هذا الموقع للاستعمال الداخلي لأعمال (مجلة الكلمة) ، أو إلى وكلاء إعلاناتها أو شركائها التجاريين، وتوافق على تحويل كافة حقوق الملكية فيها إلى أعمال (مجلة الكلمة) . ويجب أن تفهم إن نشر أية معلومات في القسم المتاح علانية من الموقع ترفع عنه صفة السرية لكافة الأغراض.
قد يحتوي موقع مركز الموقع على حلقات وصل بالمواقع الأخرى الموجودة على الانترنت. إن أعمال الموقع ليست مسئولة عن مواقع أي طرف ثالث ولا تزكّي محتوياته أو منتجاته أو خدماته بما في ذلك، على سبيل المثال وليس الحصر، المواقع التي تبنى داخل إطار الموقع أو إعلانات الطرف الثالث، ولا يقدم أية مزاعم بشأن نوعيتها أو محتوياتها أو دقتها. وتتحمل وحدك مسؤولية استعمال مواقع الطرف الثالث وتكون خاضعاً لبنود وشروط استعمال تلك المواقع.
إذا اخترت الاستجابة لحملة ترويج والمشاركة فيها أو دخلت في معاملات مع أي تاجر يتم توصيلك به عن طريق هذا الموقع ، فانك تعترف وتوافق على أن أعمال الموقع ليست طرفاً في، وسوف لن تكون مسئولة عن، تعاملك مع مثل ذلك التاجر، بما في ذلك طريقة مناولته لمعلوماتك والبنود والشروط المطبقة على أية معاملة بينك وبين التاجر. أن شروط تعاملك مع أي تاجر يتم الاتفاق عليها بينك وبين مثل ذلك التاجر حصراً. أنك توافق على أن أعمال الموقع سوف لن تتتحمل أية مسؤولية عن أية خسارة أو أضرار مهما كان نوعها التي تعاني منها نتيجة أية معاملة كهذه أو بسبب وجود الوصلات مع مثل ذلك التاجر على هذا الموقع .
الرجاء الاتصال بمدير الموقع (البريد الالكتروني) إذا أدركت بأن أي من المحتويات قد تخرق حقوق الطبع العائدة لطرف ثالث أو إذا اعتقدت بأنك تخالف بنود الاستعمال هذه.
تخضع بنود الاستعمال هذه من كافة النواحي لقوانين المملكة العربية السعودية وتفسر بموجبها، بغض النظر عن مبدأ تنازع القوانين. أن بنود الاستعمال هذه، التي قد تعدل من وقت لآخر، تقرر بصورة كاملة ومطلقة الاتفاقية بينك وبين أعمال الموقع بخصوص الموقع ، ولا يكون لأية بنود أخرى منقولة إليك شفويا أو بأية وسيلة أخرى قوة أو نفاذ بشأن موقع (مجلة الكلمة) . إذا كان لديك أي سبب للشكوى بشأن الموقع يجب أن يبدأ ذلك خلال سنة واحدة (1) بعد نشوء سبب الدعوى وإلا فان مثل ذلك الزعم أو سبب الشكوى سيكون باطلاً. وتنحصر السلطة المطلقة للنظر في أي سبب للدعوى الناشئة عن بنود الاستعمال هذه أو عن استعمالك لموقع الموقع في المحاكم التابعة لحكومة المملكة العربية السعودية. إنك توافق على الخضوع لسلطة تلك المحاكم.
إذا كان أي قسم من بنود الاستعمال هذه غير قابل للتطبيق، فان القسم غير القابل للتطبيق يجب أن يفسر لكي يعكس أقرب النوايا الأصلية للطرفين. وتبقى الأحكام الأخرى لبنود الاستعمال هذه في قوة سريانها الكاملة.
إن إخفاق أعمال الموقع في الإصرار على، أو التشدد في، تطبيق أي بند من بنود الاستعمال هذه يجب ألا يفسر بأنه تنازل عن النص. أن طريقة التعامل أو التصرف بينك وبين أعمال الموقع أو أية ممارسات تجارية لا تعتبر معدلة لبنود الاستعمال هذه.
شرعية الإختلاف : دراسة تاصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي
يحاول الكاتب محمد محفوظ في 166 صفحة أن بضيئ الحديث عن السلم الأهلي والمجتمعي، في الدائرة العربية والإسلامية، بحيث تكون هذه المسألة حقيقة من حقائق الواقع السياسي والإجتماعي والثقافي، وثابتة من ثوابت تاريخنا الراهن.
ينتمي مالك بن نبي وعبدالله شريط إلى بلد عربي إسلامي عانى من ويلات الاستعمار ما لم يعانه بلد آخر، سواء في طول الأمد أو حدة الصراع أو عمق الأثر. إنهما مثقفان عميقا الثقافة، مرهفا الشعور، شديدا الحساسية للمعاناة التي عاشها ملايين الجزائريين من ضحايا مدنية القرن العشرين، بأهدافها المنحطة وغاياتها الدنيئة.
عقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات خلال الفترة الواقعة بين 6 و 8 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2012، مؤتمرًا أكاديميًّا عنوانه «الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: تجارب واتّجاهات»، في فندق شيراتون بالدوحة، وشهد الافتتاح حشدًا كبيرًا من الباحثين والأكاديميّين من دول عربية.
يأتي الاهتمام بالقضية الفنية في فكر الأستاذ عبدالسلام ياسين من منطلق أن الوجود الحضاري للأمة كما يتأسس على أسس القوة المادية التي يمليها منطق التدافع القرآني أي التدافع الجدلي بين الخير والشر الذي هو أصل التقدم والحركة، يتأسس كذلك على جناح تلبية الحاجات النفسية والذوقية والجمالية بمقتضى الإيمان الذي هو ...
ثمة مضامين ثقافية ومعرفية كبرى، تختزنها حياة وسيرة ومسيرة رجال الإصلاح والفكر في الأمة، ولا يمكن تظهير هذه المضامين والكنوز إلَّا بقراءة تجاربهم، ودراسة أفكارهم ونتاجهم الفكري والمعرفي، والاطِّلاع التفصيلي على جهودهم الإصلاحية في حقول الحياة المختلفة
لا شك في أن الظاهرة الإسلامية الحديثة (جماعات وتيارات، شخصيات ومؤسسات) أضحت من الحقائق الثابتة في المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي في المنطقة العربية، بحيث من الصعوبة تجاوز هذه الحقيقة أو التغافل عن مقتضياتها ومتطلباتها.. بل إننا نستطيع القول: إن المنطقة العربية دخلت في الكثير من المآزق والتوترات بفعل عملية الإقصاء والنبذ الذي تعرَّضت إليه هذه التيارات، مما وسَّع الفجوة بين المؤسسة الرسمية والمجتمع وفعالياته السياسية والمدنية..
لم يكن حظ الفلسفة من التأليف شبيهاً بغيرها من المعارف والعلوم في تراثنا المدون بالعربية، الذي تنعقد الريادة فيه إلى علوم التفسير وعلوم القرآن والحديث والفقه وأصوله، واللغة العربية وآدابها، وعلم الكلام وغيرها. بينما لا نعثر بالكم نفسه على مدونات مستقلة تعنى بالفلسفة وقضاياها في فترات التدوين قديماً وبالأخص حديثاً؛ إذ تعد الكتابات والمؤلفات في مجال الفلسفة، ضئيلة ومحدودة جدًّا، يسهل عدها وحصرها والإحاطة بها.
